CMP: AIE: رواية ندمان اني حبيت الفصل الثالث والرابع بقلم اسراء ابرهيم عبدالله
أخر الاخبار

رواية ندمان اني حبيت الفصل الثالث والرابع بقلم اسراء ابرهيم عبدالله

 

رواية ندمان اني حبيت

 الفصل الثالث والرابع

إسراء إبراهيم عبدالله

شريف اتصد*م لما عرف إن مراته أغـ ـمى عليها في الشارع وبنته بتعيـ ـط وكمان ابنه جوا في المدرسة وفي حر*يقة فيها ونص الأطفال ما*توا.


وأخذ مفاتيح عربيته ونزل بسرعة وركبها وساق بأ*قصى سرعة ولكن جاءت أمامه عربية بسر*عة، ولكن هو لو*ح بسرعة ودا*س فرامل.


وعدت العربية وهو اتنهد لأنه كان على لحظة وحياته تنـ ـتهي، ورجع لف العربية وذهب إلى المدرسة.


كانت الناس بتفوق في عزه وبنتها جنبها بتبـ ـكي وفي داخل المدرسة رجال المطافي بتحاول تنقذ الأطفال وفي ضـ ـجة في الطرقات وهناك ثلاث مدرسين تو*فوا.


أحد رجال المطافي: بسرعة هات العيال اللي مستخبية هناك دي الشباك هيـ ـقع بسرعة عليهم وهو ذهب لكي ينقذ أطفال كانوا في الدور اللي فوقهم.


وشوية شوية والحر*يقة بتنـ ـتشر في كل مكان وكل الأدوار والصر*اخ يملئ المكان.


والأهالي كانت تقف في الخارج مر*عوبين ويبكو*ن ولا يعرفون ماذا يفعلوا.


وصل شريف عالمدرسة وانصد*م عندما رأى شكل المدرسة والناس التي في الخارج وكان المنظر مر*عب، ونزل يجري من العربية وموبايله في يديه ولكن وجد حاتم يرن عليه.


فتح عليه بسرعة وقال بخو*ف وقـ ـلق ظاهر في صوته: حاتم تعالى بسرعة عالمدرسة اللي فيها ابني.


حاتم بقـ ـلق: ليه في إيه؟!


شريف وهو يجري وبيبحث على مراته وبنته وبيدعي إن ابنه يكون خرج أو حد خرجه قال: في حر*يقة كبيرة في المدرسة وفي ناس ما*تت فيها وعزه مغـ ـمي عليها برا ومش عارف ابني فين ولا لاقي حتى عزه ولكن وجد ناس كتير متجمعة فذهب إليهم بسرعة ووجدهم بيفو*قوا في عزه.


عند حاتم كان واقف في مكانه مصد*وم هو فعلا سمع صح وظل ينظر للموبايل لثواني ولكن كان يسمع دوشة عند شريف وناس بتز*عق ففضل ينادي على شريف ولكن شريف مردش عليه فقفل بسرعة.


وأخذ مفاتيح عربيته وجري على تحت وشغل العربية ولكن تذكر أيضًا إن حبيبته بتشتغل في المدرسة وكمان بتاخد ابنها معها الذي يبلغ من العمر سنتين.


شعر إن قلبه هيقـ ـف من الخو*ف عليهم وكمان أيضًا عزه فهو يعتبرها أخته وكمان أولادها حس إن الدنيا كلها واقفة ضد*ه ومدياه ضهرها، ولكن فاق بسرعة من شروده وصد*مته وساق بأقصى سر*عة ويدعوا الله بداخله أن يحمي حبيبته وابنها وعزه وأولادها.


ووصل المدرسة في وقت قياسي وانصد*م الآخر من المنظر وجاءت الإسعا*ف وكانوا بيخرجوا الأطفال التي تو*فت وعزه كانت فاقت ولكن بتبـ ـكي بنحـ ـيب وبتقول: عايزه ابني يا ناس هاتولي ابني.


حاتم كان مصد*وم وحاسس إنه مبقاش قا*در يقـ ـف على ر*جله ومية سينار*يو بيجي في دماغه.


ولكن شاف شريف وهو بيجري باتجاه بوابة المدرسة وهو رايح يشوف الأطفال اللي كانوا بيخرجوه ومنهم اللي تو*فى ومنهم اللي مصا*ب إصابة خطـ ـيرة.


ذهب إليه حاتم بسرعة وهو بيـ ـنهج وقال: ها لقيتوا ابنك هو كويس، طب شوفت دنيا وابنها(قصده على حبيبته)


شريف: لا مشوفتش حد منهم تعالى ندخل ونشوف يارب يكونوا بخير.


حاتم: يلا، وذهبوا إلى أمن المدرسة ورجال المطافي ولكن محدش راضي يدخلهم.


شريف: احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه.


حاتم: لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسر*ش عدد كبير.


أحد رجال المطافي: وأنتم كدا هتعر*ضوا حياتكم للخـ ـطر.


شريف: ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الإ*صابات.


رجل المطافي: تمام خدوا البسوا دا.


شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت النا*ر ما*سكة في كل حاجة.


عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه، فتضا*يقت وقررت تخرج تنادي عليه.


خرجت من غرفتها ونظرت لغرفة عزه وجدتها مفتوحة ومفيهاش حد.


دخلت المطبخ ولم تجد أحد فيه فوقفت بإستغراب: ياترى راحوا فين وشريف اختفى فين كدا بدون ما يعرفني!!!!


وقررت تتصل عليه ولكن مبيردش عليها فدخلت غرفتها بضـ ـيق ور*زعت الباب بقو*ة وهى بتمتم: ماشي يا شريف لما ترجع خلينا نشوف تروح فين وتسيبني كدا واحنا يدوب لسه متجوزين من ساعتين.


