رواية عشق الاسد الفصل الثالث والعشرون23 بقلم امل نبيل


 
رواية عشق الاسد

صلو على رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤🥰

الفصل الثالث والعشرون 

بقلم امل نبيل




كانت تجلس بمفردها في غرفة من غرف السجن  تنتظر قدوم أحد ما لزيارتها. 


فتح باب الغرفة ودخل شخص ما مرتدى قناع لا  يظهر وجهه .


نظرت إلى ذلك الشخص وسريعا ما كانت داخل أحضانه. 


وبعد عناق استمر لدقائق ابتعدا عن بعضهم البعض. 


ليقول هذا الشخص: هانت كلها ساعات وتطلعى من هنا يا سلمى . 


سلمى: سعيد طلع ولا لسه. 


.........: لسه مطلعش بس فى حد بيساعده .


سلمى: اول ما اطلع من هنا اول حاجة هنتقم منه وهوا رغد. 


.......: انتى تهدى اللعب شوية يا سلمى. 


سلمى: استحالة انا لازم انتقم من اللى كان السبب فى موت امى. 


......: ما اللى ماتت امى أنا كمان بس دلوقتى المفروض اننا نهدى اللعب شوية علشان مش عايزين مشاكل وهننتقم على مهلنا. 


سلمى: ماشى خلى بالك من نفسك.


........: كلها ساعتين تلاتة وتطلعى من هنا و هتلاقى عربية مستنياكى بره. 


سلمى: ماشى. 


.........: خلى التليفون ده معاكى علشان نبقى على تواصل. 


أعطاها هذا الشخص المجهول هاتف ثم خرج من الغرفة راكبا سيارته متجها إلى حيث يريد. 


______________


فى المساء كانت ملاك تجلس برفقة عشق فى الحديقة الخاصة بالفيلا شاردة أمامها تفكر فيما قاله محمد لها اليوم لترجع ذاكرتها إلى ما حدث اليوم. 


Flash back 


توقف محمد بسيارته امام فيلا المنشاوى و نزل من مكانه وفتح باب السيارة لملاك وامسكها من يدها بقوة وانزلها من السيارة. 


ملاك :اوعى كده ايدى وجعتنى. 


محمد: على الله اشوفك واقفة مع الزفت ده تانى. 


ملاك بعصبية:  وانت مالك انت ما اقف مع اللى انا اقف معاه. 


محمد: انتى بتاعتى انا يا ملاك وهتفضلى بتاعتى انا و 

بس .


ملاك: ده انت بتحلم. 


محمد :والأحلام على إيدى بتتحقق يا ملاك وجهزى نفسك علشان هانت وكلها كام يوم وهتبقى معايا ومراتى وفى بيتى. 


ثم تركها في صدمة وركب سيارته وذهب. 


فاقت ملاك من شرودها على صوت صراخ عشق بإسمها . 


ملاك :خير يا بت فى ايه خضتينى. 


عشق : لاء بجرب صوتى بس .


قامت ملاك بدفعها. 


ملاك: ابو شكلك هوا انا ناقصنى هبل. 


عشق: تصدقى يا بت يا ملاك فكرتينى بواحد زميلنا في المدرسة بتاعة الابتدائى. 


ملاك :كان مز ولا .


عشق :لاء بصراحة كان مز بس كان أهبل يا حبة عينى. 


ملاك: يا خسارة مالناش فى الطيب نصيب. 


عشق :الواد ده كان اسمه مسعد  فجات المس بتاعة العربى قالت اكتبو موضوع عن الطبيعة خلال خمس دقايق وكل واحد هيدينى اللى كتبه

فالواد ده عمل ايه فى أول مرة 

كتب نظرت إلى الطبيعة فوجدت دودة... والدود أنواع ...دودة الأرض ودودة القز ودودة الحرير..

فالمس اتصدمت من المكتوب  فرجعت قالت اكتبو عن الفاكهة الواد كتب اشتريت تفاحة فوجدت بها دودة والدود أنواع دودة الأرض ودودة القز ودودة الحرير ...

المس زعقت وقالت المرادى اكتبولى موضوع عن الفضاء ولعلمكم ان الفضاء مافيهوش دود..الكل فى الوقت ده ضحك وفصل من الضحك قام الواد مسعد كاتب ايه ..كتب نظرت إلى الفضاء فوجدت النجوم والكواكب والأقمار بعيونى دول اللى هياكلهم الدود والدود أنواع دودة الأرض ودودة القز ودودة الحرير  و..... المس من كتر الصدمة والشلل سابت التعليم وبقت بتبيع جرجير في السوق. 


ضحكت ملاك بشدة على هذا المعتوه.


ملاك :أقسم بالله انا لو كنت مكان المس دى كنت هقتل الواد ده. 


عشق بضحك: أقسم بالله الواد ده كان بيفصلنى ضحك. 


