CMP: AIE: رواية فارس حياة الحلقة الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون
أخر الاخبار

رواية فارس حياة الحلقة الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون


 
رواية فارس حياة. 

بقلم زينب سعيد. 

             الحلقة الثالثة والعشرون 
والرابعة والعشرون

حياة بهدوء :لأ طبعا. 





نهال بحزن :ليه بس يا حياة. 

حياة بهدوء :نهال يا حبيبتي أنتوا مجرد سبب أنا وفارس كان مسيرنا نطلق .

نهلة بحزن :ربنا هيعوضك خير. 

حياة بهدوء :بإذن الله. 

نهلة بهدوء :طيب بلاش الشغل تنقلي الشقة البيت هنا ما يطمنش ممكن يقع في أي وقت. 

حياة بهدوء :إلي ربنا كتبه هيكون.

نهال بتنهيدة :يعني مفيش أمل توافقي. 

حياة بهدوء :معلش أعفيني أنا مرتاحة هنا جدا وشغلي كمان متعودة عليه. 

نهلة بهدوء :زي ما تحبي بس أعملي حسابك العرضين قائمين في أي وقت تفكري وتغيري رأيك العرضين جاهزين. 

حياة بهدوء :بإذن الله. 

ليتحدثوا في عدة مواضيع جانبية وبعدها يودعوا حياة ويغادروا.

لتذهب بعدها حياة للدادة وأشقائها وتجلس معهم ويتغدوا سويا. 

لتقوم حياة بعدها بتوصيل أخواتها قليلاً ثم تعود للدادة وتحكي لها عرضهم. 

لتتحدث الدادة بهدوء :بس أنتي المفروض كنتي توافقي. 

حياة بإستغراب:أوافق ليه البيت وأدينا عايشين ومستريحين الحمد لله والشغل كويس ومتعودة عليه يبقي ليه بقي أقبل عرضهم. 






الدادة بحزن:يا بنتي البيت قايل للسقوط والشغل هيكون تبع دراستك. 

حياة بهدوء :لأ يا دادة أنا مرتاحة كده ومش محتاجة مساعدة من حد. 

الدادة بهدوء:زي ما تحبي يا بنتي أنا كل إلي كنت عايزاه راحتك وسعادتك مش أكتر. 

حياة برضا:الحمد لله يا دادة علي كل حال يلا تصبحي علي خير .

الدادة بهدوء:وأنتي من أهله. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

لينظر خالد للرجل بصدمة دون أن يتحدث ليفيق علي صوت والده:أيه يا خالد سلم علي عمك حامد. 

خالد بأدب :أزيك يا عمي. 

حامد بإبتسامة:أهلا يا حبيبي تعالي يا فارس شوف خالد صاحبك الجديد. 

ليقترب منهم فارس ويسلم علي خالد بهدوء. 

لتأخذ شهيرة خالد وفارس كي يلعبون سويا ويمرحون. 

لكن عقل خالد كان شارد فمن تسبب بطلاق والدته وموتها ورميه في دار الأيتام يجلس أمامه والأدهي أنه صديق والده. 

ليمر الوقت ويغادر حامد وفارس ويذهب الجميع للنوم. 








ليظل خالد مستيقظا فالرجل الذي يود أن ينتقم منه قد وجده أخيرا ولحسن حظه أنه صديق والده فهذا سيسهل مهمته كثيرا ليقر أن ينتقم منه ولكن سيكون الإنتقام عن طريق إبنه فارس وليس عن طريقه هو فالوجع سيكون أشد ليقرر شئ ما وبعدها ينام وعلي شفتيه ابتسامة نصر.

………...بقلم زينب سعيد… ………….

تمر الأيام ويقترب خالد من فارس حتي أن خالد طلب من والده أن ينقله لمدرسة فارس. 

ليوافق والده فهذا يفرحه بشدة أن يصير أبنه صديق أبن صديقه. 

بعد مرور سنوات أصبحت علاقة خالد وفارس علاقة جيدة وتعرفوا تلي صديق ثالث أسمه تيم. 

لينتهوا من الدراسة بنفس الجامعة ليقترح خالد علي فارس أن يتشاركوا سويا ليوافق فارس ويتم أتحاد الشركة بينهم فقد ترك والد خالد العمل له وكذلك والد فارس فقد أصيب بعدة جلطات في القلب فأصبح لا يقدر علي العمل. 

ليحزن خالد بشدة فهو يريده أن يظل بقوته حتي يدمر أبنه أمامه .

ليمرض والد فارس بشدة ويصر عليه أن يتزوج. 

