أخر الاخبار

رواية انتهك طفولتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سميه عامر

رواية انتهك طفولتي

الفصل التاسع عشر
بقلم سميه عامر

ضحكت فيروز على شقاوه ابنها و راحت على المطبخ تجهز الاكل 




و قعد عمران و عينه فيها حزن كبير اول ما شافهم مع بعض 





نور بكسوف : انت بتعمل ايه أهلك قاعدين عندنا و عيب كده 




قرب من ودنها و همس لها : بعد ما يمشوا محتاج اكلمك على انفراد 

نور بدون فهم :انفراد ازاي م احنا هنكون لوحدنا اصلا بس أهلك هيفضلوا معانا فترة 




غمزلها و عض على شفايفه براحه : هقولك لما امشيهم 

اتكسفت و برقت : ايييه ؟ 

بص ريان لابوه و قرب منه : ما تعمل نفسك تعبان يا حج و اخلي امي الحنونة تحن عليك 

تميم : افندم ؟

ريان : خلاص انت الخسران كنت هخدمك بدل ما انت وحيد كده






تميم بخبث : و المقابل ؟؟

ابتسم ريان بشر : أيوة كده اشتغل معايا ، بص بقى انا هخدمك و انت تخدمني تاخد ابنك و الحاجه مراتك ..سوري 






اقصد مستقبلا يعني لما تتجوزوا تاني و روح على فيلتك لحد ما اشوف نور زعلانة ليه 

ضحك تميم بصوت عالي : ابن ابوك بصحيح موافق بس ارفع راسنا 

حط تميم أيده على قلبه ووقع على الكرسي : ااااه قلبي 

ريان بصوت عالي : بابا مالك يا حاج حصل ايه

جريت عليه فيروز وهي مرعوبة : في ايه مالك يا تميم 

بصلها بتعب : رجعوني بيتي عايز امو"ت هناك

ضحك عمران و قام ضر"ب اخوه في كتفه : يلا نرجعه بيته يمو"ت هناك يا امي 

صرخت فيروز في عمران : متقولش كده على ابوك يلا نروح على المستشفى

تميم : م انا كل يوم بموت في بُعدك عني ، ليه سبتيني 

جريت نور جابت ميه بسرعة و كانت هتشرب حماها بس ريان مسكها من ايديها و شدها عليه و خد الميه منها شربها : علاجه مش الميه دواه فيها هي 

فيروز : تميم ارجوك متقولش كده تعالى نروح المستشفى الاول بعدين نتكلم 





- لا مش هروح المستشفى غير لما توافقي نتجوز تاني من الاول 

استغربت فيروز منه : انت بتقول ايه انت تعبان هتمو"ت 

تميم: اموت وانتي مراتي احسن ما امو"ت وانا من غيرك

ضحكت بحزن : خلاص لما نروح المستشفى الدكاترة يشوفوك و بعدين نتجوز 

تميم بتعب اكتر : قوليلي بحبك مش قادر

بصت فيروز على ريان و غمزتله و رجعت بصت ل تميم : بحبك 

ضحك ريان و افتكر كلامه مع أمه انها عايزة ترجع لتميم بس هو اللي يطلب منها 

عمران : اظن احنا لازم نمشي دلوقتي 

ريان : صح و بسرعة عشان الحج بيمو"ت 

حضنت فيروز ابنها : خلي بالك على مراتك 

مشيت و مشي معاها عمران اللي كان مسند أبوه و خرجوا برا 

بص ريان لنور بخبث و قرب منها : ما تيجي نتكلم في اوضتنا شويه 

ضحكت بكسوف : لا انا بتكلم في المطبخ عشان جعانة 

ريان بخبث اكتر : مهو انا برضوا جعان و عايز اكل 

شالها و لسه هيطلع فوق جرس الباب رن ( مبيتهناش الواد ده ) 

نزلت نور و جريت على الباب وهي بتضحك : تلاقي طنط نسيت حاجه 

ريان : استني انا هفتح 





فتحت بسرعة وهي بتضحك و فضلت واقفة متنحه : محمود !

جريت عليه حضنته 

اتعصب ريان و صرخ فيها : نوورررررر .......



                            الفصل العشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close