
رواية عشقت مخادعه
رواية عشقت مخادعة
بقلم زينب فراج
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"2
صرخت همس بوجع قائله: حرام عليكي ليـــه بتعملي فيا كده ليـه مش ذنبي أني بنت ليــه كده
جاءها رد والدتها بكل برود: هو إيه إلى ليه أنتي هتبجحي ولا إيه، الظاهر أن سيبانك بوظك يا فاجره11
صرخت بها همس قائله ببكاء: هتصدقيني لو قولتلك بكرهك
ضحك والدتها بسخريه قائله: هو أنا إلى بحبك مثلا هههههه ضحكتيني والله4
نزلت دموع همس وهي تقول: بكرهك والله العظيم بكرهك، عمري ما أتمنيت أقولك كده بس أنا بكرهك، بكره كلمة أم بسببك، عمرك ما حسستيني أنك أمي
قالت والدتها ببرود: لأنك عــــــار7
قالت همس ببكاء مرير: علشـان بنت أبقي عار، علشـان بنت أتعاقب بالشكل ده، علشان بنت تحرمني من حنان الأهل إللي عمري ما شوفته منكم، علشان بنت أترمي الرميه دي، علشان بنت أعيش من غير أهلي، أترمي لكلاب السكك، الكدمات تعلم في جسمي طول العمر، أنا بحمد ربنا مليون مره أنكم سافرتوا وسبتوني هنا لوحدي في جنه بعيد عنكم...10
تنهدت والدتها قائله بملل: خلصتي، عموما كنت متصله علشان أقولك جهزي عمر علشان هبعت أخده
قالت همس بضيق: تاخدي ميـــن أنتي إتجننتي7
قالت والدتها بغضب: الظاهر أنك عايزه تتعاقبي من تاني، عموما مش هكرر كلمتي بكره هبعت محامي من العيله يجهز أوراق عمر علشان هخده هنا وأنتي هتفضلي زي الكلبه عندك
وقبل أن ترد همس كانت والدتها تغلق المكالمه لينزلق الهاتف من يد همس ودموعها تهبط بغزاره على وجنتها تحاول كتم شهقاتها حتي لا يسمعها أخيها الصغير، غافله عنه فهو يتابعها من بدايه الحديث ومعه مروان الذي جاء ليتحدث مع محمود....6
صرخ كرم قائلا وهو يوجهه حديثه للحرس: أنااا بدفعلكم فلوس علشان تناموا ولا تحرسوا المكان يا شويه بقر4
أخفضوا رأسهم الأرض ليقول واحد منهم: روبي هانم هي إلي طلبت مننا نكتر الحراسه على الجزء الأمامي5
تنفس كرم الصعداء داعياً الله بأن ما يفكر فيـه خطأ...
قال بصوت جوهري: صالح هتيجي معايا وهات أربع رجاله معاك
هز صالح رأسه قائلا: أوامرك ياباشااا
وبالفعل تحرك كرم في سياره بمفرده وتبعه صالح مع أربع حراس، قاد السياره بسرعه جنونيه ليفتح هاتفه للإستعانه بشخص متيقن أنه سيساعده...2
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج ZEINAB FARAG 🍒
في ألمانيا وتحديدا في منزل ذالك الرعد، كان يجلس مع شاهندا في جو هادئ ليقول بملل: شاهي أقعدي بقااا
زمت شفاتيها قائله بضيق ظاهري: ماشي يا رعود خليك فاكرها5
تنهد بقوه قائلا: يا حبيبتي عايزك تعقلي شويه
حرك رأسها بضيق قائلا: نعم يا عمــر ليــــه أنا هبله ولا إيه يا رعد باشا، بقولك إيه أنا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي3
ضرب كفاً فوق الآخر وقبل أن يتحدث صدح صوت هاتفه المنزل ليرد بهدوء قائلا بإبتسامه واسعه: يا هلا وغلا بحبيب الجلب
زفرت شاهي بضيق قائله: شوفوا الوسخ باشا يدلع كل الناس معادا أنا، ماشي يا رعود باشا
أنهت كلامها وهي تفرك في يداها وتبتسم بشر لتتسحب داخل أحدي الغرف....5
قال رعد بجديه فور سماعه لنبرة كرم: متقلقش أبعت أنت بس رقم التلفون وهو لو في آخر الدنيا ولو عليه آمن الدنيـا هجبلك قراره
رد عليه كرم قائلا: قدامك خمس دقايق بس يا رعد سيـلين في خطر2
قال رعد بعمليه: أنت تؤمر يا باشا
أغلق الهاتف ليرسل له كرم رقم هاتف شخص ما، ليبتسم رعد بخبث ثم دلف إلى غرفة المكتب، فتح فاهه ببلاهه عندما وجد شاهي تجلس على المكتب ورجلها تتشعلق لتهزهم بطفوليه وهي تحرك جسدها يميناً ويساراً، قال في هدوء ظاهري: هااا يا شوشو كنتي بتعملي إيه5
زمت شفاتيها قائله ببراءه مزيفه: أنــــااا إخس عليك يا بسكويته باشا
حرك رأسه بيأس ليتجه نحو المكتب وجلس عليه وبدأ في العمل، كانت ترامقه بتمعن لتقول بملل: يخربيت كده ملل أوي ياااض، برص إسمع دي4
حرك رأسه بيأس ليقول ببرود وهو يتابع عمله: إخرسي يا شاهي كفايه أني سيبك قاعده في الأوضه وأنتي عارفه محدش بيدخلها
ضربت عل صدرها قائله بإمتنان: إنشالله يخيلك يا أباااا إسمع دي بقا...2
قفزت في الهواء لتنزل على الأرض بحرافيه فقد تعودت على هذا، تقدمت منه وهي تحرك يداها في الهواء لتقول:
سؤال عنيد ومالوش تفسير
اللي في خيالي ده حلم كبير
مش عارفة يوم أبطل أحلم وأنسى التفكير3
قالت وهي تحرك يداها أمام وجهه تحاول شغل تفكيره عن العمل لكن هيهات فهذا رعد:
عاوزاه شجاع زي الأساطير
زي حكايات حكوهالي
يحضر من غير تأخير كتير وأقوى وبكتير3
داعبت شعره وهي تقول:
ويكون رومانسي بين الجماهير
مش فارقه غني كان ولا فقير
يديني ورده وسلفي ويطير وأقوى بكتير
حاوطة كتفيه وحركاتهم بقوه ولكنه صلب جدا لا يتحرك:
لو فضائيين ده دماغه حديد
يغلب في ثانية بحركة أيد
ده بقا هشتاج شغل على كبير وأقوى بكتير
طب حلو كده وكفاية تفكير لا لا وأقوى بكتير2
أنتهت من الغناء وهي تضمه من الخلف ليبتسم بشده قائلا: يـارب نخلص بقا
قبضت على يداه وهي تقول بحنق: قمسـاً بالله لأعملك ساعه
شد يداه قائلا: بت إعقلي شويه9
أخرجت لسانها قائله: إحياة عيالك يا شيخ لتخليني أعملك ساعه
هز رأسه بيأس ليترك يداه لها، إنقضت على يداه تعضه بقوه لكنه لم يتأثر لتزم شفتيها إلى الأمام، ولكن لم تستسلم لتعضه للمره الثانيه بكل ما أتاها من قوه ليمثل الوجع كي لا تغضب، إبتسمت بشده قائله ببلاهه: عيـل ضعيف مجرد عضه رقيقه زي دي توجعك5
إبتسم ببلاهه ليقول بسخريه: رقيقه إيه ياأما، دا أنا عايز أروح آخد ترياق
أخرجت لسانها قائله: نننن خفه أوي أبو شكلك4
مد كفه ليصدم وجهها بعرض يداه قائلا: غوري من خلقتي أبو سماجتك
أخرجت لسانها وجلست ببرود على طاولة المكتب ليهز رأسه بيأس ثم مسك هاتفه ليخبر كرم ما عرفه...3
كان كرم يقود السيارة ودموعه تكاد تنزلق على وجنتيه ليتنفس بقوه يصبر نفسه ببعض الكلمات، فها هي قطته ليست بجانبه، لااااا، يــــــــــــــارب لن يمساها مكروه، صدح صوت هاتفه الأرجاء ليرد بهدوء ظاهري: هـااا
قال رعد بهدوء تام: العنوان ساكن في مكانه وهو في***** وبالفعل في رسايل بينه وبين واحده مسجلها روبي...
في سيارة الخاطفين كانت سيلين تبكي بشده وغطاء الرأس على وجهها بالكامل لتبكي بحسره وصرخاتها محبوسه تحت الرابط...
وقفت السياره بعد فتره ليقول الرجال بحمل سيلين بقسوة متجهين بها إلى الداخل لتقول بداخلها.... فينك يا كرمي تيجي تنفذني من الوحوش دول2
نزلت دموعها لتشعر بيد تزيل الغطاء من على وجهها، تناثرت خصلات شعرها لتحرك رأسها بشده صارخه بصوت مكتوم...
أجرى كرم إتصال مع إياد ليقول بهدوء ظاهري: أنت فيـن يا زفت بتصل بيك مش بترد
شعر إياد بخطب ما بسبب نبرة صوت كرم ليقول بهدوء هو الآخر: أنا مع بتول
تنهد كرم بشده قائلا: تعالالي بسرعه على طريق إسكندرية في**** ، متبينش قدام بتول، سيلين إتخطفت
جحظت عين إياد ليقف بسرعه ليقول بهدوء مصطنع: مسافة الطريق يا باشا خد بالك من نفسك
كانت بتول تتابعه بتوتر لتقول بقلق: إياد في إيه
إبتسم إياد بصعوبه قائلا: حاجه مهمه في الشغل، يلا علشان هروحك
شعرت بوخزه في قلبها لتقول وهي على وشك البكاء: إياد لو سمحت في إيه شكلك ميطمنش5
حاوط وجهها بين كفيه بحنان قائلا: إهدي يا بتول مفيش حاجه بس أنتي عارفه شغلنا على كف عفريت، يلا علشان ألحق ولا أطرد، يرضيقي أطرد
حركت رأسها بنفي ليبتسم بهدوء متجهاً إلى السياره....5
كانت روبي تتحدث عبر الهاتف لتقول بتوتر: أنت متعرفش مين كرم السواحي دا لو عرف هيهد الدنيا
تنفس الصعداء قائلا: مش هيحصل حاجه متقلقيش
دعت ربها، لتقول بخبث: مش عايزه كرم يوصلها قبل ما تنفذ إلي أتفقنا عليه6
ضحك بشر قائلا: أنتي تؤمري يا روبي هانم
قالت بسرعه فور شعورها بدخول محمد والد كرم: طب سلام بقا
دخل محمد المنزل وهو يرامقها بضيق ليقول ببرود: أهلا روبي
ودون سماع ردها أكمل توجيهه إلي غرفته ليرتاح قليلاً فرأيته لطفلته الصغيره بما هي عليه أرهقه وبشده..
