رواية نيران في قلوب الصعايده
الفصل الاول والثاني
بقلم نور الشامي
كانت تقف في المطبخ بابتسامه مع الخدم تحضر الطعام وفجأه سمعت صوتطلقات ناريه وصراخ عنيف فأنفزع الجميع
وخرجوا بسرعه وانصدموا عندما وجدوا والدهم الحراس يحملوه غارقا
في دماءه مفارق للحياه وبعد ثواني دخل هذا الشاب وعلي وجهه ملامح الغضب الشديد وهو يحمل سلاحه ثم اقترب
منها وتحدث بحده مردفا: لمي خلجاتك وروحي علي بيت اخوكي
نظرت هي اليه بصدمه لم تستوعب كل هذا فكرركلامه بحده مردفا:
لمي خلجااااتك علي بيت اخوووكي وسيبي ابني اهنيه...
تحدثت هي بدموع وصدمه مردفه: ليه
نظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: ابووكي مااات..
. وانتي طااالج لمي خلجاتك وعلي بيت اخوكي وجولي لأخوكي ان دم ابوي مش هيروح اكده بالسااهل بالسلامه يلا
نظرت راويه اليه بصدمه ولم تتفوه بأي حرف واحد اما في الجهه الاخري كانت هي تقف امام خزانه الملابس ترتبها
فسمعت صوت صراخ شديد في الاسفل ونزلت بسرعه ووجدت حماتها وابنتها يصرخون بقوه وحماها علي الفراش
غارقا في دماءه فنظرت بصدمه وتحدثت مردفه: بابا..اي ال حوصل
كان احدي الحراس سيتحدث ولكن دخل هذا الشاب وعلي وجهه علامات الجمود ثم تحدث مردفا: العربيه بره سيبي البنت اهنيه وروحي علي بيت اخوكي
نظرت اليه بعدم فهم ودموع ثم تحدثت مردفه: هو في اي يا كاظم اي ال حوصل
كاظم بحده: انتي طااالج يا الاء... هدومك هتوصلك لبيت اخوكي ولما تروحي هناك جوليلي ان دم ابوي مش هيروح اكده واني هاخد بتاره... واها البقاء لله ابوكي مات
نظرت اليه الاء بصدمه ثم تحدثت مردفه: ابووي مين انت بتجول اي
كاظم بحده: علي بيت اخوكي يا الاء ومش عايز اشوفك اهنيه تاني يلا
نظرت الاء اليه بعدم استيعاب ثم ذهبت من البيت وعند خروجها وجدت سياره من سيارات اخيها تدخل الي البيت وتنزل منها راويه وهي تبكي بشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه ودموع مردفه: في اي يا راةيه
راويه ببكاء شديد: مش عارفه يا الاء... فارس طلجني وانا مش عارفه في اي.. انا مش فاهمه حاجه
القت راويه كلماتها ثم دخلت بسرعه اما عند فارس كان يجلس امام جثه ابيه ينظر اليه بقهر وحزن شديد ولكن ملامحه جامده وخرج من الغرفه ليقوموا الرجال بالغسل فأقتربت منه والدته وتحدثت ببكاء مردفه: اي ال حوصل يا فارس يا ابني... اي ال حوصل
نظر فارس اليها بحزن وجاء ليتحدث فوجد الاء تدخل بلهفه الي البيت وتتحدث مردفه: فارس في اي وابوي ماله
نظرت والدتها اليها ببكاء ثم تحدثت مردفه: ابووكي مات يا الاء... ابوكي ماات
نظرت اليهم الاء بصدمه ثم تحدثت مردفه: ازاي... لع.. انا عايزه اشوفه بالله عليكم فارس عايزه اشوف ابوي
