قصة الخائنه البريئه
البارت والسابع والثامن
..........بقلم_أيات_عبدالرحمن
اسامه كان واقف مصدوم مكانه بدون حركه ولا كلام ولا اي رد فعل لما لقي فرح نايمه على السرير وحواليها د.م كتير اوى
اسامه:مستحيل ايه اللي انا عملته ده فرح فرح ردى عليا لكن فرح فى دنيا تانيه
بدء يفوق فيها بميه لكن مفيش فايدة جاب برفيوم وبردوا لسه زى ماهي كانت دموعه نازله واتصل على الاسعاف جت وخدت فرح
فى المستشفى بتخرج ممرضه وتقول ان فرح نزفت كتير اوى ومحتاجين حد يتبرع ليها بدمه و يكون فصيلة دمه نادره
اسامه:انا هتبرع
الممرضه:محتاجين حد معاك
اسامه:مفيش حد هيتبرع بدمه ليها غيرى
الممرضه:المريضه نزفت كميه كبيره اوى من دمها مش هينفع تتبرع ليها لوحدك كده بتعرض نفسك للخطر
اسامه:انا قولت مفيش حد فرح هتعيش بدمه غيرى
عبدالرحمن:اسامه انت اتجننت
اسامه:لو سمحت يا بابا انا قولت اللي عندى
الممرضه:اتفضل معايا
دخل اسامه مع الممرضه واتبرع بالكميه المطلوبه وخرج وهو مش قادر يقف حتى
عبدالرحمن سنده لحد ماقعد وبعد كده طلب منه يرجع البيت لكن اسامه رفض
الدكتور خرج من اوضة العمليات
اسامه بتعب:فرح عامله ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور:الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ودلوقتي طبعا لازم اعمل محضر باللي حصل مع المريضه
عبدالرحمن:هو ايه اللي حصل ليها
الدكتور:للاسف المدام اتعرضت لاعتداء عنيف سبب ليها نزيف قوى وطبعا هى وصلت المستشفى فى الوقت المناسب لو كانت اتأخرت كمان نص ساعه كانت لقدر الله اتوفت فلازم اعمل محضر
عبدالرحمن خد الدكتور علي جنب واتكلم معاه واقنعه ان هو مايعملش محضر لان اللي عمل فيها كده زوجها
فرح بدأت تفوق كان اسامه قاعد جنبها
واول فرح ما شافته دموعها نزلت
ولسه هتتكلم اسامه منعها
اسامه:هششش اهدي وماتتكلميش انا اسف يافرح انا غلطت فى حقك للمره الثانيه بس غصب عني انا انا بحبك يا فرح ومش عايز احس ان انتى بتكرهينى عارف انى غلط في كل حاجه بس مش غلط في حبي ليكى انا بحبك من وقت ما اتخطبنا اول مره وقت ماسيبتك كنت شبه عايش اتجوزت اروى عشان انساكى بس ماقدرتش انا اسف اوى يا فرح اسف اوى
فرح كانت سمعاه بس مش قادره ترد عليه
اسامه:اوعدك انى عمرى ما هزعلك ولا اضايقك وهعمل كل حاجه تفرحك بس انتى قومى
عشان مانطولش فرح خرجت من المستشفى واسامه خد اجازه اسبوع من شغله عشان يكون معاها كان كل اللي بيعمله طول الاسبوع ده هو الاهتمام بيها بعد كده كان بيخرجها ولما بيسافر كانت بتسافر معاه وعاشت معاه معنى الحب الحقيقى فعلا بس من غير مايقرب منها
ومن هنا بقى بيظهر الحق والكل بيعرف ببراءة فرح
ازاى تابعوا معايا
احمد كان نازل عشان يروح شغله بيسمع ناهد وهى بتتكلم في التليفون
ناهد:عايز ايه
مجهول:عايز فلوس
ناهد:انت لسه واخد الشهر اللي فات
مجهول:ماليش فيه انا عايز 100000 جنيه
ناهد:100000ليه يعنى
مجهول:مزاجى ولو ما جهزوش علي بكره هاجى لاحمد واقوله ان انتى اللى عملتى كده فى مراته وكنتى عايزه تقتليه وجوزتيه بنت اختك عشان تمضيه على املاكه بكل سهوله وهقول لجوزك ان انتى اللي دبرتى الحادثه لابنه وشوفى هيعملوا معاكى ايه
ناهد:خلاص هيكون عندك المبلغ بكره
وبتقفل وبتلف بتلاقي احمد وعبدالله واقفين
قصة الخائنه البريئه
البارت الثامن
..........
