الفصل العاشر
بقلم شوشا عبد اللاه
وقفنا البارت إلى فات على كايلا لما اعترفت بتغيير جميع التحف الموجوده
كايلا: أنا هطلع باللوحه وقدام حراسك ومحدش هيقدر يعملى حاجه قولى ازى
الرجل :لا رد _________
كايلا :وات اڤر مش مهم اقولك أنا ازى إلى حقنه جو جسمك من شويه ده جهاز صغير كده بس انما ايه مفعوله جهنى اخر تلات حاجات لو عملت حركه كده ولا كده معجبتنيش هدوس على الزر ده وتضع يده فى صدرها وتخرج جهاز صغير وتضغت عليه ليسقط الرجل على الأرض ويصرخ ولاكن لا يسمعه احد بسبب صوت الموسيقى العالى
الرجل بصراخ :اااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااه ااااااه
كايلا: تضع يدها على فمها :اوبس نست وشغلته بس معلش اهو شفت وجعه شديد ازى عارف لو اشتغل تانى حتى لو بلغلط كده اطمن يا برنس أن الكبد بااظ
الرجل بوجه شاحب ومليى بالعرق تمسح له مائلا وجهه من العرق وتهمس له :ابتسم كده علشان محدش يشك فى حاجه وعلشان ايدى متودسش على جهاز التحكم ولا ايه
الرجل بهز رأسه بنعم ويهمس :ماشى ماشى بس بلاش تشغليه تانى ارجوكى
كايلا :شطور يا عسل انت وبتسمع الكلام انا كده احبك يلا بينا تخرج كايلا برفقه الزعيم ويجد رجاله يمشون خلفه
كايلا :الزعيم هيمشى لوحده مش محتاجكم
الرجال ينظرون للزعيم :سيدى هل هذا الكلام صحيح
تنظر كايلا للزعيم بتهديد
الزعيم بخوف :ااه خليكم هنا همشى لنفسى
احد الحراس :ولاكن سيدى انت طلبت أن لا نفارقك ابدا
كايلا بدلع :الزعيم هو من أمر بهذا هيا اذهبوا للداخل
تذهب كايلا ومع الزعيم إلى أن تصل للخارج وتركب سيارتها
كايلا:تصدق أن دى من أصعب عملياتى إلى قمت بيها لأن ولاول مره أظهر كا انثى
الزعيم بالم :انتى مين
كايلا تصل إلى حته مقطوعه :انا مين تصدق انى من كتر الشخصيات إلى بعملها وبعيشها نسيت أنا نفسى مين بس فى جواب واحد أنا الجميع انيقه رشيقه فرفوشه نكديه حزينه مرزيه المظهر والأهم أنا الحربايه
الزعيم بزهول :ماذا انتى هيا الحربايه وينظر لها بصدمه
كايلا :تصدق أن هيا طبعا بتسال نفسك أنا بقولك حقيقتى ليه بس متخفش أنا مش هقتلك والا حاجه لان لما يطلع اول خيط الصبح الجديد هكون أنا فى الجو وانت هتكون فى البلاله هقولى ايه البلاله ده هقولك هتكون ناسى كل حاجه شفتها أو عرفتها من اليوم ده بس متخفش هسبلك إلى يفكرك انى علمت عليك حتى شكلى ده لما تتفرج عليه فى كاميرات الملهى ده مش شكلى الحقيقى ولما تحط ملامح
وشى على جهاز تحديد الملامح مش هيتعرف عليه لأن حاطه
ملامح سيلكون زى فيك مزيفه تصل كايلا لمنطقه مقطوعه مفهاش صريخ ابن
كايلا:يلا انزل يا برنس ورينى قفاك الحلو ده وبعدين ايه التخن ده ايه الكرش ده امال كل مسلسلاتكم كورى يبانى صينى بتجيبولنا ابطال زى العسل مزز وبتخلونا بنحلم بيهم
وبشرتهم بتبقى انضف من بشره اى وحده فينا وسطكم كد رقبتنا والشعر الطويل الحرير وفى الاخر تطلعوا قرع وقصيرين وتخان جاتكم القرف طيب وربنا انتوا اكبر مقلب
فى حياتنا حط ايدك على راسك يا امور قم تقوم بوضع الكلبشات فى ايده وتضع الطرف الآخر فى شجره ثم تخرج
تلفونها وتقوم بتصويره
كايلا:ولا اعملى بوز البطه وانت زى دكر البط كده علشان اوريها للحبايب
يقوم الزعيم بعمل وضعيه بوز البطه
