
رواية بناتي حياتي الجزء الثاني2 الفصل الحادي عشر11 بقلم ولاء يحيي
عدي اول ما سمع صوة ابوه وقف مكانه وفضل بصص علي الاء بضيق وغضب وهي بصله بكسره وحزن
حمد بزعيق :طلال هات اخوك وتعال المجلس
طلال بضيق : حاضر يابوي
ويمشي حمد بغضب ويقرب طلال من عدي ويقف قدمه
طلال بغضب : قدمي علي المجلس
عدي ينزل ويرجع يبص ل الاء
عدي بغضب : هنتحاسب يالاء هنتحاسب
طلال يزقه ويمشي معه بغضب وغيظ والاء تعقد علي السلم بدموع وانهيار تقرب منها شوشو
شوشو بحزن : حصل ايه يالاء
الاء ترمي نفسها في حضنها بدموع : تعبت ياشوشو تعبت ومش قادره
شوشو تحضنها بحزن وهي حسه بالمها وتعبها
وفي المجلس بعد ما دخل عدي وطلال وقفل الباب حمد وقف بغضب وقرب من عدي ورح ضربه قلم شديد جدا
طلال بخضه وضيق: لا يابوي التفهم مش بضرب
حمد يبصله بغضب : امل ازي يا طلال باني ادري عليه وخبي البلوي ال بيعملها ( طلال يبص في الارض) انت واخوك مفكرين اني معرفش ال بيعمله معرفش سمعته واسمه (ويبصله بغضب) اسمنا ال بقي في الطين بسبب سهراته وسكره والبيوت المشبوها ال بيرحها
عدي بغضب : انا راجل مافيش حاجه تعيبني واتصرف زي ما حب
حمد بغضب : راجل ! راجل ايه وانت بتغضب ربنا ودوس علي شرف وعرض الناس انت فاكر ان دي هي الرجوله السهر والسكر والستات كده بقيت راجل دا الناس والخالق بقي يخافو يدخلوك بيوتهم ويعرفك بعيالهم بقي يخافو علي بناتهم منك الاهل والاقريب لما يطلبه مني شي وال طلب و قولهم اني هبعته مع عدي يقول لا بلاش عدي ابعت طلال
ما لازم يرفضه يدخله فساد زيك بيوتهم
(ويقرب منه بغضب) ناقصك ايه عشان تحمد ربنا علي نعمه عليك عندك كل شيء اسم وعيله الكل بيعرفهم ومن اكبر بيوت الكويت فلوس والله رزقك من وسع متجوز وربنا رزقك بطفلين غيرك بيتمني ظفرهم ناقصك ايه عدي
عدي بضيق : انا ما اجرمتش كل ال في سني بيخرجه ويسهره وعايشين حياتهم
طلال بضيق : هو انت لازم تقلد اصحاب السؤ ال في سنك وبس مافي ناس ورجال صالحها وبيتقو ربنا ويخافو علي بيوتهم وحريمهم وعيالهم
حمد بغضب وهو بيقف قدمه : هي كلمه عدي والله والله لو عرفت انك سهرت او خرجت مع الشله البايظه ال ملموم عليها وال اتصلت بيهم مره تاني ل اتبري منك واطردك من البيت والشركه واسيبك في الشارع
عدي بخوف يرح يبوس راس ابوه: لا يا بوي سماح كله ال غضبك عاي و اوعدك هبعد عنهم وما رح تسمع عني غير كل خير
حمد بضيق : هنشوف عدي هنشوف ودلوقتي اطلع صالح مراتك
عدي بغضب : لا يا ابوي بعد ازنك هي غلطت وعالت صوتها علي ولازم تتربي
طلال بضيق : غلطت عشان مش عاوزك تسافر مع الشله البايظه
عدي بغضب : انا مكنتش مسافر مع حد انا كنت مسافر لوحدي
حمد بضيق : مسافر لوحدك فين
عدي وهو بيبص لطلال : دبي
طلال بغضب وضيق : لا يا عدي مش هتسافر دبي ابدا
حمد حس ان فيه حاجه ورا سفر عدي وطلال عارف فيه
حمد بغضب : مافيش سفر ومن بكرا هتلتزم في الشركه زيك زي اي موظف وبعد الشغل هترجع البيت لمراتك وعيالك وممنوع السهر من غيرهم وفكر انك تعصاني امري وتعمل غير ال قولته
ويخرج من المجلس هو وطلال ويعقد عدي بغضب وضيق وهو بيستحلف ل الاء
عدي لنفسه بغضب : والله يا الاء لربيكي وهجيبلك ضره علي راسك واحرق قلبك
وعند لين كانت قعده مع اسلام في عيادته مستنيه اميرة وحسيت انه اسلام مضايق
لين بقلق : مالك ياسلام شكلك مضايق
اسلام بضيق : رامي كلمني امبارح علي حاله طنط سلوي وعاوزني ابلغ سميه ومش عارف اقولها ازي
