رواية فارس حياة الفصل السابع7والثامن8بقلم زينب سعيد

رواية فارس حياة الفصل السابع7والثامن8بقلم زينب سعيد
 

   



فارس بصدمة :أنت.


هو بسخرية:أيوة أنا يا فارس باشا.


فارس ببرود: حمدالله على السلامة وصلت إمتي.


هو بسخرية:إمبارح بالليل وعرفت أن فرحك كان إمبارح دم أختي كان هدر بالنسبة ليك جاي تتجوز بعد موت أختي بشهرين يا فارس باشا هي دي الصحوبية.


فارس ببرود:تيم أنا مراعي أن أعصابك تعبانة لولا كده كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك عايز تتكلم بهدوء وتفهم أتفضل مش عايز يبقي مع السلامة لغاية ما تهدي.


تيم بسخرية وهي ينظر لحياة من فوق لتحت:ليه يا عريس هو أنت ملحقتش تشبع من العروسة ولا أيه.


لينظر فارس لحياة بهدوء:أطلعي فوق .


لتغادر حياة إلي أعلي وبرفقته الدادة سهير.


لينظر بعدها فارس لتيم بتحزير:مراتي خط أحمر يا تيم بلاش تخلينا نخسر بعض.


تيم بسخرية:خط أحمر للدرجادي يا فارس باشا لا يا حبيبي مبقتش تفرق أحنا خسرنا بعض من لما فكرت تتجوز وأختي لسه دمها مبردش في تربتها مع السلامة يا صاحبي.


ليغادر لينظر فارس في آثره بضيق ثم يجلب هاتفه ويحادث شخص ما :أيوة يا خالد تيم رجع وجالي البيت ليسرد له ما حدث زي ما بقولك كده يا خالد أنت عارف أمه وأبوه طبعا ما يتوصوش أتكلم معاه يا خالد عشان جبت أخري معاه تمام أقبلك في الشركة مع السلامة ليأخذ أغراضه بعدها ويذهب إلى عمله.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في غرفة مالك.


تجلس حياة تحمل الصغير بحنان وتتحدث مع الدادة سهير بهدوء:يعني ده خال مالك.


الدادة سهير:أيوة يا بنتي هو بس مش عارفة أيه إلي غيره كده ده كان هو وفارس حبايب الروح بالروح لولا الجوازة إلي لا كانت علي بال ولا خاطر دي الله يرحمها بقي.


حياة بإستغراب:ليه يعني هو مش كان بيحبها.


الدادة بحيرة:يحب أيه بس يا بنتي الله يرحمها 

أهي راحت لحلها ميجوزشي عليها غير الرحمة.


حياة بإستغراب :أمال أتجوزها ليه أنا مش فاهمه حاجه.


الدادة بهدوء:هحكيلك يا بنتي لأن من حقك تعرفي شوفي يا بنتي أنا شغالة هنا من عشرين سنة كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان بيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية  ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والموت فوالده آثر أنه يتجوز لان فارس كان رافض فكرة الجواز نهائي لكن مع تعب والده وأصراره أضطر يوافق أنه يتجوز فمكنش قدامه حد غير لارا أخت تيم صاحبه رغم أنها كانت دلوعة جدا وفسح وخروج يوماتي لغاية ما والده توفي وفضل معاها وخلاص لكن المصيبة بقي الهانم ماكنتش عايزة تخلف لغاية ما حملت في مالك بالغلط وحاولت تنزله كتير ومفيش فايدة لغاية ما وصلت الشهر السابع فضلت بردو تحاول تنزل فيه لكن إرادة ربنا فوق كل شئ وهي بتجهضه في آخر مرة الجنين عاش وهي إلي ماتت.


حياة:يا قلبي طيب ليه كده وليه فارس ما محاولش يمنعها. 


الدادة بهدوء:لأنها ما كنش فارق معاه أنه يخلف أصلا أو منها بالتحديد مكنش عايز أبنه يبقي زيه وأهي ماتت وسبيته وجالي طلب مني أشوفله واحدة طيبة وبنت حلال تربي أبنه وأنا أحترم أنتي يا حياة عشان عارفة أنك هتبقي حنينة زي أمك الله يرحمها سمحيني يا بنتي لو ظلمتك بإختياري ليكي لكن فارس طيب وحنية العالم كله جواها وبكره تقولي دادة سهير قالت .


حياة بهدوء:مش زعلانة منك يا دادة أهم حاجة أني أكمل تعليمي بل بالعكس أنتي أنقذتيني من العذاب إلي كنت عايشه فيه مع أبويا ومراته إلي مصدقوا بعوني يلا ربنا يسامحهم ويجبلي حقي منهم.


الدادة سهير:بإذن الله يا بنتي الخير يا بنتي يكمن داخل الشر حطي دي في بالك.


