رواية اسيرة قلبي الفصل الحادي عشر11الاخير بقلم ريم محمد
_ ايه دا اتخطبتي امتا من غير ما تقوليلي
ايمان :
_ ما هو دا الي جيتلك عشانه
اخرجت دعوه خطوبتها من الحقيبه واعطتها له وقالت :
_ دي دعوه الخطوبه الخميس الجاي ، اتمني تيجي
ادم بمزاح :
_ اجي ايه يابنتي ، انا صاحب فرح هو انا ضيف
ايمان :
_ انا بأكد بس لتعمل زي ما بابا عمل في فرحك
ادم :
_ متخافيش مش هردها
محمد بغيره :
_ انا بقول يلا عشان روانا ترتيبات كتير
عرف معني تلك النظره انها الغيره ، محمد يغار عليها ابتسم في داخله وقال :
_ تروحو فين لسه بدري ، انا مشوفتهاش من ساعه ما اتجوزت سبها قاعده شويه
نهض من مجلسه وتبعته ايمان ثم قال :
_ لا معلش اصل ورانا ترتيبات كتير
ابتسم ابتسامه صفراء وقال :
_ طيب
اوصلهم الي الباب ثم امسك ذراع محمد وهمس في اذنه :
_ الي انت بتغير عليها دي تبقا اختي ، انسي اننا كنا مخطوبين ، هتفضل اختي فاهم
محمد :
_ ولله مقصدش مش عشان موضوع الخطوبه القديمه ، انا بس بغير عليها زياده
ادم بضحك :
_ لا عارفها الغيره دي ، انا بس بفهمك
محمد :
_ تمام
________
كانت نائمه بجانبه علي الفراش ، تنظر له وهو نائم ، لا يشبه الأطفال ولا الملائكه ، لكنه جميل ، هادئ ، عكس ما يفعله وهو مستيقظ ، لمست علي جبهته ثم شعره وخصلاته الناعمه تتخلل بين يديها ، تداعب اطراف اصابعها ، فتح عيناه وابتسم لها بصفا
ميان :
_ انت لسه منمتش
لف ذراعه حولها وقال :
_ كنت هنام بس انتي صحتيني
لمست علي وجنتيه ولحيته الناميه وقالت :
_ انا بحبك اوي يا ادم ، انت عوضي من ربنا
قبل رأسها وقال :
_ انتي الي عوض من ربنا عليا ، ربنا يباركلي فيكي
احتضنها بشده يكاد تكسر ضلوعها ، لكنها تقبل ، كلما شدد من احتضانه كلما شعرت انها بداخله ليست فقط بجانبه او قريبه منه
جاءت الي مصر كازياره مجبره ، ولكن بقت بها بأرادتها وحصلت علي زوج واطفال لم يكن ببالها اي شئ ، ولكن لا احد يعلم ماذا يخبئ له نصيبه
_________
"عسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم"
تمت بحمد الله