لين بحزن : ربنا يصبرها هيبقي صعب عليها بس لازم تقولها وتنزل عشان تشوفها وتقف جمبها رامي بيقول الحاله صعبه اوي
اسلام بضيق : ما المضيقني اكتر اني مش هعرف انزل معها وكون جمبها احنا لسه رجعين من اجازه طويله صعب انزل تاني دلوقتي فهتنزل لوحدها
لين ببتسامه : متقلقش العيله كلها هتكون معها ومش هيسبوهم واكيد سميه مقدره وعارفه انشغالك ومش هتزعل منك
اسلام يتنهد بضيق : ربنا يستر ويصبرها
لين بضحك : اول مره اشوفك وانت محتار ومش عارف تتصرف
اسلام بحزن : سهل انك تبلغ خبر او تعالج الناس العاديه بس لما يبقي الانسان ال هتوصله او تبلغه الخبر حبيبك ال عايش جوه قلبك بيقي حملك وتعبك كده واكتر ويبقي نفسك تشيل عنه وتتالم انت بدل منه المهم هو ميتالمش وال يتعب
لين ببتسامه : الله الله قول كمان يا دك
اسلام بغيظ : تصدقي انا غلطان اني بتكلم معكي قوم يابت امشي من هنا
لين تضحك والباب يخبط وتفتح لين وتكون اميره
اميره ببتسامه : مساء الخير
لين ببتسامه : مساء النور يااميره اتفضلي
وتدخل اميره واسلام يقوم يقف ولين تعرفهم ببعض ويعقده اسلام علي المكتب ولين واميره قدمه
اسلام ببتسامه : طبعا انا اعرف واسمع عن سليم من زمان من حكايته مع لين ووصف لين ليه من وجهة نظرها بس عاوز اسمع حكايتك انتي مع سليم
اميره تبص للارض بارتياك وكسوف فلين تبصلها
لين ببتسامه وهي بتوقف: انا هسيبكم لوحدكم شويه وارجع
اميره تمسك ايدها : لا خليكي يالين انا مش مكسوفه منك
فتعقد لين وتبداء اميره تحكي وتعرفهم هي تعرف سليم من امتي وازي اتقدملها لما رجع وجوزهم السريع وازي بيتعامله معها من اول ما وصلو دبي لحد لما خرج وسابها الصبح
اسلام ببتسامه : كده اقدرت افهم علاقتك مع سليم عمله ازي وواضح ان سليم مش هقول بيحبك عشان يمكن متصدقنيش هقول معجب بيكي جدا وبيقاوم انه يحبك
اميره بحزن : طيب ليه بيقاوم
اسلام ببتسامه : لانه لسه معترفش بغلطه بتاع زمان واعتذر عنه وطلب العفو والسماح لسه بيحارب وبيعاند ومش عاوز ينسي من جوه بانه غلط وانه اذنب في حق لين ولسه بيحمل نفسه السبب في موت بنته (لين بصتله بستغراب فاسلام ابتسم ليها) متفتكريش ان موتها اثر فيكي لوحدك دا يمكن اثر فيه هو اكتر منك انتي المك بموتها مع صدمتك في سليم ظهر علي طول في حالتك وقدرنا نعالجك وقدرتي تتقبليه لكن هو لسه مخبيه جوه هو عارف ان تعبك في حملك وحالتك النفسيه ال اثرت علي الجنين في بطنك ونزلت مريضه وطبعا كان هو سبب في الحاله النفسيه دي والظروف ال مريتي بيها في حملك وولادتك فمحل نفسه مسؤليه امبارح لما حكيتي ليه عن مقبلتك مع مهندسه اميره وانها طلبه تشوفني لما رامي كان بيكلمني سالته عن حالة سليم وقت ولادتك وازي تقبل خبر موتها وعرفت انه وقتها مقدرش انه يروح يشوفها غير بعد ما انتي فوقتي وشافها من بعيد وان لما عرف ب موتها مقدرش انه يستلمها وال ياخدها ويدفنها وان ال اخدها عمك فاروق (اسلام كان بيتكلم فلين غصب عنها دموعها نزلت فاميره بصت ليها بحزن واسلام غير الكلام) وكمان عرفت ان مامته تعبت بعد خناقه ليه معها وانه سافر و ماتت وهو بعيد وكده هو حاسس انه ظلم و اذنب في حق كل ال حبو وعذبهم كان بسبب حبهم ليه ( ويبص لاميره) سليم لسه جواه صراع مع الماضي ال هرب منه بسافره من مصر وافتكر انه لما شاف لين مره تانيه هيقدر يعيد الماضي ويصالحه وعشان كده لسه بيحاول رغم انه عارف ان لين نسيته واتجوزت وعايشه حياتها بس هو لسه عايش مع الماضي
