روايه .....عشق الثعبان ...
بقلم منه أحمد
الفصل الثالث ..........
مزال ينظر الى تلك الصور بحزن دفين فى عينه ويتلمسها بصابعه ليتذكر كيف تم اخد هذه الصوره لهم هما الثلاثه
يجلس طفلين بعمر ال ١٠ يلعبن مع طفله لم تتجاوز عامها الخامس لتاتى عليهم مربيه الميتم وتتحدث بحب هيا ياولاد لالتقط لكم صوره ليحمل طفل منهم الفتاه على كتفه وتلتقط لهم الصوره وهم يضحكون ليضع هذه الصوره ويمسك بصوره اخرى لطفله كان ذراعها مكسور وبعض الكدامات على وجهها ليتذكر كيف كانت تتعرض لضرب وتعذيب بسبب العمل حيث ماتت مديره الميتم الطيبه وجاء مدير وكانه كل همه جمع الاموال وتعذيب الاطفال وروئيتهم يتعذبون ويصرخون لتسقط دمعه منه على ماعناهه فى طفولته وجعله هكذا ثعبان قاسي ليس دليه مشاعر بالا رحمه او شفقه لم يشفق عليه احد ليشفق هو على احد.
ليفيق على صوت الهاتف ليجيب
الثعبان ببرود ماذا تريد
ليث هل ذهب الى منزل الغابه
الثعبان بحزن يداريه ببروده نعم
ليث انسا لقد ماتت
ليغلق الهاتف فى وجهه ويردد جمله واحده فى باله ( هم من جعلوها تموت سوف اجعلهم يندمون) ليخرج من البيت وتعود ملامحه للبرود والقوه والقسوه انه الثعبان كيف لبشر يشبهن الحشرات اين يشاهدوا ضعفه. ليمسك هاتفه ويجرى اتصال يامر فيه الحرس بجلب معلومات عن الفتاه التى صددمت به فى المطعم ويركب سيارته ليذهب الى القصر ..
******
بعد ان صدمها محمد الرواى بكلامه بقيت تنظر له ببلاها وصدمه لتستيقظ على صراخ شغف واندفاعها لتحضن والدها انت افضل اب فى العالم لقد احببت عشق كثيرا وكنت اريد
انت تظل معنا دائما ليضحك محمد على ابنته ذات القلب الطيب لتنظر لهم عشق يدموع وتتحدث بعد فتره
عشق ولكن كيف انا لا اريد شفقه من احد
لينظر لها محمد بحب ويتقدم منها ويحتضنها ليست شفقه صغيرتى انا احببتك واريد ان تظلى مع شغف دائما ليمد زراعه لشغف ويحتضنهم بحب اريد انت تكونوا دائما معا اريدكم اقوياء دائما لتحتضنه كل من شغف وعشق بقوه ليبتعدوا بعد فتره ويتحدث بجديه عشق سوف تسافرى مع شغف الى المانيا وسوف اقدم لكى فى جامعه لدراسه هندسه اريدكم ان تكونوا افضل مهندستين اريدكم اقوياء اريد ان تتعلموا فنون القتال انا لدى اعداء بسبب طبيعه عملى لهذا سوف تتعملوا فنون القتال فى المانيا و ايضا واريد ان تمسكوا شركاتى من بعدى اريد ان يظل اسم الراوى فى السماء فهمتهم ليتحضنهم مره اخر ويقول لعشق وانا سوف اجعل الحرس يبحثوا عن عائلتك لتنظر له عشق بسعاده وتحتضنه بقوه ليقبل جبين كل منهم ويذهب الى غرفه المكتب لانهاء بعض الاعمال المتراكمه لتاخذ شغف عشق وتذهب لغرفتها
شغف بحب واضح لعشق لقد كنت اتمنى ان يكون لى اخت انا احببتك كثيرا عشق
عشق بحب واضح ايضا وسعاده غامره انا ايضا كنت اتمنى ان يكون لى عائله مثل كل الاطفال لقد كنت دائما وحيده انا احببتك كثيرا انتى افضا اخت فى العالم
ليحتضنوا بعضهم لتتحدث شغف اريد وعد منكى ان لا تحزنى منى فى يوم ولا توجد اسرار بيننا ولن يفرق بينانا احد لتئمى لها عشق بحب اوعدك حبيبتى.