كايلا: الله عليه وربنا مصوره محترفه يلا باي بأى تذهب كايلا
بسيارتها سريعا يظل الزعيم واقف بدون اظهار اى تعابير على وجهه لمده دقيقه ثم يصرخ عاليا :ااااااااااااااه ايتها الحرباء
سوف اقوم بقتلك ثم يحفر باظافره اسم الحرباء على الشجره حتى لا ينسى ذالك ثم ينظر للاسم بشر دفين ويتوعد لها ويقسم أنه سوف يذيقها أسوأ أنواع العذاب ثم يقوم بقتلها بوحشيه حتى لا يستطيع أحد أن يعلم عليه مره اخرى ثم يتحدث بشر :سوف أعثر عليكى وأقوم بقتلك هذا وعد منى وانا وعدى دين
تصل كايلا للفندق وتقوم بعمل تشيك اون وتذهب المطار بعد
ما حجزت تذكره للعوده لمصر وقامت بتهريب تلك التحف بطريقتها المعتاده تجلس فى المطار تضع سماعات الاذن وتسمع موسيقى هادئه فهذه عاده لديها بعد اتمام مهمه من مهماتها تستمع للموسيقى تنتظر معاد طيارتها وتصعد بها
وتجلس باريحيه ثم تخرج لوح شوكولاته كبير وتقوم باكله
بكل حب فهيا تعشق الشيكولاته هذه هيا شخصيته الحقيقيه
الذى اختفت بين شخصياتها فتاه هادئه بسيطه عاديه مثل بقيه الفتيات تأتيها المضيفه
المضيفه بابتسامه :عاوزه حاجه يافندم
كايلا:اممممم عاوزه هوت شوكلت وكريب حلو محشو نيوتلا
المضيفه :حسنا يا فندم عاوزه حاجه تانى
كايلا :لا شكر تذهب المضيفه ثم تعود مره اخرى وتحمل ما
طلبته كايلا وتعطيها أياهم
المضيفه :اتفضلي يا فندم بالهناء والشفاء
كايلا بابتسامه :شكر وتمسك الكريب وتقوم بأكله بكل تلذذ ثم
تشرب الهوت شوكلت
**************بقلمى شوشا عبد اللاه****************
فى البدو عند قبيله الشيخ زين يجلس مالك فى خيمته نائم
يضع يده على وجهه ويتذكر وجه كايلا وجلسته معها وعينيها وايضا شعرها وشفتيها وكل انش بها ثم يشعر بحركه حوله ليمسك السكين التى يضعها أسفل مخدده وينهض ويضعها بحركه سريعه على رقبه هذا الشخص ليجدها زيبه لينفخ بتاافف
مالك بعضب :نعم عاوزه ايه
زيبه بعشق :جيت اسلم عليك أن بقالك ست شهور غايب عنينا وبعيد عنى
مالك بحده :زينه وبعدهالك عاد انتى جنانك زاد قووى وانا مش ناقصك ابعدى عند بالزوق احسن اطربقها فوق دماغك
زيبه بنبره يملئها الحب تضع يدها على كتفه ليبعد يدها بسرعه كأنها وباء:مالك انا بحبك وحبك ملى قلبى عينى مشيفاش غيرك مفيش راجل يملى عينى الا انت يا مالك
مالك بزعيق :يااااوه وبعدهالك انتى إلى فى راسك فى راسك ومش عامله لكلامى اى اعتبار خالص بصى بقى اناوجبت أخرى منك عارفه لو لمحتك داخل خيمتى مره تانى
صدقينى هخلص عليكى أنا بقولك اهو ثم ينهض زيبه تقوم بمسكه من قدمه وتترجاه :مالك ارجوك ادينى فرصه أنا هعيشك ملك أنا زى ما انت شايف جمال ومال وحسب ونسب ورجاله القبيله كلهم يتمنونى بس انا قلبى ما ريدش غيرك أنا اولى بيك انت ولد عمى وانا بنت عمى هتلاقى زى
فين ينظر لها مالك بحده ثم يضغت على يديها بقوه حتى كادت أن تنكسر لتبكى من الالم :مالك ايدى هتنكسر يا مالك
اه ااااه يا مالك
مالك بشر:أنا مش هعيد كلامى تانى ثم يتركها ويذهب للخارج لتمسك يدها وتدلكها بيدها الأخرى وتهتف بتوعد
زيبه :أنا وراك وراك والزمن طويل يا مالك وانا مش هستسلم
غير لما تحس بحبى ليك ثم تمسح دموعها وتخرج إلى الخارج لتقابل نساء القبيله ينظرون لها بقرف فهم يعرفون
