
رواية عشقت مخادعه
الفصل الثلاثونبقلم زينب فراج
إستيقظ محمود على طرق الباب ليتأفف بضيق: أوووف، الصبر يــــــــــــــــارب
وضع الوسادة مرة أخري على رأسه، ولكن صوت الجرس لا يتوقف بدأ يتقلب بعنف، ليقف وهو يقول بضيق: لاء مبدهاش بقا3
تحرك والغضب يملأه ثم فتح الباب بغضب ليجدها تقف مثل كل يوم، صرخت وهي تراه عاري الصدر: إيه ده، يا سافل
نظر لها محمود بضيق وهو يقول: همس الحياة مش نقصاكي عايزه إيه6
نظرت له بحنق ثم دفعته ودخلت المنزل، من ثم إزاحت تلك الحقيبه التي كانت ترتديها وهي تقول: إدخل خد دش عما أجهز الأكل وتروح تاكل عند مراد، مراد الصغير كان بيسأل عليك إمبارح
نظر لها بضيق ثم أغلق الباب وهو يقول: وأنتي إيه إلي عرفك ولا جاية تصدعيني وخلاص1
تجاهلة النظر إليه وظلت ترتب تلك الأريكة، وهي تقول ببرود: يا عم إعتبرها زي ما تعتبرها يلا إدخل خد دش ريحتك وحشه
مسك محمود علبة سجائرة من على الطاولة ووضع واحده بين أناملة، لتأخذها همس بسرعة وهي تقول: إفطر الأول3
نفخ محمود بضيق وهو يقول بغضب: حد قالك أنك أمي ولا وصية عليا
نظرت له بتحدي وهي تقول: إعتبرها زي ما تعتبرها، ولو ما دخلتش الحمام دلوقتي هدخلك بنفسي
رامقها بغضب ثم ذهب نحو المرحاض وهو يقول: أنا هدخل بس علشان نتفض من موضوع كل يوم، وصدقيني هتزهقي5
قالت بصوت عال وهي تتجه نحو المطبخ: تلت شهور وعندي إستعداد أكمل كمان تلت سنين وتلاتين سنه يا محمود يا غالي وأنت إلي هتزهق، بقولك لما تخرج فكرني أكلمك في موضوع عـمـر3
.....
في قصر آلسواحي....
هبطت سيلين دراجات السلم وهي تنظر في هاتفها كي تتصل على بتول، بينما تمسك بطنها التي تتكور أمامها، جاءها صوت بتول وهي تقول: إمممم
قالت سيلين بغضب شديد: بتـــــــــول أنتي لسه نايمه
وقفت بتول من السرير بفزع ثم نظرت للهاتف ووضعته مرة أخري على أذنها وهي تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، سيلين
قالت سيلين بضيق: إيه سمعتي صوت عفريت، فيه إيه يا بتول دا كله نايمه1
قالت بتول بنعاس: إيه يا سولي يوم من نفسي، وبعدين أنتي إمبارح مصحيانا كلنا جنبك علشان شوية مغص و1
كانت سيلين تمشي في القصر لتصدم فجأة في عمود يقع تقريبا في منتصف القصر، لتعلوا صرخاتها: أاااااه
بينما بتول لم تكمل حديثها بسبب تلك الصرخه لتقول بتول بقلق: سيلين حبيبتي مالك، سيليـــن، بتولدي يا سيـــلين، سيــــــــــلين..2
أغلقت هاتفها لتقوم بالإتصال بإياد، قالت بعجرفة عند فتح الخط: ألو إياد، سيلين يا إياد، قول لكرم
قال إياد بتوتر: مالك إهدي، مالها سيلين
وقف كرم بتوتر بادي على وجهه، بينما ردت بتول وهي تقول: معرفش كنت بكلمها وفجأه لقيتها بتصرخ، يمكن بتولد
قال إياد بتعجب وهو ينظر لكرم: بتولد1
أخذ كرم مفاتيح السيارة وهو يقول: تولد إيه، دي لسه في الشهر التالت.
ركض كرم بسرعه وتبعه إياد وهو يقول: طب إقفلي إنتي ومتخرجيش يا بتول ولا تفتحي لحد وأحنا أول ما نوصل هكلمك ولو فيه حاجه هاجي أخدك، متخرجيش لوحدك يا بتول1
قالت بتول من بين قلقها: حاضر والله، بس طمني باللة عليك يا إياد
إبتسم إياد بهدوء قائلا: حاضر يا قلب إياد
قاد كرم السيارة بسرعة جنونيه، قلق جدا على تلك القطة، ألف سيناريور جاء بمخيلته، يدعي من ثنايا قلبة أن تكون بخير...1
عَشِقتْ مُخادِعةّ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
إستيقظ مراد مختار في الصباح لينظر للصورة التي تجمعه مع والديه ثم قبلهم وهو يقول: صباح الخير يا حبايبي، هقوم أجهز الأكل لمراد، هغسل سناني يا مامي متقلقيش.
وقف مراد وهو يتنفس الصعداء ثم دلف إلي الحمام.6
بعد قليل خرج مراد متجها إلي المطبخ ليسمع صوت الهاتف فرد عليه وهو يقول: ألو سوسو
إبتسمت يو وهي تقول: قلب سوسو، عندي ليك مفاجأه رائعه
إبتسم مراد بهدوء وهو يقول: إيه هي يا تري
صدح صوت يونج ودل على مدي سعادتها: لاء أنا هجيلك مش هينفع في التلفون
قال مراد بهدوء: إحنا في بيت مراد تعاليلي هنا
قالت يونج بهدوء: ماشي يا حبيبي، أقعد يا مراد وأنا هجيب أكل وأنا جايه، عملالك شوية سمبوسك إنما إيه هتاكل صوبعك وراها
إبتسم مراد وهو يقول: ماشي يا سوسو
قالت يونج بحب: خد بالك من نفسك، ويلا روح صحي خالك
قال مراد بحماس: أوكي، هروح حالا
أغلق الهاتف ثم إتجه إلي غرفة مراد، وقبل أن يتجه للسرير أخذ ريشه من تلك الفاظه وإتجهي نحوه.
ظل مراد مختار يحرك الريشه على وجهه مراد الأسيوطي، عقد وجهه وهو يقول بنعاس: مممم
ضحك مراد مختار وهو يقول: يلا بقا بطل نوم
فتح مراد نصف عينه ليري طفله يبتسم بقوه ليأخذه بين أحضانه وهو يقول بحب: الصبر يارب عيل غلس زي أبوك2
ضحك مراد بهدوء ليبدأ مراد الأسيوطي في زغزغته، لتعلوا أصوات ضحكهم تهز أرجاء المنزل.
خرج محمود من الحمام بعدما إرتدي قميص أبيض مريح مع بنطلون أسود، وإتجه إلي المطبخ، نظرت له همس وهي تبتسم بحب فهيئة هذه لا تدل إلا على تلك الكاريزما والهيبه التي يمتلكها، أخذ محمود تفاحه وبدأ في أكلها وهو يقول ببرود: إيه عجبتك
نظرت همس للطعام الذي تحضره مره أخري وهي تقول: على طول.... يلا جهز الأكل معايا علشان نروح لمراد ومراد الصغنن1
رفع حاجبه وهو يقول في تعجب: محسساني أنك عايشه معانا ومعرفه من سنين، أنتي كنتي تعرفي مراد أصلا
نظرت له بزعر ثم قالت: قال كنت أعرفك، يا بني الناس الحلوه بتدخل القلب وأنتوا شويه سكر
تنهد محمود بقوه وهو يقول: لسان ونص ومحدش هيغلبك، مجبتيش مروان ليه وموزه، وعمر كويس1
تنفست الصعداء وهي تقول بحزن: مروان زي ما هو، وموزه مش بيسيبوه، وعمر بيكلمني من ورا سحر ولو قفشته هتقتله
نظر محمود لتلك الدمعه بيعينها، أخذ نفس عميق وهو يقول: زعلانه1
إبتسمت بوجع وهي تقول: مقطومه (مكسوره) أنتي متعرفش عمر دا بالنسبه ليا إيه، ومروان وموزه إلي مش بيخرجوا، عارف لما تبقي عايش في سعادة مع الناس إلي بتحبهم وفرحان أوي أوي، وفجأه تزعل ومن بعدها الناس دي تمشي أو تزعل هي كمان، شعور وحش أوي، ولادي التلاته كانو في حضني فجأه لقيت نفسي بحضن الهوي2
بلع غثته لتبتسم وهي تزيل تلك الدمعه قائلة: يلا بقا هنتأخر عايزه أكل معاكوا وهتلاقي سعديه وصلت قبلي دلوقتي وأنا عايزه أشوف مراد حبيب قلبي
قال ببرود: أوك1
عَشِقتْ مُخادِعةّ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
وصل كرم للقصر ليدلف بسرعه جنونية، وعندما دخل كانت سيلين تتسطح بين دمائها في الأرض، جري نحوها ثم حملها بين يداه وهو يقول: بسرعه يا إياد
فتح إياد الباب ثم ركض لباب السيارة يفتحه بسرعه، إستقل كرم في الخلف وبين أحضانه سيلين، بينما إياد يقود السيارة بسرعة.2
وصلوا إلي المستشفي ليقوم الطبيب بفحصها وعمل بعض الأشعه فالواضح أن الضربة كانت صعبة قليلا.
كان كرم يقف في الخارج على أحر من الجمر يأخذ الممر ذهبا وإيابا ليقول إياد بتوتر: إقعد بقا وترتني، قولتلك إدخل معاها
ظل كرم متابع المشي، ليقول بقلق: عايزين أدخل معاها وهي بالشكل ده، ممكن يحطوني أنا مكنها، مقدرش أشوفها كده3
ضحك إياد بتهكم قائلا: أين المارد أنا لا أراه
نظر له كرم بغضب وهو يقول: مارد إيه بقولك سيلين بتجيب دم إنت متخلف، قوم يا إياد قوم يا حبيبي روح لبتول ولا إعمل أي حاجه بس مش عايز أشوف خلقتك أنت بتهزر وسيلين جوه2
ضحك إياد بشده، ثم وضع كفه على فاهه وهو يقول: أسف وربنا أسف بس مش شايف منظرك، خلاص هسكت أهو
ضرب بيداه على فمه وقبل أن يتحدث كرم خرج الطبيب من الغرفه ليقول كرم بقلق: مالها يا دكتور حصلها إيه1
قال الطبيب بعمليه: الخبطه كانت قويه شويه بس الحمد لله مقصرتش على الجنين
قال كرم بهدوء: سيلين يا دكتور عايز أعرف سيلين ملها
إبتسم الطبيب وهو يقول: الحمد لله المدام بخير بس هنستني لما تفوق ووقتها نقدر نطمنك عليها
قال كرم بتسأل: طب هي هتفوق أمتي عايز أشوفها
قال الطبيب بعمليه: خمس دقايق بالكتير وهتفوق تقدر تتفضل تدخلها
وقبل إنتهاء الطبيب من حديثه دخل كرم بسرعة لغرفة صغيرته.