مسك فارس يديها ثم دخلوا الي الغرفه فأغمضت الاء غيونها عندما وجدت والدها هكذا غارقا في دماءه واقتربت منه بتوتر ثم احتضنته بشده وهي تبكي وتصرخ فابعدها فارس وخرجوا من الغرفه وتحدثت هي بأنهيار شديد: اي ال حووصل يا فارس... اي ال حووصل يا فارس
جلس فارس ثم تحدث بجمود مردفا: حوصلت عركه كبيره بين اخوكي بشار وبين طارق وكانوا هيموتوا الاتنين وابوي وابوه ادخلوا واتجتلوا الاتنين
نظرت والدته اليه بصدمه ثم تحدثت بصراخ: يا مري... اخوووك يا فارس.. فين اخووك يا فارس كاظم لو شافه هيجتله
فارس بحده: محدش يجدر يجرب منه يا حجه طول ما انا موجود
نظرت الاء اليهم بتعب شديد وفجأه فقدت وعيها اما في الجهه الاخري نظرت راويه الي جثه والدها ببكاء شديد فأحتضنها كاظم وتحدثت مردفا: مش ولاد الجبالي ال يبكوا اكده وتار ابوي هناخده
نظرت والدتهم اليهم وتحدثت بخوف وبكاء مردفه: واخووك يا كاظم لو ابن الصياد عرف مكانه هيجتله
كاظم بحده: متخافيش يا حجه مستحيل يعرف مكانه
راويه ببكاء شديد: كاظم... فارس طلجني وخد مني ابني.. مش هيخليني اشوف ابني تاني يا كاظم
كاظم بضيق: نخلص من الدفن يا راويه وانا هجيبلك ابنك
اما عند راويه فتحت عيونها ببطئ فوجدت هذا الصغير بجانبها وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت مردفه: حبيبي
الصغير بايتسامه: عمتوا.. انا جولت لباب اني انا ال هجعد جمبك واخلي بالي منك
نظرت راويه اليه بدموع ثم احتضنته وهي تبكي بشده فتحدث الصغير بحزن مردفه: عمتوا انتي بتعيطي علشان جدو مات... متزعليش المدرسه جالت ان ال بيموت بيروح عند ربنا وبيبجي مبسوط
راويه ببكاء: ايوه يا حبيبي جدو اكيد مبسوط دلوجتي علشان هو كان راجل طيب وعمره ما زعل حد
الصغير: عمتوا هي ماما فين انا دورت عليها
راويه بدموع: حبيبي جدك ابو ماما كمانمات وهي لازم كانت تروح تشوفه
الصغير بحزن: يعني جدوا الاتنين مش هشوفهم تاني
احتضنته راويه وهي تبكي بشده اما عند فارس في الاسفل كان يجلس في مكتبه فدخل عليه احدي اصدقاءه وتحدث مردفا: فارس
نظر فارس اليه ثم اقترب منه واحتضنه بشده وظل يبكي بشده وهو يتحدث مردفا: ابووي مات يا سامر.. خلاص انا مش هشوفه تاني.. ابوي راح
سامر بحزن شديد: اهدي يا فارس انت دلوجتي كبير عيله الصياد ولازم تكون اجوي من اكده
فارس بدموع: جسما بالله لهندم عيله الجبالي كلها علي موت ابوي
سامر بحزن: اهدي يا صاحبي كل واحد هياخد عقابه بس دلوجتي خلينا في بشار
اما عند كاظم كان يجلس في غرفته بحزن شديد حتي دخل عليه احدي اصدقاءه واقترب منه وتحدث بحزن مردفا: كاظم شد حيلك
نظر كاظم اليه ثم احتضنه وهو يبكي بشده وتحدث مردفا: ابوي ماات يا مصطفي هو معملش حاجه في حياته علشان يموت اكده بالطريجه دي... هو طول عمره كويس وطيب مع الكل.. والوسخ ال جتله دا كان ابوي دايما بيعتبره ابنه الصغير.... هو عنل اي علشان يموت اكده
مصطفي بحزن: ربنا عايز اكده يا كاظم اهدي انت دلوجتي كبير عيله الجباالي ولازم تحمي الكل