#بعد أربع ساعات: كان كرم يقف يشد خصلات شعره صارخاً بوجع: آاااااه
تمزق قلب إياد على رؤيته بهذا الشكل ليصرخ كرم وهو يرمي هاتفه: لااااا
ضمه إياد بشده إلي صدره قائلا: إهدي يا كرم أول مره أشوفك كده3
قال كرم بوجع: أهدي إزاي وإبن الكلب بعتلي فيديو لسيلين، بيهددني يا إياد، بيهددني بروحي، مش هقدر والله مش هقدر لو حصلها حاجه أنا هموت
ربت إياد على ظهره قائلا: فيـــن الصبر إلي كنت بتقولي عليه، ثقتك في ربنا12
قال كرم بيقين: ونعم بالله، بس دي بنتي يا إياد، كفايه صدمتي برودينا لحد دلوقتي والله مش مصدق مش هقدر الإتنين في مره واحده
بلع إياد غثته بصعوبه وهو يتذكر رضوي وما حدث معها وبتول أيضاً ماذا يحدث بهذا العالم، أين الأخلاق، أين ذهب الخوف من الله، لماذا يفعلون كل ما حرمه الله، لماذا لا يخفونه سبحانه وتعالى، إلهذا وصل بنا الآمر!!؟8
علي الجانب الآخر كانت تلك الفتاه تصرخ بشده قائله بوجع: حــرام عليك ليه بتعمل فيا كده، دا أنا بنت عمك، أنا عرضك يا حـــازم، أنت مبتحفش ربنا، إرجع لربك يا حازم إفتكر الشهر الكريم إلي إحنا فيه، أتقيه راجع نفسك...3
قاطعها صوت ضحكة الإستهزاء الصادره منه: هههههه ضحكتيني والله، أنتي عارفه ربنا، هههههه لاء لاء مش قادر، ولما أنتي عارفه ربنا متجوزتنيش ليــــــــه ليـــه يا بت عمي
بثقت عليه ثم قالت بضيق: يا شيخ أنت أقزر إنسان عرفته في حياتي، حسبـــي الله ونعم الوكيل فيك وفي أشكالك، يااااارب أنا مش مسامحه في حقي ولا مسامحه في ظلمك ليــا، واللهي العظيم ما مسامحك يا حـــــــازم أنا بكرهــــــك2
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
في الغرفه المخصصه برودينا السواحي في المستشفي، كان الصقر يجلس على الكرسي متابعاً تغيرات وجهها والآسي الذي يظهر عليه آثر الدواء، تحركت رودينا بشده لتقف تصرخ بفزع: آااااااه
قال الصقر بقلق: مالك يا رودينا
هبطت دموعها وهي تقول: مش قــادره آااااه
صرخ الصقر بإسم الطبيب وقلبه يدق بعنف بسبب منادته بهذا الإسم: دكتـــــــــــــــــور4
دخل الطبيب عندما سمع صراخ يأتي من أحدي الغرف، ليقول الطبيب بهدوء: إمسكها عما إديها حقنه
نظر الصقر لرودي بحزن ليتجه نحوها ضاماً إياها مش ظهرها لتهدأ قليلا بحكم سيطرته عليها، حقنها الطبيب بمهدأ قائلا بعمليه وهو يري القلق محتل وجهه الصقر: متقلقش دي أعراض الإنسحاب
قال الصقر بتسأل: بس مش لسه بدري للأعراض دي
حرك الطبيب رأسه بعمليه: لا بدري ولا حاجه، الحمد لله المخدر كان لسه محتلش جسمها أوي
هز الصقر رأسه ليشعر بإستكان رودي بين يداه ليقول الطبيب: عن إذنك
خرج الطبيب وترك الصقر وفي أحضانه رودي، أغمض الصقر عينه بتعب ليقوم بإعدال جسدها، لتكون بوضعيه أكثر راحه، ربت الصقر على خصلات شعرها قائلا: ربنا يشفيكي ويعفيكي يا رودينا، وعد مني ليكي البت دي هخليكي تنتقمي منها بإيدك يا رودينا....9
وصل كرم ومعه إياد وقد وصل أدم ومعه محمود غالي بعد تعاونهم جميعاً لمنزل يظهر على جدرانه ترهلات الزمن، دلفوا بقوه يقتلوا كل من قبلهم بدم بارد، كانت مسدساتهم كاتمه للصوت فعندما دلفوا لداخل المنزل لم يعلم حازم الذي كان يوجد مع سيلين في أحدي الغرف، كسر كرم الباب برجله، جحظت عين حازم وهو يري أمامه أربع غيلان، تثبتت يداه في الهواء، كانت سيلين تغمض عينها بقوه منتظره هبوط كف حازم على وجهها، لكنها سمعت صوت معشوقها: آاااه يا ****1
لكمه كرم بغل ليصدم جسد حازم بالأرض، نخ كرم بسرعه على ركبتيه ليصل لتلك التي كانت ترتمي في الأرض شبه عاريه ليضمها بشده إلي صدره ثم خلع سترته وألبسها إياها، بكت بشده وهي ترتمي بأحضانه قائله: كرمـــي8
شدد كرم من إحتضانها يتعثرها داخل صدره، كان خائف عليها وبشده، كم فراقها صعب كانت أصعب ساعات مرت عليه وهو يرسم ألف سيناريور بعقله، ضمها بشده وهو يدث رأسه في عنقها كم إشتاق لرائحتها...2
أخذ إياد وأدم حازم إلي سيارة إياد ليضعوه بقسوه، صفعه إياد كف على وجهه قائلا: بصراحه مكنتش هقدر أعدي اللقطه دي من غير ألم حلو كده يا زومي، دا أنت ليلة أهلك سوده...5
وقعت سيلين مغشي عليها آثر التعب، حملها كرم بين أحضانه وقلبه يتمزق أرباً على صغيرته، رعشة جسدها، بكائها المرير، يتوعد لذالك الوغد بالكثير. وصل للسياره ليذهب إياد سريعا قائلا: إركب معاها وره وأنا هسوق
دون آي حديث فعل كرم ما قاله إياد، شد كرم سيلين إلي أحضانه يضمها بشده يستنشق عبيرها المميز، نزلت دمعه منه ليبكي بصمت وهو يشدد آكثر في ضمتها، لو كانت مستيقظه لوقعت مغشي عليها آثر قوة عناقه، كان إياد يسرع بالسياره منطلقاً نحو المستشفي....
"اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد"2
كانت همس تقف أمام منزل محمود، متردده أتطرق الباب أم ترجع من حيث جائت!!؟ إذا ذهبت الأن لن تستفيد شئ ربما يفيدها في موضوع أخيها، يستطيع مساعدتها فهي تعرف مكانته، لا تعرف لماذا محمود بالتأكيد الذي تلجأ له عند المشاكل!؟ أمامها الكثير من الضباط وما رأته من طيبة قلوبهم لكن لماذا هو هي لا تعرف الإجابة...
أخذت نفس عميق ثم طرقت الباب وهي تتمني من كل قلبها أن يساعدها...2
فتح محمود الباب لينصدم عندما وجدها ووجهها يظهر عليه الآسي ليقول بقلق نابع من داخله: همـــس، مالك
إبتسمت بصعوبه قائله: ممكن أدخل
فتح الباب على مصرعيه قائلا: طبعا إتفضلي
جلست بهدوء مع نظرات التعجب من محمود لم يتعود عليها هكذا حمحمت بتوتر ليقول محمود بهدوء: أن شاء الله خير
إبتسامة رائعه زينت ثغرها ثم قالت: برص يا خوي أنت أول مره تشوفني عاجله، بس أنا عاجله عطول ها، أنا جصداك في خدمه وأني عارفه أنك جدها وجدود كامان ها جولك4
إبتسم بهدوء قائلا: خير يا أنسه
هزت رأسها قائله بهدوء: بما أنك ضابط وكده يعني عايزه أمنع أخويا من السفر
نظر لها بتعجب قائلا: مش فاهم، أخوكي مين!!؟ عندك أخ غير عمر3
بلعت همس عينها ثم قالت بهدوء ظاهري: أنا أول مره أتكلم مع حد عن الموضوع ده ومش عارفه ليـه جتلك أنت بالزاد بس أنا لقيت رجلي جيباني هنا
لا يعلم لماذا فرح عندما سمع هذا الحديث ليقول بهدوء: قولي إلي أنتي عايزاه لو في إيدي حاجه هعملها13
أغمضت همس عينها ثم أخذت نفس عميق قائلا: سحر هتبعة ورق مع المحامي وهتاخد عمر أ مريكا وأنا مش عارفه أعمل إيه
لاحظ حزنها الذي تحاول إخفائه ليقول بتسأل: ميـن سحر
تنهدت همس قائله: سحر دي تبقي أمانا بالإسم، يعني أنا مكتوبلي في شهادة الميلاد الأم سحر إمام لكن في الحقيقه عمري ما حسيت بكده
كانت على وشك البكاء وهي تتذكر كل ما مرت به لكنها حاولت جهدها ليقول محمود بمرح: يااااه يا محي أنت بتزعل زينا يا خويا11
ضحكت بسخريه قائله: أنا إنسانة عندي أحاسيس ومشاعر
نظر لها بإستنكار وهو يقول: أوما..
