أخر الاخبار

رواية دهب لا ترحلي الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون


رواية دهب لا ترحلي 

#الفصل_الثاني_والثلاثون

والثالث والثلاثون 

بقلم فاطمة محمد                                    

                                          


كان باسم يقف مع دهب يودعها فهو سيعود للاسكندريه مره اخري 


                      


دهب بابتسامه : اول متوصل بقاا كلمني و علي مهلك و انت سايق


                      


باسم بابتسامه جذابه : ايه خايفه عليا و لا ايه


                      


دهب بخجل من نظراته العاشقه لها : اكيد طبعاا و بطل رخامه بقااا 


                      


لتنظر حولهاا لتلمح ادم واقف كالصنم في مكانه لتتغيير تعابير وجهها 


                      


ليلاحظ باسم ذلك لينظر لما تنظر اليه 


                      


باسم : في ايه يا دهب مين ده


                      


ليقترب ادم مكانه و هو صدمته اتنين روئيتها امامه و هذا الشاب الوسيم الذي تقف معه بكل اريحيه و تبتسم له 


                      


ادم بصوت حاول ان يكون طبيعيا : ازيك يا دهب 


                      


لترد عليه دهب حتي لايشعر باسم بشئ 


                      


دهب : الحمد لله 


                      


لينظر ادم لباسم بتكبر و غرور : مين ده مش هتعرفينا و لا ايه


                      


دهب : باسم ده ادم ابن اخت اونكل هشام و ده باسم 


                      


ليرحب باسم به و يمد له يده : اهلا و سهلا بيك 


                      


ليمد ادم يديه و هو يسلم و بعيونه نظرات شك حول طبيعه علاقتهم بالشك بدا ان يثاوره فهي غابت عنه فيما يزيد عن السته اشهر و لكن سريعاا ما نفض هذه الافكار فدهب لا تستطيع ان تحب او تعشق غيره ليبتسم لباسم ابتسامه لم تصل لعينيه : اهلا 


                      


ليقول باسم لدهب : حبيبتي انا همشي بقاا عشان متاخرش و اول ما اوصل هكلمك اتفقناا 


                      


لتؤما دهب له و تقول : خلي بالك و انت سايق هااا 


                      


باسم بابتسامه جذابه : حاضر ليركب سيارته و يغادر 


                      


كل هذا و ادم مصدوم و لا يصدق ما سمعه اقال لهاا حبيبتي اكانت طوال هذه المده مع ذاك الشخص اما السؤال الذي اغضبه حقاا و هل احببته دهب 


                      


لينظر حوله ليجد باسم قد غادر و دهب اوشكت علي دخول المنزل 


                      


ليلحق بهاا و يجذبها من ذراعهاا بغضب جحيمي 


                      


لتلتفت له دهب بكل غضب و تقوم بصفعه علي وجهه و قالت بتحذير : اياك اياك يا ادم تعملها تاني فاهم و لا لا 


                      


ليغضب ادم من صفعه دهب له لينظر لهاا بغضب 


                      


ادم : انتي اتجننتي يا دهب بتمدي ايدك علياا ليكمل بغضب جحيمي و بعدين انا عاوز اعرف كنت فين المده دي كلهاا و مين البأف اللي كان بيوصلك ده


                      


دهب بتحدي و غضب : لا متجننتش بس بعرفك حدودك و ياريت يا استاذ ادم متتخطهاش و بعدين ايه بأف دي متحترم نفسك و ياريت متدخلش في اللي ميخصكش مفهوم و لا لا


                      


لتتركه يقف مصدوم من معاملتهاا الجديده معه و التي تراجعت لنقطه الصفر مره اخري


                      


فتحت دهب باب المنزل و قامت برزعه في وجه ادم لتمسح دموعهاا سريعاا التي خانتهاا و تلعن و تسب قلبهاا الذي لازال عاشقاا له لتتجه للداخل لتجد والدتهاا بالصالون 


                                  


              

                    


دهب باشتياق : ماما 


لتنتبه نهله لتجد دهب امامهاا لتجري دهب ناحيتها و ترتمي باحضانهاا و ظلت تبكي فقلبها لازال يؤلمهاا و معامله ادم منذ قليل لهاا المتهاا فهي غابت فتره كبيره و لم يعرف مكانها احد ابتلك الطريقه يستقبلها 


نهله بدموع : حبيبتي وحشتيني اوووي 


لتخرج دهب من احضانهاا لتسئلها نهله 


نهله : تعالي اقعدي عامله ايه دلوقتي احسن 


دهب و هي تمسح دموعها : الحمد لله يا ماما احسن كتيرر و عندي خبر هيفرحك 


نهله : بجد طب قولي يلا


دهب : فاكره طنط ساميه جارتي اللي حكتلك عنهاا 


نهله : ايوه فكراهاا ده انتي مكنتيش بتبطلي كلام عنهاا


دهب بخجل : و مش انا حكتلك انها عندها ابن 


نهله بنظرات شك : انهي واحد فيهم انتي قولتي انها عندها شباين الكبير و لا الصغير


دهب : لا الكبير باسم 


نهله : ايوه ماله بقاا 


دهب : عاوز يجي يتقدم لي


نهله بفرحه : يا حبيبتي الف مبروك خليه يجي طبعاا


........................................................