ليجلسوا يتحدثوا لتقوم شغف بعد فتره وتذهب الى الخذانه وتخرج ملابس لنوم لها ولعشق وتعطى عشق ملابس بدلى ملابسكى سوف تنامى فى غرفتى وانا سوف ابدل ملابسي للننام لتئمى لها عشق وتذهب لتبدل ملابسها ليناموا.
فى داخل حجره المكتب يجلس محمد الراوى يفكر ماذا يفعل فى تلك الورطه يجيب ان يحافظ على بناته يجب حمايتهم من المجهول ليمسك هاتفه ليتصل على مساعده اريد معلومات عن (عشق محمد الرفاعى) وان تخرج لها جواز سفر باسم (عشق محمد الراوى) وان تمحى شخصيه وكل المعلومات عن عشق محمد الرفاعى. ليجيبه الطرف الاخر حسنا سيدى ليغلق الهاتف ويرجع لتفكير كيف يحمى بناته من المجهول
****
فى مكان اخر يوجد رجل يصرخ للحراس كيف اختفت منكم انكم مجموعه من الحثاله عديمى النفع ليشير لهم بالخروج ليخرجوا ويخرج من المكتب صوره لفتاه ومعها طفلين
وتضحك بقوه ليتحدث بشرود اين انتى صغيرتى لقد اشتقت اليكى لقد وجدتك قبلهم لا يجب ان يعرف احد انكى مازلتى حيه صغيرتى ليضحك بقوه وجنون ويقول انتى لى انتى حورى ...
*****
يصل الى القصر ويذهب مباشره الى القبو
فى القبو يوجد رجل معلق فى احد اركان الغرفه ويقف امامه مجموعه من الحرس قموا بتعذيبه بجميع انواع التعذيب ليفتح باب القبو يدخل بهاله الرعب التى تحيط به ليدب الرعب فى الحرس والرجل ليجلس على الكرسي ويتحدث ببرود وهو ينظر بسخريه ليشير الى الحرس بنزال الرجل
ليقترب منه الرجل ويصرخ ارجوكى سيدى انا اعتذر لقد هددونى بحياه عائلتى ارجوك سيدى
الثعبان ببرود من الذى امرك ليتوقف عن الصراخ لينظر له الثعبان بحده وينظر الى رجاله لياتى الرجل وويقمن بلكمه وضربه ليتحدث سوف اعترف
لينظر له الثعبان ببرود ويوجه كلامه الى الحرس توقفوا
ليقول الرجل بتعب انه مارك
لينظر له الثعبان والشر يتطاير من عينه ويوجه كلامه حراسه اقتلوه ويخرج من القبو تحت صراخ الرجل بطلب الرحمه والمغفره.