بحبها لمالك ويعلمون أيضا أنه لا يكن لها اى حب فمثلها مثل
اى فتاه لا يعيرها اى اهتمام تمشى بغرور فهيا تمتلك قدر عالى من الجمال تمتلك عيون عسلى واسعه ورموش طويله
وبشره بيضاء وفم مكتنز ممتلى كل من يراها يتمنها تكون زوجته ولاكن هيا لا تريد الا مالك فقط وحيده ابوها وتمتلك جميع صفاته الغدر والخيانه والغرور وتعالى على الجميع تعامل الجميع كأنهم عبيد تكره زوجه ابيها التى تكون ام مالك أيضا ولاكن تمثل أمامها أنها تحبها فقط حتى
يرضى عنها مالك لأنها تعرف أنه يعشق أمه ويفضلها عن الجميع وأن طلبت منه أن يتجوز بها سوف يوافق ولاكن أمه
لا تحبها وتكره وجودها تذهب زيبه إلى خيمتها يذهب مالك
الى كلبه كلب ضخم للغايه عندما يراه الكلب يجرى إليه بسرعه يحتضنه مالك ويقبله :مالك وحشتنى يا رعد وحشتنى جامد ثم يمسكه من قيده ويتمشى به إلى أن يبتعد عن قبيلته ويجلس به وسط الصحراء يجلس بجواره
رعد مالك :عارف يا رعد أنا أول مره احلم ببنت وتعلق معاى
أنا زى ما انت عارف عمرى مقربت من بنت ولا اتمنيت انى اقابل بنت ثم يتنهد بقوه اااااه مش عارف مالى بحس باحسيس غريبه اول مره احس بيها أنا عارف انى تفكيرى
بالاسلوب ده غلط بس مش عارف عنيها فيها حاجه كده غريبه زى ما بتكون بتشدنى ليها زى المغناطيس تمام لما بيشد المعدن ليه ثم يضع يده على قلبه وبعدين معاك واخدنا على فين وايه حكايتك ثم ينظر للخلاء
*************بقلم شوشا عبد اللاه******************
فى المطار المصرى تصل كايلا إلى أرض الوطن ثم تتجه إلى مقرها وتغير ملابسها وتزيل التاتو من على جسدها وتبعث رساله للطرف الآخر ولقد تمت المهم بنجاح وأصبحت اللوحه فى يدها وايضا تحف فنيه أخرى ذات قيمه أكثر من اللوحه
وتنتظر الرد بعد دقائق يصل الرد وكان كلاتى (تحياتى لك يا حرباء متى تريد الاستلام واين وماذا عن التحف الآخرى نريد
القاء نظره عليها حتى نقدر قيمتها )
الحرباء:التسليم ده عليه أنا أما عن القطع الاثريه الأخرى فتلك صورهم وترسل له الصور وتنتظر ردهم
عند الطرف الآخر يجلس بعض الرجال الأجانب منهم من يقوم بالرد على الحرباء ومنهم من يتتبع من اين تأتى تلك الرسائل الى أن يجد الاشاره مصدرها موقعهم هم لينظرو للجهاز باستغراب كيف ذالك فذالك علميا مستحيل فكيف حدث هذا ثم تبعت الحرباء صوره وجه مبتسم وتكتب لا تياسؤا حاولا فى كل مره
أحد الرجال بغضب : كيف ذالك اريد تفسير حالا
احد الرجال:سيدى ما حدث علميا مستحيل ولاكن الحرباء يتحكم فى القمر الصناعي لذالك لا نستطيع أن نتعقبه فهو ذكى جد يمتلك احدث الاجهزه ولا يمكن تعقبه ذالك هو التفسير الوحيد
عند الحرباء تبتسم بسعاده فهم لم يباشر من تعقبها تذهب لتلبس لبس دينا وتركب عربيتها وتعود لعمارتها مره اخرى
************بقلمى شوشا عبد اللاه*****************
تعود دينا إلى عمارتها ليسقبلها الجميع بحفاوه ثم تصعد لشقتها وتدخلها بعد سلمات وقبلات واحضان من جارتها عواطف :ديناااا حبيبشتى حبيشتى وحشتينى يا غاليه ده
انا ابهدلت من غيرك ده انتى كنتى سائله عنى كتير ونبى بلاش تسافرى تانى علشان خاطرى
تبتسم دينا لها :معلش أنا عارفه انك اتبهدلتى بس غصب عنى شغل مهم اووى اووى اوى
