CMP: AIE: رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن والاربعون
أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن والاربعون

 رواية عشق الجاسر ج٢


الفصل الثامن والاربعين الاخير

بقلم مروة عبد الجواد

التقطتت  اوراقها المجهزه بالبطاقه والباسبور وجميع اوراقها جاهزه




 بالاسم الجديد نانسي ، بعد تفكير  كثير بأن حياتها سوف تكون في الخفاء 





من جوازها بشريف وحياه بنتها كذلك بعدما تخلت عنها سمر ، وايضا 




طلب سمر لها بالبعد عن حياتها وحياه زوجها .. 

تمتمت بشرود وحزن  ، مفيش مفر حتي لو عايزه اكمل مع شريف انا قررت اتوب وارجع عن اللي بعمله واول خطوتي في التوبه ان سمر تسامحني علشان كده لازم ابعد انا وبنتي  عن شريف وابدا من جديد اصل مينفعش ابدا حياتي وانا بخدع حد ، قرار صعب بس اكيد مش صعب علي ارسيليا ، وبابتسامه وعلشان بنتي تطلع وتتشرف بامها ..

 قررت ارسيليا البعد عن شريف فكتبت  له رساله قبل ذهابها وتركتها وذهبت ...

اخذت ارسيليا اوراقها بعدما حجزت تذكره اون لاين للسفر للخارج وذهبت للمطار لتسافر الي امريكا  …


وصلت المطار و وقفت امام ظابط المطار ولكن بدا عليها بعض الاعياء .


الظابط : انتي تعبانه .


ارسيليا : هزت راسها نافيه ، لا ده من الحمل بس .


الظابط : نظر لبطنها ، انتي حامل .


ارسيليا : بابتسامه ، اه في اول الحمل .


الظابط : لكن  ممنوع الحامل تسافر اول اربع شهور علشان ميحصلكيش حاجه في الطياره .


ارسيليا : بصدمه فكرت ، بس انا في اول شهر ولازم اسافر ضرورى .


الظابط : اسف كده بتعرضي حياتك وحياه الجنين للخطر خصوصا انك مسافره واشنطن  مش اقل من ٨ ساعات في الجو .


ارسيليا  : ارجوك انا لازم اسافر كده كده انا مش متاكده من الحمل لان زى ما قلت لحضرتك ده لسه اول شهر يعني ممكن ميكونش حمل ، وبتوسل ارجوك .


الظاط : تحت مسؤليتك .


ارسيليا : اه .


الظابط : انا نصحتك وانتي حره ومقدرش امنعك لان ممعيش اثباتات انك حامل ، اتفضلي عدي .


ارسيليا : بابتسامه ، شكرا .


بعد ختم البسبور ذهبت باتجاه الطائره وهي تتمتم ، لازم ابعد بسرعه قبل ما حد يوصلي حتي لو فيها مجازفه ..

وصعدت الطائره التي تحركت وبدا الطائره  تحلق في السماء.

                       ★★★★


اتصل المراقب علي الغول واخبره بسفر ارسيليا الي الخارج.


الغول : بعصبيه ، ازاااي تسافر من غير ما تقولي .. ازاااااي تسافر بابنها ... هجيبك يا ارسيليا مش هسيبك لو في اخر الدنيا …


ايمن : اهدي ياغول باشا وخلينا نفكر ..


الغول : بمكر ،  معاك حق لازم نفكر  هي سافرت فين .


ايمن : واشنطن .


الغول : كلم جون خليه يستناها في المطار ويراقبها ويشوف تحركاتها وهتعمل ايه وتروح فين وحذارى تضييع منه .


ايمن : طيب كده مش هنكشفها للمافيا هناك لما جون يعرف .


الغول : متقلقش ، جون من رجالتي الموثقين ومستحيل يخوني ..


ايمن : اوامرك ..


اتصل ايمن علي جون وابلغه بسفر ارسيليا الي واشنطن ، تناول الغول من ايمن الهاتف .


الغول : اوعي تضييع منك يا جون تراقبها كويس من وقت ما توصل لحد ما تستقر في مكان ، واول ما تطمن انها استقرت في سكن تشيل المراقبه علشان متشكش في حاجه بس ابقي شايك عليها كل يومين تلاته كده ..


جون : اوك مستر غول ..


                       ★★★★


شريف : بحزن اختفيتي تاني يا ارسيليا .

ثم لمح ورقه علي السرير فالتقطها وفتحها .

( حبيبي شريف بحبك وهفضل احبك لاخر عمرى كنت اتمني اني ابدا معاك حياه جديده كلها حب وسعاده  واحس بدفا الاسره اللي اتحرمت منه ،  بس لما فكرت لقيت معاك حق لازم سمر هي اللي تفضل في النور ومعاك في اي مكان تروح فيه  انما انا لا ، اصل  مينفعش تتجوز ولا تظهر مع نصابه وقناصه ده  حتي مينفعش تخلف مني هيقولوا ابن النصابه اهي ... انا قررت ابعد بس المرادي بعقلي محدش غاصبني هبعد وابعد واروح لابعد مكان لا حد يعرفني ولا اعرف احد واحاول ابدا حياه جديده حياه نانسي مش ارسيليا 

واخيرا وليس اخرا بحبك لاخر عمرى ..حببتك ارسيليا .


شريف : تمتم ، وانا مش هسيبك هدور عليكي لاخر لحظه في حياتي ....


                        ★★★★★


فاق يوسف وكريم وباقي الظباط  وكذلك باقي العساكر والمجندين ..

