أخر الاخبار

رواية انت لي الفصل السابع7والثامن 8 بقلم اماني المغربي


 رواية انت لي
 الفصل السابع7والثامن 8
 بقلم اماني المغربي



فاطمة بز*عر... ينهار أسو*د عيالي هيمو*توا بعض بسبب بنتك ي اختي اسمعي ي أمينة انتى عارفة كويس  أنا بحب فدوة قدين بس أنا بحب عيالي اكثر ومش هقدر اشوفهم بيمو*توا فبعض عشان خاطرها عشان كدا ي اختي خدي بنتك وامشي من هنا وأنا هعرف إزاي أخلي ابني يطلقها


أمينة انتى سمعاني  قامت بهز جسدها ولكنها لم تستجب...  أمينة 


صر*خت فاطمة عندما أدركت أنها قد فار*قت الحياة فقلبها لم يستطع أن يتحمل كل تلك الصدمات من أول زواج إبنتها بتلك الطريقة الغامضة إلى سماعها ب قت*ال أبنائها فهي لم تعتبرهم أولاد شقيقتها فقط بل أعتبرتهم أبنائها خاصة إنها من قام بتربيتهم لأن الله لم يكن قد رزقها بأطفال بعد و برغم حزنها الشديد بسبب زواج ابنتها بتلك الطريقة ولكنها سعدت كثيرا لأنها دائما كانت تريد أن تزوجها  لأحمد لأنها تعرف إنة سيحميها وسيحافظ عليها لذالك قررت إعلان زواجهم حتي يصبح حقيقة ولكن المو*ت قد سرقها قبل أن يتم الأمر


بعد شهور


سارة.... أنا خايفة قوي علي فدوة ي ماما من ساعة مو*ت خالتي وهيا حبسة نفسها فأوضتها ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتكلم حد دي حتي منزلتش دمعة من لما عرفت إنها إتوفت


فاطمة بحزن... وأنا كمان خايفة عليها قوي بس هنعمل أي ذي ما انتى شايفة  اتكلمنا معاها كتير و أحمد وياسين غلبو معاها بس مافيش فيدة و عرضناها علي دكاترة كتير وكلهم بيقولوا نفس الكلام إنها مش بتعاني من أي حاجة هيا الي مانعة الكلام


سارة... طب إحنا هنفضل سيبنها كدا لحد ماتمو*ت

 مننا


قبل أن تنهي حديثها خرجت فدوة من غرفتها ذابله ضعيفة أصبحت جسد بلا روح 


تفاجأت سارة ووالدتها من خروجها.لذا أسرعوا إليها.. فدوة انتي كويسة عاوزة حاجة


فدوة ... عاوزة أحمد 


لم يكن حال أحمد وياسين أفضل منها فكل  منهم يلو*م نفسة كثيرا علي وفا*ت والدتهم الثانية


ساءت حال ياسين كثيرا وقرر السفر والابتعاد عن البلاد لفترة، فلولا تهد*يدة بق*تل أخية لما كانت خالتة ستم*وت هذا ما كان يفكر بية لذالك قرر أن،يسافر بعيد حتي يستطيع أن ينسي فدوة فهيا لأن أصبحت زوجة أخية حتي وإن كان رافض  لهذة الفكرة سابقا ولكن بمو*ت خالتة قد تغير كل شئ فهو يخاف أن يف*قد والدتة هيا الأخرى  أن تصرف بشكل اهو*ج  


أما أحمد فقد إزداد فوق عمرة عمرا  وقد نمت لحيتة وأصبح أكثر هدواءً طغي الحزن علي وجة فهو كان يحبها كثير وتوفت وهيا حزينة منة وما يقلقة اكثر هو هدوء فدوة فهي لم تبكي أبدا عند وفاة والدتها  ويخاف اكثر أن تفعل في نفسها شئ فهو يعلم كم تعلقها بوالدتها


ترك أحمد كل ما في يدة عندما اتصلت به شقيقتة تخبرة أن فدوة تريدة   برغم معرفتة  سابقا لماا تريدة و لكنة سيفعل أي شئ حتي تبكي لكي تنفس عما داخلها


أحمد.... فدوة


نظرت له بعيون خاوية من اي مشاعر.... لو سمحت طلقني


أقترب أحمد منها فبتعدت عنة بلع أحمد ريقة.... أنا مقدر حالتك بس أنا آسف مش هقدر اطلقك 


تحدثت فدوة بهدوء.... إلي وفقت عشانها اتجوزك خلاص راحت مبقتش موجودة ولو فاكر إني وفقت اتجوزك عشان خايفة إن أمى تعرف إني بنت مش كويسة فأحب أقول ليك إنك غلطان لأني سبق وقولتلك إني أشرف منك أنا وفقت اتجوزك عشان أمى متعرفش أن مصطفي بيكون أخويا