حياة بهدوء:عندك حق متيجي ننزل الجنينة أنا زهقت من القاعدة هنا.


الدادة بهدوء:يلا بينا لينزلوا الأثنين ويأخذون الصغير مالك معهم .


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في مكتب خالد. 


يتحدث خالد علي الهاتف مع صديقه تيم يحكي كل شئ حدث في فترة غيابه عن المنزل الفترة الماضية وعن ما حدث من شقيقته ليحاول حل الخلاف بينه وبين فارس. 


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا عمران.


يجلس تيم بعصبية يسرد علي والدته ما حدث.


لتتحدث بغيظ :وأنت سكتله وسيبته ومشيت.


تيم بعصبية: يعني كنت أعمله أيه تاني بقولك ده شبه طردني يا أمي أعملي حسابك أحنا هنجيب إبن لارا يتربي وسطنا مش هنسيبه لمرات أب.


فريال بعصبية:تجيب مين أبوه أولي به أنا مش فاضيه ليه مش هقعد أربي أنا.


تيم بصدمة:ده حفيديك يا أمي.


فريال بعصبية:وهو أبوه يلا بعد إذنك أنا راحة النادي لتغادر تاركة تيم في صدمة من حديث والدته فهذا حفيدها فلذة كبدها كيف لها أن تتركه.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في شركة فارس.


يجلس فارس مع خالد يتحدثون فيما حدث من تيم.


ليتحدث فارس بعصبية:حتي لو كان يا خالد ما يبصش ليها وجاي يعتبني علي أيه ميشوف أبوه وأمه وبعدين يبقي يجي يكلمني أنا  وملوش أنه يبص لمراتي يا خالد.


خالد بخبث:هي السنارة غمزت ولا أيه يا أبو مالك.


فارس بغيظ:بطل هزارك يا خالد أن بتكلم جد يبص لمراتي بتاع أيه وزعلان علي أخته كان جه حضر العزا بتاعها حتي مش جاي بعد شهرين يعاتبني عشان أتجوزت إلي تربي أبن أخته البيه مكلفش نفسه يشوف أبن أخته.


خالد بهدوء:إهدي يا فارس أنا هتكلم معاه بعد إذنك هروح أشوف شغلي.


فارس ببرود:أتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه ليظل فارس يفكر فيما حدث فكيف لتيم أن ينظر لزوجته بهذه الطريقة الدنية حتي لو كانت زوجته علي الورق فلن يسمح لأحد أن ينظر لها هكذا.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في أحد المستشفيات الكبيرة الخاصة بالعقم.


يجلس رجل وإمراة أمام الطبيب والرجل يحتضن زوجته ويحاول تهدأتها دون فائدة.


ليتحدث الطبيب بأسف :أنا أسف يا عز باشا حاولنا كتير نعمل المداد عملية الحقن المجهري لكن مفيش فايدة.


عز بهدوء:حاول تاني يا دكتور.


الدكتور بأسف: ياريت ينفع لكن كده خطر عليها.


نهلة بلهفة:مش مهم يا دكتور المهم عندي أني أخلف مش مهم أي حاجة تانية.


الدكتور بأسف :مفيش أمل يا مدام نهلة .


نهلة بدموع:يعني مش هبقي أم يا دكتور .


الدكتور بأسف:أنا أسف مش بإيدي.


ليقف عز ببرود وهو يحتضن زوجته :شكرا يا دكتور لتعبك معانا.


الدكتور بهدوء:العفو يا عز باشا.


ليغادر عز وزوجته المستشفي ذاهبين إلي منزلهم.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا عمران مساء.


يجلس تيم مع والده ووالدته يتحدثون بشئ ما.


تيم بهدوء:هنروح نشوف الولد دلوقتي .


فريال بعصبية:أنا مش راحة في أي مكان روحوا أنتو.


عمران بهدوء:أنا جاي معاكييا تيم.


تيم ببرود:هنروح أحنا الثلاثة يا بابا .

فريال بعصبية:قولت لأ يعني لأ مش عايزة أشوفه أنا حرة.


عمران ببرود:يلا يا فريال قومي أجهزي هنروح سوا أحسنلك لمفيش سفر بره الشهر ده. 


فريال بغيظ: حاضر لتذهب فريال لتستعد للذهاب لرؤية حفييدها الغير مرحب به.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا فارس .


تجلس الدادة سهير وحياة التي تحمل الصغير يشاهدون التلفاز بصمت تام.


بينما فارس يجلس في مكتبه يتابع أعماله.


ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد أن الطارق خالد وعائلة تيم ليدخلوا إلي البهو لتقف الدادة وحياة إحترام لهم 

لتتحدث فريال بسخرية:؟؟؟؟؟


      الحلقة الثامنة 

لتتحدث فريال بسخرية:بقي أنتي بقي العروسة الجديدة إلي المحروس أتجوزها علي بنتي أنا لارا





 عمران بجلالة قادره يتجوز واحدة زيك أنتي ده أنا مستنضفش أشغلك خدامة عندي أصلاً.


