رواية مرات ابويا الفصل الاول1والثاني2بقلم الكاتب الصغير


مرات ابويا.. 🖤🌚

بقلم  الكاتب الصغير 

الجزء الأول.. 🖤


يعني هي هتفضل عايشه معانا في البيت..؟

" ايوة ي ياسمين مش بنتي وهتعيش معانا

" ايوة هتعيش معانا لحد امته..؟





_ ايوة المفروض اعمل اي يعني ارميها في الشارع

" وديها اي حته، حتى وديها الملجأ

_ أودي بنتي ملجأ، انتي اتجنني عايزة الناس تقول عليا اي ، اتجوز وحده ونسي بنته ورماها في ملجا

" يوه بقا جوزها ي محمد اتصرف

_ تصبحي على خير ي ياسمين


* سمعت گل كلاهم، حقيقي الأم مفيش زيها، وانا من بعد امي عشت اسود ايام حياتي من بعدها، شفت الذل والكسره والوجع وكل حاجه سوده، بقيت عباره عن هيكل عظمي بيمشي من غير روح بس ميت.. 🖤


_ فلاش باااگ.."


" اي رايك ي غفران..؟

_ اللي تشوفه ي بابا

" يعني موافقه اني اتجوز..؟

_ دب حياتك ي بابا انا مش هعترض عليها ، حتي لو انا رفضت بردو عادي مش هتفرق كتير، المهم انبسط انت





" ماشي يا حبيبتي اللي تشوفيه

_ مين هي دي ي بابا..؟

" طنط ي ياسمين بنت عمتي

_ مش دي اللي سبتها عشان ماما..؟

" ايوة

_ ورجعتلها تاني لي..؟

" اصل عشان..،!!

_ عشان اي..؟

" غفران روحي نامي خلاص ي حبيبتي

_ ماشى ي بابا تصبح على خير


* باااگ.. 🖤


_ عمري ما كنت اتخيل ان بابا يعمل كده، ايوة يرجع وحده سابها عشان ماما، انا عارفه انها بتكره ماما وهي عملت كده عشان تنتقم مني انا بدالها.."


_ نامت غفران، والدموع تسيل علي وجهها، وكأن الجميع اتفق أن يكسروا قلبها، ويعتموا حياتها، ما ذنب قلب بريئ بذنب شخص قد رحل، وكأن الحياة قد أقسمت ان تقسوا عليها، وتنام وعينَاها غريقه في دموعها، ولكن هناك من لا ينام عن تدبير الأمور، واسترجاع الحق لصاحبه.. 🖤


_ عند منزل صديقة غفران.. "






فرح _ ماما

" اي ي حبيبتي..؟

_ كنت عايزة منك طلب صغنن كده وانا عارفه انك مش هتعرفضي

" قولي ي آخرة صبري وسبب تعستي

_ انا ي ماما بتعسك..؟

" شغل المياصه دا مش هياكل معايا فاهمه..؟

_فاهمه

" عايزة اي..؟

_ غفران

" مالها...؟

_ كنت عايزاها تيجي تقعد معايا كام يوم تبعد عن البيت شويه

" تيجي تقعد معانا هنا..؟

_ ايوة وبما أن ياسين مسافر، ف تيجي تقعد معايا يومين

" خلاص ماشي هاتيها تقعد معانا

_ حبيبت قلبي انتي.. 🖤


* عند منزل غفران.. "





_ بقولك اي ي بت انتي مسمعش صوتك في بيتي

" بيتك...؟

_ ايوة بيتي ي غفران عشان مرمكيش في الشارع

" مش هرد عليكي بس هستني لما بابا يرجع هو اللي يرد

_ هي نقصاكي انتي وابوكي

" لا عندك كلوا الا بابا لأحسن اقسم بربي اوريكي مين هي غفران انا ساكته وعامله حساب ل بابا غير كده، هوريكي مقامك

_ انتي مش هتقعدي دقيقه تاني

محمد " في أي مالكم

ياسمين _ البت دى تمشي من بيتي حالا

" تمشي تروح فين ي ياسمين

_ معرفش تمشي تروح في أي داهيه، لا تمشي انت معاها

" اهدي طيب وانا هتصرف


* دخل والد غفران خلفها، وجدها تجلس على حافة السرير وتبكي.."


_ مالك ي حبيبتي بتعيطي لي..؟

" شايف اللي بتعمله معانا ي بابا

_ شايف ي حبيبتي






" طب مش هتعمل ليها حاجه..؟

_ اعمل اي، مقدرش اعمل حاجه

" طلقها ي بابا

_ أطلق مين وطي صوتك

" اوطي صوتي لي..؟


* يدق هاتف غفران.."


فرح _ ازيك ي حبيبتي

" اهلا ازيك ي فرح

_ مالك بتعيطي لي..؟

" مفيش حاجه

_ لا في ي غفران هتكذبي عليا..؟

" مفيش بس مخنوقه شويه

_ طب جهزي هدومك جايه بالعربيه اخدك

" لي..؟






_ تقعدي معايا يومين

" لا يفرح مش هاجي

_ مش هقولها تاني جهزي شنطتك جايه اخدك


* أغلقت فرح الهاتف قبل انا ترد عليها غفران.. 🖤


_ مردتش عليا ي بابا

" علي اي..؟

_ ياسمين

" مالها...؟

_ تطلقها

" مقدرش مقدرش

_ متقدرش لي..؟

" هتعرفي بعدين

_ ماشي انا الي هسيب البيت وهمشي خالص مع سلامه

" غفران استني


* ذهبت غفران لكي تجهز شنطتها، حتي تذهب مع فرح تعيش معها يوما أو يومين، جاءت فرح واخذت غفران وذهبت بها الي قصرها.. 🖤