عواطف :المهم انك رجعتى بالسلامه ادخلى ارتاحى عبال معملك لقمه تلاقيكى واقعده من الجوع يا حبه عينى
تبتسم دينا لها بحب :لا انا هناك متتعببش نفسك
عواطف:اتعب نفسىك ايه ياعبيطه دانتى بنتى يلا يلا ادخلى
استحمى اكون عملت الاكل تذهب عواطف لشقتها لتحضر الاكل لدينا وتذهب دينا لداخل شقتها وتستحم ثم تذهب لتنام لتجد الباب بيخبط لتذهب وتفتح لتجد عواطف تحمل الصنيه وتدخل بها وتضعها على السفره
عواطف :يلا يا حبيبتى تعالى كوليلك لقمه انتى باين عليكى
هفتانه ووشك بيخر صفار
دينا تضحك بخفه :لا مش الدرجه ده انا بس تلاقينه مرهقه حبتين مش اكتر وتجلس وتعرى الاطباق لتجد ارز وفرخه
وملوخيه وشوربه ولمونه مشروحه لنصفين وعيش
دينا :ايه كله ده يا طنط عواطف
عواطف :ده من فضله خيرك يا حبيبتى كولى يالا وقوليلى ايه رايك فى اكلى
دينا بصدق :ممتاز طبعا هو في حد غيرك بيعرف يطبخ زيكى
ولا فى جمال طبخك ثم تقوم بقطع قطعه من العيش وتغمسها فى الملوخيه ثم تهتف بانبهار : الله الله عليكى ثم تاكل إلى أن تشعر بالشبع
دينا :الحمد لله تسلم ايدك يا طنط
عواطف :بالف هنا وشفاء يا حبيبتى على قلبك اروح اعملك كبايه شاى بقى انما ايه هتظبط دماغك
دينا باعتراض:لا تسلمى مش عاوزه شاى أنا بس عاوز انام تصبحى على خير
عواطف بابتسامه حنونه :وانتى من أهل الخير يابنتىتذهب عواطف لشقتها تذهب دينا لتنام وترتاح فهيا أرهقت نفسها
فى إلسهر ونقل التحف الأثرية
***************بقلمى شوشا عبد اللاه*************
فى نيويورك بعد بحث دام ليوم كامل اخير يجدو الزعيم مقيد بلاصداف فى الشجره
احد رجاله :سيدى سيدى أفق يا سيدى ثم يحاول افاقته
وينجح بعد مده يفق الزعيم وينظر له بستغراب اين هو
لا يتذكر شى الزعيم :اين انا وماذا حدث
احد حراسه :انت فى غابه مهجوره يا سيدى ومختفى من ليله امس لم يراك أحد ولاكن استطعنا ايجادك بتتبع السلسله
التى بها جهاز التتبع
الزعيم بصدمه :ومن الذى أتى بى هنا
الحارس:لا نعلم يا سيدى نحن اخر مره رايناك بها فى الملهى
وخرجت مع أحد الفتيات ولم تعد
الزعيم :كيف تتركونى اذهب بدون حراسك يا حيوان
الحارس:حضرتك من أمرت بهذا
الزعيم بدهشه :أنا من أمرت بهذا كيف ذالك
الحارس:أمرتنا بعد الذهاب خلفك
الزعيم ينظر حوله ليجد اسم الحربايه على الشجره ليصرخ
ثم يمسك المسدس ويقوم بإطلاق النار على حراسه ليخروا جثث هامدة
الزعيم :يا اغبيه انتوا ازى تخلونى أمسى من غيركم يا حيوانات الموت هو جزاء الغباء قم يهتف بهمس :الحرباء الرجل الغامض بسلامته بس على مين صدقنى هجيبك وهنتقم منك واعرفك أن اللعب مع الكبار غلط يتجه الزعيم للسياره ويتوجه إلى منزله ثم إلى الملهى اليلى ويدخل غرفته ليجد مكتوب على الحائط كلمه الحرباء وكذالك صوره لها ليصرخ بغضب ويقوم بتكسير كل شىء أمامه **************بقلمى شوشا عبد اللاه*************
تستيقظ دينا من نومها وتنهض بوصفها العلوى وتجلس القرفصاء وتضع يدها على وجهها وتتحدث بهمس :يارب ساعدني وعينة احبك حلمى وحلم ابويا إلى مات من قبل ما يحققه ثم تنهض وتذهب للحمام لتغير ثيابها وتجلس فى البلكونه تنظر للناس الماره وتتاملهم فهيا تعلم أن الجميع لديه مشاكل وتتمنى أن تحل هذه المشاكل حتى يعيشوا بسلام
