رواية الحرباية والعقرب الفصل الاول1والثاني 2بقلم شوشا عبد اللاه

رواية الحرباية والعقرب الفصل الاول

بقلم شوشا عبد اللاه

 

 فى حى ملئ بالسكان فى أحد العماير فى الدور الرابع تسكن امراءه ذات الثلاثون من عمرها لديها فتاه تبلغ من العمر عشر  سنوات وابن يبلغ من العمر سبع سنوات وزوج يبلغ من العمر خمسه والثلاثون عاما يعشوا فى شقه ذات ثلاث غرف وصاله ومطبخ وحمام وتسكن مقابل لهم فتاه ذات السبعه والعشرون من العمر قصيره القامه ترتدى نظاره قديمه الصنع دائما تفعل شعرها دافرتينمثل الاطفال مما يعطيها طابع طفولى ترتدى تقويم اسنان وترتدى ملابس انقرضت من زمن جيبه واسعه وبلوزه واسعه جدااا مما يعطيها منظر فوضوى  للغايه تسكن لوحدها بعد موت والديها واخيها الصغير نتيجه لحادث فى شقه المجاوره لدينا تجلس ربه المنزل واسمها عواطف منذ الصباح الباكر تسرح شعر ابنتها بصعوبه فهو مجعد للغايه يستيقظ زوجها واسمه مسعود على إثر صراخ ابنته 

 يخرج مسعود ومازل اثر النوم على وجهه وهو يرتدى فلله بحملات وشورت قطنى يحك شعر صدره وهيا يتثاوب :ايه الصراخ إلى على الصبح ده كل يوم كده ولا ايه 

عواطف بضجر:طيب ما انت عارف اهو وبعدين مش اسرحلها شعرها ولا هو عاجبك سلك الالمونيوم ده ثم تدع ابنتها تنهض يلا يابت هاتى شنطتك عبال مجبلك سندوتشاتك وحسك عينك حد يا خد منك أكلك وعلى رأى المثل عض قلبى ولا تهوب ناحيه اكلى فاااهمه وعلى  الله اسمع عنك شكوه وربنا وما أعبد امسح بيكى بلاط المدرسه قدام المدرسه كلها استيذها بفرشينها وطلابها فاهمه 

نورهان  بتاافففهيا تسمع ذالك الموشح كل يوم لغايه مكرهت المدرسه وبما فيها :فاهمه  

عواطف بضيق :طيب يلا ياختى علشان تروحى مدرستك مع البت دينا 

نورهان :لا دينا ايه دى بتخلى المدرسه تتريق على بلبسها ده إلى انقرض من القرن الماضى 

عواطف فى سرها :وربنا معاكى حق هيا عنست من قليل دى عندها سبعه وعشرين سنه البنات إلى فى سنها اتجوز وخلف بس بنت حلال وطيبه وعمرها مرفضت طلب لحد

مسعود :فين الفطار كده هتاخر على الشغل 

عواطف :ثوانى واجبهولك 




مسعود بزعيق :ايوه اه الثوانى دى إلى جيبانا وارء 

عواطف : استغفر الله العظيم وتحضر له الفطور 

وتأخذ ابنتها وتطرق باب شقه دينا 

تخرج دينا من غرفه نومها وهيا ترتدى جيبه سوداء بكرانيش وبلوزه سوداء أيضا بأكمام واسعه تفتح الباب بابتسامه ليظهر التقويم ويجعل منظرها مرزى

عواطف بابتسامه :صباح الخير يا حبيبتى عامله ايه 

دينا يضع يديها على النظاره لترجعها للخلف قليلا :ثباح النور يا طنط عواطف (ملحوظه هيا لدغه في حرف ص بتنطقه ث بس فى شخصيتها التانيه لا لبلب)

عواطف :يسعد صباحك يا دينا هدى ونبى نورهان فى طريقك للمدرسه 

دينا :ماشى يا طنط هروح اجيب شنتطى واجى تذهب دينا وتجلب شنتطها وتغلق الانوار وتغلق الباب لينغلق على صابعها لتصرخ 

دينا :اااه ااه يا الهى ما هذا اليوم 

 تقوم عواطف بلوى شفتيها بالطريقه المصريه وتتحدث  فى سرها :يالهى وما هذا اليوم يالهوى هيا محسسانى أنها طالعه من كرتون 




تضحك نورها على منظرها المثير للسخرية 

عواطف تضع يدها على فم ابنتها وتبتسم بسماجه :معلش معلش يا دينا وانتى عيب تضحكى على حد كده يا نورهان وخصوصا طنطك دينا 

دينا تبتسم بغباء :معلش هيا لسه عيله صغيره بكره تكبر وتفهم يلا بينا يا نورهان 

عواطف :فى رعايه الله تذهب دينا ونورهان إلى خارج العماره 

تستوقفها جارتها إلى فى الدور الثانى 

ساميه :دينا حبيبتى معلش ممكن تجبيلى الطالبات دى معاكى وانتى جايه أنا تعبانه مش قادره انزل 