كاظم بحده ودموع: جسما بالله العظيم لهدفع كل عيله الصياد تمن موت ابوي دا غالي جووي
بعد فتره من الوقت كانوا العائلتين في المقابر والبلد باكملها تقوم بواجب العزاء للعائلتين ويرجوا من الله ان يمر هذا الموضوع علي خير فهم يعلموا جميعا ان البلد بأكملها ستدفع ثمن موت هؤلاء الاثنين فأقترب احدي الشيوخ من كاظم وتحدث مردفا: البقاء لله يا ابني
كاظم بجديه: ونعم بالله يا حج محمد
محمد بضيق: كاظم يا ابني خلينا نجعد كلنا ونحل الموضوع دا
كاظم بحده: اي موضوع يا حج.. مفيش خاجه تتحل
محمد بحزن: كاظم يا ابني بالله عليك بلاش نولع في البلد اكده... خلينا نجعد يا ابني كلنا ونتكلم
جاء كاظم ليتحدث ولكن قاطعه مصطفي وتحدث مردفا: ماشي يا حج احنا هنيجي
اما في الجهه الاخري ذهب محمد الي فارس وتحدث مردفا: البقاء لله يا ابني
فارس بجمود: ونعم بالله يا حج
محمد بضيق: فارس يا ابني... كاظم هيجي ونجعد مع بعض كلنا ونحل الموضوع دا
فارس بحده: اي موضوع ياحج مفيش موضوع يستاهل اننا نجعد ونتناقش فيه
محمد بحزن: فارس يا ابني علشان خاطري تعللي يا ابني ونجعد كلنا ونتكلم بلاش تعمل اكده
فارس بحده: خاكرك فوج راسي يا حج محمد بس مفيش حاجه نتناقش فيه ال جتل يتجتل
محمد برجاء: فارس علشان خاطري يا ابني خلينا نتكلم كلنا
سامر بحزن: خلاص يا حج محمد هنيجي في الميعاد
نظر فارس الي صديقه بضيق ولكن لم يريد ان يكسر كلمته فتحدث مردفا: هنيجي يا حج
اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت المهجوره البعيده عن انظار الجميع دخل كاظم الي البيت ومعه مصطفي فأقترب منه طارق بلهفخ وتحدث مردفا: اخووي اي ال حوصل
نظر كاظم اليه بغضب شديد وفجأه ضربه لكمه قويه غلي وجهه اوقعته في الارض فابعده مصطفي وتحدث مردفا: اهدي يا كاظم
كاظم بغضب شديد: بجا يا وسخ يا كلب توصل بيك للجتل علشان حته بنت متسواش في سوج النسوان بصله تجتل الراجل ال رباك علشان حته رجااصه
طارق بخوف ولهفه: انا جتلته بالغلط والله ومتجولش اكده علي صافي هي بتحبني يا اخوي انا
كاظم بغضب شديد: بتحب ميين يا وسخ دي بتضحك عليك بت رجااصه عايزه واحد اهبل تضحك عليه ولاجت اتنين هبل هي دي بتعرف تحب دي مل ليله مع واحد شكل يا وسخ يا عار عيله الجبالي
طارق بلهفه: لع هي بتحبني انا وانا متأكد وجالت اكده وبشار هو ال عايز يخطفها مني
كاظم بغضب: جبر يلمك انت وهو في ليله واحده لو عرفت انك كلمت البت دي تاني انا هجتلها فاااهم وهاحي اخلص عليك... تفضل جاعد اهنيه واوعي تطلع ولا تتكلم في الفون كل حاجه هتحتاجها عندك وانا يا مصطفي هنيجي نشوفك لحد ما احاول اسفرك من البلد كلها جبل ما ابن الصياد يعرف مكانك ويجتلك
القي ماظم كلماته وجاء ليذهب ولكن اوقفه حديث طارق وهو يتحدث بتوتر مردفه: طيب هي صافي عامله اي
