أخر الاخبار

رواية الحرباية والعقرب الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 18و19بقلم شوشا عبد اللاه

رواية الحرباية والعقرب 

بقلم شوشا عبد اللاه

الفصل الثامن عشر 


  يبداء البارت على صدمه مالك لما يستيقظ وينظر السرير ليطمان على دينا ولاكن ينظر السرير بعدم استيعاب فالسرير فارغ أين هيا واين ذهب لينهض بفزع وبطرق بابا الحمام لعه يجدها فى الداخل 

مالك :طق طق طق ياه انتى يا انسه انتى جو طق طق طيب ردى بدال مافتح الباب عليكى طق طق طق ثم يتحدث بتحذير صدقينى هفتح الباب ولاكن أيضا لايوجد رد ليفتح الباب ويجد الحمام فارغ لينزل للاسفل يبحث عنها ينزل مسرعا ويبحث وهيا ينادى عليها ولاكن لايملك لها اسم لينده باسم الحرباء ذالك الاسم المعروفه به 

مالك :حرباء يا حرباء اطلعى مفيش داعى تتخبى انتى اتكشفتى خلاص اطلعى بقى لا يجد اى رد ليتجه من الصاله إلى المطبخ ولاكن لايجدها ليتجه لغرفه المكتب رغم أنها غرفه فى زاويه البيت لا يجد أحد بسهوله ليقرر الذهاب لها لعبه يجدها ليفتح الباب بسرعه ولاكن يجد الغرفه مظلمه ولا يوجد بها أحد  ليخرج للخارج يبحث عنها فى تلك الغابه ويدعوا أنها لم تكن بعدت كثير عن المنزل ليقف أمام المنزل بحيره فى اتجاه يجب عليه أن يذهب لينزل لجميع الاتجاهات بحيره ليضع يده على رأسه بحيره ولاكن يلمح بعد نقاط الدم على بعض أوراق الشجر ليتجه إلى ذالك الاتجاه وهو ينظر للأرض حتى يتتبع آثار الدماء ليصل إلى النهر وينظر للمكان جيد ولاكن لايوجد أحد ولاكن يسمع صوت تانن ليتجه لمصدر الصوت ليجدها مستخبيه خلف الأشجار ويجد أن جرحها كد نزف وتلوث من الجو ينحنى إليها ويمسك وجهها بين يديه 

مالك بخوف : انتى بخير انتى ايه إلى جابك هنا تصدقى لائق عليكى اسم الحرباء 

تفتح دينا عينيها فهيا مازالت    بوعيها ولم تفقده ولاكن متعبه وبشده لا تستطيع أن تقف لتنظر إليه وتهمس ببعض الكلمات ولاكن لا يسمعها مالك ليقرب    أذنه من فمها  ليسمعها ولاكن  تسقط عليه فاقده الوعى ليحملها ويتجه بها الى المنزل 

مالك :ايه بتقولى ايه مش   سامع حاجه ليقترب منها أكثر ليجدها فقدت الوعى ليحملعا سريعا ويتجه بها الى المنزل ويصعد بها للأعلى ويضعها     على السرير ويتجه للحمام ويجلب علبه الاسعافات الاوليه ويطهر لها الجرح لتتالم وتمسك بيده الموضوعه بجوارها    لينظر لها مالك ويخفف لها المطهر حتى لا تتالم ثم يقوم بوضع لها لازقه طبيه حتى لا يتلوث الجرح مره اخرى وتسؤء حالتها ويجلب الكرسى ويجلس عليها ننتظرها أن تفيق وتستجوبها على كل الاسئله التى بداخله التى حتى سوف يجن الى الم يعرف اجوبتها 

*************بقلمي شوشا عبد اللاه**************

فى أحد المقرات التى لم يعلم    بوجودها اى بنى ادم على وجه الارض سوء الحرباء ورفقتها وهم فرقه الانقاذ وهم يتكون 

من عميل سبعه واربعون وهو رجل يمتلك من العمر خمسه وعشرون  عاما طويل جدااا وعريض بشكل مخيف يلقبونه بالدبابه نظرا لكثره عضلاته وطوله  لا يتلقى اى أوامر إلى من الحرباء فقط ويحترمه بشده     لأنه قام بانقاذه من أحد الغابات المليئة بالحيوانات المفترسه  لأكثر من خمس عشر عاما  أعوام من عمره فهو يتذكر أنه لم يستطيع أن يتجاوب مع البنادمين وكان يتعامل بأسلوب أكثر    حيوانى ومثله فى الحياه وقانونه هو  البقاء للاقوى مثل قانون الغابه ولاكن بفضل الحرباء وجد له مؤاء وحياه عكس التى كان يعيشها  لذالك يستطيع أن يضحى بحياته فقط من أجل الحرباء وهو لا يتكلم إلى للضروره فقط يكره الثرثره    كثير العضو الثانى هو يس رجل يمتلك الثلاثون عاما من عمره اكبر من الحرباء بثلاث سنوات لقد توفى أهله فى حادث سياره   وقامت عمته بالقائه فى مستشفى المجانين حتى تستطيع أن تستولى على 