يوسف : وهو يحمل سلاحه بصوت حاد يقف امام الظباط والجنود ، احنا رايحين دلوقتي نحارب .. نحارب علشان نحمي بلدنا نحارب علشان نحمي وطنا نحارب علشان نحمي ابويا وابوك اخويا واخوك امي واختي وامكم واخواتكم من عدو بيتغلل جوه بلدنا عايز يدمر وطنا .. بنحارب علشان احنا رجاله وميشلش السلاح ولا يرمي نفسه في النار الا الراجل اللي بيدافع عن وطنه واهله وانتوا رجاله .. جاهزين يا رجاله ..


المجندين : بتعظيم ، جاهزين يا فندم .


يوسف : تمام ، و  بصوت منخفض لكريم الوحده المركزيه مبعتوش القناصه ليه .


كريم : لسه مكلمهم وقالوا هيقبلونا في اول قريه ابو فراج وهندخل سوا ..


يوسف : تمام 

بدا الظباط يصعدوا للعربيات المصفحه والدبابات بعدما حضروا اسلحتهم وقنابلهم والقنابل الغازيه والتحرك الي قريه ابو فراج …


                        ★★★★★


ذهب ابو مصعب الي الشيخ انس حمدان في احد البيوت المحتله ..


ابو مصعب : عربيات الجيش والشرطه بتحركوا وجايين علينا ..


انس : الرجاله جهزوا سلاحهم وطلعوا فوق البيوت ..


ابو مصعب : اه ومعاهم القنابل ، بس يظهر الحمله المرادي كبيره ..


انس : والفخ  اللي عاملينه في اول البلد …


ابو مصعب : الاخوه خلصوه واول ما العربيات تدخل البلد القنابل هتولع فيهم ..


انس : عايزهم يشوفوا جهنم في الارض جزاء كفرهم .


ابو مصعب باذن الله والله المستعان ، بس في حاجه .


انس : تكلم .


ابو مصعب : الظابط  يوسف الشناوي في  الحمله ..


انس : يادي المصيبه خططنا كده هتبوظ ، يوسف دماغه مش سهله احنا لازم نتحرك اسرع .


ابو مصعب : ازاي ..


انس : لازم نشتت فكره ، كلم الاخوه في القاهره يخطفوا مراته واول ما يخطفوها يكلموني علي طول ..


ابو مصعب : اوامرك يا شيخنا …


اتصل ابو مصعب علي بعض الاخوه ليجهزوا نفسهم لخطف نهي ..


--  لكن دي مبتنزلش وفي مراقبه تحت البيت .


ابو مصعب : اتصرفوا الشيخ انس اعطي الامر .


--  سوف نحاول ...


                     ★★★★★

في منزل عبدالله ..

رشا : ما تيجي معايا يا نونا نجيب شويا حاجات للفرح انا ناقصني حاجات كتير .


نهي : وضعت يدها علي بطنها ، انا لا قادره اروح ولا اجي  ، ثم يوسف منبه عليا منزلش من البيت ..


رشا : اووف يعني مش هتيجي معايا ، يلا مش مهم انا اكلم حسام سونه سونسن حبيبي علشان ادبسه في الطلبات اصل امك منشفاها عليا ..


نهي : بضحك ، حرام عليكي براحه علي الولا هو هيلاحق علي الفرش ولا الفرح ولا طلباتك .


رشا : بضحك ، مش عايز يتجوز يدفع هو الجواز بالساهل وبعدين لازم يدفع دم قلبه علشان يعرف قيمتي.


دخلت عليهم هانم بسعاده بصت لرشا ، تربيتي .


رشا : اه ما الكلام جاي علي هواكي ياحجه طالما مش هتدفعي .


هانم : بسخريه ، يعني انا ادفع وهو يتمتع ما تحترموا نفسكم شويا بقي .


رشا : ارحمني يارب واتجوز يسرعه بقي ولا الحوجه لحد غير سونه .


هانم : جلست بجوار نهي وبصت لرشا ، اتنيلي يا ختي انتي وسونه بتاعك .


رشا : بتذمر ، هتنيل اهو واروح اتصل عليه .


هانم : اوعي يا بت يضحك عليكي ويقولك هاتي بوسه وتبوسيه لضيعي مجهودنا في الهوا .


رشا : بهزار ، لا ما احنا عدينا مرحله البوس خلاص .


هانم : تناولت الشبشب وضربتها به بسخريه ، والله اموتك..


رشا : بضحك تفادت الشبشب ، بهزر يا هنومه بلاش اهزر وبعدين انا تربيتك متقلقيش عليا الدور والباقي علي اللي جمبك .


نهي : بس يا بت ملكيش دعوه بيا .


ذهبت رشا لتهاتف خطيبها ...


هانم : بحب ، مدت يدها وحضنت نهي وبصت لرشا ، بس يا بت ملكيش دعوه بنهي حببتي دي آيه..  دي بلسم .. ربنا يهديها ويكملها بعقلها حبيبه امها اللي مفيش زيها اتنين .


نهي : بسعاده حضنتها ، حببتي يا ماما .


هانم : لنهي ، قلتيلي بقي هتسمي البت  اللي في بطنك هانم .


نهي : بعدت عنها بدهشه ، ايه اسمي بنتي هانم .


هانم : بزعل ، ومالها هانم وانتي تطولي اسم هانم .


نهي : لا ، لا بس يعني اسم قديم وبعدين احنا منعرفش هو بنت ولا ولا .


هانم : بقي امك اسم قديم ياميله بختك في بناتك يا هانم ..