احمد:يعنى انتى اللي خططتى لكل ده خليتينى طلقت مراتى وقولت ان هى خاينه وجوزتينى قريبتك عشان تمضينى علي املاكى وكنتى عايزه تقتلى اخويا أنتى ايه شر احنا عملنا ليكى ايه عشان ده كله
ناهد:عملت كده عشان بكرهك انت واخوك بكرهكم
عبدالله:انا لازم اقتلك بإيدى
احمد:ههههههه بجد ههههههه لا حلوه عايز تقتلها دلوقتي ههههههه وحضرتك كنت فين لما كانت بتعذب فينا كنت فين لما فى البرد كنا بننطرد وننام في الشارع واخوك يعطف علينا وياخودنا بيته كنت فين لما منعتنى اتجوز البنت الوحيده اللي حبيتها وكانت هى السبب في انتحارها كنت فين في كل ده واكتر كمان عارف كنت فين كنت شايف كل ده بس كنت عامل مش واخد بالك ولما كان حد فينا بيحكى ليك كنت بتقوله جى امك وبعدها تقول ليها وتعاقبنا بطريقتها الخاصه
طول عمري.ماشوفتش فيها امى امى انت قضيت عليها لما اتجوزت غيرها وعمري ماشوفتك اب عشان اللي زيك يستاهل ناهد انت والف غيرك بعت اللي صانتك واتجوزت اللى خانتك
عبدالله:اخررررررس
احمد:لا مش هخرس وهقول اللي عندي ولازم تسمعه يا عبدالله بيه انا خلاص قررت اسيب البيت وامشي مابقاش يشرفنى اعيش معاك انت وهى هستنى ايه من واحد بيطيع مراته اكتر من طاعة ربه
عبدالله لسه هيتكلم تليفونه رن والمتصل من المستشفى
عبدالله:ايوه
المتصل:استاذ عبدالله معايا
عبدالله:ايوه معاك
المتصل:المدام فاقت من الغيبوبه وعايزه حضرتك
عبدالله بفرحه ولهفه:وهى كويسه
المتصل:الحمد لله بخير
عبدالله:مسافة الطريق و هكون عندك
احمد:مين المدام اللي كانت في غيبوبه
عبدالله:امك
احمد:انا غلطان انى سألتك انا ماشي
عبدالله:استنى انا بتكلم حقيقي
احمد:مش فاهم
عبدالله :والدتك كانت حامل في عبير وطول فترة الحمل كانت تعبانه يوم الولاده دخلت في غيبوبه والدكاتره ماقدروش يحددوا هى هتفوق منها امتى
وبقالها دلوقتى24 سنه في الغيبوبه
احمد:يعنى ماما لسه
عبدالله:ايوه
حسانين يا حسانين
حسانين:ايوه يابيه
عبدالله:خد الهانم للمخزن واقفله كويس بعد ماتاخد منها التليفون
حسانين كان نفسه في كده من زمان اوى
حاضر يابيه
عند اسامه وفرح
اسامه:احنا هنفضل اخوات كده
فرح:اسامه احنا اتفقنا لحد الحقيقه ما تظهر واهلى يعرفوا وبعد كده انت حر اعمل اللي تعمله
اسامه:طب وافرضى ما ظهرتش
فرح:ربنا قادر على كل شيء وان شاء الله الحقيقه تظهر والكل يعرف انى بريئه
اسامه:ونعم بالله بس بردوا افرضي الحقيقه دى ظهرت بعد وليكن 20 سنه
فرح:هتستنى ال20 سنه
اسامه:بجد انتى مش بتحسي اومال بتصلي ازاى
فرح:ربنا غفور رحيم وعارف نوايا فعشان كده هيغفرلي
اسامه:ربنا يقوى ايمانك يا شيخه فرح ويثبتك على الحق دايما وتظهر الحقيقه دلوقتى وساعتها بقى
فرح:هتعمل ايه
اسامه :هعمل اللي مايخطرش على بال بشر
فرح:اللي هو
اسامه:هعمل فرح واعزم فيه كل صغراء البلد
فرح:وبعدين
اسامه بغناء:هقطعك
فرح:نعععععم هتقطع مين يا حيلتها
اسامه:التورته طبعا
فرح:ايوه كده اتعدل
اسامه:طب بردوا عايز اعرف حاجه منك ياعم شكشك
فرح:قول
اسامه:طب افرضي ماظهرتش غير بعد ما نموت هنعمل ايه
(انا حاسه ان انا واسامه توأم لدرجة ان عم حمزه بيك لما اسأله على حاجه بيلطم على وشه لحد ماافهمها 😂)
فرح:هبقى اجى على قبرك
اسامه:يعنى عايزانى اموت
فرح:الصبر مش انت اللي عايز انا مش هموت الا لما الحقيقه تظهر
اسامه:متفائله اوى
فرح:دا العشم