ملاك: يا بختك يا عم كنتى بتلاقى اللى يضحكك. 


عشق بملل: بقولك ايه تعالى نجيب قصص رعب وعفاريت ونقرأها. 


ملاك: لاء يا عم انا أخاف أحسن الاقى جنى قايم لابسنى. 


عشق: لاء ما تخافيش أنا معاكى. 


ثم بدأت عشق بالبحث بهاتفها عن قصص رعب وملاك تنظر معها. 


ملاك :بقولك ايه ما تجيبى رواية ميراث نور دى كده. 


عشق: اشمعنا يعنى ميراث نور متخلينا فى انتقام شيطانى. 


ملاك: يا هبلة افهمى دى اسمها ميراث نور يعنى اكيد بتتكلم عن الورث وبنتكلم عن عيلة بقا وقعدوا يقتلو في بعض وعفاريت طلعت بقا وحاجة تانية. 


عشق: طيب أشطا هنزلها. 


قامت كلا من ملاك وعشق بالقرآءة وبعد دقائق بدأ صوت ضحكهم بالتعالى. 


ملاك بصراخ وضحك: الواد نصه ده معلم أقسم بالله. 


عشق: ولا البت سندس دى هبلة اوى. 


ملاك بضحك: سيدى ناير رجع يا بلد وهيقلبكوا قرود .


عشق: لحظة هوا مش المفروض ان دى رعب. 


ملاك: سيبك من الرعب يما وخلينا نقرأ نينو ونصه وسندس وحنوش المز ده. 


فى هذا الوقت سمعت كلا من عشق وملاك صوت أسد من خلفهم: مين ده اللى مز يا رووووح امك انتى وهيا. 


ارتعبت عشق من نبرة صوته ونهضت من مكانها ملقية بالهاتف على ملاك. 


عشق بخوف: أقسم بالله يا معلم البت ملاك هيا اللى كانت بتعاكس مش انا. 


ملاك بخوف: بت إنتى هتستهبلى وتلبسينى الحوار أسد انت طبعا هتصدق اختك حبيبتك صح البت عشق هيا اللى كانت بتعاكس مش انا. 


أسد ببرود: والله منظركم حلو وانتو قاعدين بتشقطوا فى بعض وتتبلوا على بعض كده. 


عشق: معلش يا كابتن حقك علينا بقا اعتبرنا عيال وغلطت والمسامح كريم. 


أسد: انا ولا اسمى سامح ولا اسمى كريم. 


ملاك: انت هتعمل ايه يا أبو الأسود استهدى بالله كده وصلى على النبى. 


أسد /عشق: عليه افضل الصلاة والسلام. 


ملاك: أيوة عليه افضل الصلاة والسلام. 


ما انقالت هذا الكلام حتى ركضت من أمامهم قائلة: ربنا معاكى يا عشق اتصافوا مع بعض انتو الاتنين بقا. 


اختفت ملاك عن الأنظار لتقول عشق: اه يا بنت ال هقول ايه ما الوطينة طبع. 


أسد: أيوة بقا كنتى بتقولى إيه كده مين ده اللى مز. 


وأخذ يقترب منها. 


قامت عشق بالرجوع إلى الخلف. 


عشق :مين ده اللى مز هوا في حد فى جمالك يا أسد ده انت تقول للقمر قوم وأنا أقعد مكانك. 


أسد: تصدقى أقنعتينى. 


عشق وهى تعدل من بجامتها الطفولية :علشان تعرف بس انى مش اى حد.


اقترب أسد منها بينما كانت هى تعود للخلف ليقوم أسد بمحاوطتها بين يده ويحتضنها. 


عشق: اوعى كده يا أسد لحسن حد يشوفنا. 


أسد :ده على أساس انى شاقطك من المقطم ولا من كباريه فى شارع الهرم. 


عشق: اوعى كده افرض امك او ابوك طلعو وشافونا في المنظر ده هنعمل ايه حضرتك. 


أسد: و فيها  ايه واحد وحاضن مراته. 


عشق: اوعى طيب كده. 


أسد :ولو ما بعدتش هتعملى ايه. 


عشق: هصوت واقول واحد خاطفنى. 


أسد: وحياة امك ده على أساس اننا واقفين في شارع مش واقفين فى الفيلا بتاعتنا. 


عشق: هوا انا اعرف بقا.


أسد: اموت واعرف انتى بتقولى ايه. 


عشق: متركزش فى كلامى يا أسد..


نظر لها أسد بتفحص وقال: بتبقى حلوة وانتى لابسة بيجامة باربى دى. 


عشق بتذمر: انا حلوة فى كل حالاتى على فكرة. 


أسد: ده انتى قمر. 


سمعوا صوت ملاك من خلفهم تقول:  يا نوحى يا نوحى عالمحن ده يعنى مخلتونيش اكمل رواية نينو علشان تحبو فى بعض ده انتم ناس هم والله. 