وصل عمر منزله بعد ان انهي عمله لينادي علي زوجته


عمر : رنا حبيبتي انتي فين 


رناا !


فلم تجيب ليسمع صوت قادم من المطبخ ليدخل المطبخ 


ليجدهاا شارده 


ليقترب منها و يقربهاا من احضانه لتشهق رناا


رنا بخضه : عمر حرام عليك خضتني 


عمر و هو يقبلها : منا بقالي ساعه بنادي سرحانه في ايه


لتتنهد رنا ليفهم عمر 


ليمرر عمر يديه علي شعرها بحنان و هو يقول : صدقيني هتسامحك و هتشوفي و بكره تقولي عمر قال


رنا : يارب يا عمر يارب عارف رغم قسوتها معانا بس وحشتني و عارفه انها بتحبناا لترتمي باحضانه و هي تبكي وحشتني اووي يا عمر


عمر بحب : خلاص بقاا بطلي عياط والله هعيط معاكي 


لتبتسم رنا عليه و تقوم بمسح دموعهاا : لا خلاص متعيطش


ليقوم عمر بحملهاا : طب يلا تعالي غيري هدومك و اجهزي عشان هعشيكي بره انهارده


رنا باعتراض : لا يا عمر انا طبخت خلاص


عمر بمرح : طبختي ايه يا رناا هو البيض المسلوق بقاا طبخ ارحميني بقاا


رنا : لا مش بيض مسلوق والله


            


              

                    


لينظر لهاا عمر و هو يحملها و يتجهه لغرفتهم : اومال عامله ايه انهارده


رنا : بطاطس مقليه


ليقهقهقه عمر بشده : لا كدا هغير رائي و هناكل هنا مدام فيها بطاطس ده كله الا البطاطس


........................................................


دخلت دهب غرفتها بعد ان جلست مع والدتها و قصت لها عن باسم و حبه لهاا و سعدت والدتها كثيراا لهاا و حمد الله كثيرا الذي عوضهاا بباسم 


ظلت دهب تنظر للغرفه هي اشتاقت لها كثيراا لتذهب باتجاه السرير و تجلس عليه و تتذكر ادم لتنزل دموعهاا و ظلت تبكي بعض الوقت و عندما هدات تذكرت انها لم تحادث باسم فامسكت هاتفها و اتصلت عليه حتي تطمئن عليه ليرد عليها باسم 


باسم : حبيبتي وحشتيني 


لترتبك دهب و تحاول ان لا تجيب عليه : وصلت و لا لسه


باسم : لا لسه بس علي وشك و بعدين مش انا قايلك اول موصل هكلمك 


دهب : خلاص ماشي هقفل معاك بقاا عشان تعرف تسوق مع السلامه


باسم بابتسامه : سلام يا عمري


لتغلق معه دهب و هي تشعر بالذنب تجاهه و تتمني من الله ان يزيل حب ادم من قلبهاا 


و كادت تجلس علي السرير لتسمع صوت صريخ خارج الغرفه لتخرج من غرفتهاا لتجد الصوت يخرج من غرفه سلمي لتاتي والدتهاا 


نهله : تعالي معايا يا دهب


دهب باستغراب : هو في ايه يا ماما و مالها سلمي بتصرخ كدا ايه


نهله : تعالي ندخل اوضتك و هحكيلك كل حاجه تعالي


لتدخل دهب الغرفه مع والدتهاا و تجلس علي الاريكه الموضوعه بالغرفه و جلست نهله بجانبهاا تقص عليهاا ما تعرفه


دهب باستغراب : في ايه بقاا بتصرخ كداا ليه و بعدين هي مش كانت اتجوزت يعني المفروض تبقاا في بيتهاا


نهله : من شهر تقريباا طلقهاا زين و اتضح ان طول فتره جوازهم كان بيضربهاا و بيعاملها اسوء معامله و يوم ما طلقهاا جابهاا هناا و طلقها قدامنا بس هي مكنتش عاوزه تطلق او يسيبهاا قعدت تقوله ان هي موافقه علي معاملته ايهاا و مستعده تبقا خدامه ليه بس ميطلقهاش بس هو مسمعش منها و راح طلقهاا برضو 


دهب بتاثر : و طب و ليه كداا مدام مش بيحبها اجوزها ليه من الاول الحمد لله انه متجوزش كارماا و لا كان هيعمل فيهاا كدا هي كمان