إبتسم إياد لأفعال كرم وهو يقول موجها حديثه إلي الطبيب: شكرا يا دكتور تعبنا حضرتك معانا
إبتسم الطبيب وهو يحرك رأسه بعمليه: لا تعب ولا حاجه دا وجبي، بالشفا أن شاء الله
في الداخل فتحت سيلين عينها بتعب لتقول: آااه راسي، إيه ده
إتجه كرم نحوها وهو يقول: قطتي، مالك يا حبيبتي حاسه بإيه1
رفعت حاجبها وهي ترامقه بتمعن ومازالت تمسك رأسها لتقول بتعجب: أنت ميــــــن!!؟9
.........
وصلت يونج يو إلي منزل مراد الأسيوطي وبنفس الوقت وصلت سيارة محمود، ترجل منها محمود ثم همس، لتتقدم همس وهي تضم يو إلي أحضانها قائلا: جيني حبيبتي وحشاني
أغلق محمود باب السيارة وهو يحمل تلك الحقيبة الملئة بالطعام ليقول بضيق: هي جيباني شيال، وجايبه الأكل ده كله ليه أصلا، الصبر يارب أنت عارف مرارتي صغيره ومقدرش علي شغل الستات ده.
تنهد بقوه وهو يتجه إلي المنزل بعدما ألقي السلام على يو.1
قالت يو بشوق: أنتي أكثر يا همس، كيف حالك، وحشاني موت
نظرت همس بجانب يو لتجد طفلة بيضاء البشرة مع عيون سوداء وشعر أسود يليق بها وتلك الغمازه التي تتوسط وجنتها، جثت على ركبتها ثم قبلت تلك الفتاه وهي تقول بحب: يخلاثي إيه العثل ده، أنتي روفان1
هزت الفتاه رأسها وهي تقول: أيوه، حضرتك طنط همس
ضحكت همس بشده، ثم قبلتها من وجنتها وهي تقول: طنط هههههههه أول مره حد يحترمني3
عقدت الطفلة حاجبيها ليقول محمود بجد: هتفضلوا وافقين كده إتفضلوا
إبتسمت له همس بتهكم وهي تقول: تسلم يذوق ممكن تيجي تاخد الشنط من جيني، ولا نسيب البسكوت ده يشتال الشنط
تقدم منهم وهو يقول: لاء طبعا إزاي، حتي البسكوت يتكسر
غمزت همس ليو وهي تقول: عندك حق يلا يا سعديه
ذهبوا إلي أعلي ليدلفوا بسلام فمحمود يمتلك نسخه من المفاتيح، دلفت همس ويو إلي المطبخ بينما جاء مراد الصغير بفرحه كبيرة، ودخل محمود إلي مراد الأسيوطي.1
طرق محمود الباب عددة مرات خلف بعضها كي يسير غضب مراد، ليقول مراد بحنق: ما تدخل يا زفت هتعمل نفسك مكسوف إشحال مكنتش جايبلي بنتين الشقه
ضحك محمود وهو يغلق الباب خلفه ثم ضمه بحنان إلي صدره قائلا: حبيبي إلي وحشني موت موت موت2
نظر له مراد بضيق وهو يقول: ما هو باين، إطلع يا محمود من أوضتي إطلع مش عايز أشوفك
مط محمود شفيته وهو يقول: أخس عليك يا ميمو كده تقول لمحمود حبيبك، طب أنا زعلان
نظر مراد حوله ثم أخذ وسادة كبيرة وظل يضربه بها وهو يقول بحنق: أبو غلاستك إيه تقل الدم ده ياااض، غور من وشي يا محمود، روح هات مروان وموزه ومعتش عايز أشوف خلقتك2
قال محمود بغيظ: حوش أنا ميت علشان أشوفك، عموما كده كده كنت جاي أشوفك وهرحلهم، مكنتش عايز همس تيجي معايا علشان أتكلم مع مروان براحتي، قوم يلا
نظر له بتعجب قائلا: يلا إيه
قال محمود ببرود: هشطفك علشان عندنا مشوار
ودون سماع محمود حديثه حمله بين يداه وهو يقول بتنهيده: يخربيت القعده تخنتك...آياته بقيت عجل يا مراد
ضحك مراد وهو يثبت نفسه آكثر قائلا: مش عايز تشتال إشتال يا أبا
دلف به إلي المرحاض كي يساعده في الإستحمام...6
وصل مراد الصغير لهم لتضمه يو بقوه قائلة: حبيبي وحشتني
قال مراد بسعادة: أنتي أكتر يا سوسو
نظر مراد بجانبها ليجد طفلة، فأبتسم بشده فقد عرف من هي فدائما ما يري صورها مع يو، نظر ليو وهو يقول: دي روفان
هزت يو رأسها ليقبل مراد روفان من وجنتها قائلا: أنا مراد
إبتسمت روفان تلقائي لتصفق همس وهي تقول: وها التاريخ يسطر قصه حب جديد6
ضحكت يو وهي تهز رأسها بيأس، ليقول مراد: ممكن أخد روفان أفرجها على شوية حاجات
هزت يو رأسها وهي تقول: طبعا يا حبيبي، بس متتشاقوش، رورو أوعي تكسري حاجه أنا عرفاكي
إبتسم مراد بشده ثم أخذ يداه وخرج من المطبخ مع نظرات التعجب من روفان.1
وقفت همس تعد الأطباق وهي تقول: فكرك هيوافق
هزت رأسها بعدم معرفه ثم قالت بهدوء: بصي أنا جبت كل الورق إلي ممكن يساعدنا، وأعتقد مراد ممكن يأثر عليه، وأكيد هو محتاج ده لنفسه، عموما إلي فيه الخير يقدمه ربنا2
دخل مراد لغرفتة المخصصه له في منزل مراد منذ ولادته، ثم دلفت روفان في هدوء، ليقول مراد بسعادة طاغيه: دي أوضتي
نظرت روفان حولها بتمعن ليقول مراد: هو أنتي مش بتتكلمي ليه
إبتسمت روفان بهدوء وهي تقول: يعني لسه أول مره أشوفك أو أعرفك أصلا وبتعمل ده كله ليـــــــه1
قال مراد بهدوء: لاء كنت بشوفك على طول مع مامتك على الموبايل يعني ولما كنت بروح أنام عندها كانت بتحكيلي عندك
هزت روفان رأسها والحزن يتملكها لتقول ببرود: تمام، ممكن نخرج بقا أصل بصراحه عندي خنقه من الأماكن المغلقة1
ركض مراد للباب يفتحه بسرعة وهو يقول: أسف والله بس متعود أقفل الباب، إتفضلي
نظرت له روفان بإبتسامه مصطنعه وهي تقول: تمام
خرجت روفان ليظل مراد في مكانه وهو يقول: إيه تمام تمام دي، وإيه الضحكه إلي من تحت درسها دي، أوعي تكون البت مش طيقاني، دي سنة أهلها سوده على دماغها ودماغ أبوها.6
خرج مراد الصغير وهو يغلق بابا الغرفه ثم إتجه إلي غرفة مراد الأسيوطي التي تكن بجوار غرفة، فتحت مراد الباب ليجد محمود يساعد مراد على الجلوس على الكرسي المتحرك، رأي محمود تعابير وجهه مراد ليقول بقلق: مالك يا ميمو
زفر مراد بضيق وهو يقول بتزمر: البت بارده أوي يا حوده، إيه ده عليها إبتسامة من تحت درسها ولا أروع
ضحك محمود ومراد بشده ليتجه محمود ثم رفعه بين أحضانه وهو يقول: روفان صح
قال مراد الأسيوطي بضيق: ومين غيرها دا قرفني بيها روفان، روفان محسسني أنها من بقيت عيلته1
نظر له الصغير بغضب وهو يقول: مراد إلي فيا مكفيني
ضحك محمود وهو يقبلة من وجنته قائلا: شكلك واقع بدري، جينات متوارثه
ضحك مراد الأسيوطي وهو يقول بتهكم: عندك حق، واخد جينات دادي5
مط مراد شفتاه ليقول محمود: خلاص يا ميمو، بس عايزها تكلمك
هز مراد رأسه، ليقول محمود: بص يا عم أنت تتجاهلها خالص و ....
قبل أن ينتهي من حديثه صرخ مراد الأسيوطي بصخب: أوعـــــــــي تسمع كلاااااامه، الحاجات دي يا محمود يا حبيبي متعملتش من أيام فيلم أبي فوق الشجره، بالله عليك لأنت ساكت هتضيع الواد2
نظر له محمود بضيق وهو يقول: جري إيه يا مراد يا خويا أحنا هنقطع على بعضنا ولا إيه
نظر له مراد بضيق وهو يقول بتزمر: مراد يا حبيبي متسمعش كلام محمود دا أخروا في الحب لما كان في رابعه إبتدائي وياريته كان حب دا كان بوس من غير حب ومقفوش مع سوسو كوارع في حوش المدرسه3
نظر له محمود بضيق وهو يقول: في إيه يا مراد، البت طلبت بوسه وأنت عارفني مبعرفش أتفاهم في الحاجات دي قومت عطيها بوسه مشبك وقتي، إيه أسيبها تخلل جنبي ولا تتكاثر ذاتي
ضحك مراد الأسيوطي وقبل أن يتحدث صدح صوت مراد: بس أسكتوا، نزلي يا محمود ابو إلي يطلب منكو حاجه1
جحظت عين محمود وهو يقول بتعجب: إيه قلة الأدب دي، هستني من قاعدة مراد إيه، أعمل حسابك مراد هيجي معايا والله حابب تيجي عندي تعالي مش حابب أنا هاخد مراد أربيه قبل ما يضيع
قال مراد الأسيوطي بسخرية: وحياة البوسة المشبك..
