رواية احببت خاطفي الجزء الثاني2 الفصل الخامس والعشرون والسادس و العشرون 25و26بقلم يسرا نصر



رواية / احببت خاطفي - ج2 

الفصل الخامس والعشرون والسابع والعشرون 

بقلم يسرا نصر 

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

الحلقة 25 

.

.

في فيلا جاسر دجل جاسر اوضة النوم وهو شايل ملك وهما سعداء جداً 

.

ملك بخوف بسيط، : نزلني يا جاسر انا خايفة 

.

نزل  جاسر ملك براحة جداً وهو بياخدها ف حضنة بحب 

.

جاسر بفرحة شديدة : ياااااااااه يا ملك اخيرا بقيتي في بيتي 

.

ملك بحب : انا سعيدة اووووي يا جاسر حاسة ان قلبي طاير من السعادة 

.

.

مسك جاسر ايدين ملك وهو بيبوسها 

.

.

جاسر : اوعدك يا ملك يا حبيبتي اني هخليكي اسعد واحدة ف الكون دا كلوووو 

.

.

ملك بسعادة : ربنا يخليك ليا يا جاسر انا مش متصورة الحياه من غيرك كانت هتبقي عاملة ازاي؟  

.

.

جاسر : انا لو هعيش هعيش بس عشان اسعدك يا ملوكتي يا رووووح قلبي 😘

.

جاسر بحب : انا هطلع برة دلوقتي ع متغيري هدومك 

.

ابتسمت ملك بحب : حاضر يا حبيبي 

.

خرج جاسر ونزل الجنينة يدخن سجاير وهو في غاية السعادة ان اخيرا ملك بقت ملكة وحدة ملك اللي حبها طول عمرة ومكنش قادر يشوف ولاريحب بنت غيرها واللي هو رباها ع ايدة وشكلها بمزاجة وخلاها تقدر تحافظ ع نفسها كويس 

.

.

وبعد مرور حوالي 15 دقيقة طلع جاسر اوضة النوم وهو ع الباب خبط ع الباب ودخل لقي ملك كانت اعدة ع السرير ولبسة قميص نوم

( بيبي دول)  بتاع ليلة الدخلة واللي كان لونة  ابيض ف اسود وفوقة الروب بتاعه 

.

جاسر ب انبهار شديد من شدة جمال ملك 

.

.

جاسر بسعادة : احنا ليلتنا بيضة ولا حاجة؟  

.

ملك بكسوف : بس، بقي يا جاسر متكسفنيش 

.

.

قرب جاسر من ملك واخدها في حضنووو وفضل يبوس فيها بحنية شديدة ووووو 😘

.

.

بعد، مرور حوالي ربع ساعة جاسر كان مصدوم من اللي شافه 

.

.

جاسر بغضب شديد : اية دة؟  اية دة يا ملك؟  

.

ملك بخضة وخوف : معرفش والله طيب جرب تاني 

.

غضب جاسر جداً راح ضرب ملك بالقلم بقوة شديدة وهو ماسك شعرها بغضب شديد 

.

جاسر بغضب : انطقي مين اللي عمل فيكي كدة؟  

.

جاسر بغضب : حسام صح؟  انطقي يا سفلة كدبتي عليا يا واطية ان حسام ملمسكيش يا بنت الكلب؟  

.

جاسر بغضب : انا هفضحك يا بنت الكلب يا واطية 

.

جاسر بغضب وحقد : واللي اسمة حسام دة انا هدمرة 😡

.

.

ملك ب انهيار : والله مظلومة والله معرف دا حصل ازاي؟  

.

.

جاسر بغضب اعمي ومستحملش انة يسمع صوتها 

راح هاجم عليها بالضرب والسب 

.

جاسر بغضب شديد وصراخ صرخة رجل 

مطعون 

في شرفة 🗡

و كرامته 🗡

و عرضة 🗡

و قلبة 🗡

.

.

جاسر بغضب وصراخ وهو بيضرب ملك بقسوة وعنف شديد 

.

جاسر بصراخ : اااعاععاااععااااعااععاااعااعاااعاععاا

.

لغاية ما ملك اغمي عليها من شدة الضرب والقسوة 

.

نزل جاسر قعد جمب ملك ع الارض وهو عمال بيبكي بشدة من شدة كسرة قلبووو. هو بيكلمها وهي مغمي عليها ومش حاسة ب اي شيء  

.

.

جاسر ببكاء : لية يا ملك تكسريني كدة؟  لية يا ملك تكدبي عليا انك مش بنت بنوت؟  

.

جاسر بقهرة : لية مقولتيش ليا الحقيقة يا ملك؟  لية تصدميني فيكي بالطريقة دي؟  

.

جاسر بقهرة : لية يا ملك تعملي فيا كدة دنا حبيتك من كل قلبي لية تكسريني بالطريقة دي؟  

.

.

مسح جاسر دموعه وقام وخرج جاسر من اوضة ملك اللي سابها مرمية ع الارض مغمي عليها ودخل اوضة تانية يبكي لغاية ما راح في النوم 

.

.

في صباح يوم جديد في اوضة ملك صحيت ملك 

واللي لقت نفسها ع الارض وجسمها كلة علامات زرقاء وشعرها متنعكش وبعد ما افتكرت اللي حصل فضلت تعيط وهي مصدومة ومش عارفه اللي حصل دة حصل ازاي؟  

.

وقعدت ملك تفتكر يمكن يكون حسام شربها حاجة 

بس مفتكرتش اي شيء 

.

.

قامت ملك من ع الارض وقعدت ع السرير اما افتكرت اللي حصل امبارح واللي كانت خايفة من رد فعل جاسر جداً وهي شاعرة بالظلم للنرة الالف 

خصوصا انها مرتكبتش اي خطأ لكن هي مش عارفه انها مش بنت بنوت ازاي وحصل ازاي؟  

.

.

بعد ارهاق ف التفكير دخلت ملك الحمام غسلت وشها وغيرت ملابسها ولبست بيجاما وخرجت برة الاوضة تشوف جاسر فين دورت علية تحت في الرسبشن بس ملقتوش ولا في الجنينة

.

.

وطلعت دورت عليه ف الاوضة اللي جمبها لقتوو نايم ورايح ف النوم خالص وقفت ملك قدام السرير ودمعت عيونها وقالت بصوت هامس 

.

.

ملك بحزن : مكنش العشم يا جاسر انك تشك فيا كدة وبالطريقة دي 

.

سكتت ملك شوية وقالت بصوت هامس 

.

ملك بصوت هامس وقلة حيلة : لا هو عندة حق 

اي حد ف مكانو كان هيعمل كدة واكتر من كدة 

.

خرجت ملك من الاوضة اللي، كان جاسر نايم فيها ودخلت اوضتها تفكر هتعمل اية في حياتها مع جاسر اللي تقريبا شبه ادمرت وتقريبا انتهت 

.

قعدت ملك ع السرير وحطط ايديها الاتنين ع وشها وقعدت تعيط ونامت من كتر العياط والتفكير 

.



❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

نروح ل ميادة اللي صحيت من النوم بعد ما احمد نزل الشغل وبعد شوية مكالمات لبست واستعدت للخروج 

.

في اوضة سلمي اللي صحيت من النوم ودخلت الحمام اخدت شاور بعد الليلة الجميلة بتاعت امبارح اللي سلمي قدتها مع احمد حبيبها وخرجت من الحمام ولبست ترنج بيتي لونة اخضر زرعي جميل وموبايلها رن وكانت فريدة 

.

تررررررن ترررررن تررررن 

.

سلمي : الوووو 

.

فريدة : سلمي صباح الخير..  ازيك عاملة اية 

.