الميراث وهو كان يمتلك من العمر    اثنى عشر عاما ولم تزوره ولو لمره واحده ليقوم ويكتشف أن عمته هى من كانت تعطيه حبوب هلوسه وبذالك كان يفعل اشياء غريبه فقرر الانتحار حتى يتخلص من حياته البائسه ومن أفعال البشر الجشعه المليئة بالطمع ومن اجل أن يتخلص من تعذيب الدكاتره له ومن طريقه علاجهم التى لا     تزيد المريض إلى السؤء ولاكن تظهر فتاه من العدم وتقوم بسحبه للخلف ليسقطوا سويا على الأرض وتتحدث معه بغضب   وتفهم منه أنه يريد انهاء حياته لانه اكتشف أن عمته اخت والده هيا من دبرت لدخوله المستشفى حتى تكون الوريثه الوحيده للممتلكات والده لتهون عليه الفتاه وتستطيع أن تجعله يتراجع عن الانتحار ويصبحوا اصدقاء ويخططوا جيد للهرب 

من ذالك السجن وتخبره أنه يجب عليه الانتقام من عمته ويجعلها تندم على أفعالها بسوء معه وان يسترد أملاكه وأملاك والده من تلك المراه ومع مرور الزمن يهربوا من ذالك 

المستشفى وينفصل عن الفتاه ويتفقوا أن يلتفت مره اخرى بعد مرور عشر سنوات حتى يستطيعوا أن يتعرفوا على بعضهم البعض يمتلك كل منهم كلمه سر وهيا أظهر فاختك بحاجه اليك أو اظهرى فاخوكى بحاجه اليكى ويفترقوا  ويعود يس بعد مرور العشر سنوات ولا يستطيع أن يجد تلك 

.الفتاه ويصبح رجل اعمال كبير واستطاع بذكائه أن يسترد 

مالك والده ويصبح فاحش الثراء فتلك عمته كبرت له الثروه

وهو أتى وأخذها على الجاهز إلى أن يقرر أن فى أحد مؤتمراته  يقول تلك الجمل اظهرى فاخوكى بحاجه اليكى وهو يعلم أن الجميع يتابع أخباره وبتمنا أن يجدها ليشكرها على مساعدتها له ولاكن يمر الكثير من الوقت ولا يجد الرد إلى أن يشعر بالياس من ايجادها ولاكن ذات يوم ياتى إليه جواب ويجده على مكتبه ليستغرب من الذى دخل مكتبه دون علمه وكيف استطاع ذالك ولاكن بمجرد ميفتح الجواب ليلتين بسعاده تلك الجمله انتظرها طويلا وهى 

اختك بجوارك لا تقلق إن كنت تريد رويتى فيجب أن تأتى لذالك المكان ولاكن لوحدك فقط  ليبتسم ويذهب سريعا ويامر رجاله بعدم اتباعه لينصاعوا لأمره ويذهب لذالك المكان المتفق عليه ولاكن لايوجد أحد ولاكن يظهر شخص من العدم ولاكن يبدوا من ملامح جسده أنه رجل  ولاكن من الحديث معه يعلم أن تلك الفتاه توفيت وهيا من طلبت منه أن يعثر عليه وأن يجب عليك أن تكون من رجالى المخلصين 

وان لا تعترض على شى وبذالك تكون وفيتها حقها وتستطيع 

أن تشعر بالراحه فى قبرها  يوافق يس بسرعه على كلامه ويصبح من أحد رجال الحرباء إكراما لفتاته التى ظل يحلم بها قرابه عشر سنين وهو يكن بداخله حبه لها ولاكن القدر رأى اخر فى حبه لها ليموت ذالك الحب دون أن يكتمل 

العضو الثالث هو فتاه تملك من العمر عشرون عاما تربت على يد الحرباء بعد إنقاذها لها من الانتقاض ولتاخذها وتقوم بتعليمها فنون القتال وتلك الفتاه بنفس حجم دينا الى هيا الحرباء ومهمتها هى أن تعيش مكان دينا أن أصابها مكروه ولم تستطيع الرجوع للمنزل فى الوقت المحدد تأخذ مكانها حتى لا يسئال أحد عنها واسمها هو اسرار فهيا تمتلك من اسمها الكثير فلا احد يعرف عنها شيء بستثناء  الحرباء فقط 