أحمد بصدمة... أخوكي اخوكي إزاي


ابتسمت بتهكم.... حاولت كتير أقولك بس أنت كنت مصمم إنك متسمعنيش كأنك كنت جابب تثبت لنفسك إني بنت مش كويسة بأي طريقة بس صدقيني معتش تفرق معايا إزاي كنت هتصدقني ولا لأ

أحمد .... ردي عليا اخوكي إزاي وإزاي إحنا منعرفش حاجة ذي دي انتى عاوزة تجن*يني


غامت علي عينيها نظرات الحزن... أبويا من 30 سنة جدتي الله يرحمها اجبرتة أنة يتجوز بنت عمتة بعد ماعرفت إن أمى عندها مشاكل في الخلفة واستحالة تخلف فهو قرر يخفي عنها الموضوع لانة خاف عليها لأنها مريضة قلب وخاف بردوا إنها  تسيبة   أبويا اتجوز وخلف ودا كلة أمى متعرفش حاجة لانة منعها أنها تزور البلد بحجة أنه مش عاوز أمة تجرج مشاعرها وقبل م أنا اتولد جدتي اتوفت عشان كدا أبويا حذ*ر أم مصطفي لو أمى عرفت بموضوع جوزهم مش هيتردد لحظة واحدة أنة يطلقها عشان كدا فضل الموضوع سر لحد م بابا الله يرحمة قرر يقولي علي السر دا قبل ما يموت عشان أتعرف علي أخواتي وخلاني اوعدة إني مقولش لحد عشان أمى لو كانت عرفت كانت هتمو*ت فيها لأن قلبها مكنش هيستحمل لو عرفت لأنها كانت بتحبب بابا خالص ومكنتش هتقدر تستحمل انة خدعها طول الفترة دي


أحمد... لي مقولتيش ليا للدرجادي مش واثقة فيا


فدوة بجمود... حاولت كتير أقولك بس أنت مكنتش مستعد تسمعني عشان كدا لو سمحت طلقني


اقترب منها... فدوة أنا بحبك ومقدرش أبعد عنك


فدوة.. صدقني لو كنت قولتلي الكلام دا من فترة قريبة كنت هبقا أسعد انسانة في الدنيا بس للأسف أنا دلوقتي مبقتش أحس تجاهك بأي حاجة  لأنك دمرت جوايا كل حاجة حلوة كانت ليك طلقني ي احمد


أحمد....أنا لا يمكن اطلقك أنا بحبك ي فدوة ومقدرش اعيش من غيرك 


فاطمة... خلاص ي بنتي سامحية أنا عارفة أن  ابني غلط فحقك كتير بس المسامح كريم وأمك الله يرحمها كانت أكثر واحدة عاوزة الجوازة دي تتم 


بداءت دموعها تنزل.... انا أمى كانت زمانها معانا دلوقتي لو هو مكنش احبرني اتجوزة أنا لايمكن أكمل حياتي مع واحد شك فأخلاقي برغم أننا متربين سوا وعارف كويس إني لايمكن أعمل حاجة ذي دي وبدل ميكلف نفسة أنة يسألني اتهم*ني فشرفي ولا كمان كان مفكرني بلف علي إخوة. عشان أضحك علية  


أحمد... فدوة أنا آسف الغيرة عمت عنيا ومبقتش شايف قدامي غيرر منظرك وانتي بتحضنية و بيقولك كلام حب أنا كنت هعرف منين إنك عندك أخوات أو عمي كان متجوز علي خالتي منين اعذريني انا عارف انى أذيتك كتير وقولتك كلام وحش كتير بس أقسم بالله دا كلة كان عشان بحبك ومقدرش اشوفك مع حد غيريّ




قبل أن ترد علية رن جرس الباب


سارة... مين حضرتك


مصطفي... هو دا مش بين فدوة جمال 


سارة... ايوة بيتها


مصطفي... قوليلها مصطفي. اخوكي


سارة .. اخوها طب اتفضل


جريت فدوة علية اول ماشفتة وبدأت تبكي بصوت مرتفع ... مصطفي 


مصطفي.... كدا ي فدوة كدا متقوليش ليا الى حصل


لم ترد بسبب استمرارها في البكاء...  طب اهدي أهدي ي روح فلبي


فدوة....أنا السبب أنا السبب هيا ماتت بسببي لو مكنتش سمعت كلامة ورحت اتجوزت ماكنش دا كلة حصل