يذهب الى غرفته يبدل ملابسه ويذهب الى غرفه الطعام لتاتى الخادمات
ويضعن الطعام ليبدء بتناول الطعام ببرود بعد مده يدخل ليث ليجلس ويبدء هو ايضا بتناول طعامه فى صمت لينظر له ويبدء فى الحديث
الثعبان ماذا فعلت فى صفقه *****
لينظر له ليث ويتكلم بجديه لقد تم الاتفاق وسوف ياتى غدا لامضاء العقود
الثعبان جيد ويخرج من غرفه الطعام ويذهب الى غرفه المكتب ليراجع اوراق العمل ليرطق الباب المكتب عده طرقات ويدخل الحرس الذى كلفه بجمع معلومات عن عشق لينظر له الثعبان ويئمره بالحديث ومزال ينظر الى الاوراق ليقول بخوف سيدى الفتاه اسمها (عشق محمد) لااحد يعرف اسمها باكامل بعد طردها من المطعم بسبب افتعال مشكله مع رئيسه الطباخين قامت بعمل مشكله معها لذا قامت بطردها وبعدخروجها من المطعم قامت بعمل حادث اثناء مرورها وذهبت الى مستشفى ********* ولم نجد شئ يدل على انها دخلت الى هذا المشفى ولايوجد لها اى بايانات او اسم فى المشفى لينظر له بحده
الثعبان كيف لم تجده عنها اى معلومه فى المشفى
الحارس بخوف سيدى من الممكن انها توفيت فى الطريق
ليصرخ به ويقول اريد جميع المعلومات اذا كانت حيه او ميته اريد جميع المعلومات مفهوم ليئمى له الحارس ويخرج وهو يرجع الى تفكيره فى الفتاه ذات العيون الفيروزيه .... لينفضها من تفكيره ومسك الهاتف ويجرى اتصال
الثعبان ببرود اتمنا قد اعجبتك هديتى لك
المجهول .................
الثعبان ببرود وسخريه لقد قتلت حشرتك وقريبا سوف اقتلك
ليغلق الهاتف ويعود تفكيرت كيفيه القضاء عليه ....
ياترى مين المجهول الى محمد الراوى خايف منه
وياترى هو نفس المجهول الى الثعبان بحاربه
وياترى هيحصل اي فى حياته عشق لما تعرف حقيقه اهلها
وياترى مين المجهول ال بدور على البنت
وياترى برضو مين البنت
توقعاتكوا مين المجهول ومين مارك هل هو المجهول ام لا
يتبعالروايه الجديده .....
عشق الثعبان ...
الفصل الرابع .........
فى غرفه عشق وشغف
عشق بتحلم بنت مضروبه ووفى ولدين قعدين قدامها بعيطوا ويصرخوا وفجأه تسمع صوت من وراها تبص وراها تلاقى نفس البنت واقفه قدمها ترجع تبص عليها وهيا مع الولاد وترجع تبص وراها
البنت" عشق مش تخافى تعالى معايا يا عشق وتمسك عشق من ايديها تعالى معايا وتاخدها وتوقفها قدام ولاد بتلعب ونفس البنت بتلعب معاهم وبتضحك وتاخدها تانى قدام نفس البنت نايمه فى حضن الولدين وتاخدها تانى وتقف قدام اوضه ضلمه وتمسك اديها ودخالها الاوضه تلاقى نفس البنت مربوطه فى كرسي وباين عليها انها مضروبه..
عشق ودموع فى عنيها "انتى مين"
البنت انا انتى يا عشق خدى حقى واختفى!
عشق بصراخ وبكاء حاد "استنى انتى مين استنى"
شغف بتهز عشق بعنف عشق اصحى اصحى
لتستيقظ على هزات عنيفه من شغف وتبدء فى البكاء وترتمى فى حضن شغف
عشق ببكاء شوفت نفس الحلم نفس البنت بس المرا دى كلمتنى
شغف اهدى ياحبيبتى دا كابوس
لتتحدث ببكاء وشهقات لا دى حقيقه دى انا... انا... انا شفت نفسي مربوطه على كرسي فى اوضه ضلمه ومره كنت بلعب مع ولدين باسي مش شفت وشهم انا تعبت والله تعبت
شغف بشفقه اهدى يعشق بابا قال هيخلى الحرس يسال على اهلك وممكن نعرف مين البنت دى
لتتوقف عشق عن البكاء فجاه وكانها تطمئن نفسها انها هتعرف مين البنت دى قريب
شغف قومى يالا غيرى هدوم وانا هستناكى وننزل سوا نفطر ونروح المول نجيب هدوم ونجهز على شان السفر لتقوم عشق وتذهب الى الحمام.