تعيش فى ذالك المكان التى قامت الحرباء ببنائه ليتم تدريب 

رجالها فيه وأعلمهم كيفيه الدفاع عن نفسهم فأصبحوا مؤسسه كبيره لايعلم بوجودها أحد وهيا الوحيده فقط التى تعلم بهويه دينا الحقيقيه فى تلك المؤسسه وجميع افراد المؤسسه ايتام أو أطفال شوارع يتم جلبهم من صغر سنهم ويتم تدريبهم حتى يصبحوا متفوقين على جميع القتله المستاجرين  ويتم معاملتهم بطريقه حنونه حتى يصبحوا مخلصين من قلوبهم  فاهم من اى شى فى مثل تلك المؤسسه  هيا الوفاء هو سببها الرئيسى فى نجاحها توجد فى مكان ماء فى الصحراء الكبرى  يجلسون فى أحد الغرف المتخصصه للمؤتمرات  يجلس على رأس الطاوله العميل سبعه وأربعين وعلى يمينه يس وعلى شماله اسرار يتناقشون 

حول اختفاء الحرباء بعد آخر مهمه لها وهيا القبض على العقرب منذ ذالك الحين لم تظهر او ترسل رساله تثبت انها بخير العميل سبعه وأربعين يتحدث بجديه :الحرباء مختفى من تلات ايام 

يس:ما شاء الله انت بتتكلم اهو 

ينظر إليه العميل بحده :

يس:خلاص يا عم أنا اسف كمل 

اسرار:أنا ابتديت أقلق عليه ده عمره معملها ولما كان بيغيب 

كان بيبعت اشاره أنه موجود     المره دى مفهوش اثر ومخباء العقرب بقى رماد ومش عارفين لو كان يقطع كلامها العميل بحده خوف من الذى يخطر فى باله 

العميل :لا هو كويس وهيرجع بس محتاج شويه وقت مش اكتر انا حاسس بيه 

يس :بتمنا احنا لازم ندير المؤسسه لغايه ما يرجع ونخليها زى 

ما هيا ومترتجعش أو تتأثر بغيابه ولو محتاجين فلوس أنا موجود 

العميل سبعه وأربعين :الفلوس مفيش اكتر منها الحرباء عنه خزانات احتياطيه تكفينا ميت سنه لقدام المهم أنه يظهر ومن هنا لغايه ما يظهر أحنا المسؤولين عن المواسسه دى هيا 

مهمتنا احنا مفهوم  يهز يس واسرار براسهم بنعم 

ينهض الاعضاء ويخرجون للخارج وينظرون من الاعلى لينظروا للجميع يعملون بكد وجهد وأمانه وذالك المشروع السكنى على وشك الانتهاء ولم يبقى منه إلى قليل فتلك المستعمره لا حدود لارضها لينزلا للاسفل يتجه اسرار وتدرب بعض الفتيات على القتال  لتاتى إليها فتاه صغيره وتمسك بمنطلونها وتنظر لها بحزن انحنى إليها اسرار وتلتقتها من على الأرض وتتحدث معها بابتسامه حنونه مالك يا نور زعلانه ليه 

نور بحزن :هو الحرباء مجاش ليه زى كل مره عيد ميلادى هو زعلان منى 

اسرار :لا يحبيبتى بس هو مشغول ومقدرتش يجى بس لما يجى هخليه يجبلك هديه كبيره كا تعويض ليكى ايه رايك 

نور بفرحه :ايوه موافقه 

اسرار :يعنى خلاص مش زعلانه 

نور :لا مش زعلانه وكل ما يغيب هخلى الهديه كبيره  وكذالك يس يدرب بعض الشباب  ويقف العميل سبعه وأربعين يشاهد فى صمت 

**************بقلمي شوشا عبد اللاه****************

فى العماره التى تسكن بها دينا تأتى اسرار وهيا ترتدى قناع 

لوجه دينا لتعيش مكانها حتى لا يلاحظ أحد غيابها وترتدى مثلها تماما وتصعد لشقتها وهيا تدعوا الى تقابل تلك الجيران 

المزعجه وبالخص ذالك الغبى التى يسكن فوقها وليس كل ما نتمناه يتحقق وتقابل جارتها عواطف لتبتسم وهيا تبعتها من داخلها وتهمس :نهار اسود يعنى اطلع من حفره اقع فى دحديره  اكيد هتطلب طلبات لاما     مش هتبطلع أنها اشتكى من جوزها ومن عيالها وظروف الحياه. الصعبه الى هيا بتعيشها :اهلا اهلا يا طنط عواطف مالك خير فى ايه قاعده كده ليه زى متكونى طالعه من جنازه 

