أخر الاخبار

رواية شيماء والغرام الفصل العاشر 10


 

((رواية شيماء والغرام))

بقلم اسلام محمد 

((الفصل العاشر ))



((وقفل مع هشام وذهب ويرتدي ملابسه وتحدث  مع شيماء وقالها وشيماء حزنت وقالتله انها كانت عايزه تشوفوه علشان وحشها لاكن صلحها بكلمتين وقفل معاها وتحدث مع هشام وتقابله وذهبه الي الراجل صاحب الشغل ))



هشام : بص احنا دلوقتي داخلين لي الراجل هو بارد وغلس لاكن طول ما انت شايف شغللك هنشوف دلع عمرك ما شوفته 

اسلام : ياعم خليها علي الله بس نشوف الدنيا الاول عاملة ازاي 

هشام : خلصانة يلا 

((ودخله جوا وقابله رئيس العمال مدحت ))

هشام : سلام عليكم يارجالة

رده السلام 

هشام : دا اسلام يسطا مدحت اللي كلمتك عليه 

مدحت : هههه ياعم دا عنيه عسلي وباين عليه ابن ناس دا هيقدر 

اسلام : هو انت بتحكم علي الناس من الشكل ما تشوف شغلي بعد كدا تقول دا هيقدر ولا لا 

مدحت : دا انت بايت عليك غلباوي ماشي ياعم لما تجربك ونشوف ياريت ما تطلعش بتاع كلام وخلاص انت اشتغلت الشغلانة دي قبل كدا 

هشام : لا ما انا فهمتك امبارح بس هتلاقيه اتعلم بسرعة 

مدحت : لما نشوف يا علي 

((علي اقدم شخص في الشغلانة وكان يعتمد عليه مدحت في كل شي ))

علي : نعم يسطا 

مدحت :  ((ينظر إلي اسلام )) انت اسمك اي 

اسلام : اسمي اسلام 

مدحت : خد اسلام معاك ورريه هيعمل اي وفهمه الشغل مسئول منك 

علي : حاضر يسطا تعالي معايا 

((واسلام مضي مع علي وبدا يتكلم معاه ))

علي : انت جديد في الشغلانة دي 

اسلام : اها لسة اول مرة 

علي : طب بص الشغلانة بتاعتنا دي محتاجة عقل وان عنيك متسرحش وطول ما انت ماسك حاجة عينك ما تروحش لي حاجة تانية علشان لو غلطت ممكن تسبب حياتك لي الخطر وحياتنا معاك 

اسلام : خليها علي الله بس وفهمني الدنيا وهتلاقيني معاك علطول 

علي : خلصانة ياعم اسلام 

((وبداء اسلام الشغل وبدا عليه يعرفه علي الشغل واي اللي هيعمله بالظبط وبدا يتعرف هناك علي الناس ))

((وفي الجانب الآخر كانت شيماء في الجامعة وكانت حزينة ويدخل عليها محمد ومي ))

مي : ازيك يا قلبي عاملة اي 

شيماء: تمام 

محمد : اعوذ بالله ماللك يا بنتي ضاربة بوظ ليه علي الصبح 

شيماء : اصل مش هشوف اسلام النهاردة واحتمال ما شوفهوش كام يوم 

مي : اي دا ليه كدا 

شيماء : علشان نزل شغل 

محمد : اي دا اسلام نزل شغل 

شيماء : اها 

محمد : ازاي دا مجبليش سيرة خالص 

شيماء : الموضوع جيه مفاجا انا كلمته امبارح ان لازم ينزل شغل علشان مضعش من ايده وان لازم تشوفه بيحارب علشاني وهو سمع بكلامي وكلم واحد صحبه ورد عليه الصبح وقاله هتنزل معايا 

