CMP: AIE: رواية احببتها من كلام اخي الفصل الاول والثاني
أخر الاخبار

رواية احببتها من كلام اخي الفصل الاول والثاني


رواية احببتها من كلام اخي الفصل الاول والثاني
 بقلم اسراء ابراهيم




كان النهاردة فرح أخويا على البنت اللي حبيتها في فترة خطوبتهم



، أيوا أنا مكنتش بفكر فيها الأول كانت بالنسبالي خطيبت أخويا



 وبس، وأنا كنت وقتها خاطب بنت عمتي.

ولكن كان بينا مشاكل كتير مش متفاهمين هى تقول شمال وأنا يمين



 كنت بحاول أستحمل عشان عمتي وعشان ميحصلش مشا*كل بسببنا بين العيلتين ويحصل كر*ه.






وأنا كنت بعدي ليها حاجات كتير مرة تقول أنا رايحة خطوبة واحدة صحبتي ولما أروح معها تقف مع الشباب 



والبنات، وأنا واقف غريب كل أنا فعلا غريب مين دول أصلا حتى معرفتش




 صحابها عليا، ولما سألوها مين دا قالت: دا ابن عمتي، يعني كمان مش خطيبها، وواقفة تضحك وتهزر عادي، ولكن أنا عندي الغير*ة فظيـ ـعة ومبحبش حد يختبرني فيها أنا بغا*ر على أي حد من عيلتي مش لازم يعني أكون بحبها عشان أغير عليها، بس دا طبع فيا.







وكذا موقف حصل وكنت بقول لسه مش متعودة عالوضع إنها مخطوبة، ولكن بدأت أقف ليها على كل حاجة بتعملها غـ ـلط من خطوبة أخويا بالظبط لما كان يجي يحكيلي على مروة إنها





 متدينة ومش بتسلم على شباب ولا عليه ذات نفسه طالما لسه مش زوجها، ولا كانت بتسلم على شباب العيلة كمان، مرة يقولي إن قولت ليها تيجي نخرج مرضيتش غير لما يكون معنا محرم، ومن وقتها وأنا بدأت 






أقارن بيها وبين خطيبتي في فرق كبير ما بينهم فرق شاسع يعني، وكمان مفيش ما بينهم هزار والكلام يكون بحدود.

وقتها أنا اتضا*يقت اشمعنا طلعت من نصيب أخويا ومش طلعت من نصيبي، ولكن استغفرت ربنا، ويوم ورا يوم لغاية ما فات شهرين، وفسخت خطوبتي مع ناريمان بنت عمتي، وكانوا زعلا*نين جدًا وخدوا جانب من ناحيتنا ودا اللي كنت خا*يف منه، ولكن مش هخا*ف على ز*علهم على حساب سعادتي.





وبدأت أقعد مع أخويا أكتر، وفي مرة سألته وقولت: احم بقولك يا حليم أنت مش عاجبك تصرفات مروة ولا إيه؟!
بقلم إسراء إبراهيم

رد حليم عليه بإستغراب: تصرفاتها إزاي يعني؟!

أنا وقتها قولت: يعني كنت بشوفك أحيانا لما تيجي تحكيلي على بعض المواقف اللي بتضا*يقك منها إنك مش بتعرف تخرج معها لنفسكم لازم يكون حد تاني معكم، وكمان مش بتكلمك وترغي معك بالساعتين والتلاتة زي المخطوبين التانيين، ولا بتسلم عليك أول ما بتشوفك دي بس بتبتسم ليك ابتسامة صغيرة خالص زي ما يكون خا*يفة تبتسم، ولا بتحط ميكب زي البنات التانية اللي أنا مش عارف أصلا شوفتهم فين دول؟!





حليم بضحك على أخيه وقال: يا بلال مش شوفت بنات وكدا دول صحابي بيحكولي يعني إنهم بيخرجوا مع خطيبته وبيتصوروا وبيحطوا ميكب عادي ومرة كان في واحد عرفنا على خطيبته بس صراحة اتضا*يقت أنا مش عايز أعرف خطيبتي على حد مش عايز أفرج الناس عليها دي ليا أنا بس.