قال كرم في تعجب: أنا مين إزاي، قطتي مالك
نظرت له بضيق وهي تقول: قطة مين يا حلو أنت، أنت مين ياااض
قال كرم بضيق: بت أنتي، أنتي هتستعبطي ولا إيه2
دخل إياد بسبب أصواتهم الصاخبه ليقول بتعجب: في إيه أصواتكم عالية كده ليه
نظرت له سيلين بتعجب قائلة: ومين ده كمان
رفع إياد حاجبه ليقول كرم بحنق: تعالي إحضرنا الأبلة مفكره نفسها في روايه وعاملة نفسها فاقده الذاكره1
ضحك إياد بشده فملامح سيلين فعلا لا تدل على معرفتها شئ، قال إياد من بين ضحكاته: إهدي بس وهنشوف دلوقتي الدكتور هيقول إيه
جاء الطبيب على أصواتهم ليقول بعمليه: حمد الله على سلامتك حضرتك يا مدام
وضعت سيلين يداها على صدرها تشير على نفسها: أنا مدام، يعني إيه دا إسمي يعني
صدحت ضحكت إياد الأرجاء، ليكتم ضحكته بيده بسبب نظرات كرم ليقول بأسف: أسف والله مش قادر1
نظر كرم للطبيب بمعني تحدث ليقول الطبيب بعملية: زي ما كنا شكين، المريضه عندها فقدان ذاكره رجعي، يعني ممكن تبقي فاهمه حاجات وحاجات لاء وألغب الوقت بيتبقي زيرو بمعني المريضه هتكون طفلة لسه بتتلعم من أول وجديد، حتي نص الكلام ممكن متبقاش فاهمه معناه
ضحك إياد بصخب فلم يعد يستطيع السيطرة على نفسه، وما زاده ملامح كرم الغاضبه، ليقول كرم بضيق: قسما بالله أقعدك مكنها، وهي الذاكره هترجعلها أمتي يا دكتور5
قال الطبيب بعمليه: الله أعلم بس أهم حاجه محدش يضغط عليها، ممكن يحصلها ضغط وده غلط عليها وكمان هي حامل
قال كرم بهدوء: ماشي يا دكتور شكرا، نقدر نروح أمتي
الطبيب بعمليه: دلوقتي لو حابين، عن أذنكم
خرج الطبيب وإتجه كرم لسيلين ليجدها تنكمش في نفسها، ليقول إياد بهدوء: كرم كلمها براحه، البت مرعوبه
نظر له كرم بحنق وهو يقول: أنت محسسني أني وقفلها بالكرباج، إطلع بره يا إياد، خوفت البت زياده
قال الأخيرة بهمس ليخرج إياد من الغرفه تاركا كرم مع سيلين.1
جلس كرم على طرف السرير وهو يقول: حبيبتي أنا عمري ما هأذيكي، أنا كرمك يا قطتي
نظرت له بتمعن فأكمل كرم: طب ممكن تيجي معايا البيت
هزت رأسها ليتقدم كرم منها ولكنها قاطعته: خليك عندك أنا هعرف أمشي لوحدي
أماء برأسه لتقف سيلين ولكن سرعان ما وقعت ليحاوط كرم خصرها وهو يقول: أهدي أنا مش هكلك
إلتزمت الصمت لتخرج وهي بين أحضانه متجهين إلي قصر السواحي....1
وصل محمود إلي منزل الذي يعيش به مروان ثم طرق الباب، فتح مروان الباب، ثم قال: أهلا إتفضل
دلف محمود المنزل وهو يقول: إيه مفيش حضن لخوك الكبير
نزل محمود لمستوي مروان ثم ضمه لأحضانه بحنان فقال مروان: عامل إيه
قال محمود بحنان: كويس طول ما أنت كويس، فين موزه
جاء موزه على نطق إسمه ليضم محمود وهو يقول: أنا هنا1
إبتسم محمود بود وهو يقول: يلا بقا علشان نروح لمراد وأعملوا حسابكم اليوم كله عندي
قال مروان بهدوء: مش عايزين نتعب حضرتك معانا
حرك محمود رأسه بيأس قائلا: لو أعرف جايب العقل ده منين1
إبتسم مروان بهدوء ليقول محمود: ما تقوله يا موزه ولا أنتوا مش بتحبوني ولا عايزين تقعدوا معايا
غمز له موزه وهو يقول: تيجي إزاي دي، حمامه يا كبير، يلا يا بابلو
مسك يد مروان ثم إتجه إلي الباب ولم يعترض مروان على ذالك فهذا موزه بالتأكيد لن يرفض له طلب، بينما إبتسم محمود عليهم فهو يري لشقيق أخيه أصدقاء كما لو كان التاريخ يعيد نفسه....
عَشِقتْ مُخادِعةّ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
وصل كرم وسيلين إلي قصر السواحي ومعهم إياد، وقبل أن يتحدث أحد رن هاتف إياد ليقول بهدوء: عن إذنكم
ذهب إياد ليحاوب على هاتفه بينما ظل كرم مع سيلين ليقول بهدوء: خليكي هنا وأنا هطلع أجيب الدوا
نظرت له بتعجب ليذهب بسرعة كبيرة بينما هي تنظر للقصر بتعجب فهو ضخم جدا، معني هذا أنها غنيه، لحظه لما لا أشعر بشئ تجاه هولاء الناس، وقفت تنظر للمنزل بتعجب أي منزل هو شئ افخم من هذا بكثير وقفت على تلك الشرفه التي تطل على الحديقه الخلفيه ورأت طريق آخر ولم يكن غير الطريق للمنزل الخلفي، تسحبت قدامها تريد رؤية وإستكشاف ذالك المكان، كانت منبهره جدا..
نزل كرم درجات السلم ولم يجد سيلين ليصرخ بصوت صخب وهو يقول: سيليـــــن، سيلين أنتي فيـن
رأي ذالك الباب الشفاف مفتوح ليخرج منه بسرعه وعندما رأته سيلين إرتعبت من تعابير وجهه فحقا أنه إنسان مخيخف، آي إنسان شئ أبشع بكثير من هذا، لنقول أنه شيطان!!؟ ماذا ممكن أن يكون من العالم الآخر!!؟.2
تقدم منها كرم والغضب يملأه، أغمضت عينها بقوه حقا لا تريد رؤية وجهه، لكنه ليس السبب هي خائفة جدا منه حتي أنها على وشك البكاء...1
"اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد"2
في منزل محمود كانوا يجلسون على طاولة الطعام، ليقول محمود بجدية: مراد هتبدأ العلاج من بكره مع يونج يو
هبط المعلقه في الطبق ثم نظر ليو بغضب جحيمي وهو يقول: وأنا قولت مش هتعالج1
قالت يو بهدوء: طب نتكلم كأصدقاء مش كطبيب ومريض وإذا مقتنعتش خلاص مش هتخس...
قاطع حديثها وهو يجز على أسنانة قائلا: أنتي مين أصلا علشان تتكلمي معايا ولا تفرضي عليا حاجه أنتي مجرد ضيفه جايه وقت وهتمشي....5
الفصل الحادي والثلاثون
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"1
إبتسم إياد بقوه وهو يقول: آي والله يا بتول، لو شفتيه هتموتي من الضحك ويا سلام لو شوفتي سيلين وهي بتقول أنا إسمي مدام وربنا مقدرت أمسك نفسي
قالت بتول بحنق مصطنع: إخص عليك يا إياد بتضحك على سيلين، دي مريضه2
ضحك إياد بصخب وهو يقول: أنا مضحكتش عليها ضحكت على ردة فعلهم تفرق لو سمحتي، وبعدين تعالي هنا نازلة أسئلة عن سيلين سيلين سلين، فين إياد من دا كله يعني فين اللهفه إلي كانت في عينك لما كنت راجع من العمليه، إيه أروح أنتحر علشان أنول كلمة عدلة من حضرتك1
قالت بتلقائية: إياد متقولش كده بعيد الشر عنك، أقفل يا إياد علشان بدأت أفقد أعصابي
ضحك إياد بحب وهو يقول: خلاص أسف، إيه ده يلهوي
قالت بتول بقلق: في إيه، إياد مالك في حاجه حصلت
ضحك إياد بشده وهو يقول: الحرب هتقوم يا بتـــول، كرم داخل الحديقه شايط، أقفلي أقفلي1
صرخت به وهي تقول: أقفل إيه يا إياد متعصبنيش هدي بينهم يا إياد سيلين مش فاكره حاجه، بقولك مترحش أحسن، متدخلش بينهم يا إياد والله أزعلك لو عرفت بس أن سيلين زعلت
نفخ إياد ثم قال بطفوليه: يا بخت سيلين، كل الإهتمام يروحلها وأنا هنا بتشحتف علي عامل إيه، أهو يا ستي وقفت بعيد علشان مشوفهمش أصلي هتعصب
ثم أكمل بداخله: وربنا لوريكي يا بتول تبقي في بيتي بس وسيلين دي هحرمك منها وأخليكي تقولي حقي برقبتي يا بنت الأدهم، يارب الصبر2
نظر كرم لسيلين بغضب وهو يقول: أنا مش قولتلك متتحركيش
أغمضت عينها من خوفها، ولم تشعر بنفسها غير وهي بين أحضانه ليقول كرم بحب : أوعي تخافي مني، أنا قولتلك كده علشان خرجتي قبل كده وإنخطفتي يا قطتي، أوعي تخافي مني تاني أنتي متعرفيش أنا حاسس بإيه وأنا شايفك كده3
قالت بتعجب: خطفني!؟
هز رأسه ثم قال محاولا تغير الموضوع: تعالي يلا علشان تاخدي الدوا
عقدت حاجبها وهي تقول بتقزز: أأأع دوا، لاء، ليه هو أنا مريضه1
إبتسم بحب ثم تحرك وهي مازالت بين أحضانه ليقول بهدوء: لاء أنتي حامل ودي حبوب علشان تتقوي والبيبي يجي كويس
عقدت حاجبه وهي تقول: حامل، هو أنت ليه بتقول كلام مش فهماه
بعدت عنه بأخر جمله ليتجاهل الموضوع فهي لا تتذكر شئ.6
جلس كرم بعدما مسك كوب الماء في يداه واليد الأخري حبة الحبوب وهو يقول: طب أقعدي وأنا هفهمك
جلست على الأريكة المقابلة وهي تقول: بس إتكلم بسرعه أصل بصراحه شيفاك بتتكلم كتير أوي أوي يعني لوكلوك كده
ضحك كرم وهو يقول بتهكم: أنا لوكلوك
ثم أكمل بداخله: الله يرحم لما كنتي بتستني كلمة واحده مني، شكلي داخل علي أيام سكر، كله من قرك يا إياد الكلب ماشي3
أخذت سيلين حبة الدواء ثم قالت بإرهاق: عايزه أنام
وقف كرم ثم قال: تعالي معايا وأنا هطلعك الأوضه
نظرت له بضيق قائلة: حضرتك أنا مش صغيرة، إتفضل قولي أنهي أوضه بتاعتي1