لتنحنح نهله : لا مكن هيعمل في كارما كداا هو اصلا عمل في سلمي كداا عشان كارماا


دهب بعدم فهم : لا مش فهمه 


نهله و هي تبتلع ريقها : اصله هو و ادم عرفو انك انت و كارما مظلومين و ان اللي خططت لده كله كانت سلمي و هي اللي زقت البنت االي صاحبت كارما عليهاا


            


              

                    


دهب بصدمه : سلمي هي اللي ورا ده كله


نهله : مع الاسف و ادم اول معرف اللي هي عملته جه حكي لهشام و هشام مرضيش يكلمها و لا يسئل عنها من ساعتها بس لما شاف حالتها يوم ما زين طلقهاا قلبه كان بيتقطع عليها و ساعتها بدء يتعامل معها تاني و اصلا هي مبقتش مضبوطه علطول بتصرخ و مش راضيه تخرج من اوضتهاا اظاهر انها كانت بتعشق زين


دهب : فعلا اللي خلاها تعمل كل ده عشانه لازم تجنن كدا لما يسيبهاا 


........................................................


كانت كارما تحدث اياد بالهاتف


اياد : تعرفي انك وحشتيني اوووي اووي اوي


كارما بابتسامه خجله : لا والله المفروض اني اصدقك صح ده انا بقالي كام يوم هنا و مفكرتش تنزل تشوفني 


اياد و هو يتصنع الزعل : يعني انتي مش مصدقاني ماي يا كارما كان عندي ليكي مفاجاءه بس خلاص مش هقول


كارما : مفاجاءه ! 

ايه هي قول 


اياد : لا مش قايل حاجه


كارما بدلع : يلا دودي بقاا قول عشان خاطر حبيبتك 


اياد : مهو عشان دودي دي مش هقول حاجه


كارما : طب خلاص بلاش دودي خليها اياد وحياتي بقاة لتقول 


اياد بابتسامه : لولا انك حلفتيني بحياتك بس دهب نزلت القاهره و هتفاتح اهلها ان باسم عاوز يتقدملها صح 


كارما : صح بس انا عارفه الكلام ده 


اياد : استني بس قوم انا ايه بقاا استغل انهم هنا و هقوم جايبهم و هطلبك من اهلك 


كارما بفرحه : بجد يا اياد 


اياد بحب : بجد يا قلب و عيون اياد


لتخجل كارما : طب يلا روح شوف المرضي بتوعك عشان ماما بتناديني


اياد بمرح : ايوه اهربي اهربي


كارما بابتسامه : امشي بقا سلام


اياد : سلام يا حبيبتي


لتغلق معه كارما لتبتسم بسعاده و تظل تدندن مع نغسهاا لتخرج لوالدتها بالخارج لتجدهاا بالمطبخ 


كارما : ماما اساعدك في حاجه


ليرن جرس الباب


والدتها : روحي افتحي الباب شوفي مين و تعاليلي نحضر الغدا عشان ابوكي زمانه جاي في السكه


كارما و هي تخرج من المطبخ : حاضر 


لتسرع لفتح الباب لتجد امامها زين 


زين باشتياق : كارما ازيك 


كارما بسخريه : ازيك يا عريس


ليخجل زين ليقول لها بترجي : كارما ينفع اكلم معاكي 


            


              

                    


كارما ببرود : مع الاسف يا استاذ زين مينفعش و اتفضل بقاا من غير مطرود


و كادت تغلق الباب في وجهه ليمنعه زين من الغلق و يفتحه مؤه اخري و هو يقول لها


زين : كارما انا عرفت الحقيقه و عرفت انك مظلومه و طلقت سلمي تخيلي انها ورا اللي حصل


كارما و هي تتصنع الزعل : بجد والله زعلتني يا حرام 


لتتغير ملامحها فجاءه و هي تقول بسخريه و غضب : و انا مالي بكل ده ما تعرف اللي تعرفه و تطلق و لا مطلقش حاجه متخصنيش 


لتخرج والدتها من المطبخ علي صوت بنتهاا : في ايه يا كارما بكلمي مين


لتجده زين 


والدتها : انت ايه اللي جابك تاني 


كارما : هو جه قبل كدا و لا ايه


زين بلهفه : انا جيت كتير يا كارما كنت عاوز اشوفك و اشرحلك اللي حصل معايا 


لتتنهد كارما و تحاول تهدئه نفسها و تحدثت بهدوء : بص يا زين انا معاك ان اللي حصل كان صعب عليك و علي اي راجل عموما بس انا في الوقت ده كنت محتجاك اكتر من اي وقت تخيل اني ابقا عند اللي مفروض انها صحبتي و اصحي القي نفسي في مكان زي ده و ناس زي دول كنت مصدومه غير كداا محطوطلي مخدر انا في الوقت كنت محتاجه احس انك اماني سندي بس انت مكنتش كداا انت كمان جيت علياا انا عارفه ان انت كمان معذور بس انا كمان معذوره و مش هقدر اسامحك و كمان قلبي حب غيرك لقيت الامان و السند اللي كنت بدور عليهم 


لتنزل دموع زين مما سمعه فحبيبته احبت غيره و كل هذا بسببه فهو من اعطي فرصه لغيره ان يتقرب منهاا و اعطي فرصه لقلبهاا لروئيه غيره 


زين و هو يغادر : بجد انا فرحتلك جدا و ربنا يسعدك و انا اسف جداا عشان ظلمتك و مديت ايدي عليكي انا اسف يا كارما اني ضيعتك من ايدي


........................................................


