
رواية اليتيمه
الفصل السابع عشر والثامن عشر
بقلم حنين الماضي
في شركة حسام وخالد ...
- دي السكرتيره الجديده . ..تبع صديق ليا هو اللي رشحهالي وانا لما اتكلمت معاها لقيتها فعلا تستاهل تكون معانا هنا ف الشركه ...اسمها سلوي رفعت ...
حسام : تمام ...اهلا بيكي ...واتمني انك تكوني قد المسؤوليه ...
سلوي : إن شاء الله هكون عند حسن ظنكم ..
خالد : وانا متأكد من دا ...ودلوقتي ممكن تروحي لعند مكتبي استنيني هناك ...وممكن تتعرفي علي السكرتيره وتطلبي منها ...تعرفك علي الشغل بتاعك ....والنظام وكدا
سلوي : تمام ...بعد اذنكم ...
حسام : شكلها كويسه ..وبتاعت شغل ..
خالد : عيب عليك انت عارف نظرتي ف البنات ههههه وخصوصا البنات الحلوه اللي زي دي ....
-------------------------------
في ڤيلا زين ...في غرفة ساره ..
فاطمه : هديتي شويه ياحبيبتي...
ساره : اه تمام ...
فاطمه : طيب ممكن تقوليلي بقى كان مالك ...واي اللي خلاكي تعيطي كدا ع الصبح ...
ساره : بصراحه يا ماما ..حاسه اني مخنوقه جدا ...وخايفه من اللي جاي ...وديما حاسه اني شيله هم كبير جوه قلبي ...وكل حاجه غلط ...وجودي هنا غلط ..حاسه اني وجودي ف الدنيا كلها اصلا غلط ...
فاطمه : لا ياحبيبتي بعد الشر عليكي متقوليش كدا ...انتي ف المكان المناسب ...واحنا كلنا هنا بنحبك ...واكيد انتي حاسه كدا من معملتنا ليكي ...
صمتت ساره وهي تحدث نفسها وتقول
- ماهو هو دا اللي تعبني ...انا بكدب ومعيشاكو ف كدبه ودا كله عشان اهرب من حسام ومرجعش ليه تاني ...وانتو بتعملوني بكل حب واحترام ...متستهلوش ابدا اني اعيشكم في الكدبه دي
فاطمه : مالك بس ...اي اللي مضيقك ....
تنهدت ساره بحزن وهي تقول
...مفيش....
* * * * * * * * *
في مستشفي زين..في مكتب عمر دخل زين المكتب يريد التحدث الي عمر ...
- عمر ممكن اتكلم معاك شويه
عمر : خير يا زين ..
زين : الفتره اللي فاتت دي انا كنت مشغول مع حبيبه ...كنت
عايز اقعد معاك ونتكلم ...بس مكنش فيه وقت ...
عمر : خير ..اتكلم ..
زين : وصلتني معلومه كدااا...
عمر : معلومة ايه؟!
زين : يعني عرفت انك بتشتغل في المستشفي هنا شغل غير مشروع وغير قانوني ....
عمر بضحك
- هههههه شغل اي بقى
زين : عمر ..انت عارف كويس انا قصدي ايه ....اسمع يا عمر ...المستشفي دي ابويا وابوك تعبوا فيها جدا ...عشان تكبر ويكون لها اسم كبير وتبقي من أكبر المستشفيات ف مصر .....ياريت تعمل حساب النقطه دي كويس وتحاول متضيعش تعبهم ...
عمر : زين ...أتأكد الاول من الكلام اللي انت بتقوله وبعدين تعالي اتهمني بالتقصير واللي انت بتقوله دا .....
زين : مفيش دخان من غير نار ...
عمر : لاااا انا مش ممكن اسكت علي كدا ابدا ...
