CMP: AIE: رواية فارس حياة الحلقة الخامسة والسادسة
أخر الاخبار

رواية فارس حياة الحلقة الخامسة والسادسة


 رواية فارس حياة


الحلقة الخامسة والسادسة

بقلم زينب سعيد. 


      الحلقة الخامسة 


حياة بصدمة:يوم الخميس أزاي أنت بتهزروا صح.


صفية بمكر:لأ يا حبيبتي وبعدين ده مستعجل يا عبيط المفروض تفرحي مش تزعلي.


حياة بحزن:طيب ليه كتب الكتاب عنده وميبقاش هنا يا خالتي.


حسن بنفاذ صبر:هيكتب الكتاب فين بس يا بنتي عايش في قصر هيسيبه ويجي يكتب الكتاب هنا.


حياة بحزن:طيب وفستان الفرح.


صفية ببرود:مش مهم فستان فرح يا حياة ملوش لازمه يعني.


حياة بحزن:عندك حق متفرقش كتير يا خالتي بعد إذنكم.


صفية ببرود:أتفضلي.


في فيلا فارس المحمدي.


يصل هو والدادة إلي الفيلا .


ليدخل مكتبه بهدوء لينهي بعض أعماله.


لتوقفه الدادة برجاء:طيب يا أبني معلش نجيب لها فستان فرح .


فارس ببرود: لأ يا دادة أي فستان سواريه وخلاص إنتهي الأمر بعد إذنك وأه بلاش يعزموا حد .


سهير بحزن:ماشي يا أبني .


في مكتب فارس.


يجلس يتابع عمله بعقل شارد يكيف لتلك الفتاة أن توافق علي تلك الزيجة فلو كانت فتاة جيدة ما كانت وافقت من أجل الأموال ليزفر بضيق ثم يكمل عمله كي يصعد غرفته يرتاح فاليوم كان طويل جدا.


في شقة حسن الأسيوطي.


في غرفة حسن وزوجته يجلسون يتحدثون عن ما حدث بفرحة عارمة.


لتتحدث صفية بغيظ:ثلاثة أرباع مليون بس ده أنت هتشليني كنت زودت بدل مكان مليون كان هيبقي أتنين مليون يا فقري.


حسن بإرتباك:أنا خوفت لما يرضاش ويرفض الجوازة .


صفية بسخرية:يرفض أنت بتحلم صح ده لو طلبت عشرة مليون كان وافق.


حسن بإستغراب:أيه ثقة دي جبتيها منين أنا مش فاهم.


صفية بمكر:لأنه هو إلي محتاجها وأنا شاكة أن سهير دي مقالتش الحقيقة باين أوي أن الموضوع ده في أنه.


حسن بإستغراب :مش قصدك بردو.


صفية بغيظ:عنك.ما فهمت أنا هتعب نفسي معاك ليه أنا راحة أنام تصبح علي خير.


حسن بإستغراب:وأنتي من أهله.


تجلس حياة علي سريرها تبكي بشدة علي ما حدث معها فهي أصبح يروادها شك في هذه الزيجة فكيف للعريس أن لا يفكر أن يراها حتي لو كان يعرفها فيجب أن يراها مهما كان حتي حلمها بإرتداء فستان الزفاف قد تحطم ولم تلبس فستان زفاف طوال حياتها لتظل تبكي علي حظها العاثر حتي تسمع صوت آذان الفجر لتقف بهدوء وتقوم لتتوضئ من أجل صلاة الفجر والدعاء الله بصلاح حالها.


في الصباح.


في شركة فارس يجلس هو وخالد صديقه يحكي له كل ما حدث عند العروس المزعومة.


ليتحدث خالد بفضول:يعني مشوفتهاش.


فارس ببرود:لأ .


خالد بصدمة:لأ ليه مش المفروض تشوف البنت إلي هترتبط بيها أنا بصراحة مش فاهم أنت بتفكر أزاي.


فارس ببرود:خالد بلاش نضحك علي بعض أنت عارف سبب الجوازة دي أيه كويس أيه بقي مشكلتك فأني مشوفتهاش.


خالد بهدوء:بس ما كنتش تكسر بخاطرها في يوم زي ده .


فارس ببرود:هي إلي وافقت بإرادتها يبقي خلاص ملهاش حق أنها تختار.


خالد بهدوء: بصراحة أنا تعبت منك يا فارس هتقول لعمران بيه .


فارس بهدوء:أه هقوله لازم يعرف مني أفضل تعرف أنهم مجوش يشوفوا حفيدهم حتي.