وقبل أن ينتهي من حديثه، صدحت صرختها في الأرجاء لينظر محمود أمامه فوجد كلبه، كلب الحراسه الأسود الضخم الذي رباه منذ صغره، شرس جدا...7
نطت همس وهي تصرخ بفزع: عااااا إلحقني يا محمود بالله عليك إلحقني، عااااا، متبصليش كده يا كلب يا أبن الكلب، يلهووووي
إبتسم بشده حتي خرج صوته، ضحكته رنانه بنغمه لم تسمعها من قبل، ضحكه سحرتها بكل ما فيها، إتجهي بود نحوه أسده الكبير قائلا: أهدأ أسد12
جلس أسد وهو ينظر لهمس بتمعن لتقول بخوف نابع من داخلها: هو بيبصلي كده ليـه
إبتسم بهدوء وهو يداعب أسد قائلا: علشان أول مره يشوفك، أحمدي ربك أنه ما عضكيش بيحب العض جوي جوي7
قلد طريقتها بأخر جمله لتتقدم همس منهم ثم جثت على ركبتيها فهي تعشق الحيوانات وبشده، لكن هذا الأسد حاد جداً مخيف مثل مالكه مددت يداها بتوتر وخوف، ليقول محمود بهدوء: متقلقيش مش هيأذيكي
شجعت نفسها ثم بدأت في المسد على فوره الأسود لتجده يغمض عينه بود فضحكت بتوتر، كانت دائما تهاب الكلاب السوداء وهذا الكلب ليس كذلك فقط بل أنه كلب بوليسي...3
(همس يا أختي أنتي نسيتي كنتي جايه ليه ولا إيه، قومي يا بت نكدي عليه)8
كان كرم يجلس أمام سيلين منتظر عودتها لوعيها، فتحت عينها بتعب ليقول بقلق: حبيبتي حاسه بتعب
حاولت الإعتدال في جلستها لتقول بتعب: آااه
تقدم منها بسرعه وعينه تلمع شوقاً ليقول بهيام: إرتاحي يا قطتي
تنهدت بحزن ثم قالت: مش قادره أرتاح
قال بقلق: طب أعملك إيه وأنا أريحك
قالت بهدوء: عايزه أنام4
عدل الوساده لتكون أكثر أريحية لها، فمسكت يداه ثم نظرت لداخل عينه وهي تقول: مش عايزه كده
كرم بتعجب ونبرة صوت تصل لقلبها وليس نسمعها: أموال فين هنا
قالها وهو يشير إلي قلبه لتهز رأسها بسرعه، جلس بهدوء حتي لا يحرك جسدها، تسطح بهدوء ثم ضمها لصدره لتقول بحنق: مش كده10
عقد حاجبه لتتنهد بقوه ثم مسكت يداه تلفها حول خصرها ويده الأخري على شعرها لتقول وعلى ثغرها إبتسامة جذابه: كده عايزه أنام كده
وضعت يداها على صدره لتسمع دقات قلبه، تنهد بقوه وهي يمسد على خصلات شعرها: آاخ منك ي قطتي5
إبتسمت بحب وهي تحرك رأسها بداخل صدره ثم قالت: دقات قلبك بمثابه نغم في هذه الحياه، لا أستطيع لمسها لكنها تنتمي لي، لي فقط، أنا من أستطيع سماعها، تزداد عند إقترابي
أكمل كرم بهيام: وتنقطع عند بعدك صغيرتي9
هزت رأسها بنفي: أوعي تقول كده تاني يا كرمي
إبتسم بحب قائلا: طول ما أنتي قريبه مني أنا بخير يا قطتي، متعرفيش أنا كنت هتجنن عليكي إزاي أنا كنت بموت، قلبي كان بيتقطع
وضعت قبلة رقيقه مكان قلبه برقه قائله: ألف سلامه على قلبك يا كرمي، عايزه أنام بقا2
ظل يداعب خصلات شعرها وهو يقول بحنان: نامي يا قلب كرمك
غطت سيلين في نوم عميق ثم تبعها كرم لينعموا بنوم هنيئ وهم في المستشفي وعلى سرير المرض لكن وجدهم بجوار بعضهم البعض ينسيهم كل حزن كل آسي كل وجع تعرضوا له...1
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
كانت جنه تنام مع بتول حسب تعليمات أدم فهو وإياد يبحثون في خطف سيلين، ترك لهم هذا الآمر اليوم فقد أشتاق لقطته الصغيره، قالت جنه بملل: أبت أبتول
قالت بتول بنعاس: همم
جنه بتفكير عميق: تفتكري هما بيعملوا إيه
فتحت بتول عينها قائله بحزن: فكرة أنا مش عارفه أن سيلين حصلها حاجه، بس مش عايزه أتقل عليهم لو رحتلهم مش عايزه أبقي عبق أكثر من كده3
قاطعتها جنه قائله: إخص عليكي يا بتول إيه إلي أنتي بتقوليه ده، أنتي بالنسبه لإياد عبق وأدم وأدم يا بتول وأنا وسيلين مكنش العشم والله
تنهدت بتول بقوه لتضمها جنه لأحضانها قائله: أنتي الحته إلي في الشمال يا هبله، دا كفايه أنك أخت حبيب القلب5
ضحكت بتول بخفوت وهي تقول: هو أنتي إزاي كده
قالت جنه بإستنكار: كده إزاي
بتول بهدوء: يعني بتبوحي لأدم بمشاعرك عادي وساعات أنتي إلي بتتقربي منه، مش قصدي حاجه والله أنا عارفه أنتي عزبتيه قد إيه، بس بستغرب4
إبتسامة جنه بهدوء قائله: مش لازم أكون عصبيه وعنديه معاه، وزي ما أنتي قولتي أنا عزبته قد إيه، عشر سنين وأنت متأكدة أنو بيحبني بس أنا عايزه أختبر صبره وأشوف هو عايزني ليه بيحبني زي ما بحبه ولا لاء وأنا متأكدة أنو بيحبني، علشان كده مفيش مانع لبعض المرح في الحياه
وأنتي كمان قربي من إياد حاولي تلغي المسافات، المسافات ساعات بتنهي العلاقات يا بتول، حولي تخلي إياد يحس بكل إلي جواكي، لما جوزك يحس بوجعك ده مش غلط بالعكس لو بيحبك هيحاول يخرجك من المود إتقربي منه يا بتول، مضيعهوش من إيدك11
كانت بتول تفكر بكل كلمه تخرج منها، معها حق... أنا لازم أتقرب منه أكثر من كده...بس مش عارفه مش هقدر أنا شوفت كتير
جاءها الرد دون أن تبيح بما تشعر به: لو مش عارفه سيبي الفرصه لإياد هو إلي يعمل كده سبيله المجال يا بتول6
#في صباح اليوم التالي؛
إستيقظت سيلين لتجد نفسها في غرفتها ولكنها لم تجد كرم، إتجهة بعينها في أنحاء الغرفه ولم تجده لتسمع صوت هاتفها الموضوع بجانبها مباشرة، فتجد رساله نصيه "قطتي صباح الخير يا قمري، متتعبيش نفسك وتقومي أنا عند رودي وساعتين بالكتير وأكون عندك، بعشقك يا قطتي"
أبتسمت بحب وهي تقرأ نص الرساله لتتنهد بقوه وهي تضع الرساله بالقرب من قلبها...2
بينما مالك قلب قطته أنتهي من زيارة أخته وأطمأن عليها وظل إياد معها فكرم لديه عمل هام..
جلس إياد بجانب رودي ليقول بحب أخوي: هي كل الناس بتبقي حلوه كده
وقبل أن تجيب صدح صوت هاتفها الأرجاء لتجد الرقم المعهود، تنح إياد قائلا: ردي7
فتحت رودينا المكالمه لتضعها على أذنها لتقابل صوته العزب: وبحبك وحشتيني
بحبك وإنت نور عيني
ده وإنت مطلعة عيني
بحبك موت
لفيت قد إيه لفيت
ما لقيت غير فى حضنك بيت
وبقولك أنا حنيت
بعلو الصوت
وكأن الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش
وكأنك كنت معايا بعدتي وما بعدتيش
في دمي حبيبتى وأمي
وزي ما أكون
ببيدي أعيش4
إبتسمت بقوه ثم أغلقت الهاتف فهي تعلم بإنه لن يبوح بكلمه واحده، قال إياد وإبتسامه جاذبه تحتلح ثغره: مين سبب السعاده إلي بتشر من عينك
إ7
بتسمت بهدوء وهي تقول: هو ممكن أسئلك سؤال
وقبل أن تتحدث فتح هاتفها آثر رساله لتجد التالى "لو عايزه الإجابة فهي عندي، سلاموز يا سكرتي"
لا تعلم لماذا يفعل هذا الكثير والكثير من الأسئلة لكن لا تعلم آي إجابه وعندما توصل لما يدور في فكرها تنفي كل شئ، بالتأكيد ليس كما أعتقد...5
هز إياد رأسه قائلا: أكيد يا رودي
تنهدت بهدوء قائلا: بتحب بتول
حمدت ربها بوجود سؤال لأنها إذا لم تجد سيعلم بالتأكيد، ماذا يعلم، كفي عن التفكير رودينــــــا
إبتسامة رائعه زينت ثغره، ربت على شعرها وهو يقول بهيام: بحبها بس دي كل حياتي يا رودي، تعرفي أنها شبه رضوي أوي5
تقطع قلب رودينا وهي تتذكر أختها التي توفاها الله لتقول محاوله تخبأت حزنها: بتحبها علشان رضوي ولا علشان هي بتــــــول
جاوبها إياد بكل بساطه: بتـول فيها من جنان رضوي، هدوء رضوي، حتي ملامح رضوي، بس مش ده السبب يمكن ربنا زرع حب بتول جويا علشان أعرف أتعامل معها، أحسسها بلي معرفتش أحسسه لرضوي، بس ده مش السبب، السبب أني حبتها من صغرها ملامحها جميله وروحها جميله كلها على بعضها جميله، أنا حبيت بتول مش بس حبيتها أنا عشقتها، علشان كده طلبت أتجوزها يا رودي4
إبتسمت رودي بشده وهي تري الحب في عينها تلك اللمعه التي تضأ وجهه العاشق، قالت بسعاده: ربنا يديمكم لبعض يا أيودي ونشوف عيالكم قريب
إبتسم بفرحه قائلا: يــااااااارب5
في ذالك المكان المتواجد به حازم الشناوي، كانت تجلس بجواره فتاه ليست آي فتاه إنها روبي، التي أعتبرها كرم كصديقه وفيفه، لا يصدق بأنها تأمرت مع حازم.
دخل كرم بكل برود ليجد روبي تصرخ: حرااام عليكم أنا معملتش حاجه سبوني4
نظر لها كرم بضيق قائلا: عمري ما تخيلت أنك تعملي كده، دخلتك بيتي وأمنتك عليه، شربتي وأكلتي ونمتي فيـه ليه كده يا روبي ليه
أنزلت دموع التماسيح قائلا: معملتش حاجه يا كرم صدقني3
نظر لها بضيق قائلا: أنتي عارفه أني بكره الكذب، أنا مش عيل صغير وفاهمك كويس بس قولت حرام يا كرم دي صحبة عمرك وقفت جنبك كتير أوي، نقذتك من أزمات كتير أوي لكن توصل بيكي لكده لااااء يا روبي دي سيلين عارفه يعني إيه سيلين2
بكت روبي بشده وهي تقول: آسفه والله سامحني يا كرم أنت عارف أني عصبيه ومش بفكر في إللي بعمله
نظر لها حازم وهو يقول بإستنكار: ممكن نخلص من المسلسل العربي ده5
ضحك كرم بسخريه قائلا: للأسف هتفضل تشوف مسلسلات كتير أوي يا زومي
قالت روبي محاوله إستعطاف كرم: أنا أسفه والله آخر مره8
لم يستعطف لكنه سيقبل بهذا فهي مهما كانت صديقه ومن ساندته في هذه الحياه ليقول بهدوء: أنا هسيبك بس علشان عارف طابعك وعارف أنك مش وحشه من جواكي، بس نصيحه ليكي إلا سيلين، متعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي إيه يا روبي، وقتها هنسي كل حاجه ما بينا وهنسي مساعدتك ليا، عارفه ليها، لأنها سيلين حرم كرم السواحي10
أنهي كلامه ثم تركها وخرج وسط صراخ حازم: تعالي حسبني يا كرم، متسبنيش كده تعالي خد حقك
إبتسم كرم ببرود وهو يوجهه حديثه لأحد عماله: روبي تتفك، ملكيش رجوع على القصر يا روبي روحي بيتك6
.
تحدثت يونج يو على الهاتف قائله: أنا أريد أن أشوف بنتي يا ساهر
جاءها رده ببرود: المقابل2
أغمضت عينها بضيق، كيف لها أن تتزوج رجل بهذا الدنو!؟ لماذا أخترته هو دونً عن الناس!؟ قالت بهدوء ظاهري فهي لا تمتلك شئ غير الهدوء: ما تريده
إبتسم بتشفي قائلا: ليلة معاكي يا حلوه5
مـــاذا!!؟ ماذا يقول هذا بالتأكيد الكلمه غير صحيحه، قالت بتهكم: نعــم، تريد إيه
إبتسم بسخريه قائلا: ليلة معكي جميلتي........
