رواية اسدي
بقلم سيرلا محمد
الفصل الحادي عشر والثاني عشر12
أحمد: قمر انتي رجعتي تشوفي هتسيبيني .
قمر اتنهدت وقالت: ده كان اتفاقنا يا أحمد.
احمد بصدمة : ايييه اللي بتقوليه ده.
قمر بضحك : هههه مش قادرة شكلك يضحك.
أحمد : لحظة أفهم
قمر بضحك : اهدا يجدع مش هنسيب بعض ايه اسيب جوزي القمر دة لمين .
احمد بضحك : بس يابت هض'ربك ماتهزريش تاني
قمر:اشطا .
بقلم/سيرلا محمد 🥺😕
أسد : يلا ندخل جوا الجو برد يا جوليا .
جوليا: يلا .
اسد شالها ومشي بيها للبيت .
دخلو اخدت شاور وهو بردو ولبسو حاجة مريحة كده ونامو.
-----
مجهول: بكرة الساعة 12 هيتجمعو منخل*ص عليهن.
مجهول2: تمام يباشا .
-------
بتصحى جوليا بالليل تشرب بتنزل عالمطبخ بتسمع صوت من وراها بيقول.
...: مش هسيبك ليه.
وبيحط منديل على وشها وبيخ*طفها .
-----------
2:30Am
بتصحى جوليا على مياه سقعة بتندلق عليها .
جوليا بذعر: عااااا .
عز بقرب منها وبيمسك شعرها وبيقول : انااا قولتلك انك ليا وان هرجع من السفر ونتجوز ارجع الاقيكي متجوزة .
جوليا بخو*ف : عز ابعد عني افهم ابوك هو اللي جبرني
عز بعصبية : ما تكدبيش يابت انتي ابويا مش بيعمل كده.
جوليا : عز سيبني امشي .
عز بضحك: ههههه هتشوفي العذ*اب ألوان و خرج .
جوليا مصدومة من انها تحت رح*مة عز اللي ما بيرح*م
.بيقاطع شرودها دخولو وقرب منها فك الحبال ومسكها من شعرها ونشاها لحد غرفة تانية كانت مظلمة ومافيها نور وفيها سلاسل حديد .
مشاها عز وربطها بالسلاسل الحديدية وقال : اهلا ببنت عمي بسج*نك الجديد.
جوليا بدموع: عز رحعني البيت بلاش كل ده .
عز : لا وخرج وقفل الباب .
كان الجو برد كتير وجوليا ما كانت لابسة كتير والغرفة اللي هي بيها باردة جداً وهي جسمها ضعيف بسبب الس*م اللي ادتها اياه سعاد.
كانت ليلة صعبة على جوليا فبعد تلت ساعاات وهي بردانة اغمى عليها من الت*عب وحرارتها مرتفعة جداً وبتهلوس وووو
----
بيصحى اسد ما بيلاقيش جوليا جنبو بيقلق وبينزل يدور عليها في كل مكان مش بيلاقيها .
اسد بغضب :فؤااااد.
فؤاد : حاضر يا بيه .
اسد : تدورو على جوليا فكل مكاان بسرررعة .
اسد وزع رجالو يدورو عليها وهو قلقان اوي وقلبو بينغ*زو .
بيقول بنفسه:يارب تكوني كويسة يا جوليا .
7:30 Am
جوليا فاقدة الوعي ومعلقة بالسلاسل من ايديها .
عز بيدخل وووو.
رواية اسدي
أسدي
part 12
بيدخل عز يشوفها فاقدة الوعي بيحاول يفوقها مش بتفوق بيشوف بيلاقي نبضها ضعيف بيفكها وبيجري بيها لمستشفى.
بيوصل لأحد المستشفيات وبينقلوها غرفة العمليات.
------
اسد بصدمة: اييه هي بالمستشفى انا جااي حالاً.
بيقفل الخط وبيركب عربيتو وبيسوق بأعلى سرعة وعيونو بتقدح شر*ار.
بيوصل عالمستشفى ليسأل عنها بتكون بغرفة العمليات بيشوف قدام غرفة العمليات شخص ضخم واسمر وباين عليه القلق( عز)
بيقرب منو اسد وبيقول: مين حضرتك.
عز بيتقلب ملامحو للبرود وبيقول: وانت مالك.
اسد بغضب: تعرف البنت اللي جوا بالعمليات.
عز بيبص لاسد وكان بيفتكر حد وبيقول: انت اسد
أسد: معناها أنتَ عز.
عز بغضب: ايوه عز.
اسد بغضب بيمسكو من لياقة قميصو وبيقول بصوت جحي*مي: يابن الك** عملت ايه فمراتي انطققق.
عز باستفزاز: مالكش دعوة بيها دي ليا انا وبس.
أسد لك*مو كتير وعز وقع عالأرض
أسد بصوت عاالي: يا شبااب .
بيدخلو الأمن وبياخدو عز معاهم.
وبيخرج الدكتور.
أسد: مالها مراتي.
الدكتور: للأسف حالتها خطي*رة وجسمها ضع*يف جدًا ادعيلها تمرق باافترة دي وتعديها لو عدت 24 ساعة هتستقر حالتها
أسد : ممكن اشوفها.
الدكتور: لا الغرفة اللي جوا معقمة تقدر تشوفها من الزجاج بتاع الغرفة .
دخل اسد وبص لجوليا من زجاج الغرفة؛ مش جوليا يلي بيعرفها جسمها ضعيف ومتعلقة الاجهزة بيها.
أسد نزلت دمعة منو
----------
عند قمر واحمد
أحمد: لو سمحت يا حج عايز ارجع المدينة ولشغلي وشوف.
الحج سليم: ليه يابني مش مرتاحين نعانا هنا.
احمد :لازم اروح قمر لمستشفى اتطمن عليها اكتر وارجع لشغلي وكده.
الحج: طيب يابني والله عندي عربة بيجرها حصان كويس تقدر تسوقو للمدينة.
احمد: طب الحصان ده بيتحمل.
الحج: ايوه من اقوى الأحصنة يلي عندي.
أحمد: شكرًا بجد انتو ناس طيبة جدًا.
بعد ما خلصو غدا اخد قمر والعربة وركبو وابتدى يمشي.
-----------
عند اسد كان بيحدق بالزجاج وبيبص لجوليا وكانو بيقولها اصحى وحشتيني.
-----------
مجهول1: ازي مسكوه لعز لاازم تخلوه يهرب بسرعة.
مجهول: امرك يابيه.
مجهول1: والله ما هرحم'ك ياسد.
----------
بيحل الزلام وبيجي الليل اسد قاعد منتظر جوليا علىّ أمل انها تفوق، واحمد بيمشي بالعربة وبيفكر، وفي ناس بتخطط لخروج عز، جوليا بعالم تاني مش قادرة تخرج منو، عز بيفكر هو ده مصيرو ان ينحبس