عند شريف وحاتم كانوا بيدخلوا بحذ*ر وكلا منهم يدعوا في سرهم إنهم يكونوا بخير.


طلعوا إلى الدور الأول ولكن كان الرجال يحملون الأطفال ويخرجون بهم إلى الخارج.


حاتم: روح أنت الفصول دي وشوف فيهم وأنا هطلع الدور التاني وأشوف.


هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال وا*قعين عالأرض ومفيهـ ـمش نفـ ـس وكانوا حوالي خمسة أطفال.


خرج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه، ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محر*وقة ومفيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا النا*ر اللي في الدور الأول.


دخل الفصل ويديه تر*جف وهو خا*ئف ولكن وقف مصد*وم وقال بهمس: مراد


عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال النا*ر مشتـ ـعلة فيه والرجال يطفئون النا*ر وهو يحاول يدخل الفصول.


وسمع صوت طفل صغير بيبـ ـكي فجري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النير*ان مشتـ ـعلة في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا وا*قعة 





عالأرض وجنبها ابنها بيـ ـبكي صر*خ بصوته: دنيااااااا


 الفصل الرابع


دخل شريف الفصل بتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمد*وا الحر*يقة فيه، ولكن شريف وجد شنطة ابنه محر*وقة ومفيش غير جزء منها باين قرب شريف بخو*ف ور*جفة في إيده وقال بهمس وخـ ـضة: مراد


جري بسرعة على ابنه اللي كان مر*مي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ ور*جفة وقال: مراد حبيبي قوم فتح عينك مغمـ ـض ليه؟! 


يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك.


دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال: شوفه يا أستاذ حى ولا ميـ ـت.


ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مر*مي قدامه وهدومه متبهـ ـدلة ووجه كله أسو*د مكان الحر*يقة.


ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه.


قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصو*ت عالٍ: خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما ير*وح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدًا.


نظر له شريف كأنه مش مصدق اللي سمعه ونظر لابنه مرة أخرى وقال للرجل: يعني ابني عايش وهسمع صوته تاني.

بقلم إسراء إبراهيم


الرجل: أيوا بسرعة مضيعش وقت يا أستاذ الحق ابنك.


قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وجري على تحت بسرعة.


كانت عزه منها*ره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتز*عق وصوتها بدأ يروح، ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغمـ ـض عينه وم.ش بيتحرك فكرته ما*ت.


قالت بهمس: مراد


ز*عق شريف بسرعة لعزه وقال: افتحي باب العربية بسرعة عشان نلحقه قبل ما يرو*ح مننا.


عزه جريت بسرعة وفتحت الباب ودخلت وهو وضعه على رجليها وركبت جنى جنبهم وهو ركب مكانه، وجري على أقرب مستشفى وبيدعي ربنا إنه يحمي ويحفظ ابنه ويكون بخير.


عزه حاضنه ابنها وبتبـ ـكي وبتبوس خده وهى بتقول: يلا قوم يا روح ماما متخضـ ـنيش عليك قلبي وا*جعني وأنا شايفاك كدا قدام عيني.


وجنى بتبـ ـكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول: هو مش بيرد ليه ياماما.


أما عند حاتم كان واقف مصدو*م لما شاف منظر دنيا وهى مر*مية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقـ ـع والديسكات النا*ر بتشـ ـتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطـ ـفوا النا*ر، ولكن جري بسرعة عليها وهو خا*يف جدًا والد*موع في عينه وجواه بيقول إنها لسه عايشه.


حاتم وهو بيهزها: دنيا حبيبتي ردي عليا يلا قومي يا روحي عشان خاطري، طب لو مش عشاني فعشان ابنك اللي بيعـ ـيط دا.

بقلم إسراء إبراهيم


لا لا أكيد لسه عايشه مينفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض، ولكن مفيش رد منها.


فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.


نادى على واحد من اللي واقفين وخلاه يحمل ابنها، وهو رفعها بين إيده وجري على تحت.


كان بيجري باتجاه عربيته وهو بيز*عق وبيقول: حد يفتحلي الباب بسرعة، وواحد من الناس جري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل، وركب العربية وساق بأقصى سر*عة.

بقلم إسراء إبراهيم


وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرًا عالمستشفى.


عند نرمين كانت قاعدة بتغـ ـلي وعايزه تعرف شريف وعزه راحوا فين!!!


نرمين بغـ ـل: ماشي يا عزه أنتِ بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه ير*ميكي أنتِ وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا، ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.


في أحد البيوت كان يجلس على كرسي وبيهز في رجله بتو*تر وكل شوية يتصل على دنيا ولكن لا يوجد رد وبقى مغلق؛ لأن الموبايل اتحر*ق.


صادق بقـ ـلق: ياترى أنتِ فين يا دنيا وإيه اللي أخرك كدا في المدرسة ومبترديش ليه!!!! 


انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبا*نة.


وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.


وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المجنو*ن وهو مش عارف يعمل إيه وخا*يف على مراته.


راح عند بتاع الأمن وقال عايز أدخل مراتي وابني جوا دخولني.


رجل الأمن: لو سمحت ابعد يا أستاذ الموضوع مش ناقص عدد ضحا*يا.


صادق وهو خلاص على وشك البكا*ء: بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو مـ ـت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.


كان الأمن بيمنعو*ه من الدخول، ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا؛ فقال: حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.


صادق: خرجوا راحوا فين طب هما كويسين!!!


الشخص: معرفش هى عايشه ولا ميـ ـته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.


جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير 




وركب عربيته وساق بأقصى سر*عة إلى أقرب مستشفى.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-