رواية ذبول
الفصل الرابع
بقلم اميرة محمد محمود
_ فوزيه قربت من براء ورفعت صباعها ف وشه وقالت : ي
تري مراتك الحلوة قالتلك انها مش بنت ؟؟؟
_ اتكلم بتوتر مغلف بالثقه : أيوة ي امي قالتلي اومال احنا اتجوزنا امبارح ازاي
_ صرخت ف ليلي : اما انك بنت قليلة الحيا بصحيح
_ ام ليلي اتكلمت بعصبيه وصوت عالي : هوة في اي انتي محدش قادر عليكي ، انا ليلي بنتي خط أحمر واللي يقربلها اكله بسناني
_ مش لما تربيها الاول تبقي تقولي الكلام ده ي مرا يا ناقصه
_ فضلو يشتموا ف بعض وليلي وبراء وعمها يهدو فيهم مفيش فايده ، قامت ليلي صرخت بعياط :
_ بسسسس ...كافيه حرام عليكم كفايه ، امشي ي ماما ومتجيش هنا تاني لو سمحتي
_ بدموع : انتي بتقولي اي ي ليلي ؟
_ عشان خاطري ي امي حسي بيا بقااا ، انا بموت
_ طيب يبنتي اللي تشوفيه
_ مشيو وبراء حاول يوقفهم مرضوش ، ليلي كانت داخله اوضتها بس وقفت لما فوزيه قالت :
_ اسمعي ي حلوة يانا ي انتي ف البيت ، انا مستحيل اخلي واحده زيك رخيصه تفضل علي ذمة ابني
_ براء فاض بيه فصرخ ف وشها : كفااااايه كفايه ي امي انا تعبت من الوضع فهميني انتي عايزة اي وانا اعمله
_ مراتك لازم تقوم كل يوم تهتم بالبيت وتشوف واجباتها تجاه عيالك و.....
_ ليلي قاطعتها بتعب : حاضر
_ دخلت اوضتها وقفلت الباب وكل واحد مشي دخل اوضته وبراء فضل واقف مش عارف يعمل ف الورطه دي
بقلمي أميرة محمد محمود
________________________________
_ اسمع ي حبيبي دا بيتك وانت لازم ترجع تعيش معانا
_ ي امي براء مش هيرحمني
_ دا اخوك الكبير وميقدرش يزعل منك
_ بعد اللي عملته ده يقدر وبعدين بقااا انا ....
وسكت
_ انت ايه انطق ؟؟
_ انا مش هقدر اتحكم ف نفسي طول م ليلي قدامي
_ زعقت : أنت اتجننت ف عقلك ي ماجد
_ بضيق : لا متجننتش انا بحبها وكنت عايز اتجوزها بس انتي اللي لعبتي ف دماغي
_ انتي ناسي ي روح امك انها مش بنت وعايزين نكتشف السر ده
_ هنكتشف ازاي؟؟
_ مش عارفه بس لما قولت سألت براء قالي عارف ودخل عليها امبارح
_ اييييييه ؟
الكلام ده بجد
_ ببرود : أيوة مش مراته ولا اي
_ بزعيق وعصبيه : لا مش مراته ليلي ليا انا ومحدش هياخدها غيري اقسم بالله اجيب عاليها واطيها واقلب الدنيا فوق دماغكم
_ بقلق : يعني اي الكلام ده ؟!
_ يعني هرجع البيت ي امي وهعرفكم مين هوة ماجد
_ قفل السكه ف وشها وهيه قعدت مرعوبه وخايفه ،
دخل عندها براء : فين ماجد ي امي
_ بتوتر : اااا...وانا هعرف منين
_ لا ي امي انتي عارفه هوةة فين قولي ومتتعبيش قلبي
_ قامت وقفت : معرفش
_ طب اي الكلام اللي قولتيه الصبح ده ؟؟؟
_ كلام اي ؟؟
-_ ان ليلي مش بنت
-_ م...معرفش انا ق...قولت وخلاص
- بغضب مكتوم : يعني اي متعرفيش دا انتي طعنتي ف شرفها ومع ذالك سكتت ومردتش عليكي ومش معني كدا اني اسكت انا كمان
_ قصدك اي يا براء ؟؟
_ قام وقف عند الباب : قصدي أن اي غلط ف مراتي تاني هاخدها ونسيب البيت
_ سابها متوترة وقلقانه ولسه هيدخل اوضته ، لقي ابنه ادم داخل ووقف ورا الباب وبيبص عشان يشوف و يسمع هما بيقولوا اي ؟
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
ليلي كانت نايمه علي السرير بتعيط وماسكه ايديها فجاءة حست بحد بيحط ايديه علي وشها وبيمسحلها دموعها ، قامت بسرعه لقتو ادم ، حضنته وفضلت تعيط وهوة بقي يعيط
_ مسحتله دموعه بسرعه : بس ...بس بتعيط ليه ؟
_ بعياط : عشان انتي بتعيطي
_ ليلي ضحكت وسط دموعها : طب والله انت احلي حاجه حصلت ف البيت ده
_ ابتسم : وانا كمان بحبك اوي
_ بصدمه : بجد انت بتحبني طب ليه ؟؟
_ مش عارف بس بحبك اوووي
_ ليلي ضحكت وقالت وانا بحبك اوووووووي اكتر منك
_ بطفوله : لا مش اكتر مني
_ لا انا اكتر
_ لا انا اكتر
_ ضحكت : طب خلاص انت اكتر
_ ادم ضحك وبص علي ايديها : انتي ليه مقولتيش لبابا أن تيتا هيه اللي عملت فيكي كدا
_ بتوتر : ل...لا ي حبيبي دا كان غصب عنها
_ اللي بيكدب بيخش النار
_ براء كان شايف وسامع وهوة مصدوم
_ ليلي غيرت الموضوع وقالت : انت صغير بس عقلك كبير ي سي ادم
_ ضحك وقام جبلها علبة الإسعافات وبقي يحطلها مرهم علي ايديها وهيه تعيط ، قام وقف علي السرير مسحلها دموعها تاني وحضنها
_ متعيطيش عشان اجبلك حاجه حلوة
_ ابتسمت : زي اي ؟؟
_ قرب من ودنها : شوكولا من اللي بابا بيجيبها
_ اتكلمت بنفس الهمس : مواقفه
ابتسمت وبراء ابتسم وقرر يدخل
_ احمم...يلا ي ادم ع النوم
حاضر ي بابا
ادم باس ليلي من خدها هيه وبراء ومشي
براء قعد علي الكرسي وقال : انا اسف بالنيابه عن كل الي حصل
عادي كان متوقع
مردش عليها وقام مسك ايديها ولف عليها الشاش ونامت وغطاها وهوة راح نام جمبها من الناحيه التانيه
ليلي فتحت عينيها لقت براء نايم قصادها فصرخت : اااااااااه