دينا :حاضر يا استاذه ساميه 

تذهب دينا وكل من يراها يطلب منها طلب فهذه أصبحت عادتها لهذا يحبها الجميع 

تذهب دينا لمدرسه نورهان وقامت بإدخالها للمدرسه وعادت إلى السوق لتشترى ما طلبوه منه جيرانها وعادت 

العماره مره اخرى وقامت بإعطاء كل شخص ما طلبه من طلبات وتصعد لشقتها وتعلق الباب خلفها وتدخل غرفه نومها وتجلس إثراء كتاب إلى أن يأتيها اتصال تعرف من المتصل بها جيد فلا احد يعرف رقمها غيره أنه اللواء احمد سامى لواء فى الجيش تجيب على الهاتف ولاكن بصوت تانى صوت رجل ضخم 

دينا  بجديه :اهلا باللواء 

اللواء أحمد :اهلا بيك يا حربايه 

الحربايه :طلباتك 

اللواء أحمد :عاوزك في مهمه صعبه 

الحربايه بسخريه :مهى لازم تكون صعبه امال انت بتتصل عليه فى ايه 

اللواء أحمد :بعيدا عن لهجه السخريه هبعتلك كل المعلومات الازمه للصيد بس خلى بالك الفريسه صعبه وبريه ومش سهله الصيد 




الحربايه بثقه  تلفيق بها  :مش مع الحربايه يا سياده اللواء 

اللواء:علشان كده انا اتصلت بيك علشان عارف انك انت الوحيد الى هتعرف تصتطاد الفريسه  ومفيش حد غير 

الحربايه بذكاء:وبرضوا علشان متخسرش رجل من رجال الجيش أنا لو مت محدش هيعرفنى ولا ايه يا سياده اللواء 

اللواء أحمد :بيعجبنى فيك الذكاء والثقه إلى على طول وملازميتك أنا مستعد لدفع عمرة كله واعرف هويتك 

الحرباء:وليه يعنى اعتبرنى جندى من جنود الوطن بس فى الظلام محدش يعرفنى 




اللواء أحمد :مش عارف بتعرف ازى بالموضوع قبل ما يحصل وعرف أنا المهمه الى فاتت اننا ناويين نكشفك وهربت اوى واحنا محاوطين المبانى كلها بجد مش عارف 

الحرباء:طيب أن قولتلك انى مشيت من جارك وكمان ساعتنى امشى بس من غير ما تعرف هتعمل ايه 

اللواء  أحمد باستغراب :أمته وازى ده حصل 

الحرباء تضع قدما فوق الأخرى :اوى وأمته دى شغلة أنا اه ومش هتعرف توصلى لحاجه من المكالمه دى وحتى الجهاز الى مشغله علشان يعرف المكالمه دى منين مش هيظهرك حاجه سلام  ويغلق الهاتف وتضحك بثقه 

اللواء احمد باستغراب وينظر للأشخاص إلى معه بالغرفه :كائن غريب واسم على مسمى حربايه حربايه بتتنكر وتخدع عدوها علشان ميشفهاش 

احد الجنود:بس هو ازى يا فندم عرف أننا بنتتبع المكالمه بتاعته 

اللواء أحمد :أنا ساعات بحسه بيراقبنا وليه عين فى كل حته 

الجندى بتصميم :لو تسمحلى سعادتك تسيبنى افكر وتخطط وانا اوعدك أنا هجبهولك لغايه عندك 

اللواء أحمد بسخريه :مين إلى هتجبهولى لغايه عندى الحربايه والله انت طيب بشكل بس بلاش اصدمك جرب يا حبيبى رغم انى عارف ومتأكد من النتيجه بس جرب براحتك بس لما تاخد على قفاك متبقاش تعيط يا آدم 




الجندى ادم بحديقه :هنشوف يا فندم 

عوده لدينا نجدها تجلس على سريرها ثم تأتيها رساله من اللواء أحمد تفتحها وتجد بها كل الاتى 

الاسم :حسان ابرهيم 

المهنه :ظابط فى الجيش 

المهله:اربعه وعشرين ساعه 

المكان :فى أحد سجون الإرهاب خطوره تحت الارض 

المبلغ :مليون دولار أمريكى 

امضاء :اللواء أحمد 

تنظر دينا بمكر ثم تغلق الجهاز وتتجه الدولاب وتضغط على زر مخفى لينفتح الدولاب ويظهر جزء سرى وتنحنى  وتخرج شنتطها الخاصه بالعملها  وتضع الجهاز فى الشنطه وتخرج دينا بهيئتها المرزيه وتقابل عواطف فى طريقها 