نظر كاظم ومصطفي اليه بغضب شديد ثم ذهبوا اما عند فارس فذهب هو وسامر الي احدي المناطق العشوائيه البعيده ودخلوا الي احدي البيوت فركض بشار اليه وتحدث مردفا: اي ال حوصل يا اخووي
نظر فارس اليه بغضب شديد ثم لكمه بقوه علي وجهه وتحدث بغضب شديد مردفا: ابن الصيااد واجف يتخانج في نص البلد علي واحده رجااصه... وجتل الراجل ال طول عمره بيعتبرك ابنه الصغير.. هي دي التربيه ال احنا ربيناها ليك الله يلعنك.. انا لو كنت اعرف انك هتبجي اكده كنت جتلتك من وانت صغير
بشار بلهفه: صاافي بتحبني انا يا اخوي وطارق عايز ياخدها مني
فارس بغضب شديد: ما ياخدها يا وسخ انت فاكر انت او هو كان حد هيوافج ان حد منكم يتجوز واحده رجاصه دي كل ليله مع واحد شكل يا زباله يا عره الرجاله
بشار بحده: متجولش اكده يا فارس انا عارف انها بتحبني
نظر فارس اليه بغضب شديد ثم لكمه مره اخري علي وجهه بغضب فمسكه سامر وتحدث مردفا: اهدي يا فاارس
فارس بصراخ: احنا في مصيبه وهو جاعد يجوولي انه بيحب رجااصه... جتل الراجل ال كان بيعتبره ابنه علشان رجااصه.. اسمع يا وسخ انت تفضل جاعد اهنيه لحد ما اسفرك من مصر كلها جبل ما ابن الجبالي يعرف مكانك ويجتلك
بشار بتوتر: وصافي هتيجي معايا
سامر بغضب: ما بس بجااا يا زفت انت في اي
فارس بعصبيه: يلا يا سامر جبل ما اجتله
ذهب فارس وسامر من البيت وتركوه اما عند محمد كان يجلس بضيق حتي وصل كاظم ومصطفي وتحدث مردفا: انا جيت يا حج علشان خاطرك بس واضح ان جيت علي الفاضي فين ال المفروض هتكلم معاه مش فيه ميعاد
جاء محمد ليتحدث ولكن قاطعه صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: الميعاد الساعه 6 ولسه الساعه 6 الا خمسه يعني انا جاي بدري عن ميعادي كمان
احدي الشيوخ: اجعدوا يا ولاد خلونا نتكلم
جلس الاثنين ونظر كاظم الي الجميع وتحدث مردفا: هو الموضوع كبير حووي امظه لدرجه ان كل كبار الصعيد اهنيه
احدي الشيوخ: طبعا يا كاظم الحج مؤمن والحج سليم الله يرحمهم كانوا كبار الصعيد واولادهم دلوجتي عايزين يجتلوا في بعض يبجي لازم الكل يتجمع
فارس بضيق: وطلباتكم اي يا حج
محمد: سلموا اخواتكم للشرطي يا ابني وخلينا نوجف التار ال ملوش اي لازمه
كاظم بحده: ملوش لازمه ازاي يا حج محمد ومن امتي والتار ملوش لازمه
محمد: يا كاظم يا ابني انتوا الاتنين متعلمين ومهندسين قد الدنيا وكمان كل واحد من عندكم عنده عزيز مات بلاش ال بتعملوه دا
فارس بحده: لع يا حج ال جتل يتجتل... واكده علاقتنا انتهت
محمد بضيق: واي ذنب البنات في كل دا... تطلجوهم ليه
كاظم بضيق: خلاص يا حج العلاقه انتهت بينا ودلوجتي نشوف تارنا هيفضل مخبي اخوه لأمتي هلاجيه وهجتله
فارس بحده: دا مش هيوحصل... واخوك هو ال هيتجتل
نهض كاظم وتحدث بحده مردفا: الكلام مش هينفع بينا يا حج
