رواية احفاد الفهد الجزء الثاني من اسيرة الفهد
الفصل الخامس والسادس
بقلم ندى احمد
الصبح على الفطار
كلهم كانوا قاعدين يفطروا ما عدا نوح و أدهم و كيان كانوا لسه بيجهزوا
حمزة و هو بيبص على شوق اللى قاعدة هتموت من الاحراج
: بابا هو الفرح يوم الخميس صح
فهد باستعجاب: ايوة خير
حمزة : لاء انا بتاكد بس
شوق : ماما انا لازم اروح الكلية انا كده هتاخر
حمزة : تمام انا هوصلك يا آنسة شوق
شوق بتوتر : لاء خلاص شكرا انا هروح لوحدى مش عايزة اتعبك
حمزة : لاء ولا تعب و لا حاجة
ندى : روحى يا شوق مع حمزة ده خطيبك برده
شوق : حاضر يا ماما
ندى : تمام يا حبيتى طمنينى لما توصلوا
شوق : حاضر
حمزة و شوق فى العربية
شوق كانت قاعدة تفتكر اللى حصل بليل و عايزة تعرف هى ازاى كانت فى الأوضة تانى و هل اللى حصل ده حقيقى و لا كان حلم
شوق و تكاد الكلام يطلع منها : حم..ز.ة
حمزة بمقاطعة : انتى ايه اللى نزلك بلليل بالمنظر ده
شوق : انا انا انا كنت نز..لة أشر.. ب
حمزة : و نزلتى برده كده ازاى مش أدهم فى البيت برده و لا انتى مش بتحترمى اللى انتى لابسة ده و كنتى عايزة يشوفك يا محترمة
شوق : ديه اول مرة انزل كده و انا ندمانة و قعدت تعيط ....هو ايه اللى حصل بعدها انا مش فاكرة حاجة
حمزة بمشاكسة : عيب اقولك بقى يا عروسة 😉
شوق قعدت تعيط و بتحاول تكتم صوت عياطها و شحتفتها و مش قادرة تاخد نفسها من كتر العياط
حمزة : مفيش حاجة حصلت متقلقيش انا كنت بهزر معاكى انتى اغمى عليكى و انا شيلتك و طلعتك اوضتك
شوق قاعدة بتعيط من تحت النقاب و تجنبت الكلام معه طول الطريق و حمزة قالها انه هيروحها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح و كيان و أدهم صحيوا و نزلوا يفطروا
نوح : ماما هى نور فين انا عمال اتصل بيها مش بترد هى كل ده نايمة ولا ايه
ندى : اصل
فهد بمقاطعة : اختك اتجوزت من ورانا و انا مش عايزة الموضوع ده يتفتح تانى فى البيت
نوح بغضب : يعنى ايه اتجوزت مين ده و هى فين دلوقتى و ازاى كل ده معرفش
فهد : هو اتجوزها رسمى و انا خلاص اتبريت منها و محدش يجيب سيرتها فى البيت ده
أدهم: فين مكانها دلوقتى احنا اخوتها برده و بعدين نور عمرها ما تعمل كده يا بابا
فهد : و اهى عملت
نوح : اسمه ايه ولا بيشتغل فين ده
ندى قالتلهم اسمه و مكان نور و شغله كمان
ندى : انا عايزة اروح اطمن على نور من امبارح و انا مش عارفة انام
فهد : ندى احنا اتفقنا على ايه
ندى : ارجوك يا فهد لو سمحت الواد ده اكيد بيهددها بحاجة انا متأكدة و بعدين احنا هنسب نور كده يبهدلها او يعمل فيها حاجة لاء انا عايزة اروح و بنتى تنام فى حضنى
نوح اخد والدته و والده
أدهم فضل مع كيان فى البيت علشان متكونش لوحدها
نوح وصل البيت و طلع جرى على الشقة فضل يخبط جامد
يوسف فتح الباب ببرود : مين حضرتك
نوح راح ضر'ب يوسف بوك'س وقعه على الأرض
نوح بزعيق : نووووور نوووور
نور جريت لما سمعت صوت اخوها و جريت على حضنه : نوح
يوسف راح شدها وراه : فيه ايه هى بل'طجة ولا ايه
ندى و فهد طلعوا
ندى و راحت حضنت نور اول ما شافتها
نور : ماما الحقينى
فهد : احنا جاين نتكلم معاك راجل لراجل
يوسف : نور ادخلى جوه
فهد : ادخلى جوه مع مامتك و سيبنا نتكلم شوية