أسد: فى ثوانى والاقيكى اختفيتى من قدامى يا بت انتى. 


ملاك: ليه انشاء الله البيت بيت ابونا والغرب بيطرودونا. 


عشق: الله عليكى يا بت تربيتى. 


أسد: تربية واطية. 


عشق: مش هرد عليك. 


ملاك: أبو أشكالكم انا هدعى عليك يا أسد يا ابن سمر انت ومراتك عشق بعدد شعر راسى الفجر. 


أسد: اشمعنا الفجر يعنى. 


ملاك: علشان الدعوات تبقا مستجابة. 


أسد: غورى يا بت.

__________

جلست  ماريهان تتناول الطعام بشراهة. 


تيم: براحة يا ماريهان محدش بيجرى وراكى. 


ماريهان: انا جعانه أوى. 


تيم: يا بنتى انتى لسه اكله مكلمتيش نص ساعه. 


ماريهان: انت بتعد عليا الأكل يا تيم ولا ايه. 


تيم :لاء خالص يا حبيبتى .


ماريهان: اومال ايه ده .


حست ماريهان بشئ غريب و نهضت من مكانها مسرعة إلى الحمام وأخذت تتقيأ وكانت تبدو متعبة .


تيم بقلق: مالك يا حبيبتى تعالى اوديكى للدكتور. 


ماريهان: لاء مافيش داعى انا هبقى كويسة. 


تيم :هتبقى كويسة ازاى يا حبيبتى استنى هتصل على الدكتور ييجى. 


ماريهان: تلاقيه شوية برد بس فى معدتى مش اكتر. 


تيم :طيب هتصل على الدكتور ييجى يكشف عليكى علشان نطمن عليكى بردو. 


ماريهان :لاء مافيش داعى انا هقوم اخد حاجة للبرد وانام وهبقا كويسة. 


ذهبت ماريهان إلى الغرفة برفقة تيم الذى كان قلقا عليها وبشدة. 


تناولت ماريهان بعض الأقراص وتناولت بعدها المياه وتدثرت تحت الغطاء و ذهبت فى ثبات عميق. 


_________


كان يجلس كلا من لورين وماريا وسام وعمر يشاهدون التلفاز فى صمت ليقطع هذا الصمت صوت عمر قائلا.


عمر: لورين عايزك تخلى بالك من نفسك ومن ماريا ومن سام اليومين الجايين دول. 


لورين: ليه يا عمر. 


عمر :اصلى طالع مهمة جديدة. 


لورين: بلاش يا عمر. 


عمر :ليه. 


لورين: خايفة عليك يا عمر ده انت الوحيد اللي فاضلى. 


وبدأت الدموع بالنزول كالأمطار من عيناها. 

قام عمر بإحتضانها. 


عمر :مالك يا بت قلبك ضعيف كده ليه وبعدين هوا انتى بتعيطى زى بقيت البنات انا كنت مفكرك معدومة الدم ومبتحسيش زينا. 


قام لورين بالإبتسامة من بين دموعها وقالت .


لورين: على اساس انى عبده موته يعنى علشان محسش. 


عمر :متقلقيش يا قلبى كلها يومين وهرجع ليكم تانى. 


انتبه سام فى هذا الوقت لدموع لورين بعد ان كان منتبها للكرتون. 


سام: هوا انتى بتعيطى ليه يا لورين. 


لورين: مبعيطش يا سامر. 


سام بعصبية: يخربيت اسم سامر انا اسمى سام مش سامر اسمى سام فهمتى. 


ماريا: خلاص يا سى سامر إحنا أسفين. 


نظر سام إلى ماريا نظرة جعلتها ترتجف وتقسم بداخلها ان هذه النظرة لو تقتل لكانت قتلتها. 


ماريا بخوف :ولا انت هتتحول ولا ايه. 


سام: مش هرد عليكي. 


قام عمر بجذب سام إلى أحضانه. 


عمر :بس يا بت منك ليها محدش ليه دعوة بسام. 


لورين: المحن هيشتغل بقا. 


ماريا: كده يا سى عمر بعد ما أخدت غرضك منى بترمينى. 


لورين: يا حبة عينى يا بنتى طيب هتعملى ايه.


ماريا: اهئ اهئ اهئ اهئ هعمل ايه ده واحد قادر ومقتدر مقدرش اعمل معاه حاجة. 


لورين: لاء متضيعيش حقك يا بنتى وارفعى عليه قضية. 


ماريا: لاء انا مش بتاعة مشاكل ولا حمل مصاريف محاميين. 


لورين: وهتسيبى حقك يضيع كده. 


ماريا: هسيب أمرى لربنا وهوا يجيبلى حقى بقا. 


كل هذا وعمر ينظر إليهم في صدمة.