عواطف بحزن :الحياه دى أكبر جنازه 

دينا :ااه طيب انا هدخل لو حابه تفضفضى معايا أنا جاهزه  

تدخل دينا للداخل وخلفها عواطف وتظل تشتكى لها من ظلم 

الحياه لها ومن برود تعامل زوجها وشقاوه عيالها 

تستمع اليها اسرار وهيا على وشك البكاء من ثرثرتها وتحدث 

نفسها ده لو العميل سبعه وأربعين سمع كلامك ده كان قتلك 

ده ببكره اللك وانتى ما شاء الله ست الككين وربنا كان شال 

راسك وفصلها عن جسمك ثم تنظر لساعه يدها لتجد  أنها  

تحكى بلا فواصل ما يقارب الثلاث ساعات لتحسبن بداخلها 

الله يكون في عونك يا دينا انتى بتستحمليها ازى هيا وكل الجيران دى انا لولا وصايتك ليه كنت ولعت فيهم ثم تتحرك وتجلب مقلاه وتظل تضرب عواطف على رأسها إلى أن جعلتها تنزف الدماء وتشعر دينا اخيرا بالهدوء ولاكن تخرج من مخيلاتها فتجده أنه ليس إلا تخيلات لا أصل  له من الواقع تنتهى عواطف من الحديث اخيرا لتبتسم اسرار بسعاده بداخلها 

عواطف:أنا صدعتك كلامى اسيبك أنا ترتاحى انتى لسه جايه 

من سفر متاخذنيش على كلامى كل ده بس بجد كنت مخنوقه وفكيت معاكى بالكلام 

اسرار:لا ولا يهمك أنا فى الخدمه 

تحتضنها عواطف بحب :تسلم البطن إلى جابتك بجد انتى بنت اصول ربنا يا رب يسعدك  يا دينا يا بنتى يا رب 

تبتسم اسرار لها بحب وتذهب إلى شقتها وتعلق اسرار الباب بعد دخولها لشقتها ثم تقوم بخلع الوجه المزيف التنفس بصوت عالى :ياااااه اخيرا الواحد شم نفسه ثم تذهب الى غرفه دينا لتسريح بها 

***************بقلمي شوشا عبد اللاه***************

فى غرفه دينا الى ببيت مالك يظل مستيقظ مالك حتى لا تذهب مره اخرى وهو نائم وياتى الوقت الموعود واستيقظ 

دينا وتفتح أعينها لينهض مالك بسرعه ويجلس بقربها بصمت 

منتظر أن تتحدث معه تنظر له دينا بستفهام ثم تنهض بهدوء حتى تستقيم فى جلستها يتحدث مالك بدون ما يشيح بنظره 

لها حتى ياقراء تعابير وجهها 

مالك :تحبى تتكلمى انتى ولا اتكلم أنا 

تفهم دينا أنه يريد معرفه سبب خروجها من البيت  لتتحدث بخوف لانها تشعر بالخوف منه وخصوصا انها لا تعلم هويته ولا بماذا يقرب لها : أنا أنا كنت عاوزه اشم هواء  

ينظر لها مالك ليستغرب خوفها منه فهو يعلم أن الحرباء لا تخشى شياء ثم يظن أنه ملعوب منها حتى تستعطفه وتهرب 

لينظر لها بحده ويسخريه :والمفروض انى اصدق الكلام ده صح على العموم أنا هسيبك      ترتاحى وبعد كده نتكلم ولا ايه يا حرباء  تنظر له دينا بستغراب بسبب ذالك الاسم ثم تتحدث معه وهيا تنظر لعينيه وتمسك يده :لو سمحت ممكن اسالك سؤال

مالك  بسخريه :ايه عاوزه تعرفى انا مين 

دينا بصدق :اكيد بس ده مش سؤالى

مالك بجديه :امال ايه سؤالك 

دينا بجديه :انا مين 

ينظر لها مالك بدون تعابير ظاهره على وجهه لتتحدث دينا مره اخرى 

دينا :يعنى باين كده انك تعرفني او على الاقل اعرف هويتى ايه أسمى كنيتى اى حاجه 

ينظر ينظر لها مالك ليجد من قرائه تعبيرها أنها صادقه ولاكن لم تخدعه بتك الحيله الجديده فهيا تعرف بخداعها وتنكرها ليسفق لها ويبتسم بسخريه وينحنى لها ويقترب منها بشده لارج هيا للخلف بتلقائيه ويحاصرها بين يديه ويتحدث بقوه 

مالك :بصراحه انا كل ما اروح انبهر يبقى اكتر انتى بتعرف تستخدمى الظروف كويس اووى لصالحك بس الطرق دى مش معايا أنا اكتر واحد عارفك كويس وعارف اساليبك ده انا العقرب يا يا حربايه