زين : اسمع يا عمر .. ..انا كان ممكن ابلغ والبوليس هيعرف يتأكد كويس من الكلام دا إذا كان صح ولا غلط ....بس مقدرتش للاسف اعمل كدا .... عارف ليه ....عشان انت ابن عمي ...ودي سمعتك وسمعتي وسمعت المستشفي بتاعتنا ...افهم يا غبي ...انا وانت ف مركب واحده ....بس انا بحذرك يا عمر ....لو مرجعتش عن الطريق دا ...هيكون ليا تصرف تاني ....واظن أن ابوك راجع النهارده من امريكا ....خلينا نشوف رأيه ف الكلام دا ايه .....
ثم خرج زين من مكتب عمر وهو يكتم غضبه ....فهو لا يحب أن يري خطاء ويسكت عليه ...ولكن هو يشعر الان كأنه مقيد لا يستطيع التحرك ... فهذه المستشفي تعني له الكثير ... في نفس الوقت الذي يفعل عمر ما يريد ولا يفكر في العواقب ابدا ....
في نفس الوقت وصل ادهم ابو عمر ....الي المستشفي ...
واتي الي مكتب ابنه عمر ...
- اهلا اهلا حمدالله ع السلامه يا بابا ..
ادهم : الله يسلمك ...ها عاملين اي ف الشغل ..واخبركم ايه...
عمر : حصلت حاجات كتير اوي ف الاسبوعين دول ...هحكيلك عليها بعدين ...بس ارتاح الاول من السفر ...انت جاي ع الشغل كدا ع طول ههههه
ادهم : م انت عارف انا لو عدي عليا يوم من غير شغل مش بحسبه من حياتي ...اومال فين زين ....
عمر : كان هنا من شويه ...تلاقيه راح علي مكتبه ....
ادهم : عرفت أن عمك رفعت جه من السعوديه وخلاص هيستقر هنا هو وسلوي بنته
عمر : اه فعلا ...وكمان سلوي لقيت شغل كويس و النهارده اول يوم ليها ف الشغل ....
ادهم : طيب تمام ...عايزك تعملي اجتماع ب الدكاتره والممرضين عشان اقولكم علي الأبحاث الجديده اللي اتعملت ف المستشفي ....
عمر : تمام ...بس ريح النهارده وخليها بكره ...
ادهم : طيب ...وبالمره اقعد مع عمك رفعت عشان واحشني جدا هو وسلوي بنته وفاطمه وزين كلهم ....
عمر : ولسه في حبيبه كمان ...
ادهم باندهاش
- حبيبه مين !!
عمر : هقولك حكايتها واحنا ف الطريق ...يله بينا ....
ذهب ادهم وعمر الي ڤيلا زين
وهو ف الطريق أخبره بقصة حبيبه ......
ووصلو بعد فتره قليله الي الڤيلا ....استقبلتهم فاطمه بترحاب ....وطلب عمر من فاطمه ان يصعد لحبيبه لأنه يريد الاطمئنان عليها ....وسمحت له فاطمه ....
ادهم: بس اي حكايه حبيبه الغريبه دي ...معقول كل دا يحصل ف الفتره اللي كنت مسافر فيها ....
جلست فاطمه مع ادهم لتحكي له ما حدث
بينما صعد عمر الي غرفة سارة وطرق علي الباب وسمحت له سارة بالدخول ....
عمر : مساء الخير
سارة : مساء الخير ...اتفضل ...
عمر : عامله ايه دلوقتي ...
سارة : تمام ... الحمدلله
عمر : انا جيت اطمن عليكي .. وأشوف هتفكي الجبس اللي ف ايدك ورجلك دا امتي ...
سارة : شكرا ...زين قالي هفكهم بعد يومين او ثلاثه وبعدين هعمل اشاعه لو احتجت اتجبس تاني هيجبسولي ....
عمر : لا إن شاء الله هتكوني كويسه ومش هتحتاجي لجبس تاني ...
سارة : يارب ...عشان زهقت بجد من التكتيفه دي ...
عمر : معلش استحملي ...خلاص انا هعدي عليكي بكره الصبح واخدك افكلك الجبس ..
سارة : لا شكرا ...هو زين هياخدني ف المستشفي عند مازن ...و
قاطعها عمر
- ازاي الكلام دا .. .يبقى انا زين عندنا اكبرمستشفي في مصر ...وياخدك يعالجك ف مستشفي تانيه ...لا ميصحش طبعا ...