ليتزوج لارا أخت تيم والتي كانت معجبة بخالد بشدة ليقرر أن يدمر فارس بنفس الطريقة التي دمر والد فارس بها والدته. 

لكن يموت والد فارس بعد زواج فارس ليعزم علي تنفيذ خطته فالمهم الثأر لوالدته وبعدها يسافر عائلته إلي الخارج ليتابع عمله ويسافر لهم خالد كل فتر. 

………...





………….

ليبدأ في الإقتراب من لارا فهو يعلم أنها لا تحب فارس من الأساس لكن تزوجته من أجل أمواله لا ينكر إعجابه ببها وأنه كان سيتقدم لخطبتها ولكن كالعادة أنتصر عليه فارس وتزوجه ليقرر أين ينتقم منها هي أيضا.

………...بقلم زينب سعيد… ………….

ليبدأ في بثها الكلام المعسول لتبدأ هي الآخري في الإقتراب منه لتلين معه ويخبرها أن تطلق من فارس وتتزوجه لكن ترفض من أجل مركز أموال فارس فنسبة فارس أكبر بكثير من نسبة خالد. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

لتبدأ علاقة خالد ولارا تزيد ليقرر أن تحمل في طفل منه وبعدها يتخلص منها هي وفارس فهو يعلم أنها ترفض الإنجاب من فارس.

ليقرر جلب منشطات خفية لها لتحمل بعد فترة قليلة ليسعد خالد علي نجاح مخطته لكن ما لم يكن في الحسبان أن لارا أخبرت والدتها بعلاقتهم وأنها تريد إجهاض الطفل لأنها تشك أنه طفله وليس طفل فارس. 






ليقوم بتعديدها ودفع أموال لوالدتها من أجل منعها من إجهاض الطفل ولكن لارا لم تنصت إليه ولا إلي والدتها لتحاول أن تجهض الجنين عدة مرات لكن كانت تفشل كل مرة ورفض الأطباء إجهاض الطفل كما أنه قد قطعت إتصالها مع خالد نهائيا وأصبحت لا تخرج من المنزل كي لا تتقابل معه. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

ومع عدم خروجها من المنزل لم يراها خالد لتتعب والدته ليضطر أن يسافر للإطمئنان عليها. 

ليظل مع والدته حتي تتحسن حالتها ليمر شخر علي بقائه مع والدته ليأتيه إتصال من والدة لارا تهدده بالإنتقام منه لأنه السبب في موت أبنتها. 

ليعود سريعا بعد أن يتأكد من ولادة لارا ووفاتها وأن المولود بخير ليفرح بشدة حتي لو أنا لارا توفت فما يهمه أن طفله علي قيد الحياة. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

ليعود سريعاً من أجل حضور العزاء ليتفاجئ من نظرات العداء الموجه إليه من والدة لارا ووالدها فيبدو أن والدة لارا قد حكت له عن علاقته مع لارا. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

ليمر العزاء وبعدها يأتيه مكالمات إبتزاز من والدة لارا من أجل الحصول علي الأموال ليحاول تهديديها أكثر من مرة دون فائدة فلم تكف عن الإتصال به .
………...





………….

ليحاول تناسي أمرها ويبدأ أن يفكر في صغيره ليقنع فارس بالزواج من أجل تربية الطفل





 بمساعدة الدادة سهير فهو طلب مساعدتها لإقناع فارس فهو يعلم كم تحبه وتخاف علي مصلحته ليوافق فارس علي الزواج. 





لكن تخرج الأمور عن سيطرة خالد عندما يحب فارس حياة فهذا سيشكل خطر بالنسبة له فلو أكمل فاس زواجه من حياة وأنجب طفل منها فهذا معناه فشل خطته فالأن إبنه هو الوريث الوحيد ولم يحن الوقت حتي ينتهي من فارس. 

ليقرر أن يذهب لنفس الطبيب ويجلب حبيبات منع الحمل لتسبب العمق لحياة وكان سيعطيها لحياة عن طريق فريال ويتخلص من الأثنين دفعة واحدة. 

فخطته أن تذهب فريال لفيلا وتأخذ إحدي خادمتها المخلصين من أجل الأعتناء بحفيدها وتتركها معه بحجة أنها لا تثق بحياة. 

وتقوم هذه الخادمة بوضع الحبوب لحياة في الطعام دون علم أحد. 

لكن يوقف مخطته عندما يطلق فارس حياة بسبب إعطاء ورق الصفقة دعدو فارس اللدود عز. 

عودة. 

………...…….




ليفيق خالد من ماضيه ودموعه تسيل علي خديه بشدة. 