اتت رشا 

رشا : اقتربت من هانم ، ما تجيبي خمس الاف جنيه اجيب لبس وانا لما اخلف هسمي هانم .


هانم : بسخريه ، خمس عفاريت لما يركبوكي مش عايزه هانم اللي بغرامه دي .


رشا : بسخريه ، مش عايزه تسمي  هانم ولا مش عايزه تدفعي .


هانم : بسخريه ، الاتنين .


رشا : طيب قومي بقي تعالي معايا نجيب لبس علشان حسام وراه شغل .


هانم : لا روحي يوم تاني لما يخلص شغل ..


رشا : بتذمر ، يعني لا انتي ولا بنتك راضيين تيجوا معايا .. 


نهي :  روحي معاها يا ماما انتي يا ماما ..


هانم : ما تقومي تيجي معانا تغيري جو .


نهي : لا يوسف قالي منزلش من البيت وانا مش عايزه اقلقه او ازعله وهو في شغله .


رشا : بسخريه ، يا سيدي ياسيدي علي جو الغشق الممنوع ده وكان فين العقل ده من زمان جايه تعقلي وانا محتجاكي .


هانم : بضيق من رشا ، اتلمي يارشا احسنلك نهي طول عمرها عاقله ، وبصوت منخفض سامحني يارب علي الكدبه دي 

ثم نظرت لرشا ، هاجي معاكي بس اكتر من الف جنيه مش هدفع .


رشا : ايييييه الف ايه .


هانم : ابقي كملي ياختي من سونه بتاعك وانتي هتلبسهوملي ولا هتلبسهومله …  


رشا بتذمر وافقت  وبسرعه بدلت ملابسها وذهبت هي وهانم لشراء بعض الملابس وتركوا نهي ومعها عبدالله  …

عبدالله اتجه لغرفه نهي وفتحها ..

عبدالله : هتعوزي حاجه يا نهي انا نازل الشغل .


نهي : شكرا يا بابا .


عبدالله : خدتي دواكي .


نهي : اه ماما ادتهولي قبل ما تنزل مع رشا .


عبدالله : لو احتجتي حاجه اتصلي علي امك ..


نهي : ماشي يا بابا …


ذهب عبدالله  وبقت نهي بمفردها في المنزل .


نهي : بتمتمه ، لما انام لحد ما ماما ورشا يجوا ..


                        ★★★★


لم يعلم شريف كيف يصل لارسيليا وكيف يجدها خاصتا بعدما انتشر خبر انتحارها قصارالوصول اليها صعب ،  فذهب الي جاسر في الشركه ليستنجد به ..


جاسر : وانت هدور عليها فين بعد ما غيرت اسمها واعلنت انتحارها ..


شريف : بحزن ، مش عارف انا مش فاهم هي بتعمل فينا ليه كده .


جاسر : لمصلحتك ومصلحتها يا شريف ارسيليا من الاول متنفعكش وانا يا ما حذرتك ..


شريف : بس انا بحبها يا جاسر .


جاسر : عارف وهي كمان بتحبك والا مكنتش استحملت ان الغول يحبسها السنين دي كلها .


شريف : بتعجب ، انت كنت عارف ان الغول حابسها .


جاسر : بتاسف ، اه ..


شريف : بضيق ، ومقلتليش ليه .


جاسر : علشان مصلحتك .


شريف : بعصبيه ، محدش له دعوه بمصلحتي انا ادرى بمصلحتي كان مفروض تعرفني، انا جتلك هنا وطلبت انك تساعدني ورغم كده كنت عارف مكانها ومقلتليش..


جاسر : خفت عليك الغول ياذيك الناس دي اسهل حاجه عندها الدم .


شريف : وقف بغضب ، مش من حقك يا جاسر تنوب عني فقرار يخص حياتي .


جاسر : طيب اقعد علشان نشوف حل لمشكلتك .


شريف : بحزن ، عايزني اثق فيك تاني ازاي بعد ما خبيبت عليا موضوع حبس ارسيليا .


جاسر : وقف قصاده ، تثق فيا  علشان انا صاحبك بقالي سنين .. تثق فيا لاني عارف مصلحتك وقت ما قلبك كان عامي عقلك  ..


شريف : بعصبيه  قاطعه ، محدش قالك تشوف مصلحتي انا ادرى بمصلحتي .


جاسر : اهي سابتك وبمزاجها تقدر تقولي هتعمل ايه دلوقتي بعد ما هربت ..


شريف :  بحزن جلس ، علشان كده جتلك ..


جاسر : اتجه ناحيته وجلس بجانبه وانا هقف جمبك ومش هسيبك ، قولي علي اسمها الجديد وانا هخلي الرجاله يدوروا عليها في كل مكان ..


شريف : متهيالي نانسي .


جاسر : نانسي ايه .


شريف : مش عارف هي كانت قايلالي انها غيرت اسمها وكل ورقها لاسم تاني هو نانسي ..


جاسر : طيب حاول تشوف اي ورق او اي حاجه في البيت تعرفنا اسمها الجديد لان اكيد هي مش هتظهر في الاماكن اللي كانت بتروحها بعد ما الكل عرف انها انتحرت..


شريف : بحزن ، طيب 


جاسر : شريف انا هعمل كل اللي اقدر عليه بس خليك متاكد ارسيليا طالما حطت في ادماغها انها تبعد يبقي صعب نلاقيها بسهوله.


شريف : بحزن فرت دمعه من عينهة ، يعني مش هشوفها تاني .


جاسر : انت دلوقتي متجوز ليك بيتك وزوجتك وحياتك ، مضيعش سمر من ايدك هي كمان ، سمر انسانه محترمه وبتحبك خلي بالك منها .