سارة: بس ...
عمر : مبسش ...انا هاخدك عندنا ف المستشفي بتاعتنا ...خلص الكلام ...
قالها وهو يحاول أن يقنع سارة بطريقه مزاحيه
ضحكت سارة من طريقته ....قال عمر
....خلاص هعتبر الضحكه دي موافقه ...ماشي
سارة بتردد
- هههه ماشي ..
في هذا الوقت ...قد وصل زين وسلوي ورفعت الي الفيلا ورحبوا جميعا ب ادهم ...
فاطمه : واخيرا كلنا اتجمعنا تاني زي زمان ...هقوم بقى احضر الغدا ...عقبال ما عمر ينزل ...
سلوي : هو عمر هنا كمان ...
فاطمه ؛ ايوا هو فوق عند حبيبه بيطمن عليها ...ونازل ...
ابتسمت سلوي لأنها علمت أن عمر بدء ف تنفيذ وعده لها ...
اما زين شعر بضيق لفكرة وجود عمر مع سارة في غرفتها ....شعر زين بالغضب الذي حاول أن يكتمه ولكن لاحظته سلوي ...فشعرت بالضيق هي الأخري ...فقام زين بطريقه مفاجئه سريعه متجها الي الاعلي ...
سلوي : زين ...رايح فين ....
زين : هشوف حبيبه ...
جزت سلوي علي أسنانها وهي تكتم غيظها ...من فعل زين ...
صعد زين الي الاعلي بسرعه ودخل غرفة سارة بسرعه ...تفاجئت سارة منها ....
- زين ! في حاجه ..
عمر : اي ياعم حد يدخل فجأة كدا من غير سلام ولا كلام ...
زين : اصل ...حبيبه كانت تعبانه الصبح وكنت عايز اطمن عليها ...
عمر : لا اطمن طول ما انا معاها اطمن ...دي حتي مفصلتش ضحك من ساعة ما جتلها ...
زين : والله !! طب كويس ...
عمر : شوفت ...وبعدين انا زعلان منك يا جدع ....تبقي عندنا اكبر مستشفي ف مصر ...وتعالج حبيبه ف مستشفي بره ...
سارة : زين ..عمر قالي انه هياخدني يفكلي الجبس بكره ف المستشفي بتاعتكم ...
زين : وانتي بتاخدي رأيي ولا بتبلغيني قرارك ....
قالها زين بضيق لاحظته سارة فشعرت بالتوتر ...
- انااا ..
عمر : جرى اي يا زين هو في فرق بينا ...انت زعلت ولا اي ...
زين : لا ابدا مفيش حاجه تزعل ...
عمر : طيب كويس ...حضري نفسك بقا يا حبيبه هعدي عليكي بكره الصبح ...
سارة : حاضر ...
زين : طيب ياريت تنزل عشان نتغدي ...
عمر : طيب يله بينا يا حبيبه ؟
سارة : لا انا باكل هنا عشان رجلي ...
عمر : لاااا مستحيل ..لازم تتغدي معانا عشان كمان تتعرفي علي بابا ...خلينا كلنا نتجمع يوم ...
كان زين سينفجر غضبا مما يفعله عمر ....ومجرد فكرة تواجده مع ساره وتحدثه معها بهذه الطريقه ...
- الحركه غلط عليها مينفعش تنزل ...
عمر : وانا مش هخليها تتعب ولو كلف الامر اني اشيلها هش....
قاطعه زين
- عمر ....انا قولت حبيبه مش هتنزل ...
اندهشت سارة من طريقة زين وغضبه ولم تفهم السبب وراء غضبه بهذه الطريقه ...هل هذا كله لأنه يخاف عليها من الحركه ...
عمر : وانت ليه بتتكلم بلسانها ...يمكن هي عايزه تنزل أو زهقانه مثلا ....انتي اي رايك يا حبيبه ...
