رواية ارض العشق الفصل الثالث والعشرون الاخير بقلم منار همام


 
رواية ارض العشق
 الفصل الاخير الخاتمه


بقلم منار همام



 وبعد مرور اسبوع كان يجلس في  الشرفه 



وحيدآ علامات الحزن ظاهره علي وجهه ف 




اليوم  الذكره الثانويه لموت والديه لم يشعر الي 





عندما وجد يد تمتد له بكوب عصيرر رفع وجه ليارا شهد تحمله حمحم بنزعاج 


: انا قلت قهوه. 


وضعت كوب العصير علي حائط الشرف وهي تجلس علي قدمه وتحوط راسه بياديها. 


: وانا قلت عصير القهوه مضره. 


نظر له بندهش فا هي في الفتره لاخير اصبحت اكثر جراء   ولاكن ليس لهذه الدرجه. 


: ملاحظ ان انك بقيتي جريئه. 


نظرة له وهي تقلب عنيه بملل. 


: لا مش جراء دا اسمه وحده ست بتحول تتطلع جوزه من حالت الوحده الي هو علطول فيه الي مبيتكلمش مع حد تقريباً. 


ابتسم عندما تذكر مزحاته المجنون في الفترة الاخيره. 


: امممم طب بنسبه لجردن الميه الي صحيت عليه مين يومين ده كان اي. 






: يوووها انت لسه فاكر قلبك أبيض يا سوسو. 


رفع حجبه علي مضاض هاتفن بسخريه


: سوسو..!؟ بقولك اي يلا ننزل بدل ا ارميك من البلكونة. 

وبالمره اشوف عز زمانه مصدق اني اخليه يقعد معنا النهارده وبغلس علي فاطمه. 


ابتعد عن اقدمه وهي تمسك بكوب  العصر. 


: اشرب ده وعمل الي يعجبك بعده. 


اخد منه الكوب يرتشف منه و هو متجه الاسفل. 


 بعد رحيله اخذت تفكر في حديث ولداته لها عندما اخبرته ان ياسين ليسه برجل سئ ونه رات في عيونه نظرة الحب والعجاب له ويجب عليه تقويه هذ العلاقه وبما ان ياسين قبضعلي وليد ولاكن لم يحدث شهد في موضوع إنفصالهم فا ربما هو يرد لاتمام بهذه العلاقه هذه كانت وجهت نظر ولداته


وعندما سالت شهد امه لو كان يحبه لماذا لم يعترف له حتا لان وهو الرجل


اجبتها ب انه كتوم لا يحب التحدث كثير  ويجب عليها ان تحاول معه. 


نظر له ياسين بعد ان خطاء بعض الخطوات. 


: مش هتنزلي


: اه لا جاي معاك اهو. 


                       ******

جالس في غرفته تحت فراشه ممسك في يده صور تجمع بينه وبين






 ياسين وولديه. يحول منع دموعه من السقوط. حتا سمع طرقات علي الباب جفف دموعه 


: ادخل


دخلت فاطمه وهي تحمل صنيه بيدها ببتسمه. 

رفع عنيه منع علي الصوره التي لا يحمله 


: عايزه اي يا فاطمه. 


ردت ببتسمه


: بص انا عمله شويه رز بلبن وقلت ادوقك وتقلي رايك. 


ذهبت لتجلس بجنبه علي السرير. 


: لا يا فاطمه مليش نفس  سبيني لوحدي  شويه. 


وضعت فاطمه الصنيه التي تحمله علي قدم عز وخذت الصور من يده. وهي تتحدث بحنيه تطبط علي يده. 


: عز انت مش اول حد امه وابوه يموته ما انا زيك اهو يمكن انتا كمان لقيت ياسين معاك انا ملقتش حد. عمرك متزعل من قدر ربنا لانه ديما بيبقا احسن لينا. يمكن







 كانو ماتو و انت كبير وكان وجعك هيبقا اكبر. ويمكن لمه تتجمع معهم في الجنه علشان صبرت علي فراقهم هابقا مبسوطه اكتر. وتحمد ربنا. 


لم يشعر بنسبه الو هو يرمي بنفسه وكل همومه داخل احضنه. 


: وحشوني يا فاطمه وحشوني اوي. فجاء لقيت ياسين جه وقلي ان بابا وماما عند ربنا مكنش عارف معنا الكلام ده بسال كل يوم هيرجعو امتا طيب. مكنش في اي رد غير السكوت وفجاء لقيت ياسين كمان بيبعد عني ويتلهي في الشغل لقيت نفسي وحيد يمكن لو كانو جنبي مكنش حصل ده كله. 


اردفت وهي تربت علي ضهر. 