شريف : سمر .. خايف اكون بظلمها سمر بتحبني بس انا مش قادر احبها زي ما هي بتحبني .


جاسر : انت مبتحبهاش ؟! .


شريف : منكرش ان ليها معزه كبيره في قلبي وجوايا ليها مشاعر حلوه بس انا بحب ارسيليا .


جاسر : يبقي ده وقت مشاعرك انها تتحرك ناحيه سمر تشوف الحلو اللي جواها وتحبه ، طول ما انت بتفكر في ارسيليا مش هتعرف تحب سمر .


شريف : يعني ايه ، يعمي  كده ارسيليا خلاص .


جاسر : هنحاول نلاقيها بس موعدكش ولحد ما نلاقيها سيب نفسك لسمر واديها وادي نفسك فرصه .. فرصه مشاعر جديده مشاعر تتولد صح .. كفايه ارسيليا بعدت متخسرش سمر هي كمان .


شريف : هز راسه بحزن ..


                     ★★★★★ 


تحت منزل نهي تقف سياره المراقبه وبها ظابطان .


الظابط الاول : دي والدتها واختها نزلوا .


الظابط الثاني : اشار علي باب العماره ، وابوها نزل هو كمان .


الظابط الاول : فتح عنيك سياده العقيد كريم موصي توصيه جامده جدا علي مرات يوسف بيه .


في السياره الاخرى يجلس اربع رجال تبع الشيخ انس .

-- احنا جالنا اوامر ان لازم نخطف مرات الكافريوسف ، جاهزين يا اخوه .


احد الرجال : هننزل انا وانت نتجه ناحيه عربيه المراقبه ونضربهم واول ما نشاور لكم انزلوا علشان نطلع نخطفها الشقه فاضيه بعد ما ابوها وامها واختها مشيوا .


احد الرجال : تمام .


هبط رجالان من السياره واتجها نحو سياره الشرطه وطرقا علي الزجاج ففتحا الظابط الزجاج .

احد الظابط : نعم .


الرجلان الارهابيان بسرعه اخرجوا السلاح واطلقوا عليهم الرصاص كاتم للصوت في لمح البصر فماتوا فورا …


اشار احد الرجال الارهابيه للاخرين بالصعود واتجهوا  الي المنزل بسرعه ..


                    ★★★★★


ذهب معتز الي الفيلا ..


ساره : وبعدين ارتحت كده لما خصمتلي اسبوع .


معتز :تجاهلها وصعد لغرفته .


ساره : انا بكلمك علي فكره ..


معتز : عايزه ايه .


ساره : عايزه افهم مالك في ايه ، ده كله علشان بتكلم لمصلتك ومصلحه ولادنا .


معتز : بعصبيه ،  في انك  مش عايزه تفهمي ولا هتفهمي .


ساره : قاطعته شكلك اتعودت انك تكون تحت الرجلين .


معتز : صفعها بقوه علي وجهها وبحده ، كلمه تانيه و ورقه طلاقك هتسبقك قبل ما توصلي بيت اهلك .

ساره  بصدمه انهارت بالبكاء.


معتز تركها وخرج وذهب الي الشركه مره اخرى ..


                      ★★★★★

دخل معتز علي شريف وجاسر بعدما روي له جاسر ان ارسيليا هربت ..


معتز : بسخريه لشريف ، هو اللي يتجوز مره يفكر يعملها تاني ايه الجبروت اللي انت فيه ده يا اخي .


شريف : بحزن ، بحبها .


معتز : يحزن ، بلا حب بلا نيله  كله زفت .


جاسر : بسخريه ، ايه جو البؤساء اللي انا قاعد فيه ده ، ايه يا زيزو مالك انت كمان  ..


معتز : بضيق ،  ولا حاجه .


جاسر : بضحك ، اوبااا طالما قلت ولا حاجه يبقي في مصيبه.


شريف : بسخريه  لمعتز ، حط مصيبتك علي مصيبتي اهو نهون علي بعض .


جاسر : ضحك بسخريه ، طيب اسيبكم تهونوا علي بعض واروح انا اشوف اللي يهون عليا .


شريف : بسخريه ، اه ما انت ويوسف والعه معاكم .


جاسر : بضحك ، حرام عليك ده يوسف لسه مشمش نفسه .


معتز : بهزار ، انما انت شامم نفسك علي طول .


جاسر : بسخريه ، لا دا انتوا جايين تنقوا عليا بقي وانا بقول النق جاي منين اتاريه جاي من اقرب الناس ليا .


قاطعهم اتصال من حراسه جاسر الذي وضعهم تحت منزل والد نهي ..


-- الحقنا يا جاسر بيه .


جاسر : بخضه ، في ايه .


--  احنا كنا واقفين عن بيت حما يوسف بيه زي ما قلتلنا وفي عربيه مراقبه شكلهم ظباط .


جلسر : اه دول ظباط بيراقبوا البيت ، ايه اللي حصل .


-- في عربيه تانيه كانت واقفه نزل منها اتنين وراحوا ناحيه عربيه الظباط وطلعوا سلاحهم وضربوا الظباط بمسدسات كاتمه للصوت وبعدها شاوروا لباقي الرجاله اللي في العربيه ودخلوا بيت حما يوسف بيه .


جاسر : بحده ، اطلعوا وراهم بسرعه واوعوا يقربوا من حد في البيت بالذات مرات يوسف .

وغلق السماعه ..


جاسر : بقلق بص لمعتز وشريف ، لازم نتحرك الارهابين هجموا علي بيت حما يوسف ونهي هناك لوحدها  ..