نظر فارس اليهم بضيق ثم نهض وتحدث بحده مردفا: الكلام انتهي بينا يا حج محمد ومن دلوجتي كل واحد يخلي باله من نفسه علشان انا مش هسيب بتار ابووي
نظر كاظم اليه بغضب شديد وجاء ليتحدث ولكن فجأه ضرب احدهم طلقه ناريه وووووو
الفصل الثاني
نظر الجميع بصدمه عندما وجدوا الشيخ محمد يضرب النار في الهواء ثم تحدث بعصبيه مردفا: اي بتار دا ال عايزين تاخدوا... كل واحد فيكم خد بتاره يا ولاد الصعيد ليه النار ال في جلوبكم دي انتوا طول عمركم عيله وبتدافعوا عن بعض
نظر فارس وكاظم بضيق فتحدث كاظم مردفا: حج محمد كلامك انا بحترمه بس لو سمحت بلاش حد يدخل
محمد بحده: يعني نسيبكم تجتلوا بعض
فارس بضيق: حج محمد.. خلي الكل يطلع نفسه من الموضوع دا.. بعد اذنكم
القي فارس كلماته ثم ذهب وخلفه كاظم اما عند راويه كانت تجلس في غرفتها تبكي بشده فدخلت عليها والدتها ثم تحدثت مردفه: هتفضلي اكده يا بنتي كتير
راويه ببكاء شديد: ليه اكده يا ماما.. ليه كل دا بيوحصل ابوي مات وجوزي طلجني وابني بعيد عني واخوي بجا عدو جوزي واخوي التاني هربان وممكن يتجتل في اي وجت ليه كل دا
نظرت والدتها اليها بدموع ثم تحدثت مردفه: مش عارفه يا بنتي اجولك اي بس عايزاني اسيب اخوكي الصغير يموت
راويه بفزع: لع طبعا.. دا اخووي مهما حوصل انا لازم اكون جاره بس انا عايزه ابني يا ماما
الام بدموع: اخوكي وعدك انه هيجيبه يبجي هيجيبه وربنا يستر من الحرب ال هتبدأ
اما في احدي البيوت المشبوهه دخل فارس ومعه سامر ثم دخل الي حدي الغرف وانتظره سامر في الخارج وجلس بضيق ينظر الي الغرفه بأشمئزاز حتي دخلت فتاه ترتدي ملابس تظهر اكثر مما تستر وعندما وجدته نظرت اليه بدهشه وقلق وتحدثت مردفه: اهلا يا بيه نورت المكان
فارس بضيق: ميشرفنيش اصلا اجي مكان زي دا علشان انوره بس اعنل اي في الحظ الاسود
نظرت الفتاه اليه بخوف وجاءت لتذهب ولكن سحبها فارس اليه بقوه وتحدث بحده مردفا: امال انتي بتحبي ميين يا صافي... بشار ولا طارق
صافي بخوف وتوتر: انت عايز مني اي يا بيه تجتلني
فارس بسخريه: وانا يوم ما اعوز اجتلك.. هاجي بنفسي علشان اجتلك لييه.. انتي متستاهليش هبعتلك وجتها اي راجل من عندي يخلص عليكي... ردي علي السؤال بتحبي مين فيهم
صافي بتوتر: ولا واحد فيهم.. انا مش بحب حد
نظر فارس اليها بغضب شديد ثم سحبها من شعرها بقوه وتحدث بغضب شديد مردفا: ولما انتي مش بتحبي ولا واحد فيهم بتصحكي عليهم ليييه يا وسخه
صافي بألم وتوتر: انا مجولتش لحد فيهم اني بحبه هما ال فكروا اكده
دفعها فارس بقوه ثم تحدث مردفا: حسابك لسه هيبدأ
القي فارس كلماته ثم القي بغض النقود عليها ونحدث بأحتقار مردفا: تمن الوجت ال كلمتك فيه
ثم ذهب من المكان بأكمله اما عند روايه ذهبت من البيت بدون ان يراها احد حتي وصلت الي بيت الصياد وعندما دخلت وجدت ابنها يلعب فتحدثت بدموع مردفه: حبيبي