حرك كرم رأسه بيأس وهو يشاور على أحد الغرفه قائلا: إلي هناك دي
نظرت له من أسفل لأعلى وهي تقول: تمام ماشي
ثم إتجهة إلي الغرفة، ليقول كرم بضيق: أما نشوف أخرتها
ذهب إلى الخارج، ليتجه نحو إياد وهو يقول بضيق: بقا كده يا إياد بتضحك عليا، وربنا ما هرحمك
جري إياد إلي مخرج القصر وهو يقول: روح شوف مراتك يا إبن السواحي، سلام يا صاحبي
ضحك كرم وهو يهز رأسه بيأس قائلا: الصبر يارب حياتي كلها مجانين، لنذهب للجزء الممتع قطتي..4
عَشِقتْ مُخادِعةّ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
قال محمود بضيق من حديث صديقه: مراد أحترم نفسك
تركه مراد وهو يتحرك بالكرسي تجاه غرفته لتقول يو: أنا هعرف أقنعه، ممكن أدخل
قال محمود بهدوء: مراد هيجرحك بالكلام دي شغلته ميغركيش أنو بيهزر على طول
إبتسمت يو وهي تقول: وأنا بالي طويل أوي، وكمان شغلي زود طولة بالي
هز محمود رأسه لتتجه يو إلي غرفة مراد، دخلت يو إلي الغرفه لينظر لها مراد بغضب وهو يقول: لو سمحتي إطلعي بره، أنا مش عايز أجرحك بالكلام فلو سمحتي بره
تقدمت منه يو وهي تقول وعلى وجهها إبتسامة واسعه: طب إهدي بس، أنا جايه أتكلم كلمتين هقولهم وأخرج، إذا وفقت أو لاء فأنا هقولهم1
نظر لها مراد بضيق ثم لف الكرسي الجهه الأخري لتجلس يو على طرف السرير وهي تقول: تبص أو لاء مش هتفرق أهم حاجه تكون مركز، بص يا مراد أنت مش أول ولا أخر حالة يحصل معاها كده وده متعارف جدا عندنا في الشغل، وقبل ما ترد عارفه ردك، في إحتمال عشرين في الميه أنك تقوم من بعد العمليه، وفيه إحتمال 80 في الميه أن لا قدر الله رجلك تنقطع، بس متنساش أن فيه حاجه إسمها علاج طبيعي أنا هساعدك في جلسات علاج طبيعي قبل ما نعطي الموافقه للدكتور، ها رأيك
نظر إلي الأمام ولم يحرك عينه ثانيه واحده وهو يقول ببرود: مش موافق
تنهدت يو بقوه ثم قالت: وحق أصحابك هتاخده وأنت قاعد على الكرسي.5
مازال ينظر للأمام، لكن هبطت تلك الدموع اللعينه ليقول مراد بهدوء: موافق، بس لو حصلي حاجه هدفعك تمن الجملة دي غالي أوي
إبتسمت ببرود وهي تقول: أنا واثقه في ربنا، أوكي كده تمام، نخلص أكل ونبدأ العلاج6
قال مراد ببرود: إنهارده ليه خليها بكره
إبتسامة ببرود مماثل: لا تأجل عمل اليوم إلي الغد يا حضرة الرائد
نظر لها بحنق لتتجه نحو الباب وهي تقول: هروح أفطر لأني ميته جوع يلا سلام
خرجت من الغرفه لتتركه يفكر كثيرا في حال هذه الدنيا، كانت قاسية جدا، أول شئ أخذت والده ثم بعدها بشهر تقريبا والدته، لولا وقوف أصدقاءه بجانبه لكان ميت الأن، أخته الصغيره شهد إن لم يساندها محمد لكانت ذاهبه منذ فتره كبيره لتعلقها بوالدتها، حب محمد لشهد هو ما ساعدها، والأن فراق أغلي ثلاث بشر في حياته، لماذا!؟ لماذا لم يمت معهم!!؟ حتي الأن أنتظر تلك اللحظه التي أخذ بثأرهم ومن ثم تنتقل روحي إلي أعلي، لا أريد الوقف على قدمي مره أخري!!، لماذا!؟ لنقول لكم لماذا، ماذا سأستفيد بالمشي مره أخري، لا أريد رؤيه العالم الخارجي دونهم، نعم لدي محمود يحبني كثيرا وأحبه مثل جميعهم بل لنقول أنه الأقرب لقلبي أو لا أعلم كلهم بمثابة بعضهم البعض، لكن لا أريد أن أتمتع بجمال هذه الدنيا دونهم، لكن سأتعفي لغرض واحد، لكي أنال من أولائك ال*****....4
غمزت يو لهم وهي تقول: كله تمام، إنهارده أول يوم علاج طبيعي أن شاء الله، وبعد الجلسه نروح للدكتور زي ما إتفقنا
قال محمود بإمتنان: شكرا ليكي
إبتسمت بود وهي تقول: لا شكر على واجب وده واجبي1
"اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد"1
وصل كرم لغرفته ليأخذ نفس عميق ثم فتح باب الغرفه، ليجد سيلين تجلس على السرير، فتقدم منها وهو يقول: خير يا قطتي في حاجه
نظرت له ببرود وهي تقول: أولا معتش تقول الإسم ده، ثانيا عايزه هدوم ومش عارفه بلقيها فين مفيش هنا حضرتك غير هدوم بيتي ليك، يعني أنا مش عايشه معاك وأنت بتخدعني2
جحظت عينهم لتفكيرها ثم ضحك بهدوء وهو يفتح ذالك الباب قائلا: إتفضلي حضرتك دا مكان لبسك
نظرت له بحنق ثم دخلت الغرفه لتذهل من جمالها ثم إختارت بيجامه بيتيه مريحه وهي تقول: أطلع من الحمام ملأكش موجود هنا
نظر لها بتحدي وهو يقول: أوضتي وسريري ومراتي وهنام في الحته إلي ترياحني، آااه لو عايزه مساعده في اللبس أنا موجود، أصلك مبتعرفش تلبسي من غيري
رفعت حاجبها في تهكم قائلا: يا نوحي ليه دراعي كان مكسور ولا كونت مشلوله8
قال بنفس نبرتها: لاء مبتقدريش على بعدي يا قطة، يلا علشان عندنا كلام كتير
تجاهلة الرد عليه وهي ترامقه بضيق ثم دلفت إلي المرحاض...2
بعد قليل خرجت من الحمام لتجده يمسك "اللاب توب" ويرتدي تلك النظاره لتتقدم منه ثم أزاحت تلك النظاره وهي تقول: إيه ده، دا كاشف
نظر لها في تعجب لا يفهم مقصدها، فقال بهدوء: لاء دي نظاره بتحمي العين يعني لأني بقعد كتير على اللاب توب
نظر له بحنق قائلة: bad boy يعني
رفع حاجبه قائلاً في إستنكار: يعني عارفه معني باد بوي ومش عارفه معني مدام، لاء أنا ربنا يصبرني
رامقته ببرود قائلة: بتقول حاجه يا أستاذ5
أغلق كرم شاشة اللاب توب ثم نظر لها وهو يقول بهدوء ظاهري: مفيش حاجه يا مدام، هاتي كوباية مايه هناك علشان تاخدي الحباية
نظرت له بتمعن قائله: أنا مش لسه واخده زفته، ولا أنت بتكذب، وبعدين أنت مقولتليش باخد الحبايه دي ليه، ولا قولتلي معني حالم دي، أنا مش مطمنه والله، حساك بتلاوع كده، حتي أنا مش بطمن وأنا قاعده معاك، أوعية تكون متجوزني بالغصب، أوعي تكون بتكهربني، أيوه يبقي أنت إلي عامل الواوه دي في دماغي و..8
قاطع حديتها وهو يقول: حيلك حيلك إيه دا كله، واوه يا سيلين، أقعدي يا حبيبتي وأنا هجيب الحباية وهشرحلك كل حاجه
إتسعت عينها وهي تقول بحنق: زي ما أنت قولت إسمي سيلين، أنا مش حبيبت حد
رفع حاجه في تعجب: يعني عارفه يعني إيه حبيبتي
إبتسمت بسخريه وهي تقول: أااه my love
تنهد بقوه ثم وقف متجها نحو الطاولة الصغيره وأخذ شريط الحبوب وباليد الأخري الماء، مد يداه لتأخذها وهي تنظر له بتفحص، فقال كرم: بقولك إيه متحسسنيش أني خاطفك ولا أنتي مثلا خايفه مني علشان ضابط2
إتسعت عينها وهي تقول: إيه دا أنت ضابط وبتضرب الناس بتكهربهم ولا إيه، علشان كده أنا مش مرتحالك أصلا باين على عينك أنك شرير و...
جز كرم علي أسنانه وهو يقول: والله لو مسكتيش لسكتك بطريقتي وأنت كنتي بتحبيها أوي1
عقدت حاجبها ليأخذ نفس عميق ثم جلس على الأريكة بجوارها وهو يقول: معلش حقك عليا، عارف أني جاي من كوكب تاني، وأنا شرير بس خدي الحباية دا معدها علشان البيبي
أخذت الحباية، ثم حركت رأسها بعنف قائلة بتقزز: أااع طعمها وحش أوي4
غمز لها وهو يقول: ما أنا بعرف أضيع طعمها، أضعيهولك
عقدت حاجبها لينفخ كرم بحنق قائلا: إبعلي يا سيلين علشان أنا على أخري، مبتعرفش غير الكلام إلي على مزجها3
نظرت له بتكهم قائلة: بتقول حاجه حضرتك
حرك رأسه بنفي قائلا: لاء، عايزه تعرفي يعني إيه حامل صح
حركت رأسها ببرود ليقول كرم وهو يضع يداها على بطنها المكوره أمامها: يعني في هنا طفل بيكبر، طفل صغنن خالص وهيفضل يكبر يكبر لحد ما يبقي عنده تسع شهور هينزل من بطنك وتبقي أم1
شعرت بشعور مختلف هذه المره، ذالك الشعور جعل بها محلقه في السماء، قالت سيلين بهدوء: عايزه أنام
إبتسم بحب وهو يقول: زي ما بتنامي على طول
نظرت له بحنق قائلة: هو أنا فاكره كنت بنام إزاي، ممكن تبعد عني عايزه أقوم أنام1
نظر لها بحنق، فإتجهة إلي السرير وكان كرم في إتجهه نحوها إلا أنها رفعت يداها في وجهه وقالت بضيق: مكانك رايح فين
إبتسم بتهكم وهو يقول: جاي أنام علي سريري
قالت بضيق: لو سمحت خليك مكانك، أو أقوم أنا
تنهد بقوه وهو يقول: خلاص يا سيلين هنام علي الكنبه ياريت تبقي مرتاحه وتعرفي تنامي كده وضميرك مرتاح
ضحكت بقوه وهي تقول: ههههه هنام عادي جدا، حضرتك أنا معرفكش، فإيه يا أبا متوسعش منك أوي كده7
ضحك كرم بغيظ ثم نظر لها بضيق داخلي وهو يتوعد لها للأيام المقبلة...