تحركا بسرعه الي وهبطوا من الشركه متجهين الي منزل عبدالله …


                    ★★★★★


في شركه الورداني جلست تيسير في مكتبها تعمل فدخل عليها علاء .


علاء : صباح الخير عامله ايه في الشغل .


تيسير : بابتسامه ، تمام .


علاء : في حاجه واقفه معاكي .


تيسير : لا .


علاء :دخل وجلس امامها ،سمعت من هدي انك انفصلتي عن زوجك .


تيسير : فعلا من حوالي سنتين .


علاء : بسعاده ، كان زمانك دلوقتي مراتي .


تيسير : بكسوف ، ملوش لازمه الكلام ده .


علاء : ، تعرفي اني طول الليل افكر فيكي مرحتيش عن بالي ولا لحظه .


تيسير: بتعجب ، خير .


علاء : وحشتيني اووي ..


قاطعه دخول بنت يافعه ذات شعر مجعد قليل ، الله الله مين دي اللي وحشتك يا سي علاء .


تيسير : بدهشه نظرت لها .


علاء : وقف بتعجب ، انتي .. انتي ايه اللي جابك ..


-- جيت اشوف اللي انت بتعمله من ورايا وايه اللي مغيرك من ناحيتي ، ثم نظرت لتيسير من اعلي لاسفل بقي انتي اللي سايبني انا علشانك .


تيسير : بدهشه ، انتي مين وبتكلميني كده ازاي .


-- انا مراته يا عنيا ماي وايف يا حلوه ..


تيسير : بصدمه مراته .


شريف : امشي حالا بدل ما اتصرف معاكي تصرف يضايقك..


-- بقي بتطردني علشانها 


تيسير : بصدمه تناولت شنطه يدها وتركتهم وذهبت .


علاء : تيسير استني ، ثم نظر للفتاه اما وريتك ..

وذهب خلف تيسير في طرقه الشركه وهو ينادي عليها ..


تيسير التفتت له : لو سمحت انا هسيب الشركه .


علاء : بإبتسامة لهفه ، علي فكره دي طليقتي ..


تيسير :  بتعجب ، طليقتك .


علاء : اه والله طلقتها لكن هي كل شويا تطاردني وعايزه نرجع .


تيسير : بتردد ، وهترجعلها .


علاء : لا .


تيسير : ليه ، اوعي يكون علشاني .


علاء : انا طلقتها قبل ما اشوفك اساسا ، انتي شايفه اسلوبها وطريقتها ازاي وبيكي او من غيرك مستحيل ارجعلها ، تيسير تتجوزيني .


تيسير : بذهول فتحت فمها ، ايه .


علاء : عايز اتجوزك .


تيسير: بكسوف بصت بالاتجاه الاخر .


علاء : يبقي هاجي النهارده اقرا الفاتحه .


تيسير بسعاده و كسوف تركته وذهبت وهي لا تصدق ما تسمعه ، اتجهت اليللمنزل بسعاده وهي تخبر والدتها ..


تيسير: بس في مشكله .


فتحيه : مشكله ايه تاني .


تيسير: محمود ممكن يعمل مشكله لو عرف اني اتخطبت .


فتحيه : سيبك منه انا هروح للشيخ اخليه يفك العمل بتاع محمود .


تيسير : شيخ تاني يا ماما .


فتحيه : اه طبعا المهم علاء هيجي امتا ….


                     ★★★★★

يجلس حسن وحيدا مهموما في منزله ، دخلت عليه والدته سميحه .

-- وبعدين يا بني هتفضل قاعد قاعده المطلقين دي .


حسن : بضيق ،  عايزه مني ايه تاني .


سميحه : في عروسه عيزاك تشوفها .


حسن : بعصبيه ،دي خامس عروسه اروحلها وميحصلش نصيب .


سميحه : بسخريه ، انا عارفه حالك واقف كده ليه ولا الواحده البور .


حسن : بقولك ايه انا مش نافص .


سميحه : الا ما في واحده قالت موافقه عليك ، المهم تعالا نشوف العىوسه دي ..


حسن : انا لا رايح ولا جاي  لا عايز اتجوز هفضل كده ..


سميحه : يا بني تعالا نشوف العروسه دي يمكن ربنا يفك عقدتك .


حسن : انا ولا رايح ولا جاي خلاص بقي انا مش هتجوز ..

              

                         ★★★★★


وضع الارهابين الغام تحت الارض في اول قريه ابو فراج وغطوها ببعض الحشائش …

اتجهت السيارات والمدرعات والقوات المركزيه باتجاه القريه ..

في السياره يجلس يوسف في اول المقعد وخلفه باقي السيارات والمدرعات والظباط ..


يوسف : بحنق ، هدي السرعه ..


المجند الذي يقود السياره ، بشك ، ليه يا يوسف بيه .


يوسف : وهو يري الارض مغطاه بالحشائش عن بعد .

التقط اللاسلكي وهاتف كريم .


يوسف : الو .. الو .. من العمليه واحد احنا داخلين علي فخ في الغام في مدخل البلد متغطيه بالقش حول .


كريم : من العمليه خمسه .. وصل .. وصل .. 

احد الظباط المركزيين : من العمليه ١٢ وصل وصل وقف جميع العربيات حالا هنبعت تلات عربيات مصفحه كتمويه هيدخلوا وباقي العربيات وراها تبطيء السرعه .


يوسف : من العمليه واحد ، تم  .


باقي الوحدات ردت ، تم …


ابطأ باقي السيارات والدبابات والسيارات المركزيه ، وتقدمت ثلاث سيارات كبيره مصفحه  امامه ودخلت ..