الفصل الثاني والعشرون
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
تحدثت يونج يو على الهاتف قائله: أنا أريد أن أشوف
بنتي يا ساهر
جاءها رده ببرود: المقابل1
أغمضت عينها بضيق، كيف لها أن تتزوج رجل بهذا الدنو!؟ لماذا أخترته هو دونً عن الناس!؟ قالت بهدوء ظاهري فهي لا تمتلك شئ غير الهدوء: ما تريده
إبتسم بتشفي قائلا: ليلة معاكي يا حلوه2
مـــاذا!!؟ ماذا يقول هذا بالتأكيد الكلمه غير صحيحه، قالت بتهكم: نعــم، تريد إيه
إبتسم بسخريه قائلا: ليلة معكي جميلتي
هبطت دمعه منها لتقول وهي تحاول الثبات: وبنتي تعيش معايا للأبد1
قهقه بسخريه قائلا: تؤ تؤ مش للدرجه دي
قالت ببرود ظاهري: والله دا إلي عندي، إذا موافق أو لا حاجه ترجعلك
فكر قليلاً... ماذا سيستفيد من جلسوا طفله معه!!؟ هل يحب هذه الطفله أصلاً!!؟ هي إبنته لكنه لا يعملها بهذا الشكل، قال بهدوء: تمام موافق5
أغلق الهاتف ودموعها تعرف مجراها منذ زمن، صرخت بشده وهي تلعن نفسها للمره التي لا تعرف عددها، لماذا تزوجت به، لماذا عشقت ذالك الرجل الذي لا يحمل في قلبه سوي الطغيان، لماذا حملت في طفله منه.. أستغفرت ربها وهي تنفض هذه الكلمات من رأسها..2
من بعد هذا الحدث مرت تسع أيام من بعد هذا الحدث، إسترجعت سيلين طاقتها من جديد وكرمها لم يتركها قط، كان إياد دائما يحدث بتول إذا لم نقل أنه يتصل عليها تقريبا كل نص ساعه، بتول دائما ما تأتي للجلوس مع سيلين وهذا لأن كرم لا يترك سيلين أبداً ولا يتركها تخرج خارج المنزل خوفاً عليها وإشتياقاً لها، وهو أيضا لم ي خرج قط يريد أشباع عينه وقلبه من معشوقته لكنه لا يعلم بأن ذالك الشوق يزداد.
مراد لا يترك كريم تقريباً كل لحظه معه، يفعلون كل شئ محب لقلبهم يخرجون ويذهبون إلي الملاهي يسترجعون ذكريات الطفوله، محمود أيضا يذهب معهم لكنه كان يعمل على قضيه مروان الذي أخذها كقضيه هامه بالنسبه له فهمس من طلبتها منه.4
بينما همس ترجت والدتها أن تترك عمر لبعد إنتهاء رمضان، ووالدتها وافقت ليس لحبها لهمس أو شئ من هذا القبيل، لكن لأنها الأن مشغولة ببعض الأعمال وبالفعل ليس وقت مجئ عمر...2
إستيقظت رودي في الصباح الباكر ثم فتحت شباك غرفتها، فهي عادت البارحه من المصحه بعد أيام شاقه جداً، وقت عصيب مري عليها لكن وجود العائله بأكملها خفف عليها الكثير، وبالأخص عندما تأتي لها همس كان يرفض الطبيب وبشده الزيارات لكن عند همس يفرط ضحكاً ثم يسمح لها بالدخول وكأن مرحها هو التأشيرة..
إستنشقت الهواء وهي تتنفس بقوه وأخذت تتمطع: أاااح ياااه البلكونه وحشتني أوي4
سمعت طرق الباب ومن تكون غيرها لتقول بزعر: أدخلي
دلفت سيلين وهي تقول بصوت عال: أرووووووووودي
هزت رودي رأسها بنفاذ صبر قائله: هاتي من الآخر3
قالت سيلين بحنق: تصدقي بالله ماليكي غير المصحات يا رودي الكلب
رفعت رودي شفتيها قائله: أحسن من خلقتك
صرخت سيلين بحنق: كـــــــــــــرم2
جاء كرم على أصواتهم قائلا: هو كل يوم من ده
مطت سيلين شفتيها قائله: رودي بتزعلني يا كرمي
قالت رودي بزعر: وربنا هي إلي بتزعلني
حدق بهم بشده ليرتعب الإثنان، تقدم منهم وهو يقول بحده: تعالوا هنا2
تقدموا منه ليجوده يفتح يداه، جري الإثنان يرتموا في أحضانه وهو يربت على ظهرهم بحب قائلا: أعقلوا بقا
الإثنان بنفس اللحظه: نأ
ضمهم بشده وهو يقول في هدوء: مربي طفلتين4
وصل إياد لمنزل أدم بعدما فقد أعصابه ليدلف بضيق قائلا: بقولك إيه مش كل ما كون عايز أخرج معاها أفضل أستأذنك باليومين
نظر له أدم ببرود قائلا: أختي وأنا حر2
نظر له إياد بتحدي قائلا: تعرف لولا أني معتبرك صاحبي كنت جبت رقبتك دي تحت رجلي وربنا، وهقولهالك تاني أنا أقدر أخد بتول معايا في آي حته بس عملك إحترام، فتحترم نفسك كده وأدخل عرفها أني هنا ومستنيها
تنهد أدم بيأس ليدلف إلي بتول الذاهبه في ثبات عميق..2
وصل الصقر إلي منزل محمود ليدلف بضيق قائلا: هو يوم مش باين من أوله
إبتسم محمود بخفوت ثم أغلق الباب وهو يقول: أهدي بس يا باشا ليه ده كله2
جلس الصقر ثم تنهد بضيق قائلا: كرم
ضحك محمود دون إرادته ليصرخ الصقر قائلا: بقولك إيه أنا جاي أهدي ولا أتعصب
حاول محمود منع ضحكته ليقول بهدوء: أني أسف أحكيلي2
تنفس الصقر الصعداء وهو يقول: مش موافق
ربت محمود على كتفه وهو يقول: عنده حق، وقبل ما تتعصب شوف منظرك دولوقتي، أنت لما بتتعصب مبتعرفش مين قدامك يا صقوره، حاد وعصبي أوي، أثبتله أنك عكس كده3
قال الصقر بضيق: أثبت إيه يا أبا، دا مش سايبلي أفرصه أتكلم حتي
إبتسم محمود قائلا: لو عاوز حاول لو لاء يبقي
قاطعه الصقر قائلا: هو إيه إلي لاء هو لعب عيال
محمود بهدوء: يبقي خلاص يا صحبي عافر5
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
أخذ إياد بتول إلي منزله!! لحظه آتي بي إلي منزل ماذا يريد!؟ تنهدت بقوه وهي تمنع أفكارها بالإستلاء عليها، فهمها إياد من تعابير وجهها ليقول بهدوء: حبيت أأكلك من إيدي إنهارده3
نظرت في ساعتها لتجدها السادسه لتتنهد بقوه فهي جائعه حقاً، نظرت للمنزل بتعجب، منزل كبير جدا حوالى عشرين طابق ويطل على النيل، نظر لها إياد بحب ثم ذهبوا لداخل المنزل...
جلست بتول تفرك بيدها ليقول إياد بهدوء: لو مش حابه نقعد هنا ممكن ننزل في آي مطعم
كانت ستجاوبه بنعم لكنها فكرت قليلاً، لا تريد كسر فرحته وتريد أيضا أن تقضي معه بعض الوقت، لا تريد أن تشعره بأنها معقده، آي معقده بحقك بتول...!
قالت بهدوء: لاء كده حلو3
إبتسم بفرحه ليقول وهو في طريقه للمطبخ: شغلي التلفزيون عما أجهز السفره
قامت بتشغيل التلفاز ثم أخذت نفس عميق جدا، ودلفت إلي المطبخ، تفجأ من وجودها لكنه كان سعيد جدا وهو يراها تحاول إرضاءه، قال في هدوء: إرتاحي وأنا هجهز1
إبتسامة رائعه زينت ثغرها وهي تقول: يرضيك الرجل يجهز الأكل وأنا واقفه
غمز لها وهو يقول بحب: أهم حاجه راحتك يا بتولي
أحمر وجهها خجلاً ليقول بمرح: يلا يا ستي المغرب هيأذن وأنتي لسه هتحمري3
لنترك ذالك المجنون مع معشوقته ونذهب لمكان أبعد بكثير مكان يسوده الظلم والطغيان مكان لا يعلم سوي طريق واحد ألا وهو الدم!!
تنفس الرجل الصعداء وهو يقول بفحيح أفاعي: يعني هو لسه عنده، طب أنا عايز رقبة أخته رودينا السواحي3
هز الرجل رأسه قائلا: رقبة إيه يا باشا دي بقا عليها حراسه الطاق طقين من ساعة ما خرجت من المستشفى
حدق به قائلا: إتعالجة، يلا على الله التساهيل
إبتسم الرجل بشر مكملا حديثه: فيديوهات بتول لسه عندك صح4
رامقه الآخر بتشفي قائلا: أيوه يا باشا
ضحك بسخريه قائلا: يتبعت نسخه لذيذه كده على بيت جوزها
ضحك الرجل الآخر قائلا: أنت تؤمر3
________________________
في منزل أجواء المرح لا تخلوا منه قط خصوصا عندما يتواجد به شابان ألا وهما كريم ومراد...
كان كريم يصوم اليوم، كان يجلس يرفع رأسه في السماء يهز رأسه بضعف قائلا: أنا كان مالي ومال الصيام، آااه يا أنااا يا أمااا
ضحك مراد بشده قائلا: معلش يا ننوس عين أمك، كلها دقيقه والأذان يأدن
لم يكمل حديثه حيث سمع صوت الآذان لينقض على كوب الماء يشرب بنهب ليضحكوا جميعا عليه، أخذ ثلاث حبات تمر كما تعود وأخذ يشرب كوب العصير، مسك المعلقه وآكل الأرز بطريقه مجرمه ليقول وحبات الآرز تتساقط من فمه: أديني نص بطه يا مراد5
أخذ يدور بعينه في الطاوله وهو يأكل بنهب ليكمل حديثه: تسلم إيدك يا محمود الأكل خطيشـــر
نظر له محمود بزعر قائلا: يا شيخ أبلع الأول تك قرف في منظرك عامل زي البقره الحلوب كده5
هز رأسه بملل ليقول بضيق: واد يا زفت إديني حتت سمانه خلص
إبتسم مراد بسخريه قائلا: أنت ناسي يا أبا أنك ممنوع من أكل اللحوم، مش أنت صايم لكم برده
ضرب كريم رأسه ليضحك الصقر قائلا: ربنا يهديك يا بني3
قال كريم وهو يكمل أكله بشراسه: أنيي مليش دعوه أنا إتخت على خوانه
قال الصقر بضيق: ليـــــه يا روح طنط، بقولك إيه ياض أنا صايم طول النهار وهفتان عايز آكل بط براحتي
أخذ يتلذذ اللحم وهو يقول: آممم تسلم إيدك يا محمود أروع بط آكله في حياتي5
نظر لهم كريم بحزن قائلا: حرام عليكم بجد حرام ربنا يسامحكم
ضحك محمود بهدوء قائلا: خلاص بقا يا صقر، وأنت أسكت يا مراد، عنيا ليك يا كيمو أحلى بطه ليك بعد العيد يا حبيبي
أرسل له كريم قبله في الهواء قائلا: حبيبي والله يا حمودي2
كانت سيلين ورودي يشاهدون مسلسلهم المفضل هذه السنه، وكرم ومحمد السواحي يعملون على ثفقه هامه ومن سيتابعها هو محمد السواحي والد كرم، أنتهو من العمل ليقول محمد: أعتقد جه الوقت إلي ناخد فيه حق رودي1
هز كرم رأسه ليتجه نحو أبيه مقبلا يداه ومقدمه رأسه: طبعا يا باشا، على بكره بالكتير يكون كل حاجه إتضبطت باقي بس التنفيذ
ربت على كتفه قائلا بحنان أبوي: ربنا يباركلنا فيك يا حبيبي
قبل كرم أعلى رأسه قائلا: ويباركلنا في عمرك يا والدي
خرج الإثنان لينظر كرم لسيلين بمعني إلي الأعلي ثم قال بحب: رودي تصبحي على خير
مطت شفتيها قائله: لسه بدري أوي يا حبيبي
وكزتها سيلين قائلا: بت إنتي إتلمي بقا أنا سكتالك من الصبح4
إبتسامة حنان زينت ثغر محمد ليقول: خلاص بقا أنتو الإتنين، إطلعي يا سيلين مع جوزك وأنتي يا رودي أحترميها شويه
نظرت لها رودي بزعر قائله: سوري يا أخت سيلين بس أعرفي أن ده أخويا حبيبي1
حاوط كرم خصر سيلين عندما وجدها تتجه إليها مره أخري ليقول بحنق: أنا هطلع قبل ما أقتلكم أنتوا الإتنين
تحرك سيلين بهمجيه قائلا: سيبني يا كرم أنتف شعرها ده خصلايه خصلايه2
ضحك كرم بشده هو ووالده لتقول رودي: والله معرف أنتي مالك كده بقالك فتره
صرخت سيلين قائلا: شيفاني بشد في شعري ولا كونش بشد في شعري يا عُمري3
حملها كرم بين يداه قائلا: تصبح على خير يا والدي
وكأنها فتاه أخري نست كل ما حدث ليجدها تنظر له بطفوليه حقا كانت تشبه القطط، ليهز رأسه بيأس وهي ظلت تحدق به.
