رواية فارس احلامي الفصل العشر10الاخير رانيا محمود


   رواية فارس احلامي


الفصل العاشر . والاخير
بقلم رانيا محمود



شنط ساندي موجوده في البيت وفيه بواقي أكل بايظ من فتره وكمان






 بيجامتها مرميه على الس رير وجزمها وحاجات تانيه منظر الشقه بيقول ان ساندي ما كانتش قفلت






 شنطها لسه طيب ركبت الطياره ازاي من غير شنطها دي حته شنطه أوراقها وجواز السفر موجودين ..نهله اتخضت معنى كده ان ساندي ماركبتش الطياره اساسا .كانت فرحه وصدمه في نفس الوقت ...طيب ساندي فين ..نهله اتصلت بجوزها وقالت له على اللي حصل ..اسامه زي نهله بالظبط فرح واتصدم وكان بيسال نفس السؤال ساندي فين 
اسامه .:_..خاليكي عندك انا جيلك










فعلا الساعه 10بالليل كان عندها في الشقه وشاف كل حاجه بعينه وفعلا استنتاج نهله صح ماستنوش الصبح نزلوا يسألوا 






الجيران والامن وراحوا المطار وقدموا الورق بتاع ساندي وجواز سفرها وفعلا اتاكدوا أن ساندي فعلا







 حجزت الرحله دي وأكدت الحجز أكثر من مره لكن فعلا ما ركبتش الطياره وتخلفت عن الرحله فاماكنش قدام اسامه. غير أنه يروح القنصلية و اخد أوراق ساندي وراح القنصلية فضلوا يومين بدون راحه







 أو نوم والسفاره متبعه معاهم وماردوش يقولوا إي حاجه لفارس لحد بس ما يوصلوا لشئ لو هي عيشه هيعرفوه ولو برضوا 






ماتت يبقى خلاص الحكايه واحده بس مايبقوش فتحوا باب الأمل قدامه وبعدين يقفلوه تاني 







بعد يومين جالهم اتصال من مساعد القنصل بيفيد أن فيه بنت بنفس مواصفات ساندي موجوده في المستشفى وتاريخ 





دخولها قبل ميعاد الطياره ب24ساعه وأن حالتها غيبوبه وكسور شديده في الجسم ونزيف داخلي في المخ نتيجه حادث





 مروري وأنها مجهوله لعدم وجود أوراق معاها وقت الحادث ..راحوا المستشفى و معاهم مساعد القنصل وكانت المفاجآ





نهله شهقت :_ساندي حبيبتي(
( واترمت. عليها وكان منظرها رهيب متجبسه وخاج من جسمها خراطيم كانت في حاله غيبوبه كامله ...راحوا للدكتور المتابع







 لحالتها وفهموا أنها فعلا بين الحياه و الموت وأنها أكثر من مره قلبها يقف وقدروا ينعشوها وأنها حاليا تعتبر ميته كلينيك






اسامه فكر يتصل بفارس و يقوله كل حاجه لكن نهله قالت:_ استنى شويه



اسامه :_نستني ايه ما يمكن لما فارس يجي ويقعد جنبها يكون ليه تأثير عليها وتفوق انا اسمع عن حالات كتير بتكون في








 غيبوبه ولما بيكون جنبها ناس بتحبها بيكون تأثيرهم قوي وبيرجعوا للحياه تاني وعلى العموم نسأل الدكتور 

وفعلا الدكتور أكد كلام اسامه وخرجوا من عند الدكتور واتصلوا بفارس لكن ماردش عليهم اتصلوا بيه تاني وبعتوله رساله







 أنهم عاوزين يكلموه في حاجه مهمه تخص ساندي ..بعد شويه فارس كلمهم  وهو مش فاهم ايه اللي يخص ساندي إذا كان ساندي نفسها ماتت










 .كلمهم ماسنجر وكانوا في اوضه ساندي وعملوا مكالمه فيديو والاثنين في نفس واحد:_ (فارس ساندي ما ركبتش الطياره)
 فارس كان مذهول ولسه هيستفسر حولوا الكاميرا على سرير ساندي وشاف










 منظر واحده متجبسه وراسها ملفوفه بشاش وجنبها اجهزه وخراطيم بس دقق في الفيديو وبعد كده صرخ ._ساندي حبيبتي
 كان صوته ممزوج بفرحه وصدمه وخوف بسبب المنظر إلى شافه .