سلمي : صباح النور...  بخير الحمد لله انتي عاملة اية؟  

.

فريدة : انا كويسة بخير بقولك اية انا رايحة النادي بعد شوية ماتيجي معايا عشان انا زهقانة اوووي 

.

سلمي : طيب انا هتصل ب احمد ف الشغل استأذنه وهكلمك تاني 

.

فريدة : اوكي مستنية اتصالك ..،باي 

.

سلمي : باي 

.

افلت سلمي مع فريدة واتصلت ب احمد 

.

تررررن ترررررن ترررررن 

.

شهد : الوووو 

.

سلمي : مش دا رقم احمد؟  

.

شهد : ايوا يا فندم مين معايا؟  

.

سلمي، بغيرة وغضب، بسيط، : انتي اللي مين؟  و موبايل احمد بيعمل اية معاكي؟  

.

شهد : انا السكرتيرة مستر احمد هو دلوقتي ف اجتماع مع مستر سليمان مين حضرتك،؟  

.

.

سلمي : انا سلمي مراته وكنت عايزة اكلمة ضروري 

.

شهد : طيب دقيقة ادخل له الموبايل 

.

بعد لحظات 

.

احمد : الوووو ايوا يا سلمي 

.

سلمي بغيرة : مين اللي، ردت عليا دي، يا احمد 

.

احمد : دقيقة واحدة يا مستر سليمان دي سلمي 

.

سليمان : طيب خلص بسرعة الصفقة هتضيع، كدة 

.

احمد : دقيقة واحدة وهكون هنا 

.

خرج احمد يكلم سلمي 

.

احمد : في، اية يا سلمي اما مشغول دلوقتى كلميني بعدين 

.

سلمي بغيرة : بقولك مين اللي ردت عليا دي..  رد دلوقتي حالا 

.

احمد : دي شهد السكرتيرة الجديدة يا سلمي 

في اية عايزة اية دلوقتي انا مشغول 

.

.

سكتت سلمي مؤقتا لان باين ع احمد انة مشغول 

.

سلمي : طيب خلاص..  انا كنت عايزة استأذنك اروح النادي مع فريدة..  ممكن اروح ؟ 

.

.

احمد : هتنزلي امته؟  

.

سلمي : بعد شوية لو وافقت يادوبك هلبس وانزل 

.

احمد : طيب روحي واول ما توصلي النادي كلميني 

.

سلمي، بضيق بسيط، : انت بتشك فيا يا احمد؟  

.

احمد، بحب : لا طبعاً يا روح قلبي انا بس عايز اطمن عليكي..  لية بتاخديها بمعني وحش؟  

.

سلمي : انا اسفة .. بس حسيت من نبرة صوتك انك بتشك فيا 

.

احمد : طيب روحي النادي واتبسطي وانا اما اخلص شغل هفوت عليكي نروح سوا 

.

سلمي بسعادة : اوكي يا حبيبي 

.

احمد : معلش يا سلمي سؤال رخم..  هي ميادة صحيت؟  

.

سلمي بضيق بسيط : معرفش انا لسة صاحية وكنت باخد شاور و فريدة اتصلت قالتلي نروح النادي قلتلها هستأذنك واكلمها بس لسة مطلعتش برة 

.

.

احمد، : طيب يا حبيبتي enjoy 

.

سلمي، : تسلملي يا حبيبي ربنا يخليك ليا يا رب 

.

احمد : ويخليكي ليا يا روووووح قلبي 

.

سمع احمد صوت سليمان بية من وراه 

.

سليمان : الله الله تخبوا اجيبلكم شجرة واتنين لمون؟  عشان تاخدوا راحتكم؟  

.

احمد، : احم احم..  معلش يا سلمي انا مطر اقفل عشان عندي، شغل باي 

.

سلمي : احمد 

.

احمد : نعم؟  

.

سلمي : ع فكرة انا بحبك اوووي 

.

احمد : احم احم وانا كمان 

.

سليمان : هو انا هفضل واقف كدا كتير؟  

.

احمد : بتي يا سلمي 

.

افل احمد مع سلمي ودخل الاجتماع مع سليمان بية 

.

سليمان : بترغوا ف اية كل دة نفسي افهم؟  

.

احمد : مفيش يا سليمان بية اتفضل نرجع الاجتماع 

.

.

ف اوضة سلمي اللي فتحت الدولاب وطلعت ترنج رياضي لونة اسود في احمر وكان جميل جداً 

وكلمت فريدة وقالتلها نتقابل ف النادي بعد ساعة 

.

.

خرجت سلمي من اوضتها واللي لقت ميادة بتضحك اوووي وهي بتتكلم ف الموبايل وبتقول!!  

.

ميادة : لا متقلقش، مش هتأخر يا بيبي بس تقل جيبك بس 

.

......... : من عنيا مستنيكي ع ناااار 

.

سمعت ميادة صوت جاي من وراها 

.

سلمي : الله الله بتكلمي مين ع الصبح كدة؟  

.

ميادة بلجلجة : ااااا اااا لا مفيش دة ابن خالتي 

.

سلمي بشك : وابن خالتك تقوليله تقل جيبك؟  

.

ميادة : دا كان سالف مني فلوس وبقوبه تقل جيبك عشان يديهوملي امال يعني ياكلهم عليا؟ 

.

.

سلمي بعدم اقتناع : والهانم لابسة ورايحة فين بقي،؟  

.

ميادة بغيظ من التحقيق اللي ضرتها سلمي فتحاه لها 

.

.

ميادة : انتي، مالك انتي؟  

.

سلمي، : واحمد عارف بقي انك خارجة؟ 

.

ميادة بكدب : اكيد طبعا عارف 

.

سلمي : بس انا كلمت احمد من شوية وسأل عليكي ومقاليش انك خارجة 

.

ميادة بتريقة : وانتي مالك اصلا هو لازم عشان اخرج اهد الاذن من الكونتيسة سلمي؟ 

.

.

بصت سلمي ل ميادة بقرف من فوق ل تحت ومشيت بس وقفتها ميادة 

.

ميادة : وانتي بقي استأذنتي احمد قبلما تنزلي؟  

.

سلمي بثقة: طبعا هو انا زيك دايرة ع حل شعري؟  

.

.

ميادة بغضب : لمي لسانك يا سلمي معايا انتي فاهمه؟  

.

مشيت سلمي وخرجت من البيت وهي عمالة تبرطم 

.

سلمي ببرطمة : جتك الارف انا مش عارفه احمد، بيحيب البلاوي دي منين 

..

.

خرجت سلمي ورزعت الباب وراها وبعدها بدقائق خرجت ميادة 

.

.

في النادي فريدة كانت اعدة في ال tea garden 

مستنية سلمي وبعد دقائق سلمي جات 

.

سلمي : صباح الخير يا ديدا ازيك وحشاني اوووي 

.

فريدة : صباح النور يا لولو ازيك عاملة اية؟  

.

سلمي، : بخير الحمد لله امال رحمة فين؟  مش معاكي لية؟  

.

فريدة : في البيت نايمة 

.

سلمي، : انا كنت عايزة اسئلك ع شوية اسأله بس خايفة اكون بدخل في حياتك الشخصية 

.

فريدة : لا لسألي براحتك 

.

سلمي : مش عارفه ابدأ منين..  بس انا حاسة انك متغيرة اوووي لية كدا،؟  

.

.

فريدة : متغيرة ازاي يعني؟  

.

سلمي : يعني مثلا انتي مكنتيش بتسيبي رحمة بنتك ابدا وفجاة كدة بقيتي تروحي وتيجي من غيرها وبقت مع حازم او طنط، سهير ع طول 

.