***
يستيقظ كالعاده بفزع بسبب كابوس يومه او بالاصح كابوس طفولته وشبابه لياخذ حمام ويبدل ملابس الى ملابس رياضيه ويقوم بنزول الى غرفه الرياضه وبعد انتهائه يذهب مجددا الى غرفه ويبدل ملابسه بملابس عمليه لينزل مجددا ويتوجه الى الخارج مباشرةً يركب سيارته وخلفه اسطول من سيارات الحراسه ويأمره بالذهاب الى الشركه يصل الى الشركه ليدخل الى الشركه بملامح باردده خاليه من المشاعر يصل الى المكتب وتدلف ورائه السكرتيره الخاصه
السكرتيره بدلع زائف وهيا تقترب منه سيدى لديك معوعد مع شركه ******* ولديك عشاء عمل مع****** ولديك امضاء اوراق مشروع*******. لتنهى كلامه وهيا بالفعل تجلس امامه
السكرتيره وتلعب فى ازاى قميصه هل تريد شئ اخر
الثعبان بخبث نعم اريد
ويهجم عليها .......... ليفعلوا ماحرمه الله
***
فى مكان يشبه الجنه ولكن ماشوه هذه الجنه هو قلب اصحابها فى الداخل نجد رجل تجاوز عمره الستين عام يجلس وبجانبه امرآة وعلى وجههم علامات الخبث
المرأة بخوف هنعمل ايه دلوقتى
الرجل بخبث وصدمه وتفكير هنقتلها حور لازم تموت
باسي ازاى عايشه انتى متاكده ان انتى شوفتيها فى المول
المرأه بتالكيد وخوف اها متاكده انى شفتها فى المول وكان معاها حراس ابنك لو عرف انها لسا عايشه هتكون نهيتنا على ايده
الرجل بصراخ مش ابنى مش ابنى امه خاينه لازم حور تموت لو ظهرت اسرار كتير هتتكشف واحنا هندمر
المرأة بحقد وغل كان لازم نتاكد انها ماتت زمان
الرجل بكره واعيون يملأها الحقد هتموت وعلى ايدى كمان لازم اعرف هيا فين وبعد كدا هشوف شغلى معاها هحرقها زى ماحرقتها قبل كدا لتبتسم المرءه بخث وراحه.
لينادى على احد الحراس ويئمرهم بجلب المعلومات عن حور.
لتتذكر كيف رئت حور
كانت جالسه فى مطعم لياتى النادل بالمشروب ويقع على ملابسها لتذهب الى الحمام وتصدم فى فتاه
الفتاه باسف اسفه انتى كويسه
المرءه غورى من وشي
عشق باسف مجداا انا اسفه جداا
لترفع رئسها وتنصدم وتقول حور انتى حور
عشق انا اسفه باسي انا اسمى عشق مش حور ممكن تكونى متلخبطه وتتركها وترحل ومازالت المرءه تنظر لاسرها بصدمه لتخرج سريعا اتيه الى ذالك الرجل القابع امامها ليفكروا فى حل الى تلك المشكله
***
على مائده الطعام نجد عشق وشغف ومحمد الراوى يتناولوا طعامهم فى جو يغلب عليه الصمت حيث كانت عشق شارده فى ذلك الحلم وفى تلك الفتاه وتلعب فى طعامها لينظر لها محمد وشغف
محمد بحب عشق عشق عشق
وهيا سرحانه بتفكر ياترى مين البنت دى وعاوزه منها ايه وليه بتجيلها فى الحلم ليضع محمد يده على كتفها لتنظر ببتسامه عشق نعم يابابا
محمد بفرحه لانها اول مره تقول له بابا يروح بباكى مش بتكلى لي يقولها وهو يشير الى طعامها لتنظر عشق الى الطعام وتتنهد مليش نفس بعد اذنكلم هروح البس على شان نروح المول وتتركهم لينظر لها محمد وشغف بحزن وشفقه
محمد بحزن مالها عشق ياشغف
شغف نفس الكابوس يبابا انا خايفه عليها نفس البنت والمرا دى كلمتها وتحكى له تفاصيل الحلم
محمد بشرود وهو يفكر قريبا هنعرف الحقيقه
لتؤمى له وهو مازال يفكر ....