عواطف :راحه فين يا دينا بالشنطه دى انتى مسافره ولا ايه 

دينا فى سرها :هيا نقصاكى انت كمان يا طنط حشريه هانم 

تبتسم دينا وتضع يدها على نظارتها وتتكلم وهيا تخرج الرذاذ من فمها على وجه عواطف :أنا راحه عند جدى فى البلد هزوره واقعد معاه اليوم وأجر بكره أن شاء الله عاوز حاجه يا طنط عواطف 

تمسح عواطف وسعها بكف يديها الرذاذ التى يخرج من فم دينا بقرف واضح على ملامحها وتتحدث بفرق :لا يا حبيبتى مش عاوزه حاجه أنا كنت بطمن عليكى لحسن تكونى هتعزلى ولا حاجه وبس انا عاوزه حاجه بسيطه شويه جبنه قريش على شويه لبن طازه على شويه سمن 

دينا :دول ومش عاوزه حاجه فكرى كده لاحسن تكونى عاوزه حاجه كمان ولا اقولك أنا اجبلك الجاموسه كلها بالمره بعد اذنك يا طنط عواطف بعد اذنك وتذهب 





عواطف بصوت عالى  :مع السلام يا حبيبتى ثم تهمس يععع دى ملت وشى تفافه يععع الله يقرفك يخش متنساش حاجه من إلى طلبته منها وتدخل شقتها بعد ما قامت بإخراج كيس الزباله   تذهب دينا وتركي سيارتها القديمه من على ايام عبد الحليم حافظ وتركب بالسياره وتشغل اغنيه بانوا بانوا  على اصلكم بانوا للمغنيه سعاد حسنى تأليف صلاح شاهين 

تقف دينا امام لجنه 

الشرطى :الرخصه يا ست

تعطيه دينا الرخصه :اتفضل يا فندم الرخصه اهى

الشرطه يمسكها بقرف :ايه دى من على ايام الملك توفيق اياك وبعدين دى منتهيه 

دينا بتفاجاء :ايه منتهيه ازى 

الشرطه بسخريه :زى الناس دى تاريخ الانتهاء من عشرين سنه وايه اصلا العربيه دى دى بقيت اثريه دى مكانها المتحف مش السواقه خالص 





دينا :معلش أصلها دى ورثى من بابا وبابا ورثها من جدة وجد. ورثها من جد جدى وجد جدى ورثها من يقطع كلامها الشرطى :باااااس ايه انتى هتحكيلى قصه أهلها وانا مال امى هدى يا ساتر البطاقه اهى واتكلى على الله امشى أنا عارف ايه الاشكال دى يا ساتر ولا النضاره ده من عام ١٩٩٠ 

تذهب دينا :تشكر يا بيه تشكر وتذهب إلى أن تنخرط فى طريق الغابه وتقف فى منطقه معينه لتفتح الأرض وتنزل بالسياره للاسفل وتتعلق مره اخرى  وتخرج دينا  من السياره وتقوم بتشغيل الاضاءه وتأخذ شنطتها وتذهب إلى أحد الغرف السريه لتجد سرير ومراء فقط تقف أمام المراه وتخلع تقويم الاسنان وتزيل النظاره ليظهر لون عينيها الفريد وتخلع ثيابها وارتدى بنطلون ضيق ازرق وبلوزه بيضاء وارتدى الكعب العالى وتسرح شعرها  الكيرلى بسبب الظفيره وتضع به توكه بسيطه





 وارتدى نظاره حديثه ثم تحمل شنتطها وتذهب بطريق عكس من أتت به وتركي سياره حديثه وتصعد بها للسطح مره اخرى بمنطقه غير إلى كانت بيها ولاكن فى الغابه أيضا وتذهب بسياره إلى أن تمشى على الطريق الرئيسى 

وتقابل لجنه 

الشرطة :البطاقه يا انسه 

دينا بابتسامه وتتحدث باللغه الاجنبيه :وات 

الشرطة :هو انتى اجنبيه اكيد اجنبيه بالعينين الزرقه دى والعود الفرنساوى ده يالهوى دى كلها  متجيش دراع من مراتى إلى كامله زى الكوره الكفر 





الشرطة يسألها بالاجنبى:اسمك ايه 

دينا :أسمى أنجيلا 

الشرطى :فين الرخصه 

أنجيلا تبتسم له :تفضل هذه هى 

يتفحصها الشرطى :تفضلى بالذهاب 

أنجيلا بابتسامه جذابه :شكر ايها الوسيم وتذهب 

الشرطى :يااا لهوى دى. بتقولى وسيم الله اكبر عليه النعمه لو مراتى سمعتك كده لتموت بحسرتها طول عمرها بتقولى سنحتك وخلقتك 