عمر بصدمة وبلاها: يخربيتكم ده أنا صدقت. 


لورين: علشان تعرف اننا موهبة يا بنى بس انت اللى مش مقدر المواهب اللى عندك. 


عمر: طيب يلا يا موهبة منك ليها علشان تنامو الوقت اتأخر وعندكم جامعة بكره. 


ماريا: لاء انا مش هروح الجامعة انا أجازة أسبوعين كمان. 


عمر: ده عندها..انتى هتروحى الجامعة بعد كده يا سكر وتجيبى الشرح والدروس اللى فاتتك تذاكريها ولو عوزتى حاجة  لورين هتساعدك. 


لورين بتسرع: حيلك حيلك يا بابا لورين مين دى اللى تذاكرلها مش لما تذاكر لنفسها الأول. 


عمر :لاء ما انتى هتذاكرى ليها وتذاكرى لنفسك علشان الامتحانات قربت خلاص. 


ماريا: والنبى متجبش سيرة الامتحانات لان انا بطنى بتوجعنى لما بسمع بالسيرة دى. 


عمر: طيب يلا يا حلوة منك ليها علشان تنامو. 


__________


جلست ميرنا فى غرفتها تستمع إلى الاغانى الأجنبية كعادتها لتسمع صوت طرقات على باب غرفتها. 


ذهبت لتفتح الباب لتجد أمامها مايكل ممسك بيديه بعض من قطع الشوكولاته. 


ميرنا: خير يا مايكل فى حاجة. 


مايكل: جيت أطمن عليكى واديكى الشوكولاته دى .


مد مايكل يديه لميرنا وأعطاها الشوكولاته. 


اخذت ميرنا الشوكولاته منه وابتسمت له. 


ميرنا: شكرا يا مايكل على الشوكولاته. 


مايكل: العفو. 


ثم ذهب.

أغلقت ميرنا باب غرفتها و ذهبت إلى دولابها وأخرجت شنطة سوداء كبيرة ثم فتحتها لتجد بها الكثير من قطع الشوكولاته ثم وضعت القطع التى أعطاها لها مايكل فى الشنطة واغلقتها مرة أخرى واعادتها إلى مكانها. 


ثم ذهبت لتستمع إلى الأغانى مرة أخرى وهى تفكر في ما يحدث معها وكيف كانت تحب مايكل من قبل تلك الليلة التى رأته فيها برفقة فتاة أخرى ويخبرها انه يحبها وبشدة لتنزع ميرنا منذ ذلك اليوم حب مايكل من داخل قلبها. 

و بعد تفكير دام لدقائق اغلقت أنوار الغرفة وذهبت إلى سريرها وغطت في ثبات عميق. 


__________


فى صباح اليوم التالى استيقظت عشق لتجد أسد يرتدى ملابسه الرسمية. 


عشق بنوم :صباح الخير يا أسد. 


أسد وهو يرتدى ساعته: صباح الورد والحب والجمال على أحلى عشق فى الدنيا. 


عشق :بتلبس كده ورايح على فين. 


أسد :رايح الشركة يا حبيبتى. 


عشق: اممم بلاش تروح النهاردة. 


أسد بإستغراب: ليه. 


عشق: خليك معايا شوية كمان. 


أسد: لاء ما انتى كمان هتروحى الجامعة بتاعتك النهاردة. 


عشق بتذمر: يادى الجامعة انا يا جدعان ماليش في التعليم. 


أسد: اه ما انا عارف. 


عشق : طيب هروح بكره. 


اقترب أسد منها وقام بتقبيلها. 


أسد :حبيبتى لازم تروحى الجامعة علشان تعوضى الدروس اللى فاتتك انا عايز امتياز. 


عشق بابتسامة: حاضر. 


أسد: قومى يلا يا كسولة بقا علشان متتأخريش. 


عشق: حاضر. 


خرج أسد من الغرفة ونهضت عشق وأبدلت ثيابها ونزلت هى أيضا إلى الأسفل لتجد العائلة بانتظارها لتناول الفطور. 


ملاك: اخيرا شرفتى حضرتك بقالنا ساعة مستنيينك علشان نفطر. 


نظرت عشق أمام ملاك لتجد الأطباق شبه فارغة أمامها. 


أشارت عشق بيدها الى الأطباق وقالت فى سخرية. 

عشق: اه ما هو واضح انك كنتى مستنية. 


سمر: تعالى يا حبيبتى يلا علشان تفطرى. 


جلست عشق وتناولت الفطور فى جو أسرى مملوء بالسعادة والفرحة. 


وبعد أن إنتهت من الطعام ذهبت برفقة ملاك إلى الجامعة وذهب اسد إلى شركته. 


بينما جلست سمر مع عزت فى الحديقة. 


عزت :بقولك ايه يا قلبى ايه رايك لو نروح اجازة اسبوعين كده نغير جو في اى مكان. 