............
وصل مراد ومحمود ومعهم يو إلي مركز العلاج الطبيعي الخاص بها فهي تمتلكه مع دكتور آخر منذ مجائها مصر، دلفت يو وهي تشرح لمحمود أجزاء هذه الدار وهو يستمع لها محركا كرسي مراد، فقال محمود في هدوء: بجد المكان حلو أوي، وكمان بتلعبوا علي الجانب النفسي للمريض، شابو ليكي بجد
جاء طبيب لتصافحه يو وهي تقول: أيمن إزيك
قابلها أيمن بود وعيون لامعه وهو يقول: عاش من شافك ولا كأنك مالكه المستشفي يعني
إبتسمت بهدوء قائلا: ربنا يقويك
وجهة يداها نحو محمود وهي تقول: محمود غالي، صديق غالي جدا، مراد الأسيوطي، هيبدأ علاج أنهارده
مد أيمن يداه يصافحهم وهو يقول: أهلا أهلا الدار نورت والله
نظر له مراد بحنق قائلا: دا نور اللمبه، ها هنبدأ
نظر محمود لصديقه بضيق، ثم قال وهو يبتسم بتصنع لأيمن لكنها خرجت طبيعيه: نبدأ دلوقتي
هز أيمن رأسه ليقول مراد بسرعة قبل أن يتحدث ذالك أيمن: يلا يا دكتوره، مش عايز أتأخر في العلاج4
ربت محمود على كتف مراد وهو يقول بهدوء لكنه تهكم في الأصل: عندك حق يا مراد، لازم منتأخرش
إبتسمت يو وهي تقول: طبعا نبدأ
دلفت يو مع مراد لداخل غرفه نصفها في حديقه مطله علي أبعاد البحر، نظر مراد للغرفة في إعجاب لتقول يو: دي الأوضه إلي هنعمل فيها الجلسات، إلا لو إحتجنا نعمل جلسات على أجهزه ثابته ودي تقريبا بتبقي بعد شهر من العلاج، أهم حاجة التفاؤل وأنا عارفه أنت متفائل إزاي، علشان كده عندنا متخصصه في علم نفس لو محتاج تتكلم معاها تشرحلهـا حاجه يعني زي ما تحب1
نظر لها ببرود قائلا: ليـه أهبل أنا حضرتك
تنهدت يو بقوه قائلة: الدكاتره النفسين بيعالجوا زي أي دكاتره تانين، ومش كل إلي بيروحوا للدكتور النفسي هبل يا حضرة الضابط، نبدأ
أغمض عينه وهو يقول ببرود: ياريت، ونخف لماضه شويه أنا جاي أتعالج مش جاي أخد كرس تثقيف حضرتك8
هزت رأسها وهي تقول بإبتسامه كبيره: موعدكش دا أنا زنانه أوي في شغلي، متقلقش هتتعود، هات إيدك
مسكت يداه بقوه تسانده للجلوس على كرسي أشبه بالسرير والكرسي أيضا متحرك، ولكن ذالك الكرسي يفعل مساج يحرك أعصاب القدم بطريقه سهله جدا..
عَشِقتْ مُخادِعةّ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
في صباح اليوم التالي؛ إستيقظ كرم في الصباح الباكر ليجد تلك القطه بين أحضانه فقد أنتقل على السرير البارحه، فأبتسم بقوه ثم قبل عينها وإتجه إلي المرحاض فلديه عمل أقل ما يقال عنه هام...
بينما في منزل أبعد قليلا تحديدا في غرفة التمارين الخاصه بمحمود غالي، كان يتمرن بقسوة وحبات العرق تتناثر على عضلاته السداسية بينما هو لا يفكر سوي بتلك الضحكه التي سلبته دون أدني حق، يعلم أنه حق الله، وأنه حان الوقت لأخذ الله حقه، لكن ليس غدرا، يعلم أيضا بأن قدر الإنسان يكتب منذ ولادته، لكن ليس بهذا الشكل أيضا، تلك الضحكه والكلمه التي لن ينساها أبدا، "خدني في حضنك عايز أموت في حضنك" وبحق الذي رفع السماء دون عمد لن يهمد حتي يرجع حقه...6
وقف وهو يرتشف بعض الماء، ثم مسح حبات العرق بظهر يداه قائلا: والله العظيم حقكم ليرجع، دموعي مش هتنزل غير يوم أخد حقكم، خلاص على وشك الإنتهاء إدعولي أنتوا بس، وحشتوني.1
دلف إلي المرحاض يأخذ حمام بارد قليلا، ثم إرتدي ملابسه، ثم خرج حتي يجهز الطعام، ويقظ مراد الأسيوطي ومراد مختار فقد أصر على مبيتهم ليلة أمس لديه..
وصل إياد لشركة آل سواحي ليضحك بشده وهي يدخل لمكتب كرم مثل التتار وكالعادة لم يدق الباب، نظر له كرم بحنق وهو يقول: هو أنت مش هتعقل بقا، بطل دخلتك دي
أخرج إياد لسانه وهو يقول: نأ، يلا بقا علشان عندي موضوع ضروري عايزك فيه
نظر له كرم ببرود ثم نظر للورق مره أخري وهو يقول: لاء من قبل ما تقول لاء
جز إياد على أسنانه ثم قال: يعني حضرتك عارف، ممكن تكلم أدم علشان أفاتح بتول
قال كرم بهدوء: أولا دا مش وقته، فيه قضيه حضرتك بتشتغل عليها، غير صفقه عمرك إلي رايح تعملها، والأهم من ده بتول مش داخله بيتك غير لما حقها يرجعلها فاهم ولا مش فاهم يا إياد يا أحمد المنصوري2
تنهد إياد بقوه قائلا: ماشي يا كرم، الإجتماع أمتي
وقف كرم بكل هيبه وهو يزر الجاكت الخاص بالبدلة قائلا ببرود: تمام يلا
ذهب الإثنان لداخل غرفة الإجتماع والتي لم تكن روبي بداخلها فهي تقريبا ملغيه من كل إمضائتها في الشركه وأيضا السلطه التي كانت تمتلكها، تحاول دائما إرضاء كرم لكنه عنيد جدا، بالرغم من أنه لم يفعل نصف ما أراده إلا أنه عاقبها وبشده من وجهة نظرها، ما بالكم من الآتي...
"اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد"1
مر شهر تقريباً على آخر حدث ليأتي يوم توقيع هذه الصقفه، ليمر الإجتماع بخير فتنهد إياد وهو يقول: أووف متعبتش كده لصفقه من زمان
ضحك كرم بتهكم قائلا: قول أول مره تتعب على صفقه أصلا، أنت هتستعبط
مسح إياد علي أكتفاه وكأنه يزيل غبار، ثم إبتسم بإنتصار وهو يقول: مقهوريــــن2
نظر له كرم بضيق وهو يقول: قوم بالله عليك يا إياد أنا على أخري، كفايه حمل سيلين ومع فقدان الذاكره يعني أنا في أيام ما يعلم فيها إلا ربنا
غمز له إياد قائلا: الله الله مش دي قطتك إلي بتموت في الإهتمام بيها
أغمض كرم عينه ثم قال بهيام ممزوج ببعض الحزن: فيه فرق بين الإهتمام وإهتمام المرض، فقدان الذاكره ده شئ غريب أوي وصعب ومرهق مش زي ما كنت متوقع، دي بمعني الكلمه بتنفر مني ومن حقها مش فاكره أي حاجه، وإلي وجعني في الموضوع ده كله، شوفتها يوم بتعيط مقدرتش أخدها في حضني وأصالحها زي كل مره1
ربت إياد على كتفه ثم حاوطه بذراعه وهو يقول: معلش يا كرم، ربنا يعديها على خير، قرب أنت منها بس وعملها كأنها أول مره تشوفك فيه
ضحك كرم بهدوء قائلا: وربنا بعملها كأننا مخطوبين، لولا الطفل إلي لسه لحد دلوقتي معانده أننا نعرف جنسه، يا شيخ نفس العند سبحان الله فقدت الذاكرة ومفقدتش العند، لولا حبيبة بابا مكناش هنتكلم أصلا
ضحك إياد بشده قائلا: يلا يا خويا1
في قصر آلسواحي....
كانت سيلين تجلس مع رودينا وبتول التي لم تصمت معهم أبدا، لتقول سيلين: والله حاسه أننا كنا بنحب بعض أوي
نظرت بتول لرودي ليضحكوا الإثنان بشده، نظرت لهم سيلين بتعجب قائلة: فيه إيه مكنتش بحبكم3
ضحكت رودينا قائلة: لاء أبدا، بس كنتي دايما بتتعاركي معايا علشان بحضن كرم
رفعت سيلين شفتيها قائلة بإستنكار: نعـــــم بتحضنيه ليه أن شاء الله1
ضحكت بتول بشده ثم صفقت بيداها قائلة: إلعب هي دي سيلين المنشاوي
ضربت سيلين الوساده بوجههم وهي تقول بضيق: بجد أنا مش فاهمه نفسي، هو أنا كنت بحبه كل إلي بسمعه ده، ولا طريقة كلامه دا أنا بسخن من نظرته بس، لما بيكلمني بحس بقشعريرة في جسمي كله مش بقدر حتي أرد عليه2
إبتسمت بتول وهي تقول بهدوء: يمكن أنتي مش فاكره بس أنتي مش كنتي بتحبي كرم أنتي كنتي بتعشقيه يا سولي، مكنتيش بتقوليلة غير كرمي، دايما كنتي تقولي أنه الكرم بتاع ربنا وأنه هيعوضك عن كل الوحوش في حياتك
عقدت حاجبها وهي تقول: وحش إيه، هما أهلي كانوا شريرين
وهنا دخل كرم السواحي وبجانبة إياد المنصوري، لتصمت سيلين عن الحديث عندما وجدته، فقال إياد بود: إزيك أسيلين، الذاكره عامله إيه
حركت رأسها بضيق قائلة: عاملة عمايلها يا خويا، ربنا يرجعهالي ياااارب1
ضحك بشده وهو يقول: آميـــــــــن
نظر لهم كرم بضيق قائلا: هطلع أنام تصبحوا على خير
إتجهي كرم إلي رودي ثم قبل أعلى رأسها كما فعل إياد، وقال كرم بود: ياريت لو تستحملي إياد الفتره الجايه يا بتول، بصراحه هدعيلك
حركت بتول رأسها وهي تقول بتعب: إدعيلي يا باشا، الصبر لبتول يااارب
رفع إياد حاجبه بإستنكار قائلا: بقيت كخه دلوقتي1
إبتسم كرم ببرود وهو يصعد درجات السلم، لتقول بتول بضيق: خيــــر يا إياد مش هتروح ولا إيه
إبتسم بتهكم قائلا: ومين هيوصل حضرتك
إبتسامة زائفه زينت ثغرها وهي تقول: لاء هبات هنا
وفي هذا الوقت قد صعدت سيلين خلف كرم، لتدلف الغرفه وهي تحمحم بتوتر، فقال كرم بهدوء: أمم خير في حاجه
إبتسمت بهدوء قائلة: لاء أبدا، بس مش عوايدك تطلع من غيري قولت يمكن جايب ستات ولا حاجه2
نظر لها بضيق ظاهري ولم يجاوب على حديثها، لتتجه نحو السرير وهي تقول: أنت كنت بتحبني قبل ما أفقد الذاكرة6
نظر لها ببرود قائلا: لاء
نظرت له بتعجب لتتكر سؤالها مره أخري لكنها نفس الإجابة: لاااء2
وقبل أن تقول بتول حديثها خرج إياد المنصوري بعدما صدح صوت هاتفه، ليتجه إلي الشرفه بعدما إستأذن منهم، ليقول في هدوء: مش عوايدك
ضحك الطرف الآخر بتهكم قائلا: لقيت إلي بعت الفيديو يا كبير، لقيت إلي بيهددنا
الفصل الثاني والثلاثون
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"1
قبل ما نبدأ البارت فيه كلام مهم عايزه أقولها...