بعد ان غادر زين منزل كارماا و هو حزين و مكسور وجد هاتفه يرن ليمسك هاتفه و يجده ادم 


زين و هو يمسح دموعه : ايوه يا ادم


ادم بغضب : زين تعالي بسرعه انا في البيت


زين : ماشي سلام 


ليغلق معه و يذهب لمنزله


في غرفه المكتب بمنزل ادم


كان زين يجلس و ملامح الحزن واضحه علي وجهه بعد ان قص علي ادم ما حدث مع كارما


ادم باستفهام : و انت هتسيبهاا كدا بسهوله 


هنسيبها لغيرك 


زين : بقولك بتحبه بتحبه يا ادم عارف لو لسه بتحبني هحارب الدنيا عشان ترجعلي تاني بس هي دلوقتي سعادتها مع غيري 


ادم بغضب من كلام زين : لا ده انت تبقا متخلف بقاا عايز تفضل تحبها الوقت ده كله و يجي التاني يخدها منك علي الجاهز


زين : اه يا ادم مدام سعادتها مع غيري و هو هيعرف يسعدهاا يبقاا حلال عليه


ادم بنفاذ صبر : براحتك بقاا انت حر


ليكمل زين : ادم يدو انت كمان ياريت تبعد عن دهب احنا اذيناهم كتير و انت لسه قايل انك شوفتها مع واحد تاني يعمي اكيد بتحبه انبعد عنها يا ادم و خليها تشوف حياتها


ادم بغل : ده علي جثتي ان اسيبها لحد تاني دهب بتاعتي انا و بس و بعدين شكله هو اللي بيحبها دهب متعرفش تحب غيري انت فاهم دهب مش هتحب و لا بتحب غيري و هتكون لياا و هتشوف انا مش هستسلم زيك و اسيبها لغيري فاهم و لا لا 










#دهب 

🦋#الفصل_الثالث_والثلاثون🦋


                                    

                                          


في الاسكندريه


                      


رجع اياد من عمله و دخل منزله ليجد والدته و شقيقته يشاهدان التلفاز ليقترب من والدته و يقوم بتقبيل يدهاا 


                      


اياد : ست الكل عامله ايه انهارده الصبح مشفتكيش عشان كنت مستعجل


                      


ساميه بابتسامه : كويسه يا قلب امك انت اللي راجع بدري انهارده 


                      


اياد : خلصت شغل بدري 


                      


ليكمل ماما انا كنت عاوز اققولك علي حاجه


                      


ساميه و هي تنتبهه له : خير يا حبيبي


                      


اياد : كنت عاوز لما ننزل القاهره اتقدم لكارماا 


                      


ساميه بفرحه : بجد يا اياد اخيرا هفرح بولادي الف حمد و شكر ليك يارب


                      


يبقي نطلب دهب اول يوم و كارما اليوم اللي بعده كده كده احنا هنقعد كام يوم في القاعره انت خدت اجازه صح


                      


اياد بتاكيد : ايوه يا ماما 


                      


ساميه : طب حلو و اخوك برضو قدم علي الاجازه خلاص و اهو نقعدلنا كام يوم هناك و اخوك يخرج مع دهب و انت مع كارما


                      


اياد و هو يقبلهاا : حبيبه قلبي انتي ربنا يخليكي لينا يا ساميه يا قمر


                      


ساميه بسعاده لسعاده ابنها : طب يلا يا بكاش ادخل غير عشان نتعشاا


                      


........................................................


                      


في المساء 


                      


كان ادم بغرفته يتجهز للذهاب لمنزل خاله و روئيه دهب فرن هاتفه فوجدها فريده ليتافف ادم فهي تحاول الوصول اليه من الصباح و لكنه لم يرد عليه 


                      


ادم بسخريه و هو يكنسل عليها : سوري يا فيري وقتك خلص معايا 


                      


ليضع الهاتف بجيبه و ينزل من غرفته ليجد والدته جالسه بالصالون و تمسك هاتفهاا لتنتبهه لادم الذي كان ينزل علي السلالام 


                      


ميرفت : انت خارج و لا ايه يا ادم


                      


ادم باختصار : ايوه يا ماما 


                      


ميرفت : مع فريده مش كده


                      


ادم و هو يكاد يخرج : لا رايح لخالي


                      


لتتعصب ميرفت و تقوم برمي هاتفها علي الاريكه


                      