فريدة : ............ 

.

سلمي، : اتكلمي يا فريدة انا حاسة انك ف مشكلة 

فضفضي يا فريدة وخرجي اللي جواكي واعتيري انك بتتكلمي مع نفسك 

.

فريدة كانت اعدة والدموع ف عيونها ومش عارفه ترد ع اسأله سلمي 

.

.

فريدة بدموع بسيطة : انا حاسة اني في دوامة يا سلمي ومش عارفه اخرج منها خالص 

.

سلمي، : طيب احكيلي انا سمعاكي 

.

بدأت فريدة انها تتكلم خصوصا انها محتاجه فعلا تتكلم مع حد غير حازم لان تقريبا كدة محور الموضوع حازم 

.

.

فريدة : مش عارفه اقولك اية يا سلمي غير اني مش حاسة بالامان 

.

.

سلمي بقلق : لية يا فريدة دا حازم بيعشقك جدا 

.

فريدة بدموع : انا مش عارفة يا سلمي عارفة ان حازم بيحبني اووي وانا كمان بحبوو بس...  

.

.

سلمي : بس، اية يا فريدة؟  

.

فريدة وبدأت تسترجع الذكريات الأليمة 

.

فريدة بدأت تحكي 

.

فريدة : في حجات جوايا يا سلمي بتوجعني اوووي زي خطف حازم ليا عشان يلوي دراع بابا

عشان ياخد ميراثة دة جارحني اوووي ووجعني اوووي 

.

.

سلمي ب استغراب : بس كلامك دا فات عليه وقت كتير اووي دا عدي عليه اكتر من سنة وكنتي عايشة مع حازم في منتهي السعادة اية اللي، حصل؟  

.

سلمي، : لا اكيد في حاجة تانية مدايقاكي وخنقاكي انا حاسة بكدة 

.

فريدة : بصي يا سلمي انا جوايا حجات كتيرة اووي متلخبطة اولهم حازم واخرهم بابا 

.

سلمي : الله يرحمة يارب 

.

فريدة : ........ ! 

.

كملت فريدة حتي من غير ما تترحم ع ابوها 

.

فريدة : انا مش عارفه انا حظي هباب ربنا رزقني بزوج هو صحيح بيحبني لكن قلبوو قاسي اوووي يا سلمي 

.

سلمي ب، استغراب : حازم قاسي،؟  ازاي؟  

.

فريدة : قلبووو قاسي اوووي و بابا كمان قلبوو قاسي الاتنين قاسيين عليا اوووي 

.

حكت فريدة ل سلمي كل حاجة عن خطف رحمة بنتها وان ابوها اللي خطفها عشان يطلب فدية كل اللي اخدة حازم دا غير انة كان هيبيع بنتي لناس مش بيخلفوا 

.

.

سلمي، بصدمة : ينهر اسود،؟  عمو احمد عمل كل دة معاكي انتي؟  انتي، بنتوو؟  

.

.

سلمي، : طيب انتي واخدة موقف من حازم لية؟  

.

فريدة بخنقة شديدة جات فجأة 

.

فريدة بدموع : لو سمحتي      يا سلمي غيري الموضوع دة انا مش قادرة اتكلم فيه ومخنوقة جداً جداً حاسة اني عايزة انتحر 

.

.

سلمي : فريدة اهدي مش كدة واحمدي ربنا ان ربنا رزقك بزوج بيحبك دة المهم وانك الوحيدة اللي في حياته 

.

سلمي بحزن : امال لو جرالك اللي، جرالي؟  كنتي هتعملي اية؟  

.

فريدة : انتي كمان عندك مشاكل؟  طيب احكي 

يا سلمي وفضفضي معايا وبرضة كأنك بتتكلمي مع نفسك 

.

حكت سلمي ع غدر مالك لها وانة خلي اصحابة يعملوا عليها حفلة بمقابل مخدرات 

.

سلمي : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مالك 

.

وحكت انا حبت احمد جداً وانها انشغلت بحبها ل احمد ونسيت تقولة انها مش، بنت بنوت وانة اتجوز عليها وكسر قلبها وفي البيت دلوقتي ضرتها 

واحمد، متمسك بيها عشان مش عايز يظلمها 

.

وحكت سلمي انة صحيح سامحها بس هي حاسة انة مش واثق فيها 

.

لكن ف اللحظة دي رن موبايل سلمي وكان احمد 

.

ترررررررن ترررررررن ترررررررن 

.

سلمي بشهقة : يلهوي دا احمد دنا نسيت خالص اكلموو اما وصلت النادي 

.

فريدة : طيب متردي هتسبية يرن كدة كتير؟  

.

جات سلمي ترد لكن الجرس خلص بس اتصل تاني 

.

تررررررن ترررررررن ترررررررن 

.

سلمي : الوووووو 

.

احمد بغضب، : انتي مش بتردي لية؟  انتي فين؟  

.

سلمي : انا ف النادي مع فريدة 

.

احمد بغضب، : وصلتي امته؟  

.

سلمي بلجلجة : اااا من حوالي ساعه كدة 

.

احمد بغضب وعصبية وغيظ 

.

احمد، : وانا مش قلتلك اما توصلي كلميني؟  انطقي انتي، فين ومع مين دلوقتي؟  

.

سلمي، : والله مع فريدة 

.

قفل احمد ف وش سلمي بشك واتصل ماسنجر بالكاميرا عشان يتأكد من كلام سلمي انها مع فريدة فعلا 

.

.

سلمي بحزن ودموع بسيطة وهي بتشتكي ل فريدة 

.

سلمي : شايفة يا فريدة؟  بيتصل كاميرا ع الماسنجر مش واثق فيا خالص 

.

فريدة : طيب ردي عليه واكبسية 

.

ردت فعلا سلمي وهي فاتحة الكاميرا 

.

سلمي : اهووو انا ف النادي اهووو وفريدة اهي ها صدقت بقي،؟  

.

ووجهت سلمي الكاميرا ناحية فريدة 

.

احمد بلجلجة : ازيك يا فريدة؟  

.

فريدة : بهير الحمد لله ازيك انت يا احمد؟  

.

احمد : بخير الحمد لله 

.

ووجهت سلمي الكاميرا ناحيتها 

.

سلمي، بغضب بسيط، : ها أتأكدت؟  

.

احمد، مكنش عارف يبرر موقفة ازاي قدام سلمي 

.

احمد بلجلجة : انا اسف، يا حبيبتي انا بس، كنت بطمن عليكي 

.

سلمي : لا يا احمد انت عمرك ما هتثق فيا ابدا 

.

سلمي بعياط : حرام عليك بتعمل كدة لية؟  ايش حال انك عارف اني بحبك انت وبس 

.

احمد : طيب انا اسف يا سلمي متزعليش مني 

.

احمد وهو بيحاول يتوة ف الموضوع اللي هببو مع سلمي، دة 😕

.

احمد، : طيب، متنسيش نعادنا عند الدكتور انهرضة بليل 

.

سلمي، : اه صحيح دنا كنت ناسية خالص 

.

احمد : طيب يا حبيبتي انبسطي واما اخلص شغل 

هاجي اخدك ونروح نعمل التحاليل عشان نجيب نونو شبه ملاكي 

.

نسيت سلمي الشك اللي احمد شاكة فيها بسرعة .

.

سلمي بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي 

.

احمد : انا هقفل بقي عشان ورايا شغل 

.

سلمي : ماشي، يا حبيبي باي 

.

افلت سلمي مع احمد 

.

فريدة : انتي، ازاي، مستحمله شكوو فيكي بالطريقة دي؟  

.