..اسامه اتكلم مع فارس وحكي له كل حاجه من ساعت ما راحت نهله البيت لحد اللحظه اللي بيكلموه فيها وكان القرار أنه لازم يسافر لساندي اسامه ساعد فارس في تسريع اجرأت السفر عن طريق قنصل السفاره





الكل في بيت المزرعه عرف اللي حصل وامتزجت المشاعر بين الفرحه لأنها لسه عايشه وبين الخوف والقلق من حالتها وأنهم بعد ما رجعلهم الأمل خايفين ليروح تاني







 .قبل ميعاد سفر فارس بيوم كان بيصلي الفجر في المسجد وهو بيسجد في الركعه الاخيره كانت دموعه مش قادر يوقفها وبيدعي ربنا انه يحافظله على حبيبته:_ ((يارب أدعوك بعزتك وبعظمتك







 تحافظلي عليها يارب دي حب عمرى لك الحمد والشكر انك رجعتهالي تاني .يارب تمم شفاها على خير يارب استودعتك حبيبيتي عندك يالله ))




 وروح بيته لقى أمه وخالته قاعدين في غرفه نوم والدته بيصلوا وبيدعوا وسمعهم وخبط بس مسح دموعه قبل ما يدخل






 .والدته لما شافته عرفت أنه كان بيبكي خادته في حضنها وطمنته وقالت له زي ماحفظها في الأول يهكمل ستره ويشفيها .حتى خالته قالت:_  أناحلمت أن ساندي هترجع لينا تاني اطمن








يوم السفر طبعا الكل كان موجود وكلهم دعولهم يرجعوا هما الاثنين بالسلامه . فارس حضن أمه جامدوبكي في حض نها لكن أمه بصتله بحزم وقالت له:_ (فارس اجمد انت





 راجل لازم تكون اقوي من كده ما ينفعش تروح لساندي بالضعف ده ولا الانكسار فوق يا فارس فاكر لما ساندي كانت منهاره بعد ما أبوها مات من خوفك عليها ضربتها بالقلم .ايه بقى عاوزني اعمل








 معاك كده علشان تفوق
 (فارس وهو بيحاول يضحك:_.لا يا ست الكل انا كويس وباس أديها وراسها وكمل:_ .ادعيلها يا امي  انا هدعيلكم ترجعولي بسلامه يا حبيبي .فارس حضنها وقالتله:_ (لا إله إلا الله)







رد عليها :_(محمد رسول الله)
وسافر فارس ووصل أمريكا الساعه 3فجرا كان اسامه في انتظاره وطلب منه يرتاح شويه بس رفض وأصر يروح المستشفى
 اسامه .:_.يا بني حرام عليك بقالك 20ساعه سفر جسمك ليه حق عليك 
فارس بحده .:_... لا انا عاوز اروح المستشفى
 ...فعلا اسامه أخده على المستشفى ونهله كانت هناك هي مش بتسيب 










ساندي ابدا بتفضل قاعده معاها وتتكلم معاها عن اوقاتهم ودكرياتهم الحلوه وده بناء على طلب

 الدكتور المتابع لحاله ساندي 
لما دخل فارس أوضه ساندي بكي بشده ماكنش متخيل المنظر ده تصوير التليفون حاجه ولكن الواقع حاجه ثانيه .اخد نفس ووقف عن البكا و افتكر كلام والداته لازم يتماسك طلب من نهله تسبهم مع بعض ومن هنا ابتدت رحله فارس مع ساندي علشان تخف 