سمر :نروح فين؟؟!.


عزت :ايه رايك نروح فرنسا .


سمر : اممم حلو بس خلينا في الاجازة علشان عشق وملاك. 


عزت :لاء انا بقولك انا وانتى بس. 


سمر: لاء مش هينفع. 


عزت: ليه .


سمر :عيالك هيقولوا علينا ايه يا راجل دلوقتى .


عزت :أنا خلاص قلت وهنسافر بكره. 


___________


فى الجامعة كانت تجلس الفتيات مع بعضهم البعض ينظرون في وجه بعضهم. 


لتتحدث ماريهان التى أحضرها تيم منذ قليل قائلة باستغراب :مالك يا بت انتى وهيا فى ايه. 


ماريا: مافيش يا اختشى. 


عشق: هوا مش المفروض ان إحنا بقالنا فترة مشوفناش بعضنا. 


لورين: المفروض. 


ماريهان: اومال مالكم خرس ليه. 


سيلين: انا واحده متوترة بسبب الامتحانات اللى قربت. 


ميرنا: أنا معنديش حاجة أتكلم فيها. 


ملاك: تبقو تخرسوا وتفضلوا ساكتين. 


لورين: ماريا هوا انتى كلمتى عمر بعد ما مشى. 


ماريا: لاء.


ملاك: هوا راح فين .


ماريا: طلع مهمة.


عشق: ربنا يرجعهولك بالسلامة. 


سيلين: البت ماريا دى حظها جامد اخدت واحد مز وكمان ظابط حظك من السما يا بت. 


ماريا: الله أكبر. 


:ما انتى كمان هتاخدى واحد البنات كلها هتموت عليه يا ست سيلين. 


كان هذا الصوت القادم من خلفها صوت جاسر .


سيلين :اه طبعا هوا انا قلت حاجة. 


جاسر: لاء خالص. 


ثم جلس بجانبهم. 


عشق :والله شكلك حلو وانت قاعد كده فى وسط اجمد بنات فى الجامعة. 


ملاك :بيفكرنى بمسلسل حريم السلطان. 


سيلين: مالك يا بت انتى وهيا فى ايه انتو هتحفلوا عليه ولا ايه. 


جلسوا يتحدثون ويمزحون معا إلى أن سمعوا صوت تلك الفتاة المزعجة تقول :ازيك يا ماريهان عاملة ايه. 


نظروا جميعا إلى الجهة التي جاء منها الصوت ليجدوا سوزى واقفة أمامهم. 


إجابتها ماريهان على مضض: بخير يا سوزى وانتى .


سوزى :بخير يا حبيبتى. 


ثم اقتربت منها وحضنتها. 


كانت ملاك تريد قتلها فهى حقا فتاة مزعجة. 


سوزى :بس انا زعلانه منك خالص يا ماريهان. 


ماريهان: ليه يا سوزى خير. 


سوزى:  ينفع كده متعزمنيش على فرحك. 


ماريهان: معلش كل حاجة ايجت بسرعة ومعزمتش حد. 


سوزى: الا صحيح هوا أبوكى اتحبس ليه. 


ماريهان: سوزى اظن ان دى حاجة متخصكيش. 


سوزى :انا بسأل بس يا حبيبتى. 


عشق :هوا ايه الخنقة دى. 


ملاك: مش عارفة الواحد اتخنق مرة واحده كده ليه. 


ماريا: حسيت ان فى حد كده سحب الأكسجين اول ما ايجا. 


فهمت سوزى قصدهم لتنهض وهى تشتعل غيظا وقالت موجهه كلامها إلى ماريهان. 


سوزى :اشوفك بعدين يا ماهى وهبقا اكلمك فون يا قلبى. 


ثم ذهبت. 


ضحك جاسر على الفتيات وقال :يخربيتكم ده انتم مالكوش حل. 


ملاك: احنا غلابة خالص. 


جاسر: انتى هتقوليلى. 


لورين :طيب احنا هنقوم  علشان المحاضرة هتعوزو حاجة يا كباتن. 


عشق: لاء يسطا .


ذهب كلا من جاسر وماريهان ولورين .


لتقول عشق لميرنا: مالك يا ميرنا فى ايه. 


ميرنا: مافيش. 


ماريا: شكلها واقعة في قصة حب جديدة او حاجة. 


ضحكت ميرنا وقالت :ياريت يا حبيبتى والله انا مش كارهة. 


سيلين :يعنى انتى كنتى عايشة طول عمرك بره ومافيش مز كده ولا كده  .


ميرنا: مافيش والله. 


سيلين: بقولكم ايه يا عيال ايه رأيكم نتجمع كلنا النهاردة عندى فى البيت ونسهر مع بعض. 


ماريا: اممم طيب هشوف كده. 


عشق:  أنا موافقة .


ملاك :انا معنديش مشكله. 