مصطفي بصدمة.... اتجوزتي


ابتعدت عن حضنة وبدأت تحكي له كل شئ 


مصطفي بحدة... وازاي متحكيش ليا هو انا مش اخوكي ولا خلاص موت


فدوة.... بعد الشر عليك متقولش كدا


نظر إلى أحمد بحدة.... هيا دي الرجولة ي دكتور هيا دي الأمانة الى بابا سبها عندكوا تستقوا علي واحدة ست وتجبرها أنها تتجوزك بس خلاص أنا جيت وكل حاجة هتتغير  يلا فدوة أدخلي لمي هدومك وأنت ارمي عليها اليمين حالا


أحمد.... انا مش هطلق وفدوة مش هتروح فحتة


نظر له مصطفي بشر .... أنا لحد دلوقتي عامل حساب للحجة ولدتك فبلاش تخليني اتصرف تصرف مش هيعجبك


احتدت عينة.... انا مبتهددش ومراتي مش هتخرج من هنا إلى علي جثت*ي


نظر مصطفي لفدوة.... روحي  لمي هدومك ولا لسا عاوزة تفضلي معاة بعد كل الي عملة معاكي


فدوة بحزن... لا أنا عاوزة اتطلق ارجوك ي خالتي خلية يطل*قني 


فاطمة بحزن... طلقها ي احمد جوزتكوا من الأول كانت غلط 


بلع ريقة وابتسم بسخرية .وهو ينظر إلى عينيها... أنا شكلي كنت بضحك علي نفسي وصدقت إنك فيوم من الأيام هتحبيني بس هتحبيني إزاي وانتي اصلا عمرك ماشوفتيني غير أخ ليكي حتي دي أنا دمرتها بسبب غبائي.  فدوة انتي...........








البارت الثامن من رواية 


ابتسم بتهكم حزين.... صحيح انتى هتتمسكي فيا لي وأنتي كنتي بتعتبريني مجرد أخ مش أكتر وحت دي بسبب غبائي ضيعتها فدوة انتي 


قبل أن يكمل حديث هج*مت علية فدوة وظلت تضربة في صد*رة وهيا منهارة من البكاء .... أنت أي مصنوع من أي بالظبط  قوام قوام قلبت الطربيزة وبقيت أنت ملاك الحكاية وأنا الشر*يرة إلى معندهاش قلب تعرف أي عن مشاعري تجاهك عشان تحكم عليها بالشكل دا  تعرف إني كنت كل يوم انام معيطة بسببك وبسبب تصرفاتك الجافة معايا ولا إني كنت بمو*ت كل يوم من أول معرفت إنك هتتجوز واحدة غيري ولا أي إلى حصلي لما تهمتني فشر*في ومكلفتش نفسك حتي تسمعني وأمي إلى ما*تت بسببك لأنك اجبر*تني اتجوزك من غير علمها


حاول مصطفي أن يهدأها ولكنها ابعدتة ونظرت لأحمد بغضب .... فمتجيش أنت بعد كل إلى عملتة معايا عاوزني أرتمي فحضنك أول متقولي بحبك وانسى كل إلى فات   أنا عمري مهسمحك ي أحمد وعلي قد الحب إلى حبيتهولك فأنا بكر*هك قدة مليون مرة  طل*قني ي أحمد وانسي واحدة كانت اسمها فدوة فحياتك


اقترب منها مقبلاًًّ رأسها بعد أن تركها تقول كل مالدية .... أنا اسف اسف اني سبتت ليكي كل الوجع دا إذا كان بقصد أو من غير قصد بس أنا آسف ي فدوة أنا مش هقدر اطلقك 


ثم نظر لشقيقها.... أنا هسمحلك تأخذها عشان أعصابها تهدأ  شوية وكمان يومين هجيب أمى واأطلبها منك حسب الأصول 


دفعتة فدوة .... بقولك طلق*ني لو عندك كرامة طلق*نييييي 


ابتسم أحمد وقال.... انتى كرمتي ي فدوة  ثم تركهم وغادر 


لتسقط فدوة علي الأرض وتبكي بشدة  حاضنا إياها سارة التي تبكي هيا ايضا 


بعد مرور إسبوع 


فاطمة...إزيك ي نور ي عيوني   كدا يعني تروحي مع اخوكي  ومتسأليش عليا هونت عليكي ي فدورة


ارتمت في احضانها وبكت... غصب عني ي خالتو غصب عني 


فاطمة.... عارفة ي روح قلب خالتك يلا بقا قومي غسلي وشك والبسي حاجة عشان نطلع نقرا الفتحة معاهم


فدوة بجمود... أنا اسفة ي خالتو بس أنا سبق وقولت ليكي  قبل كدا  إني مش هكمل في الجوازة دي فياريت تخلي أبنك ي طلقني من غير اي شوشرة