في مكتب فارس  .

يجلس يتابع عمله بتركيز شديد ليجد أصوات مرتفعة تأتي من الخارج .

ليترك عمله سريعاً ليخرج ليري ما يحدث بالخارج.


………بقلم زينب سعيد…………


بينما في الخارج.


تقف حياة وهي تحمل الصغير وتنظر أرضا وتبكي علي إهانتها ولا تستطيع التحدث وبجوارها الدادة تحاول تهدأتها.


ليتحدث خالد بهدوء:مدام فريال مينفعش كده.


فريال بسخرية:هو أيه إلي مينفعش بقي دي مناظر بقي هي دي إلي فارس جيبها تربي حفيدي أنا جيبلي واحدة من الشارع تربي حفيدي.


لا مش من الشارع يا فريال هانم أنا جايب واحدة بنت ناس ومن بيت محترم تربي حفيديك وتحمدي 







ربنا أنها وافقت أصلا إذا كان جده وجدته مفكروش يشوفوه  قالها فارس الذي حضر للتو من الخارج.


عمران بهدوء:معلشي يا فارس هي أعصابها تعبانة شوية وزعلانة لما شافت واحدة في بيت بنتها.


فارس ببرود:ده بيتي أنا مش بيت بنتها ومش حابة تيجي براحتها لكن مش تيجي وتغلط في مراتي وفي بيتها وحضراتكم واقفين تتفرجوا عليها.


خالد بهدوء:خلاص يا فارس مش كده.


فارس بعصبية:أنت تسكت خالص مش أنا حسابي معاك بعدين.


عمران بهدوء:خلاص يا فارس أحنا جايين نشوف الولد وهنمشي .


فارس ببرود :تمام يا عمران بيه بس بعد كده لما تحبوا تيجوا تستأذنوا الاول .


تيم بسخرية:وده من أيه إن شاء الله.


فارس ببرود:تيم أن ساكت ليك بالعافية بلاش تخلينا نخسر بعض.


تيم بسخرية:أحنا خسرنا بعض من لما حضرتك أتجوزت علي أختي.


فارس بنفاذ صبر:مش هتخلص النهاردة عايزين أيه دلوقتي.


عمران بهدوء:خلاص يا فارس أحنا جايين نشوف مالك مش أكتر وهنمشي علي طول بعد إذنك.


فارس ببرود:تمام أتفضلوا أرتاحوا دادة خدي الولد وخليكي معاه وأنت يا خالد أستناني في المكتب.


لتأخذ الدادة مالك من حياة ليمسك فارس يد حياة ويأخذها لأعلي ويستأذن خالد منهم ويذهب لغرفة المكتب ……...بقلم زينب سعيد…………….


في الأعلى في غرفة حياة.


يدخل فارس وحياة الغرفة ليجلسوا علي الأريكة الموضوعة في الغرفة ويجلس بجوارها.


فارس بهدوء:أنا أسف علي إلي حصل منهم ومتقلقيش إلي حصل ده مش هيتكرر تاني.


حياة بدموع:بس هما زعلانين علي بنتهم وكمان عندهم حق المفروض كنت تتجوز واحدة في نفس مستوي والدته الله يرحمها ومن عيلة هي إلي تربيه مش واحدة زي.


فارس بسخرية: واحدة زيك أنتي طول ما أنتي شايفة نفسك قليلة هتفضلي قليلة وأنتي إلي هتربي أبني وأنا واثق فيكي وفي تربيتك أنتي بقي هتكوني أد الثقة دي ولا لأ.


حياة بدموع:ربنا يقدرني أنا حبيته جدا والله كأنه أبني أكتر والله. 


فارس بهدوء:ماشي يا حياة لما نشوف وتاني مرة لو حد ضايقك تردي عليه وتطرديه كمان من البيت ده بيتك أنتي يا حياة مش بيت حد تاني فاهمة ولا لأ.


حياة بإمتنان:فاهمة شكرا لحضرتك علي وقفتك جنبي بس ممكن أطلب منك طلب.


فارس بضحكة:من غير ما تقولي يا حياة ذاكري وهتروحي الإمتحانات ها مبسوطة كده يا ستي.


حياة بفرحة:متشكر جدا لحضرتك يا فارس بيه.


ليضحك فارس بصخب:فارس بيه في واحدة عاقلة تقول لجوزها يا بيه بس يا عبيطة أنا جوزك مش بيه دي خالص.


حياة بخجل : حاضر.


فارس بضحك:حاضر يا أيه.


حياة بخجل:يا فارس.