وصلوا إلي غرفتهم ليضعها كرم برفق على الفراش وقبل أن يعتدل هو كانت تتشبت في رقبته لتقول بحب جارف: رايح فين وسايبني2
إبتسم بقوه ثم قبل وجنتها وهو يقول: هاخد دش وأجيلك يا قطتي
أحمر وجهها غضباً لتقول بضيق حقيقي: نعم تاخد إيه بقا أنت تعمل كده وبعدين تقولي هاخد دش وأجيلك ليه أن شاء الله، بقولك إيه يا كرم أطلع بره ومعتش أشوف خلقتك دي تاني5
جحظت عينه محاولا إستعاب ما تقوله ليقول بزعر: بت إنتي إتضبطي أنا معتش عارف أنتي فرحانه ولا زعلانه ولا مضايقه ولا بتحبني ولا بتك...
وقبل أن ينهي حديثه وجدها تقبله بدف قائله: أوعي تقولها ولا حتي تفكر فيها7
هز رأسه ثم ضمها بشده إلي صدره حتي تأوت، قبل عنقها قائلا بهيام: معتش فهملك حال والله بس كل إلي فاهمه أني بموت فيكي يا قطتي
قبل عنقها بدف متجهاً إلي ثغرها ليجدها تتقيأ، لحظه أستعب ما فعلته، وجدها تدفعه بقوه متجها إلي الحمام ليقول بضيق: لاء بالله عليكي آخر مره عملتها فضلتي مصحياني جنبك لوش الصبح10
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
كان إياد وبتول يشاهدون فيلم رومانسي فقد هيأ الجو لسهره ولا أروع، كان يفكر بالذهاب إلي السينما لكن هناك الكثير والكثير من الناس، يريد بعض الخصوصيه معها، قال بهدوء محاولا توصيل رساله لها: مكنش لازم تبعد عنه
جاوبته من عمق قلبها: بس هي مكنتش عايزه تبقي عاجزه قدامه
إقترب منها قليلا ليسمك يداها يربت عليهم بحنو قائلا: هو كمان كان راضي بكل ما فيها، ضحكها حزنها حبها كرهها حتي دموعها دي كان بيعشقها
توترت كثيرا من حديثه قائله: بس هي كانت خايفه أوي2
نظر لها بحب قائلا: من إيه
جاوبته وهي تقول ما تشعر به هي: مش عايزاه يشوف عجزها وخوفها مع كل طلعة شمس مكنتش عايزه تحرمه من حاجه من حقه وهي عمرها ما هتقدر تديهاله
ربت بحنو أكثر على يداها ليحاوط يداها بكلتا يداه: هو لو كان يعرف آيه إلي فيها مكنش هيرفضها لأنه عشقها، مش لازم ياخد كل حاجه من وجهة نظر الناس، علشان هو بيحبها مستعد يسيب الدنيا كلها علشان يبقي جنبها وده هيحصل أن شاء الله...3
تنفست بتوتر قائله: هيندم...!؟
هز رأسه بعنف قائلا: عمره ما هيندم عارفه ليه
هزت رأسها بلا ليكمل حديثه: لإنه إخترها من كل قلبه حبها بده قال حديثه وهو يضع يداها على صدره فوق قلبه بالتحديد...
أكمل بعشق جارف: ده بيتمني قربها، ده بيدق بعنف لما تقرب منه، بيضرب بقسوه عايزها تفضل جنبه علي طول مش عايز حاجه من الدنيا كلها غير أنه يحس برأسها عليه
أنهي حديثه يتجه برأسه بعيداً عنها لا يريد أن يقترب أكثر من هذا حتي لا تسئ الظن، لكن هي.......6
في منزل همس كانت تجلس مع الثلاث أطفال يلعبون بنهم وكانت معهم يونج يو التي أصرت عليها همس بالحضور الليله...
صرخت همس قائله بإستنكار: طلاق تلاته ماهي حصله
إبتسمت يونج قائلا: لا تزعلي عموري يا همس1
قالت همس بزعر: بس أنتي يا قمر أنا بكلم الطور ده
مط عمر شفتاه ليقول بضيق: عجبك كده يا عروستي
ربتت على ظهره قائله: لا تزعل يا عموري أنت شاب لذيذ أوي وهمس تحبك كمان4
قال عمر بتحسر: أهي دي البنات ولا بلاااش يخربيت أبو إلي جابو أبوكي، أبو حلاوتك وأنتي ملغه كده
قالت يونج بتعجب: ملغي يعني إيه1
قال مروان بهدوء: عمر خلاص بقا عيب
إقترب منه عمر يضمه بشده قائلا: يا عم حد يشوف الحلاوه دي وميعكسهاش
قال موزه بهدوء: دلوقتي برده معرفناش هنروح ولا لاء1
تدخلت يونج قائله: أنا ممكن أروح معاهم لو مش فاضيه يا همس
هزت همس رأسها بيأس قائله: ناخد رأي باولو الأول
إبتسم مروان قائلا: إلي يرضيكي يا همستي ولو مش عايزاهم يروحوا هما مش هيزعلوا3
ضمته همس بشده تمنع دموعها من الهبوط تتخيل حياتها دون عمر ودونه عندما يجد أخيه وبالتأكيد موزه سيذهب معه ولن يظل معها آي أحد، إتجه موزه وعمر يعانقوها أيضا، فتحت يداها ليونج لتضمهم هي الآخري...
شعر كرم بالتوتر ليطرق الباب عددت مرات لكن لا يسمع صوت فتح الباب مسرعا ليجدها تبكي بشده بجوار المرحاض، إتجهي نحوها يحملها بين يداه قائلا: حبيبتي مالك، سولي مالك
تشبتت في عنقه تبكي بشده ليدب الرعب بقلبه فقال بقلق: سولي بالله عليكي هتقلقيني مالك1
قالت ببكاء مرير: بطني بتوجعني أوي
تنفس الصعداء قائلا: طب إهدي يا حبيبتي، خد نفس عما أتصل علي الدكتوره
هزت رأسها بضعف ليضعها على السرير ومازلت متعلقه بعنقه، أتصل على الطبيبه....5
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
وقبل أن يذهب إياد إقتربت منه بهدوء تضع رأسها على صدره تعجب كثيرا لكنه كان سعيدا جدا، كان يتمناه قربها دوما وهي الآن من ضمته ما أسعد من هذا، إعتدل في جلسته ليضمها بقوه وهو يتيم بحب قائلا: لو تعرفي كان نفسي في حضن زي ده آد إيه2
قشعريرة إجتاحت جسدها لكنها سعيده جدا والأهم من هذا تشعر بأمان لم تشعر به من قبل، هذا العناق غريب لكنه مريح، تتمني لو تظل هكذا طوال الحياه لا شئ يعكر صفوهم قط، قالت بقلة حيلة: ساعدني يا إياد أنا محتاجاك
تقطع قلبه أرباً وهو يسمع نبرة صوتها والضعف الذي يحتلها.4
بعدها برفق عن حضنه ممسكاً بوجهها بين يداه ليقول بحنان: أنا إلي محتاجك محتاج قربك جنبي يا بتولي
يا بتول القلب في حبّك يعاني ... ما يقاوم هذا المسكين حسنك وبعدك ... بحسنك أعجز بالمعاني ... ويعجز لساني يعبّر أو يقول كم أعشقك صغيرتي ... وإن بغيت أوصف جمالٍ به تفاني .... ولا أقدر أوصف جمالك يا بتول القلب3
نظرت له بعشق خالص قائله: أنت إلي كاتبه
إبتسم بحب وهو يحرك أبهامه على وجنتها قائلا: عجبك
أغمضت عينها كم تمنت لو تستطيع أن تجعله يشعر بسعاده مثلما تشعر هي. فهمها من تعابير وجهها فهو مقدم ماهر جدا، قرب وجهه منها وشعرت هي بأنفاسه تضرب وجهها من ثم تلك القبله الدافئه التي طبعت فوق عينها، شعرت بدف كبير في تلك القبله كانت تتوقع أن تنفر منه عندما يقترب منها لكن العكس تماماً، تمنت قربه آكثر من ذالك.1
بعد عنها ليقول بهمس: هفضل طول عمري جنبك، أنتي أوعي تسبيني
هزت رأسها بنفي قائله: حاضر
إبتسم بتهكم قائلا: حاضر إيه
زفرت بضيق قائله: يوووه خلاص بقا1
إبتسم بهدوء قائلا: خلاص يا ستي
صرخت به قائله: الفيلم ربنا يسامحك
لتجلس تتابع الفيلم بتركيز شديد تريد رؤيه رد فعل البطل عندما يعلم بمرض البطله....2
في منزل محمود قد خرج الصقر متجهاً إلي منزله بعدما تناول طعام الإفطار معه وكان هناك كريم ومراد أيضا.
مسك هاتفه بتوتر لأول مره في حياته يتوتر من أجل فعل شئ، أخذ نفس عميق محتسماً قراره.