نظر الصغير اليها ثم ركض تجاهها بسعاده واحتضنها وتحدث مردفا: ماما كنتي فين وحشتيني جووي
جاءت راويه لتتحدث ولكن فجأه وجدت احد يسحب الصغير فنظرت بحزن وتحدثت مردفه: ماما
حنان بعصبيه: اوعي تجولي الكلمه دي علي لسانك امشي من اهنيه ومش عايزه اشوف وشك
كانت الاء في الاعلي تنظر بحزن حتي تسللت من البيت بدون ان يراها احد وذهبت بسرعه ولكن لاحظها احدي الحراس واتصل بفارس واخبره بوجود راويه وان هناك شجار بينها وبين والدته اما عن راويه تحدثت حنان بغضب مردفه: غوووري من اهنيه ملكيش حاجه هنا
راويه بدموع: ليا ابني وليا جووزي
حنان بعصبيه: فارس طلجك وملكيش ابن عندنا
جاءت راويه لتتحدث ولكن مسكتها حنان بغضب من يديها وسحبتها خارج البيت ودفعتها وتحدثت بغضب مردفه: مش عايزه اشوووف وشك اهنيه فااهمه
القت حنان كلماتها ثم دخلت الي البيت اما عند فارس كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وصل الي بيته واستقبله الحراس بخوف شديد فنظر اليهم بغضب شديد ثم اقترب من ابنه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبي انت كويس اي ال حوصل
الصغير بدموع: بابا... انا كنت عايزه اشوف ماما بس تيته زعقتلها ومشت وهي بتعيط
نظر فارس الي والدته ثم تحدث بهدوء مردفا: حبيبي لع تيته كانت بتهزر معاها... اطلع انت لاوضتك يلا وانا هخليك تشوف ماما
صعد الصغير الي غرفته ثم نظر الي والدته وتحظث بضيق مردفا: هروح تجيب اختي وبعدها لينا كلام مع بعض يا حجه
القي فارس كلماته ثم ذهب بسرعه اما عند كاظم كان يخرج من بيته وهو في سيارته ويشعر بغضب شديد حتي وجد الاء تقف امامه فنزل من سيارته وتحدث بغضب مردفا: اي ال جابك اهنيه
الاء بعصبيه: عايزه اشووف بنتي.. هي لازم تعيش معايا ودا حقي
نظر كاظم اليها بغضب شديد وجاء ليتحدثت ولكن فجأه صرخت الاء بشده وهذه الرصاصه تصيب جسدها كل هذا اثناء قدوم فارس فنظر كاظم بصدمه وتحدث بلهفه مردفا: الااااء
اقترب فارس بلهفه وتحدث بصراخ مردفا: الاء.. حبيبتي.. الاء جووومي
نظر كاظم بلهفه ثم ذهب الي سيارته واستقلها وذهب امام فارس وتحدث بلهفه مردفا: بسرعه يا فاارس
اقترب فارس منها اكثر ثم حملها ووضعها في السياره في الكرسي الخلفي واحتضنها وذهب كاظم بسرعه الي المستشفي ووصل الجميع وانتظروا حتي خرج الطبيب فتحدث فارس بلهفه مردفا: يا حكيم اختي زينه اي ال حوصل
الطبيب: الرصاصه جات جمب القلب بالظبط حالتها لسه خطيره ادعولها 48 ساعه الجاين يعدوا علي خير
القي الطبيب كلماته وذهب فنظر فارس الي كاظم بغضب وفجاه لكمه بقوه علي وجهه فأبعده سامر ومصطفي عنه ثم تحدث مردفا: اهدي يا فارس كاظم مستحيل يحاول يجتل مرته
فارس بغضب شديد: الاء مش مرته... الاء دلوجتي بجت طليجته
كاظم بعصبيه: مش انا ال اخد بتاري من واحده وخصوصا الاء مهما كان ولو انا طلجتها بس هي كانت مرتي ومش اناال اعمل اكده