اميره بحزن : طيب والحل هيفضل كده
اسلام ببتسامه : الحل في ايدك انتي
اميره بستغراب : انا ازي
اسلام : سليم مش هيقدر يقاومك كتير لانه تعبان ومحتاج الحب والاهتمام ال شايفه ولقيه معكي هو طبعا مش هيستسلم ليكي بسهوله ابدا دا هيقاومك وهيجرحك وهيحاول يبعدك بكل الطرق (ويضحك) وهيجننك وممكن تكرهي عيشتك بسببه (فيضحكه هم كمان)
فانتي لو بتحبيه بجد لازم تصبري وتستحملي وتظهري ليه الحب والحنان وفي نفس الوقت تخاوفيه انك ممكن تسبيه وتبعيد عنه
اميره بعدم فهم : ازي يعني
اسلام ببتسامه : يعني تهتمي بيه وتظهري مشاعرك زي ما بتعملي بس كل فتره تختفي تقضي يوم بره وتسبيه لوحده عشان يحس الفرق بين وجودك معه وجمبه ووجوده لوحده من غيرك ( ويضحك) يعني بمعني اصح هنلعب لعبة القط والفار
لين : طيب دا عشان يعرف انه بيحب اميره بس امتي هيقدر يتقبل الماضي ويناسه (وتضحك) ويسبني في حالي
اسلام ببتسامه : انه يتقبل دخول حد تاني لقلبه ويعترف بحبه ليه دا هيخليه يواجه الماضي وساعتها اميره تقنعه انه يجي يقابلني
اميره بخوف : ااانا طيب افرض رفض
اسلام : لو الامور مشيت زي ما انا متوقع سليم مش هيرفض وقتها لانه هيبقي ضعيف وندمان والماضي مسيطر عليه وهيبقي عاوز يحكي ويطلع كل الجوه عشان ينسي
اميره تتنهد : انا حاول ان شاء الله اعمل ال حضرتك قولته وربنا يقدرني بقي ويقويني احسن حسه اني مش هعرف وهستسلم بسرعه
اسلام ببتسامه : انتي مش هتكوني لوحدك احنا هنكون معكي وهنساعدك واي وقت تحتاجيني فيه كلميني
اميره ببتسامه : انا متشكره جدا يا دكتور انا بجد ارتحت جدا لما كلمت لين وكلمت حضرتك النهارده
لين ببتسامه : واحنا معكي وجمبك اي وقت انت هنا مش لوحدك
اميره وهي بتوقف :متشكره جدا هستاذن انا
لين تقف جمبها : تستاذني فين احنا متفقين هتتغدي معنا وسميه بتجهز الغدا من بدري (وتبص لاسلام) هسباق انا علي الفيلا متتاخرش علي الغدا مش هنستناك
اسلام ببتسامه : هقلع رداء الطبيب وراجع اسلام وحصلكم
وتخرج لين واميره وهم بيضحكه ولين تفرجها علي المنتجع ال عجبها جدا ويروح لسميه ويفضله قعدين يتكلمه ويهزرو وتغدو وبعدها اميره مشيت بس كانت مبسوطه ومرتاحه
سليم بعد ما اشتري العربيه مع مروه رجع البيت واول ما دخل فضل يدور علي اميره ملقهاش فتجنن ونزل جري خبط علي شروق
سليم بقلق : شروق اميره عندك
شروق : لا خرجت بعديكم بساعه وقالت هتتغدا بره
سليم بعصبيه : تتغدا بره فين وانتي ازي تسبيها تخرج لوحدها
شروق بضيق : فيها ايه لما تخرج يا سليم هو انت جيبها تحبسها في البيت يعني لا بتعقد معها وال بتخرجها وال عاوزها تخرج هي لوحدها حتي
امجد يقرب منهم : اهدو بس دلوقتي وادخل جوه ياسليم واتصل بيها وشوفها هي فين
مروه بهدوء : ادخل ياسليم هي اكيد زهقت من ال قعده لوحدها فخرجت وزمانها رجعه
بس وهم وقفين سمعه صوة حد طالع وكانت اميره
اميره ببتسامه : مساء الخير
الكل : مساء النور
سليم بغضب وزعيق : انتي كنتي فين
اميره لسه هترد بس شروق مسكتها وبرقت لسليم
شروق بضيق : ادخلي يا ميرا مش هنقف علي السلم
وتاخدها وتدخل وامجد يقرب من سليم
امجد : مينفعش كده ياسليم الكلام يبقي بينكم في بيتكم فوق مش تكسفها قدمنا وتزعق فيها كده اتفضل ادخل ولو سمحت متكلمش في حاجه دلوقتي ال بعد ما تهدي
ويدخلو كلهم واميره تفضل تكلم مع مروه وشروق ويضحكو وسليم كان قعد مع امجد بس بصص عليها وشايفها وهي مبسوطه وكل ما تضحك يبتسم غصب عنه واميره كان شايفه نظرته ليها وكانت مبسوطه جدا وبعد وقت