عشق :ونتصل على البت تسنيم بالمرة. 


سيلين: اشطا. 


عشق: هجيلك عالعصر كده. 


ماريا: هشوف لورين كده طيب. 


ملاك :خلصا. 


انتهى اليوم الدراسى وعادت كل فتاة إلى منزلها على وعد اللقاء فى منزل سيلين. 


بينما فى مكان آخر اول مرة نذهب إليه في قصر كبير نجد فتاة تقف فى شرفة قصر كبير  تعطينا ظهرها ولا تظهر ملامح وجهها وفجأة دخلت إحدى الخادمات إلى الغرفة قائلة باحترام: فى حد عايزك تحت يا سلمى هانم. 


نظرت سلمى إلى الخادمة وقالت: تمام انا نازلة. 


ارتسمت نصف ابتسامة على شفاه سلمى ونزلت الى الأسفل لتجد ذلك الشخص المجهول الذى كان يرتدى قناع فى انتظارها. 


سلمى: كنت عارفة إنك هتيجى .


.......: وهوا فى حد يقدر يتأخر على أخته الصغيرة .


قامت سلمى بإحتضانه وبعد دقائق ابتعدت لينزع هذا الشخص القناع عنه ليظهر وجهه. 


سلمى: وحشتنى أوى يا مايكل. 


مايكل: وانتى كمان وحشتينى اوى يا سلمى. 


سلمى: سمعت ان فى حد بيساعد سعيد ورغد. 


مايكل: اه ماجدة اخت فهد الحسينى الله يرحمه هيا اللى بتساعدهم. 


سلمى: ماجدة معقولة مش عايزة تنتقم لاخوها. 


مايكل: ده هيا اللى قالت لسعيد انه يقتله اصلا. 


سلمى: انا مبقتش فاهمة حاجة وكل شوية بكتشف لغز جديد. 


مايكل: كل لغز وراه حكاية والحكايات كترت واللى جاى هيبقا دمار وهيفتح علينا ابواب جهنم. 


سلمى: مش فارقة معايا ابواب جهنم ولا ابواب ابليس انا كل اللى فارق معايا هوا الانتقام من سعيد. 


مايكل: هانت كلها ايام وحاجات كتير هتتعرف واسرار كتير هتتكشف وهننتقم على مهلنا. 


سلمى: اهم حاجه انى اقتل سعيد زى ما قتل امى. 


احمرت عينان مايكل كلما تذكر ذلك الأمر ليقول بفحيح يشبه فحيح الافاعى: سعيد مش هيموت بسهولة انا هعذبه هخليه يتمنى الموت بس ما يطولهوش هخليه يكره حياته ويكره اليوم اللى اتعرف على امى فيه. 


سلمى: خلى بالك من نفسك يا مايكل مش عايزة اى حاجه تأذيك. 


ابتسم لها مايكل وقال: ما تخافيش على اخوكى يا سلمى. 


سلمى: عملت ايه مع ميرنا. 


مايكل: لاء ميرنا دى حوار تانى خالص. 


سلمى: خلى بالك منها هيا بتبان انها قوية بس من جواها هيا اضعف من البسكوته. 


مايكل: انا عارف كل ده يا سلمى. 


سلمى: ماشى يا مايكل. 


ارتدى مايكل القناع مرة أخرى و ودع اخته وذهب. 


____________


جلس كامل برفقة والدته واخيه. 


كانت ماجدة مشغولة بشئ ما على الهاتف. 


كامل: ماما هوا انتى بتروحى فين كل يوم كده. 


ماجدة بعدم اهتمام: بيبقى ورايا حاجات بعملها. 


فريد :ايوة ايه الحاجات دى. 


ماجدة: وانتو مالكم بتسألو ليه. 


ثم تركتهم وذهبت. 


نظر كلا من كامل وفريد الى بعضهم البعض باستغراب من طريقة والدتهم ليحدث فريد قائلا. 


فريد: كامل أنا انشاء الله هبدأ انزل معاك الشركة من بكره. 


نظر كامل إلى أخيه وقال فى صدمة وبلاها: انت بتتكلم جد يا فريد. 


فريد: ايوة يا كامل بتكلم جد. 


ربت كامل على كتف اخيه .


كامل: عين العقل يا فريد .


ابتسم فريد لأخيه. 


بينما فى غرفة ماجدة كانت تمسك بهاتفها بعصبية وتنظر إلى تلك الرسالة التى جائتها منذ قليل لتتصل على أحد الأرقام الموجودة بهاتفها وانتظرت دقائق لتسمع الإجابة من الطرف الآخر. 

....:خير يا ماجدة. 


ماجدة: سلمى خرجت امبارح من السجن. 


......:خرجت ازاى ومين اللي ساعدها. 


ماجدة: معرفش انا لسه عارفة الموضوع ده دلوقتى. 


.......: اتصرفى وخرجينا إحنا كمان. 