الدعم ما شاء الله مش عايزه أحسده علشان ميزتش، بجد الدعم وحش جدا الفتره دي مع أن فيه بارتات التعليقات عليها عاليه جدا والتصويت كمان، معني كدا أن فيه ناس بتتقرأ الرواية، وهما خمسه سته بتوع كل مره إللي بيصوتوا...1
أنا مش هقول زي كل مره وممكن أوقف الرواية وكده، لاء أنا هحترم الخمسه سته إللي بيصوتوا ويعلقوا بتعليق بفتح نفسي على أكمل الرواية، وإللي مش بيصوت كدا الرواية مش عجباة فممكن أصلا ميدخلش عليها، وسيبوا الناس إلي بتقدر تعبي هي إللي تقرأ8
عموما الرواية على وشك الإنتهاء خلاص وكده كده هكمل الرواية وشكرا جدا لأي حد دعمني بتعليق وتصويت22
وحاجه مهمه، آخر فتره جالي رسايل كتير عن الصخر والصقر، والله يا جماعه دول شخصيتين مش واحد، الصقر هو جاسر عادي بتاع الرواية دي، والصخر دا شخصيه تانيه خالص بتاع رواية تانيه وأنا أعلنت عن الرواية هتلقوها في صفحتي1
................
إبتسم إياد بشر قائلا: هو ده الكلام
قال آدم بهدوء: طب خمس دقائق وتبقي هنا في المكان المعتاد، مش هتصدق لما تعرف مين إلي بعته2
ضحك إياد وهو يقول: مش صدق ليه يا خويا، كل حاجه بقت جايزه في الزمن ده1
إبتسم آدم وهو يقول بشر: طب يلا يا باشا معتش قادر أستني
أغلق إياد الهاتف بعدما ألقي السلام ليدخل إلي القصر مره أخري ثم أخبرهم بأنه لديه عمل هام، وذهب في طريقة لمكانهم الذي أستوطنوا به جميعا والذي لم يكن غير المنزل الذي يعمل به كرم وإياد وجنة...
بينما في غرفة كرم السواحي وزوجته سيلين المنشاوي...
نظرت له سيلين بتعجب قائلة: إزاي يعني
أخذ كرم نفس عميق ثم إعتدل في جلسته وهو يقول: مش ده إلي أنتي عايزه تسمعيه، مش ده إلي أنتي مستنياه، عمري ما كنت أتخيل أني أهون عليكي، حتي لو فاقده الذاكره، قلبك مبيدقش وأنا قريب منك، وشك زي ما هو حتي مش بتبتسمي بحسك مش عايزاني3
إقتربت منه بشده، لتجلس تقريبا فوق فخذتيه، ثم تنهدت بقوه وهي تقول: بص أنا مش عارفه كنت إزاي قبل ما أفقد الزفته دي، بس فيه حاجه أن أنا مراتك يا كرم يا سواحي، حتي لو مش فاكره بس أنت ليـــا لوحدي، عجبك أو لاء أنت جوزي، برده معرفش أنا كنت بعبر عن مشاعري إزاي، بس أنا بجد دلوقتي مقدرش أعبر عن إلي في قلبي، معرفش ليه ملامحي جامده مش بإيدي والله5
إبتسم بحب وهو يري نظراتها فحقا عادة سيلين عاده قطته بتلك النظرات، ضمها لصدره وهو يقول: خليكي جنبي دايما مش عايز غير أني أحس بيكي، أحس بقربك يا قطتي3
بعدت عنه وهي تقول بتهديد: مش معني كدا أني هسكتلك مثلا، لاء كل حاجه بحدود، بص أجبلك من الآخر
إبتسم بعشق وهو يهز رأسه لتكمل حديثها: مش عايزه حد تاني يقربلك وبطريقتي المتخلفه دي هضيعك من إيدي، وأنا مستحملش حد يبص للعيون الحلوه دي ولا يقرب من التفاحه الحلوه دي4
قالت الأخيرة وهي تمرر يداها برقه على تفاحه آدم ليبتسم بقوه وهو يقول: تعرفي دي أكتر حاجه كنتي بتدلعي عليا بيها
قالت في تسأل: عينك الزرقه الحلوه دي2
هز رأسه وهو يقرب رأسه بنفي: تؤ التفاحه القمر دي
ضحكت بدلال قائلة: كان عندي حق، أصلها بصراحه مثيرة أوي، شكلها كده يلذ
رفع حاجبه في تعجب لتبتسم في هدوء وكانت في طريقها للذهاب لولا يد كرم الذي ضمها وهو يقول: آاااه منك ومن كلامك، هو أنتي يا سولي يا حبيبتي قلبك مش بيدق مش بيطالب بيا، أنا عمري ما شوفك حد فاقد الذاكره غير لما بيحصل كده، أنتي فين من دول1
ضحكت بتهكم قائلا: لا لا لااااا لاه دا كان زمااان، أبا دا كلام فاضي بالله عليك أنا واحده فاكره الذاكره هفكر في الكلام السافل ده 1
نظر له بإستنكار قائلا: لاء خالص، مش يلا نعيد الأمجاد عايز أسلم على بنتي1
عقدت حاجبها في تعجب قائلة: أمجاد إيه، وسلام إيه
جز كرم على أسنانه وهو يقول بتزمر: يلهوووووي هو إلي بيفقد الذاكره بيفقد الحاجات دي
عقدت حاجبها مره أخري ليربت كرم على شعرها وهو يقول: أنا أسف بس وسعت مني شويه إستحملي بقا بقول كلام غريب، يلا نامي يا قطتي1
إعتدلت في النومه لتقول وهي تضع الغطاء فوق رأسها: علي فكره البيبي ولد مش بنت5
ضرب كفا بكف وهو يقول بضيق داخلي: دا كل إلي همها في الموضوع
ضحكت سيلين بهدوء ثم أغمضت عينها، بالتأكيد لن توبخه الأن وتقول له ينام على الأريكه، لنري ماذا سيحدث بالصباح، لكن ماذا إذا لمسني في الليل!!؟، "لا تكثري التفكير، نامي يا فتاة...."3
وصل إياد إلي المنزل المخصص للتخطيط، ليدلف بسرعه كبيرة ووجد آدم وبجانبه محمود غالي وفي المقابل الصقر، إبتسم بشر وهو يقول: لاء دا شكل الموضوع كبير جوي، خير يا شوباب إطربوني
جلس إياد علي الكرسي ليقول الصقر بهدوء: جاهز للعمليه
تنفس إياد بعمق حقا يريد لو يقتلع رأس هولاء لكن لا يعلم كيف، لا يجد أحد منهم، ولا يعرف منهم هم، ليقول الصقر بهدوء: بعد النفس ده مفيش كلام كتير، إللي بعت الفيديوهات دي إبن الإمام
عقد حاجبه في تعجب قائلا: رامي الإمام
هز الصقر رأسه لينظر لمحمود فوجده يبتسم ببرود، فأكمل في تعجب، حقا لا يصدق ما تسمعه أذنه: إلي لسه طالعين من الصفقه بتاعته1
حرك محمود رأسه فقال بخبث: طب إيه مش يلا، ولاا نروح على المهمه التانيه على طول
عقد إياد حاجبه في تعجب قائلا: مهمة تانيه إيه
قال محمود بعملية: القضيه الكبيرة، الKW الأصل، عصام العريان و آلن سومكار
إبتسم الجميع بشر متجهين نحو وجهتهم، ومن بعدها يذهبون للوجهه الثانيه، من الواضح أن المهمه للصباح....3
وصلوا الأربعة لهذه الفيلا الضخمه، ليدلفوا بكل مهاره وكأنهم أصدقاء لرامي، إبتسم إياد بشر قائلا: بصراحه مش عايز أخلص مسدسي دلوقتي
إبتسموا الأربعة وهم يمشون بجانب بعضهم البعض ليكون هذا المشهد أشبه بمشهد فيلم ولا أروع منهم، أولائك الأربع ضباط بطلتهم البهيه وتلك الإبتسامة الخبيثه التي تزين ثغرهم، كانو حقا مثيرين...2
هبط رامي وهو يرتشب بعض من المشروب قائلا: إياد باشا نورتنا والله4
ودون سابق إنذار تقدم منه إياد وهو يري ذالك المسدس الذي يتوسط خصره، ليضربة بقوة في ركبته فنخ رامي قائلا: في إيه
حاول أخذ مسدسه من إياد لكن لم يفلح، ليصوب إياد مسدسه في وجهه وهو يقول: يلا نطلع بالزوق
صرخ رامي طالبا من رجالة القدوم، وبالفعل دخل حشد ضخم من الرجل لينظر محمود وهو يبتسم بشر قائلا: تصدقوا أنا متعطش للدماء أوي2
إبتسم إياد وهو يقول بتهكم: تؤ تؤ يا محمود إحنا بتوع الكلام ده، يلا يا رامي قول لشوية الهلاهيل دول يطلعوا بره
صرخ رامي قائلا: والله ما أنا ساكت، وهتباتوا في السجن
ضحك أدم بسخرية قائلا: إيه ده أنت متعرفش أننا ضباط، بس إزاي دا انت واصل أوي وأكيد عارف، ولا ال**** إلي أنت بتشتغل عندهم مقلولكش، يلا يا زبالة بروح أمك كده ونخرج من غير دوشة أصلي بصراحه مصدع أوي1
إبتسم محمود بشر قائلا: مش يلا يا رمرم ولا إيه، أصل الصراحه مش قادر أقف، وبص أنا متهور ممكن أتهور دلوقتي وأنا لو إتهورت هعور3
مسكه إياد من عنقه وهو يقول: قوم كده يا أبا
وقف رامي وهو يصرخ لينظر إياد ببرود للرجال الذين يصوبوا أسلحتهم نحوهم، فقال إياد: نزلوا اللعب دي كده، قول لرجالتك يمشوا من على الباب وإلا هندور الضرب وأول ضحيه هيكون جاك الإمام، أخوك البريطاني، عارفه ولا إيه2
نظر لهم رامي بغل ليقول وهو يوجهه تعليماته لرجالة: نزلوا أسلحتكم، بسرعة
أخفض الرجال أسلحتهم ثم إنسحبوا بهدوء، ليبتسم الأربعه ضباط ثم خرجوا بكل ثقه ومعهم رامي الإمام.
