CMP: AIE: رواية احببتها من كلام اخي الفصل الحادي عشر11بقلم اسراء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية احببتها من كلام اخي الفصل الحادي عشر11بقلم اسراء ابراهيم


 
رواية احببتها من كلام اخي

الفصل الحادي عشر
 بقلم اسراء ابراهيم


بلال بصدمة من كلام حليم قال: أنت عايزني أتجوز طليقتك؟!


حليم: وتبقى حبيبتك يا أخويا لو بتحبها فعلا






بلال بحيرة قال: أنت بتقول إيه يا حليم هنعيش إزاي، وهى هترجع تشوفك إزاي وتتعامل معك إزاي


حتى لو أنت سافرت أكيد هترجع تاني، ولو أنت اتجوزت وزوجتك المستقبلية لما تعرف إن طليقتك مراتي وهتبقى قدامكوا على طول دي هتبقى مشكلة


وممكن مروه كمان مترضاش مش بالسهولة دي يا حليم


حتى لو أنا بحبها، بس مش هينفع اتجوزها مش لازم نحصل على اللي بنحبهم ويكونوا نصنا التاني


أنت بتقولي كدا عشان مزعلش، لكن أنت أكيد من جواك زعلان حتى لو مكنتش بتحبها


حليم: صدقني أنا مش زعلان ممكن مضايق بس هيروح مع الوقت، وبعدين لو أنا رجعت ممكن أكون اتجوزت من هناك، ولما نرجع نستقر هنا؛ فهيكون بعيد عن هنا فاهمني


فكر أنت بس ومضيعهاش يا بلال وبعدين تندم هى طيبة وأنت بتحبها، وهى هتحبك صدقني بحنيتك وطيبتك وحبك ليها هتملك قلبها


صعب نحصل عالشخص اللي بنحبه، وأنت متقفش باصص للي فات والماضي وتسيب اللي مستنيك





وأنا فكرت في كدا، وبعدين لو شوفتها مش هتعامل معها ولا هيكون بينا كلام أصلا غير السلام بس


بلال: سيبها للأيام، بس أنت عرفت ماما بقرارك دا؟


حليم: لأ، لسه هقنعها بكرة إن شاء الله


بلال: تمام ربنا معاك ويفكها عليك ادخل بقى نام


حليم: ماشي، ودخل حليم، وبلال فضل واقف مكانه بيفكر في كلامه خايف من الموضوع دا


خايف مروه متقبلش بيه، ولكن فوض أمره إلى الله، ودخل ينام


في اليوم التالي كان حليم قاعد بيقنع والدته عشان يسافر


والدته: حليم أنت عايز تبعد عني، ومش هامك أي حاجة غير نفسك


حليم: يا ماما يعني أنا هعيش عمري كله برا دا سنة أو ستنين بالكتير وهرجع تاني، وبالمرة انسى المرحلة اللي فاتت دي







وكمان أنا لا أول واحد ولا آخر واحد هيسافر

بقلم إسراء إبراهيم


والدته: بلال شوف أخوك وخليه يعقل ويقعد


بلال: حاولت لكن ليه وجهة نظر تانية، وأنا احترمتها ودا الأحسنله عشان يرجع شخص جديد عنده وعي أكتر، وبعدين صحابه هناك وشافوله شغل كويس


سهى: أنا بتفق مع أخواتي، وسبيه على راحته يا ماما عشان يعيد نفسه وتفكيره


والدتهم بقلة حيلة قالت: ماشي اللي أنتم شايفينه طالما هترتاحوا


سهى: هتمشي امتى؟


حليم: بعد يومين


سهى: تمام ربنا معاك


عند مروه كانت قاعده بتتذكر تعامل حليم معها آخر فترة وإنه كان بيقابل صابرين دا خلى الدموع تتجمع في عينها وقالت في نفسها: ليه محبنيش لو كان حبني وقدملي الاهتمام كان زماني حبيته، لكن الحمد لله إني محبتهوش ولو كنت حبيته كان زماني تعبت أكتر واتعذبت


دخلت والدتها عليها وقالت: بتفكري في إيه يا حبيبتي؟


مروه: في اللي فات يا ماما


والدتها: انسي يا حبيبتي، وركزي على اللي جاي وربنا هيعوضك خير


مروه: يارب يا ماما


فات أسبوع، وحليم كان سافر إلى الإمارات، وكان بيكلمهم بعد لما يرجع من شغله


بلال كان دايمًا سرحان ومحتار في موضوع مروه، وعايزها تكون ليه بس خايف


دخلت سهى ومعها مج نسكافيه ليه وقالت: بقالك كام يوم مش مظبوط


بلال: اقعدي يا سهى


سهى: ماشي قول بقى مالك







بلال: مروه


سهى باستغراب: مروه؟! مالها وبتفكر فيها ليه؟


بلال بتردد وبص ليها: بفكر اتقدم ليها بعد لما عدتها تخلص


سهى بدهشة: أنت بتهزر؟! طب حليم موقفه هيكون إيه؟


بلال: هو اللي قالك أصلا


سهى بذهول: بجد؟!


بلال: أيوا يا بنتي، وبعدين لو مكنش قالي مكنتش أصلا هفكر في الموضوع


سهى: هو الصراحة أنا بتمنى دا، بس الواحد مش مطمن للي جاي


بلال: يابنتي لا يعلم الغيب إلا الله، وبعدين تفائلي ياختي

بس تعرفي خايف متوافقش عليا


سهى: أنت في عقلك يا بنتي أنت كلامك متناقض ليه، وبعدين ماتفكرش في أفكار سلبية عشان بتحدث على فكره يعني


وادعي ربنا ييسرلك الأمور ويدلك للطريق الصحيح وخليك موقن الإجابة عشان دعوتك تستجاب


بلال: حاضر يا سهى


وفاتت شهور العدة، وبلال كان قاعد مع والدته






بلال: ماما عايز أروح أتقدم لمروه


والدته بذهول: بتتكلم جد؟!


بلال: أيوا، وماتخافيش حليم قولتله ومعرفه، وهو اللي شجعني أخد الخطوة دي وكلمني كمان امبارح


والدته: خلاص مفيش مشكلة يا حبيبي بس ليه مروه بالذات، وكمان كانت مرات أخوك وهتيجي تعيش معنا في البيت إزاي، يعني هيكون في إحراج يابني، وهتشوف حليم تاني إزاي يعني أنا فعلا بتمنى إنها تكون واحدة من العيلة تاني


بلال بإحراج: عشان بحبها


والدته بصدمة: بتحبها؟! إزاي لا الموضوع مش فاهماه يعني حبيتها امتى أكيد مش فجأة كدا


بلال بتردد: من أيام ما كانت مخطوبة لأخوي






والدته بصدمة: أنت اتجننت، وكمان كنت بتحبها وهى على ذمة أخوك يا بلال دي خيانة


بلال: يا ماما أنا مكلمتهاش خالص غير وكأنها أختي عمري ما بينت ليها مشاعري


والدته: لا لا لا انساها يا بلال أنت عملت كارثة بحبك ليها وهى كمان كانت لسه مرات أخوك


بلال: ودلوقتي بقت طليقته، وهى متعرفش أصلا إني بحبها


والدته: لا مش موافقة إنها تكون مراتك وانساها،  هى كمان أكيد مش هتوافق عليك


بلال بصلها بصدمة، وسهى جت وقالت: هى موافقة عليه


بلال والدته بصولها بصدمة وقالوا: إيه!!!!!


                         الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-