سليم وهو بيقف : هنطلع احنا عشان ننام عندنا شغل كتير بكرا
شروق : طيب اعملو حسابكم هنتغدا بكرا مع بعض هعمل الغدا علي ما ترجعو كلكم من الشغل
اميره تبص لمروه : انتي مش هتطلع تعيش معنا فوق بقي
مروه ببتسامه : لا ياستي انا مبقدرش نام دلوقتي غير في حضن سولي
اميره ببتسامه: ابقي هاتي سولي معكي ياستي
مروه بضحك : ان كان كده ماشي
وتطلع اميره مع سليم وهي من جوها خايفه بس بتحاول متظهرش خوفها دا واول ما دخلو و قفل الباب
سليم بعصبيه : انتي كنتي فين
اميره بهدوء : خرجت اتمشيت اتغديت مع واحده صحبتي
سليم بضيق : صحبتك مين هو انتي لحقتي يبقي ليكي اصحاب
اميره : صحبتي من مصر متجوزها وعايشه هنا كلمتها واتقابلنا
سليم بغضب : وازي تخرجي من غير ماتقولي هو مش انا نبهت عليكي امبارح
اميره تروح علي تربيزه السفره وتشيل ورقه كان محطوطه عليها وتقرب منها : كتبلك في الورقه دي اني هخرج ودا بعد ما فضلت اتصل بيك وانت مبتردش عليه وقفلت تلفونك بعدها عشان متصلش بيك و لسه تلفونك مقفول لحد دلوقتي لاني طول الوقت بحاول اتصل بيك
سليم بضيق وارتباك : مش معني اني مرديتش انك تخرجي من غير ما اعرف كان لازم تفضل في البيت لحد ما ارجع
اميره ببتسامه : ليه يا سليم اهمك في ايه اخرج اقعد وجودي يفرق معك في ايه
سليم يقرب منها بغضب : تفرق انك مراتي يا هانم ولازم تاخدي اذني قبل ما تخرجي
اميره تبصله : مراتك ! هو انت شايف ان احنا متجوزين يا سليم ؟
سليم يبعد عنها بضيق : مراتي قدام الناس
اميره بستهزاء : ااااه قدام الناس طيب اطمن انا مقولتش لناس اني خرجت من غير ما قولك فشكلك قدم الناس متغيرش
وتمشي وتسيبه وتدخل اوضتها وهو فضل بصص عليها بحزن والم وضياع
وفي المنتجع اسلام كان قعد في مكتبه سرحان وبيفكر في سميه وازي هيبلغها الخبر ف الباب خبط
سميه ابتسامه : ممكن ادخل حبيبي
اسلام يقوم من مكتبه وهو مبتسم ويقرب منها ويمسك ايده ويدخلها ويقفل الباب ويلف ايدو حاولين وسطها ويقربها منه
اسلام ببتسامه : انتي مينفعش تستاذني عشان تدخلي اي مكان انا فيه انتي تقتحمي علي طول زي ما اقتحمتي قلبي من غير استاذن
سميه ببتسامه وتكسف : مهو انت ال سرقت قلبي فانا دخلت بقي استخبي جوه قلبك
اسلام يضحك وياخدها ويعقد علي الشزلونج ال في المكتب ويقعدها في حضنه : واحلي حاجه حصلت ليه انك قعدتي واستربعتي جوه قلبي يا حبيبتي
سميه تبتسم وتضم نفسها ليها ويعقده سكتين شويه فسميه تبصله
سميه : مالك يا حبيبي بتفكر في ايه
اسلام يتنهد ويقعدها قدمه ويمسك ايدها : سميه في حاجه لازم تعرفيها (سميه تبصله بقلق) انا وانتي لما رحنا زورنا مامتك انتي بعدها قولتي انك حسه ان مامتك تعبانه
سميه بخوف ودموع مكتومه : ماما جرلها حاجه
اسلام يبوس ايدها : لا ياحبيبتي هي بس تعبانه شويه وفي المستشفي
سميه يخضه ودموع : في المستشفي ايه عندها ايه
اسلام بحزن : سرطان ( سميه تبرق وتتصدمه فنو يكمل بسرعه) بس هتتعالج يا حبيبتي هتتعالج وهتخف وهتبقي كويسه (ويبتسم ليها بحب) وعيلتك لما عرفو كلها وقفه معها وجمبها مسبوهاش كلهم راحو ليها اول ما عرفو واتصالحو وسامحوها واتفقو ان مامتك هتخرج من المستشفي علي بيت جدتك هتعيش في شقتكم مع سها وسالم ودا فرح مامتك جدا وحسن من نفسيت ووجدكم كلكم جمبها هيساعدها علي العلاج دا هم كل يوم بيتجمعه عندها في المستشفي حتي لين كلمتها فيديو واطمنت عليها ومامتك فرحت اوي بمكلمتها طب تعرفي دول حتي بيقوله المستشفي هيبلغه عن سيلا من صوة الضحك ال طالع من اوضه مامتك بسببه بتخلي الكل يفضل يضحك وعامل ازعاج كبير اوي في المسشفي