      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نبداء البارت التاسعه عشر من روايه الحرباء والعقرب يبداء البارت على اقتراب مالك من دينا ويهمس لها ده انا العقرب يا يا حرباء يعنى الكلام ده والنمره إلى انتى عمالها دى ولا هتاكل معايا فنمشى عدل احسن علشان نعرف نتفاهم وينظر لها بسخريه تنظر له دينا بعدم فهم وتتاكد أنه يعلم هويتها ولاكن الذى لم يكن في حسبانها أنه ليس متفق معها ومن المحتمل أن يكون عدو لها لهجته توضح ذالك 

مالك بسخرية:ايه مبتكلميش ليه ولا يمكن تكون القطه كلت لسانك ولا يمكن بتكونى  بتفكرى فى خدعه جديد 

تمد دينا يدها لتبعده عنها لانه قريب منها وبشده ثم تتحدث بصدق :هو انا وانت أعداء 

ينظر لها مالك بعدم فهم لتكمل حديثها 

دينا :اصل باين اووى من كلامك انى عدوتك او على الاقل مكنتش حد بتحبه هو انا عملتلك ايه او بمعنى اصح أنا ابقالك ايه ثم تتنهد انا مين 

يظل ينظر لها مالك محاولة منه أن يعثر على الحقيقه ليجد أنها تتحدث بصدق أو تمثل باحترافيه شديده لا داعى للقلق بشأنها فهو سوف يتأكد من ذالك ولاكن ماذا لو كانت صادقه 

دينا :مالك سكت ليه ثم تتحدث بحزن هو انا كنت وحشه اوى كده 

يقرر مالك أن يجاريها فى تلك اللعبه ليبتسم لها ويحضنها ويهمس لها بجوار اذنها 

مالك بهمس :انتى عاوزه تعرفى انتى مين 

تنظر له دينا  يبتعد عنها مالك    ويمسك وجهها بيديه ويتحدث بحنيه مصتنعه تنظر له دينا بستغراب من فعلته ليتحدث مالك بما يصدمها 

مالك بابتسامه :انتى يا ستى تبقى مرااتى وحبيبه قلبى 

تنظر له دينا بصدمه وتفتح فمها ولا تستطيع الكلام 

مالك يصتنع الحزن :ايوه هيا دى الحقيقه احنا لسه متجوزين جديد لسه مكملناش اسبوع وجينا نقضى شهر العسل هنا فى بيتنا إلى انتى بنتيه بايديكى دول ويمسك يديها ويقبلهما بس للاسف فرحتنا مكملتش يوم الصباحيه انتى قررتى نتسلق الجبل اصلى انتى باحلى المغامرات اوووى بس للاسف انتى وقعتى وأغنى عليكى أنا شلتك وجبتك هنا انتى بقالك تلات ايام نائمه وانا هموت من القلق عليكى علشان كده لما صحيتى احسبك بتمثلى اصلك انتى دايما بتعملى فيا مقالب علشان كده اتكلمت معاكى بطريقه مش لطيفه بس شكلك كده فاقده الذاكره بجد مش تمثيل 

تمسك دينا يديه وتتحدث بجديه :ايوه انا بجد مش فاكره حاجه خالص أنا هنا ابيض مفهوش حاجه خالص  وتشاور على دماغها 

مالك بحزن مصتنع:بجد فى حد باصصلى فى الجوازه ده ده احنا قصه حب طويله 

دينا بدهشه :بجد 

مالك بكذب :امال احنا بنحب بعض من واحنا فى اللفه دينا :ليه هو انا اقرباك ايه 

مالك :احم انتى بتكونى ااا بنت عمى ايوه انتى بنت الشيخ زين شيخ القبيله وعمى   اخو ابوى الكبير  وليكى اخت اسمها زيبه انتى كنتى المميزه عند ابوكى 

دينا : بجد طيب هو فين مجاش يشوفنى ليه مش انت بتقولك بقالى تلات ايام عامله الحادثه 

مالك :لا مهو ميعرفش زى مقولتلك انتى المميزه عنده وبيحبك قوووى فا أنا مرضتش اقوله على الحادثه علشان ميزعلش عليكى انا اصلا لو كنت قولتله انتى كنتى زعلتى منى علشان انتى بتحبيه اوووى اووى اكتر من اى حد فى الدنيا ومبتحبيش تزعليه ابدا 