فارس بإبتسامة:أيوة كده يلا أسيبك بقي وأنزل وخليكي أنتي لما يمشوا أبقي أنزلي.


حياة بهدوء:حاضر.


لينزل فارس ويتركها سارحة في فارس أحلامها.

……...بقلم زينب سعيد…………….


 في الأسفل.


يجلس تيم وهو يحمل الصغير مالك ويقبله ويداعبه وبجواره والده.

 

بينما فريال تنظر للصغير بشرود تفكر في حل لهذه الكارثة فماذا سيحدث إذا عرفت الحقيقة لتفكر قليلا في شئ ما فيجب عليها أن تتصرف .


ليتحدث تيم بهدوء:مش هتشوفي مالك يا ماما.


فريال بهدوء:شوفته يا حبيبي.


عمران بهدوء: طيب يلا بينا كفاية كده .


فريال بلهفة:أه يلا نمشي .


تيم بهدوء:تمام.


ليعطوا مالك الدادة ويغادروا المنزل.


……...بقلم زينب سعيد…………….


بينما في مكتب.

 

يجلس فارس مع خالد بعصبية شديدة وخالد يحاول تهدأته دون فائدة.


فارس بعصبية:أنت تسكت خالص أزاي تجبهم من غير ما تقولي.


خالد بهدوء:أنا كلمت تيم وأتفقت معاه نجيلك وافق وأتفقنا نتقابل قدام الفيلا أتفجأت بيه جاي ومعاه أهله كنت هكلمك أزاي.


فارس ببرود:ماشي يا خالد هعديها لكن لو المهزلة دي حصلت تاني مش هيحصل طيب.


خالد بهدوء:تمام.


ليطرق الباب وتدخل الدادة بالصغيرة وتخبرهم بذهابهم .


ليغادر بعدها خالد ويكمل فارس عمله من جديد .


……...بقلم زينب سعيد…………….


في الأعلي.


 تطلع الدادة لغرفة حياة وتجلس معها وتطيب خاطرها .


فأخبرتها حياة بفرحة بموافقة فارس علي أن تكمل دراستها.


لتفرح الدادة بشدة فهي كانت تحمل عاتقها ذنب حياة لترتاح قليلا بعد موافقة فارس علي إكمال دراستها.


……...بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا ما.


يجلس عز ويحتضن زوجته نهلة التي لا تتوقف عن البكاء.


عز بهدوء:خلاص بقي يا نهلة متزعليش نفسك يا حبيبتي أحنا حاولنا كتير لكن مفيش حاجة في إيدنا نعملها تاني.


نهلة بدموع:يعني مش نبقي أم أبدا في حياتي يا عز .


عز بهدوء:يا حبيبتي متزعليش نفسك لو حابة تتبني طفل معنديش مانع.


نهلة بدموع:لا يا عز أنا لو هيبقي أم هيبقي لطفل منك أنت بس .


عز بعدم فهم:قصدك أيه مش فاهم.


نهلة بدموع:أنا عارفة علاقاتك الكتير يا عز .


عز بإرتباك:قصدك أيه.


نهلة بدموع:أنت فاهم قصدي شوف واحدة من إلي تعرفهم واديها الفلوس إلي هيا عايزه عشان تخلف لينا طفل.


عز بصدمة:أنتي بتقولي أيه أنتي واعية لنفسك.


نهلة بدموع:أيوة يا عز أتصرف أنا عايزة طفل بأي طريقة أنا طالعة أوضتي فكر براحتك ورد عليا لتغادر تاركة عز يفكر في كلامها ليقرر شئ ما.


……...بقلم زينب سعيد…………….


بعد مرور عدة أيام.


مرت علي نفس المنوال عند حياة وفارس فالأمور قد مرت علي نفس المنوال فحياة تعتني بالصغيرة وتذاكر من أجل إمتحاناتها وإذداد تعلقها كثيرا بفارس والغريب أن الحلم مازال يراودها كل يوم.


بينما فارس يتابع أعماله وصفقاته وأصبحت حياة تستغل جزء كبير من تفكيره فهي بها شئ يجذبه بشدة لا يعرفه. 

……...بقلم زينب سعيد…………….


عند عائلة حياة.


فقد قام والدها بشراء شقة جديدة في أحد الأحياء المتوسطة،كما قام بفتح سوبر ماركت كبير بالأموال التي حصل عليها من فارس وقد قطع إتصاله مع حياة نهائيا هو وزوجته فهم لا يعرفون ما رد فعلها إتجاههم الأن.

……...بقلم زينب سعيد…………….

بينما عند الدادة سهير مازالت تتواصل مع الشخص الذي تنقل له أخبار فارس وحياة .


أما عند عز. 

فهو يتواصل مع شخص ما من أجل إيجاد طريقة لإنجاب طفل لزوجته. 


تعليقات



<>