سميه تضحك بدموع وحزن : بجد اتصلحو وسامحو ماما ومعها في المستشفي يعني هي مش لوحدها كلهم معها وهي هتخف صح (وتبص لاسلام بدموع) هتخف يا اسلام ماما هتخف قول انها هتخف
اسلام يحضنها ودموعه تنزل معها :ان شاء الله ياحبيبتي هتخف بمساعدتكم ووجودكم جمبها هتخف وهتبقي كويسه وانا حجزتلك في طياره بكرا وامير اخوكي هيستناكي وانا في اقرب وقت هنزلك وهكون معكي وهنقف كلنا جمبها
سميه تفضل تعيط بحزن وخوف في حضن اسلام وهو يضمها ليها عشان تحس بلامان وتهدي
وتاني يوم الصبح سميه بتلبس عشان مسافره واسلام وقف مستنيها
اسلام : بسرعه سميه هتتاخري حبيبتي
سميه وهي نزله : خالص يا حبيبي خلصت
و وهم وقفين تخرج لين من اوضتها ومعها شنتطها
لين ببتسامه : ايه يا قمر هتمشي من غير ما تسلمي عليه
سميه بستغراب : لا ياحبيبتي كنت دخللك اسلم عليكي ايه الشنطه دي انتي مسافره معايه
لين ببتسامه :يااااريت بس مش هقدر عندي شغل
اسلام بستغراب : امل ايه الشنطه دي
لين بكسوف : انا هتنقل لسكن قريب من موقع الشغل اصل الطريق بين الشغل والمنتجع طويل اوي فاخدت سكن قريب
اسلام بضيق : ليه يابنتي كده انا جهزت الجناح ال في المنتجع ال كنت بنام فيه وسيبلك الفيلا كلها عشان تكوني برحتك
سميه بحزن : خليكي هنا يا لين عشان خاطري متقلقنيش عليكي
لين بتسامه : حبيبتي متقلقيش وصدقيني هناك هيكون احسنلي قريب من الشغل والشركه (وتبص لاسلام بضحك ) وبعدين هو جوزك هيروح مني فين اي حاجه هعوزها هجيبو من قفاه
اسلام بصدمه : اقفاه هي حصلت (ويعمل انه هيضربها) طب امش من قدمي بدل ما اتغبي عليكي
لين تضحك وتقرب من سميه تبوسها : خالي بالك من نفسك وان شاء الله طنط هتبقي كويسه وتقوملنا بسلامه
سميه تحضنها : يارب يا لين هتصل بيكي كل يوم اطمن عليكي
ويخرجه كلهم بره الفيلا ويكون فهد مستني لين
اسلام بستغراب : فهد ايه الجابك علي الصبح كده
فهد : حكم الاقوي يا دك البشمهندسه مشغلني السائق الخاص ليها
لين تقرب ببتسامه : عندك اعتراض وال ايه
فهد وهو بياخد الشنطه منها وبيحطها في العربيه : هو انا اقدر (ويفتحلها الباب) اتفضلي سيدتي
وتركب لين بعد ما تسلم علي سميه وتمش بلعربيه مع فهد
لين ببتسامه : متشكره يافهد انك لقيتلي سكن بسرعه كده
فهد ببتسامه : اول ما كلمتيني بليل وقولت لابويه رح قالي علي الشقه دي علي طول دا سكن خاص بلمشروع موفره الشركه للمهندسين ال بيشتغلو في الفنادق يعني لا تعبت وال حاجه وسكن جاهز وقريب من الموقع (ويبصلها ويضحك) وسائق الخاص تحت امرك اي وقت
لين ببتسامه : ميرسي يا فهد ( وتبصله بسعاده) بس تعرف بجد مش متصوره انك في الكام سنه دول اتغيرت كده وبقيت مدير شركه وراجل اعمال لسه شيفك فهد ال كان كل حلمه اعمل معه سباق جري
فهد يضحك اوي : ولسه برده الجري اهم حاجه واجهزي يوم اجازه هاخدك ونعمل سباق (ويبصلها ببتسامه) وابقي اتصلي بفيروز ناخدها معنا
لين تبصله وترفع حجبها : فيروز واشمعني فيروز يا فهودي
فهد يبتسامه : عادي يعني عشان نتجمع زي زمان (ويكمل بضيق) احسن من ساعات ما كبرت وهي بتكسف تكلمني وتخرج معايه
لين مقدرتش تمسك نفسها وضحكة بصوة عالي وبصتله : بقي فيروز كبرت وبقيت تكسف منك طيب سواق يا فهد سواق
ويسواق فهد ويوصل لين السكن ال كان جاهز من كله فتحط شنتطها وتنزل لشغلها