لتاتى عشق وتانهى شغف طعامها لذهاب الى المول
لينادى محمد على احد الحرس ويامره بذهاب معهم وحمايتهم ليخرجوا وبقا هو ينظر لهم بشرود وهو يقول لازم اعرف الشبه الى بينك وبينها لازم احميكى منهم ويخرج صوره من جيبه ويتاملها بحزن لتخرج منه دمعه وهو يردد ربنا يرحمك لو طلعت هيا فعلا انا لازم احميها منهم ويضعها فى جيبه ثانيتا ويخرج الى شركته..
فى المول عشق بتعب شغف دا اخر محل هندخله وبعد كدا نرتاح
شغف طيب ويكلموا جولتهم وبعده مده تجلس عشق بتعب على كرسي المطعم ويطلبوا الطعام
عشق حرام عليكى الساعه اتنين واحنا هنا من الساعه عشره ولسا مش اشترينا حاجه
شغف مفيش حاجه عجبانى اعمل ايه يالا كلى كلى على شان لسا هنروح نكمل ويضع لهم الطعام ليبدئوا فى الاكل وهم يتحدثون بمرح وحماسه ماذا سوف يفعلون فى المانيا
لتقف عشق بعد مده وتستاذت بذهاب الى الحمام لتاتى بعده مده وهيا مصدومه
شغف اتاخرتى لي
عشق اسفه باسي فى واحده وتحكلى ليها لتنتهى وهيا شارده فى كلام المرءه لماذا قالت لها حور وتحاول تذكر اين سمعت هذا الاسم لتستيقظ من شرودها على صوت
شغف بتفكير لي بتقولك حور ممكن تكونى شبه واحده هيا تعرفها اسمها حور
لتئمى لها عشق بدون اقتناع
فى المكتب نراه يقف امام المرءاه يعدل ربطه عنقه وتقف خلفه تلك السكرتيره او لنقل العاهره وتنظر له وتبتسم بخث
الثعبان ببرود انتى مطروده
لتنظر له بصدمه ماذا انا لم افعل شئ
الثعبان بصراخ انتى مطروده الى الخارج
لتخرج بسرعه من امام هذا الوحش
ليجلس على المكتب ليرن هاتفه ليمسكه لسمع
الرجل ببرود اريدك ان تلغى صفقتك مع شركه **
الثعبان بسخريه وهل تخاف من الهزيمه امامى
الرجل ببرود وسخريه الم تعلمك امك العاهره التعامل بحترام مع اباك
الثعبان بصراخ انت العاهر اللعين وقريبا سوف تاتى الى لطلب الرحمه
ليقهقه الرجل ويغلق الهاتف ويجلس لينهى بقيه اعماله ..
فى شركه الراوى
يجلس محمد الراوى ينتظر الحارس ليعرف المعلومات عن عشق لياتى الحارث وهو يحمل ملف لياخذه محمد بالهفه الاسم : عشق محمد الرفاعى
الام: ناهد خالد الراوى ربه منزل
الاب: محمد الرفاعى مهندس ويديير شركات الرفاعى لاستيراد والتصدير
ليغلق الملف وهو يحبس الدموع فى عينه ويخرج صوره اخته الحبيبه وهيا تحمل طفله ويتحدث بحب لقيت حور يناهد لقتها يا حببتى اوعدك هحافظ عليها وهربيها انا اسف مش قدرت احميكى زمان باسي اوعدك انى هحمى حور هيا كويسه مش تخافى هيا هتكون بأمان معايا مش لازم حد يعرف انو حور عايشه لازم تسافر فى اسرع وقت مش لازم تعرف مين ابوها ومين امها لازم يفضل سر ليضع الصوره فى جيبه وهو عازم على اخفاء ذلك السر ..