مي : طب مدام انتي اللي قولتيله ينزل شغل زعلانة ليه بقا 

شيماء : علشان البارد الغلس وحشني 

محمد : طب وربنا فرحان فيكي ههههه 

مي : تستاهلي 

شيماء : تصدقه انكم عيال غلسة وانا مش هكلمك 

مي : لا ياروحي متزعليش هو بعد اسبوع ياخد يوم إجازة وتتقبله

شيماء : نعم اسبوع يعني انا هقعد مشوفش اسلام اسبوع 

محمد : واحتمال اكتر 

شيماء : لا انا هكلمه اقوله يسيب الشغل دا 

((مي ومحمد يضحكون ))

محمد : يلا علشان المحاضرات 

شيماء : يلا وانا لما اشوفه والله لنكد عليه 

((وذهبه الي المحاضرة وشيماء كانت علي مدار اليوم سرحانة وخلصت وكانت الساعة ١٢ وفي الجانب الآخر مدحت كان ينادي علي العمال ))

مدحت : يلا علشان الفطار جيه 

علي : الله ينور عليك يا اسلام 

اسلام : دا نورك ياباشا 

علي : يلا سيب اللي في ايدك يا اسلام ويلا علشان ننزل نفطر 

اسلام : اخلص وانزل 

علي : لا دا ساعة البريك دي تسيب كل اللي في ايدك ولما ترجع تبقا تكمل 

اسلام : حاضر 

((ونزل اسلام وعمل سندوتش وقف وذهب الي بعيد عن اللي حابين وفتح تلفون واتصل علي شيماء ))

شيماء : الو ياروحي 

اسلام : اي يا حبيبتي عاملة اي 

شيماء : الحمد لله انت عامل اي وعامل اي في الشغل

اسلام : الحمد لله كله تمام هو اها الشغل تعب شوية لاكن الناس هنا كويسين

شيماء : ربنا معاك يا قلبي 

اسلام : يارب ياروحي اي حضرتي محاضراتك 

شيماء : اها 






اسلام : وكلتي ولا لسة 

شيماء : لا لسة مليش نفس

اسلام : لا ياحبيبتي روحي هاتي اكل وكلي يلا 

شيماء : مليش نفس والله 

اسلام : علشان خاطري يلا اسمعي الكلام 

شيماء : حاضر يا حبيبي وانت كلت 

اسلام : اها عملت سندوتش وقومت علشان اكلمك 

شيماء : علفكرة انتي وحشتني اووي 

اسلام : وانتي كمان والله وحشتيني 

شيماء : انت تشوف الراجل بتاع الشغل دا هيديك إجازة امتا 

اسلام : ههههه إجازة اي انا لسة اول يوم 

شيماء : يعني اي بقا 

اسلام : يعني كمان شهر كدا ولا حاجة 

شيماء : نعم لا سيب الشغل دا 

اسلام : هههههه 

شيماء : اضحك يا بارد

اسلام : انا بارد 

شيماء : اها علشان انا مكنتش اعرف ان بحبك كدا ولما تغيب عني يوم هتجنن كدا 

اسلام : طب تصدقي ان انا حبيت الشغل دا اووي 

شيماء : دا ليه يعني ان شاء الله

اسلام : علشان خلاني اشوف قد اي انتي بتحبيني وبوحشك 

شيماء : ولا بحبك ولا زفت انا بس مش بلاقي حد يرخم عليا 

اسلام : يا سلام ههه

شيماء : بس يا بارد

اسلام : حاضر يلا بقا روحي هاتي اكل وكلي وانا لما اعرف اخلص شغل هكلمك 

شيماء : ماشي ياروحي خلي باللك من نفسك 

اسلام : حاضر يا قلبي وانتي كمان خلي باللك من نفسك 

شيماء حاضر 

اسلام : شيماء 

شيماء : بحبك 

اسلام : ((يبتسم )) وانا كمان بحبك اووي  باي ياروحي 

شيماء : باي يانور عيني 

((وقفل اسلام ومدحت كان جي له ))