في مكتب طارق مروه قعده علي مكتبها وبترجم بعد ال ايملات ال وصلت لشركه فيدخل مهندس في الشركه
رؤف : صباح الخير
مروه تبصله : صباح النور
رؤف : ممكن اقابل مستر طارق
مروه : لسه موصلش
رؤف : ممكن استني لما يجي
مروه بعدم اهتمام : اتفضل
ويعقد رؤف قدم مروه وهي عنيها علي الورق القدمها ومش واخده بالها من نظرته ليها وبعد نص ساعه وصل طارق واول ما دخل شاف رؤف وهو قعد وعينه علي مروه فضايق واتغاظ
طارق بضيق : صباح الخير
مروه ورؤف يقفه : صباح النور
طارق يقرب من رؤف ويبصله بغيظ : خير حضرتك سايب شغلك وقعد هنا ليه
رؤف : كنت مستني حضرتك عشان الروسمات ال طلبتها
طارق بغيظ ويبص لمروه بطرف عينه : تعال وريه علي المكتب
ويدخل طارق ووره رؤف وتبصله مروه بستغراب لنظرته ليها وتعقد تكمل شغلها وبعد شويه خرج رؤف وهو عينه في الارض ومبصش علي مروه وخرج علي طول من المكتب وبعدها طارق طلب مروه فدخلت
مروه بجديه : افندم
طارق بغيظ وغضب : ممنوع اي موظف يستني في مكتبك اي حد يجي وانا مش موجود يروح يستنا في مكتبه لحد ما اجي ميعقدش قدمك يستناني
مروه ببرود : حاضر هكتب تعليمات ب كده واوزعها علي المكاتب و الوظفين
طارق بضيق وعصبيه : وهو انتي متعرفيش تقولي ليهم بنفسك يرحو يستنو في مكاتبهم ولما ابقي اوصل تبلغيهم
مروه بغيظ : انا مش فاضيه اقول كده لكل موظف هيدخل مكتبي ومدام هي تعليمات من حضرتك يبقي تطبع و تتوزع علي الكل بامر من حضرتك
طارق يبصلها بغيظ ويسكت وهي تقف شويه
مروه بضيق : اي تعليمات تانيه حضرتك حبب تضيفه
طارق يتنهد بضيق: لا اتفضلي علي مكتبك
وتمشي مروه واول ما تديه ظهرها تبتسم انها استفزته وضيقته ومكنتش عارفه هي ليه مبسوطه انه متغاظ
وفي القاهره في المستشفي مكتب دينا
دينا بقلق : انا خايفه اوي تفتكر الخطه دي هتنفع ومش هنكشف
سمر : متخافيش كل حاجه مترتبه كويس بس انتي نفدي زي ما قولتلك بظبط
دينا : طيب افرضي رفض يتجوزني وقال ان محصلش حاجه بنا
سمر : حتي لو قال كدن المستشفي كلها هتكلم عليه ومش المستشفي وبس دي المنصوره كلها هتكلم عليكم والحج فريد مش هيستحمل دي سمعة بنت وهيجبره يتجوزك بس انتي اي حد يسالك بعدها تعيطي
دينا : انا هختفي بعدها هقعد في بيتنا لحد ما يجي يخطبوني
سمر بضيق : بيتكم ايه انتي هبله انتي هتفضلي قدم الكل عشان يفضله فاكرين ويصدقو انكم متجوزين في السر بجد وعشان كده مش همك انهم شافوكم
دينا : طيب ماشي بس يارب ننجح ويتجوزني والله يا سمر لو اتجوزني ل اهنيكي
سمر بخبث : هيتجوزك بس شطارتك انتي بقي تحافظي عليه
دينا ببتسامه : بس هو يتجوزني وهتشوفي دا انا هنسيه اسمه وهربطه بعيال علي طول المهم هنفذ امتي
سمر : يوم الاربعاء لانه لغي اجازته وهيفضل في المستشفي يوم الخميس ودا مهم عشان يسمع كل البيتقال عنه بودانه
دينا ببخبث : حلو وانا هجهز نفسي كويس عشان اعجبه
ونروح عند لين ال كانت في الموقع بتشتغل وتكلم مع العمال وقربت منها اميره
اميره ببتسامه : صباح الخير
لين : صباح النور ازيك عمله ايه النهارده
اميره : الحمد الله بصي علي الرسم دا كده
وتقف لين واميره يتكلمه ويتناقشه وسليم كان وقف بعيد وشافهم واستغرب انهم وقفين بيتكلمه مع بعض و وبيشتغله وفضل وقف بصص عليهم
لين ببتسامه : حلو اوي يا اميره برافو عليكي نفذيه كده
اميره ببتسامه : عجبك بجد
لين : ايوه جدا علي فكره انتي مهندسه شاطره اوي وهتعملي اسم بسرعه