دينا :طيب كويس انك مقولتلوش شكله حنين اووى

مالك بكذب :اوووى اووى ده كلمه حنين قليله عليه 

دينا :طيب فين صور فرحنا القسيمه بطاقتى اى حاجه 

يمكن لما تشوفهم افتكر حاجه 

مالك بذكاء:تفتكرى ولا تتأكدى انى كلامى صح 

دينا بتعثلم :ااا لا لا انا واثقه فيك مش انتى بتحبنى 

مالك بكذب :ايوه طبعا 

دينا :خلاص يبقى هاتلى إلى طلبته وياريت  نرجع عند ابويا وأهلى اكيد لما هقابلهم هيساعدنى لافتكر  صح 

مالك بلاه مبلاه:اكيد طبعا بس    انتى ترتاحى الاول وبعد كده نبقى نرجع متنسيش انتا لسه عرسان جداد ويقترب منها 

تبتعد عنه دينا بفزع :بس انت معاك حق بس متنساش انى تعبانه ومش هينفع خالص إلى انت بتفكر فيه ده 

مالك بخبث :افكر وايه إلى أنا بفكر فيه بقى 

دينا بخجل :ااا ثم تلعق شفتيها بطرف لسانها من خجلها 

ينظر لها مالك :يلا افسحيلى انام أنا بقالى تلات ايام منمتش كويس وينام بجوارها بوسط دهشتها وخجلها 

 تحاول دينا  النهوض ولاكن يمسكها مالك من وسطها ويجبرها لتنام بجواره طريقه منه ليتأكد أنها لا تمثل تنام دينا لأنها بدائت تشعر بالتعب وتشعر بالصداع الخفيف فى رأسها  يمثل مالك النوم وينزل تنظر له دينا وتتحدث بهدوء:يا ترى الكلام ده صح واحنا عرسان ودى مجرد حادثه طيب انا أسمى ايه يا.  ربى حتى اسمى مش عرفاه يا ترى ذاكرتى ها ترجعلى تانى أمته ثم تنظر لمالك وتوجه إليه الكلام نفسى افتكر كل حاجه علشان مظلمكش معايا أنا محساش باى حاجه ثم تتنهد وتنام ينهض مالك بمجرد ميتاكد أنها نامت ويحدث نفسه شكل الحكايه بجد وفاقده ذاكرتها زى ما بتتدعى بس ايه القصه إلى أنا قولتهالها كان لازم اقولها أننا متجوزين يعنى كنت قولتها اخوها ولا اى نيله حبق يعنى اقولها جوزك وبعدين بقى هتصرف معاها ازى دى دلوقتى ثم ينهض من جوارها بهدوء حتى لا تستيقظ وينزل لاسفل ويتجه إلى مكتبه ويشغل الانوار ويجلس على كرسيه وهو يفكر كيف يتعامل مع تلك الحرباء وماذا سوف يخبرها عن حياتها المزيفه التى سوف يحكيها لها يجب عليه أن يتفق مع عمه واهل القبيله على خطه محكمه ويجب أن يزور لها قسيمه الجواز وإن يخرج لها بطاقه شخصيه مزيفه حتى لا تشك به فهو يعلم حتى ولو فقدت ذاكرتها سوف تظل ذكيه لا يتوقعها أحد 

************بقلمي شوشا عبد اللاه************* 

يجلس زين فى خيمه الاجتماعات يبدو عليه القلق من عدم معرفته بمهمه مالك الاخيره إلى أن يأتيه اتصال من مالك ليجيب بسرعه ويبدوا عليه اللهفه 

زين :مالك ولدى كيف المهمه يا ولدى 

مالك :مش المفروض تسالنى عن حالى الاول 

زين  بكذب:حالك تمام انتى سبع من ضهر سبع انت مقلقش عليك ابدا انتى تربيتى 

مالك بجديه :طيب ركز كده معايا وافهمنى يقص له مالك كل شىء من اول هجوم الحرباء عليه وهروبه ومصارعته مع الحرباء ثم معرفه هويته 

زين  بصدمه :اااايه كيف يعنى الحرباء إلى مدوخنا وراه وبيخرب علينا عملياتنا يطلع بت 

مالك :اسمعنى كويس ده مش    مهم المهم دلوقتى أنها طلعت فاقده الذاكره ومش فاكره اى حاجه 

زين بغضب :طيب كويس خلص عليها وتبقى ضربه قويه للحكومه 

مالك برفض :لا موتها مش الحل ولا هتبقى ضربه ليهم وخصوصا أنهم مبيعرفوش هويه الحرباء الحقيقيه زينا هو من نسبالهم  بطل مغوار مش بنت لا راحت ولا جات يعنى موتها هيبقى على الفاضى

زين  بجديه :ايه إلى أن ى دماغ يا عقرب 

مالك :أنا قولتها انك تبقى ابوها وانى ابقى جوزها أنا هطلعلها ورق يسبت كلامى وانت تفهم القبيله كلها على الكلام ده ولما نيجر يتعاملوا معاها انها بنت شيخ القبيله وبكده هتصدق وبعدين نبقى نفكر نبقى نعمل ايه 