فارس بغضب شديد: رووح شوف مين ال عمل اكده في اختي وحاسبه جبل انا ما احاسبه وحسابي مش هيعجب حد
نظر كاظم اليه بضيق ثم ذهب وخلفه مصطفي فتحدثت حنان ببكاء مردفه: بنتي هتروح مني
اقترب فارس منها ثم تحدث مردفا: متحوليش اكده يا حجه الاء هتبجي زينه اختي جوويه وانا عارفها هتحوم بالسلامه
حنان ببكاء: يارب يارب
اما عند كاظم نزل من سيارته وهو يشعر بالغضب الشديد وجاء ليدخل البيت ولكنه وجد راويه جالسه في الشارع علي احدي الارصفه امام البيت فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: راويه.. مالك يا جلبي
راوبه ببكاء شديد ولهفه: معرفتش اخد ابني يا كاظم.. انا عايزه ابني.. انا مجدرش اعيش من غيره انا جعدت سنين وسنين لحد ما عرفت اخلفه ازاي يمنعوني منه بسهوله اكده هما مش عارفين انا تعبت ازاي جبلما اجيبه علي الدنيا وعملت عمليات قد اي انا عاايزه ابني حرام عليهم انا مليش دعوه بكل دا
كاظم بحزن وهو يحتضنها: اهدي يا حبيبتي انا هجيبه والله... هجبلك ابنك وهيعيش معاكي
راويه ببكاء شديد: فارس مش هيوافج
كاظم بحزن: هيوافج يا حبيبتي بس انتي تعالي معايا ندخل جوه
نهضت راويه وذهبت مع كاظم الي الداخل اما عند فارس طلب من الجميع ان يذهب وظل هو مع سامر فقط فتحدث سامر مردفا: فارس متزعلش من ال هجوله.. بس كاظم مستحيل ياخد بتاره من الاء
فارس بضيق: عارف... بس لازم اعرف مين اتجرأ وضرب نار علي اختي وكان عايز يجتلها
جاء سامر ليتحدث ولكن قاطعه اتصال هاتفي لفارس فاجاب بضيق مردفا: الو
راويه ببكاء: فارس.... فارس رجعلي ابني بالله عبيك انت اكتر واحد كنت شايف انا تعبت ازاي علشان اعرف اخلفه وبعد تعب سبع سنين اخيرا جيبته.. انا ابني لو بعد عني هموت بالله عليك رجعلي ابني
اغمض فارس عيونه بألم ثم اغلق الهاتف بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند كاظم كان يقف في مكتبه حتي دخل مصطفي فتحدث بلهفه مردفا: مصطفي الاء عامله اي
مصطفي: حالتها لسه زي ما هي يا كاظم مفيش جديد
كاظم بغضب شديد: مييين ال عمل اكده راجعت كل كاميرات المراقبه ومشوفتش اي حاجه
مصطفي بحزن علي حال صديقه : اهدي يا كاظم.. هنعرف كل حاجه اكيد بس اهدي
اما عند بشار كان يجلس في الشقه بضيق فأخذ هاتفه وفكر قليلا ثم اتصل بصافي واخبرها مكانه وطلب منها ان تأتي اما عند كاظم فدخل احدي الحراس اليه وتحدث مردفا: كاظم بيه عرفنا مكان ابن الصياد
كاظم بحده: حضروا نفسكم بسرعه
اما عند فارس كان يجلس في المستشفي حتي جاء احدي الحراس وتحدث مردفا: فارس بيه... ابن الجبالي عرف مكان بشار بيه
نظر فارس اليه بصدمه ثم تحدث سامر بلهفه: حضروا بسرعه العربيه
اما عند بشار كان يجلس في الشقه بضيق حتي سمع صوت طرقات
علي الباب فذهب بسعاده وعندما فتح انصدم عندما عندما وجد امامه ووووو