نظرت سارة الي زين ...وشعرت أنها لا تريد أن تفعل ما لا يرده أو يضايقه ....ولكن قبل أن تتكلم ...ذكرها غضب زين وانفعاله بحسام ...وكأنها تري حسام أمامها ....فقررت أن لا تسمح له بذالك ...
- انا عايزه انزل ....لو سمحت يا عمر ...ساعدني ............
كان زين علي وشك الانفجار غضبا ...فترك الغرفه وذهب الي غرفته واغلق الباب خلفه بغضب وجلس علي الكرسي وهو يكاد ينفجر غضبا مما فعلته سارة....
اما ساره فقد شعرت بالضيق والاختناق فقط لأنها فعلت عكس ما يريده زين ....وشعرت وكأنها لا تسطيع أن تفكر أو تقرر ولا تعرف ماذا يحدث لها . ..فقط هي تري وجه حسام أمامها في كل الوجوه ....هل سيظل شبح حسام يطاردها ....وما ذنبه زين في كل هذا ....إلا أنه فقط يساعدها ..... ......وكأن الدنيا كلها تضيق عليها هي وحدها 💔
البارت 18
اليتيمة
نزل الجميع علي الغداء بعد محاول اعتراض زين علي نزول ساره ولكنها عنادته ونزلت بمساعده عمر كان الجميع يجلس علي الغداء
رفعت: وحشتنا قاعده زمان والله ولمتنا كلنا
ادهم: ربنا يجعلنا دايما متمجعين ف الخير
نظر عمر لساره فوجدها لا تاكل وتحرق المعلقة داخل الطبق بخجل
- مالك ياحبيبة مابتكليش ليه ... لازم تتغذي علشان الحمل
هنا وضع زين معلقته بعنف علي الطاوله
- هو حضرتك تخصص حمل ونسا وولادة ولا ايه ياعمر
عمر بسخرية
- ايه يازين اهدا علشان صحتك العصبية غلط يادكتور
ادهم: بس في ايه انتو مش هتعقلوا ابدا هتفضلوا كده
رفعت: دماغهم دماغ عيال
رفع ادهم نظره لسارة
- كلي يابنتي انتي مابتكليش ليه
ساره ف خجل
- انا شبعت الحمدلله …… عايزه اطلع ارتاح شوية
وقف عمر وزين وتحدثون ف نفس اللحظة
- هاطلعك
نظرت سلوي بغيره واضحه لزين انتبهت لها فاطمة فوقفت وقررت هي تساعد سارة
- تعالي انا هساعدك انتو كملو اكل
صعدت فاطمة مع سارة غرفتها
اما ف الاسفل فاكنت النظارت موجهه لبعض
نظره عمر الساخره وزين المشتعلة
ادهم: انت لقتها فين يازين
زين: هي مراتي يا
وقبل ان يكمل حديثه قاطعه عمر
- مابقاش في داعي يازين تخبي الحقيقة عرفنا انها مش مراتك وانت خبطها بالعربية
نظر زين ف اتجه سلوي بصدمة هل حقا هي من اخبرته وجد سلوي تنظر الي الارض بتوتر فاجاب رفعت
- ايوه يازين فاطمة قالتنا كل حاجة انا وادهم مافيش داعي انك تخبي علينا
ادهم: المهم انك تحاول توصل لاهلها خلينا ننزل عنها ف اعلان جايز حد يتعرف عليها
سلوي: فعلا ياعمي ده اللي كنت بفكر فيه
اجاب زين سريعا
- لا ...