خالد بسخرية:ودول هتستني منهم أيه ده مراته كل يوم نوادي وسهرات ولا فرق معاها موت بنتها أصلاً أنت بصراحة غلط يا فارس في الجوازة دي.


فارس ببرود:خلاص يا خالد إلي حصل حصل متنساش تيجي يوم الخميس كتب الكتاب.


خالد بهدوء:بإذن الله يلا بعد إذنك أنا رايح أشوف شغلي.


فارس بهدوء:أتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه بينما يعود فارس لمتابعة عمله من جديد.


في منزل والد حياة.


يجلس هو وزوجته وحياة يتناولون الإفطار بصمت تام بينما حياة تنظر أمامها بشرود .


لتنظر لها زوجة والدتها بسخرية ثم تتحدث ببرود :أيه يا حياة مبتكليش ليه.

 

حياة بحزن:مليش نفس يا خالتي.


زوجة أبيها بسخرية:ليه إن شاء الله ده فرحك يا محروسة يوم الخميس المفروض تكوني فرحانة مش قاعدة زعلانة كده.


حياة بحزن: فرحانة يا خالتي بعد إذنكم.


حسن بهدوء:صحيح الست سهير كلمتني وقالت بلاش ندعي حد وهتبعتلك فستان يوم الخميس.


حياة بحزن:تمام يا بابا همشي أنا عشان عندي كلية.


حسن ببرود:تمام مع السلامة.


في فيلا عمران.


يجلس هو وزوجته يحتسون القهوة  ليرن جرس الفيلا.


لتفتح الخادمة لتجد أن فارس المحمدي من بالخارج.


ليقف عمران لأستقباله ليسلم عليه ببرود وكذلك علي فريال.


عمران بهدوء:منورنا يا فارس.


فارس ببرود:شكرا .


لتتحدث فريال ببرود:خير أيه سر الزيارة يا فارس.


فارس ببرود:كنت جاي أبلغكم أن كتب كتابي يوم الخميس الجاي.


فريال بصدمة:أنت بتقول أيه .


عمران بصدمة:أنت بتهزر صح يا فارس .


فارس ببرود:لا مش بهزر بتكلم جد .


فريال بصريخ:أنت أيه أتجننت بتتجوز بعد بنتي.


فارس ببرود:صوتك ميعلاش وأنتي بتكلمني يا فريال هانم أحسنلك.


عمران بهدوء:إهدي يا فارس يا أبني هي بس زعلانة علي بنتها.


فارس ببرود وهو ينهض:تمام أنا بلغتكم عشان متعرفوش من بره بعد إذنكم الفرح الخميس الجاي ومش هندعي حد. 


عمران بهدوء:أتفضل ليغادر فارس ليعود عمران لزوجته 

لتتحدث بعصبية:أنت هتسيبوا يتجوز.


عمران ببرود :المفروض أعمله أيه ريحي دماغك وريحيني من الكلام الفاضي بتاعك ده الراجل من حقه يتجوز ويعيش حياته .


فريال بعصبية:بس بنتي والولد الصغير.


عمران بسخرية:بنتك أنت نسيتها وعشتي حياتك وحفيدك مفكرتيش تشوفيه أصلا أنت بس خايفة علي برستيچك مش أكتر.


فريال بضيق :خلاص سكت أرتحت كده.


عمران بهدوء: جداً.


في جامعة حياة.


تجلس مع صديقتها نهال تحكي لها كل شئ عن موضوع زوجها بدموع احتضنها نهال بحنان وتتحدث بهدوء:طيب ليه وافقتي ليه من الأول طالما أنتي زعلانة دلوقتي.


حياة بدموع:صعبان عليا نفسي ده حتي مفكرش يشوفني حتي.


نهال بهدوء:يا حبيبتي يمكن كلام مرات أبوكي صح وجاله شغل مهم.


حياة بدموع:وفستان الفرح وكمان منعزمش حد ده كله مش يخليني أقلقك.


نهال بهدوء:عسي أنت تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنتي طيبة وبنت حلال يا حياة أكيد ربنا مخبيلك خير متقلقيش.


حياة بدعاء:يارب يا نهال.


بعد مرور عدة أيام .


جاء اليوم المنتظر يوم الخميس.


في الصباح في فيلا فارس المحمدي.


يستعد صباحا للذهاب إلي عمله وسط صدمة وزهول الدادة سهير منه لكنها تعرفه جيدا لا يستمع لأحد بتاتا لتتركه علي راحته وتبدأ تجهز ترتيبات عقد القران.