نور اخدت مامتها و دخلوا
ندى : قوليلى يا نور ايه اللى حصل اللى بره ده عمل معاكى ايه قوليلى و انا هخلى باباكى يتصرف
نور قعدت تعيط فى حضنها اوى
نور بعياط : ماما انا اللى بره ده اغتصا'بنى و حكتلها على تهد'يده ليها
ندى : و مقولتيش ليه يا نور كل ده كان بابكى هيقدر يتصرف
نور : كنت خايفة اوى و مكنتش عارفة اعمل ايه
ندى قامت تقول لفهد
نور : هتعملى ايه يا ماما بس
ندى : هقول لباباكى
ندى ندهت على فهد بصوت واطى
فهد قام
فهد : فى ايه
ندى حكتله اللى حصل
فهد اول ما سمع كده مسك يوسف من قميصه
فهد : انا كنت عارف من الاول ان الموضوع فى حاجة غلط انت هطلق نور دلوقتى حالا
يوسف : لاء انا مستحمل اللى انتو فيه لكن طلاق مش هطلق و انا صلحت غلطتى و اتجوزتها يبقى محدش له عندى حاجة و نور مش هتخرج من هنا
فهد : نور غيرى بسرعة انتى هتمشى معانا دلوقتى
يوسف مسك نور
يوسف : نور مش هتروح فى حتة و بلاش الحركات ديه لانى ممكن اطلبها فى بيت الطاعة و ساعتها انتو اللى هتجبوهالى بنفسكوا و بلاش تخربوا على بنتكوا و حضن نور قدامهم و بعدين احنا عرسان جداد و مش عايزين ازعاج و ازاح خصل شعرها ورا ودنها و كمل مش صح يا نور
نور فضلت تعيط و بصة فى الأرض
فهد : انا مش بتهدد و بنتى هتروح معايا و بلاش تجيب لنفسك المشاكل
يوسف : انا قولت نور مش هتروح فى حتة و لو تعرف تعمل حاجة اعملها و خلى بالك كل اللى بتعمله ده مش فى
مصلحة بنتك و انا مش بمنعك تشوفها بس نور مراتى و هى هتقعد فى بيت جوزها و انا اوعدك يا عمى انى عمرى ما هضايقك انا بحبها
ندى لنور : لو حصل حاجة قوليلى متخافيش يا نور
يوسف : متقلقيش يا طنط نور مراتى و فى عنيا
فهد اخد ندى و نوح و خرجوا
يوسف قفل الباب وراهم
يوسف : بقى بعتاهم علشان كده ده انتى ليلتك مش هتعدى و انا حر انا جوزك ان شاء الله اك'سر دماغك و اللى بيحصل ما بينا مفيش حد يعرفه حتى اهلك فاهمة
نور : انا مقولتش حاجة ليهم
يوسف : والله يعنى هما جايين من نفسهم كده
نور كانت هتدخل الأوضة
يوسف : نور انا عايز نكون زوجين طبيعين و انا عايزك سميها زى ما تسميها بقى حب او رغ'بة مش فارقة بس انا
جوايا حاجات عايزاكى و بتحبك و انا عايز تدى لنفسك فرصة مش ممكن تحبينى
نور : انت ايه بالضبط بشر زينا كده و لا جبلة مش بتحس بقولك مش بطيقك انا بكر'هك يا يوسف و عمرى ماهك'ره حد ادك
يوسف بعصبية : طلبتك بالرضا و رفضتى انا هخليكى تتمنى انى ارضى عنك و انا مش هر'حمك يا نور و انتى اللى جانيتى على نفسك
نور : انت بنى ادم مريض
يوسف مس*كها من شعرها : انتى اهلك معلموكيش ازاى تكلمى جوزك عدل و انا بقى هعلمك
نور : انا عمرى ماهعتبرك جوزى اصلا و لا حتى را'جل لان مفيش را'جل يغصب واحدة على حاجة
يوسف : لاء دا انتى زوتيها اوى و انا بقى هوريكى اذا كنت را'جل ولا لاء
نور : ابعد عنى حرام عليك
يوسف شالها و رمها على السرير و كان يتعامل معها بعن*ف
نور : ارجوك يا يوسف ابعد ابوس ايدك انا قرفانة من نفسى ارجوك ابعد نور جريت منه و راحت المطبخ
نور مسكت سك'ينة و حطها عند الشريان اللى فى الرقبة : انت لو قربتلى انا هموت نفسى
يوسف : ابعدي الس'كينة يا نور
نور : اوعدنى انك مش هتقربلى
يوسف : اوعدك
و الباب فجأة خبط
نور راحت تفتح