وترجع لحضنه من تاني ....
أولا قابل الدكتور المعالج والفريق المساعد وفهم حالتها وأن الحل في يد الله وحده وأنهم مافيش قدامهم غير محاوله واحده أنه يتكلم معاها لعلها تسمعه وتقوى بوجوده وتحاول ترجع مره ثانيه لوعيها 
كان بايت معاها في 










المستشفى ليل نهار دائما المستشفى جابتله سرير إضافي في اوضتها كان بيتكلم معاها ويفكرها بذكرياتهم مع بعض كان مش بيبطل كلام وحكايات وكانت قصه حبهم خالت المستشفى كلها تتعاطف 








معاهم كل المستشفى من أول العاملين. لحد المرضى كان فارس كل يوم بيلاقي كل يوم باقات من الورد في غرفه ساندي معاها كروت تحمل لها الدعوات وصلوات ليها أنها تقوم وتستعيد حياتها من تاني 









كان الدكاتره والممرضات أول حاجه يعملوها لما يدخلوا المستشفى أنهم يروحوا اوضتها ويقابلوا فارس ويتكلموا معاه






 وفارس بجد حس ان ربنا بيحبه هو ساندي لأنه. جد الدعم النفسي اللي مخليه يقدر يقاوم واحساس الأمل عنده بيزيد ..وفي يوم بعد خلص صلاه قعد وكالعاده جنب ساندي وماسك ايديها










 وبيقرا القران ووصل لقوله تعالي(قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم)
وفاجاه حس برعشه خفيفه من صوابع ساندي ..بصلها بس كمل قرأه القرآن 





بصوته .وبعد شويه الرعشه زادت بشكل ملحوظ وابتدت ساندي تحاول تمسك ايده وقف عن قراه القرآن بصلها ودموعه سبقاه كانت بتحرك






 جفونها وكانها بتحاول تفتح عينيها بس مش قادره جري للممرضه وقالها على اللي حصل  دخلت بسرعه وتفقدت الاجهزه وشافت من خلالها أن فيه تغير حصل طلبت الدكتور اللي جه هو وزميله بسرعه 








وطلبوا من فارس ينتظر بره ..خرج بس بصعوبه ماكانش عاوز يخرج فضلوا جوه وقت مش طويل وبعدها خرج الدكتور وقاله:_  مبدئيا أن المؤشرات جيده بس ماقدرش نجزم بحاجه دلوقتي لكن 









ده تقدم كويس وطبطب على ضهره وكمل ..استمر مستر فارس .استمر في اللي كنت بتعمله والأمل قرب جدا أنه يتحقق 

دخل فارس وفضل يبوس ساندي من ايديها ووشها  أكثر من مره ودموعه مغرقه وشه وفضل طول اليوم ما بين صلاه وقراه قرآن وفي نفس الليله الفجر كان نايم جنب









 ساندي على الكرسي وماسك ايديها وحضنها وفاجاه حس بايديها بتتحرك وهو بين النوم والصحيان  بس على وشها لقاها بتفتح عنيها وساعتها 










فاق تماما و بصلها كويس كانت فعلا مفتحه عنيها وبتبصله وبتحاول ترفع ايديها علشان تلمس وشه مسك ايديها وباسها وهي حاولت تبتسم .خرج بسرعه للممرضه جريت بسرعه على اوضه ساند










 وكانت المفاجاه ساندي فاقت والمؤشرات على الاجهزه بتقول فيه تحسن ملحوظ في خلال دقائق الاوضه اتملت دكاتره من كل التخصصات فارس بره الاوضه بيدعي بحرقه 
تقريبا المستشفى صحيت







 والمرضي خرجوا من غرفهم واقفين جنب فارس كله بيدعي ويصلي بطريقته المشهد كان فيه جلال وعظمه الكل يدعوا الى. الله ولكن اختلفت الديانات وظل السبب واحد .وهو الدعاء









خرج الدكتور المسؤول عن حاله ساندي والفرحه بينه على وشه وطمن فارس أنها كمان اتكلمت وأول كلمه كانت اسمه (فارس💖