بينما في مكان أخر

يجلس شخص ما يتحدث في هاتفه ببرود:أيوة هيكتب كتابه النهاردة ومين بقي سعيدة الحظ دي متعرفوش هي مين وكمان مش عازم حد تمام ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة سخرية :لا والله وبتتجوز كمان يا أبن المحمدي مبقاش عز المنياوي لو خليتك تتهني هي جديدة عليا الله يرحمك يا مروة والله ليكي وحشة ليضحك بصخب.


في منزل والد حياة.


أستيقظ الجميع مبكرا من أجل الإستعداد للذهاب لفيلا فارس 

لأني سائق فارس في الصباح ومعه فستان زفاف في قمة الفخامة باللون الفضي ومعه شوز وطرحه بنفس اللون لتأخذهم حياة بحزن وترتديهم لا تنكر جمال الفستان ورقته لكنها كانت تتمني أن ترتدي فستان زفاف لكن ما باليد حيلة  لتنظر لنفسها في المرأة فكانت مملكة متوجة لتخرج لوالدها وزوجته لتجدهم قد تجهزوا هما وأخواتها ليغادروا المنزل إلي فيلا فارس بسيارة فارس ليصلوا بعد ساعة ليفأجوا بمنظر الفيلا وفخامتها ليصلوا أمام الباب الداخلي ويهبطوا ليجد الدادة سهير في إستقبالهم والتي ربحت بهم بشدة وأثنت علي جمال حياة ليدخلوا إلي الداخل ويجلسوا بالصابون ليأتي بعدها خالد والمأذون وأيضا رئيس الحرس ليسلم عليهم خالد بهدوء ويجلسوا معهم كل هذا وسط صدمة حياة وحزنها لعريسها لم تراه حتي الأن ولم يكلف نفسه لإستقبالهم حتي.


بعد مرور نصف ساعة.

 ينزل فارس من الأعلي ببروده المعتاد ويلقي عليهم السلام ببرود ويجلس بجوار المأذون دون أن يلقي نظرة علي هذه المسكينة حتى لتظل هي تنظر أرضاً تحاول مداراة دموعها.


ليتحدث ببرود يلا يا شيخنا.


الشيخ :علي خيرة الله يا أبني.


حسن بلهفة:بس المعلوم يا باشا .


فارس بسخرية :وهو يعطيه الشيك أتفضل.


لتبدأ مراسم الزواج ليسأل المأذون حياة عن رأيها .


لتجيب بصوت ضعيف : بالموافقة.


لينظر لها فارس نظرة خاطفة ليفاجئ بكتلة البرأة والجمال التي تجلس ليعود سريعا ببرود لتنهي مراسم الزفاف ليغادر المأذون وبرفقته خالد الذي بارك لصديقه وسلم علي أهل حياة وغادر هو الآخر.


ليغادر بعدها أهل حياة سريعا بعد أن ودعوها تاركين حياة في براثن الوحش.


لتظل هي وفارس والدادة سهير بمفردهم.


ليتحدث فارس ببرود شديد:طلعيها أوضة مالك يا دادة.


حياة بصدمة وزهول:مالك مين ؟؟؟؟؟؟









رواية فارس حياة. 

بقلم زينب سعيد. 


      الحلقة السادسة 


حياة بصدمة:مالك مين. 


فازس بسخرية:مالك مين مالك أبني هيكون مين يعني. 


حياة بصدمة:إبنك أزاي أنا مش فاهمة حاجة. 


فارس بسخرية :أمال وافقتي علي الجوازة ليه وآخدتي مليون جنيه. 


حياة بصدمة:أنت بتقول أيه أنا معرفش حاجة عن إلي أنت بتتكلم عنه أصلا. 


فارس بسخرية :ما تشوفي يا دادة مجيبك.

 

الدادة سهير بهدوء:يا حياة مش أبوكي قالك علي كل حاجة عن سبب الجوازة دي وأنتي وافقتي وقالك أن فارس باشا كان متجوز وزوجته متوفيه وعنده ولد. 


حيلة بصدمة:أنتي بتقولي أيه آول مرة أسمع حاجة من الكلام ده.


فارس ببرود:لا والله مكملتيش باقي الكلام ليه يا داده. 


الدادة بهدوء:ده إلي قولته باقي الإتفاق كنت هقوله ليها بعد كتب الكتاب المهم أنها كانت تكون متقبلة الولد.