سلمي بضعف : اعمل اية يا فريدة بحبووو اوووي 

.

فريدة : بس، لازم تحطي، حد المهزلة دي 

.

سلمي بضعف، : هحاول يا فريدة هحاول بس، انا مش عايزة اخرب، بيتي ب ايدي انا بحب احمد، جداً انتي، متعرفيش انا كنت بتعذب، اد، اية اما كنت بشوفه مع الزفته التانية 

.

.

فريدة : انتي، ازاي، قابلة الوضع دة؟ 

.

سلمي : غصب عني الحب بهدلة 

.

سكتت فريدة وافتكرت ضعفها اما حازم كان خاطفها وطنشط عن تصرفات كتير من حازم اهانت كرامتها دا غير قسوة قلبة عليها و علي بنتها وكرهة لها وكلووو كوم كسرة قلبها ف ابوها كوم تاني خالص واللي، خلاها مش قادرة تكمل حياتها مع حازم ولا بقت طايقه حازم ولا طايقه رحمة بنتها ولا طايقه ابوها ونفسها ابوها يبقي قدامها دلوقتي عشان تخنقووو او تضربة من شدة غضبها وغيظها وألم قلبها ع بنتها وانها مبقتش طايقه بنتها من تصرفات ابوها وقسوة قلبه ع فريدة 

.

فريدة بصوت هامس : اذا كان بابا كان قاسي عليا اشمعني انا مكونش قاسية انا كمان ع الكل 

.

سلمي : بتقولي حاجة يا فريدة؟  

.

فريدة : لا مفيش.. تعالي نروح الجيم شوية 

.

بعد مرور كذا ساعة جه احمد ياخد سلمي عشان يروحوا للدكتور ويعملوا تحاليل و فريدة روحت البيت 

.

بعد مرور كذا يوم بعد ما نتيجة التحاليل طلعت بتاعت سلمي واللي كان عندها مشكله بسيطه جدًا تتحل ب شوية ادوية ومع الوقت تقدر، تخلف بس نتيجة تحاليل احمد لسة مطلعتش وسلمي تابعت مع الدكتور 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

في مصحة الادمان في اوضة مالك اللي كان بيحضر شنتطوو عشان يروح الفيلا وشريهان جمبوو اللي كانت بتعيط وهي، وقفه جمب، مالك 

.

مالك : مالك يا حبيبتي بتعيطي لية؟  

.

شريهان : مش متصورة اني مشفكش..  انا اتعودت 

ع اني، اشوفك كل يوم 

.

مالك : وانا كمان يا حبيبتي اتعودت اشوفك كل يوم بس هانت يا روح قلبي كلها فترة صغيرة جداً وتبقي في، بيتي وعمرنا ما هنفترق ابدا 

.

شريهان بدموع : هتوحشني اووي يا مالك 

.

لسة مالك هيرد، بس سمع مالك صوت رشيد 

.

.

رشيد : متيلا، بقي يا مالك انت البيت موحشكش ولا اية؟  

.

مالك ب ابتسامة : اه طبعا البيت وحشني 

.

مالك ل شريهان : هتصل بيكي اول ما اوصل عشان اطمن عليكي يا حبيبتي 

.

وقف رشيد مع الدكتور عوض 

.

رشيد : احنا تقريبا اتفقنا ع كل شيء يا دكتور عوض 

.

الدكتور عوض : تمام مش ناقص بس غير تحددوا معاد كتب الكتاب 

.

الدكتور عوض : انا عازمكم عندي ف البيت يوم الخميس الجاي ان شاءالله 

.

رشيد : تمام ان شاءالله واحب، طبعا اشكرك يا دكتور عوض ع وقفتك الرجولية مع ابني وانا لو عندي، بنت كنت جوزتهالك وانا مطمن 

.

الدكتور عوض : انا ليا الشرف يا رشيد بية واتمني ان مالك يحط شريهان في عنية عشان دي غالية اوووي عندي 

.

رشيد : دي في عنينا يا دكتور عوض 

.

بعد مرور شوية دقائق كان مالك شايل شنتطوا ومشيوا وشريهان هارية نفسها عياط 

.

عوض : بتعيطي لية يا شيري؟  

.

شريهان بدموع : مالك هيوحشني اوووي 

.

عوض : متقلقيش ياختي بكرة تتجوزوا ان شاءالله 

وعيبقي قدامك لغاية ما تشبعي، منوو 

.

عوض وهوبيبص ل اخته ب ابتسامة 

.

عوض، : ربنا يسعدك يا حبيبه قلبي 

واخيرا مالك روح بيته وهم عائلة من جديد بس المرادي كل واحد بيحب التاني وكل واحد، بيخاف ع التاني 

.

نادرة ب ابتسامه : حمد، الله ع سلامتك يا حبيبي 

نورت بيتك 

.

مالك ب، ابتسامة : شكرا يا ماما ربنا يخليكم ليا يارب 

.

مالك دخل اوضته اللي، وحشته جداً ودخل اخد شاور وخرج بسرعة واخد الموبايل واتصل ب شريهان وفضل يرغي معاها اكتر من 3 ساعات 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

في فيلا رياض بية في مكتبوو اللي كان قاعد مع حسام وهو مش طايقه 

.

رياض بعصبية بسيطة : عايز اية يا حسام؟  

.

حسام : يا رياض بية انا بحب وردة بنت سعادتك وعايز اتجوزها ارجوك وافق بقي انا بقالي، شهر بتحايل ع حضرتك ونفسي اعرف حضرتك مش موافق لية ؟ 

.

رياض بية : عايز تعرف لية انا مش، موافق عليك؟  

.

حسام : ياريت اعرف يا رياض بية؟  

.

رياض بية : عشان انت شحات يا حسام ومتقدرش تعيش بنتي في المستوي اللي هي، فيه دلوقتي 

.

.

حسام ب استغراب : امال كنت هتجوزني بنتك ازاي لو كنت وافقت ع طلب حضرتك؟  

.

رياض بية بقرف، من حسام : هو انت فاكر اني اصلا هقبل بواحد شحات زيك؟  

.

رياض بية بغضب : ابعد عن وردة يا حسام احسنلك واسلملك 

.

حسام بتحدي : مش هبعد عن وردة يا رياض بية 

وهتجوزها غصب عنكم كلكم 

.

حسام بتحدي : وهتشوف يا رياض بية 

.

رياض بية بغضب : برررررة امشي اخرج بررررة 

ولعلمك بقي بنتي خلاص هتتجوز 

.

حسام بتحدي وعيونة بتطلع شرارة غضب 

.

حسام : ع جثتي يا رياض بية وردة تكون لحد غيري 

.

حسام بغضب وتحدي، : وهتشوف يا رياض بية 

.

خرج حسام وهو متعصب من رياض بية اللي عايروو بفقرة مع ان مستواه المادي كويس لكن بالنسبة ل رياض بية هو فقير جداً 

.

.

خرجت وردة ورا حسام بسرعة ع الجنينة 

.

وردة : حسام 

.

وقف حسام وهو متعصب بس هدي شوية اما شاف وردة 

.

وردة : عملت اية يا حسام؟  

.

حسام بعصبية خفيفة : ابوكي رفضني للمرة العاشرة اعمل اية يعني؟  

.

وردة : يعني هتسيبني يا حسام؟  دا بابا مصر انة يجوزني لابن شريكة ومش عارفة اعمل اية؟  

.

مسك حسام وردة من دراعتها الاتنين وهو بيهزها بشدة 

.

حسام : انتي بتاعتي يا وردة ومفيش خد، ف الكون دا كلووو هيقدر ياخدك مني لو كان الحد دة ابوكي 

.