اسامه بضحكه Sorryيا جماعه في الكلمه رقاصات:عشم إبليس في الجنه يااوختشي اسمعى يابت انتى اخرك معايا الاسبوع ده والا لو شوفتك على السجاده تانى هقتلك عليها ياحاجه فرح وكمل بمرح واموت نفسى واتجوزك فى الاخره
فرح:ليه هو انت فاكر ان انت هتتجوزنى في الاخره كمان
اسامه:ههههههه لا خدى دى بقى الزوج بيتجوز حور عين ويتجوز مراته كمان وانتى مش متجوزه غيرى يعنى كده كده معاك لو فين يا قلبى
فرح: يالهوى وانت بقي سيد من يتجوز مش هتتردد يا خويا
اسامه:دا العشم بردوا
فرح بنفس الضحكه:عشم ابليس في الجنه
اسامه:لا ان شاء الله هدخلها
فرح:ازاى وانت كلك ذنوب
اسامه:كلى ذنوب ماشي انا اتظلمت فيكى وبتعصينى ودى لوحدها هتدخلنى الجنه من غير حساب وغير طاعة الوالدين طبعا
فرح:لا دى هتدخلك جهنم من غير اى حاجه فى دى فإنت مطيع طاعة مالهاش اول من اخر
بس عايزه اسألك سؤال بما انك عاملي فيها مولانا
اسامه:اتفضلي
فرح:طب افرض لو واحد متزوج واحده وطلقها وهو دخل الجنه هتروح معاه
اسامه:عشان اروى يعنى
فرح:لا بسأل بس
اسامه:والله علي حسب خبرتى انى بصلي يوم الجمعه بس والكلمتين دول سمعتهم في خطبه وكنت راجع من شغلي يوم الخميس الفجر وبابا اجبرنى اروح اصلى في المسجد معاه وكنت بنام فالكلمتين دول سمعتهم وانا كنت داخل المسجد لسه وبعد كده صليت وجت نمت
فرح:الشهاده لله شيخ موحتيم(محترم)
اسامه:ميرسي
ونسيب المجانين دول ونروح عند احمد
والدته فاقت وكانت مستنيه تشوف حد فيهم
لحد مابيدخل عبدالله واحمد واول مابتشوفهم بتكون مستغربه ان عبدالله حب عمرها اتغير كده لكن مش عارفه احمد
عبدالله:حمد الله علي السلامه يااغلى واجمل نعمه بعتها ربنا ليا وانا هملتها وسوءت معاملتها وكان بيبوس في ايديها زى الابن البار بأهله لما بيبوس ايد امه بعد رجوعه من السفر (ربنا يجعلنا من البارين بوالديهم انا وكل من قال امين)
هو احنا دايما كده مش بنعرف قيمة الحاجه الحلوه حتى لما بتبعد عننا غير لما بنقابل حاجه
بتعجبنا من برا وتشدنا ليها ووقت ماتكون ملكنا بتبدء تجرح فينا ونرجع نندم علي اللي فات ونقول لو يرجع بينا الزمن هنغير الوحش فينا ونعيش معاهم اجمل ايام لكن الزمن لابيرجع ولا هيرجع ولا احنا بنبطل ندم
نرجع نكمل
سعاد بإستغراب:عبدالله
عبدالله بيبوس ايديها:حقك عليا انا مش عارف اعمل او اقول ليكى ايه غير انى فعلا كنت غلطان لما جيت على ملاك ربنا بعتها ليا عشان تنجدنى من افعالي بس انا ماقدرتش وسيبتها وروحت لشيطانه قتلت معنى الفرح جوايا سامحينى يا سعاد سامحيني
سعاد:ومين اللى مايقدرش يسامح جزء من قلبه ابو ولاده وكل حياته
عبدالله:يعنى مسمحانى
سعاد:مسمحاك
انت اتغيرت اوى شكلك اتغير كده ليه
عبدالله:كبرنا بقي ومفيش حد بيفضل على حاله
سعاد:وولادى عاملين ايه
عبدالله:الحمد لله كبروا اوى
سعاد بفرحه:بجد انا عايزه اشوفهم
عبدالله:هتشوفيهم
سعاد بتبص لاحمد:مين ده
عبدالله:دا احمد ابننا
سعاد:ده
عبدالله:ايوه
سعاد بإبتسامه:تعالي هنا
احمد قرب
سعاد:تعالي جنبي
احمد قعد جنبها
سعاد فضلت تتأمل ملامحه وبعد كده دموعها نزلت :انت ابنى صح
احمد هز راسه بنعم
سعاد حضنت احمد :حضنك مااتغيرش لسه لسه فاكره لما كنت لسه طفل وتيجى تحضنى وتقولى ماما مش تزعلي انا بس اللي بحبك وانا كمان بحبك يا قلب وروح امك
وعشان نقفل بقي البارت
بنروح عند ناهد
حسانين لسه هيفتح باب المخزن ناهد خبطته بحاجه على راسه وهربت (بلطه) وبتتوعد ليهم كلهم