مدحت : مكملتش آكللك ليه 

اسلام : لا الحمد لله كلت 

مدحت : تمام ماشي علي بيقول انك اتعلمت بسرعة وطلعت ناصح 

اسلام : ربنا يخليك ي اسطي

مدحت : : شد حيلك بقا انت باذن الله مستمر معانا علطول ويوميتك هتبقا ١٧٠ولو شديت حيللك هروق عليك والاجازة بتاعتنا يوم الاحد 

اسلام : خلاص ماشي تسلم ي اسطي 

مدحت : يلا علشان الرحالة بدات شغل وريني همتك 

اسلام : حاضر 

((وذهب اسلام وبدا شغل وكان في الجانب الآخر مي ومحمد خلصه محاضراتهم

واتصل مي علي شيماء ))

مي : ايوا يا بنتي انتي فين 

شيماء : بجيب اكل 

مي : طب ومستناش ليه 

شيماء : ما انا معرفش هتخلصه امتا علي العموم تعاله انا لسة مجبتش 

مي : خلاص احنا جينللك 

((وذهبه لها وشيماء كانت مبتسمة)

محمد : اي دا البوظ بتاعك راح فين 

شيماء : لا خلاص ما حبيبي كلمني 

مي : ايوا الله يسهله 

شيماء : ويسهللك يا اختي ما هو واقف جمبك اهو 

مي : ربنا يخلهولي دا روحي 

محمد : قلبي قلبي 

شيماء : اجيب اتنين لمون 

محمد : لا تعالي نجيب اكل ههه 

((ودخله وجابه اكل وبعد ذالك وقفه في مكان حتي ياكله ))

شيماء : الاكل والله ما ليه طعم 

محمد : طبعا علشان الباشا مش موجود 

شيماء : اه والله يعيني مكلش غير سندوتش 

محمد : روحي ياما وديله اكل 

شيماء : والله لو ينفع هوديله 

مي: عارفة بس انتي شاطرة

شيماء : اشمعنا يعني 

مي : علشان خليتي اسلام ينزل شغل 

((ينظر محمد الي مي بنظرة حزن))

شيماء : بصي هو بعيد إن هو وحشني وهموت واشوفه بس الصراحة انا مش حابة ان هو ياخد مصروف من عمه ويبقا قاعد كدا في البيت زي البنات 

مي : لا شاطرة 

محمد : انا هقوم ادخل الحمام وجي 

(( وذهب وكان علي وجه ملامح الغضب ))

شيماء : محمد علفكرة خد الكلام عليه وزعل 

مي : لاحظت كدا 

شيماء : طب لما يجي ابقا صلحيه

مي : لا مش هصلحه انا الصراحة اتعمدت اقول كدا قدامه علشان يفكر في الموضوع 






شيماء : لا علفكرة اللي عملتيه دا غلط انتي ممكن كنتي جبتهاله بطريقة تانية وبعدين محمد عمره ما زعللك ولا جرحك بكلمة وبعدين يا مي ما انتي اللي كل ما يفكر ينزل شغل انتي اللي تمنعيه وتنكدي عليه 

مي : ماشي بس خلاص لازم يفكر وينزل شغل احنا مقدمناش غير السنة دي والي وراها وساعتها المفروض يجي يتقدملي هيستنا اي لما اضيع منه 

شيماء : كنت تقوليلي الكلام دا بينك وبينه مش تخليه يزعل كدا 

مي : معرفش بقا يا شيماء انا فعلا مكنش ينفع اقول كدا 

شيماء : طب لما يجي صلحيه 

مي : ماشي 

((محمد جيه وفتح التلفون وكان باين علي وجه الحزن ))

مي : سيب التلفون هو انت مش قاعد معايا 

محمد : والله وانتي بتاكلي 

مي : طب وفي اي ما تقعد تتكلم معايا 

محمد : اديني شلت التلفون خير 

مي : انت زعلت ليه 

محمد : مزعلتش وهزعل من اي اصلا 

مي : لا زعلان انا فعلا مكنتش اقصد بالكلام دا حاجة حقك عليا انا فعل غلط إن اتكلمت في الموضوع 