تذهب أنجيلا (دينا ):لأحد الفنادق وتحجز به غرفه وتصعد إليها وتقوم بإخراج جهاز وتبعث به إلى أن تأتيها رساله بوصول المبلغ لحسابها وتغلقه وتوضع لافته ممنوع الازعاج وتغير ثيابها بثياب رجل وملامح رجل وارتدى قناع لوجه رجل وتخرج وهيا ترتدى شنتطها وتخرج من الفندق ثم تذهب الى العنوان الذى به الأسير وتدخل من الباب الرئيسى بعد متنكرا فى هيئه رجل مهم من رجال العصابه لذالك دخلت بكل سهوله 

الرجل :الجندى هنا يا ابو عدنان متاكد انك عاوز تشوفه 


ابو عدنان :نعم اريد هذا واريدك أنت أيضا ولاكن لا تعلم أحد 

الرجل بفرحه :فيما تريدنى يا ابو عدنان 

ابو عدنان :سوف اكافئك على قبضك على هذا الكافر فهذا يعتبر رجل من رجال الجيش المخلصين واكيد لديه معلومات كثيره وانت يا ابو سمره لك فضل كبير فى هذا 

يدخل ابو عدنان ويمنع ابو سمره بالدخول 






ابو عدنان :لا قف انت بالخارج 

ابو سمره :حسنا  يا سيدى 

يدخل ابو عدنان ويجد الأسير  معذب بطريقه وحشيه للغايه ليقترب منه ويهمس له 

ابو عدنان :اهلا بك يا بطل هل تعلم من انا 

الجندى بقرف ويتحدث بصعوبه :اعلم من انت يا ابو عدنان  

يقترب ابو عدنان مره اخرى ويهمس له:أنا ليس ابو عدنان احنا هو الحرباء وأتيت لاخرجك من هنا 

الجندى  ينظر له بزهول وعدم تصديق فى من المستحيل أن يدخل أحد هنا فهذا المكان أشبه معزول عن العالم 

ابو عدنا :اعلم انك لم تصدقنى أنا من  طرف اللواء أحمد وبقولك أنه مستنيك على العشاء الليله دى 

ينظر له الجندى بفرحه فتلك الجمله لا يعلمها أحد غيره وغير قائده فقط 

ابو عدنان بصوت عالى :يا ابو سمره يدخل ابو سمره 

ابو سمره :نعم يا سيدى  

ابو عدنان :هيا بنا فنحن لدينا مهمه خطيره سوف ننقل هذا الكافر لمكان آخر 

ابو سمره : كيف ذالك فهذا المكان لا يستطيع أحد دخول من الكافرين 

ابو عدنان :يا اخى أنا اكبر منك واعلم عنك أليس كذالك وبعدين سوف اريك القادة الكبار 

ابو سمره بفرحه :حسنا حسنا لك ما شاءت  تحمل الجندى ويخرج به من هذ المكان المليى بالحراسة الألغام والإعلام ويخرجوا إلى النور ويركبوا السياره 

ابو عدنان :اترك سيارتك سوف تركي هذه السياره 

ابو سمره :لماذا 

ابو عدنان :انك كثير السؤال والقادة لا يحبون هذا انى انصحك بهذا 




ابو سمره :حسنا يا سيدى لم اتكلم مره اخرى وركبوا السياره ويتجهون إلى طريق مهجوره 

يشعر ابو سمره بشر مختلف فى ابو عدنان وطريقته الغريبه ثم ينظر بإصبعه الصغير ليجده خالى من الخاتم ليراوده الشك فى هويه ابو سمره ليخرج الهاتف ويتصل بأحد القادة ولاكن لاحظ يرد عليه ابو عدنان الاصلى لينصدم ابو سمره ولاكن لا يظهر هذا 

ابو سمره بابتسامه كاذبه :توقف هنا يا ابو عدنان اريد قضاء حاجته 

ابو عدنان :حسنا حسنا ويقوم بالتوقف  ينزل أو سمره وكذالك ابو عدنان يخرج ابو سمره سكينه ويقوم بوضعها على رقبه ابو عدنان 

ابو سمره :من انت أيها المخادع وكيف عرفت مكان اقامتنا

ابو عدنان بابتسامه :ويغير صوته لصوت الحرباء ويجيب :انا هو الحرباء 





ينصدم ابو سمره من هويته فالجميع يعرفه فهو دائما ما يفيد مختطاتهم ليلتين فأكيد رأسه تساوى الكثير :ابتسم يا صديقى فأنت ميت يقوم بنغز السكينه فى رقبته ولاكن لا يخرج الدماء ليشعر ابو سمره الزهور وينتهز الفرصه الحرباء وتعكس الوضع 

الحرباء :انت الميت يا غير وليست أنا ولاكن ليس الان ليقوم بإخراج حقنه ويضعها فى رقبته ليغمى عليه فورا ويقوم بحمله ووضعه فى شنطه ويضعها فى السياره  ثم يضع رمز