وردة بألم : ااااه ااااه يا حسام دراعي هيتخلع في ايدك 

.

فاق حسام من الحاله اللي كان فيها وهو بيعتذر منها 

.

حسام : انا اسف يا وردة بس، انا بحبك بعشقك يا وردة 

.

حسام برجاء : اوغي، يا وردة تسبيني انا بحبك 

.

وردة : طيب، قولي، اعمل اية؟  اعمل اية؟  

.

حسام : انا عندي، فكرة 

.

وردة بسرعة : اية هي؟  قول، بسرعة؟  

.

حسام : اهربي من البيت اهربي يا وردة ونتجوز ونحطهم قدام الامر الواقع 

.

وردة بخوف، : انا خايفة يا، حسام بابا لو عرف هيموتني 

.

حسام : متخافيش طول، منا، جمبك يا حبيبتي 

..

حسام : مستنيكي يا وردة بكرة وهنتجوز بكرة 

.

وردة : مش هقدر يا حسام انا خايفة اووووي اوووي 

.

سمعت وردة صوت ابوها الغاضب وهو واقف في الشباك بتاع المكتب 

.

رياض بغضب : وردة تعاااالي هنا هشي جوة حالا 

.

وردة بخضة : حاضر 

.

جريت وردة بسرعة ع جوة 

.

رياض بية بصوت عالي غاضب : يا حسين يا حسين 

.

حسين البواب، : نعم يا، سعادة البية؟  

.

رياض : خرج كومة الزباله دا بررررة 

.

حسين بصوت عالي : سمعت البيه قال، اية؟  

.

حسين : يلا يا خويا بررررة اخرج بررررة 

.

خرج حسام مطرود من فيلا رياض بية وافاه بيقمر عيش وهو مقرر شيء 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

في فيلا حازم رجعت فريدة بليل بعد ما فضلت تلف في الشوارع وهي مخنوقة جداً وهي، نفسها مش عارفه مصدر الخنقة دي اية؟  ورجعت وكان حازم غاضب جداً من تأخير فريدة  اللي كان عمال يتصل بيها وهي مش، بترد عليه خالص 

.

.

فريدة : مساء الخير 

.

حازم بتريقة : حمد الله ع السلامة يا برنسيسة 

.

حازم بغضب بسيط : كنتي فين من الصبح يا فريدة؟  ومش بتردي ع الموبايل لية؟  

.

فريدة بزهق : اية في، اية؟  كنت ف النادي 

.

حازم بغضب : كنتي ف النادي من الصبح لغاية دلوقتى؟  

.

فريدة بضيق : ايوا عندك مانع؟  

.

حازم : بصي بقي يا فريدة انا الاسلوب دا ميعجبنيش 

.

حازم : مالك يا فريدة اتغيرتي لية كدة؟  بقيتي حد، انا معرفوش 

.

.

فريدة : اية بقيت ازاي يعني؟  

.

حازم : بقيتي قاسية اوووي يا فريدة مبقاش يهمك اي حد ولا حتي بقي، يهمك رحمة بنتك 

.

.

فريدة بدموع : واية يعني؟  ما ابويا كان قاسي عليا وكان هيبيع بنتي قدام عيني وكسرني وانت كمان يا حازم متقلش، قسوة عنوو 

.

فريدة بدموع : انت كمان يا حازم وارث قسوة بابا 

ويوم امر اسقويت اسقويت عليا انا مقدرش ع الحمار اتشطر ع البردعه 

.

فريدة : وانا كنت البردعه بتاعتك مش كدة؟  

.

فريدة : فاكر اما خطفتني؟  وعذبتتي وقهرتني 

وامر اخدت ورثك رجعتني ل بابا وبعتني ب ارخص تمن 

.

فريدة ب انهيار : انت متقلش قسوة عن بابا يا حازم انتم الاتنين شبه بعض انتم الاتنين زباله 

.

اغاظ حازم من اخر كلمة من فريدة ومقدرش، يتحمل كلامها الجارح دة 

.

حازم بغضب شديد وراح شدها من شعرها وضربها قلمين 

.

حازم : اخرسي بقي انا زباله يابنت الكلب لو لنر زباله ابوكي هو مقلب الزباله ذات نفسوو. 

.

فريدة ب، انهيار : انتم الاتنين زباله..  زباله 

.

وهنا فريدة محستش، بنفسها غير وهي مغمي عليها وجري حازم عليها وطلعها اوضة النوم واتصل ب الدكتور اللي، جه بعد ساعه تقريباً 

.

حازم : طمني يا دكتور فريدة مالها؟  

.

الدكتور : عندها انهيار عصبي حاد..  اعصبها مش متحملة اي، شيء حتي لو صغير 

.

حازم : طيب والعمل؟  

.

الدكتور : لازم تبعد عن اي، مصدر غضب ولازم تسافر تغير جو في اي مكان تريح اعصابها لانها مشدودة جداً ولازم الراحة النفسية التامة 

.

.

حازم : حاضر يا دكتور 

.

حازم : بس، هي، هتفوق امته؟  

.

الدكتور : انا ادتهر حقنة مهدئة وهتصحي، بكرة ان شاءالله 

.

الدكتور : سلام عليكم 

.

مشي الدكتور وشد حازم كرسي وقعد جمب فريدة 

.

حازم وهو بيكلم فريدة بصوت واطي 

.

حازم : ياااااه يا فريدة كل دة كان جواكي كل القسوة دي جواكي يا فريدة؟  

.

حازم بصوت هامس : فين فريدة حبيبتي الجميلة الطيبة الحنينة الرقيقة اللي، قلبها ع الكل 


حازم بصوت هامس : منك لله يا عمي انت السبب ف كل شيء 

.

وقعد حازم يكلم فريدة وهي نايمة لغاية ما راح ف النوم جنبها ع الكرسي 

 الحلقة 26 

.

.

رواية / احببت خاطفي - ج2 

بقلمي / يسرا نصر 

علقوا هنا ب 10 ملصقات  

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

بعد ما مالك خرج من المصحة واتعافي تماما من الادمان اخيرا ورشيد وداه ل اكبر دكتور ذكورة عشان يتابع حالته دي وبدأ مالك يستجيب للعلاج اخيرا خصوصا بعد ما نفسيته اتحسنت كتير 

.

.

يوم الخميس بليل مالك و رشيد و نادرة كانوا في بيت 

الدكتور عوض ع حسب ميعادهم وهما ع العشاء 

ومع شوية سلامات ودخلوا كلهم وقعدوا 

.

.

دخل مالك وهو بيسلم ع عوض وبياخدة بالحضن 

.

مالك : ازيك يا دكتور عوض؟  

.

عوض : ازيك انت يا مالك؟  عامل اية دلوقتي؟  

.

مالك بسعادة : الحمد لله احسن بكتير 

.

عوض بسعادة : انا شايفك احسن بكتير اما كنت ف المستشفى حاسك كدة بقي عندك تفائل اكتر وبقيت احسن الحمد لله 

.

.

مالك ب ابتسامة وفرحة : الحمد لله يا دكتور عوض والبركة فيك انت..  انت اللي وقفت جمبي 

ولولاك مكنتش عارف مصيري هيكون اية؟  

.

عوض : متقولش كدة يا      مالك اولا دا واجبي ثانيا انت زي اخويا ثالثا بقي دا احنا خلاص هنبقي نسايب 

.

مالك بسعادة ظاهرة علية 

.

مالك : قريب ان شاءالله يا دكتور عوض 

.

عوض : لا قولي يا عوض بس انت مش معتبرني اخوك الكبير ولا اية؟  

.

مالك : طبعا اخويا واكتر يا عوض 

.