محمد : لا مفيش اي حاجة انا مش زعلان اصلا انتوا فعلا عندكم حق 

شيماء : انا يا محمد فعلا مقصدش بالكلام عليك 

محمد : مفيش حاجة فعلا انتوا مكبرين الموضوع فعلا بس علي ما اظن يعني ان اللي قاعد زي البنات دا وبابا بيصرف عليه كان عادي يعني ويتحب وكذا مرة وهو كان عايز يشتغل لاكن انتي اللي كنت بتزعلي مني وكنت بتقولي بعد الجامعة علشان مركز في المذاكرة لاكن واضح إن انا خلصت كلية وخلصت كل حاجة الكلام دلوقتي اتغير بس انا فعلا غلطان إن كنت بسمع كلامك ويترا بقا لو قولت إن مش هشتغل هتقوليلي مش هينفع نكمل مع بعض 

مي : اي يا محمد اللي انت بتقوله دا لا طبعا 

محمد : والله هو كلامك كان معناه كدا 

مي : محمد انت كبرت الموضوع انا فعلا غلطت وبقوللك حقك عليا 

محمد : ولا حق ولا حاجة انا عايز امشي 

شيماء: ما خلاص ياض بتقوللك مكنتش تقصد 

محمد : مفيش حاجة يا شيماء انا فعلا عايز امشي هاشمي اجي اوصللك ولا الهانم مش عايزة تمشي مع واحد بياخد مصروف من بابا وماما 





مي : لا همشي مع حبيبي سيد الرجالة كلهم 

محمد : طب يلا 

((ذهبه وذهب معهم محمد وكانت مي تسير بجواره وكل ما تحاول تمسك يده كان محمد يرفض حتي وصل ووصلها عند العربية وذهب دون اي كلام وذهب الي البيت وكانت شيماء في الميكروباص واسلام لتصل بها ))

اسلام : اي يا حبيبتي 

شيماء : اي ياروحي عامل اي 

اسلام : الحمد لله كويس انتي عاملة اي 

شيماء: الحمد لله 

اسلام : اي كلتي 

شيماء: اها ومررحة 

اسلام : ماشي ياروحي توصلي بسلامة 

شيماء : الله يسلمك يا قلبي 

اسلام : انا هقفل بقا علشان هربت منهم وقولت هروح الحمام علشان كنت هطمن عليكي 

شيماء : ماشي ياحبيبي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا 

اسلام : يارب انا كلها ساعتين وهخلص اول لما اخلص هكلمك 

شيماء : ماشي ياروحي 

((وقفه وروحت شيماء واسلام لما اخلص كلم شيماء واستمره في الحديث حتي وصل وحكت شيماء لي اسلام علي ما حدث مع مي ومحمد وزعل اسلام حتيروصل البيت وتحدث مع محمد وبعد مرور تلت ايام كانت إجازة اسلام وكان كل يوم اسلام يتحدث مع شيماء وقت البريك وكل ساعة كان يذهب اللي الحمام ويظمن عليها وقفل وكان محمد ما زال حزين بسبب كلام مي وكانت معاملته تغيرت معها وكان ينتهي من حاضراته ويذهب الي البيت ومكالمات مي ومحمد قلت كثرة وفي يوم الإجازة اتفق شيماء واسلام انهم لا يذهب الي الجامعة وان هما يذهبه اللي دريم بارك لاكن اسلام كان يرفض بسبب إنه مبيحبش الالعاب لاكن مع إصرار شيماء وافق واستقظ في الصباح علي تلفون شيماء كان الساعة ٧))