 الحرباء ويكتب هذه هديه منى لكم انتظروني فى عملى القادم ويركب سيارته ويغير طريقه ويذهب ويسرع بسرعه فى اتجاه البحر ويسقط بالسياره فى الماء ثم يرتدى ابوي اكسجين ويصل أيضا الجندى واحد ويحمله ويعوم به إلى اتجاه الصرف الصحى ويعوم إلى أن يصل إلى أحد البيوت المهجور ويرفع الجندى ويصعد به إلى البيت ويدخله 


رواية الحرباية والعقرب 

الفصل الثاني 

بقلم شوشا عبد اللاه 

  على   دخول دينا البيت ثم تضع الجندى على سرير فى غرفه    فى الطابق الثانى ثم تبعث رساله لللواء  احمد بإتمام المهم ثم تذهب للاسفل وهيا مرتديه زيها التنكرى ثم تقف  فى المطبخ تحضر شروبه خضار مع لحم مسلوق وتضع به مخدر قوى وتقلبه جيدا  يستيقظ الجندى ليجد نفسه فى مكان غريب ثم ينهض بحذر شديد  ويفتح الباب ويهبط للاسفل وهو  يلتفت رأسه  للخلف إلى أن يجد أحد ما ذات جسد عريض وطويل يقف أمامه يوليه ظهره ليمسك مسدسه ويصوبه عليه ولاكن يسمع صوته يقول  

الحرباء:انت صحيت طيب كويس علشان الحق اوصلك لمكانك بس انا بجد زعلان منك اول ما تصحى كده  توجه المسدس عليه بدال صباح الخير ده ولا ايه  هيا دى شكر بتاعتك ده انا لسه نقذك من ابو سمره والمقبره إلى كنت مدفون فيها صحيح خير تعمل شرا تلقى ثم تستدير له وهو يحمل صنيه بها طبق مليى بالشوربه واللحم وايضا لمونه مشروحه لنصفين 

الجندى ينظر له  بخوف شديد  :كيف علم أنه يوجه سلاحه عليه وهو كان موليه ظهره هل لديه عينان فى موخره رأسه أما هو ساحر أما ماذا 

الحرباء بغموض  :اتفضل كل علشان تسترد عافيتك باين عليك جعان 

الجندى يجلس :اه جعان اوووى بس هو انت مبتعرفش تعمل غير شوربه ولحم بس يلا اى حاجه    تسد الجوع وخلاص يبداء الجندى فى الاكل بشراهه كبيره تضع له الحرباء لمون على الشوربه لينظر له بقرف من فعلته 

الجندى :ليه كده الشوربه كانت جميله كده اكيد بقيت دلعه 

الحرباء :صحيح الليمون حامض بس فوائده كتير دوق وبعدين  احكم  يا حضره الظابط حسان  يتناول حسان معلقه لينبهر بطعم الشوربه فلقد أعطها الليمون طعم خرافى عكس مما  كان يتصوره 

حسان :الحمد لله بجد أن مش موهوب بس فى التنكر لا انت ليك نفس ممتاز فى الاكل  ثم يبتدى يغلق عيناه 

حسان :انت حاطتلى ايه فى الشوربه  

الحرباء بثقه  :نام ومتخفش هتصحى فى مكان افضل  ثم يفقد وعيه وتنهض الحرباء وتحمله وتتجه به إلى السياره ثم تخرج الشنطه و تستبدل ثيابها بثياب رجل مسن وتضع وجه لرجل عجوز وتتحرك بالسياره إلى أن تصل الطريق العام وتتحرك إلى الفندق التى حجزت به ثم تعطى حسان ابره تجعله يفيق ولاكن ليس بالكامل تجعله يمشى معها فقط بدون ما يكون واعى  لحاجه تمسكه من كتفه وتدخل به لترى المكان محاط بالجيش ولاكن فى زى عادى وهيا تعلم أنه من أجلها طبعا لانهم يردون معرفت هويه الحرباء تبتسم بسخريه  وتدخل  بحسان  للداخل وتركب المصعد ثم تضغط على رقم الثلاثون اخر دور وتخرج إلى السطح وتضع حسان على الأرض وتخلع له وجهه المزيف وتعطى اللواء رساله أنها بانتظاره فوق السطوح و فى الاسفل الفندق 

اللواء أحمد  بسخريه :يا آدم باشا 

ادم باستغراب :نعم يا فندم 

اللؤاء احمد :اظن بلاش انك تقعد الجنود هنا لان الحرباء فوق السطوح مستنينا ومعاه حسان 