ليمسحها بعنف ويأخذ أغراضه ويغادر يريعا عازما علي الذهاب لمكان ما. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

في مكتب فارس. 

يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن فهو يريد الإطمئنان عليها بأي ثمن فبعد زيارة والدها له أصبح يقلق عليها بشدة خوفا من مضايقته لها. 

ليمسك هاتفه ويتصل بعز:ألو أيوة يا عز طمني ليبتسم فارس كنت متأكد تمام كمل إلي قولتلك عليه طيب هي كويسة ودادة ماشي يا شكرا يا حبيبي مع السلامة ليغلق الهاتف ويتنهد بتعب ويأخذ أغراضه ويذهب إلي منزله. 

………...بقلم زينب سعيد… ………….

في المقابر. 

يصل خالد بسيارته إلي مدفن والدته فقد إستطاع بسبب إسمه وشهرته أن يعلم أين دفنت والدته .

ليذهب دائماً لزيارتها والتحدث معها بإستمرار لينزل من سيارته ويدخل إلي مدفن والدته.

ليجد شخص ما يقف أمام المدفن لينظر له بإستغراب فمن سيزور والدته غيره. 

لينتظر إنتهاء الرجل من قرأة الفاتحة ليتفت الرجل لتكون الصدمة من نصيب خالد ؟؟؟؟!!!!!!!

……….……….






في منزل والد حياة. 

يعود والد حياة ويحكي لزوجته عند فارس لتغضب بشدة وتقرر فعل شئ ما وتخبر زوجها ما سيفعلوه. 













رواية فارس حياة. 
بقلم زينب سعيد. 

           الحلقة الرابعة و العشرون 

ليلتفت الرجل لتكون الصدمة من نصيب خالد. 




فلم يكن الرجل سوه والده الرجل الذي رماه هو ووالدته في الصغر. 







لينظر خالد له بغل وكره. 

ليقترب الرجل منه بإستغراب:مالك يا أبني في حاجة. 

خالد بغل:أنا مش إبنك ومش عايز حاجة منك يلا مع السلامة. 

الرجل بإستغراب:مالك في أيه بتتكلم كده ليه هو أنا أعرفك. 

خالد بسخرية :لا متعرفنيش وجاي هنا عايز أية فرحان لما وصلتها تموت نفسها مبسوط دلوقتي وجاي تشمت فيها. 

الرجل بصدمة:أنت مين. 







خالد بسخرية :مش هتفرق كتير ليرتدي خالد نظرته الشمسية ويغادر.
 
ليقف فجأة متصنما عندما يناديه الرجل:خالد.

ليركض الرجل ويقف أمامه:أنت خالد صح ويمد يده كي يلمس وجهه.
 
ليعود خالد خطوة للخلف ويتحدث ببرود:لا مش خالد وسيبني أمشي. 

الرجل بدموع :كنت فين يا أبني أنا دورت عليك كتير.
 
خالد بعصبية:أنا مش إبنك إبنك مات مع أمه فاكر أمه إلي صدقت كلام الراجل الوا*طي ده وطردتها هي وإبنك في الشارع في نصاص الليالي.

الرجل بدموع:والله يا أبني  نزلت دورت عليكم ملقتقمش سامحني يا أبني والله ما كنت أعرف أنها هتعمل كده. 

خالد بسخرية :أمال كانت هتعمل أيه لما طردتها ورمتها في الشارع وسيبتها تروح تتزلل للواطي التاني عشان يبعد عنها ولما لقت مفيش حل أنتحرت عارف يعني أيه شافت أن الموت هو الحل الوحيد عشان تنقذ شرفها وإبنها من وسط الشياطين دول جاي دلوقتي بقي تبكي عليه أنت السبب في موت عمر ما هسامحك. 

الرجل بدموع :كان غصب عني ساعة ما شوفت الفيديوهات محستش






 بنفسي وحصل إلي حصل لكن والله لما هديت روحت أدور عليكم يا أبني وملقتكمش في أي مكان وبعدها جالي تليفون أنها أنتحرت وروحت








 هناك ودورت عليك في كل مكان ملقتكش والله ومحدش من الناس كان يعرف مكانك وأمك أنا الي أستلمت جثتها ودفنتها. 

خالد بسخرية: وعايزني أصدق الكلام الأهبل ده. 

الرجل بدموع :والله ده الحقيقة يا أبني. 

خالد بعصبية: متقوليش أبني دي فاهم ولا لأ أنت مش ابويا وعمرك ما هتكون أبويا فهمت ولا لأ. 

بابا أتأخرت كده ليه. 

ليلتفت الأثنين للشاب الذي حضر للتو. 