بالاتجاه الاخر ..

يقف بعض الاخوه فوق البيوت باسلحتهم وبالاسف بعض الاخوه المسلحين بالاسلحه والرشاشات .


ابو مصعب : بسعاده ، العربيات داخله علي الفخ ..


حمزه : اول ما يدخلوا ادي اشاره للاخوات ياطلاق النار .. الاخوه في مصر خطفوا زوجه يوسف ولا لسه .


ابو مصعب : اول ما يتم الخطف هيتصلوا علينا .


حمزه : تمام ..


دخلت السيارات المصفحه في قلب الالغام وبمجرد دخولها اشتعلت القنابل والالغام بضربات مضويه علي اثارها  علت النيران في مدخل البلد  ..


الشيخ حمزه بنصر ، الله اكبر الله اكبر انتصر الحق …


وفجاه خرجت السيارات المصفحه سليمه  من قلب النيران وسط ذهول الارهابين .. وهمدت النيران وبدات تتقدم السيارات المركزيه اولا وبعدها باقي السيارات ..


ابو مصعب بذهول وعصبيه ، لعنه الله عليهم  ضحكوا علينا والفخ انكشف ليهم .


احد الارهابين : يوسف الشناوي معاهم في السيارات.


الشيخ حمزه : بغضب ، الكااا***فر الفااااا***جر افشل مخططي ، واشار بيده اطلقوا النيران والقنابل والرشاشات حاالا ..


بدا التبادل باطلاق النيران والقنابل المدويه ..

يوسف هبط من السياره والظباط والمجندين وبدأوا بالتسلل اتجاه القريه …

يوسف : لاحد المجندين ، انا هدخل من اليمن احميني ..


كريم  : وانا هدخل من الناحيه التانية .


الظابط فادي : وانا وباقي الظباط وراكم ..


بينما يتم تبادل القنابل والرشاشات من اعلي البيوت قابلها اطلاق الرشاشات من داخل الدبابات ..


تسلل يوسف الي داخل احد البيوت وشاهد من الاتجاه الاخر مخزن الأسلحة الخاصه بالارهابين .


يوسف : من العمليه واحد الي باقي العمليات مخزن الاسلحه في البيت اللي قصادي منزل متعلم بعلامات اكس كبير لونها اخضر .. حول .


فادي : من العمليه سبعه الي العمليه واحد  وباقي العمليات ابعدوا حالا عن المكان  ، محول .


يوسف : من العمليه واحد الي العمليه سبعه ، تم حول .

باقي العمليات ، تم حول .


فادي :  من العمليه سبعه الي العمليه عشره اضرب المنزل المشار اليه بعلمات اكس اخضر حول .


 احد الظباط بالدبابه اطلق مدفع علي المنزل المشار اليه ، فتوغلت النيران في المكان وصارت كالجحيم  

وتسلل الظباط الي قلب الخليه الارهابيه في اماكنهم بكل سهوله ..


الشيخ حمزه : بغضب ، مخزن الاسلحه ادمر ..


ابو مصعب : بعصبيه ،  اخوه كتير وقعت واتصفوا الظباط داخلين علينا ..


قاطعهم صوت يوسف بابتسامه وهو موجه سلاحه في وجههم وخلفه احد الظباط ، لا احنا دخلنا خلاص ..


الشيخ حمزه : بيده السلاح ، يوسف ..


يوسف : بحده ، ارمي سلاحك حالا وسلم نفسك .


حمزه بمكر : سيبني اهرب ..


يوسف : بسخريه ، انت نايم ولا بتحلم ..


حمزه : لا بس معايا مراتك .


يوسف : بغضب اقترب منه ومسكه من ملابسه  ، يا ابن الك***** لب .


حمزه : سيبني اهرب واستلم مراتك سليمه باللي في بطنها…


ابو مصعب : سيبنا نهرب ..


يوسف : بغضب ، انتوا بتقولوا ايه يا ولااااد **** وبدا بضربهم بقوه حتي وقعوا علي الارض ..


حمزه : بسخريه ، شكلك مش هتلحق تودها زي اللي قبلها .


يوسف : بغضب ضغط علي مسدسه واطلق الرصاص علي قدم حمزه .


حمزه : بتالم ، هقتل  مراتك يا يوسف هقتلها لو مهربتنيش .


الظابط : ليوسف ، طب ما تتصل عليها تتاكد ..


رن هاتف يوسف وكان المتصل نهي .. زادت ضربات قلبه بقوه فلم يستطيع ان يجيب .


الظابط : رد يا يوسف بيه ..


حمزه بسخريه ، ماترد ولا خايف ترد ..


تناول الظابط هاتف يوسف وفتح الاسبيكر .


نهي : يوسف الو . يوسف انت سامعني .


يوسف : تناول الهاتف بسرعه ، نهي انتي كويسه .


نهي : كانوا هيخطفوني بس انا بخير جاسر بيه ومعتز وشريف وكلهم هنا .


جاسر : تناول الهاتف من نهي ، اطمن يا يوسف مراتك معانا ومسكنا الرجاله وهنسلمهم للشرطه انا قلت اعرفك علشان تطمن .


حمزه بغضب لابو مصعب  ، خونه..


يوسف نظر لهم بابتسامه ورفع سلاحه واطلق النار علي راس حمزه وابو مصعب …


تمت السيطره على القريه وعلي باقي الارهابين ، اتي بعض رجال القريه ليهنئوا الظباط علي شجاعتهم …


يوسف لاحد شيوخ القريه بتحذير : ياريت تحافظوا علي بيوتكم وبلدكم اكتر من كده ومتخلوش حد يسيطر عليكم .