مالك بسعادة : امال عروستي فين؟  

.

في اللحظة دي دخلت شريهان وهي ماسكة صنية العصير ووشها ع الارض واللي، كانت مكسوفة جداً 

.

شريهان : اتفضلوا 

.

قدمت شريهان العصير ل نادرة و رشيد و مالك 

و اخيرا عوض اخوها 

.

مالك بفرحة : تسلميلي يا قلبي 

.

مالك : بعد اذنك يا عوض انا جايب هدية بسيطة كدة ل شريهان ياريت تقبلها 

.

شريهان بسعادة : ليا انا؟  

.

مالك بحب : طبعاً يا رووووح قلبي دنا لو اطول اجيبلك نجمة من السما مش هتأخر ابدا 

.

عوض كان قاعد وسعيد جداً لفرحة شريهان اخته وفرحة مالك وانة مكنش متخيل ابدا انو بيعشق شريهان بالطريقة دي وكان سعيد بيهم جداً وبيتمني لهم السعادة والتوفيق 

.

طلع مالك من شنطة كانت معاه طقم سولتير كامل 

تحفة ل شريهان 

.

مالك : تسمحي ألبسهولك؟  

.

شريهان مانت اعدة مش مصدقة عنيها 

.

شريهان : واااااو دا تحفة يجنن يا مالك كل دة ليا انا؟  

.

مالك وعيونة مليانة نظرات مليانة حب وعشق 

.

مالك : طبعا يا عمري 

.

مالك بصدق : انا لو قدمت لك يا شريهان قلبي ع طبق من دهب مش كفاية عليكي يا حبيبتي  

.

عوض : اية كل دة يا رشيد بية؟  دا كتير اوووي 

دي الشبكة ولا اية؟  

.

رشيد بسعادة : دي اقل حاجة نقدمها يا عوض والله وشريهان لو اترمت كل كنوز الارض تحت رجليها مش هيكفي اللي عملته مع ابني دي كفاية انها رجعته للحياه تاني بعد ما كان يأس منها 

.

عوض، : والله مش عارف اقولكم اية بعد الكلام الحلو دة 

.

فتح مالك العلبة وبدأ يلبس شريهان الكولية و الحلق و الخاتم و الاسورة 

.

شريهان بسعادة : ربنا يخليك ليا يا مالك 

.

عوض : طيب اتفضلوا بقي نتعشي ويبقي عيش وملح 

.

قاموا كلهم ع السفرة اللي كانت مليانة ب اشهي الاكلات 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

نروح ل سلمي اللي، كانت اعدة حزينة جداً وان العيب من عندها هي واللي كانت خايفة جدا ان ميادة تحمل هي الاول 

.

.

في اوضة ميادة احمد كان متعصب جدا 

.

احمد بعصبية : في اية يا ميادة؟  مالك مش مظبوطة لية كدة؟  مالك متغيرة لية كدة؟  

.

.

ميادة وهي واقفة وحاطة ايديها ف وسطها 

.

ميادة بعصبية خفيفة : اية جرا اية؟  مالك مطلع زرابينك عليا لية كدة؟  

.

احمد : مالك مبقتيش طايقاني لية؟  كل ما ألمسك 

بتهربي لية؟  

.

ميادة : ....... 

.

فتح  احمد الدولاب بعصبية وهو بيطلع هدومة عشان يلبس وينزل بس من عصبيتوو فتح الدولاب بتاع ميادة بس لقي شنطة متوسطة الحجم شاور احمد ع الشنطة 

.

احمد : اية الشنطة دي يا ميادة؟  

.

ميادة ب ارتباك : ااااا ااا دي شنطة ماما ادتهالي انهرضة 

.

ميادة وهي، بتحاول تلهي احمد 

.

ميادة بعصبية بسيطة : عارف انا ماغيرة معاك لية؟  

.

بص احمد ل ميادة وهو حاطط ايده ف وسطة 

.

احمد : اه نفسي اعرف متغيرة معايا لية؟  

.

راحت ميادة ناحية الدولاب وقفلتوو بسرعة 

.

ميادة : انت اللي متغير معايا يا احمد مبقتش احمد اللي اعرفه من اول ما اتجوزتك 

.

احمد بعدم فهم : يعني اية؟  

.

ميادة : بصراحة كدا انت كل قلبك و حياتك مع سلمي 

.

ميادة : انت عارف ةانت معايا غلط في اسمي كام مرة؟  

.

ميادة بغضب : اما انت بتحبها كدة اتجوزتني لية؟  

.

احمد كان واقف ساكت خالص لانة فعلا مكنش عارف يتأقلم مع ميادة خالص وان كل قلبوو مع سلمي وحس انوو متورط مع ميادة وندم انوو اتجوز غير سلمي لكن للاسف ميادة بقت امر واقع ف حياه احمد واللي لازم يعدل بينهم غصب عنوو 

وانو مش عايز يظلمها وكان واقف عاجز 

.

.

ميادة : اية مترد سكت يعني؟  

.

وهنا افتكر احمد الشنطة اللي في الدولاب وفتح الدولاب واخد الشنطة 

.

احمد : انا، عايز، اعرف الشنطة دي فيها اية؟  

.

ميادة : ااااااه دا انت بتوه بقي 

.

احمد، مستناش وفتح الشنطة واللي لقي فلوس كتير جوة الشنطة 

.

احمد، بزهول : اية دة يا ميادة؟  اية كل الفلوس دي،؟  

.

ميادة ب ارتباك واضح واللي شك فيها احمد 

.

احمد، بغضب : انطقي اية الفلوس دي؟  

.

ميادة : قلتلك الشنطة بتاعت ماما 

.

احمد بغضب : وامك عندها كل الفلوس دي،؟  منين؟  دا انتم شحاتين 

.

ميادة بغضب : لم لسانك يا احمد ومتغلطش 

.

احمد بغضب : لو مش عايزة     لساني يطول وحاجة تانية كمان تطول انطقي الفلوس دي منين؟  

.

ميادة بغضب : قلتلك بتاعت ماما كانت عاملة جمعية وقبضتها 

.

احمد بغضب : قبضت كل دول؟  دول يجيلهم 50 الف ج 

.

احمد : دا انتم اغنية بقي 

.

ميادة : اه شفت بقي؟  

.

احمد بشك : طيب انا هاخد الفلوس دي وهديها لامك 

.

ميادة جريت ونتشت الشنطة منووو وحتطها ف الدولاب وقفلت عليها بالمفتاح وحطط المفتاح ف الامانات  

( طبعا انتم عارفين امانات الست فين  😂) 

.

احمد ب استغراب : ممكن اعرف اللي حصل دا معناه اية؟  

.

ميادة ب ارتباك وكدب طبعا 

.

ميادة : اصل ماما كانت عاملة الجمعية دي من ورا بابا ولو ادتهالها قدامة ممكن يعمل مشكلة 

.

ميادة : ممكن بقي تهدي كدة عليا عشان فيه حاجة 

عايزة اقولهالك 

.

احمد، بضيق واضح : خير؟  

.

قربت ميادة من احمد بحب مزيف ودخلت في حضنوو 

.

ميادة : مش تقولي مبروك؟  

.

احمد ب استغراب : مبروك؟  مبروك ع اية بقي،؟  

..

ميادة : طيب، استني 

.

راحت ميادة فتحت الدرج وطلعت منوو اختبار حمل 

.

ميادة : اتفضل 

.

اخد احمد اختبار الحمل 

.

احمد : اية دة؟  

.

ميادة : دا اختبار حمل مبروك يا حبيبي هتبقي بابا 

.

احمد بفرحة شديدة : بجد؟  بجد يا ميادة؟  انتي حامل؟  

.