: كمل يا عز كمل انتا محتاج تطلع كل الي جوك قلي. 


اكمل و دموعه تنساب علي وجه. 


: مكنش في حد جنبي فجاء، طلع انت و ابراهيم كنت بحب اخرج مع ابراهيم كنت بتعلم منه حاجه غلط كتير الاحاجات دي كانت بتنسيني الوجع الي فيه بدات





 احب الموضوع. ياسين لمه عرف اتخانق معاي بس لمه لقيني مصر اكمل علي طريق ابراهيم سابني. 

 كنا صغيرن كنتي بتحبي تقعدي معاي ونتكلم  نحل الواجب سو  كنتي بتحبيني خالص بس فجاء لمه كان عندي 16سنه لقيت بتبعدي عني علشان بقيت بسكر وشرب سجاير بعدك ده كان مجنني كنت عايزك ترجعيلي ب اي طريق ملقتش غير العنف معاكي وده كان بيخليكي تبعدي اكتر . 


كان يبكي في كل كلمه ينطق به مسدت علي ظهره وهي تبكي هي لاخر. 


: خلاص وانا رجعت جنبك دلوقتي من غير عنف. ويلا بقا بطل علشان الرز هيبرد


ابعت عنه وهو يمسح دموعه ببتسمه 


: كل الي هامك الرز 


اجبت وهي تملأّ الملعقه بالرز وتضعه امام فمه. 


: ايوه و يلا قلي حلو ولا


اقترب من الملعقه و هو ينظرله لقد كان اعم حقك كادا يخسر تلقه النعمه من بين ايده. 


: هااا اي ريك


امسك يدها و هو يقبله بحب. 


: تسلم ايدك


احمرت وجنته وهي تسحب يدها ب خجل. 


: احم طاب يلا ننزل علشان ياسين لو عرف ان قعدين في لاوضه لوحدا هيضيق. 


زفر عز بضيق: يوهاااا هو كمان مش مقضيه ان مخلي الفرح بعد سنه كمان مش عايزني اقعد معاكي دا اي البجاحه دي. 


اخذت فاطمه الصنيه من علي قدم وهي تتجه  لاخارج











: يلا مستنياك تحت. 


                   ***** 

جالسه علي السرير و هو يجلس علي ركبتيه تحت منها ينظر له تار وتار الاختبار لاحمل الذي يحمله بيده


: مليكه هو انتي متاكده انك كنتي بتخدي الحبوب كل يوم 

ضلت تفرق في يديها وهي تجيبه بتوتر. 


: اا.. اااه

زفره بحنق ثم عاد يسال. 


: مليكه قولي الحقيقه ازي يعني اه وختبار الحمل بيقول انك حامل


مليكه: هو الصراحه أحيانا كنت بكسل اخده


ابراهيم: مليكه انا كنت بقولك علطول انك تشربيه ازي يعني تكسلي... قال اخر جمله بصوت عالي نسبين. 


كادت الدموع تتحمع في عنيها. 


: اسفه


وقفه من مكانه وتجه لي يجلس بجوارها وهو يأخذ بين احضنه







: خلاص بتعيطي ليه دلوقتي انا صوتي علي علشان خايف عليك يا روحي جسمك صغير ومش هتقدري تستحملي.... زفر بحنق وهو يكمل..... كمان انتي متعرفيش حاجه عن الموضوع ولا انا كمان.. ي يم يمكن لو امي عايشه كانت حرفت تحتوي الموضوع.. 


رفعت مليكه وجهه من احضنه وهي تشعر بحزنه 


: احنا ممكن نجيب ماما تقعد معاي الفتره دي. 


: اممم قطتي الحلوه بقيت بتعرف تفكر. 


                 ******

يجلس علي لاريكه  ينظر له وهي بجنبه كل تركيزه منصب علي ذالك الفيلم لم تشعر به عندما اقترب ليقبله من خدها كادت شفتاه تلامس خدها لولول صوت ياسين الحاد الذي صاح. 


: انتا ياااااا زفت بتعمل اي ابعد عنها ول هو علشان انا سمحتلك انك تقعد معنا النهارده تخد رختك اوي


تمتم عز وهو يغمض عنيه بغضب. 

 استغفر الله العظيم. ثم فتحا عنيه وهو ينظر الي ياسين ببتسمه مصطنعه







: اي يا ياسين يا حبيبي دي مجرد بوسه بريئه 


: بقول اي ياض قوم فز من جنبها 


وقفا عز من مكانه ليتجه يجلس بجور شهد التي جلست منذ قليل علي اريقه اخرا. 