بلال اتضا*يق من كلمة أخوه «دي ليا أنا بس»

كمل حليم كلامه: أنا فعلا كنت بضا*يق الأول من تصرفاتها دي بس بعدها عرفت إنها بتحافظ على نفسها لغاية ما تكون مراتي يعني مش عايزة تغـ ـضب الله، وافرض مثلا حصل حاجة لقدر الله وفركشنا يبقى كدا منظرها إيه لو كانت بتسلم عليا ومفيش حدود في الكلام هتكون خسـ ـرت حيائها وأخلاقها أنا يدوب مجرد واحد دخل البيت ووعد بالزواج لكن لسه متمش فهمتني ودا اللي عرفته من واحد كان قاعد ورايا في





 المواصلات بالصدفة وحمدت ربنا إني عرفت الكلام دا، ووقتها بجد مروة قيمتها كبرت في عيني بقيت بحترمها جدًا وبحمد ربنا ، وبدعي دايمًا إن علاقتنا تكمل ونكون بجد لبعض ويتقفل علينا باب واحد في يوم من الأيام.

منكرش وقتها حسيت بنا*ر جوايا من كلامه وإنها ليه هو ومش ليا أصل متعرفوش إني اكتشفت إني بدأت أحبها وقلبي بيدق لها، ولكن طبعًا قررت مش أفكر فيها حر*ام وكمان كدا بخو*ن أخويا.

ولكن بجد من كلام أخويا عليها دايمًا مش بتروح من تفكيري، ولكن كنت أحيانا بتحجج بأي حاجة لما يجي يقعد معايا وعايز يتكلم على اللي حصل النهاردة معهم بهرب منه بسرعة مثلا أقوله عندي مشوار مع صحابي، ومرة أنا تعبا*ن وعايز أنام ومرة مش فايق يعني كنت بقول حوارات وخلاص أصل بجد قلبي بيو*جعني أكتر لما بحس إنها مش ليا فعلا ولا هتكون ليا.

وفات كذا شهر والنهاردة كان فرحهم، ودلوقتي حلم أخويا اتحقق واللي يتقفل عليهم باب واحد أنا مبسوط لاخويا وحز*ين على نفسي إني أنا الخسر*ان اللي حبيتها دلوقتي مع زوجها وأنا هنا قلبي بيتحر*ق وبينز*ف وبيأ*ن من الأ*لم عايز أكـ ـسر أي حاجة قدامي بجد مضا*يق جدًا أنا عايزها ليا هى ليا أنا.






وبدأ فعلا بلال يكـ ـسر كل شئ حواليه، وأهله راحوا عند عرفته بقلـ ـق وخو*ف بسبب صوت التكـ ـسير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر في التكـ ـسير.

أخته بتعيـ ـط وهى عارفة هو بيكـ ـسر في كل حاجة ليه عارفة إنه تعبا*ن عشان بيحب مروة، هو كان اعترف قدامها بالغـ ـلط إنه بيحبها لغاية ما فضلت تزن عليه واعترف ليها وهى كانت مصدو*مة إن أخوها بيحب خطيبة أخوها التاني.

وقفت سهى: افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.

ولكن مفيش رد، وقال والده أنا هكـ ـسر الباب ولكن مقدرش يكـ ـسره لأنه مش عنده القو*ة؛ فقال لسهى: اجري بسرعة نادي حليم من فوق.

جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقو*ة.

خرج حليم وهو مفزو*ع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.

فتح الباب لقى أخته بتعيـ ـط وبتقول الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.






كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.

نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بتـ ـعيط.

والده: اكسر الباب بسرعة يا حليم.

كان بلال بطل تكـ ـسير ولكن مبيردش عليهم.

كسر حليم الباب ووقفوا كلهم مصد*ومين!!!!!!