فرحت ميادة من الفرحة اللي، شافتها في عيون احمد واللي مكنتش متصورة ابدا انوو هيفرح انها بقت حامل 

.

ميادة بفرحة : طبعا يا حبيبي 

.

احمد بحب : براحة يا حبيبتي مش عايزك تعملي اي، مجهود ابدا 

.

شال احمد ميادة براحة جدا وحطها ع السرير 

..

احمد، بسعادة : دي، سلمي هتفرح جدا 

.

ميادة بغيظ : وهي مالها ان شاءالله؟  انا يهمني فرحك انت 

.

ميادة : انت مبسوط؟  

..

احمد، بسعادة : مبسوط بس؟  دا انا طااااير من الفرحة يا روووح قلبي 

.

احمد، : انا عايز ولد سامعه؟  

.

ميادة بدلع : لا بقي انا عايزة بنت 

.

احمد، بسعادة : بنت او ولد المهم انك تجيبيلي النونو اللي، بحلم بية 

.

.

ميادة : تعرف يا احمد انا كنت زعلانة منك بس خلاص اما شفت الفرحة ف عيونك خلاص زعلي راح 

.

احمد بحب : بحبك يا ام فهد 

.

ميادة بضحك : ههههههههه فهد،؟  تصدق، اسم جميل اوووي 

.

احمد، : شدي حيلك انتي بس هاتيلي فهد وانا ليكي عليا كل سنة اخليكي تجيبي نونو 

..

ميادة بدلع : طيب فين هديتي؟  

.

احمد بسعادة : اؤمري يا رووووح قلبي 

.

ميادة بدلع طلعت اللاب توب بتاعها وطلعت صورة ل طقم كولية ألماظ 

.

ميادة بدلع : اية رايك ف الطقم دة؟  

.

بص احمد ع الطقم 

.

احمد بتردد : ااا ااا اه انتي عاجبك دة؟  

.

ميادة بدلع : ايوا عايزة دة؟  

.

احمد : ااااه اااه ان شاءالله ربنا يسهل 

.

ميادة بدلع : تستخسرة فيا؟  

.

وفي اللحظة دي رن موبايل ميادة 

.

تررررررن ترررررن 

.

مسك احمد موبايل ميادة 

.

احمد، : مين الرقم دة؟   

.

ميادة شدت الموبايل من احمد بسرعة وكنسلت 

.

.

ميادة ب ارتباك واضح : ااااا لا لا مفيش دي وحدة صحبتي بس مش وقتها خالص 

.

وبحركة سريعة من ميادة من غير احمد، ياخد باله قفلت الموبايل وشالته 

.

ميادة بدلع : هااا هتجيبلي الهدية امته بقي؟  

.

ميادة كانت طالبة طقم سوليتير كان غالي اوووي ع احمد 

.

احمد : طيب حاضر ربنا يسهل يا حبيبتي انا هنزل اجيبلك هدية دلوقتي بس يارب تعجبك 

.

ميادة ب، ابتسامه : ماشي وانا مستنية 

.

.

لبس احمد وقبل ماينزل دخل ل اوضة سلمي واللي لقاها نايمة ع السرير بس واضح انها كانت بتعيط حاولراحمد، يصحيها بهدوء عشان يفرحها بخبر حمل ميادة بس لقاها رايحة ف النوم خالص مرضاش، يصحيها وستبها ونزل 

.

.

احمد ف نفسة : يا حبيبتي يا سلمي كان نفسي اول بيبي يكون منك انتي بس مش مهم ملحوقة 

.

.

نزل احمد وركب العربية الجديدة الشيك واللي جابها قسط بمساعدة سليمان بية ابو سلمي 

.

.

احمد وهو في الطريق وهو عمال يفكر يجيب ل ميادة اية؟  لكن قطع تفكيرة رنة موبايل احمد 

.

ترررررررن ترررررررن تررررررن 

.

احمد : الووو 

.

........ : سلام عليكم حضرتك    الأستاذ احمد محمود؟  

.

احمد، : ايوا انا مين معايا 

.

.......... : ............ 

.

بعد مرور ساعه تقريباً كان احمد واقف قدام المستشفى واللي طلع للدكتور اللي كشف ع سلمي 

.

.

الدكتور هيثم : اتفضل يا استاذ احمد مالك متوتر لية؟  

.

احمد بقلق : في اية يا دكتور قلقتني هي تحاليل سلمي فيها اي حاجه غير اللي قلتها قبل كدة؟  

.

الدكتور هيثم : اهدي، بس يا استاذ احمد - في، الحقيقة انا كلمتك عشان نتيجة الاحاليل بتاعت حضرتك اللي طلعت 

.

.

احمد اخد نفسووو لانة كان قلقان جدا 

.

احمد، : خضتني يا دكتور - متقولش حاجة انا عرفت اني سليم 

.

الدكتور هيثم : عرفت منين؟  

.

احمد، بسعادة : اصل المدام بتاعتي حامل 

.

الدكتور هيثم : ازاي؟  مدام سلمي عندها مشكله 

.

احمد وهو بيوضح الامور 

.

احمد : لا منا متجوز اتنين ومراتي التانية حامل 

.

ارتبك الدكتور هيثم من كلام احمد ومبقاش عارف يقول اية؟  😕

.

الدكتور هيثم : انا مش عارف اقولك اية؟  بس يؤسفني اني اصدمك 

.

احمد بقلق : في اية يا دكتور قلقتني هي تحاليل سلمي فيها حاجة تانية؟  

.

طلع الدكتور هيثم الاشعات والتحاليل بتاعت احمد قدامة 

.

الدكتور هيثم : يؤسفني اقولك ان حضرتك عندك مشكلة ف الانجاب حاليا 

.

احمد، بصدمة شديدة : نعم؟  ازاي الكلام دة؟  انا بقولك مراتي حامل تقولي عندك مشكلة ف الانجاب؟  

.

الدكتور هيثم : اهدي، بس يا استاذ احمد انا طبعاً عاذرك بس دي الحقيقة وكان لازم اقولك 

.

الدكتور : حضرتك محتاج 3     عمليات في خلال السنة عشان تقدر تخلف 

.

احمد بعصبية شديدة وهو ماسك ف الدكتور 

.

احمد بعصبية : انت اكيد، كداب دي اكيد خطة انت عاملها انت وسلمي عشان اطلق ميادة صح؟  

.

.

الدكتور هيثم : اهدئ بس يا استاذ احمد حضرتك الاشعات والتحاليل قدامك اهي تقدر تعملها عند كذا دكتور ومش هيقولك اي شيء زيادة عن كلامي 

.

احمد كان واقف مصدوم ودماغه عماله تضرب اخماس ف اسداس واخد الاشعه و التحاليل من الدكتور وخرج من غير ما يقول ولا اي كلمة 

.

واللي نزل احمد وعمل الاشعات والتحاليل دي ف اكتر من مكان مختلف وبعد مرور اكتر من اسبوع 

.

واللي النتيجة فعلا طلعت زي ما الدكتور هيثم قال 

.

.

روح احمد والتحاليل في ايدة عشان يواجه ميادة 

بس، ملقهاش واللي كان قاعد دماغه عماله تطلع شرارة نار 

.

خرجت سلمي من اوضتها واللي مكنتش تعرف ان احمد جه 

.

سلمي : احمد،؟  انت جيت امته      ؟  

.

بس، لاحظت سلمي ان احمد عيونة حمرا زي الدم 

.

.

سلمي بقلق : مالك يا احمد؟  في اية؟  

.

احمد، بغضب : هي، ميادة فين؟  

.