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم الحادى عشر من روايه الحرباء والعقرب
يبداء البارت على وجود مالك داخل خيمه المؤامرات مع عمه ورجاله وهيا يشرح لهم مهمتهم الجديده وهيا خطف اللواء أحمد المسؤول عن تخريب تفجير مبنى الأمن المركزى
مالك :انتوا تخطفوا اللواء الى طلع وقال إنه هو إلى اكتشف القنبله وتجبهولى على مقرنا ثم يكمل بشر انا عارفه أنه مش هو إلى عرف طريق القنبله ده الحربايه. وعلشان ميظهرش فى الصوره لبسها للواء اكيد اللواء ده عارف عنه حاجه تدلنا ليه أو تعرفنا هويته
الشيخ زين بذكاء:الحربايه مش بلغباء ده علشان يعرف حد هويته من خلال معلوماتى عنه أنه اذكى من كده مش بسذاجه دى ده عليه مخ يوزن العالم كله
مالك :عارف بس العيار إلى ميصبش يدوش ولا ايه
الشيخ زين بخبث :اكيد يا ولدى
يبتسم مالك بخبث ويحدث نفسه :اكيد هلاقيك فى يوم يا حربايه أن ما كنش انهارده هيكون بكر وانا مش هياس من كده ابدا وساعتها بس هوريك عذاب مالك بيكون ازى وساعتها بس هعرف ارتاح ونفسيتى تهداء
الشيخ زين :سرحت فين يا مالك
يفيق مالك من شروده :لا ابد بفكر بس لقائي بالحربايه هيكون ازى
الشيخ زين بشماته :ده هيكون لقاء حافل اكيد ثم يضحك بقوه هههههههههه
مالك :ههههههههههههههه
فى الخارج تجلس زيبه وهيا تمسك عود من العشب وتقوم بتقطيعه بغل وتحدث نفسها :أنا وراك وراك يا مالك حتى لو رحت البحور السبعه هروحها وراك أنا مبقاش زيبه أن مخليتك تحبنى زى ما بحبك واكتر كمان ثم تتحدث بغرور وتكبر أنا محدش يقدر يقف قدام جمالى حتى الراهب ميقدرش عليه ابدا ولو انت يوسف أنا زليخه ثم تضحك بشر ههههههه ثم تنظر لزوجه ابيها الجديده تجدها واقفه تنظر للفراغ لتذهب إليها وتمشى بتمختر ثم تقف بجوار زوجه ابيها وتقوم بالقاء أحد اساورها وتنظر لها وتتحدث بغرور
زيبه : هاتيلى الاسواره بتاعتى وقعت على الأرض ثم تكمل بسخريه يا عروسه
تنظر لها اسمهان بقرف من سخريتها ومن تكبرها الدائم :متجبيها لنفسك انتى اتشليتى
زيبه بشر:انتى بتقولى لمين الكلام ده يا جربوعه
اسمهان بقوه :الجربوعه دى تبقبى انتى يا حليتها
زيبه تدفعها بقوه :انتى كده كلامك ده انتى مش عارفه انا مين يا حته خدامه
اسمهان كادت أن ترد عليها ولاكن تلمح زين لتدعى الحزن والقهر: انتى ليه بتعاملينى كده دا انا بكون مرات ابوكى يعنى
زى انك تمام
زيبه بقرف:امى مين يا جاريه ده انا مرضاش اخليمى خدامه
عندى أنا مش عارفه ابوى عاجبه فيكى ايه
اسمهان تمثل البكاء :اهى اهى اهى كتر خير أنا مش هرد عليكى ليه راجل يرد عليكى
زيبه بسخريه :ليكى ايه يا عنيا ثم تضحك بسخريه إلى أن تلتقى كف على وجهها لتسقط على الأرض بقوه وتلم الجميع على إثر الشجار والصفعه وتينظر لها بشماتهفهيا أعلنت الجميع والجميع يكرهها وبشده فهيا شريره مثل ابوها تماما
زيبه تنظر لذلك الشخص الذى قام بضربها لتجده ابوها لتنظر
له بصدمه فهو أول مره يمد يده عليها طول حياتها يعاملها
بدلال ذائد ويشجعها على أسلوبها مع اهل القبيله وهو هو انقلب السحر على الساحر تنظر له والدموع تلمع فى عينيها
الشيخ زين بشر فهيا إهانته وبشده لما سخرت منه كونه رجل
:شكلى كده دلعتك بزياده لدرجه انك نسيت انى ابوكى بس ملحوقه أنا هعرف اربيكى من هنا ورايح يا قليله الربايه