يوسف مسكها : انتى بتعملى ايه ادخلى جوه انتى هتفتحى بالمنظر ده
يوسف فتح الباب و كانت مى
مى : انت اخدت اجازة اسبوع ليه
يوسف: ادخلى يا مى انا هفهمك
مى دخلت
يوسف جت فى باله فكرة
نوح كان بيمشى بالعربية و اتصل بفيروز
نوح: الو يا فيروز انتى فين
فيروز : انا فى البيت
نوح : تمام ماشى انا كنت بطمنك عليكى
فيروز : ماشى يا حبيبى باى
و لمح فيروز قاعدة فى كافية مع واحد
نوح اتجنن لما شافها و وقف مستنى يشوفها بتعمل ايه تانى من وراه
كانت الصدمة من نسيب نوح
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أروى كانت قاعدة على تليفونها و جت رسالة من رقم مش مستسجل كانت انجى
و كان تسجيل بصوت أدهم فتحته : يا انجى أروى اختى الصغيرة و انا خايف عليها و هى فى مرحلة مراهقة و انا خطبتها صحيح و هكرها فيا تخلى انها كانت واقفة مع ولد بتهزر معه انا خايف عليها من المرحلة ديه لكن انا مش هتجوزها
أروى سمعت الكلام ده بصدمة و قلبها مك'سور
أدهم كان مستنيها تحت
استوب
و بالنسبة للناس اللى اتلغبت
ندى و فهد مخلفين نوح و نور توأم - حمزة - أدهم و كيان توأم
ملك و معتز مخلفين حازم - فيروز -سلوى
تقى و على مخلفين زياد -أروى
الكابلز
نور و يوسف
نوح و فيروز
سلوى و زياد
حمزة و شوق (بنت ابن عم فهد )
أروى و أدهم
حازم و كيان
الفصل السادس
مى غيرت هدومها الى هدوم بيت خفيفة و قعدت حطة رجل
على رجل قدام نور و يوسف نزل يجيب هدوم مى من بيتها (ملحوظة مى عايشة لوحدها اهلها مسافرين بره )
مى بصت لنور بقرف : انتى مش هتحضرى الغداء ولا ايه يا زف'تة انتى
نور بقرف : انتى بتكلمينى انا
مى : ايوة انتى يا حيو'انة
نور راحت ضر"بتها قلم : اوعى تغلطى فيه تانى
مى : انتى ازاى تتجراى و ترفعى ايدك عليه و راحت مسكت نور ضرب'تها و جت نور تفلت منها مى راحت مسكتها من ورا و قط'عت لها هدومها من ورا و سببت لنور كدمات فى ضهرها و نور بتحاول تدافع عن نفسها لكن مى كانت أقوى منها شوية و كانت متحكمة اكتر
مى : انا هنا ست البيت ده و يوسف جايبك هنا خدامة ليا و له يبقى تنفذى من غير اى اعتراض فاهمة
نور بتعيط : ...
مى راحت ضر'بتها : ردى
مى شافت الباب بيفتح
راحت خلت نور تترمى عليها و مى مثلت انها بتعيط و نكشت شعرها
مى : يوسف الحقنى من المتو'حشة ديه انت جايبها منين
يوسف : فى ايه يا مى مالك
مى : كنت عايزة استلف منها هدوم راحت ضر'بتنى و انا معملتش حاجه و فضلت تعيط
نور : ديه كدابة انت مش شايف شكلى يعنى مين اللى ضر'ب التانى
يوسف : اعتذرى
نور بصت لمى منتظرة
يوسف بغضب : نور اعتذرى
نور : اعتذر ايه هى اللى ضر'بتنى
يوسف بزعيق مسكها من دراعها جامد : اعتذرلها حالا بدل ما انتى عارفة انا هعمل ايه
نور بكسرة و قلبها هين'فجر من الغيظ : انا ... اسفة و راحت جريت على اوضتها
مى : ايه القرف ده يرضيك اللى حصلى ده
يوسف مشى و سابها و خرج البلكونة
مى خرجت وراه
مى : مالك يا يوسف
يوسف : مى ايه اللى حصل بجد
مى : انا قولت الحقيقة
يوسف بجدية : مى انتى عارفانى بكره الكدب
مى قالتله كل حاجة : مش انت قولتلى انك عايز تعلمها الأدب
يوسف : بس مش ده اللى اتفقنا عليها و انا مش قولتلك تقعدى ساكتة لحد ما ارجع
مى : اهو اللى حصل و بعدين انت المفروض تكون مبسوط منى