ميرفت : مش هتروح يا ادم بيت خالك 


                      


ليرفع ادم حاجبيه باستغراب : يعني ايه الكلام ده


                      


ميرفت بغضب : اللي سمعته اوعي تكون فاكر اني معرفش اني اللي اسمها دهب دي رجعت


                      


ادم : و انتي اللي مزعلك 


                      


ميرفت : مش هتروح هناك يا ادم فاهم و لا لا


                      


ادم و هو يفتح باب المنزل : لا يا امي مش فاهم و سلام بقاا عشان اخرتيني


                      


ليخرج من منزله و يركب سيارته و يتجهه لمنزل خاله 


                                  


              

                    


و بعد مرور القليل من الوقت وصل ادم ليقوم بصف سيارته و النزول منها ليطرق الباب و تفتح له الخادمه


ادم : خالي فين 


الخادمه : حضرتك كلهم بيتعشو جوا 


ليؤما لها ادم و يتجهه لغرفه الطعام 


هشام و هو يلاحظ دخول ادم لينظر لدهب خوفا من رد فعلها لوجود ادم : ادم مقولتش يعني انك جاي


ادم و هو يجلس بجانب دهب : قولت اعملهالكو مفاجاءه و بعدين و انا من امتي بقول قبل ما اجي 


كل هذا و دهب تشعر بالتخبط من وجوده و جلوسه بجانبهاا 


دعب و هي تنهض حتي لا يشعر ادم بانه مازال له تاثير عليها : انا شبعت بعد إذنكو 


و تكاد ترحل ليوقفها حديث هشام 


هشام : دهب متنسيش تكلمي باسم 


لتؤما له دهب و تصعد لغرفتها لينظر ادم بغضب و استفهام عن هويه ذاك الباسم


ادم بغضب مكبوت : مين باسم ده


لترد نهله عليه : ده عريس جاي يتقدم لدهب 


لينصدم ادم و يقول : و دهب موافقه عليه


هشام : دهب اصلا اللي جيباه يا ادم و ياريت متدخلش في اي حاجه تخص دهب لو سمحت يا ادم


........................................................


بعد مرور يومين لم يحدث بهم شئ سوي محاوله ادم الدائمه للتحدث مع دهب لاقناعها بالتراجع عن هذا الزواج 


ووصل باسم القاهره مع عائلته و مكثه بشقه قام باسم بتاجيرهاا


و في المساء ذهب مع عائلته ليطلب يد دهب و بالفعل وصل المنزل هو و عئلته و تم الاتفاق بينهم علي ان يصبح العرس بعد شهر و بعد مرور بعض الوقت استأذن باسم من هشام ان يخرج مع دهب و ان يتعشا سويا فرحب هشام  بالفكره كثيرا و سعدت نهله كثيرا لابنتهاا فهي رات بعين باسم كم يعشقهاا


و بالفعل خرج باسم و دهب للعشاء سوياا لتنزل من السياره بعد ان قام باسم بفتح الباب لها


لتبتسم له دهب و تسير معه لداخل المطعم لتجده فارغ لتنظر لباسم باستغراب


دهب : باسم هو المطعم فاضي كدا ليه


لينظر لها باسم بعيون عاشقه : عشان انا حاجز المطعم كله ليكي انهارده يا حبيبتي و عشان تبقي علي راحتك 


لتبتسم له دهب و تسير معه لتجد الطاوله مليئه بالشموع فالجو حقا كان مفعم بالرومانسيه لتنظر له و هي تشعر للذنب تجاهه فهو يحبها كل هذا الحب و هي لا تستحقه لتفكيرهاا الدائم بادم 


ليسحب لها باسم الكرسي لتجلس عليه ليجلس امامهاا لياتي الجرسون ليسئلها باسم 


هاا يا حبيبتي تحبي تاكلي ايه


            


              

                    


دهب : اي حاجه يا باسم اطلبي زيك


ليؤما لها باسم و يقوم بطلب الطعام و ظل يتحدث معهاا و يمزح معهاا لبعض الوقت و هي كانت سعيده بالجلوس معه فهي لا تنكر بان باسم شخصيه جده و لكنه يصبح معها شخصا اخر لياتي الجرسون و يضع الطعام و اثناء تناول الطعام كان باسم احيانا يقوم باطعام دهب بنفسه


و بعد تناول الطعام طلب منها ان ترقص معه فاؤمات له و قامت معه ليضمهاا لصدره و استنشق عبير شعرهاا ليقترب من اذنهاا و يقول لها بهمس 

باسم : بعشقك يا دهب و بحمد ربناا انه رزقني بواحده زيك 

لتخجل دهب من حديثه و من نفسهاا 


ليبعدهاا قليلا و ينظر بعيناهاا : حقيقي مكنتش اعرف ان ربنا بيحبني كداا الا لما رزقني بيكي 


لتشعر دهب بقشعريره في جسدهاا و تبتلع ريقهاا وتبتعد عنه وهي تقول : احنا اتاخرنا اووي يلا بيناا بقاا و بعدين انت جاي من سفر و اكيد عاوز تريح شويه 


ليشعر باسم بتهربها منه و لكنه لم يريد ان يشعرها بذلك : معاكي حق يلا بيناا 


........................................................