كانت همس على وشك النوم ليصدح صوت هاتفها فأخذته لترد بنعاس: همم مين الغتت1
هز رأسه بملل قائلا: هو أنتي حرام تحسسني أنك عاقله يوم واحد
نظرة للهاتف بفزع قائله: حقيقي ولا خيال
تنهد بهدوء قائلا: تناحه تنفع1
أغمضت عينها ترجع لوضعية النوم مره أخري: نأ
أهدأ من نبره صوته ليقول: نايمه
إبتسمت بسخريه قائله: شايف إيه
رد بكل برود: أنا مش شايف أنا سامع
إبتسمت ببرود قائله: المطلوب مني أضحك2
كان في طريقه لغلق الهاتف لا يعلم لما إتصل عليها ليصله صوتها قائله بعجرفه: أسد عامل إيه
إبتسم بهدوء قائلا: بخير
أعتدلت في جلستها وهي تقول: تعرف أن كان نفسي أجيب كلب بس يبقي كرمل كده وعنده فرو كتير وصغنن
إبتسامة رائعه زينت ثغره وهو يقول: لو كنتي جيتي قبلها بفتره كان كلب صحبي عندي إسمه أسد برده، بس أنا بربي الكلب ده حراسه مخابرات بقا
هزت رأسها قائله: هو سؤال يا أخويا، هو أنتو زي المسلسلات وكده موت وفراق ووجع وفرحه وصداقه حلوه كده1
رجع محمود برأسه للخلف ثم تنفس بعمق قائلا: المسلسلات مش نص الحقيقه الوجع والفراق والفرحة والصداقه وأهمه الموت بنعشهم كل دقيقه وكل ثانيه، يمكن إحنا أكثر ناس بتحس بالوقت بتقدره كويس بنعيش الحياه كأنها آخر لحظه، عارفه أعملوا لدنيتكم وكأنكم تعيشون أبد ولآخرتكم كأنكم تموتون غدا، إحنا بقا بنعمل لآخرتنا كأننا نموت الآن بنطلع كأنها آخر مره شعور صعب أوي بس شعور ولا أجمل كفايه أنك بتحامي على بلدك ولو متنا بنبقي شهداء3
قالت بتعجرف: بعيد الشر
إبتسم بهدوء قائلا: الموت عمره ما كان شر دي سنة الحياه
كانت على وشك البكاء من وهل المشاعر التي إحتاجتها حقيقي الحياه لا تستحمل كل ما نفكر به، لماذا أنا حزينه كل هذا الحزن على فراق أخوتي وهم بجواري... هؤلاء الأبطال يخرجون كل يوم وروحهم على كفهم....
تنهدت بقوه قائله: تعرف الحياه قصيره أوي مش مستحمله كل التفكير بتعنا ده
أكد كلامها وهو يقول في هدوء: عندك الحق علشان كده مش لازم نتعب نفسنا في التفكير2
كان كرم يقف خارج الغرفه بسبب إصرار الطبيبه على خروجه لتقول الطبيبه بعمليه: أتفضل أدخل يا كرم باشا
دلف كرم إلي الغرفه والقلق يدب بداخله ليقول بهدوء: خير يا دكتوره
إبتسمت الطبيبه بشده قائله: مبروك المدام حامل
حدق الإثنان ببعضهم ليقول كرم بفرحه غارمه: متأكدة يا دكتوره
هزت الطبيبه رأسها بالإيجاب لينقض كرم ضام سيلين بقوه لتقول الطبيبه: أهم حاجه بلاش مجهود وحركه كتير، وطبعا مش عايزين شقاوه5
أحمر وجهه سيلين ليقول كرم بخبث: طبعا أومال
أكملت الطبيبه بهدوء: ياريت لو تروح بكره عياده أمراض نسا علشان تطمنو على الجنين
هز كرم رأسه ليخرج مع الطبيبه كنوع من الإحترام..
رجع كرم إلي غرفته بعدما أخبر والده ورودي، أغلق الباب ونظر إلي سيلين ليجدها مثلما تركها، كانت تبحلق بعينها ولا تعطي آي ردة فعل.
تقدم منها يتحسس وجهها قائلا: سولي حبيبتي مالك
نظرت له بجمود ليقول بقلق: ردي عليا حاسه بوجع
وضعت يداها على قلبها وهي تقول بحزن: حاسه هنا
عقد ما بين حاجبه لا يفهم ما بها لكنه ضمها إلي صدره دون حديث يربت على ظهرها وهو يقول: مالك يا قطتي
نزلت دموعها ليشعر كرم بها، بعدها عن أحضانه ليقول بقلق: سولي ممكن تقولي مالك3
هبطت دموعها بغزاره قائله: مش عايزه البيبي
عقد ما بين حاجبه فى قلق ليقول بهدوء ظاهري: ليه يا حبيبتي مش عايزه تخلفي مني، مش عايزه طفل يربطنا2
هزت رأسها بنفي قائله ببكاء: هياخدك مني
حرك رأسه بلا فور سماعه لحديثها قائلا: مستحيل حاجه تخدني منك يا سيلين، أنتي روحي إلي لو بعت عنها أموت
أنهي كلامه وهو يقبل عينها لتقول سيلين بحزن: هتهتم بيه أكثر مني3
لا يعرف أيضحك على تفكيرها أم يحزن على تلك اللألأ التي تهبط منها، لم يجد نفسه غير أنه يضمها لصدره بقوه ثم إعتدل في جلستهم لتكون في فوقه وهو ينام نصف نومه، ظل يمسد على خصلات الدهب حتي هدأ بكائها، وعندما شعر بذالك قال بحنان: تعرفي أنك كل حياتي، مستحيل حاجه تخدني منك يا سولي، كان نفسي أجيب طفل منك يربطنا ببعض، يزود حبي ليكي وأنا بشوفه بيلعب قدامي، يكون سندي لما أكبر وأحبه علشان هو منك مش أحبه أكثر منك، عمر ما حد ياخد مكانك ولا حتي نصه في قلبي والله العظيم، أنتي هنا من زمان لو بعتي عن ده هيموت
أنهي حديثه وهو يشاور على قلبه لتقول بضعف: بعيد الشر عنك يا كرمي
ضمها بقوه أكبر ليقول بهدوء: مش عايزه تنامي
هزت رأسها بنفي قائله: مش عايز تعرف أنا موافقه ولا لاء2
قبل أعلى رأسها قائلا: قولي يا قلبي
نظرت له بحب قائله: بجد أنا قلبك
(لا حول ولا قوه الا بالله يعني بعد ده كله وبتسألي السؤال ده، معلش يا جماعه هرمونات حمل)3
إبتسم بحب قائلا: أنتي قلبي وروحي وكل حاجه ليا يا قطتي
ضمته بقوه تحرك رأسها بداخل صدره فكانت حقا تشبه القطط، ضحك بوسامه لتقول بغرام: علشان صوت ضحكتك الحلوه دي أنا هحب البيبي1
إزدادت ضحكاته ليقول بحب : وأنا عشان جمالك ده ليكي عندي ليله زي الفل
أحمر وجهها خجلاً لتقول بزعر: فل يا منتن
وضع سبابته على صدره قائلا: أنا منتن، إيه الألفاظ دي3
مطت شفتيها قائله بضيق: أنا حره وبعدين تعالي هنا كنت بتعمل إيه مع خالو، بتجيبوا سيرة بنات
هز رأسه بيأس من ثم نظر ليداها التي تتعلق في قميصه ليقول بيأس: إهدي يا سولي دي شكلها أعراض حمل2
نظرت له بتمعن قائله بضيق: لا وكمان مش عجبك، قسما بربي لو متعدلت يا كرم يا أبن أم كرم لكون مطلعه زمارة رقبتك في إيدي
هز رأسه بيأس قائلا: أهدي بس كده يا سولي العصبيه غلط عليكي2
صرخت به قائله: متقوليش إهدي دي، وبعدين هو أنا بشد في شعري
رفع حاجبه قائلاً بإستنكار: لاء خالص
ضربته على صدره بقوه قائله: وكمان بتتريق عليا، أنا زحلانه منك1
إبتسم بشده قائلا: زحلانه مره واحده
هزت رأسها بإمام ليضم خصرها قائلا: وأنا مقدرش على زحلك
تقدم لتقبيلها لكنها كانت أسرع حيث وضعت وجنته بين أسنانها ليصرخ قائلا: يا بنت العضاضه سيبي خدي يا بت4
(قلبي عندك يا كرم، هتشوف الويل والله🤭😂)4
كانت السهره على وشك الإنتهاء ليقطع صمتهم طرق الباب، فتح إياد الباب ولم يجد أحد فنظر إلي أسفله فوجد صندوق صغير، أخذه ودخل المنزل بعدما نظر حوله.
رأت بتول الصندوق لتعقد حاجبها فقال إياد: حد سبلي الصندوق ده
لا تريد إظهار غضبها فالواضح أنه هديه لتقول بهدوء ظاهري: ما تفتحه شكله هديه
شعر إياد بغيرتها من نبرة صوتها ليضحك بداخله قائلا بملامح جاده: تمام1
فتح الصندوق وهي تتابعه بشده تريد معرفة ما هذا، وجد إياد إسطوانه "سي دي" تعجب كثيرا، قالت بتول بحنق: ما تشغله يمكن يطلع فيلم حلو
شعر إياد بوجود شئ خاطئ ليقول بهدوء ظاهري: لاء لاء بعدين، نكمل الفيلم1
نظرت له بدقه قائلا: أنا عايزه أعرف إيه إلي جواه
هز رأسه بإمام وهو من داخله سعيد جدا لرؤية غيرتها، لكنه أيضا متوتر جدا لسبب لا يعلمه.
تقدم من الجهاز اللوحي ثم أزال شريط الفيلم ليضع الآخر ثم قام بتشغيله مع نظرات الدقه من بتول...2
إعتدل إياد في وقفته لينتظر بدأ الشريط، كان بتول تقف على آحر من الجمر تريد معرفة ما بداخله.
لحظات صمت قاطعها صرخت بتول، تلك الصرخه التي مزقت قلب إياد المنصوري، صرخة وجع لا متناهي، تقدم منها مسرعاً وهو يري إنهيارها بسبب ذالك الشريط الذي يحتوي على فيديو لها آثناء إغتصابها...4
ضمها بشده إلي صدره وهو يمنعها من النظر ويمنع نفسه أيضا من الرؤيه لتلك المشاهد التي تمزق قلبه أرباً أرباً..
ظلت بتول تتحرك بهمجيه وهي تصرخ بكلمات غير مفهومة، لكن المفهوم هو هذا الوجع الذي لن ينتهي حتي مع مرور الأيام.....
الفصل الثالث والعشرون
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
جاء اليوم المنشود وبعد تدريب ليس بطويل تحت إشراف إياد، وصلت رودينا إلي مرحله أقل ما يقال عنها مزهله، تدربت على الثبات النفسي تحت إشراف الصقر فهو محترف جدا بهذا الأمر، كانت ساره تهديدها دائما بتبليغ أهلها وأظهرت رودينا أنها متوتره لهذا الأمر حتي فمهتها أنا ستكمل أخذ هذا السم وأقتنعت ساره بعدما أخذت رودينا جرعه مضروبه...3
قالت رودينا بخبث: أيوه يا ساره معلش موطيه صوتي علشان أنا في البيت، بصي أنا هقول لكرم أني جايه أقابلك في الكافيه وهجيلك المكان وعايزه جرعه جامده جدا لوحده حبيبه أوي
ضحكت ساره بشر قائله: شكلها غاليه أوي1
لعنتها رودينا بجميع الألفاظ لتقول بإبتسامه صفراء: أوي أوي
أنهت من مكالمتها والصقر وكرم وإياد يقفون مثل الأسود، قالت رودينا بهدوء ظاهري: الباقي....