سلمي بغضب : جرا اية يا احمد؟  هو خلاص مبقاش في اي حد ف حياتك غير ست زفته؟  

.

سلمي : انت متغير بقالك كم يوم في اية يا احمد؟  

.

سلمي : انت اتغيرت معايا يا احمد ومبقاش يهمك غير ميادة وياريتها تستاهل حبك اصلا 

.

.

وقف احمد اللي ركز ف كلام سلمي 

.

احمد بهدوء غريب لكن عيونة بتطلع شر 

.

احمد، : انتي تعرفي حاجة عن ميادة انا معرفهاش؟  

.

سلمي : مش فاهمة تقصد اية؟  

.

احمد، : يعني انتي اعدة ف البيت ع طول مكنتيش بتلاحظي اي تصرفات غريبة ع ميادة؟  

.

احمد برجاء : ارجوكي قوليلي يا سلمي ارجوكي و ردي بدون اي، اسئلة لو سمحتي 

.

.

سلمي : بصراحة انا مش هخبي عليك لكن انا مس متأكدة دا مجرد شك 

.

احمد : قولي، يا سلمي قولي 

.

سلمي : مفيش كنت بشوفها بتخرج كتير جداً بعد ما تنزل انت وكانت بترجع قبل رجوعك بساعه واحدة بس 

.

احمد بجدية : كانت بتروح فين؟  

.

سلمي : معرفش بس، كذا مرة ألاقيها بتضحك مع حد ومرة سمعتها بتكلم حد بتقوله انا جيالك بس تقل جيبك 

.

.

وهنا بدأ احمد يربط الخيوط ببعضها وطلبات ميادة المستمرة ف الهدايا او فلوس مرة بحجة     مامتها مزنوقه مرة تجيب لبس ويرجع ميلاقيهاش جابت حاجة والمبلغ الكبير اللي لقاها ف الدولاب

واللي اتحججت ان دي فلوس جمعية 

.

.

فاق احمد ع صوت سلمي 

.

سلمي : في اية يا احمد؟  فهمني ارجوك 

.

احمد بقهرة : مش تباركيلي يا سلمي؟  

.

سلمي : اباركلك ع اية؟  متقول يا احمد في اية بدون مقدمات 

.

.

احمد بدموع : انا بقيت مقطف 

.

سلمي ب استغراب : مقطف،؟  لية بتقول كدة يا احمد قلقتني 

.

احمد بدموع : ميادة حامل 

.

اتصدمت سلمي واللي دمعة حارة نزلت منها 

.

سلمي بدموع وحزن : مبروك يا احمد 

.

وجات تمشي بس اتسمرت مكانها اما سمعت كلام احمد 

.

احمد : واللي متعرفيهوش اني مبخلفش 

.

وقفت سلمي مصدومة جداً 

.

سلمي بصدمة : يعني اية؟  

.

طلع احمد الاشاعات و التحاليل واداها ل سلمي 

.

احمد : دي، تحاليل واشاعات من اكتر من دكتور اني محتاج 3 عمليات عشان اقدر اخلف 

.

سلمي بصدمة : امال ميادة حامل من مين؟  

.

احمد بدموع : معرفش بس حملها دة مش مني 

.

.

سلمي : طيب، هتعمل اية دلوقتي؟  

.

احمد بعيون حمرا وشر : هقتلها 

.

جريت سلمي ع حضن احمد 

.

سلمي بسرعة : لا يا احمد اوعي تعمل كدة هتودي نفسك ف داهية عشان واحدة متستاهلش؟  

.

.

وفي اللحظة دي فتحت ميادة باب الشقة ودخلت واللي، اتصدمت ان احمد جه ع غير معادة 

.

.

ميادة بلجلجة : اااا ااا احمد؟  انت جيت بدري يعني؟  

.

.

احمد شاف ميادة واللي هجم عليها بالضرب الشديد واللي، سلمي بتحاول تهدي احمد لانها كانت خايفة ع احمد جداً لحسن يتهور ويقتلها 

.

.

احمد بغضب : انطقي يبت اللي في بطنك دة ابن مين؟  

.

ميادة بغضب : انت تقصد اية؟  انت اتجننت؟  ابنك طبعا 

.

احمد مستحملش كلام ميادة واللي ضربها بالقلم بعنف شديد جداً 

.

..

احمد بغضب وصوت عالي : انتي بجحة بشكل طيب اية رايك بقي اني مبخلفش وادي الاشاعات و التحاليل اللي، تثبت كلامي 

.

احمد، بغضب : انطقي يبت اللي ف بطنك دا ابن مين؟  

.



سكتت ميادة واللي اتصدمت من كلام احمد واللي افتكرت انها حامل من احمد واللي، هي، نفسها متعرفش هي حامل من مين اصلا لانها كل يوم مع واحد شكل 

.

.

ميادة ب عياط : انت بتقول اية يا احمد اكيد دي مكيدة من سلمي عايزة تخرب بيتي 

.

سلمي : اخرررسي انا معملش كدة انتي اللي باين عليكي ست شمال 

.

احمد طلع ورقة من جيبووو وهو ماسك شعرها 

.

احمد، : امضي يبت ع الورقة دي 

.

ميادة بعياط، : ورقة اية دي،؟  

.

احمد وهو بيضرب ميادة ع وشها 

.

احمد : انتي لسة هتستفسري؟  

.

احمد، بصوت مرعب غاضب، : امضي لافضح اهلك دلوقتي 

.

مسكت ميادة الورقه بسرعة ومضت اللي كان عبارة عن تنازل بجميع حقوقها الشرعية 

.

سلمي : انا معرفش انت بتجيب الاشكال الزباله دي منين؟  

.

ميادة بعصبية : اخرسي انا اشرف منكم كلكم 

.

.

وهنا احمد مستحملش كلام ميادة وفضل يضرب فيها بشدة واللي قطع هدومها وجابها من شعرها ونزلها ف الشارع واخدها من شعرها وهو عمال بيسب فيها ويلعن فيها و بيوصفها بالخاينة قدام كل الناس واللي اخدها تحت بيت ابو ميادة وهو بينادي، بصوته العالي الغاضب 

.

احمد بصوت عالي غاضب : انت فين يا هاشم بيه؟  

تعالي خد بنتك الخاينة 

.

نزل هاشم بسرعة وام ميادة واخواتها و خالتها اللي كانوا عندهم بيزروهم 

.

هاشم بغضب : في اية يا احمد انت اتجننت؟  اوعي كدة سيب البنت هتموت في ايدك 

.

.

احمد بغضب شديد : بنتك المصونة حامل مش عارف من مين؟  

.

هاشم : انت اتجننت ولا اية يا احمد؟  حامل منك طبعاً هيكون من مين يعني؟  

.

.

احمد بصوت عالي جدا واللي طبعا الناس اتلمت و ميادة عماله تصرخ وتلطم وتترجي احمد ميتكلمش وميفضحهاش اكتر من كدة 

.

.

احمد بصوت عالي غاضب : بنتك حامل مش مني يا هاشم بية لاني مبخلفش 

.

احمد، بصوت عالي غاضب : شوف، بقي بنتك حامل من مين؟  

.

.

احمد بصوت عالي غاضب : انتي طالق - طالق - طالق يا خاينة 

.

ومشي احمد وسابهم 

.

هاشم وعيونة بتطلع شرارة وهو بيبص ع ميادة 

واللي جاب حجر من ع الارض    وضرب ميادة بعنف ع راسها واللي وقعت من طولها وفضل هاشم يضرب، فيها لغاية ما فارقت الحياه         

       

                الفصل السابع والعشرون من هنا


القراءة باقي الفصول الجزء الثاني كاملة من هنا



تعليقات



<>