في صباح يوم جديد 


استيقظ سليم من نومه و هو يشعر بثقل علي صدره ليفتح عينيه ليجدها مروه تنام علي صدره ليبتسم علي منظرهاا الغير مرتب و ظل يمسد علي شعرهاا لتشعر مروه بالانزعاج 


مروه : بس يا سليم سيبني انام 


سليم بضحك : طب الحق عليا برتبلك شعرك المنعكش ده


لتنهض مروه من نومتها و تجلس علي السرير و تنظر لهو تضع يدها علي شعرها ايه ده بجد


لتنظم شعرهاا بيديهاا لتنظر لسليم هي الساعه 


سليم : الساعه ٩ يا ستي 


مروه باستغراب : هو انت مروحتش الشغل ليه


سليم : منهاا لله اللي كانت السبب بقاا


لتنظر له مروه بخجل فهي من اصرت عليه ان يجلس معهاا ليشاهدو فيلم رعب و اثناء مشاهدتهم للفيلم نامت و لم يستطع سليم ترك الفيلم فهو لا يحب ان يشاهد شئ و لا يكمله 


مروه بخجل : هو انا نمت برضو 


سليم و هو ينهض من علي السرير : ايوه يا ستي و بعد ما الفيلم خلص شيلتك علي هنا 


مروه : انا اسفه يا سليم مش عارفه نمت ازاي


ليقترب سليم منها و يقوم بتقبيلها و لا يهمك يا ستي و يلا حضري نفسك عشان هنخرج نفطر بره


مروه بابتسامه : ماشي ثواني و هكون جاهزه


........................................................


اما دهب فكانت نائمه لتستيقظ علي صوت هاتفهاا لتجدها كارما لترد عليهاا 


دهب : ايه حاجه حد يتصل بحد علي الصبح كداا 


            


              

                    


كارما : انتي لسه نايمه يا دهب 


دهب باستغراب : ايوه و اقفلي بقا عشان اكمل نوم 


كارما : تنامي ايه انتي ناسيه ان اياد جاي يطلبني انهارده 


دهب : ايوه منا عارفه عاوزه ايه يعني


كارما بدلع : هو مش انا صاحبتك حبيبتك و لازم تبقي معايا في يوم زي ده


دهب بتريقه : لا والله و مدام انتي عارفه الكلام ده مجتيش امبارح ليه 


كارما : مكنتش عاوزه اياد يشوفني قبل ميجي يطلبني


دهب : ده علي اساس ايه يا بت انه مشفكيش قبل كدا ده انتو ليل نهار كنتو مع بعض و علطول بتكلمو فون


كارما : يوووه بقاا يا دهب يعني هتيجي و لا لا


دهب و هي تتنهد : ماشي يا ستي هقوم البس و اجيلك سلام 


........................................................ 


في المساء 


وصلت عائله زياد منزل كارما ليتفاجئ باسم من وجود دهب


لتنظر ساميه لدهب بعد ان تعرفت و سلمت علي عائله كارما 


ساميه : مقولتيش يعني يا دهب انك هتيجي ( لم تقصد ساميه ان تحرج دهب و لكنهاا لا تريد من دهب ان تفعل شئ دون علم ابنهاا)


لتخجل دهب و كادت ترد ليرد باسم بابتسامه : دهب قيلالي يا ماما من امبارح انها هتيجي لكارماا


لتنظر له دهب باندهاش فهي لم تحدثه منذ الامس بالرغم انه اتصل عليها عده مرات و لكنها لم تجب عليه


لتجلس العائلتين سويا و يتم الاتفاق علي كل شئ و طول الجلسه كانت كارما خجله و اياد لم يزيح عينيه من عليهاا فهو اشتاق اليها كثيرا اما دهب كانت تخطف نظرات لباسم الذي مان يتجاهلها و لا ينظر لهاا


و بعد ان تم الاتفاق علي كل شئ طلب اياد من والد كارما الخروج معها فوافق والدها لتقول ساميه 


و انت يا باسم خد خطيبتك و اخرجو معاهم لينظر اياد لامه بغيظ فهو كان يريد الانفراد لحبيته


ليقول بصوت هامس لم يسمعه الا باسم : والله حرام كده اشمعنا باسم خرج مع دهب لوحدهم اوووف 


ليبتسم باسم علي رد فعل اخيه الطفولي 


لتلاحظ دهب ابتسامه باسم لتبتسم بتلقائيه علي بسمته و لم تشعر بنفسهاا انها تبتسم لتاتي عينيها بعيناه و يري ابتسامتهاا لتختفي ابتسامته تدريجياا لتشعر بالانزعاج و لا تعرف لماذا 