مرات ابويا
بقلم الكاتب الصغير 
البارت التانى.. 🖤🌚

فرح _ اتفضلي ي حبيبتي البيت نور
" تسلميلي ي فرح مش عارفه اقولك اي..؟
_ لو قولتي حاجه هقتلك اشتا
" غفران بضحكه مزيفه" اشتا
_ يلا اركبي وانا هخلي عم عبدو يركب الشنط في الأوضه بتاعتك






" ماشي ي حبيبتي

* في منزل غفران.. 🖤

ياسمين _ راحت فين..؟
" راحت عند صحبتها
_ هتيجي امته..؟
" مقلتش حاجه ليا
_ احسن خليها العمر كله هناك
" انا رايح انام
_ انت مش بتعمل حاجه غير انك تنام بس

* عند منزل فرح، وبالتحديد في غرفه والدتها.. "

_ غفران مالها..؟
" متخانقه مع مرات ابوها
_ ربنا يصبرها عليها دي عقربه
" هي لي بتعمل معاها كده ي ماما..؟






_ عشان ياسمين دي كانت بتحب والد غفران وهو كان بيحب امها، فاتجوز ام غفران وساب ياسمين، وياسمين دي بنت عمته
" يعني هي بتنتقم من أم غفران فيها...؟
_ ايوة
" وغفران اي ذنبها..؟
_ ماهي بنتها
" ربنا يبعدها عنها
_ يارب، خلاص ي فرح خلي غفران على قد ما تقدر قاعده هنا، حتي لو ياسين اتكلم انا هتكلم معاه
" حاضر ي ماما

* في غرفة غفران.. "

_ فاكره ي ماما لما كنتي بتلعبي معايا ووقعت علي رجلي، وقتها شفت لمعة عيونك وقلبي كان بيعيط، خفت في يوم





 تبعدي عني، وبردو مشيتي وسبتيني، يااه ي ماما وحشتيني اووي وحشني حضنك اللي كان بيطمني وقت خوفي وحشني خوفك عليا من الشارع وحشني كلامك ليا وحشتيني ي ماما





 ارجعي بقا احضنك وامشي تاني، هحكيلك كل حاجه هحكيلك ياسمين بتعمل فيها، بتعذب بنتك ي ماما بتموتها بالبطيئ تعالي خديني انا تعبت تعبت من بعدك اووي






_ كانت فرح تسند رأسها علي حائط غرفة غفران وتستمع الي حديثها، ولكن خانتها دموعها علي صديقتها وعلي ما يحدث معها.. 🖤

" فرح...؟
_ مالك ي غفران..؟
" تمسح غفران دموعها " ها مفيش
فرح تاخذ غفران في حضنها _ متعيطيش ي حبيبتي انا معاكي مش هسيبك ابدا هفضل جنبك دايما
" ياريت ي فرح انا تعبت تعبت من كل حاجه مفيش حد معايا
_ قولتلك انا معاكي خلاص محدش هيقدر يقربلك

* عند والدت فرح.. 🖤

_ بجد ي ماما..؟ 
" ايوة ي حبيبي انا كويسه
_ بس حاسس ان في حاجه
" بصراحه
_ بصراحه، يبقي في حاجه
" غفران






_ مالها غفران..؟
" عندنا
_ خضتيني حرام عليكي
" مالك..؟
_ مفيش حاجة، هي كويسه..؟
" لا مش كويسه، متخانقه مع مرات ابوها ومعذباها
_ طيب ي ماما انا جاي
" جاي لي..؟
_ هاجي وخلاص ي ماما، يلا سلام

* في منزل غفران.. 🖤

_ هو كويس..؟
" طبعا كويس هو جاي من السفر بكره وهيجي يشوفها
_ ماشي ي امل
" امال هي فين..؟
_ بايته عند صاحبتها






" طيب ابقي كلميها عشان تيجي عشان يشوفها
_ حاضر هكلمها، عشان اخلص منها
" كلنا عاوزين نخلص منها، بس بهدوء
_ عندك حق
" يلا مع السلامة
_ سلام

* في مكان بعيد.. 🖤

_ هتعمل اي..؟
" خلاص اخدت اول خطوة ليها
_ لو اتكشفت..؟
" يبقي هنتكشف كلنا
_ بس انت اللي هتسرق باباها..؟ 
" وانتو هتقسموا معايا
_ ماشي ي يوسف

* في منزل فرح.. 🖤

_ تؤتؤ مالك ي بنوتي..؟
" مفيش ي حبيبتي انا كويسه
_ عجبك البيسين..؟
" تحفه
_ طيب تعالي






" اجي فين..؟
وألقت فرح غفران في البيسين _ 
تيجي في الميه ههههه
" كده ي جزمه
_ معلش اطلعي تعالي
" حرام عليكي بقيت ميه خالص
_ تعالي غيري هدومك عشان ناكل
" بت ي فرح
_ اي..؟
" عندكم اندومي...؟
_ ششششش وطي صوتك
" لي..؟
_ ماما لو سمعتك هتقتلنا
" نهار ابيض
_ تعالي
" اي...؟
_ عندي كيسين في الأوضه تعالي نعملهم
" ي تافهه يلا بسرعه


* وظلت الفتاتان يمرحان ويضحكان، ونسوا ما قد يحزنهم، ولكن تبقي غفران محطمه من الداخل، فإن ما كسر بها ليس من السهل إصلاحه"أين هذا الحَكيم الذي قال “ كل هذا سيمُرّ ” لأُخبره أن بعض الذي مرَّ قد أخذ معه قطعاً من أرواحنا..🖤


                      الفصل الثالث من هنا



تعليقات



<>