زيبه بدموع :انت بتضربنى علشان الخدامه دى انت بتضرب بنتك علشان وحده زى دى وحده أقل من اقول عليها بنادمه
الشيخ زين بغضب وصراخ :ززززززيبه اخرسى متتكلمش على
مرات ابوكى بالطريقه دى وبلاش تخلينى امد ايدى عليكى
تانى بلاش أنا بحزرك اهو
تنظر لها اسمهان بشماته ثم تهتف بتمثيل :قومى يا زيبه تعالى اساعدك تدفعها زيبه بكره وتصرخ بها :ابعدى عنى غورى من وشى يا حيوانه تصرخ اسمهان بتمثيل :اااه بطنى
ينحنى الشيخ زين بسرعه على زوجته ويتحدث بلهفه :اتوجعتى قوى معلش حقك عليه أنا
اسمهان بوجع مصتنع تهتف بحزن :معلش هيا كانت متقصدش أنا وقعت بلغلط ينظر الشيخ زين لزيبه بقوه :زيبه
روحى على خيمتك ومتطلعيش منها لآخر النهار احسن ليكى
بدال مقالك غورى من قدامى حاااالا
زيبه بصدمه من حديث ابيها :عاوز تحبسنى علشان دى والله
ده ميحصل ابد لو على موتى يذهب إليها زين ولاكن تمسك
اسمهان يده وتحدثه برجاء مزيف :لا خلاص انا مسمحاها
زين بإصرار وغضب :لا ابد لازم تتعاقب ومتطلعش من خيمتها لآخر اليوم وعصب عنها كمان
اسمهان تدعى التفكير :خلاص لو لازم يعنى تعاقبها تعتزر
وخلاص مش لازم تعقد فى خميتها اليوم كله انا عارفه انها
زى الطير مبتحبش الحبسه بتحسيها بالعجز
الشيخ زين بتفكير :معاكى حق اعتزرى منها يا زيبه
زيبه بكره وحقد :لو على موتى مش هعتزر من الخدامه دى
اسمهان بحزن مصتنع :معاكى حق انى مش فى مقامك بس
الكلام ده من قبل مكون مرات ابوووكى دلوقتى أنا قيمتى
من قيمته مش كده يا شيخ زين
زين مايد لكلامها ويتحدث بشر :صح اعتزرى حالا يا زيبه
ولا هنشوفى وش منى تانى غير إلى كان بيتعامل معاكى
تنظر له زيبه لتستشف مدى جديته ثم تنظر لاسمهان بكره
كبير وحقد دفين فهيا استحوذت على عقل والدها بالكامل
زيبه بقهر تهمس :انا اسفه
اسمهان :بتقولى حاجه يا ستى زيبه
زين :انتى إلى ستها مش هيا الى ستك انتى زيك زيها وكتر
كمان سمعينى اعتذارك يا زيبه
زيبه بدموع ترفض الخضوع :أنا ااااسفه يا مرات ابوووى وتنظر لوالدها وتذهب إلى خيمتها بسرعه
ينظر مالك لزوجه عمه ليعلم أنها مثل الحيه تماما وانها مثلت
الطيبه وفعلت كل ذالك حتى تعتزر منها زيبه أمام الجميع
زين بغضب :الكل على خيانه ما اريد رأيه وجهوكم غوروا
يذهب الجميع خوف من بطشه ثم ينظر لاسمهان التى تمثل
الحزن :روحى على خيمتك وبلاش تتعامل مع زيبه دى بنتى
وانا عارفها رووحى تذهب اسمهان إلى خيمتها وهيا سعيده
بما حدث وتحدث نفسها :لا والله ولسه لزلها كمان وكمان هيا
مغروره ومتكبره على الفاضى لو على الجمال أنا اجمل منها
انا طول عمرى بحترم الناس بس انتوا إلى اترطنى لكده
لازم اعمل كده علشان اعرف اعيش أنا لازم اتحكم فى زين
علشان ميطلقنيش رغم انى مش طائفه لمسه ولا صوته حوليه بس انا كده كده مدمره لو عرفت اخلف منه هبقى كسبت وطمنته واه لو جبت ولد هيكون القاضيه لزيبه وما نشوف دلعها الماسخ ده هيدوم لأمته
*********بقلم شوشا عبد اللاه**************
فى مقر الحربايه تجلس على الكرسى تمد أرجلها على الطربيزه أمامها وتقوم برمى السكاكيس على صوره مجهوله
وتحدث نفسها :ياترى يا عقرب ليك علاقه بالكوبرا ولا لا انا
سعات بحس أنه ظهر لقتل عائلتى وبس اول عمليه ليه واخر