ماجدة: حاضر هحاول. 


.......: انا بقولك نفذى مش تحاولى عايز بكره بالكتير ونكون بره. 


ماجدة: حاضر. 


ثم سمعت صوت إنهاء المكالمة لتنظر إلى الهاتف وتقول: لولا الفلوس اللي هتيجى من وراكم كنت سبتكو تعفنو فى السجن. 


__________


كانت ماريهان تنظر إلى تيم وهى مترددة. 


تيم: مالك يا ماريهان يا حبيبتى فى ايه بقالك أكتر من عشر دقايق بصالى و عايزة تقولى حاجة بس مترددة قولى. 


ماريهان: اصل..... اصل ..... 


تيم: اصل ايه يا ماريهان. 


ماريهان: اصل البنات كلهم هيتجمعو النهاردة فى بيت سيلين وعايزينى اروح معاهم. 


تيم :وانتى عايزة تروحى. 


ماريهان :لو مش عايزنى اروح خلاص. 


تيم :روحى يا ماريهان بس متتأخريش. 


قفزت ماريهان من مكانها و احتضنت تيم. 


ماريهان: شكرا يا احلى تيم فى الدنيا كلها .


تيم: يعنى لو مكانتش وافقت كنت هبقى اوحش تيم ولا ايه. 


ماريهان: انت هتفضل احلى تيم فى الدنيا مهما عملت. 


قبلها تيم من وجنتيها. 


تيم: اول ما تخلصى رنى عليا علشان اجى اخدك. 


ماريهان: حاضر. 


ثم ذهبت إلى غرفتها لتغير ثيابها. 


__________


جلست تسنيم بين أحضانه زوجها وحبيبها تستمتع معه بمشاهدة بعض الأفلام الكورية. 


سليم: بصى البت سان لى بتعامل كيم جونغ ازاى مش زيك. 


تسنيم: بتعامله عادى اهو زى ما بعاملك مش شايفة فى اختلاف يعنى. 


سليم: بذمتك عايزة تجيبى الرقة والحنية دى لطريقة الألمانى اللى انتى بتتعاملى بيها معايا. 


تسنيم: بقولك ايه سيبك من البت سان لى دى دلوقتى علشان عايزة اقولك على حاجه. 


سليم: خير. 


تسنيم: كنت عايزة اروح للبنات النهاردة اصل كلهم هيتجمعو النهاردة فى بيت سيلين. 


سليم:  ماشى روحى. 


تسنيم :ايه بالسهولة دى. 


سليم: مش فاهم. 


تسنيم: انا كنت مفكرة نفسى هتحايل عليك والكلام ده بس انت وافقت على طول من غير ما اتحايل عليك ولا حاجة. 


سليم: طيب قومى علشان ممكن اغير رأيى. 


قفزت تسنيم من مكانها متجهة إلى غرفتها وهى تقول :لاء تغير رأيك ايه هوا احنا هنهزر. 


___________


تركت ماريا ولورين سام برفقة الخادمة وذهبو إلى منزل سيلين. 


_______


فى منزل سيلين حضرت جميع الفتيات ماعدا عشق وملاك. 


سيلين: هما ملاك وعشق مش هييجو ولا ايه. 


ميرنا: لاء جايين انا كلمتهم قالو انهم جايين. 


ماريا: اومال اتأخروا كده ليه. 


انتظرت الفتيات ما يقارب العشر دقائق ليسمعوا بعدها صوت تخبيط على الباب. 


ذهبت سيلين لترى من الطارق لتجد أمامها ملاك وعشق ويمسكون بأيديهم الكثير من الأكياس التى تحتوى على الشيبسى و الإندومى والشوكولاته. 


سيلين: ادخلو اتأخرتو كده ليه. 


عشق: كنا بنشترى شوية حاجات كده قبل ما نيجى. 


ماريهان: شغلو اغانى يا عيال. 


ماريا: ايوة شغلى مهرجانات بس هاتى مهرجانات حلوة يا سيلين. 


سيلين: عايزين مهرجان ايه طيب. 


عشق: هاتى مهرجان شمس المجرة. 


لورين: ايوة انا بحب المهرجان ده اوى .


ملاك: طيب قبل ما تشغلو الاغانى خلونا نعمل الاندومى ونظبط الدنيا الأول وبعد كده نشغل اغانى علشان نقعد على روقان. 


بدأت كل فتاة بعمل شئ لينتهو سريعا. 


قامت عشق بوضع الإندومى الذى اعدته فى أطباق و وضعته على الطاولة. 


وبدأت الفتيات بتناوله وهم يتحدثون فى عدة أمور عن حياتهم وعن ما يحصل لهم. 


وبعد أن انتهوا من تناول الإندومى قامت ماريا بغسل الأطباق و قامت سيلين بتشغيل الاغانى وبدأو في الرقص على هذه الاغانى بجنون. 