لينظر له خالد بسخرية :بابا يعني أتجوزت وخلفت كمان تصدق إنك راجل وا*طي. 

ليتحدث الشاب بعصبية:أخرس أنتا أتجننت مين ده يا بابا وسايبه يكلمك كده ليه. 

خالد ببرود: أتكلم علي قدك يا شاطر أنت مش قدي. 

الشاب بسخرية: ليه فاكر نفسك مين يعني ده إلي زيك ما ستنضفش يمسحلي الجزمة. 

خالد بعصبية وينظر للرجل لم إبنك بدل ما خلي يبات في مكان ما هو واقف. 

الرجل بدموع :خلاص يا إياد وأسبقني علي بره. 

إياد باصرار: مش همشي وأسيبك مع البتاع ده.

ليرتدي خالد نظارته الشمسية وينظر له ببرود :أشبع بيه ليتركهم ويذهب. 









ليتحدث الرجل بلهفة أستني يا أبني أنا مصدقت لقيتك. 

خالد وهو يعطيه ظهره:وأنا مصدقت نسيتك رجعتلي تاني ليه أحسنلك تنسي أنك شوفتني ليغادر ببرود شديد. 

…………...بقلم زينب سعيد…………….

ليجلس الرجل أرضا ويبكي بشدة. 

ليذهب إبنه إليه بسرعة ويجلس بجواره ويتحدث بلهفة :مالك يا بابا في أيه فهمني بس. 

الرجل بدموع :ده يبقي خالد أخوك. 

إياد بصدمة :خالد وأيه إلي جابه هنا. 

الرجل بدموع :أخوك شكله واصل وسهل يعرف المكان إلي أدفنت فيه أمه .

إياد بإستغراب: طيب هو كان فين الفترة دي كلها. 

الرجل بدموع :مش عارف يا أبني طيب مش هشوفه تاني. 

إياد بهدوء :لأ هتشوفه إطمئن هنشوفه بإذن الله يلا نروح عشان ترتاح. 

الرجل بحزن :حاضر يا أبني. 

ليغادوا إلي النزل وبداخل الرجل أمل بعودة أبنه له من جديد. 

…………...بقلم زينب سعيد…………….

في فيلا فارس. 

يعود من عمله يصعد لغرفة الصغير ويجلس يلاعبه ويحتضنه بمرح. 








ليقهقه الصغير حتي غفي الصغير بين أحضان والده ليأخذه ويضعه في سريره عازما علي الذهاب لمكان ما. 

…………...بقلم زينب سعيد…………….

في فيلا عز .

يجلس علي مع زوجته وشقيقته يتناولون الغداء. 
لتتحدث نهلة بقلق:خايفة يا عز من العملية المرادي دي آخر فرصة في الخلفة ليا.

عز بهدوء :أن شاء الله خير وربنا هيراضينا. 

نهلة بلهفة:يارب.

نهال بهدوء :هنمشي إمتي. 

عز بهدوء :هنتحرك الصبح بإذن الله .

نهال بهدوء :تمام. 

ليرن جرس الباب  لتذهب الخادمة لتفتح وتدخل الضيف إلي الصالون  وتذهب لإخبار سيدها بالضيف الذي ينتظره. 

…………...بقلم زينب سعيد…………….

الخادمة بإحترام:عز باشا في واحد عايز حضرتك وهو مستنيك في الصالون.

عز بهدوء :مقلش هو مين. 

الخادمة بنفي:لأ يا باشا.

عز بهدوء :طيب روحي أنتي شوفيه يشرب أيه. 

الخادمة بهدوء:حاضر يا فندم. 

نهلة بإستغراب :أنت مستني حد. 

عز بنفي:لأ هقوم أشوف مين.

نهلة بهدوء: أتفضل..

 …………...بقلم زينب سعيد……………

في الصالون. 

يقف شخص ما وينظر للصور المعلقة بشرود. 

ليدخل عز ويتفاجئ من هويته فهو لم يتوقع زيارته بتاتا.
 
ليتحدث عز بهدوء :شكلك أوي. 







ليلتفت الشخص بإستغراب :هي مين. 

عز بهدوء: إلي قاعد تبص لصورتها. 

فارس بهدوء :ويارتني مطلعتش شكلها. 

عز بهدوء :محدش بيختار أهله يا فارس أقعد أقعد ليجلسوا سويا. 

ويتحدث عز بهدوء :بس أيه المفاجأة الحلوة دي. 

فارس بإعتذار :أسف أني جيت من غير ميعاد بس حقيقة كنت محتاج أتكلم مع حد وكنت حابب أتعرف علي نهلة. 