دخل فارس الاوضه بدون  اذن من حد وعنيهم اتقابلت بحب وشوق. لهفه وكل المعاني الإنسانية الجميله وبعد تقريبا ساعه كامله خرج الدكاتره بعد ما اطمئنوا على الحاله وعملوا كل الأمور الطبيه اللازمه واخيرا الممرضه








خارجه بتقفل الباب عليهم قالت له:- (مبروك مستر فارس .وجودك جنبها هو اللي خالها تعدى بر الأمان وترجع ليها تاني )
فارس بصلها وابتسم .وبص لساندي كانت نايمه المره دي نوم طبيعي 







مش غيبوبه بسها من ايديها وصلى وقعد جنبها يقرأ قرآن بصوته العذب بعد وقت صحيت وبصتله وابتسمت وندهت اسمه ..فارس بصلها وقالها ..حمد الله على سلامتك يا حب عمرى 💗💗








بعد أسبوع كانت ساندي انتقلت لغرفه تانيه ومش محتاجه الاجهزه الكثير وابتدت تسترد صحتها شويه شويه . كان فارس بيكلم عيلته ويطمنهم على ساندي وهي قدرت تكلمهم فيديو فضلت شهر كامل في المستشفى بعد الافاقه من الغيبوبه شالت الجبس بس رجليها كانت







 محتاجه علاج طبيعي ..اسامه ونهله كانوا معاها خصوصا نهله سابت اسامه في شغله وفضلت هي جنب ساندي وكان اسامه بيروح لهم كل Week end ساندي خفت بشكل سريع لان فارس أحلامها كان معاها ديما وبيدعمها وكان هو نفسه بيعملها علاج طبيعي وكان فعلا هو أبوها وآخوها وحبيبها وساندها وعزوتها كمان 😊😊وفي يوم وهما بيتمشوا براحه علشان رجليها وقفت وقالت :- (فارس ممكن نتجوز )
فارس :-..حبيبتي كلها 15يوم وهنسافر ونرجع مصر ونتجوز
ساندي .:_..لا انا عاوزه اتجوزك النهارده تعالى نروح القنصليه عاوزه ارجع مصر وأنا مراتك 💟💟
فارس ...:_ماعنديش مانع بس لو اتجوزنا مش هنام غير في حضنك على فكره










..ساندي وشها احمر وهو لاحظ كسوفها بس هي حطت ايديها حوالين رقبته وقالت له:_ (انا عاوزه انزل مصر وأنا حرم الباشمهندس فارس 
ضحك وقالها :_.اوك بس انا نصحتك هتقدري صحتك لسه تعبانه( وخدها في حضنه وكمل) ...انتي اصلك متعرفيش انا مستني اللحظه دي من امتى ..فكري يا بنت الناس انتي لسه في مرحله النقاهة ..
وضحكوا جامد وهي أصرت وقالت ل:_ (وأنا في حضنك عمرى ما أخاف انت بر أماني انت فارس أحلامي 💓💓💓)

وفعلا راحو القنصليه وطلب من نهله واسامه يكونوا معاهم  وانهو كل الاجراءات وعيلته باركتلهم وكمان اسامه ونهله عزمهم على العشا بمناسبيتن اولا احتفالا بزوجهم السعيد ثانيا ان نهله حامل واتعشوا واحتفالوا في جو من السعاده والفرح 










ولما فارس وساندي روحوا بيت ساندي اللي كانت ساكنه فيه مع نهله دخلت اوضتها علشان تغير هدومها ولبست قميص نوم حلو اوى كانت شرياه قبل الحادثة وقعدت على الس رير دخل عليها فارس شافها كان شكلها يجنن أول مره يشوفها بالمنظر الروعه ده وقعد جنبها على السرير لكن هي كانت بتبص للأرض وسرحانه 











رفع وشها ليه وباسها برقه شديده وقالها مالك يا حبيبتي انا مش مستعجل كفايه بس انك هتنامي في حضني مش اكتر ..انتي مش متخيله فكره عدم وجودك في حيااتي كانت كان شي قاسى تجربه مرعبه 







