الحقيقةوالسراب..
البارت الثانيه.....
بقلم نورا الوكيل
ماذا بك يا ايها القلب لماذا تحترق
يوسف خرج بيجري وراهم ذهب ولم يتركوا له مجال الكلام
رجع لي امه واخيه انتم لازم تتصرفي وينظر الى بنت عمه المدعو نهله
انا لغايه دلوقت ساكت علشان انت بنت عمي ولانه يوصل الموضوع عند نور... لا يبقى حاسبت
انك مش حامل مني وده اسهل ما يكون بالنسبه لي انت ما تعرفوش انا ممكن اعمل ايه انا ها حرق الاخضر واليابس لو الموضوع ده ما تحلش ويذهب وراء محبوبته هو يبحث عنها في كل
مكان لا يوجد لها اثر طول الطريق الى ان يصل بعد ساعات طويله كانها سنين يجد نور وسط
عائلته والكل مثل المجنون مش مصدقين ومؤيد يؤكد الكلام اللي سمعه بين يوسف واخيه ووالدته
يدخل
يوسف.... نور لازم تسمعيني
نور... تطلع على غرفتها لا تعطي له بال ولا تسمع منه شيئا ويوسف ياادري
ان نور عنيده لابعد الحدود و خصوصا في هذاالامر كادان يجن ونور منهارا طلب من الدكتور
اياد يتركه لفتره حتى تستجمع قواها ويوسف يرفض ان يتركها قبل ان يتكلم معها يدخل عليها يوسف يلاقيها جالسه على الارض وحط راسه
على الحيطه ومنهاره والدموع ماليا واجهها اقترب منها ومسح دموعها وباس راسها وبس ه يديها
و هو اجلس امامه وهو يبكي و يحكى لها عن الامر من اول لحظه
يوسف اقسم بالله ما كنت عايز اضايقك انا اسف انا اسف
نور طلقني لو سمحت طلقني
يوسف ليه بس انا حطلقها ومش حاعترف بالطفل
ده
نور يوسف طلقني لو سمحت طلقني بهدوء ومن غير مشاكل لو سمحت
ويوسف وهو يتك براسه على الحيطه جوارها وانا مش ها طلقك حتى لو على موتي انا متجوزتهاش
انا متجوزتش غيرك وما حبتش غيرك هاسيبك تهدي وبعد يومين
ارجع نتكلم بس اديها وذهب وهو ينظر اليها بعد يومين يرجع يوسف على وجه الارق والتعب
نفس الاحوال بالنسبه لنور لااكل ولاشرب منهار ولاتخرج من الغرفه
نور ترفض مقابلته هيرجع على بيتهم الذي لم يستقر فيه بعد
يريد ان يكون بجانب محبوبته
و يعود مره اخرى بعد ايام وترفض ويقبل
اياد
وادهم ... يوسف لو سمحت نفذ طلبها طلقها من دون مشاكل
يوسف... مستحيل اطلقها مستحيل اسيبها مش مطلقها نورطيبه كلها يومين وتهدي ونتصفوا
ادهم حطلق يا يوسف
بمزاجك غصب عنك وانت عارفاني محامي واقدر اعمل كده في ظرف اسبوع بس نور مش عاوزه مشاكل
ينهض
يوسف.... ويمسك من قميصه بتقول ايه وانت مالك ولا ما صدقت اوع تكون فاكر اني مش واخذ بالي منك ومن نظراتك لمراتي
ادهم احترم نفسك وبعدين كلها كم يوم وهتبقى مطلقه منك وتبقى حره تختار صح المره دي
يا لكم يوسف لكم
ماوراء الاخرى تنزل نور تجري على صوته يتركه يوسف ويجري عليها يمسك يدها نور حبيبتي
ليه مش راضيه تسمعيني يا حبيبتي انا ما ليش غيرك اسمعيني
الدكتوره مريم ....معلش يا اياد خليهم يتكلموا مع بعض
نور انا ما عنديش حاجه اتكلم فيها واللي عندي قلته
يوسف لو سمحت أنا عندي انك لازم تسمعيني لازم تفهمي الوضع ارجوك
مؤيد... معلش يا نور اخرجوا في الجنينه تكلموا مع بعض وانت شايفه حالتكم ازاي
خرج يوسف ونور وهذا المدعو ادهم يشطاط غضبا ياهذا هذا الحب هذا العشق ما ادراك عنه عن فراق الاحباب
في
مكان اخر في البلد هذه نهله... انا خايفه يا ناهد يا اختي
ناهد اطمني يا بنت طول ما انا باخططلك عمرك ما هتندمي وبعدين زين معنا والحاج امينه معنا يعني يلف يلف ويرجع لك يا عبيطه
نهله... يعني اللي احنا بنعمله ده مش حرام
ناهد... حرمت عليك عيشتك هو ايه اللي حرام يا بنت
نهله.....ان نور تطلب الطلاق يخرب بيتها هي ويوسف احنا عارفين
هم قد ايه بيحبوا بعض
في هذا الوقت يستمع اسلامه يشك في زوجه اخيه ناهد ونهله ولكن
لا استطيع الكلام مع والدته او اخيه فيفضل الصمت ولكن الى متى
عندي نورو يوسف
نور ......عاوز ايه يا يوسف
يوسف......عاوزك عاوز حبيبتي مش قادر اصحى الصبح ماشوفكيش وانت جنبي انا ما ليش غيرك وانا حكيتلك على
موضوع التوكيل اللي عملته لاخويا زين وهو اللي الى جوزهالى
نور... هههههه وهو اللي خلاها حامل برده
يوسف..... اقسم بالله الحمل ما مني انا ما قدرش المس واحده غيرك عيني ما بتشوفش غيرك قلبي ما بيحبش غير ك ما يسمعش الا صوتك
نورا خلاص الكلام ما عادش ينفع لو ما تطلقتنيش بهدوء حرفع عليك قضيه خلع وانت عارف ان انا اعملها
يوسف انا مش مطلق ولا بهدوء ولا بخلع افهمي دي انا ما اقدرش اعيش من غيرك
نور...... خلاص قدرت وا كذبت على سالتك كذا مره فيك ايه متغير ليه كل مره ما فيش
يوسف....ما كنتش عاوز ازعلك وقلت لك لما ارجع هاقول لك على كل حاجه كنت عاوز انهي الموضوع وبعدين اقول لك
نور..... خلاص الموضوع تنهي الوحده لو سمحت معك اسبوع يا تطلق يا حارفع قضيه خلع
يوسف.....لو سمحت اديني فرصه أرجوك ماتهديش كل اللي عملناه في سنين مضيعيش حبنا وحياتنا
نور ......ما فيش خلاص اللي عندي قلته مع السلامه
راجع يوسف وهو منهار لا يدري ماذا يفعل مع عائلته ومع محبوبته
التي قررت تركه وهو يعلم انه لن تعود بكلامها مهما ساره انتهى امرها ويمر شهر وهو يرفض الطلاق
هي تصر عليه وعائلته تصر على الزواج من بنت عمه والاعتراف به ولا يا تبرؤوا منه للابد
هو فاقد الامل يخرج تليفون وهو يسوق يعمل فيديو بث مباشر
اعتذر منها ومن حبهم الذي خذلها ولم يكن قد المسؤوليه
ويقول كم احببتك وكم عشقتك وهويتك يا مونه العمر عندي اموت وانت زوجتي ولا اعيش من غيرك ..
....
و تنجرف بها السياره ويعمل حادثه بشعه وهي تراه امام عينها وتقع
مغشيا عليه لا تدري باي شيء