ادم بصدمه :ااايه طيب ازاى وأمته جه احنا عينينا مرمشتش 

اللواء أحمد :دائما بتفاجاء بتصرف الحرباء على ذكائه وتنكره بيتحرك وسطينا ومحدش بياخد باله منه عامل زى الزئبق محدش يقدر يمسكه انا محبتش احبكم واقولك انك مش هقدر تتعرف على شخصيه الحرباء بس اهو تلوقتى تتأكد بنفسك هو فوق السطوح تقدر تطلع العماره كلها مليان بحراستنا من جوه يعنى مش هيقدر يخرج من العماره انت وشطارتك 

ادم. بثقه :هتشوف بنفسك يا فندم ثم يرفع يده عند جبنه ويتحيه ويدخل  مسرعا  للداخل ويطلب من الجميع عبر التلفون الاسلكى بالاستعداد 

ادم :استعدوا يا خير جنود الارض احنا وعلى وشك نصيد الحرباء ويصعد للسطح ويمسك سلاحه ينفتح الباب ويتجه بخطوات بطيه ليجد الحرباء نائم على سور السطح ويجد حسان نائم بالأرض 

الحرباء :اهلا اهلا بسياده الرائد ادم  

ادم :سلم نفسك يا حرباء انت رهن الاعتقال 

الحرباء بصدمه مصتنعه :انا ليه بس اظن انى شغال معاكم مش ضدكم  

ادم :أنا حذرتك اهو ارفع اديك خلف راسك وانزل بركبك على الأرض 

يرفع الحرباء يديه خلف رأسه :أنا بجد مصدوم منكم أنا فى صفكم

ادم يبتسم بانتصار :ثم يرفع جهاز الاسلكى ويتحدث بفرحه :تمت المهمه الحرباء فى قبضتنا 

الحرباء تبتسم بخبث :معلش يمكن المره الجايه بس الاكيد مش المره دى 

ادم :انت مش هتقدر تتخطانى ولو قدرت مش هقدر تطلع من بره الفندق ده الفندق كله رجالتنا 

الحرباء :أنا بجد اسف بس انا هخرب تخطيطك ده كله سامحنى بس انتوا إلى اطرتونى    لكده ثم يضغت على زر خلف رأسه لتفتح شى مثل المنضطاد ويسحبه لخارج الفندق ثم نفس اللحظه يرفع يده على جبينه مثل التحيه ويهبض للاسفل  

ادم بصدمه :ماذا حدث لقد كان أمامه منذ ثوانى كيف قام بذالك ليقوم بطلق الرصاص على المنضطاد حتى يتسرب إليه الهواء ولاكن يجد أن المنضطاد سليم كأنه لا يصبه شى 

يجرى ادم ويركب المصعد ليجده معطل ليضربه بيده بقوه 

ويصرخ بغضب 'اااااه ثم يتجه السلالم ويجرى عليها ثم يفتح الشباك وينزلق على المواسير لينزل بكل سهوله ويتجه للجانب الفندق الرئيسى ليجد اللواء والجنود يقفون بانتظاره وهو ممسك بالحرباء يتجه ادم ويضع يده على كتف اللواء أحمد وينظر له بخيبه امل من تحقيق هدفه 

اللواء احمد يضحك بقوه فهو يعلم النتيجه من اول ثانيه : ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه 

ينظر له جميع الجنود باستغراب وينظر له ادم  بخيبه

اللواء يتوقف عن الضحك بصعوب  ه  :ها يا آدم باشا فين الحربايه

ادم بحزن شديد فهو لم يتعود على الخساره  من قبل 

اللواء  أحمد يضع يده على كتفه   ويطبطب عليه :معلش معلش كلنا كنا كده وانا حاولت افهمك بس لقيتك مصمم فقولت تخليك تتأكد أنه مش بس اسمه 

حربايه لا كمان بيمتلك صفاته واهمها الخداع والتنكر أنا بقالى اربع سنين بتعامل معاه وعارفه   كويس ده اسمه مسمع فى كل حته مش بس مصر لا كمان بلاد بره فاكر يا آدم

 المسجون الى هرب من روسيا   وجه على مصر علشان يتخبى فيها هو إلى سلمه للروس والروس كانوا زييك كده عاوزين يعرفوا 

هويته الرجل الحرباء وكمان    يجندوه لحسابهم وعمللوله كمين علشان يمسكوه وبالفعل مسكوه بس كان عامل احتيطاته    كويس وكان حاطت حزام ناسف حول وسطته يبنفجر 

لو القناع اتحل من على وشه وكمان بمده معينه يخليهم ميقدروش يبطلوا مفعول الحزام 

الروس سابوه يمشى اختفى بعد كده ورجع مصر تانى الروس سعتها خدوا حته خازوق طلع    من نفوخهم  وكانوا هيتجننوا ازى بعد ما مسكوه وقبضوا عليه يسبوه ويخرج ويختفى وكمان يرجع مصر تانى يوم واتسلموا ورفعوا الرايا البيضه 