لتخرج كارما و دهب برفقه اياد و باسم و ترحل معهم ساميه و اسراء الذين ركبوا بالسياره مع باسم و دهب و سيقوم باسم بتوصيلهم للمنزل و بعدها سيخرج مع دهب اما اياد فركب هو و حبيبته كارما بمفردهم


            


              

                    


في سياره اياد 


كان يتغزل بكارما و قام بتشغيل الاغاني الرومانسيه


اياد بصوت عالي حتي تسمعه كارما : عارفه انا مبسوط قد ايه انهارده


كارما : و انا مبسوطه جدا يا اياد 


ليمسك اياد يدها و يقوم بتقبيلهاا : حبيبه قلبي ربنا يخليكي ليا يارب


اما بسياره ادم فكان طول الطريق يتحدث بمرح مع اخته و لاحظت دهب عدم حديثه معها طوال الطريق


و بالفعل قام باسم بتوصيل والدته و اخته للمنزل و بعدها رحل مع دهب و لم ينطق بحرف واحد


لتشعر دهب بالانزعاج لتجاهله لها : باسم هو انت زعلان مني


لينظر لها باسم بطرف عيناه و يتجاهل سؤالها 


لتعيد دهب سؤالها : باسم بكلمك


لينظر لها باسم ليقول لهاا ببعض من الحده : يعني مش عارفه انتي عملتي ايه


دهب باسف حقيقي: انا اسفه يا باسم عشان حطيتك في الموقف ده بس كنت فاكره انه عادي يعني معرفاش اني غلطت غير لما طنط ساميه نبهتني لغلطي 


لينظر لها باسم مره اخري : اوعي تكوني فاكؤه اني م١ايق عشان كداا لا يا دهب ده سبب عبيط و عارف انك عرفتي غلطك و مش هتتكرريه تاني 


دهب باستغراب : اومال ايه اللي مضايقك منك 


ليوقف باسم السياره فجاءه و ينظر لها 


باسم : الهانم من امبارح مش بترد علياا ممكن افهم ايه اللي يخلي حضرتك مترديش علياا ايه اللي شغلك للدرجه دي


دهب بتلعثم و لا تعرف كيف تبرر موقفها : ااا انا كنت نايمه صدقني 


باسم و هو يشغل السياره مره اخري : علي العموم براحتك يا دهب لو مش عايزاني اكبمك مش هكلمك تاني 


ليتحرك بالسياره لتشعر دهب بالضيق فهو لا يستحق هذا منهاا 


دهب : باسم


باسم بتنهيده : نعم 


دهب و هي تمسك يديه 


دهب : انا اسفه يا باسم حقك علياا 


لينظر لها باسم و يبتسم لهاا : انا مقدرش ازعلك منك يا دهب 


لتنظر له دهب باستغراب : انت بتكلم جد خلاص كدا سمحتني 


باسم بمرح : شايفه ايه 


دهب : بالسرعه دي 


ليكمل باسم : والله لو عاوزاني اقلب عليكي تاني عادي 


دهب بسرعه و بضحك : لا لا بهزر 


ليرفع باسم يديهاا التي تمسك يده و يقوم بتقبيلها بكل حب 


باسم : بحبك يا دهب بحبك 


........................................................


            


              

                    


قضي باسم وقته برفقه دهب بمفردهم باحدي الكافيهات فهو لم يرد ازعاج اخيه حيث انه اتصل به بعد قام بتوصيل والدته و شيقيقته و اخبره بانه لن ياتي اليهم فسعد اياد كثيراا و قام بشكر اخيه


في سياره باسم بعد ان قام بتوصيل دهب و اتفق معها بانه سيمر عليها غدا لتجهيز كل شئ لفرحهم اتته مكالمه طارئه من عمله فاضطر ان يسافر الي الاسكندريه ليلا و قام بالاتصال علي والدته حتي لا تقلق عليه


ساميه بقلق و حوف علي فلذه كبدها : طب علي مهلك يا ابني و انت سايق الطريق بليل بيبقاا وحش


باسم : متقلقيش يا امي يالا لا اله الا الله


ساميه : محمد رسول الله يا بني


ليغلق مع والدته و يهاتف دهب


دهب برقه : الو 


باسم بضحك : لا بقولك ايه اوعي تقولي الو بالطريقه دي تاني فاهمه و لا ايه


دهب بضحك : حاضر يا سيدي هاا روحت و لا لسه


باسم : لا مروحتش مسافر اسكندريه


دهب و هي تنظر في الساعه المتواجده بغرفتها : تسافر في الوقت ده يا باسم 


باسم بتسئاول : خايفه عليا و لا ايه


دهب بتلقائيه : اكيد طبعاا


ليبتسم باسم ضحكه صاخبه : اخيراا قولتيلي كلمه حلوه تبلع الريق





لتخجل دهب من تسرعها في الرد عليه و لا تعلم كيف خرج هذا الكلام من فمها : طب هو مش انت كنت هتعدي علياا بكره عشان نبدء في تجهيزات الفرح 