يوسف راح ضر'ب مى قلم جامد لدرجة انها وقعت على الأرض: اول و آخر مرة تمدى ايدك عليها فاهمة
مى بمسايسة: فاهمة
يوسف دخل على نور الأوضة
لاقى نور و لابسة و هتخرج
يوسف : انتى رايحة فين
نور : انا هروح بيت اهلى و ورقتى توصلى بدل ما نلجأ للمحاكم يا يوسف
يوسف : اه رجعنا تانى للكلام الفارغ ده بصى بقى يا نور انا مش همنعك تزورى اهلك لكن انتى مش هتمشى و تسيبى البيت ده و انا قولت قبل كده و هفضل اقولك طلاق مش هطلق
نور : انا حاسة انى وقعت فى حفرة و مش عارفة اخرج منها ارجوك طلاقنى فى هدوء و ايه اللى جاب مى هنا اصلا
يوسف قرب منها : انتى بتغيري يا نورى ولا ايه
نور : لاء بس انا مش فاهمة ايه اللى جابها
يوسف : اصل مى بتخاف تنام لوحدها فى بيتها فهتقعد معانا شوية عندك مانع
نور و هى تشعر بغيرة و لكن لاتستطيع ان تفسر السبب : انا لاء عادى
حط ايده على ضهرها نور عمضت عنيها من الألم و يوسف حس بكده راح مقلع نور الجاكيت و كانت لابسة فستان كت و يظهر جزء كبير من ضهرها و ازاح شعرها و اتصدم لما شاف كم الكدمات اللى موجودة
نور : انت بتعمل ايه ابعد عنى
يوسف : مى اللى عملت كده فيكى
يوسف خرج و مس'ك مى من دراعها : اعتذرى لنور
مى: ما خلاص يا يوسف فى ايه
يوسف : مى اعتذرى
مى : انا اسفة يا نور
نور حست انها مبسوطة من يوسف بس حاولت ماتبينش له
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
و كانت المفاجأة من نصيب نوح
لاقى فيروز بتاخد من واحد غريب هدية و بتشكره جدا و بعدين جت تقوم فجأة اتكعبت و بقت فى حضن الشخص ده
نوح دخل عليها
فيروز بصت لنوح بخضة : نوح
نوح : هو ده اللى فى البيت بتخو'نينى انا يا 🤬🤬🤬
فيروز : انت فاهم غلط
الشخص : استاذ نوح حضرتك فاهم الموضوع غلط
نوح راح ضر'به و راح مس'ك فيروز من شعرها و جر'ها لحد العربية
نوح : من امتى انتى تعرفيه ردى يا 🤬🤬🤬
فيروز : والله انت فاهم غلط ادينى فرصة اشرحلك
نوح بغضب : تشرحى ايه ده انتى كنتى فى حضنه يا واط"ية
فيروز: نزلنى يا نوح
نوح: ايه عايزة ترجعيله ما انتى ماشية على حل شعرك محدش عارف يلملك
فيروز : بقولك نزلنى يا نوح بدل ما افتح الباب و انط
نوح راح ضرب'ها بالقلم : اتلمى يا فيروز
فيروز رمتله دبلته و بدموع : انت غبى يا نوح انا كنت رايحة استلم هدية كنت عملها لك مفاجأة علشان عيد ميلادك قرب و خرجت من العربية و وقفت تاكسي
نوح بقى مش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه على الموقف اللى حصل ده
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور و يوسف
مى راحت شدت يوسف قدام نور لاوضتها
و سمعت بعد شوية صوتها و هى بيتضحك و تقوله ع'يب بقى يا يوسف انت ش'قى اوى
نور بره و كانت هتموت من الغيرة و هى مش عارفة هل فى مشاعر تجاه يوسف ولا ايه
و يوسف جوه قاعد فى البلكونة و سايب مى تعمل الفيلم ده على نور علشان يشوف هل هتغير عليه ولا لاء و مى مبقتش فاهمة يوسف (ملحوظة مى مرتبطة بيوسف مصلحة و انبساط بس مفيش حب )
نور قررت انها لازم تنتقم من يوسف بأنها تخليه يحبها و يتعلق بيها و بعدين تك'سر قلبه و تسيبه
نور لبست فستان اسود قصير للغاية و عملت شعرها ديل حصان و رشت برفان رقيق و بعدين خبطت على أوضة مى