زين :وايه الفائده من كل ده  منموتها ونخلص 

مالك بذكاء:دى تعتبر كنز الى يقدر يخلى الكل يخاف منه كد ويطلع فى الاخر شى تانى يبقى انسان فائق الذكاء واحنا نقدر نستخدم ذكائها ده فى صالحنا و هنستفاد منها جداا 

زين باقتناع :اااممممم طيب لو رجعت ليها ذاكرتها ايه العمل بعد كده 

مالك :نحاول مقنعها بالعمل معانا لو وافقت خير ولو رفضت يبقى جه وقت أجلها 

زين :مش قولتلك سبع ولد سبع 

مالك :سلام علشان الحق اعمل إلى اتفقنا عليه وانا كمان تعمل إلى قولتلك عليه 

زين :سلام يا ولدى سلام  يغلق زين الهاتف ويشعر بالفخر من تعامل مالك فلقد أصبح ذكى جدا مثل ما كان يريد يجب عليه أن يجعله تحت جناحه حتى لا يكبر عليه وينقل السحر على الساحر فهو مثل الدميه التى فى المسرح يحركها مثل ما يشاء فيجب عليه الحفاظ عليه جيد حتى لا يبتعد عنه ينده زين على أحد الرجال ياتى الرجل يأمره زين بأن يبلغ جميع من فى القبيله من رجال ونساء وأطفال وشيوخ بأن يتجمعون  كلهم أمامه بعد نصف ساعه من الان ومن لم ياتى سوف يلقى عقاب عسير يذهب الرجل ليفعل ما أمره  به سيده 

الرجل : يا اهل القبيله الكرام  اجتمعوا فلدى نباء هام 

شيخ القبيله بقولكم الكل يكون عنده لامر هام ومن لا يحضر سوف يلقى عقاب ليس بهين يا اهل القبيله الحاضر يعلن الغايب ويمشى بحماره وهو يذيع الخبر 

ويمسك الطبله ويكرر نفس الكلام 

اهل القبيله تقف بحيره تتحدث أحد النساء بضجر 

:وده عاوز ايه هو احنا فاضيين ليه ده الغروب قرب والواحد عاوز يجهز العشاء  العيال 

أحد النساء بهمس :يا ختى اسكتى حد يسمع ويقول للشيخ وانتى ادرى اكتر منى ممكن يعمل فيكى وفى عيالك وزوجك ايه 

المراه :على رايك واحنا مش ناقصين    فينا إلى مكفينا 

يلا ياخيتى نروح لما نشوفه عاوز مننا ايه 

 تجلس زيبه فى خيمتها وهيا تفكر فى كيفيه التخلص من زوجه أبيها الغير مرغوب فيها بتاتا لتدخل عليها نعمه تخبرها بالنباء التى اذيع على اهل القبيله اجمعين 

نعمه :اخبار يا ستى عامله ايه 

زيبه تنظر له بقرف :زى الفل ايه إلى جابك 

 تجلس نعمه  تحت قدميها لتدلكهم لها وتتحدث :ايه هو الموضوع الى عاوزنا فيه الشيخ وطالب اهل القبيله كلهم  

زيبه بانتباه :خبر خبر ده يا بت أنا مسمعتش حاجه 

نعمه بخبث :واه وده من أمته بيحصل ده اى خبر من قبل ما يتذاع انتى بتكونى عارفه 

زيبه تدفعها  بغرور بقدمها لتسقط على الأرض :قصدك ايه بكلامك ده تقصدى انى مبقاش ليه قيمه وبقيت لقمه ساهله تخلى إلى زيكى يتكلموا 

نعمه بخوف :لا ياستى أنا مقصدش إلى فهمتيه ده انتى دايما بتكونى اول شخص بيكون عارف بالى بيحصل واستغرب لما لقيتك مش عارفه زى العاده 

زيبه  بكذب :اااه وبعدين مين قالك انى معرفاش  لا انا عارفه أنا احسبك بتتكلم على موضوع تانى غيره 

نعمه فى سرها :اه يا كدابه طيب اقطع دراعى لو كنتى عارفه حاجه ولا شكل زمان راح لازم ادورى على ست جديده زى إلى ما تتسمى اسمهان أنا صحيح مش بطيقها بس اهو لازم اساير امورى علشان اعرف اعيش وسطيكم ثم تتحدث بالجهر:طيب يا ستى ايه إلى عاوزه مننا الشيخ 