عز بعتاب :أخص عليك ده بيتك ودي أحسن مفاجأة حصلت .

فارس بإمتنان :تسلم يا عز المهم نهلة فين. 

عز بهدوء :هقوم أناديها بس مش هقولها إنك أنت  خليها مفاجأة لما نشوف هتعرفوا بعض ولا لأ. 

فارس بتحدي:هعرفها لما نشوف.
 
عز بضحك :هنشوف. 

…………...بقلم زينب سعيد…………….

بعد دقائق يدخل عز ومعه فتاتين لينظر لهم بتركيز فتاة ملامحها هادئة والآخري تشبهه بشدة. 

ليقف فرس قبالتهم. 

ليتحدث عز بمكر: أعرفكم علي صاحبي. 

فارس بمكر :هعرفهم بنفسي ليمد يده لنهال:أهلا يا أنسة نهال .

ليلتفت لنهلة وينظر لها بهدوء لتبادله نفس النظرة. 

لتتحدث نهلة بهدوء :أزيك يا فارس. 

عز بضحك :الله ده أنتو عرفتوا بعض أهو طيب يلا نهال نسيبهم لوحدهم شوية. 

نهال بإبتسامة :يلا يا حبيبي بعد إذنكم. 

فارس بهدوء :أتفضلوا. 

ليغادر عز ونهال ليظل فارس ونهلة ينظرون لبعض بصمت.

 …………...بقلم زينب سعيد………….

لتتحدث نهلة بهدوء:أتفضل أقعد. 

ليومئ لها فارس بهدوء ويجلسوا سويا.
 
ليتحدث فارس بهدوء :أخبارك أيه يا نهلة. 

نهلة بهدوء: الحمد لله مالك أخباره أيه. 







فارس بإبتسامة: بيسلم عليكي. 

نهلة بإبتسامة: كنت هاته معاك. 

فارس بهدوء :مرة تانية بإذن الله أجبهولك. 

نهلة بهدوء: بإذن الله. 

فارس بتساؤل: عمليتك بكره. 

نهلة بهدوء: أه. 

فارس بهدوء: إن شاء الله خير.

ليسود الصمت مرة آخري ليتحدث فارس مرة آخري أنا عارف كويس إنك زعلانة أني كنت بعيد عنك بس ده غصب عني حطي نفسك مكاني نهلة أنتي أتربيتي وسط أب وأم بيحبوكي أنا أتربيت لوحدي أمي سبتني عشان تتجوز واحد تاني سابتني مع أبويا إلي كرهني في صنف الستات كلهم لو كنتي مكاني أو شوفتي إلي أنا شوفته كنتي هتعملي أكتر من كده. 

نهلة بهدوء :مش زعلانة منك يا فارس ومقدرة موقفك أحنا أخوات المهم مش هترجع حياة. 

فارس بتنهيدة :غصب عني يا نهلة ده أفضل للكل. 

نهلة بهدوء: بإذن الله خير وترجعوا لبعض من تاني. 

فارس بتمني:يارب يا نهلة يلا أسيبك أنا عشان أتأخرت. 

نهلة بلهفة :خليك معايا شوية. 

فارس بحزن: معلشي أنتي عارفة إلي فيها المشاكل إلي أنا فيها تتحل وبعدين مش هسيبك أبدا ليقف بهدوء ويمد يده لتسلم عليها. 

لترتمي بأحضانه بلهفة. 

ليحتضنها بحنان أخوي ويقبل رأسها فها قد جمع شمل الأخوة. 

في منزل الدادة. 

تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز سويا ليرن جرس الباب.







لترتدي حياة طرحتها وتذهب لتفتح الباب. 

لتجد والدها وزوجته لتتحدث بهدوء:أتفضلوا.

ليدخل والدها وزوجته ويسلموا علي الدادة ويجلسوا.

ليتحدث والد حياة بهدوء :أزيك يا حياة عاملة أيه يا بنتي. 

حياة بهدوء :الحمد لله. 

صفية بمكر :بصي بقي يا حياة أنا وأبوكي جاين وجيبنلك خبر هيفرحك أوي. 

حياة بإستغراب: خير.

والدها بتوتر:بصراحة كده أنتي جايلك عريس. 

حياة بصدمة:؟؟؟؟؟!!



.🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم. ضيوفنا. الكرام.

 نقدم لكم كل ما هوا حصري وجديد.
اترك ١٠ تعليقات. ليصلك. الفصل الجديد فور . وستجد كل. ما. هوا. جديد. حصري. ورومانسى. وشيق فقط ابحث. من جوجل باسم الرواية الذي تود قراتها علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

               لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-