فاطمة...أنا عارفة إنك واخدة علي خاطرك منة بس سامحية ي حبيبتي انتى مشفتهوش بقا عامل إذاي دا حلتة بقت تصعب علي الكافر


تساقطت دموعها .... والله العظيم مهقدر مش هقدر 


بكت خالتها أيضا ... طب لو مش عشانة هو ارجعي معايا أنا لبيتك وأنا اوعدك أنة مش هيقرب منك خالص بس بلاش تبعدي انتى كمان مش كفاية خسرت أمك هخسرك انتى كمان


حضنتها فدوة.... والنبي متعيطي ي خالتي انتى عارفة أن دموعك غالية عليا قوي  بس صدقني أنا مش هقدر مش هقدر أكون قريبة منة 


أما في الخارج


مصطفي ببرود.... بلاش تتعب نفسك أكثر من كدا ي دكتور احمد لأن الكلام مش هيغير حاجة  فياريت تتطلقها بسرعة عشان مضيعش وقتك ووقتي أكثر من كدا


اتنهد أحمد ونظر له ببرودّّ. ... مش انت إلى هتتحدد إزاي كنت هطلق مراتي ولا لأ ي بشمهندس


ظهرت  علي وجة ابتسامة ش*ر وقام بوضع قدم علي قدم .... شكلك مش بتفهم بالذوق ي دكتور عشان كدا هضطر اتعامل معاك بالطريقة إلى بتفهم بيها 


أنهى حديثة ثم نهض.... وهنا الكلام الي بينا إنتهي فياريت تتفضل من غير مطرود لأنك غير مرحب بيك هنا أما عن والدتك فهي قاعدة فبيتها ووقت ماتحب تروح  أنا هوصلها بنفسي 


احمرت عين أحمد وحاول تملك أعصابة فهو قد اهين للتو لذالك قام بصر*اخ بإسم  والدتة....مااااااامااااااااا 


خرجت هيا وفدوة عندما استمعوا لصراخ أحمد

في اي ي بني اي الي حصل


أحمد بجمود.... يلا عشان نمشي  ثم نظر لمصطفي بتحدي .... و الأسبوع الجاي هاجي عشان اخد مراتي


لم يعير مصطفي حديثة اهمية.... ياريت ي أستاذة فاطمة تقنعي أبنك يطلق أختي خلال الأسبوع دا عشان مش ألجأ لطريق المحكمة وأخليها تخ*لعة 


لوي ثغرة بتهكم ثم نظر إلى فدوة بحنان.. يوم ما انطق الكلمة دي هيكون يوم مو*تي ي فدوة 


مسحت دموعها وابعدت نظرها عنة 


أحمد... يلا ي ماما


مصطفي... لو عندك شوية كرامة فطلقها لأني مش هعتقك حتي لو وصل الموضوع إني احطك في السج*ن 


أحمد... سبق إن قولتلك قبل كدا إن كرامتي هيا فدوة يلا ي ماما


نظرت له سريعا وأصبح قلبها يينبض بشدة فهو لثاني مرة يخبر الجميع أنها كرامتة 


بعد مغادرتهم نظر  مصطفي لها بتحذير....إياكي قلبك يض*عف بعد الكلمتين دول لأني ساعتها أنا إللي مش هسامحك


فدوة بحزن... ماتخفش أنا عمري مهغير رأيي


في منتصف الليل رن هاتف فدوة برقم أحمد ولكنها لم ترد 

ظل يرن حتي قامت بالرد وقالت بغض*ب .... أيييي مش شاااايفني مش عاوزة أرد  


أحمد بمزاح...طب روحي افتحي شباك المطبخ لأني قربت أق*ع وبعدين ابقي زعقيلي براحتك 


فدوة بصدمة.... شباك أي


أحمد.... لا وحياة عيالك ركزي معايا شوية لأنك لو اتأخرت كمان شوية هقع وموت وتبقى أرملة المرحوم 


أسرعت فدوة إلى المطبخ .... انت مجنون في حد عاقل يعمل إلى بتعملة دا 

فكان أحمد متسلق علي اإحدي  مواسير المياة 

ترك أحد يدية وصرخ.....مجنووو*ون بيكيييي


فدوة بلهفة... امسك ي مجنو*ن هت*قع


أحمد....بحبك ي فدوة 


تساقطت دموعها وساعدتة علي الصعود .... والله العظيم أنت اجن واحد اعرفة فحياتي


شدها لحضنة بعد أن استطاع الدخول ودفن رآسة في عنقها.... وحشتييني


مصطفي من الخارج ... فددددوة أي الدوشة دي مش


دفعتة فدوة .... ينهاار اسود مصطفي 



                           الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close