إنطلقوا حيث يحبسون عصام العريان وآلن سومكار في مكان بعيدا جدا، كي يكون متأمنن وبالفعل منذ شهور يمكثون عندهم ولا أحد يعلم مكانهم..1
عَشِقتْ مُخادِعةّ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
كان مراد يجلس على أحدي الأجهزة فمنذ شهر يأتي بإستمرار بعدما فحص أقدامه، وقد أخبرة الطبيب بأهميه المواظبه على العلاج الطبيعي، وبالفعل كل يوم يأتي لهذه الدار، التي أصبحت تقريبا مصدر سعادة له.
إنتهي من فتره العلاج، وفي نفس الوقت دلفت يو لتبتسم له إبتسامة واسعه، فقالت في هدوء: طبعا خلصت
أومأ برأسه لتكمل حديثها: تيجي معايا
هز رأسه مره أخري فقد تعود منذ فترة يجلس مع بعض المرضي وتجلس معهم يو وأيمن المسؤل الثاني في هذه الدار.
تقدمت منه يو تساعده في الجلوس ليبتسم بهدوء قائلا: شكرا
أومأت برأسها وهي تبتسم بهدوء، ليدلفوا إلي الحديقه الخليفه، رأي مراد أحدي الفتيات تجلس على الكرسي مثلة تمام، ليقول بإبتسامه واسعة: يا صباح الجمال يا شوشو2
لفت وجهها وهي تقول بحنق: قولتلك مليون مره مبحبش الإسم ده، إسمي شيـار1
إبتسمت يو لمناكشتهم المستمرة بسبب هذا الإسم، ثم جلست بجانب أيمن وهو يقول بإبتسامه واسعه: مشفتيكيش الصبح1
إبتسمت بهدوء قائلة: كان عندي شغل مهم، خير في حاجه
هز رأسه بلا، ليقول آحد الرجال الموجودين وهو يمتلك مشكله في إلتهاب عظام العمود الفقري مما تأثر على تحركه، قال الرجل بهدوء: أنا هبدأ إنهارده
هز الجميع رأسهم ليقول الرجل في هدوء: إسمي أحمد عندي 36 سنه وأنا صغير إكتشفت أني عندي مشكله في القلب، كان وجعها صعب أوي، بس أمي عمرها ما سبتني، كنت طفل شقي أوي بس مرض قلبي خلاني أتهد شويه، يوم بعد يوم بكبر ومشاكلي بتكبر لحد ما جه وقت العملية، تقريبا الدكاتره فضلوا يعملولي العملية ست ساعات ووقتها طلعت زي الجن وبعدها بفتره أمي إتوفت.1
صمت بعض الوقت ليكمل حديثه وهو يمسح بعض الدموع التي فرت منه: طبعا كنت تقريبا بموت، عدي على الحدث سنتين وكملت 25 سنه، يوم ورا التاني حياتي بدأت تتحسن مديا وشفت بنت وأعجبت بيها وفي يوم وأحنا خارجين عملنا حادثه هي الحمد لله طلعت سليمه وأنا هنا أهو لسه بتعالج من آثار الحدثه، بس إلي أكتشفته بعد كده أن البنت دي إتجوزت وعاشت حياتها وأنا هنا قاعد وستكوا..4
قال الأخيرة وهو يبتسم بود ليصفق الجميع بحراره، فقالت فتاه تدعي رُسيل: الله عليك يا فخر العرب، جاحد وربنا
إبتسم أحمد وهو ينحي بصعوبه كي يحيهم، ليقول أحمد: نسمع شيار بقا1
نظرت شيار ببرود ثم بدأت في الحديث: أسمي شيار، عندي 25 سنه قبل ما تحصل معايا الحادثه كنت بنت متكبرة جدا رافعه مناخيري في السما محدش يقدر يكلمني1
قاطعها مراد بجديه : كنتي ومازلتي
نظرت له بغضب جحيمي قائله: نسيت أقول إني عدوانيه أوي وعليا لسان أطول من بعض الناس، المهم نكمل، عايشه حياتي بالطول والعرض مش بهتم غير بنفسي وشكلي، شايفه أني أجمل واحده في الدنيا، يمكن دا السبب إلي خلاني متكبرة، كنت شايفه الحياة من ناحيه غلط خالص، لحد ما حصلت الحادثه وكل إلي جنبي فجأه أختفوا وبعدين أكتشفت أنهم كانوا جنبي لفلوسي ومالي واحده غنيه وفاشون أنفلونسر وحلوه فيه إيه أكثر من كده، أحساس غريب لما فجأة تلاقي نفسك وحيد رجلك أتقطعت بسبب الحادثه بيقيت عاجز، بس عموما كله خير وأنا عمري ما أتقصرت بالحاجات دي2
إبتسم مراد بهدوء لتلك الدموع التي تأبي أن تهبط، تتمسك بدموعها وبالفعل لم تنزل دموعها فالواضح أنها ذات كبرياء، قال مراد بمرح: أراكي تأثرتي يا شوشو، لاء أوعي تكوني بتحسي شكلنا كده وربنا أزعل وأجيب ناس تزعل
نظرت له شيار بضيق ليكمل الجميع حديثهم وظلوا يتحدثوا ويمرحون لوقت طويل..1
بينما وصل كرم وفي نفس الوقت وصل الأربع ضباط إلي ذالك المكان، ليبتسم كرم بشر وهو يري رامي الإمام مكبل بين إيديهم وضمامة سوداء مربطة حول عينه، تقدم منهم كرم وهو يقول: مرحب مرحب بإبن الإمام
تحرك رامي بعنف، ليدلفوا إلي الداخل جميعا حيث يوجد عصام وآلن.
بالطبع المكان ملئ بالحراسه تقريبا أكثر من خمسين رجل وليس أي رجل، كانوا من أفخم رجال الحراسه في مصر كاملة.
نظر محمود ليجد ألن يذهب في ثبات ليضربة بقدمه بعنف وهو يقول: ما تصحي يا روح أمك
فتح آلن عينها بتعب ليركه محمود مره أخري وهو يقول بحنق "مترجم يا شباب، أصل البعيد مش بيفهم عربي": بعد ذالك أيها اللعين عندما يأتوا أسيادك تكون بإنتظارهم2
أغمض آلن عينها وهو يلعنه بجميع الألفاظ، رمي إياد رامي ليتسطح بجانبه وهو يقول: دلوقتي بقا الحج آلن حسابه لوحده، عايز أعرف بقا ننتقم منكم إزاي، أخلي راجل من رجالتي يغتصبوا بنتك يا عصام، ولا أقولك أنا مش وسخ و*** زيك أنا عارف ربنا كويس علشان كده هنتقم منكم على الهادي، أما أنت يا رامي بالمشاركة الوسخه بتاعتك دي هتندم أوي1
نظر له كرم ببرود وهو يقول بتهكم: مشاركة إيه يا إيودي هو أنت متعرفش أن الحلو كان هيسرق ورق المناقصه الجديده بالإتفاق مع مين تخيل، مع روبي ضحك عليها بكلمتين وأنو يقدر يبعد سيلين عني بس إزاي مفكريني مخطوم على قفايا ولاد ال****
نظر له إياد بتعجب قائلا: روبي
هز كرم رأسه ثم أكمل ببرود: دلوقتي روبي إعترفت بكل حاجه وزمانها بتاخد جزائها جنب حازم الشناوي، فككوا منها عندنا الأهم رامي الإمام وعصام العريان وآلن سومكار1
تقدم الصقر من آلن سومكار وهو يقول: أين ليبر آلن
لا رد من آلن كما هو منذ أشهر، شده الصقر من خصلات شعره وهو يقول: أنا لا أرحم مثلهم آلن، لذالك قل لي ما تعلمه وإلا لا تلوم غير نفسك أيها ال****3
أيضا صمت ليبتسم الصقر ببرود وهو يخرج سكين صغير من يداه ليقوم بتمشيتها على جبينه وهو يقول: من أين نبدأ
تقدم آدم منه وهو يخرج سكين من بنطالة ثم غزها في منتصف يداها وهو يقول: تسمحلي يا باشا بالطلعه دي
ضغط آدم بالسكينه في يداه لتعلوا صرخات آلن مع نظرات الكره من الباقي.3
تقدم إياد وهو يمسك رامي من عنقه قائلا: ها يا حلو تحب أبدأ فيك إزاي
صرخ رامي وهو يقول: أنا معملتش حاجه سيبني يا إياد روح خد حقك من الناس إلي أغتصبوا مراتك ولا علشان مش قدرليهم جاي تتشطر عليا2
أغمض إياد عينه بقوه ثم شده من خصلات شعره قائلا: يا **** وربنا لخليك تتمني الموت بدل المره ألف
وصل بيه إياد لكرسي حديد محاوط بالسلوك الكهربيه، ليقوم بتثبيته عليه وهو يقول: أنا دلوقتي هعرفك إزاي تيجيب سيرة مراتي يا **** يا إبن الكلب وربنا لخليك تقول حقي برقبتي1
قام إياد بتوصيل ذالك الفيش لدائرة الكهرباء، لتعلوا صرخات رامي وهو يهتز بقوه آثر الصعقه الكهربية، لينظر محمود بشر وهو يقول: وربنا لتندموا يا ولاد ال****
في غرفة كرم السواحي؛ إستيقظت سيلين من النوم ولم تجد كرم لتلعم أنه في العمل، لتأخذ حمام دافئ ثم فتحت هاتفها تتصفح "التيك توك" فأصبحت تجلس علية بكثره في الأونه الأخيرة، بجانب تلك الفيديوهات التي تستمع لها عن الحمل والأطفال وطريقة التعامل معهم كي تكتسب خبرة فهي ستكون أم عن قريب.