عمليه حاسه انى هفضل طول عمرة احلم بكواليس طول عمرى هجسد أشخاص غير شخصيتى ثم تأخذ نفس طويل
وتخرجه على دفعه واحده ليصفر الغلاى الملى بالماء لتنهض
وتخرج كوب وتضع به بعض الأعشاب البريه المفيده للجسم
وتسكب عليه الماء الساخن ثم تغطيه وتأخذ وتذهب إلى جهازها الحاسوب وترى الايميلات الجديده وتتفقدها ثم تقوم
بشرب الفنجان وهيا شارده فى الجهاز تتذكر موقف من الماضى فلاش بالك عوده الماضى
كنت مقيمه فى بيت اللواء أحمد واليوم يوم ذكرى وفاته عائلتها تجلس فى غرفتها وهيا حزينه وبشده ترفض النوم
حتى لا ترى تلك الكوابيس مره اخرى فهيا ترى اخوها وأبيها
وامها ملطخين بالدماء ويطلبوا منها أن تثائر لهم لتستيفظ
وتصرخ كل ليله وتزعج تلك العائله ولقد قالتها زوجه اللواء
لها بصراحه انتى فتاه مزعجه لتظل تبكى بقهر وحزن فى
ذالك الوقت ياتى اللواء ويسم ع صوت بكائها ليدخل ليجدها
تبكى بحزن وتدعوا الله أن يأخذها إلى حيث عائلتها العزيزه
اللواء بحزن يمسح على ظهرها برفق :مالك يا دينا فيكى ايه
تنظر له دينا فهو الوحيد الحنون معها عكس زوجته تماما
وتتحدث بخوف :خايفه انام يا اونكل
احمد بابتسامه حنونه يضمها لصدره ويمسح على شعرها برفق :طيب ايه رايك افضل جنبك لغايه ما تنامى واحكيلك
حدوته كمان يا ساتر
دينا تنظر له :أنا من ساعه ما ماما ماتت ومحدش حمالة حدوته وكمان كل يوم بشوف نفس الحلم
اللواء أحمد بحزن على تلك الصغيره واما اصبها من حزن: ايه
رايك احكيلك قصه سندريلا
دينا :ماشى قول
اللواء :كان بمكان كان فيه بنت جميله وطيبه زيكى كده تمام
كان اسمها سندريلا كانت يتيمه الام والاب بس كان تقريبا
عندها مرات اب كانت شريره شريره خااالص كانت معاها ست
بنات ولما لقيت زوجها معاه بنت قالت ياختى هو انا ناقصه ما معاى دسته كده علشان كده كرهت البنات بس نعمل ايه طلعت الكره ده كله فى سندريلا يا عينى وبقيت بتخليها تكنس وتمسح وبتخليها تاكل الفئران ياعينى ووا
دينا تنظر له بزهول :بس بس ايه إلى أنته بتقوله ده انت شحمرت القصه خالص أنا هقولك القصه وانت اسمعنى ماشى
اللواء بابتسامه :ماشى يا حبيبتى ومعلش أنا مبعرفش احمر
ده تراطيش كلام كنت بسمعه لما امى كانت بتحكيهم لاختى
دينا :ماشى ماشى بس يا سيدى كان يا مكان ما يحلى الكلام
الى فى ذكر النبى عليه الصلاة والسلام ماتصلى على النبى
يا عم
يضحك اللواء بشده عليها :ماشى يا ستى عليه الصلاة والسلام كملى
دينا :كان فى عيله جميله ويعيده خلفوا بنت جميله جدااا
الى هيا يا سيدى سندريلا ولاكن امها ماتت بس ابوها كان دائما معاها وبيحبها وكان بيعوضها غياب امها إلى ماتت وبعدين جات وحده كده كانت وحشه وكانت لترسم أنها تتجوز من ابو سندريلا المهم يا سيدى وقعته وتضحكت عليه
وكانت مخلفه بنتين كانوا زيها فى الشر وكانوا بيغيروا من سندريلا علشان كانت احلا منهم موادبه عنهم المهم يا سيدى
لفت الايام ودارت وأبوها مات وبعد كده مرات ابوها بقيت
بتعاملها وحش اوووى اوووى اوووى وبعد ما كانوا فنيين
بقبول فقراء وسندريلا كانت الطباخه والغساله والكناسه ياعينى قطعوا حيلها المهم بعد كده الأمير جه واوثم تنظر للواء احمد تجده نائم لتبتسم له وتنام هيا أيضا يستيقظ اللواء أحمد على همس زوجته ليفتح عينيه ليجدها امامه