انا ذات نفسى استسلمت ورفعت الرايا البيضه مره طلب الفلوس كاش أنا قولت فرحت اروح اسلمهمله وقبض عليه المهم هو حدد المكان ورحت لقيته باعت رساله انى احط الشنطه فى صندوق الزباله رحت وحطيتها فعلا وفضلت مستنيه لقيته بعتلى رساله تانى وكتبلى فيها  كل الاتى 

((انت منتظر ايه انت سلمتنى الفلوس وشكر بس تصدق الفلوس دى قديمه شويه بس اهو تفى بالغرض اه صح جهاز التتبع إلى كان فى الشنطه هتلاقيه فى الشنطه التانيه مكان الشنطه الاولى  )

انا ساعتها اجننت ورحت اجيب الشنطه لقيت الشنطه فاضيه وعليها صوره الحرباء تقلى ازى وأمته جه وخد الشنطه وكمان فضاها وعرف بجهاز التتبع اقولك علمى علمك علشان كده انا بفضل شغلى معاه نضيف سريع ومن غير شوشره 

ادم بحزن:يعنى انت اتخزوقت زى تمام 

اللواء أحمد يضحك :هههه مش احنا بس وحياتك دول الروس والامريكان  وكل واحد اتعامل معاه  يلا يابنى كل واحد يعود إدراجه كما أتى

*********بقلم شوشا عبد اللاه**************** 

فى مكان آخر حيث بيت قديم جدا تجلس الحرباء على الكرسى وفى  مقابل لها يجلس ابو سمره مكتوف الايادى ومربوط بالحبال  يجلسون الاثنان فى صمت تام 

ابو سمره :لو انت فاكر انك هتقدر تخلينى اتكلم تبقى غلطان أنا متدرب على أبشع أنواع التعذيب وهو هخاف ولا هيرمشلى رمش فااهم فاقتلنى واخلص 

الحربيه يضحك وينهض مع على كرسيه ويتحرك بعشوائيه  :اعذبك ايه بس يا راجل هو انا بتاع الكلام التافه ده برضوا  أنا دماغى اكبر من كده بكتير أنا الحربايه

ابو سمره بسخريه :مش مكسوف وانت مسمى نفسك باسم مؤانثه يا لك من مخنث خسئت 

الحربايه  بسخريه :مخنث وخسئت مره واحده لا كده كتير 

ابو سمره بسخريه :لا تضيع وقتى هيا اقتلنى وارحنى من روايته وجهك البغيض 

الحربايه بسخريه :مستعجل على الموت ليه من كتر حسناتك اوووى  مش كد 

ابو سمره  بغضب :الجنه لامثالنا    ام امثالك سوف يحرقون فى جهنم مع الكفره والملحدين 

الحربايه يتجه إلى أحد الإدراج ويخرج حقنه وامبول ويقوم بتملائه الحقنه ويتحدث بغموض:موتك جاى جاى لا محال بس لما استفيد منكم الاول ثم يتجه إليه ويقوم بحقنه فى الرقبه ثم يجلس كرسيه ويجلس أمامه 

ابو سمره بخوف  :بماذا حقنتنى ايها الوغد الحقير هل هذا سم ام ماذا  يا زنديقى 

الحربايه بسخريه :وانت خايف من الحقنه كده ليه  انت مش عاوز تروح  الجنه ولا ايه المهم لا يسيدى مش سم دى حقنه 

هتخليك تعترف بالحقيقه كلها من غير اى كدب ها جاهز الاعترافات 

ابو سمره بغضب :يازنديقى يا زنديقى 

تتجه الحربايه لتشغيل الكاميرا لتسجل ما يعترف به 

الحربايه تخرج صوره لوشم على شكل ثعبان الكوبرا:تعرف صاحب الوشم ده 

ابو سمره :لا معرفوش 

الحربايه:ايه اول معاد العمليه الجايه ومكانها ووقت تنفيذها 

ابو سمره :العمليه الجايه فى الشهر الجاري اول يوم فى نقطه تفتيش ابو قير وكمان هنفجر مول كبير فى القاهره وقسم شرطه ومركز امن القاهره هههههههه هيبقى احتفال عظيم محدش هينساه ابدا 

الحربايه:تعرف الزعيم الكبير 

ابو سمره :لا معرفوش التعليمات بتيجينا من مجهول 

الحربايه :تمام كده سلام وقتك خلص

ابو سمره بصراخ :لا لا لا  انا عاوز اعيش 

الحربايه :ايه مش عاوز تشوف هويتى ثم تخلع القناع ليظهر وجهها الحقيقى لينصدم ابو سمره ولا يستطيع النطق 

 ثم تخرج المسدس وتقوم بإطلاق النار عليه فى منتصف الجبهه ليسقط ميتا ثم تقوم بضغط على زر ينقلب الكرسى وينزلق لاسفل فى شى مثل المقبره 