احد الشيوخ : للاسف في ناس معانا نفوسها ضعيفه وما بيسدقم يشموا ريحه الفلوس وبدخلوا الارهابين بيوتهم لحد ما يتمكنوا مننا .


كريم : لو في حاجه حصلت تاني من دي ياريت تدونا خبر ، ونظر بسعاده ليوسف لولا سياده النقيب يوسف كان زمانا كلنا مش موجودين.


يوسف : ضرب بخفه علي كتف كريم وبتحذير مصطنع ، ادي دقني اهي لو امنتلك تاني يا سياده المقدم ..


كريم : بتعجب ليه …


يوسف اتجه ناحيه السياره ، لازم ارجع مصر حالا ، مراتي وابني كانوا هيضيعوا .


كريم : ايه اللي حصل .


المجند سعيد : وانا يا يوسف بيه ..

بسعاده نظر له يوسف تعالا معايا ..

ذهب يوسف لمنزل والد الفتاه التي يريد خطبتها سعيد وتحت قوه وسيطره يوسف وافقوا الاهل بسعاده .

اهل الفتاه : دا يوم المنا يا يوسف بيه لما تشرفنا .

يوسف : سعيد زي ابني وراجل ويعتمد عليه .

والد الفتاه : علي البركه نقرا الفاتحه .

وبسعاده قراوا الفاتحه والمباركات  ، ذهب يوسف للسيارات التي سوف تعود الي مصر و تحركت السياره وروي يوسف لكريم ان الحادثه …

                         ★★★★★

ذهب جاسر للفيلا وقبل يد والدته بحب .. واولاده يلعبوا في الحديقه ..

امينه : ربنا يباركلك ياحبيبي ..


دنيا : عملتوا ايه نهي كويسه ..


جاسر : الحمدلله الحراسه وصلت في الوقت المناسب ومسكوا الارهابين وربطوهم لحد ما وصلنا لكن للاسف ظباط المراقبه ماتوا .


دنيا : الحمدلله انها كويسه ، مفروض يعدموا الارهابين دول علشان يكونوا عبره لامثالهم .


امينه : والظباط اللي ماتوا دول وملهمش ذنب ليه اهاليهم يتحرموا منهم كده حسبي الله ونعم الوكيل .


جاسر : نحتسبهم شهداء في الجنه اتقتلوا غدر ، ثم نظر لاولاده بابتسامه سيلا ادم دومي تعالا العب مع بابي .

اتت سيلا وادم بسعاده .


وخالد وياسين اتجهوا لجاسر بينما بدر ظل واقفا .


جاسر : بدر بيدوا تعالا ياحبيبي .


اتجه بدر ناحيه دنيا ، انا طالع فوق .


جاسر : بتعجب ، مالك يا بيدو .


دنيا : انت تعبان يا بيدو .


بدر : بزعل ،  لا بس عايز ارتاح .

وتركهم وذهب .


جاسر: لدنيا ، ماله بدر بقاله كام يوم متغير من ناحيتي .


دنيا : بتعجب ، مش عارفه .


امينه : لجاسر يمكن انت زعلته في حاجه .


جاسر : ابدا كل ما اجي اكلمه يتهرب مني ويتحجج ويبعد عني مش فاهم في ايه .


دنيا : انا هكلمه تاني اشوف ماله …


                         ★★★★★


ساره : بتاسف ،حقك عليا يا زيزو انا غلطانه ، انا عارفه اني زودتها بس انا كنت بدور علي مصلحتنا ومصلحة الولاد .


معتز : بزعل ، وايه اللي اتغير …


ساره : ان عرفت واتاكدت اني مينفعش افرق بينك وبين صاحبك خصوصا لو جاسر بيه .


معتز : انا لو قصرت معاكي او مع الولاد وقتها بس من حقك تدورى علي مصلحتك ومصلحه ولادنا انا عايزك تفهمي حاجه واحده بس اني عمرى ما هاجي عليكي ولا علي عيالنا جاسر صاحبي بس انتي مراتي وانا عمرى ما هقصر في بيتي ولا في اولادي اتاكدي من كده يا ساره ..


ساره : بحب ، المهم اننا نكون سوا ..


معتز : حضنها بحب ، وانا مستحيل ابعد عنكم ، وضم اولاده له بحب ..


                       ★★★★★


بعد محاولات شريف اليائسه في ايجاد ارسيليا لم يصل لاي باب يدله عليها وكذلك جاسر ، فحاول شريف التاقلم علي حياته الجديده مع سمر .


شريف : بحب ، قلتلك كذا مره الدريس ده قصير .


سمر : ده لبعد الركبه قصير ازاي .


شريف : لا مش هتخرجي نتعشا سوا كده ، شوفي حاجه طويله .


سمر : بتذمر ، يووه كل خروجه كده .


شريف : جذبها لاحضانه ، مالها خروجتي مش عجباكي .


سمر : بابتسامه ، حلوه بس بطل غيره .


شريف : بسخريه ، لما يسموني شريفه هبطل غيره .


سمر : بضحك ، تصدق هيبقي لايق عليك اكتر  .


شريف: بطلي لماضه وقدامي علي الدولاب ..


                       ★★★★★


بعد مرور تسع شهور في المستشفي بواشنطن خرجت ارسيليا من غرفه العمليات  وذهبت لغرفه العنايه .


ارسيليا : بتعب ، عايزه اشوف بنتي .. انا جبت بنت ولا ولد ، محدش برد ليه .