عندما انتبه لما قال صحح حديثه
- يعني الاحسن نستني انها تفوق لنفسها شويه هي اتعرضت للاغتصاب
عمر: طب جايز الاغتصاب ده من اي حيوان ف الشارع وهي ف الاصل كانت حياتها مستقرة وممتازة
زين: لو سمحتو انا اللي جبتها وانا المسؤال عن حالتها بعد اذنكو
صعد ف غضب الي غرفته وتركهم ف الاسفل
سلوي: انا حاسه ان زين بدا ينشد لها
فاطمة: مستحيل طبعا
رفعت: وجايز بيتصرف كده من الدافع الانساني انتو عارفين زين قلبه طيب وبيحب الخير
ادهم: خلونا نقفل السيره دي دلوقتي لحد ماالبنت تقدر تتحرك وقتها ربنا يحلها
*******
ف منزل حسام تحديدا ف غرفه مني
طرق حسام الباب عدت طرقات حتي سمحت له مني بالدخول
- مساء الخير
مني: مساء النور
حسام: ممكن نتكلم شوية
مني: اتفضل
حسام: لحد امتي هانفضل كده .. . انا فضلت مستني رائيك بس اتاخرتي اوي
ثم جلس علي ركبتي امامها وهو ممسك بيديها
- مني ... صدقيني انا اتغيرت …… عايز ابدا حياه جديدة حياة مافيهاش مشاكل ساعديني ارجوكي
وضع راسه علي قدميهاكالقط البرئ الذي يتمسح في صاحبه
رقت مني لرجاء زوجها واصبحت تمرر يديها علي شعره الفحمي الناعم فرفع نظره اليها فبدلته ابتسامه وقف سريعا وجذبها لتقف .. بلا لتنعم بدفئ ذرعيه داخل احضانه
**********
في صباح يوما جديد يشرق علي الجميع
استيقظ زين من نومه علي اشاعة الشمس تعاند وجهه كلما وضع يديه يشعر بها مجددا فذهب الي الشرفة ولكن كاد ان يجن عندما رائ عمر وساره يجلسون ف الحديقة ولكن ماجعله يشتعل اكثر ضحكته التي تزين وجهها اذا ماذا يقول لها ليجعلها تضحك هكذا بهذه الطريقة
عاد الي فراشه بغضب وهو يشتعل
في الاسفل
- ها اقولك نكته تانيه
ساره: ههههههه لالا خلاص فصلت مش قادره
جائتهم فاطمة
- الفطار جهز ياولاد
عمر: لا انا عندي شغل مهم يدوب الحق امشي
فاطمة: طيب تعالي ياحبيبة اساعدك
ساره: لا ياماما ماليش نفس انا هاقعد هنا شويه
نظر الي ساره وغمز لها بطرف عينيه
- انا ف الخدمة كل صباح
ابتسمت له ساره وغادر هو المكان وذهبت فاطمة الاخري
حاولت سارة ان تقف كادت ان تقع لولاد وجدت من يحوطها بذرعيه كان هو العاشق الصامت زين
- خلي بالك
سارة: شكرا
زين: حبيبه ممكن تخفي كلام مع عمر شويه
سارة: ليه
زين: لو سمحتي اسمعي كلامي
ساره بعصبية
- بس انا مش مضره الكل يؤمر وانا انفذ انا بشر عندي احساس من حقي مره اخد قرار من حقي اقول عايزه او مش عايزه
زين باستغراب لماذا رد الفعل هذا فهو لم يقل شئ يستحق كل ذلك العنف
- ممكن تهدي شويه
سارة: لا مش هاهدا انا تعبت كلكم بتأمروني وبس محدش قالي اختاري
زين باستفاهم
- كلنا مين ياحبيبه
ساره بتوتر
- لو سمحت انا عايزه اطلع اوضتي
زين: انتي كويسه
ساره: اه .. اه تمام
زين: طيب تعالي اساعدك
******
ف شركة حسام تحديد ف مكتب خالد
كانت تقدم سلوي بعض الاوراق لخالد وهو يتابع شرحها لبعض الملفات بهتمام
- حقيقي انتي مبدعة لحقتي تحفظي كل حاجة
سلوي ببتسامة
- الشغل جد مافيهوش هزار
خالد: حلو جدا اجهزي علشان عندنا اجتمع كمان نص ساعه