: اوع يعم اروح اقعد جنب مرات اخوي مليش غيرها


: طاب فكر كده تقرب منها 


: لا اقولك اي هو ول شهد و فاطمه لا كده كتير بجد. وهقعد جنب شهد ولي عندك اعمله. 


جلس بجنب شهد التي اردفت بتسمه وهي تمسك خدود عز بين يديها


: اقعد براحتك يسطا البيت بيتك وبعدين ده انتا زي اخوي الصغرى 


: حبيبتي يا مرات اخوي بس هو ياسين شكله بيغير علشان انا ونتي علاقتنا حلوه


شهد: لا فكك منه


جلس ياسين بجوار فاطمه التي كانت تتابع بضحك و هو يتوعد لتلك التي تمزح مع اخيه بكل تلك لاريحه.

كان شهد و عز يضحا طول الفيلم وخيرا انتهاء ذالك الفيلم الاعين حتا صعدت شهد التحضر شي من غرفته. 


كانت شهد تبحث في احد لادراج عن شى ما حتا سمعت صوت الباب يقفل رفعت راسه لتجد ياسين يقف بكل هيبته. 







: اي مالك يسطا نظرتك مش مرتحاله. 


هتف ياسين بحده


: لا اصلا الهانم مبتسمعش كلام جوزه كانت قاعده تهزر وتضحك تحت. 


ردت شهد بضحك: لا يسطا انتا هتعمل فيه جوزي بتغير ده هو يدوب جوزي علي ورق. 


تقدم منها ياسين و هو يفك ازرار قميصه


: وي ماله نخليه علي ورق وعلي السرير كمان. 


نظرة له شهد بصدمه وهي تتراجع الي الخلف


: اي ده انا بهزر ولله. 


: وانا مبهزرش....... 


             ♡******♡


ياسين: شهد شهد بصيلي


كانت تخب وجهه بين يديها والوساده. 






شهد: لا اوع انتا ضحكت عليا. 


ياسين: شهد ارفعي وشك احنا لازم نتكلم. 


رفعت شهد وجهه وهي تزيل بعض الخصلات من شعره الي لاوراء


: اهو


اعتدل ياسين في جلسته و هو يبعد شعرها  عن وجهه


: شهد اظن ان انا مجبرتكش علي حاجه لو كنتي رفضتي من شويه كنت هبعد عنك بس مشفتش اي رفض منك ممكن اكون اتسرعت وكان لزم نتكلم قبل ماانعمل كده بس مش عارف فجاء لقيتني خايف بعدك عني يبقا سهل بنسبه ليك علشان مفيش بينا علاقه. 

مبقاش في، داعي نخبي يا شهد انا عندي مشاعر ليك ونتي كمان وده ممكن متكنش واضحة بس كل الي اعرفه اني مش عايز تبعدي عني.


اقتربا منها هامسآ أمام شف. تيها 


: تقبلي تكملي معاي ياشهد


لم يسمع منه اجابه سو همهمه علي موفقة. 


                         *****      


هااااا هو اليوم بعد مرور سنه زفاف عز و فاطمه كان فاطمه وعز يتميلان علي انغام اغنيه محمد حماقي


 (النهارده كلامنه سكتي بكره تبقا فحضني وبيتي  ) 


كان عيز يهمس  بتلك  الكلامة باذن فاطمه.التي ازداد حمار وجهه من الخجل


: الف مبروك يا قلبي اخير  بقيتي بتاعتي..  


ردت فاطمه بصوت يكسوه الخجل. 


: الله يبارك فيك. 


يقف وهو يحمل ابنه ( فارس) الذي كان في اول اشهرهو ويمسك بيد تلك الصغيرها بين يده التي اصبح يذداد حبه له يوم بعد يوم. 


ياسين: امم القمر بتاعي سرحا في اي


شهد بشرود: الوقت بيمر بسرعه اوي ياسين. 


كان يسحبه الي ساحت الرقص


: يمر براحته طول ماحنا جنب بعض 


اخذا يديها حتا وضعهم علي عنقه ولف ديه حول خصره دقائق حتا انضم لهم ابراهيم  مليكه  بعد ان اعطو فارس الي








 منال. كان كل منهم منسجم يدفن وجه بين طيات عنق زوجته يلقي بكل هموم الدينا والماضي هي وحدها من تخفف عليه (هي وبس😂) 


وبعد و انتهاء  تلك الاغنيه طلب منهم صاحب السيشن

 التجمع في صوره عائليه كان في تلك الصوره الشباب ا يجلسون علي ارجلهم في لامام  وخلفهم زوجتهم كل منهم تضع يدها على كتف زوجها 


وكان في جانب هذه صوره والد ابراهيم ومنال تحمل فارس


حتا اكتملت تلك الصوره والعائله.... 


                       النهايه❤

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>