الممرضه : بتاسف ، بنت لكن للاسف ماتت . 


ارسيليا : بصدمه ، لااااااا مستحيل عايزه بنتي عايزه اشوفهااااا ، انتي كذابه هاتي بنتتتتي .


الممرضه : حضرت حقنه مهدئه لتعطيها لها حاولت ارسيليا مقاومتها ولكن من  اثر العمليه لم تقدر علي مقاومتها فاخذت الحقنه وذهبت في النوم ، خرجت الممرضه لخارج المستشفي فقابلها جون  .


الممرضه : باقي الفلوس .


جون : اعطي لها النقود ، هي عامله ايه دلوقتي .


الممرضه ، تعبت و صرخت اول ما عرفت ان بنتها ماتت وكانت عايزه تشوفها ،ادتها حقنه مهدئه .


جون : ولو طلبت تشوف البنت هتعملي ايه .


الممرضه : متقلقش انت مش خدت البنت وخلاص ، عندنا بنت لسه مولوده اتوفت لو نانسي  اصرت انها تشوفها هديها البنت المتوفيه  .


جون : تمام خلي بالك منها  


ذهبت الممرضه واتصل جون علي الغول .


جون : كله تمام مستر غول .


الغول : ابعت البنت مع حد تبعك يكون نازل مصر وظبط الورق عندك .


جون : واسم الطفله هيكون ايه .


الغول : بسعاده ، ارسيليا الغول .


جون : تمام .

                    ★★★★


بعد كتب كتاب تيسير علي علاء وسط الاقارب ..


يوسف : مبروك ياتيسير مبروك يا علاء .


فتحية : ليوسف ، ومراتك مجتش معاك ليه .


يوسف : لصلها علي وش ولاده ياخالتي والسفر هيتعبها حماتي لسه متصله عليا ودوها المستشفي يادوب انا امشي علشان الحقها .


تيسير : ليوسف ، ربنا يقومهالك بالسلامه .


فتحيه : وفي بطنها واد ولا بت .


يوسف : بسعاده ، ولد .


استاذن من الموجودين وذهب يوسف بسرعه الي سيارته .


علاء : بحب ، مبروك ياتوتو .


تيسير : بسعاده ، مبروك عليا انت .


                    ★★★★★


  في المستشفي بالقاهره .


نهي : منك لله يا يوسف روح وقلبي وربي غضبانين عليك .


يوسف : ما تتهدي بقي انا عملتلك حاجه .


نهي : بتالم ، اه اه بطني الواااااد هينزل الحقوووني ، اتحرك وهاات الدكتوووور ..


يوسف : الدكتور يا حماتي فين .


هانم : قال لسه شويا ..


نهي : جذبت يوسف من ياقه قميصه ، عاااااااااا ابنك هيمووووتني عايزه اولد .


يوسف : ما تولدي انا ماسك فيكي .


نهي : بتالم ،  انت السبب منك لله منك لله .


يوسف : قرب منها وبسخريه ، بس  بذمتك مش كنتي مبسوطه .


نهي : ضحكت بسعاده ، الصراحه اه .


يوسف : اومال مالك يا مزه ما تهدي دي كلها شكه دبوس .


نهي : بصراااااخ ، اه ه ه ه .


ومسكت يد يوسف وعضته بوحشيه .


يوسف : بتالم ، يا بنت العضااضه .


هانم : بسخريه ، وامها مالها دلوقتي ..


اتت الطبيب والممرضات يلا يا مدام .


يوسف : للدكتور ،يلا فين 


الطبيب : علي العمليات علشان المدام تولد .


يوسف : بعصبيه ،تولد ايه انت عبيط هو انت اللي هتولدها .


الطبيب : لو سمحت عيب انا دكتور .


يوسف : دكتور علي نفسك مش علينا مراتي مش هتولد غير بدكتوره .


نهي : بتالم ، انا تعبانه يا يوسف سيبني اولد واخلص .


يوسف : انتي انهطلتي عايزه تتكشفي علي راجل .


نهي : بضحك ، بتغير عليا يا جو .


يوسف : بابتسامه ، اه طبعا مش مراتي .


نهي : يعني لسه بتحبني حتي بعد ما تخنت وفشولت .


يوسف : قرب منها بابتسامه حب ، ملبن يانونا ..


الدكتور : بابتسامه سخريه ، خلصتوا حب ولا اجي كمان شويا .


يوسف : للطبيب انت واقف بتعمل ايه روح هاتلنا دكتوره واخلص .


دخلت عليهم رشا وزوجها حسام ..


رشا : مالك يانهي انتي خلاص هتولدي ..


هانم : اه جالها الطلق ومستنين يجهزوا العمليات .


الطبيب : نادوا علي الدكتوره بسرعه …


ذهبت نهي لغرفه العمليات وبعد مرور نصف ساعه  خرجت الممرضه وهي تحمل الطفل .


يوسف بسعاده حمل الطفل ، فهد .. فهد يوسف الشناوي .


                     

 ولقراة الرواية كاملة من الاول حتي الاخير من هنا

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

.🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم. ضيوفنا. الكرام.

 نقدم لكم كل ما هوا حصري وجديد.
اترك ١٠ تعليقات. ليصلك. الفصل الجديد فور . وستجد كل. ما. هوا. جديد. حصري. ورومانسى. وشيق فقط ابحث. من جوجل باسم الرواية الذي تود قراتها علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

        الفصل التاسع والاربعون الخاتمه من هنا


ولقراة الرواية كاملة من الاول حتي الاخير من هنا





 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-