اميره بفرحه : متشكره اوي يا لينو
لين ببتسامه : يلا روحي بلغيهم التغير
اميره بفرحه : اوكي ( ومشيت خطوتين لين ناديت عليها)
لين : اميره لو فاضيه النهارده ابقي تعالي اتغدي معايه اصل سميه سافرت وانا نقلت سكن قريب هنا وهبقي قعده لوحدي
اميره ببتسامه : اوكي هشوف ظروفي واكلمك
لين ببتسامه : وانا هبعتلك العنوان وابقي قولي لشروق ومروه يجو معكي
اميره : اوكي
وتمشي اميره وتروح المبني بتعها فيقرب منها سليم بستغراب وغيظ
سليم بضيق : انتي كنتي بتكلمي مع لين في ايه
اميره : في الشغل هنكلم في ايه يعني كان في تغير عملته وكنت باخد رائيها فيه
سليم ببتسامه : وطبعا رفضته
اميره ببتسامه : لا بلعكس وافقت عليه وعجبها جدا وقالت ابلغ العمال بيه
سليم بستغراب : لين وافقت علي تغير انتي عمله في تصميمها
اميره : ايوه مالك مستغرب كده ليه
وتمشي شويه وتبصله
اميره : سليم هو انت خارج النهارده بعد الغدا
سليم بضيق : بتسالي ليه
اميره ببتسامه : اصل صحبتي كلمتني عشان اروح اقعد معها ف لو خارج اكلمها وارحلها بدل ما اقعد لوحدي
سليم بغضب : لا مش خارج هقعد في البيت
اميره : اوكي
وتمشي وتديله ظهرها وهي بتضحك ومبسوطه بغيرته عليها
وتفوت الايام من غير احداث كتير لين واميره دايما بيتقابله في الشغل ويتكلمو وسليم ملاحظ كلامهم وضحكهم سوا وكان مضايق وهيتجنن وبطل يخرج من البيت بعد الشغل عشان اميره متخرجش ومروه وشروق عرفين بمساعدة لين لاميره وبداء يلاحظه تغير سليم وغيرته علي اميره ودا كان مفرحهم جدا
وطارق اعجابه كل يوم بيزيد ب مروه وبقي مبيفكرش غير فيها وهي لسه بتعمله بجديه وبرود
والعيله كلها لسه وقفه مع سلوي وكل يوم حد بيبات معها ودا مخليها سعيده ومبسوطه باهتمامهم بيها ورجوع ولادها لحضنها وكل يوم بتسغفر ربنا وتطلب انه يسمحها
ووصلنا ليوم الاربعاء في المستشفي رامي كان عنده مرور ودينا في مكتبها ودخلت سمر
سمر : هااا اخلصي بقي قرب يرجع مكتبه
دينا بخوف : خلصت اهو بس خايفه اوي
سمر بضيق : لا اجمدي كده مش طلبه خوف ويلا حصليني
وتخرج سمر وتخرج بعدها دينا وروحه علي مكتب رامي وتدخل دينا بسرعه قبل ما حد يشوفها وتدخل الحمام ال في مكتب رامي وتبداء تقلع الجزء ال فوق من لبسها لحد ما يبان جسمها وميفضلش غير حمالات الصدر وبس
سمر كانت وقفه بترقب الطريق ومعها الموبيل في ايدها واول ما شافت رامي جي علي مكتبه بعتت رساله ل دينا ول الجارد ال كان مشغل ال لاب وبيتابع ال بيحصل في المكتب
رامي دخل مكتبه وبداء يغير هدومه واول ما فتح القميص وصدره بان وكان ريح لاحمام اتفتح باب الحمام وخرجت دينا ال اول ما شافت رامي عملت انها اتخضت وهتقع ووقعت في حضنه
وكان في نفس الوقت و ال لحظه من ناحيه تانيه سمر اول ما دينا بعتتلها رساله نادت علي عملة النظافه فتحيه
سمر : فتحيه بسرعه علي مكتب دكتور رامي نظفيه لانه هيرجع وهيزعق لو لقها متنظفش
فتحيه : لا كله ال الدكتور رامي دا انا عنيه ليه حالا هنظفه
وتاخد ادوات النظافه وتروح لمكتب رامي وتفتح الباب في الوقت ال كانت دينا بتقع في حضن رامي وكا رد فعل طبيعي اول ما شافتهم بلمنظر دا صرخت بصوة عالي
وفي نفس وقت ال كانت بتنفيذ فيه الخطه كان وفاروق وسالم خرجين من عند سلوي
فاروق : معرفتوش يا سالم سلوي ممكن تروح البيت امتي
سالم : لا والله انا مستني رامي يبلغني
فاروق : تعال نرحلو قبل ما نمشي ونساله