سلوي: تمام يافندام بعد اذنك
استئاذنت ف الخروج ولكن مع خروجها ف نفس الوقت دخول حسام فتصادم الاثنين وامسك بها حسام
- انتي كويسه
سلوي: اه شكرا ليك …… بعد اذنك
كان خالد ينظر اليهم بغضب هو لايعلم لماذا انزعج عندما رائ سلوي بالقرب من حسام بهذة الطريقة
فجلس حسام امامه وهو يبتسم
- صاااروخ
خالد بصوت مرتفع
- حسام لو سمحت احترم ان احنا ف شركة وانها اخت صحبي
حسام بغضب
- ومتنساس نفسك انها شركتي انا ... ومش مسموح لحد يرفع صوته قدامي ... مين ماكان يكون
خالد: تمام يامدير حقك ... بعد اذنك عندي شغل
خرج خالد ف غضب وذهب ايضا حسام الي مكتبه وجلس نادم علي حديثه
دقائق وكانت سكرتيرته الخاصه تحضر له كوب من القهوه الساخنة
مياده: صباح الخير يافندام
حسام نظر اليها من اسفلها لاعلها ثم غمز لها بواقحه
- بقالك زمان بتقولي ياباشا ويافندم مابقاش في حسام يعني
مياده باغراء وهي تقترب منه
- مش حضرتك اللي بتبعدني
وقف الاخر مقابل لها وهو يجذبها اليه
- هو انا اقدر
ثم بدا يقترب منها ليضع قبله علي شافتيها وكانت ف نفس اللحظة دخول مني عليهم
نظر اليها حسام ف صدمة
- مني
نظرت هي اليهم بستحقار واضح ثم اغلقت الباب عليهم وركضت سريعا بينما الاخر دفع مياده بعنف لتسقط ارضا ولحق بزوجته
* * * * *
ف مكتب عمر داخل المستشفي
كان يتحدث ف الهاتف
- عرض مغري جدا ... تمام محتاج وقت قد ايه ... تمام تمام هتتحل
اغلق الخط وذهب للمشرحة ليري الجثث من سياخذ اعضاءه الان وهو يبتسم بسخرية ثم ذهب لغرفة العناية المركزة لرؤية اي حاله حان وقت نهايتها ثم خرج الي الطوارئ وجد فتاة. تدخل من باب الطوارئ تصرخ
- دكتور بسرعة
ذهب عمر اليها سريعا ليفهم الحاله هذة ونقله الي غرفة الكشف
خرج بعد قليل من الوقت
- انتي بنته
شريهان: اه هو بابا ماله
عمر: محتاج زرع كلي ضروري الكلتين مدمرين
شريهان: طب العمليه دي هتكلف كام
عمر: كتير يعني ف حدود 30 الف او اكثر
شريهان بصدمه
- ازاي انا مش معايا المبلغ ده .... طب هو ممكن يدخل العمليات امتي
عمر: لو تم الدفع هايدخل حالا
شريهان: طب لو المتبرع موجود العملية هتكون بنفس السعر
عمر: لا اكيد اقل
شريهان: انا هتبرعله
عمر: هنحتاج تعملي شويه تحليل تعالي علي مكتبي هاكتبلك المطلوب وهكشف عليكي بالمره وبعدها نقدر نحدد هاينفع او لا
****
انهي خالد الاجتماع وقرر ان يصل سلوي الي منزلها وبالفعل وفقت لتأخير الوقت
سلوي: بس هنا شكرا ليك
خالد: ولايهمك نحن في الخدمة
سلوي ببتسامه
- تصبح علي خير
خالد: وانتي بخير
صعد سيارته وغادر المكان ثم وجد رنين هاتف ظل يبحث من اين ياتي هذا الصوت وجده اسفل الكرسي الذي بجواره
فعلم انه لسلوي فعاد بسيارته ليعيد الهاتف اليها
كانت سارة تشعر بالاختناق فكانت تحاول الخروج من غرفتها فوجدت زين امام الباب
- علي فين
ساره: حابه اشم شويه هوا
زين: اسندي عليا
سارة: لا شكـ
وقبل ان تكمل حديثها كان يحملها زين ونزل بها الي الاسفل وضعها بالحديقة ثم استاذان ليجيب علي هاتفه
- دقيقه وجيالك