شيماء : صباح الخير ياروحي انا 

اسلام : صباح النور ياحياتي 

شيماء : اي يلا قوم بقا انا لبست وقاعدة مستنياك 

اسلام : حاضر ياروحي بس لسة مش عايزة تغيري ونروح مكان تاني 






شيماء : هروح دريم بارك يعني هروح دريم بارك 

اسلام : امري لله هلبس وانزل 

شيماء : ماشي ياروحي وانا هنزل استناك في حلوان 

اسلام : ماشي ياروحي مش هتاخر 

((وقفل اسلام وذهب ارتدي ملابسه وكان محمد استيقظ ))

محمد : صباح الخير 

اسلام : صباح النور يا اخويا 

محمد : اي انت مش رايح شغل النهاردة ولا اي 

اسلام : لا رايح دريم بارك النهاردة الحد الإجازة 

محمد : تمام ماشي ربنا معاك 

اسلام : متيجي انت ومي معانا 

محمد : لا مليش مزاج اخرج 

اسلام : انت لسة زعلان انت وهي 

محمد : عادي يعني مش بنتكلم انا وهي زي الاول 

اسلام : ليه كدا بس دا البت بتحبك 

محمد : في اي يا اسلام ما انا حكتللك اللي حصل 

اسلام : ماشي يا بني بس خلاص موضوع وخلص والبنت مكنتش تقصد 

محمد : يا اسلام انا مزعلتش غير لما هي شفتك نزلت شغل فا هي حاولت تقارني بيك زعلت اللي هي عملت حاجة انا عمري ما اسنتها منها 

اسلام : معلش والله ليك حق تزعل بس انت عارف مي طيبة جدا خف شوي وحاول تبقا كويس معاها وانسي اللي حصل 

محمد : تمام ماشي روح بقا انت علشان متتاخرش 

اسلام : ماشي مع السلامة 

((ونزل اسلام وقابل شيماء ))

شيماء : دي مواعيد دي 

اسلام : معلش والله الطريق بس زحمة

شيماء : لا مليش دعوة وعلشان التاخير دا هنوكب انا وانت قطر الموت 

اسلام : شيماء احنا اتفقنا إن مش هركب زفت 

شيماء : طب علشان خاطري هنركبه





اسلام : حاضر ياروحي يلا بقا علشان نلحق اليوم من اوله 

((وركبه ووصله الي ديم بارك وذهب اسلام وقطع التذاكر ودخله وذهبه اللي الالعاب وكان كل ما يذهبه لي لعبة كان اسلام يخاف منها ويفضل يقولها بلاش لاكن مع كلمة علشان خاطري اسلام كان يركب العبة وركبه جميع الالعاب حتي انته‍وا من الالعاب وهما خارجين من البوابة ))

شيماء : انا مبسوطة اووي اووي انا عارف ما اتبسطت كدا 

اسلام : وانتي متعرفيش انا قطعت الخلف ازاي 

شيماء : ليه دا العب جميلة جدا 

اسلام : بس انتي حبيبك جبان جدا هههه 

شيماء : تصدق ان عمري ما تخليت ان انت تخاف من حاجة 

اسلام : ليه بطل خارق ما انا طبيعي بخاف يعني 

شيماء : بس تطلع بتخاف من الملاهي 

اسلام : شوفتي بقا ههههه ومن البحر 

شيماء : لا انا بحب الملاهي والبحر اعمل حسابك بقا علشان لما نتجوز هنروح مصيف

اسلام : كدا انا ضمنت إن هطلقك قبل ما اتجوزك هههههه 

شيماء : هههههه 

((وكان مستمرين بالكلام حتي قابلته ست تبلغ من العمر ٣٢ سنة وشافت اسلام وقالت 

راندة : اي دا اسلام 

((وقربته منه راندة واعطته بوسة في خده )) 

شيماء ((وتمسكها من شعرها  )) انتي ياست عبيطة ولا هبلة هو انا مش مالية عينك يا ولية



               الفصل الحادي عشر من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-