أنتهت من روتينها اليومي، لتمسك هاتفها كي تتصل على همس كي تأتي لها اليوم، فقد أحبت روحها ومزاحها المستمر، جاوبتها همس وهي تقول: حتي وأنتي فاقده الذاكره غلثه، في حد يتصل على حد في الوقت ده2
جاوبتها سيلين بضيق وهي تقول: تصدقي بالله أني غلطانه، عموما مش متصلة لجمالك أنا عايزه أقعد مع مراد ومروان وموزه حبيبي، علشان كده هتتلمي وتجبيهملي وتيجي
ضحكت همس بحب قائلة: أنت تؤمر يا باشا مسافة السكه وأكون عندك، بس جهزلي رودي كده ولو البت بتول مش عندك هتيها خلينا نقلبها سهره ولا أروع
تحمست سيلين بشده فقالت: طب ماشي يا ريسة في إنتظارك
أغلقت سيلين الهاتف ثم خرجت تنادي رودي وبتول، وبالطبعا لا حياة لمن تنادي، دفعت الباب بشده كعادتها ثم دلفت بتلك البطن التي تتكور أمامها وهي تقول بضيق: أنتي يا جموسه منك ليها دا كله نوم2
لا رد فقد صوت شخيرهم يعلو المكان فهم لا ينامون بإعتدال مما زاد من صوت شخيرهم، جاءت سيلين بكوب الماء ثم دفعته في وجهه كلا منهم، ليصرخوا بصوت عال، لتقول رودي وهي تتحرك بعنف: بغرق إلحقوني، بغرق يا جدعااااان3
أما بتول فكانت تنظر أمامها بضيق وهي تقول: ماشي يا بنت كريمه وربنا لعرفك يا بتاعت كرم، خدي يا بت
ركضت سيلين بسرعه كبيرة وخلفها بتول، بينما رودي دفعت نفسها على السرير لتقع أسيرة الفراش...
مسكت بتول سيلين فبحكم حمل سيلين لم تكن تركض بسرعة كبيرة، ضحكت سيلين ثم قالت: خلي قلبك أبيض يا بيتو دا أنا حامل
نظرت لها بحنق وهي تقول: يا روحي تصدقي صعبتي عليــــــــــــا1
عقدت سيلين حاجبها وهي تنظر لها ببراءة تتصنعها بحرافيه، ثم قالت: يرضيكي لما إبني يجي أقوله خالتك كانت بتضربك
تصنعت بتول البكاء قائلة: إهئ إهئ إهئ لاء أخص عليـــــا لاء طبعا ميرضنيش
ضمتها سيلين وهي تقول: طيوبه، يلا بقا نجهز علشان همس زمانها جايه، عايزه أدخل المطبخ مش عارفه كنت بعرف أطبخ ولا لاء، بس عايزه أعمل كيك لمروان والمجانين إلي جاين معاه، وعاوزه أعمل بلح الشام لروفان2
إبتلعت بتول غثتها بوجع لتلاحظ سيلين ذالك فقالت بقلق: مالك فيه حاجه
إبتسمت بتول إبتسامة زائفه وهي تقول: لاء مفيش، يلا نطبخ يا قمر1
لنعود لأولئك الضباط، صدح صوت هاتف محمود الأرجاء ليجد المتصل همس فإرتسمت إبتسامة جميلة على محية، فغمز له الصقر قائلا: رد يا خويا رد
إتسعت إبتسامة محمود ليرد على هاتفه قائلا: إمممم خير
جاوبته همس قائلة: يا عم أبو برودك، عموما ضحكتك لسه على وشك، بقولك أنا هاخد العيال وهنروح لسيلين3
قال محمود بهدوء: عيــال مين
تنهدت بقوه قائله: إستعبط إستعبط عموما هاخد بابلو وموزه وأكيد مراد ومش عارفه البت روفان هتيجي ولا لاء، بس بأم برودها ده مش جايه1
قال محمود بحنق: بت إنتي إتلمي بقا، متخرجيش من الشقه غير لما أجيلك، في أربع أرواح غالية
قالت همس بحنق: تصدق بالله أنا غلطانه، وأنا يا إبن أم محمود مش غالية ولا إيه، وربنا لوريك وهمشي يا زفت الطين، أبو شكلك
قالت حديثها ثم أغلقت الخط، ليبتسم محمود بقوه ثم نظر لهم ليجدوهم يبتسمون بقوه، فقال بحنق: خير إيه الإبتسامة دي2
غمز له آدم قائلا: لاء أبدا يا حوده همس قفلت في وشك بس، تعيش وتاخد غيرها يا باشا، لسه مشوفتش حاجه أهدي عليهم دم بيورونا النجوم في عز الظهر
ضحكوا جميعا ليضيف كرم بتأكيد: لاء وأنت مشفتوش حاجه، أمك داعيه عليكم لما تشوفك سرحان، أو تلفون جه فجأه وعايز تخرج كدا تبقي متجوز عليها وإبنك تعبان
ضحك الجميع بشده ليخرجوا بعدما رامقوا هولاء الذين وقعوا مغشي عليهم بعدما عذبوهم بطريقتهم..2
وصلت همس وجنة مع الأربع أطفال ليدلفوا إلي قصر السواحي بتلك الحقيبه التي تمسكها همس بين يداها، ووجدوا رودي تفعل ما تتطلبه همس منها حيث كانت تشغل بعض الإنارة الملونه، بينما خرجت سيلين وبتول من المطبخ وهم يحملون أطباق ببعض الحلويات...
صرخت جنة قائلة: حباااايبـــــــــــــــي ربنا يحميكم لشبابكم يارب.
إبتسموا جميعا لتتقدم همس منه وضمهم بود بينما ذهب الأطفال يأكلون الحلويات.1
بعد فتره وجلس الجميع بعدما طلبت منهم همس بتغير ملابسهم وغيروا جميعا حيث إرتدت سيلين فستان يبرز معالم جسدها بشكل جميل خصوصا تلك البطن التي زادتها جمالا
بعد فتره وجلس الجميع بعدما طلبت منهم همس بتغير ملابسهم وغيروا جميعا حيث إرتدت سيلين فستان يبرز معالم جسدها بشكل جميل خصوصا تلك البطن التي زادتها جمالا3
بينما إرتدت بتول فستان أبيض صيفي جميل يضيق من الخصر ليظهر نحافة خصرها التي إكتسبتها منذ فترة
أما عند رودي فقد إرتدت فستان أرزق أقل ما يقال عنه جميل مع تفاصيل جسدها التي تليق مع هذا الفستان لتكون في أبهي صورها2
أما عند رودي فقد إرتدت فستان أرزق أقل ما يقال عنه جميل مع تفاصيل جسدها التي تليق مع هذا الفستان لتكون في أبهي صورها
كانت همس ترتدي فستان أسود جميل جدا تاركا العنان لخصلاتها المموجه كما فعل الجميع، ليظهر ذالك الفستان تفاصيل جسدها ببراعه 2
كانت همس ترتدي فستان أسود جميل جدا تاركا العنان لخصلاتها المموجه كما فعل الجميع، ليظهر ذالك الفستان تفاصيل جسدها ببراعه
كانت همس ترتدي فستان أسود جميل جدا تاركا العنان لخصلاتها المموجه كما فعل الجميع، ليظهر ذالك الفستان تفاصيل جسدها ببراعه 3
وإرتدت جنه فستان نبيذي كروهات وزينت إطلالتها بحجاب ومعارضتها لهمس لكنها أصرت على إرتدائة
وقفت همس في منتصف الجلسه وهي تمسك معلقه وكأنها تذيع خبر ما، فقالت في هدوء: إسمعوني، دلوقتي يا شباب شويه الضباط إلي إحنا عرفنهم في شغل ومفكرين أننا ميتين من غيرهم علشان كده قررت إنهارده نثبت لنفسنا قبلهم أننا ولا هممنا آي حاجه، خصوصا البت المنحنحه ...4
وقفت همس في منتصف الجلسه وهي تمسك معلقه وكأنها تذيع خبر ما، فقالت في هدوء: إسمعوني، دلوقتي يا شباب شويه الضباط إلي إحنا عرفنهم في شغل ومفكرين أننا ميتين من غيرهم علشان كده قررت إنهارده نثبت لنفسنا قبلهم أننا ولا هممنا آي حاجه، خصوصا البت المنحنحه إلي فقدت الذاكره دي، علشان كده يلا نرقص3
صدح صوت الجميع حتي الأطفال وهم يقولون بحماس: يلااااااااا
قامت رودي بتشغيل أغنيه "بدنا نولع الجو" ليقف الجميع يرقصون بطريقه همجيه والبعض منهم يرقصون بهدوء كسيلين بسبب حملها، والبعض منهم يجلسون يتابعون في صمت كمروان، والمفاجأة لهم هي روفان التي وقفت ترقص بجنون فهي تمتلك هذه العاده، لتضحك همس وهي تمسك يداها تلف بها وصوت ضحكاتهم تلعو المكان.1
كانت بتول تمسك يد موزه وهم يرقصون بهدوء وضحكت بتول لا تفارق وجهها، بينما موزه يغازلها ببعض الكلمات: يا بختك يا إياد بالمزه دي كلها، إيه الجمال ده يا توتا
ضحكت بتول وهي تقول بصوت عال آثر الأغنية: أنا توتا
هز موزه رأسه وهم يرقصون بمرح...2
مسك الجميع كوب العصير ليضربونهم ببعضهم البعض وهم يقولون: بصحه جمالنا
ضحك الجميع بمرح لتتقدم سيلين من مروان وهي تقول: هو أنت على طول كده
إبتسم مروان بهدوء وهو يقول: الهدوء حلو
ضحكت سيلين بهدوء ثم قبلته من وجنته وذهبت حيث الباقي ليرقصوا مره أخري2
دلف الرجال لقصر السواحي وهم يتعجبون من هذا الصوت، لتجحظ عينهم وهم يرون الفتيات بهذا الشكل.3
جحظت عيونهن وهن يرون وجهوه الرجال وعيونهم التي تخرج شرار و.....