مى فتحت و بصتلها بقرف : نعم
نور : عايزة يوسف ضرورى
يوسف دخل من البلكونة و شافها و راح ازاح شوية مى من على الباب
يوسف بابتسامة و كان مستعجب من منظر نور المغ'رى
نور قربت من يوسف و بصت فى عينه : ممكن نتكلم فى اوضتنا شوية
مى جت تعترض
يوسف قاطعها : طبعا اتفضلى
نور مسكت ايد يوسف و دخلت معها الأوضة و كانت نور مبسوطة انها قدرت تغيظ مى
يوسف كل ده مستغرب نور بس عجبه الموضوع فساكت
نور: انا موافقة اننا ناخد فرصة نعرف بعض
يوسف و مش مصدق : بجد يا نور
نور : ايوة بجد
يوسف قرب من خدها و طبع قبلة بحنان عكس كل مرة و بدا يوزع قبلات كتير على وشها
نور حاولت تتمالك اعصابها : بس عندى شرط
يوسف و هو مش مركز غير فى نور : مش مهم دلوقتى انا موافق
نور بعدت شوية و : انى لو بعد شهرين حسيت انى مش مرتاحة نطلق
يوسف : و انا موافق انا خليكى تحبينى يا نور و كمل ما كان يفعله
نور و هربت دمعة من عينها : لو عايزنى ارتاحلك سبنى دلوقتى
يوسف : ايه ليه مالك
نور: علشان اطمنلك
يوسف بحنان و تفهم و مسح دموعها : ماشى بس علشان تعرفى انا بحبك اد ايه و تهمنى راحتك
نور : شكرا
يوسف ازاح شعرها ورا ودنها و باس ايديها برقة بالغة : مفيش ما بينا شكر
نور ادركت ان كده الموضوع هيبقى صعب بس هى لازم تكمل فى انتقامها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند أروى
أروى قررت انها هتتعامل عادى مع أدهم و تنزل بس هى قررت تندمه انه فى يوم رفض حبها
أروى نزلت و كانت شكلها حلو اوى كانت ترتدى فستان ابيض رقيق و مسيبة شعرها و كانت تبدو انسة غاية فى الجمال و ليست طفلة كما يرها أدهم و ادرت ان تثبتله ذلك
أدهم كان معجب بمنظهرها: ايه القمر ده بقولك ايه ما تخلينا فى البيت و بلاش نخرج
أروى: ليه
أدهم: الصراحة مش عايز اتخانق انهاردة مع حد بسببك
أروى ضحكت ضحكة رقيقة و هنا كاد ينهار أدهم
أروى: لاء يلا انا عايزة اخرج نفسى اتفسح
أدهم: عنيا انتى تؤمري و ركبت معه العربية و ذهبوا لمطعم راقى
و قعدوا على الترابيزة و طلبوا العشاء و لاحظ أدهم ان أروى كل شوية تبص فى الأرض و بص وراه لاقى فى حد عمال يبص على أروى و يتاملها و يضحك لها
أدهم اتعصب : يلا نقوم
أروى: ليه احنا لسه متعشناش
أدهم: لاء مش هنتعشى هنا و يلا قومى
أروى: حاضر
أدهم اخدها مطعم تانى و قاعدوا فى مكان هادى و فى ركن لوحدهم
أروى: ممكن افهم مشينا ليه احنا كنا طلبنا الاكل خلاص
أدهم: كان فى حد عمال يبص عليكى
أروى: ايه ده هو ده السبب بس
أدهم: نعم لاء كنت اسيبه يبص عليكى
أروى: لاء بس هو كان بيبص عادى يعنى مش مركز و بعدين عادى ده انا حتى عيلة
أدهم: عيلة ايه لاء انتى كبرتى و بقيتى تلفتى النظر و انا الصراحة مش هستحمل كده
أروى : ايه ده بجد مش للدرجادى يعنى
أدهم بجدية : لاء للدرجاى و اكتر و بعد كده لما حد يبصلك او يضايقك قوليلى مش تسكتى
أروى قصده تستفزه: محصلش حاجة لكل ده
أدهم: لاء و اسمعى الكلام
أروى بعدم اهتمام : حاضر حاضر يلا ناكل قبل ما الاكل يبرد و هى بتاكل وقع صوص جنب شفايفها قرب أدهم منها و مسحه بشافيفه
أروى: ابعد يا أدهم عيب و كمان فى ناس حولينا
أدهم: فين دول ده احنا فى اخر المطعم
و فجأة و هما قاعدين
انجى دخلت المطعم و سلمت على أدهم و قعدت معاهم