ثم تقوم الحرباء بإخراج الفلم من الكاميرا وتتجه به إلى غرفه مليئه بالكترونيات وتقوم بى برمجه الفديو وحذف عدد لقطات ثم نضعه على فلاش وتأخذ الفلاش وتضعه فى ظرف وتكتب عليه للواء احمد  ثم تقوم بالاتصال على اللواء أحمد 

اللواء أحمد :اهلا اهلا بالحربايه ايه متصل ليه شمتان فينا 

الحربايه :أنا معنديش وقت للشماته الوقت كل السيف إن لم تقطعه قطعك أنا متصله عليك علشان اتفق معاك على المهمه وسعرها 

اللواء أحمد  :مهمه ايه حسان رجع وانت خدت فلوسك لسه مفيش مهمات لغايه دلوقتى 

الحرباء :لا لا انا إلى عندى مهمه أو عرض 

اللواء أحمد  :عرض ايه 

الحرباء تخرج الظرف وتنظر له :معلومات عن معاد المهمه بتاعت ابو سمره الجايه ومكانها ومعادها 

اللواء أحمد بعصبيه  :ابو سمره انت قبضت عليه طيب مجبتهوش مع حسان ليه 

الحرباء :احنا اتفقنا على حسان مش حسان وأبوسمره 

اللواء أحمد :طيب ابو سمره عاوزه 

الحرباء بأسف مصتنع:كان    على عينى بس دلوقتى هو مش فاضى بيحاسبوه الملكين للاسف فإن الاوان

اللواء  أحمد بغضب :ليه كده انت عارف كنا ممكن نطلع بمعلومات كده ايه منه 

الحرباء :سياده اللواء انت مش غير انت عارف انهم مدربين كويس على التعذيب دى لو كانوا عذبتوا فيه للسنه الجايه 

مكنتوش عرفتوا تجيبوا نص المعلومات إلى معايا 

اللواء أحمد بهدوء:معلومات ايه 

الحربيه :ايوه كده اهدى وركز معاى بس فى الاول نتفق على السعر ولا ايه 

اللواء أحمد :انت مافيش حاجه بتعملها لا لله والوطن ابدا 

الحربايه :إلى بعملوا لله والوطن ربنا ادرى بيه المهم انا عاوز  تنين 

اللواء أحمد :عاوز مليار  جنيه 

الحربايه :تنين  اخضر

اللواء  أحمد بصراخ :عاوز مليار دولار ليه يعنى ده ابو سمره لو بعناه قطع مش هيجيب مليار دولار

الحربايه :يا سياده اللواء أهدى على نفسك انت عندك الضعط

اللواء أحمد  بزعيق :يا راجل بلا سياده اللواء بلا زفت انت خليت فيها لواء دا انت خليتها خل دا انت خربت الدوله وقلت تعلن إفلاسها منك 

الحربايه :عليه أنا الكلام ده برضوا مش خزنه الدوله لسه من شهر داخليها ١٠٠مليار دولار ولا انا غلطان انتوا هتستخصروا فيه تنين واحد طيب ما أنا سايبلكم تسعه وتسعين تنين مونث ونذكر وبكره يتجاوزوا ويتكاثروا ويجبولكم تنانين صغيره تلعب حواليكم 

اللواءاحمد :انت بتهزر وبعدين ايه الى عرفك أن الدول داخلها المبلغ ده إذا كنت انا معرفش 

الحرباء بثقه :بزمتك مش عيب تسالنى شوال زى ده برضوا 

اللواء أحمد :بصراحه عيب المهم انا هكلم المسؤولين وهعرض عليهم الأمر  وهما إلى هيقرروا 

الحربيه :بس بسرعه وحيات ابوك اصلى ممكن شيطانى يوسوسلى وابيعهم لجهه معارضه وبصراحه كده انتوا مش ناقصين 

اللواء احمد بسخريه :ابن اصول بصحيح 

الحرباء يضحك  :هههههه عندك شك ولا ايه 

اللواء احمد بجديه :لا يا سيدى معنديش كفايه انك بتساعدنا هو صحيح مفيش حاجه ببلاش بس بتساعدنا  ورفض انك تتجمد لبلاد بره وبشتغل فى بلدك   إلى هو صحيح انت مصرى ولا ايه

الحرباء بذكاء :ااااممممم عاوز تعرف عنى معلومه والسلام بس مش هنولك مرادك 

اللواء أحمد  : حتى فى الكلام مش عارف اهزمك بجد تحياتى ليك

الحرباء يضحك :هههههههه توقعنى ليه بس مش يمكن اقعد اتكسر وما انفعكمش تانى 

اللواء أحمد بسخريه  :انت    بتستظرف ماشى يا ظرف اقفل 

تغلق دينا الهاتف وتقوم بخلع ذالك الشر الصغير جد الذى يقوم بتغيير صوتها لصوت ذكورى 


                       الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>