باسم و هو يسوق : ايوه يا ستي و لسه عند كلامي 


دهب بتذكر :هو انت اصلا مسافر ليه يا باسم


باسم : في ملف محتاجينو ضروري و انا كنت واخده البيت و بدرس القضيه و دلوقتي هما محتاجينه فهروح اجيبه و اوديهلهم و هروح انملي ساعتين و اصحي اجيلك 


دهب : بس ده تعب و ارهاق ليك يا باسم خلاص مش لازم مشوار بكره 


باسم : ربنا يسهل ان شاء الله


لتظل دهب تتحدث معه طوال الطريق حتي وصل باسم لمنزله ليغلق معها حتي تنام و بالفعل نامت دهب بعد ان اغلقت معه و انهي باسم ما جاء لاجله 


........................................................


في صباح يوم جديد


 وصل باسم من الاسكندريه بعد ان انهي ما جاء لاجله لتحضير التجهيزات لفرحه فوصل لمنزل هشام فنزل من السياره و طرق الباب و ففتحت له الخادمه ليسئلها عن دهب 


ليجد دهب قادمه اليه و هي تقول : دهب اهي يا سيدي لتنظر لساعتها اتاخرت ليه يا باسم 


باسم بمزح : كنت بلعب يا دهب يعني هكون اتاخرت ليه بذكاءك ده و يلا بقاا عشان نشوف هنعمل ايه 


دهب : هطلع البس بسرعه و نزلالك 


باسم : اومال فين والدتك و استاذ هشام


دهب : اونكل خرج و ماما فوق نايمه مش هتاخر عليكي صدقني خمس دقايق و تلاقيني قدامك 


فظل باسم بمفرده ليسمع طرق الباب و دخول ادم بعد ان فتحت له الخادمه 


و كاد يسئلها عن دهب ليري باسم فاتجهه اليه


باسم بترحيب : ازيك يا ادم 


ادم بغرور : اهلا قاعد لوحدك ليه فين دهب 






باسم : دهب بتلبس و هتنزل عشان بنجهز للفرح خلاص


ادم و هو يجلس : تعرف انك صعبان عليا 


باسم بانعقاد حاجب و بحده : ايه صعبان عليك دي


ادم بسخريه : اصلك متعرفش حاجه عن دهب 


باسم بسخريه و لهجه حده : مين قالك اني معرفش عنهاا حاجه و انت مين عشان تبقاا عارف عنها اللي انا معرفهوش


ادم بتكبر و غرور : بص انا هقولك عشان زي مقولتلك صعبان عليا 


الاول بس هو انت عارف ان دهب كانت متجوزه و لا خبت عليك 


باسم بسخريه : لا قالتلي دهب مش بتخبي عني حاجه و بعدين انت مالك كانت متجوزه و لا لا 


استطاع باسم استفزاز ادم باجابته ليكمل ادم 


ادم بغل : طب و قالتلك انه انا و هي كنا بنحب بعض و كنا هنجوز و انا اللي سبتها قبل الفرح بيوم


لينصدم باسم من هذه المعلومه فدهب لم تخبره من قبل عن ادم و لكنه اخفي صدمته و تحدث بثقه 


باسم : و ايه المشكله في كده مش شايف مشكله ليكمل و هو ينظر لادم بتحدي و كويس انك سبتها قبل الفرح بيوم ده انا المفروض احمد ربناا عشان متجوزتوش و بقت من نصيبي


ليغضب ادم من باسم بشده و من رده عليه فهو يحاول بشتي الطرق ان يجعل باسم يترك دهب لذلك يقوم بتشويه صورتها امامه فهو لم يجد الا هذا الحل لكي يستردها 


ليقف ادم من جلسته و هو يكمل : طب تعرف انا سبتها ليه سبتها عشان لقتها في شقه مفروشه و بقميص نوم وفي حضن راجل تاني دهب مش بريئه زي ما انت شايفهاا 


كان ادم يظن ان باسم سيتخلي عنها و يتركها بعد ان يخبره بذلك لينصدم من رد باسم 


باسم بثقه : مش دهب اللي تعمل كدا دهب اخلاقهاا مش كداا و انا مش هصدق غير اللي انا شايفه من دهب و لو الناس كلها قالتلي ان دهب عملت كداا و هي قالتلي لا معملتش







 هصدقها هي فاهم و اظهار انك هتمووت عشان هنتجوز وانك ضيعتها من ايدك و انا مش غبي زيك عشان انا اضيعها من بين ايديا و ياريت تروح تتعالج من اللي انت فيه ده يا ....ادم ............



                   الفصل الرابع والثلاثون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close