زيبه بتوتر :لما يبقى تقابلوا الشيخ تبقى تعرفى  اصلو قالى متقوليش لحد 

نعمه بعدم تصديق :اممممم ماشى يا ستى بعد اذنك انا بقى اروح انتظر لغايه ميتجمعوا اهل القبيله ونشوف عاوز ايه 

زيبه  بوقاحه :غورى تذهب نعمه وتخرج زيبه خلفها وتذهب إلى مكان أبيها ويبدوا على وجهها الانزعاج الشديد 

ابوها:خير فى ايه ايه إلى مضايقك 

زيبه بغضب :كده يا بوى تعلن خبر وانا اخر من يعلم بيه  ثم تتحدث بسخريه مش ملاحظ أن المدام الجديده لحست عقلك 

ابوها بغضب :ززززيبه لمى لسانك وشوفى انتى بتكلمى مين انا مش بس ابوكى أنا شيخ القبيله فاااهمه ولا الغيره عمت عنيكى ومعتيش عارفه انتى بتتكلمى مع مين 

زيبه :غيره أنا اغير ومن مين أن شاء الله من حته البنت دى إلى مرضاش اشغلها عندى خدامه 

ابوها بغضب :لمى لسانك لو مديت ايدى عليكى هعدلك 

زيبه   بخوف شديد  فهيا تعلم أبيها جيدا ليس لديه عزيز من السهل عليه قتلها ليس فقط ضربها 

زيبه بخضوع :ابوى أنا مقصدش بس متنساش انى بت من لحمك ودمك مفيش داعى تفضل عليه وحده زى دى 

ابوها :كويس انك لميتى الدور     علشان ميطورش  اكتر من كده وبعدين أنا كنت لسه هبعتلك واقولك على الموضوع اقعد وسمعى ثم يتحدث بجديه :ومش عاوز اى غلط او اى اعتراض على كلامى فاااهمانى كويس 

زيبه تهز راسها بنعم 

يقص لها ابوها الموضوع ويخبرها أنه يجب عليها أن تعاملها كلها رآها وزوجه مالك لتصرخ زيبه بغضب وترفض وهيا غاضبه 

زيبه بغضب :انت بتقول ايه يا بوى انت بتقول أن مالك اتجوزها ازى يعنى امال أنا رافضه العرسان ليه ومين قالى انى لازم اخليه يتجوزنى وازغلل عنيه جاى دلوقتى تقولى أنه اتجوز ومراته عمل حادثه فقدت الذاكره وهو قلها أنها تبقى اختى وانت ابوها لا يا بوى أنا مش هعمل المطلوب ولو شفتها قسم برب العز بقتلها طوالى والقح جثتها للديابه

يصفعها ابوها بيده على وجهها ثم بمسكها من رأسها ويتحدث بفحيح افعى غاضبه : اسمعنى كويس يا بت بهيه أنا كلامى مش هعيده تانى ولو جدعه تعمل عكس إلى قولته ولو حست مجرد احساس انك مش اختها أو حست من ناحيتك بالخوف انا إلى هقتلك باديه دول وارميكى للديابه تنهش فيكى واقف اتفرج عليكى كمان ها قولتى ايه 

تبكى زيبه لي فقط من ضرب أبيها إليها ولاكن من عدم محبه إبيها فهو يعاملها كاى شخص لا يميزها إلى إمام اهل القبيله فقط لأنها تحمل اسمه 

ابوها بعصبية وغضب اعمى عيونه :سمعانى ولا لسه رايك عاوز كسره 

زيبه ببكاء:سامعه يا بوى. سامعه سيب شعرى هيطلع فى ايدك حرام عليك يا بوى أنا بنتك برضو 

 يدفعها ابوها بقوه لتسقط على الأرض :شكلى كده دلعتك زياده عن اللزوم بس ملحوقه أنا أقدر اربيكى انا لسه بصحتى معجزتش زى ما انتى مفكره 

زيبه تشهق بقوه وتدليك رأسها مكان مسكه ابوها ثم تتحدث بخوف :خلاص يا بوى أنا مكنتش عارفه بعمل ايه انت عارف بحب مالك كد ايه وطول عمرى بقول عليه جوزى خلاص يا بوى هعمل إلى انت عاوزه وربنا يسعدهم 

ابوها :كويس أن عقلك رجعلك يلا روحى على خيمتك 

تذهب زيبه وتمسح دموعها وتهدء من نفسها حتى لا يلاحظ أحد بكائها وتعديل من طرحتها و   تضع البرقع على وجهها حتى لا يرى أحد دموعها وتذهب إلى خيمتها بسرعه 

ابوها :عملتى كده قولتك أنها مراته امال لو كنت قولتلك الحقيقه كنتى عملتى ايه 

                       الفصل العشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close