ويروحو لمكتب رامي ويوصله في الوقت ال كانت فتحيه بتفتح فيه الباب ورحت مصرخه ف سالم وفارق اتخضو وجريو علي المكتب وشافو دينا وهي بحمالات الصدر بس ورامي قميصه مفتوح وصدره باين ودينا في حضنه ومخبيه وشها في صدره
وعلي صريخ فتحيه كان اتجمع بعض من ال بيشتغله في المستشفي قدم الباب وشافو المنظر ورامي كان مصدوم ومش مجمع ال بيحصل حاوليه وبقي بيبص علي الباب وعلي دينا ال في حضنه وايده كتفها
ولما فاق زقها بسرعه بعيد عن حضنه
فاروق وهو بيبص علي ال اتجمعو قدم المكتب يروح بسرعه يقفل الباب و بغضب وضيق ويزعق فيهم
فاروق بغضب : كله علي شغله انتم وقفين بتتفرجو علي ايه
الكل بداء يمشي بس وهم بيتكلمو مع بعض عن ال شافوه وسمر كانت وقفه تبتسم بخبث وشادي كان ماشي ورايح علي مكتب رامي ولحظ التجمع والهمس من الكل بس مش فاهم ايه الحصل
وجوه مكتب رامي بص لدينا بغضب
رامي بغضب وزعيق : انتي بتعملي ايه في مكتبي بلمنظر دا
دينا بدموع مصطنعه : ااانا كنت ( بس رامي يقرب منها بغضب)
رامي وهو علي وشك يضربها : كنتي ايه انطقي بتعملي ايه هنا
بس دخل سالم وفاروق بسرعه ومسكوه وهي جريت علي الحمام ولبست بسرعه جدا وخرجت من المكتب جري ورحت لمكتبها
فاروق بضيق : ايه البيحصل يا رامي البت دي بتعمل ايه في مكتبك بلمنظر دا
رامي بصله بصدمه وقعد علي كرسيه : مش عارف يافاروق والله ما عارف انا خلصت الشفت بتاعي ورجع اغير هدومي عشان اروح البيت ويدوب فكيت القميص ودخل الحمام اغسل وشي لقيتها خارجه منها بلمنظر دا وكانت هتقع فسندتها (ويبصله بضايع) مش عارف جيت هنا ازي انا لقيتها علي صدري والباب المكتب اتفتح فاجاه وقتها انا مش عارف ايه الحصل
فاروق وسالم بصو لبعض وبقي يبصه لرامي ال قعد مصدوم ومش فاهم حاجه
وبره المكتب شادي عرف ال حصل فتصدم وبص بسرعه ل سمر ال مرسوم علي وشها ابتسامه بداريها وفهم ان دا ال كانو بيخططو ليه
وفي دبي لين وقفه مع اميره وبيتكلمه ويضحكه
اميره بضحك : وكل ما القيه خارج اقولها انا كمان هنزل يروح مزعق ويقولي لا وينزل لحد العربيه ويروح طالع
لين تضحك اوي : هتجننيه وهو مش ناقص
اميره : مكنتش اتخيل انه بيغير لدرجه دي دا بيغير من صحبتي (وتبصلها وتضحك) ال هي انتي طبعا
لين : دا لو عرف انها انا والله ما عارفه ممكن يعمل فينا ايه.
ووهم بيتكلمه وصلت للين رساله علي تلفونها فطلعته وهي بتضحك وفتحتها ومره واحده سكتت واتصدمت وهي بصه علي التلفون
اميره بقلق : مالك يا لين حصل ايه
لين بصتلها وعينها مليانه دموع : مافيش حاجه مافيش ( واخدت شنتطها) انا مروحه مروحه ومشيت من قدمها جري واميره فضلت تنادي عليها بس هي جريت ومرديتش
وفي مكتب طارق مروه كانت في مكتبه بيمضي ورق ودخل عامر مره واحده وهو مبسوط
عامر ببتسامه : تمام يا طارق باشا كله اتنفذ والصور وصلت
طارق وهو بصص للورق : صور ايه دي بتكلم عن ايه
عامر : الصور ال كان لازم توصل للمهندسه لين
مروه بصتله وافتكرت الكلام السمعته ونسيت تبلغو للين وطارق رفع عينه وبصله بغضب وصدمه وبص لمروه بضيق
طارق بغضب : اخرجي انتي دلوقتي
مروه خرجت بسرعه وجريت علي تلفونها وفضلت تتصل علي لين بس هي مبتردش فتصلت ب اميره
مروه بخوف وقلق : اميره لين فين
اميره : مشيت دلوقتي مش عارفه مالها في رساله جيتلها وشها اتغير ومشيت وهي بتعيط وقالت انها مروحها
مروه وهي بتاخد شنتطها وخرجه بره المكتب تجري
مروه : ابعتيلي عنوانها بسرعه ورحيلها انتي البيت جري متخليهاش تعمل اي حاجه وال تكلم حد غير لما اجيللكم بسرعه يا اميره الحقيها