قال الصقر بعمليه: جنه هتيجي معاكي على أساس أنها البنت إلي عايزه الجرعه وهيكون معاكي سماعه ولاصق كاميرا وإحنا هنكون متابعينك وفي الوقت المناسب هنخرج، بس أهم حاجه عايز إعترفات منها لكل إلي شغالين معها، عايز أدخلها بلا طلعه
هزت رأسها بضعف ليضمها كرم قائلا بحنان: أوعي تخافي يا رودي أنا جنبك1
ضمته هي الآخري بقوه قائله بمرح لتخفيف التوتر لدي الجميع: خلاص بقا لو سيلين شافتنا هتحلف طلاق تلاته تطلق إنهارده
ضحك بشده قائلا: دي مطلعه عني يا بنتي10
في غرفة سيلين كانت تفرك عينها بنعاس، نظرت بجانبها فلم تجد كرم لتقوم بفزع تتجول في القصر حتي وصلت لغرفة المكتب ففتحتها دون طرق الباب.
صرخه هزت أرجاء القصر لينظر الجميع لباب الغرفه ويوجدوا براكين تخرج من عيون تلك الفتاه، تقدمت سيلين مسرعه نحوهم تسحب رودي من شعرها صارخه: أنتي بتحضني جوزي
دفعتها بغضب ثم نظرت لكرم بحزن قائله: كده يا كرمي تحضنها حد غيري يقعد في قلبك5
إبتسم الجميع منسحبين من هذا الحوار فهم يعلمون نهايته جيدا، ضمها كرم لصدره وهو يتنهد بقوه قائلا: أعمل فيكي إيه بس، دي أختي يا سولي
ضربته بكفها على ظهره برقه قائله: ماليش فيه مش تحضنك كده1
أخذ نفس عميق قائلا: حبيبتي مش هينفع تعملي كده مع رودينا دي أختي، أنا سكت المره دي لأنها أول مره، بس مينفعش تمدي إيدك عليها يا سيلين
نزلت دموعها بلا إستئذان ليقول كرم بهدوء: مش بقولك كده علشان تبكي يا قطتي أنا بقول كده من ناحيه الإحترام ودي أختي مش هينفع كده2
تركته دون إجابه وخرجت من الغرفه، ليدث أنامله في خصلات شعره يشدها بقوه قائلا: ياااارب
خرج من الغرفه متجها سريعا خلفها....2
#في منزل أدم...
كانت جنه تجلس مع أدم في الصالون لتقول بهدوء: خلاص بقا يا دومي فك كده يا خويا
هز رأسه بيأس قائلا بزعر: جنه والله العظيم ما وقتك
تنهدت بقوه قائله: هو إيه إلي مش وقتي، لاء بقولك إيه أنا سكتالك من أسبوع ومش راضيه أتكلم لكن قسماً بالله لو كلمتني كده لزعلك يا أدم1
نظر لها بجد قائلا: زعلي يا جنه أصلاً معدتش فارقه
جحظت عينها تفكر في كلمته تلك التي جرحت قلبها...3
في الداخل كانت بتول تجلس في غرفتها تتسطح على السرير مثلما تفعل منذ ذالك اليوم التي عاد بذكراتها إلي حدث حاولت دائما نسيانه لا تعلم لماذا يحدث معها هكذا، لماذا لا تنعم بيوم مثل باقي البشر، مسحت دموعها ثم دلفت إلي الحمام وكالعادة ظلت به أكثر من ساعة.....1
بينما في الخارج ربتت جنة على كتف أدم وهي تقول بهدوء تام: هتفضل أدم وأنا جنته
حزن كثيراً على ما يجعلها تعيشه لكنه حقا أُرهق من رؤية صغيرته تذبل يوم عن آخر، حياته الغير منظمه تلك الأحداث التي تمر عليهم، تنهد بقوه ثم شدها بسرعه إلي أحضانه متمتم بها قائلا: آسف يا جنة الأدم أنا بعتزلك بجد مش عارف مالي بس بجد أنا تعبان أوي5
مسدت علي خصلات شعره قائله بحنان: أنا جنبك تعالي إشتكيلي يا أدم
تنهد بقوه قائلا: مش عايز أحملك حمل زياده يا جنه، كفايه أني مقصر في حقك1
بعدته عن أحضانها ثم وضعت وجهه بين كلا راحتها قائلا: مش أنا مراتك حبيبتك
هز رأسه بنعم لتكمل هي: يبقي إيه نحترم نفسنا ونقول كل إلي جوانا، وبعدين لو مكناش سند لبعض مين هيكون لينا السند يا دومي2
ضحك بشده وضعاً نفسه بين أحضانها، شدت من عناقه وهي تمسح من شعره حتي أسفل ظهره قائله: روح قلب ماما
إبتسم بشده يحمد الله على تفهمها لكل ما يمر به ليقول بإمتنان: تعرفي أنك أغلي وأحلي حاجه حصلتلي في الدنيا دي1
ضحكت برقه قائله بثقه: أنا أغلي وأحلي حاجه في حياة أغلي حد ما بالك من أدم
حرك رأسه قائلا: جنه وهتفضلي جنة الأدم4
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
في منزل محمد مختار... كانت شهد تبكي بشده ودموعها تحرق وجنتها، آلامها صولت للعنان، صرخت بوجع قائله: بالله عليك ما تسيبني يا محمد، مقدرش أعيش من غيرك والله، أنت كل حياتي يا محمد
نظر لها بحزن وهو يقول: أنا أسف يا شهدي، خدي بالك من نفسك ودائما خليكي واثقه أني بحبك1
نزلت دموعها دون توقف وهي تقول بوجع لا متنهي: طب ليــه، ليــــــــــه هتتخلي عني يا محمد ليه هتسيب عشق طفولتك، شهدك هضيع من غيرك يا محمد
لم يتحمل بكائها ليتجه نحوها ضاماً إياها بقوه قائلا: عمري ما هسيبك بمزاجي يا شهدي1
تشبتت به وهي تبكي بألم: أوعي تسبني هموت من بعدك
هبطت منه دمعه وهو يقول بوجع: أوعي تقولي كده أنتي قويه يا شهدي أنتي شهد محمد مختار أنتي شهد حياتي1
قالت بوجع: أووومال هتسبني ليـــــه
مسح دموعها وهو يقول بهدوء ظاهري: غصب عني يا شهدي، خدي بالك من نفسك2
قبضت على يداه لكنه لم يبالي لها، نظر لها بهدوء ثم فك يداه بسهوله وتركها وسط صراخها بألا يتركها....
رأي محمد شهد بهذا المنظر حيث كانت تتحرك بهمجيه وعرقها يصب على جبينها، قال بهمس في أذنها: شهدي شهدي أصحي أنتي في كابوس
شهقة خرجت منها قطعت ثنايا قلبه، ضمها دون حديث إلي صدره لتبكي هي بشده وهي تقول كلام غير مفهوم: مستحيل...لاء....هو وعدني....أنا شهده....مش هيسبني..هيفضل جنبي2
ربت على طول ظهرها وهو يقول بحنو: هش إهدي أنا جنبك يا شهدي هشش
ضمته بشده وهي تبكي قائله: وحش أوي أوي يا محمد، كابوس بشع
ظل يربت على ظهرها وشهقاتها تقل واحده تلو الآخرين حتي هدأت بالكامل، قال بحنان: أنا عمري ما هسيبك إلا على موتي
صرخت به قائله: موت إيه أنت إتهبلت يا محمد1
إبتسم بهدوء وهو يقبل أعلى رأسها قائلا: الموت علينا حق يا شهدي
هبطت دموعها ثم مسكت وجهه بين كفيها قائله: لو سبتني هموت يا محمد
قبل عيونها قائلاً بحب: أنا بعشقك وربنا
إبتسمت رغماً عنها قائله بعشق خالص: وربنا أنا ما أعرف أنت إزاي كده، أنا إلي بعشقك وبموت فيك يا روحي
قبل أعلى رأسها وهو يعتدل بجلسته وهي بين أحضانه: حبيبي يا أنا2
دخل كرم ووجد سيلين تبكي بشده وهي تضم جسدها بحمايه على السرير، إتجه إليها قائلا: حبيبتي بتبكي ليه
لا رد منها ليحملها بين يداها ثم أرجع رأسه إلي الخلف وهي بين أحضانه ليقول بهدوء: على فكره أنا زعلان منك
مطت شفتيها وهي تنظر له بزعر قائله من بين شهقاتها: مين إللي يزعل من مين يا كرمي
قبل عيونها واحده تلو الآخري وهو يقول بعشق: أبو طعامتك وأنتي بتحلوي كل يوم كده3
رفعت حاجبها قائله بإستنكار: لا والله
إبتسم بشده قائلا: آي والله
ضربته برقه على صدره قائله: أنا زحلانه منك ومش هكلمك1
ضمها بشده إلي صدره وهو يقول: وأنا والله مقدر على زحلك يا قطتي
قالت بحزن حقيقي: بس أنت معتش بتحبني
قال كرم بإستنكار: أنا، أخص عليكي يا قطتي مكنش العشم وربنا، أنا مش بحبك دا أنا بتنفس حبك يا سيلين، أنتي موجودة هنا، أنتي السبب في أن ده يتنفس1
قال حديثه وهو يشاور على قلبه لتقول بضعف: أوومال بتعمل معايا كده ليــه
تنهد كرم بهدوء ثم قال: مينفعش تضربي رودي ولا تشديها من شعرها بالطريقه دي وكمان إياد وصقر كانو موجودين2
قالت بغيره: مقدرتش والله مقدرت أشوفها في حضنك معرفش ليـه عملت كده، هي أختك وليها حق بس أنا غيرة ومشوفتش قدامي أنا أسفه
قبل أعلي رأسها وهو يقول: أنا إلي أسف على طريقتي لو ضايقتك، وربنا أنتي مش طبيعيه، هرمونات الحمل دي جايه في وقت غلط خالص2
ضربته بغيظ وهي تقول: بقولك إيه متعصبنيش
هز رأسه بيأس، ثم أرجع رأسه للخلف وهو يقول: بدأنا أهو، هممم أما تخلصي إبقي قوليلي
ضربته بغيظ ثم نظرت له بتمعن وفي لمح البصر كانت وجنته أسيرة فكيها ليصرخ بشده قائلا: يا بنت العضاضه سيبي خدي يا بت هو كل يوم من ده3
إبتسمت ببرود وهي تمسح أسنانها قائله: آااه أصله دوااا يا روح طنط
أغمض عينه وهو يتنفس الصعداء قائلا: ربنا معايا ويعني علي إلي أنـا فيـه يـــــــــــــارب2
#في المساء
حان وقت تنفيذ الخطه لترتدي رودي فستان سهره ولا أروع وبجاورها جنه التي زينت إطلالتها بحجاب ولا أروع...
فقالت رودي بتعجب: لبسه طرحه، هي مش هتصدق
إبتسمت جنه ببرود قائله: بالعكس واحده لبسه طرحه وهربانه من عائلتها وراحه على سلم الإنحراف إيه أحلي من كده في نظرها3
فكرت رودي قليلا لتأخذ جنه يداها ثم نزلت إلي أسفل حيث كرم وإيجاد والصقر وأدم الفخور جدا بجنته.
