رواية العشق المكتوم الفصل الثالث3بقلم تامر صقر

رواية العشق المكتوم      
الفصل الثالث3 
بقلم تامر صقر

راح يوسف مكان شغل همس قبل ماهي توصل ودخل للمدير وحكالة حكاية حبة لهمس وإنة عاوز يفرح قلبها ويعملها مفاجأة قدام زمايلها 

وافق مدير همس في الشغل علي رغبة يوسف وحس إنها زي بنتة وهيكون فرحان لفرحتها

دخلت همس شغلها كالعادة زي     كل يوم وقعدت علي مكتبها وكالعادة طلبت نسكافية أول ما بتدخل شغلها

بعدها لقت كل زمايلها في الشركة دخلوا مكتب الموظفين اللي موحود فية مكتب همس والكل بيبصلها وفرحان بيها

ومنهم إللي خرج الموبايل وبدأ يصور يوسف داخل علي همس وفي يدة بوكية ورد جميل وفي ابهي صورة لة مبتسما

وأخرج من جيبة علبة بها خاتم وطلب منها الموافقة علي الزواج أمام زمايلها وزميلتها

إنهمرت دموع همس من فرختها وسط تصفيق وزغاريط زميلاتها في العمل

وامسك يوسف بكف همس وقبلة وقال أمام الجميع هذة الكلمات

طول عمري بحلم باللحظة دي

طول عمري بحلم تكون الانسانة دي من نصيبي

طول عمري بحلم إني أعوضها عن أي حاجة وحشة حصلتلها

ونظر يوسف لهمس وعيونة تملئها دموع الفرحة

أوعدك يا همس إني هبذل كل ماهو ممكن لأسعادك وفرحة قلبك

أوعدك يا همس إني هكون الاب والاخ والصديق والحبيب

بحبك يا همس

وقبل رأسها.

وانهالت عليهم الدعوات والمباركة وسط فرحة عارمة علي هذة اللحظة الرومانسية الجميلة

عدت أيام وكل يوم يُثبت يوسف حبة وإهتمامة ب همس

دائما تجدة عندما تحتاجة دائما يتصل عليها ليطمئن عليها

دائما يتصل ليتغزل فيها ويقول لها

أنا بكلمك عشان أخد باور يش٠عني إني أكمل يومي بفرحة وسعادة ولكي أتخطي تعب اليوم لابد أن اسمع صوتك وأطمئن علي حالك

حست همس إن العوض كان في صورة يوسف

فبعد أن عانت مع من سبقوة    من خُطابها واهتزت ثقتها بنفسها بسببهم وسبب مشاكلها معهم

ولكن إرادة الله قد شائت ان يكون العوض أجمل

تم الاتفاق علي خطبة يوسف وهمس

ونزلوا الاتنين يشتروا شبكة العروسة وفستان الفرح

وكان من المُلفت للنظر لجميع الحضور أن يوسف دائما يسأل همس

شوفي اللي نفسك فية وبتحلمي بية ومتشليش همي انا

ولكن كلما رأت همس كرم وحب وحنية يوسف تواصعت إخيارتها

فالحب الذي يكون قائم علي إسعاد الطرف الاخر خير من الحب القائم علي فكرة العادات

وتمت الخطبة وكان من الملفت    أيضا حب يوسف لهمس فكلما نظرت لة وجدتة ينظر لها ويبتسم ويقول لها

أنا مش مصدق نفسي لحد دلوقتي يا همس

معقولة حلم عمري بيتحقق بالشكل دة

همس.... طب متبصليش كدة بجد عشان انا بتكسف وانت منزلتش عنيك من عليا

يوسف.... وأنا بعوض الايام والسنين اللي كنت بحلم بيكي فيها وإنت مش معايا وبعوض دة بأني حابب أشوفك وأشوفك وانتي عروستي

أجمل وأشيك وارق عروسة في الكون كلة

بحبك يا همس

بعد إتمام الخطبة بأسبوع

همس غي الشغل حست إنها تعبانة ومش قادرة تكمل وطلبت من صاحبتها تتصل بيوسف يجي ياخدها من شغلها

وبمجرد ما هرف يوسف إن همس تعبانة ترك كل مافي يدة وذهب مسرعا لمان عمل همس وطول الطريق يتصل عليها ليطمئن علي صحتها وبدأ التوتر يظهر علية والخوف علي همس

بمجرد ما وصل يويف لمكان    عمل همس كان من الملفت أمام الجميع أنة يعاملها كأبنتة او أمة

فخوفة وحبة ولهفتة عليها خوف الاب علي ابنتة او الابن علي أمة

وأخذها يوسف وذهب اللي الدكتور

خير يا دكتور طمني

 الدكتور.... إنت جوزها

يوسف... لا أنا خطيبها

الدكتور..... طب أنا محتاج حد من أهلها لأن الموضوع محتاج قريب من الدرجة الاولي

يوسف..... حس إن روحة بتنسحب منة ونزلت دموعة وقال

خير يا دكتور دي مش بس خطيبتي

دي أختي وبنتي وأمي

الدكتور..... إحنا الاول هنعمل الاشعاعات دي علي المخ

لأن الاعراض دي أعراض شئ    في المخ ولازم نلحق قبل ما الحالة تطور

جلس يوسف علي الارض ووضع يدة علي رأسة وقال يا الله إشفيها يالله خذ مني صحتي وعافيها يالله

نظر الدكتور ليوسف وقال لة سامحني يا استاذ يوسف

أنا لما قولت محتاج حد من الدرجه الاولي للمريضة مكنتش فاكر إنك إنسان كدة

للاسف يابني اليومين دول    بمجرد ما الواحد بيلاقي اللي معاة مريضة أو فيها شئ يخاف علي مصيرة لا علي مصيرها كما فعلت انت

دخلت همس غرفة الاشاعة    وعملت الاشاعت المطلوبة وجائت لحظة معرفة النتيجة

نظر الدكتور في الاشاعات والتقارير وتنهد وقال.......

                       الفصل الرابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>