كانو يتحركون في المكان بجنون وارتفع صوتهم عاليا ليسمعوا بعد دقائق صوت طرقات على الباب.


ذهبت ماريا لفتح الباب لتجد سماح أمامها. 


احتضنت سماح ماريا بفرحة. 


سماح:  يادى النور يادى النور والله ليكى وحشة يا ماريا عشق فين هيا وماريهان. 


ماريا: جوة يا سماح تعالى إتفضلى. 


دخلت سماح إلى المنزل وسلمت على الفتيات جميعهم. 


عشق: تعالى يا سماح اقعدى. 


سماح: لاء يا حبيبتى انا همشى أنا سمعت صوت بس قلت اجى اشوف فى ايه ولما شوفت ماريا قلت اسلم عليكم اصل بصراحة كان ليكم وحشة. 


ماريهان: وانتى كمان والله كان ليكى وحشة يا سماح. 


سماح: طيب انا همشى بقا يا بنات لو عوزتو حاجة قولولى. 


سيلين: تسلمى يا سماح ربنا يخليكى. 


ذهبت سماح وذهبت ماريا وأغلقت الباب خلف سماح.

عادت ماريا مرة أخرى للداخل ونظرت إلى الفتيات وقالت: انا اوقات بحس سماح باردة ورخمه وأوقات تانية بحسها كويسة وطيبة. 


سيلين: لاء هيا طيبة وعسولة انا حبيتها بصراحة الفترة اللى فاتت دى كل يوم كانت بتيجى تطمن عليا ولما كنت برجع متأخر من الجامعة كانت بتيجى تعملى اكل ولما كنت مثلا بسهر بالليل اذاكر كانت بتيجى تقعد معايا. 


عشق: هيا غلبانة وطيبة بس حشرية زيادة. 


ملاك: لاء وانتو طيبين اوى بصراحة انتو كمان ده انا اول مرة شوفت فيها سماح انتو طلعتو فيها كلتوها .


ماريهان :طيب يلا خلونا نكمل السهرة علشان كلها ساعتين وهتصل على تيم ييجى ياخدنى .


قامت الفتيات بتشغيل الاغانى مرة أخرى وبدأو في الرقص و بعد أن تعبوا من الرقص قامو بالجلوس وبدأو باستعادة ذكرياتهم مرة أخرى وكل فتاة تحكى اشياء عن نفسها. 


جاء لملاك اشعار لتمسك هاتفها وترى المنشور الجديد لتدمع عيناها من هذا المنشور فما رأته كان صادما لها. 


عشق :مالك يا ملاك بتعيطى ليه. 


ملاك: ريان مات. 


ميرنا: ريان مين. 


تسنيم :مش ده الطفل اللى وقع في البير. 


ملاك :ايوة هوا. 


تسنيم: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمه. 


ماريهان : مين ده اللى وقع في البير. 


ملاك: ده ولد من المغرب وقع في بير طوله ٣٠ متر وفضل تلت ايام او اكتر فى قلب البير ده. 


عشق: ومطلعهوش. 


ملاك :الدنيا كلها اتقلبت عليه اصلا وحالو انهم يطلعوه وبعد ما طلعوه يا عينى مات. 


البنات جميعهم: ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر. 


ملاك: ده تلاقى امه هتموت عليه دلوقتى. 


عشق: ربنا يصبرها والله ده كله الا العيال. 


ملاك: ده السعودية ردمت أبار كتير اوى بعد الحادثة دى. 


ميرنا: كويس علشان مافيش حد يقع تانى زى كده. 


وفجأة شعرت ماريهان ب ذلك الشئ الذى شعرت به بالأمس لتذهب مسرعة إلى الحمام وأخذت تتقيأ. 


نهضت الفتيات خلفها وهم قليقون عليها. 


عشق :مالك يا ماريهان .


ماريهان: مافيش ده شكله برد بس فى معدتى. 


ملاك :طيب اكشفى يا بنتى .


ماريهان: انا هاخد دوا للبرد زى امبارح وهبقا كويسة .


عشق: ما يمكن ما يكونش برد. 


لورين: اومال هيكون ايه يعنى. 


عشق :ما يمكن تكونى حامل يا بنتى. 


تسنيم: تصدقى صح. 


ماريهان : هروح اكشف بكره. 


ميرنا: ما تسكتيش على نفسك يا ماريهان ومتخديش حاجة علشان لو فى حمل ممكن يكون غلط عليكى او على الحمل. 


ماريهان :طيب حاضر. 


عادت الفتيات مرة أخرى إلى غرفة الجلوس ليجدوا الباب يدق عليهم. 


ماريا: تلاقيها سماح .


عشق: انا هروح افتح .


ذهبت عشق لتفتح الباب وبعد أن فتحت الباب وجدت امامها..........

                الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



<>