**
فى المساء فى قصر محمد الراوى
تجلس شغف وعشق فى الغرفه يتحدثون عن احلامهم فى المستقبل لتاتى الخادمه لتخبرهم بذهاب الى المكتب.
فى المكتب يجلس محمد الراوى وهو يفكر لتدخل كل من شغف وعشق ليجلسوا ليوجه كلامه الى عشق
محمد الراوى بجديه قدرت اوصل لمعلومات عن اهلك لتنظر له عشق بالهفه
محمد الراوى بجديه والدك كان اسمه محمد الرفاعى مهندس فى شركه ووالدتك اسمها ناهد كانت ربه منزل وانتى بنتهم الوحيده وفى يوم وانتوا راجعين من حفله بباكى عمل حادثه ولاسسف ماتو هو ومامتك .
ليقول كلامه وهو ينظر لها ليجدها تنظر له بصدمه وعدم استيعاب.وليقوم من مجلسه ويتقدم لها ويحتضنها محمد الراوى انا عارف انو الموضوع صعب عليكى باسي حاولى تنسي انتى هتكونى كويسه معانا انا وشغف بنحبك وشغف معتبراكى اختها ليفرد زراعه لشغف التى كانت تبكى ايضا محمد وهو يقبل شعر كل من شغف وعشق
محمد بحب انا غيرت اسمك من عشق محمد الرفاعى الى عشق محمد الراوى بنت محمد الراوى رجل لاعمال مش عوزاك مكسوره انتى بنتى فاهمه ياعشق لتؤمى له .ليذهبوا ويتناولوا العشاء وكل منهم يفكر فى شئ ما
فى ملهى يجلس مارك وينظر الى العاهرات تتمايل امامه ينتظرن اشاره منه وترتمى تحت قدمه لتاتى عاهره وتجلس بجانه وايديها تعرف طريقها الى ازار قميصه وهو ينظر لها بثماله ويتحدث
مارك بحب ورغبه حور ويبدء فى تقبيلها لينظر لها مره اخره ويجدها العاهره لينفضها ويخرج صوره من جيبه ويتحدث صغيرتى اوعدك هتكونى معايا قريب انا عارف انك عايشه مش موتى انا هنتقم منه هو السبب انى اكون بعيد عنك قريبا حوريتى هتكونى معايا تكونى ملكى ليقهقه بعدها.
ويتذكر كيف علم انها حورته مازالت على قيد الحياه
فى المطعم التى تعمل به عشق يجلس كل من مارك ورئيس شركه ***يتحدثون
لينتهوا ويخرج مارك ويصتدم بشئ لينظر لها بعصبيه
مارك بعصبيه وهو يبعدها عنه لينظر لها ليصدم انها حور حوريته امامه ليحتضنها لتصرخ عشق
عشق وهيا تحاول الفرار من احضان هذا الوحش بنسبه لها لتبتعد عنه وهيا تنظر له لتتحر منه وتحاول الهرب ليمسكها
مارك بحب وسعاده حور انتى عايشه لتنظر له عشق انا اسمى عشق ولو سمحت ابعد
لينظر لها مارك مره اخره بتمعن ويفكر انها حور نفس الشعر نفس العيون هيا حور باسي ازاى مش فكراه
مارك بحب لا انتى حور انا متاكد
لتنفض يدها من يده وتقول وهيا تذهب انا عشق
لينظر له بدهشه ويامر الحرس بتباعها
ليبدء فى مراقبتها يوميا
لياتى الحارس بعد فتره ويخبره انهها لم تعد تعمل فى المطعم ويحكى له
لامرهم بالبحث عنها
مارك بجنون اوعدك ياحورى هتكونى ملكى قريبا.
ويذهب الى القصر ويدخل غرفه مليئه بصور حور ليظل ينظر لها بحب وجنون .