بس هي كانت بتفكر في اللي حصلها مع اسامه .بكت بشده وقالت :_(كنت اتمنى تكون أول واحد )
..اتخض فارس من كلمها لأنه بجد نسي ولما قالت له كده أفتكر خدها في حض نه بقوه لحد ما هديت تماما ماحدش فيهم اتكلم تاني بس فضل حاضتها ويبوسها من دماغها ويطبطب عليها بحب وناموا في حضن بعض 







(
تاني يوم قامت ساندي قبل جوزها وحضرتهم الفطار  وفضلت ساكته حاول فارس يخرجها من الموود الوحش ده وقالها:_ يالا بينا نخرج شويه
 خرجوا وتمشوا واتغدوا بره وهي بتحاول تتجاوب معاه لما روحوا دخلت 






اوضتهم وفارس دخل عليها لقاها قاعده زي امبارح لكن المره دي اتكلم معها 
فارس ..:_.ساندي بلاش نفكر في اللي فات ...اللي فات مات وشبع موت كمان 







ابتسم وهو بيكمل:_ انتي مراتي حبيبتي حب عمرى كل شي حصل في الماضي والماضي وبالنسبة لي انتهى تماما ولازم ده الإحساس يكون عندك كمان 
لسه هتتكلم سكتها المره دي بقبله قويه هزت كيانها واستسلمت له تماما 💖💖









تاني يوم صحيوا الصبح والسعاده كانت هي عنوان يومهم مش بس يومهم ده لأ كمان باقي أيام حياتهم ..فارس راجل فعلا بمعنى الكلمه لأن الرجوله تصرفات وأخلاق مش كلام وبس فهو كان حقيقي اسم على مسمى








 حقيقي فارس وهو فارس كل يوم بيثبت لساندي مش إي حد ينفع يكون راجل وأن فيه فرق بين الرجوله والذكوره وأن الحب ما يتجزاش واللي يحب







 بجد يحبه بسلبياته واجابياته كله على بعضه كده شروه واحده من غير ما نعاير بعض ولا نمن على بعض بشويه الحنيه أو أن فيه حد وقف جنب التاني








 ونعاير بعض بعيوب واخطاء الآخر ونتصيد الأخطاء وكأننا بنمن على بعض بالحب ..الحب الصح والحقيقي فعلا اخد وعطاء بس للأسف فيه ناس








 بتاخد بس مش بتعطي وفيه ناس ثانيه بتعطي بس من غير ما تاخد وبالتالي بينفذ رصيد الحب بسرعه ..








رجع فارس وساندي والمره دي كانت مراته وماسكين في ايدين بعض  وعاشوا في بيت المزرعه وعملوا احلى فرح لاحلى  واتفاجات ساندي ب اوضه نومها كانت احلى من اللي في خيالها 
كل يوم كان فارس بيروي








 زهره حبه لساندي من غير ما يبص للماضي وساندي عارفه ومقدراه وهي كمان بتحافظ على زهره حبها وبترويها زي فارس .وبعد سنه من جوازه






 جابوا للدنيا نور بنوته جميله زي مامتها وعشوا بسعاده وبحب ورضا 😊😊😊😊
خلصت حكايتي .بس كنت عاوزه اقول حاجه  ..ارجوكم ادوا لبعض





 الفرصه الكافيه احنا بنغلط ولازم هنغلط احنا بشر مش ملايكه واكيد طبعا مش شياطين فينا من 





الاثنين بس الشاطر اللي يخلي الجزء الملا ئكي يطغى على الجزء الشيطاني اللي فيه ..لو اللي قدامك يستحق فرصه تانيه اديهالوا وانت الكسبان





 لو نجح في الفرصه التانيه يبقى كسبت حب العمر ولو فشل يبقي  كسبت نفسك وقفلت باب شيطان كلمه (لو)




لو أديت فرصه لو سمحت لو فكرت براحه شويه طول الوقت هتكون. كلمه لو قدام عينيك 


                          تمت بحمد الله


تعليقات



<>