الفصل الثاني


كان بلال شغال تكـ ـسير في غرفته، وأهله بيخبطوا عالباب ومبيردش عليهم

نزل أخوه بسرعة ليه ومعه عروسته، وراح عشان يكـ ـسر الباب





ولكن بلال كان وقف تكـ ـسير، حليم كـ ـسر الباب ووقفوا مصد*ومين من شكل الأوضة وهو قاعد على سريره ووشه في الأرض بص ليهم وعيونه حمر*ا من الز*عل والعصـ ـبية

والدته بعيا*ط مسكت وشه بين إيدها وقالت: بلال يابني إيه اللي حصل لدا كله

حليم وهو بيحضن أخوه قال: خضيتـ ـني عليك بل بلال لما عرفت حالتك مالك إيه اللي تا*عبك؟!

بلال بص لعروسة أخوه وقال: شوية ضغو*طات وفرغتها في الأوضة معلش خضيـ ـتكم عليا 

والده: ضغو*طات من إيه يا بلال؟!

بلال: خسر*ت مشروع كنت بدأت فيه، وأنا تعبـ ـت فيه جدًا، تقريبًا من التعـ ـب فيه الأيام اللي فاتت مبقتش مستحمل وعلى كدا مستحملتش الخسا*رة






والدته: يغو*ر المشروع يا حبيبي أهم حاجة أنت وتكون بخير أنت لا أول ولا آخر واحد يخـ ـسر في مشروع يا بني متقلقنيش عليك مرة تانية مقدرش أستحمل عليك أي حاجة و*حشة

بلال وهو بيطبطب عليها: آسف يا حبيبتي مهكررهاش تاني

روحوا بقى ناموا واستريحوا أنا بخير يا جماعة

وبص لحليم وزوجته قال: معلش أز*عجتكم اطلعوا شقتكم يا عرسان يلا أنا بخير الحمد لله

حليم: ما تقوليش كدا أنت أخويا وابني متفكرش إن في يوم أنز*عج منك، ولو حصلك حاجة دا بتتـ ـعبني

بلال: حصل خير تسلم يا حبيبي يلا بقى اطلعوا، وأنا هدخل أنام

وطلع حليم وعروسته وهو خا*يف على أخوه، وأهله دخلوا يناموا

وبص لأخته اللي لسه بتعـ ـيط؛ لأنها هى اللي عارفه إيه اللي تا*عبه ومز*عله

أخته: ليه تعمل كدا في نفسك يا بلال؟!

شاور ليها بلال براسه إنها تدخل أوضته، ودخل وراها بعد لما قفل الباب نص قفلة؛ لأنه اتكـ ـسر





سهى بعيا*ط: أنت بتعمل في نفسك ليه كدا على حاجة أنت عارف من الأول إنها مش ليك ها؟!

يعني دا كله عشان بنت، وليه متحكمتش في قلبك وسيطرت عليه

بلال: يعني أنت مفكرة إن دا سهل عليا يا سهى، وبعدين كان غـ ـصب عني هو يعني كان في إيدي إن أسيطر على قلبي ومسيطرتش؟!

أنا عارف إني غلـ ـطان بس أعمل إيه يا سهى؟! قوليلي أنا د*مرت نفسي بنفسي يا سهى لما حبيت واحدة مش ليا

سهى: مفيش غير حل واحد إنك تلجأ لربنا وهو هيريح قلبك، احنا عشان نحافظ على قلوبنا يا بلال لازم ندعي ربنا اللهم لا تعلق قلبي إلا بك

أنت متعرفش اللي هتحبها دي هتبقى من نصيبك ولا لأ؟!