حياة بصدمة وبكاء:هو لسه في باقي.


فارس بسخرية :أه يا حلوة أنا أتجوزتك عشان تربي أبني وبس يعني زواج علي ورق يعني بالعربي مربية لأبني.


حياة بصدمة ودموع :طيب ليه أشمعني أنا .


الدادة بهدوء:أنا إلي أخترتك يا بنتي سمحيني.

 

حياة بدموع:أسامحك علي أيه أنا وافقت علي الجوازة دي عشان إلي بابا قاله ليا أن حضرتك شوفتني وأعجبت بيا لكن أن حضرتك أتجوزت قبل كده وعندك ولد آول مرة أسمعه والله. 


فارس ببرود:مع أني مش مصدقك بس هاتي من الاخر عايزة ايه. 


حياة بدموع:تطلقني وتسيبني في حالي. 


فارس بسخرية :معنديش مانع بس عايز المليون جنيه إلي أبوكي خدهم وساعتها هتطلقي. 


نظرت حياة له بخيبة أمل فوالدها لن يعطيها الأموال مهما فعلت.

 

فارس بسخرية :أيه سكتي ليه يا حلوة فكرة أنك هتعرفي تضحكي علي فارس المحمدي يا شاطرة. 


حياة بدموع:والله العظيم ما بكدب عليك. 


فارس ببرود :طيب المفروض أعمل أيه لحضرتك بقي عشان عايز أنام مش فاضي ليكي.


حياة بدموع:تسبني أمشي. 


فارس بنفاذ صبر:هاتي المليون جنيه ومع السلامة .


حياة بدموع:بابا مش هيرضي يرجعهم. 


فارس ببرود:يبقي خلاص ترضي بالأمر الواقع مالك هيبقي مسؤليتك وأي حاجة تحصله متلوميش غير نفسك فاهمة ولا لا. 


حياة بدموع:فاهمة.


فارس ببرود:أه وأعملي حسابك مفيش جامعة ليكي تاني. 


حيلة بصدمة ودموع :لأ والنبي كله إلا كليتي والله هخلي بالي منه لتركض للدادة بالله عليكي يا دادة خليه يوافق. 


الدادة بحنان وهو تحتضنها:عشان خاطري يا أبني خليها تروح الكلية هي واضح أنها ماكنتش تعرف حاجة. 


فارس ببرود:تعرف أو متعرفش أنا مقرر أنها متروحش الكلية أصلا من ساعة ما عرفة أنها في الكلية والكلام ده منتهي. 


لتتحدث حياة بدموع ولهفة:طيب هروح علي الإمتحانات بس .


فارس ببرود:قولت لا يعني لا أنا طالع أوضتي مش فاضي أنا للدلع ده ليغادر هو لتظل هي مستكينة في أحضان الدادة سهير. 


لتأخذها الدادة بهدوء ويجلسوا علي أحد المقاعد وتتحدث الدادة بهدوء:إهدي بقي يا بنتي وأحكيلي أبوكي قالك أيه بالظبط يا بنتي. 


لتأخذ حياة نفس طويل ثم تحكي للدادة كل شئ قاله والدها وزوجته. 


لتتحدث الدادة بهدوء:أسمعيني يا بنتي مش عايزاكي تزعلي مني يا بنتي أنا أخترتك أنتي عشان عارفة أنك طيبة وبنت وأنتي إلي تقدري تذوبي جبل الثلج إلي جوه فارس وهتقدري تعوضي الطفل المسكين إلي فوق ده.

 

حياة بدموع:مش زعلانة منك بس عشان خاطري تقنعيه أكمل تعليمي. 


الدادة بحنان :حاضر يا بنتي تعالي يلا عشان تطلعي ترتاحي فوق. 


حياة بدموع :حاضر 

لتأخذها الدادة إلي إحدي الغرف لكي ترتاح بها اليوم وفي الغد تري الصغير مالك. 

………………….


في غرفة فارس. 


يقف في التراس يدخن سيجاره وهو يفكر فيما حدث بالأسفل فهذه الفتاة بريئة للغاية وبها شئ غريب يجذبه إتجاهها وجمالها الخلاب الذي يجذب من ينظر لها ليفكر قليلا هل من الممكن أن تكون صادقة كما تقول هو يشك في هذا الأمر فكيف لفتاة أن تتزوج شاب دون رؤيته إلا من أجل المال ليزفر بضيق ويطفئ سيجاره ويدخل لكي ينام.

………………


في منزل والد حياة. 