زوجته :انت نايم هنا قوم نام فى أوصانا قوم يا خويا قوم
اللواء بهمس لها:بس وطى صوتك البنت نامت يلا نتكلم فى اوضتنا يلا يذهب إلى غرفتهم ويناموا بعد جدال طويل بسبب اهتمامه بتلك الفتاه فى غرفه دينا ياتى إليها ذالك الكابوس لتتقلب بفزع فى فراشها ثم تنهض وهيا تصرخ بخوف ليستيقظ الجميع على إثر صراخها
اللواء بخوف :دينا حبيبتى مالك أهدى يا بنتى أهدى أنا معاكى اهو
دينا بخوف :اهى اهى بابا وماما اهى اهى
عايده بغضب :تانى هتقول بابا وماما انتى شكلك اجننتى رسمى من الاحسن ليكى ترجعى المستشفى الامراض النفسية من تانى
دينا بخوف :لالا ارجوكى بلاش المستشفيات أنا بكرها ارجوكى علشان خاطرى
احمد بغضب :عاااااايده انتبهى لكلامك دى طفله يادوب عشر سنين
عايده بتاافف:بقولك ايه انا زهقت كل يوم نكد وحزن وكل يوم نقوم على صريخها دى بقيت حاجه تقرف
ينظر لها بقرف تنظر له بلا مبلاه وتتركه وتذهب
عايده :يلا يا امل يلا يا محمد بلا قرف خليك انت جنبها يا حنين خليها تنفعك ثم تذهب لغرفتها
يتنهد احمد بقله حياه على أسلوب زوجته الفظ مع تلك الفتاه
البريئه احمد :معلش يا دينا عايده متعصبين ومش عارفه بتقول ايه بس هيا طيبه والله بس ساعات بتعمل حاجات غريبه عوده للحاضر نهااايه الفلاش باك
دينا :كل بنادم وليه ذكريات فيها ايه لو الذكريات الى بنسيبها تكون جميله وبصمه خير ليه نسيب ذكريات بشعه وبصمه سودا جوانا بيقولوا السيره اطول من العمر سيره طيبه بتقعد سيره بشعه بتقعد خير ليك شر ليك ليه ليه في ناس غبيه وبتعمل الشر ثم تنهض وتتجه إلى غرفه تغيير الملابس
***********بقلم شوشا عبد اللاه*****************
امام مبنى اللواء أحمد ينزل ويتجه إلى سيارته ولاكن تأتى سياره سوداء بسرعه وينزل منها ثلاث رجال ملثمين يحملوه بسرعه ويضعوه فى السياره بسرعه وينطلقوا بها
تصرخ ابنته امال لأنها رأت خطف ابوها من أمام عينيها
يتجمع الجميع حول صراخها ويسئلوا عن سبب الصراخ
تنزل عايده امراءه تمتك من العمر خمسه واربعون عاما ولاكن تكره الاعتراف بينها وتدعى عمر اصغر من عمرها
عايده :مالك بتصرخى كده ليه فى ايه
امل بخوف :ماما بابا بابا
عايده :اااف ماله ابوكى بطلى عياط وفهمينى
امل ببكاء:خطفوه ومشوا بسرعه بلعرببيه
عايده :مين إلى خطفوا مين متفهمينى
امل :فى ايه مش مفهوم بقولك فى ناس خطفت بابا ومشت بالعربيه بسرعه
عايده :اااايه احمد اتخطف نهار اسود ومنيل بستين نيله
احد الجيران :طيب انتوا لازم تبلغوا الشرطه علشان تتصرف
قبل فوات الاوان تذهب عايده برفقه ابنتها لأقرب مركز شرطه اتباعهم لحادثه الخطف التى رائتها
ااشرطى :هدوء من فضلكم هدوء وبصراحه كد احكولى من الاول بس براحه علشان أنا مفهمتش حاجه منكم خمستاشر نفر بيتكلموا مره وحده هسمع مين ولا مين
عايده :حضرتك هو
الشرطى:انتى شفتى الحادثه
عايده :لا مشفتش
الشرطة بعصبيه :خلاص اخرسى
عايده :انت اوى بتتكلم كده معايا أنا مرات اللواء أحمد عارف يعنى ايه لوء يا حضرت الشرطة
الشرطة بغضب :عارف يا حرم اللواء ولو مسكتيش هدخلك الحجز جوه ايه رايك
عايده:wthy
الشرطى :اهو كده كيف عندى عندك اعتراض اتكلمى يا بنتى خلصينى من ده