ولما تتجوز ابقى حبها زي ما أنت عايز إنما حب قبل الزواج دا مبصدقهوش يعني بعتبره و*هم

شوفت إيه من الشخص اللي قدامك عشان تحبه ها متقوليش أصل من كلام حليم عليها




 وتصرفاتها حبيتها يعني بقى أي واحد يشوف واحدة من التصرفات اللي بيتمناها من واحدة قدامه يبقى يحبها أو يو*هم نفسه بإنه حبها

أنت بتحب الشخص اللي قدامك لما تتعامل معاه والظروف اللي بتتحطوا فيها ووقفتكوا جنب بعض دي اللي بتبينلك الحب وبيبدأ ينمو جواكم

وطبعا الحب أنواع، ولو قصدك عالحب اللي واهم نفسك بيه وممو*ت نفسك عشانه دا بيكون بعد الظروف اللي بتقربكم من بعض وتعاملكم مع بعض

إنما أنتم متعاملتوش مع بعض خالص ولا اتكلمتوا غير للضرورة فقولي إزاي حبيتها

بلال وهو مقتنع بكلام أخته قال: بس كل واحد ليه وجهة نظر للحب

سهى: استغفر الله العظيم، يابني متعصـ ـبنيش بلا وجهة نظر بلا بتاع كلامي صح وأنت لازم تنهي الو*هم اللي جواك دا، وقرب من ربنا وادعي دايمًا إن فعلا لو أنت حبيتها إن ربنا ينز*ع الحب دا من قلبك 

وطلعت من الأوضة بعصبـ ـية، وهى بتدعي إن ربنا يريح قلبه





عند حليم ومروة كانوا قاعدين زعلا*نين بسبب اللي حصل

مروة: هو المشروع دا كان مهم أوي على كدا يا حليم؟! 

حليم بحير*ة: والله أصلا معرفش حاجة عن المشروع اللي قال عليه ده، أنا لسه عارف دلوقتي لما هو قال إنه كان بيجهز لمشروع

مروة: يمكن كان بيبذل فيه مجهود كبير ومكلف عليه طالما ز*علان أوي كدا عشانه، وربنا يعوضه باللي خسـ ـره

حليم: يارب، وإن شاء الله بكرة كدا هتكلم معه وأشوف إيه موضوع المشروع دا، وكان عن إيه؟!

مروة: تمام وطيب بخاطره وخليك جنبه وخفف عنه، وربنا يجبر بخاطره

حليم: تسلمي يا مروة بجد كل يوم بتبهريني أكتر

مروة بخجل: عادي يا حليم أنا أصلا مقولتش حاجة

حليم: لا مش عادي يعني واحدة غيرك كان زمانها ز*علت واضا*يقت بسبب اللي حصل مع بلال في ليلة دخلتنا

مروة: بلال زي أخويا يا حليم وبجد ز*علت عشانه وشكله كان فظيـ ـع

حليم: ربنا يريح باله

مروة: يارب

في اليوم التالي، كانت والدة حليم طلعت مع والدة مروة عشان يباركوا للعرسان

فتحتلهم مروة بإبتسامة وسلمت عليهم، وطلع حليم، وسلم عليهم

هما عايشين في عمارة، وحليم ومروة في الشقة اللي فوق أهله

طلعت مروة بالضيافة وقعدوا معهم شوية ومشيوا

حليم: تعالي ننزل نقعد معهم، وعشان أشوف أخويا، ولو مش عايزانا ننزل خلاص مفيش مشكـ ـلة أنا ممكن أنزل لوحدي وأشوف ماله وأطلعلك

مروة: أنت إزاي تقول كدا يا حليم يعني أنا بقيت واحدة من العيلة والمشـ ـكلة اللي تحصل فيها تخصني أنا كمان، وهننزل مع بعض عشان نطمن على أخوك

حليم بسعادة مسك إيدها وقال: بحمد ربنا إنك من نصيبي يلا ننزل

ونزلوا تحت وسلموا عليهم، وسهى قعدت ما مروة تتكلم معها

وحليم قال هيدخل يشوف أخوه أما قالوا ليه إنه لسه نايم

راح حليم عند أوضة أخوه، ولكن وقف مصد*وم من اللي سمعه


                             الفصل الثالث من هنا


 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-