يصل هو وزجته وأولاده إلى المنزل ليدخل الصغار إلي غرفتهم من أجل النوم ليجلس هو وزوجته ينظرون للشيك بفرحة. 


لتتحدث زوجته بلهفة:بقولك أيه عايزين نفتح محل ولا حاجة ونشتري شقة بدل الايجار ده. 


حسن بلهفة :والله عندك حق يا صفية خلاص من بكره هبدأ أدور. 


صفية بفرحة:هو ده الكلام. 


………………….


في فيلا فارس المحمدي. 


في غرفة حياة. 

تجلس تبكي بدموع لا تنكر فرحة قلبها عندما رأت فارس ففارس هو فارس أحلامها الذي يراودها كل يوم لكنه كسر قلبها وأبيها وزوجته قد باعوها له لتتنهد بألم فما باليد حيلة فسترضي بقضاء ربنا لها وستحاول التأقلم مع حياتها الجديدة لتذهب إلي سرير لكي تنام فالبكاء لن يفيدها بشئ. 


………………..


في غرفة الدادة سهير. 


تجلس على سريرها تتحدث في الهاتف مع شخص ما تحكي له كل ما حدث أيوة زي ما بقولك كده يارتني ما سمعت كلامك ولا وافقت أنا خايفة علي البنت يعني رأيك كده ماشي يا أبني لا تسلم مع السلامة يا أبني لتغلق الهاتف وتدعي أن تمر الأيام القادمة على خير لتذهب بعدها كي تنام. 

………………….


في الصباح. 


في غرفة حياة تستيقظ في الصباح علي صوت بكاء طفل صغير لتنهض ببطئ وتجلس علي سريرها ثم تقف وتذهب للوضوء لتصلي فرضها وتخرج بعدها بإسدال الصلاة متجهة إلي مصدر الصوت لتخرج من الغرفة وتذهب في إتجاه الصوت لتجده يأتي من الغرفة المجاورة لها لتدخل الغرفة. 


لتجد الدادة سهير تجلس علي السرير وتحمل طفل صغير تحاول تهدئته دون أن تنتبه لدخولها. 


لتتحدث حياة بهدوء :صباح الخير. 


لتنبه لها الدادة لترد عليها بإبتسامة:صباح النور تعالي يا حياة. 


لتقترب حياة منها بهدوء وهي تمد يدها وتأخذ الصغير منها لتعطيه إليها:هو ده مالك. 


الدادة بحنان :أيوة هو يا بنتي. 


حياة بهدوء :ده صغنن أوي هو عنده أد أيه. 


الدادة بهدوء:شهرين.


حياة بهدوء :تمام لتحاول حياة تهدأته ليهدأ أخيرا ويغفي بين زراعيها لتضعه في مهده وسط نظرات الدادة الفخورة بها. 


الدادة بفخر:ماشاء الله عليكي يا بنتي شكلك بتعرفي تتعاملي مع الأطفال. 


حياة بهدوء :أيوة أنا إلي مربية أخواتي الصغيرين. 


الدادة بهدوء:أه يا بنتي عشان كده تعالي يلا لما أفرجك علي الفيلا. 


حياة بهدوء:حاضر. 


لتأخذها الدادة لتعرفها علي الفيلا وتعرفها علي الخدم وأسمائهم ليذهبوا بعدها لغرفة الطعام. 


………………...


ليجدوا فارس يجلس يحتسي قهوته الصباحية. 


لتتحدث الدادة بهدوء:صباح الخير يا أبني. 


فارس ببرود وهو ينظر لحياة:صباح النور .


لتجلس الدادة وتجلس حياة بجانبها بهدوء. 


ليتحدث فارس بهدوء :قررتي أيه يا شاطرة. 


حيلة بغيظ:أولا أسمي حياة مش شاطرة أنا مش عيلة صغيرة قدامك. 


ليضحك فارس بصخب:طيب يا حياة قررتي أيه كده كويس. 


حياة بهدوء :أه موافقة أفضل بس حضرتك توافق أني أروح كليتي علي الإمتحانات. 


فارس بهدوء :قولت لا . 


حياة بترجي :أرجوك والله مش هأثر مع مالك. 


ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح ليدخل من بالخارج ليلتفت فارس ليري من الطارق ليقف بصدمة وهو ينظر لهوية الطارق فهذا آخر شخص يمكن أن يأتي لزيارته. 


ليتحدث فارس بصدمة:أنت.؟؟؟!!!!



                           الحلقة السابعة من هنا

         

       لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-