حدق الصقر برودي بهذا الفستان الأسود الذي زادها جمال وأظهر جمال بشرتها مع عيونها ا لزرقاء القريبه جدا من عيون أخيها، لا يعلم أيغضب أم يفرح بها وبجمالها لكنه يعلم شئ واحد أن جمالها سيدخله في مشاكل لا نهائية.2
نزلت رودي ومعها جنة لتبتسم جنه لأدم ثم غمزت له بطرف عينها قائله: أبو الأواديم عامل إيه يا راجل تصدق وحشتني التلت دقايق دول
هز رأسه بيأس قائلا: الصبر يارب أنا كان مالي ومالك2
نظرت له سيلين بضيق قائله: رجاله مش وش نعمه صحيح
ضمها كرم لصدره وهو يقول: بالله عليكي ما تزعلي منه دا أهبل ومبيفهمش حاجه ومش مقدر النعمه إلي في إيده
ضحك الجميع عليه دون إستثناء، جاءت طفله وهزت كيان المارد.3
قال الصقر بهدوء: أنا هكون موجود في المطعم إلي هتتقبلوا فيه وهاجي أكلمكم ومش هتصديني، وبطريقتي هاجي معاكم هناك
نظر له إياد بتعجب قائلا: بس ده مش إتفاقنا
ماذا يقول الصقر الذي لا يبالي لشئ!!؟ أيقول بأنه لا يستطيع تركها بهذا الفستان الذي يبرز جمالها!!؟ لحظه ماذا أقول!!؟ ماذا أفكر!!؟ ليس الصقر لكنه أيضا لن يتركها تذهب هكذا...2
إبتسم الصقر ببرود قائلا: ساره عرفاني وفاهمه أني صايع وده هيساعدنا كتير، وكمان علشان حد يفضل جنبهم
إبتسم كرم ببرود فهو يفهمه جيدا، فقال في برود: ماشي يلا بقا4
بعد قليل دلفت رودي ومعها جنة لتجد ساره في المطعم المعتاد، تقدمت رودي وهي تبتسم إبتسامة زائفه وهي تقول: سوسو، عامله إيه
صافحتها سارة بضيق داخلي وهي تسرق النظر لجنة لتمثل جنة التوتر فقالت رودي: جنة ساره، ساره جنة
صافحتها سارة بتمعن وهي تقول بهدوء: هاي إزيك
إبتسمت جنة وهي تقول: بخير أنتي عامله إيه
هزت سارة رأسها بمعني تمام، ليجلسوا ثلاثتهم على الطاوله وبدأت رودي تتحدث بكل ثقه: أنا مش هينفع أتأخر أنتي عارفه كرم وخوفه عليا وبصعوبه قدرت أقنعه أخرج، فعلشان كده ندخل سكه ودوغري مع بعض أنا محتاجه جرعه حلو على ذوقك كده، ودي جنه...2
قاطعتها جنه قائله: ممكن أتكلم أنا
هزت رودي رأسها لتقول جنة بزعر ظاهري: أنا واحده عشت مع أهل ولاد ***** وروني كل الكره و***** وضربت جرعتين بس قبل كده وبصراحه الموضوع عجبني، الحاجه الوحيده إلي بتنسيني الوجع، ومش بس كده عايزه أخلع الحجاب من الآخر عايزه أتغير للأحسن طبعا6
إبتسمت ساره بشر قائله: طبعا للأحسن
قاطعهم دخول جاسر مثل العاده لتجحظ عين جنة وأخفت هذا التعجب على الفور فهي تستطيع ضبط أعصابها وهي الآن أيضا في وقت عمل...2
بدأ جاسر في الغناء مثل العاده وسرحت رودي في جمال عينها، بينما جنه وكأن صاعقه ضربتها وجهها طبيعي لكن بداخلها تتعجب وتتسأل بالكثير.
نظرت سارة لهذا الشاب بإعجاب حقيقي تتمني أن تقضي معه حتي لو ساعه فهو حقاً جذاب ومثير...3
نظرت رودي لعيون سارة التي تفحص جاسر لتنظر لها بضيق.
أنهي جاسر من غناءه ثم نزل إليهم وغمز لرودي بسرعه حيث لم يراه غيرها لتبتسم رغما عنها، تقدم منهم جاسر وهو يقول ببرود: ساره صح
هزت سارة رأسها وهي تقول: أيوه يا بيبي
إبتسمت رودي بحنق قائله: جاسر هاي إزيك
نظر لها جاسر ببرود وهو يقول موجها حديثه لسارة: مش دي صاحبتك إلي قومت الدنيا علشان كلمتها المره إلي فاتت5
جحظت عين جنة وهي ترفع شفتيها العليا وفمها مفتوح بطريقه غبيه لتضربها رودي بسرعه هامسه لها: أبو شكلك هنتقفش
لتكمل بصوت واضح: كنت تعبانه يومها يا جاسر خلي قلبك أبيض بقا3
أغمض عينه يحاول تقبل إسمه منها تلك الحروف المطرزه بالذهب، حروف إسمه تخرج منها كسنفونيه عزف ليبتسم بهدوء قائلا: إزي يا بيبي
ثم أكمل حديثه وهو يمد يداه لجنه قائلا: متعرفناش، جاسر
صعقه كهربيه ضربتها، نظرت له بهدوء وهي تقول بغزل وإعجاب ظاهري: جنة، أنت مش جاسر دا أنت أبو الجسور نفسها، ماشاء الله عينك دي حقيقيه
غمز لها وهو يقول بمرح: لاء تركيب يا عسل4
ضحكت بسخريه قائله: أنا بقول كده برده
قالت ساره بمياعه: إتفضل أقعد يا بيبي
غمز لها جاسر وهو يقول ببرود: أوك2
فكرت رودي قليلا ثم قالت بخبث: جاسر ليك في المضروب
جحظت عين ساره وقبل أن تبوخها رد جاسر بتأكيد: أكيد ومين ملهوش1
تحمست سارة كثيرا ثم قالت: طب إيه رأيك دلوقتي إحنا عندنا تجمع لينا وإصحابنا تيجي معانا
هز رأسه قائلا بتفكير: مش عارف
نظرت له رودي بتعجب قائله: ليـه بس كده دا حتي إحنا الثلاثه رايحين مش كده ولا إيه يا جوجو
هزت جنه رأسها قائله: صدقني هتنبسط أوي
وقف بحماس قائلا: طب يلا
وقفت ساره مسرعه تمسك يداه لينظر لها بود مصطنع ثم نظر لرودي ليجد وجهها حاد قليلا فغمز لها بمشاكسه قائلا: يلا يا رودينا مش كده5
إبتسمت رودي ببلاهه قائله: آيوه
مسكتها جنه ثم إنطلقوا مسرعين إلي مكان الحفله حيث سيتم توزيع الجرعه الشهريه....
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
سمعت بتول طرق الباب لتقف بإرهاق قائله بصوت هادئ: ميـن
تفاجأت بصوت سيلين فكرم يمنعها من الخروج لتفتح الباب مسرعا وعندما رأتها إرتمت في أحضانها وهي تقول: سولي وحشتيني البيبي عامل إيه كرم سابك تخرجي إزاي2
إبتسمت سيلين بشده قائله: طب حتي خليني أدخل دا أنا صايمه ومرهقه جدا
فتحت بتول الباب تاركه لها المجال ثم عدلت لها الوساده على الأريكة لكي تتسطح بأريحيه، جلست سيلين وهي تقول بإرهاق: السلم صعب جوي جوي
إبتسمت بتول بشده وهي تقول: سلم إيه يا أختي دا أسانسير
تنهدت سيلين وهي تقول: عامل إيه يا أبا مش معبرني بقالك فتره ولا علشان بقا عندك جوز حلو وجمال ومال وضابط ورجل أعمال وعيونه خضرا....4
قاطعتها بتول قائله: إيه ده إيه ده يخربيت قرك أنتي إلي جيباني ورا
فتحت سيلين يداه لتتقدم منها بتول ثم ضمتها وظلت سيلين تربت على ظهر بتول وهي تقول بحنان: حبيبي منكد على جوزه ليـه1
قالت بتول بتعجب: أنااا
إبتسمت سيلين بسخريه قائله: ملاك برئ، بقولك إيه بلاش إستعباط أنا فهماكي كويس ومش علشان أنا تعبانه يبقي مش هلاحظ حاجه عليكي فعشان كده تعالي معايا سكه ودوغري وقولي فيه إيه2
تنهدت بقوه ثم قصت لها ما حدث يوم مقابلتها لإياد وحديثهم وجاء الجزء الأهم الفيديو...
ضمتها سيلين مره آخري وهي تقو ل: يعني أنتي عايشه في النكد ومنكده على الواد بعد إلي عمله
قالت بتول بوجع: مش قادره يا سولي، خايفه عليا، خايفه عليه، مش عارفه آي حاجه
ردت سيلين بسلاسه: بعد كل الكلام إلي قالهولك2
صمتت بتول ثم قالت بضيق: فكرك هيوافق عليا بعد ما شاف الفيديو
ربتت سيلين على ظهرها قائله: إياد بيحبك ومتجوزك بعد ما إلي حصل حصل يا بتول والفيديو ده مش هيفرق في حاجه
وقبل أن ترد بتول طرق الباب لتقف وهي تقول بهدوء: ميــــن
جاءها صوت جعل قلبها يكاد ينقلع من صدرها...
"اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد"2
وصل جاسر ومعه الثلاث فتيات إلي شقه أقل ما يقال عنها مشبوهه، كل شاب يمسك فتاه يفعلوا ما حرمه الله على الملأ، هناك فتيات تأخذ جرع بكميه مهوله، شباب يتغزلون في الفتيات بطريقه بذيئه و... و... و...، حركت رودي رأسها بوجع مما تراه لتسمع صوته وهو يقول: تمالكي مش بالسرعه دي2
تنفست الصعداء ثم مسكت يد سارة وذهبت معها لمنطقه بعيده قليلا، ثم قالت بحنق: أنا عايزه أخذ المخدر بقا أنا إتأخرت
وبدون آي تعب قالت ساره: مش تستني أعرفك على البوص بتاعنا
نظرت لها رودي ببرود ثم قالت: أنا أكيد ليا نسبه أنا جايبه جنة وجاسر كمان متنسيش
قالت ساره بتديق: مش غريبه يعني وافقتي تبقي معايا كده حتي من غير ما إديك الحاجات إلي بدينك1
إبتسمت رودي بوجع قائله: هي كده كده ضايعه، وبعدين أنا لو خايفه منك مكنتش جيبك بس أنا خايفه من كرم وبصراحه زهقت منه وتحكمه فيا أعملي ده ومتعمليش ده حاجه كده خانقه وبصراحه عجبتني حياتك، كمان أنا عمر ما حد حبني حتي الرجاله إلي بعرفهم بيكونوا عارفيني علشان فلوس كرم مش علشان جمالي ولا حاجه من دي، المهم يعني البوص هيجي أمتي3
نظرت ساره للساعه قائلا: ربع ساعه بالكتير وهيكون هنا
تنفست رودي الصعداء قائله: تمام ماشي
بينما جاسر كان يقف مع جنة لتقول جنة بهمس: أنت مين
إبتسم ببرود قائلا: عزرائيل، شايف إيه يا جنة الأدم
ضربت على رأسها قائله: أنتو هتهبلوني وربنا5
تنفس بقوه قائلا: طب براحه بس جوزك مستنيكي يا حلوه
ثم أكمل ببرود وهو يهمس بأذنها: إتمايعي عليا سارة بتبص
وضعت جنة يداها على فمها ومثلت الضحك ثم ضربت صدر جاسر على صدره قائله بمياعه: هههههههه دمك خفيف أوي يا جسوري....2
لنذهب بعيدا تحديدا منزل أدم الأدهم...
لم يدخل إياد بمفرده فدخل معه كرم السواحي فهو بالتأكيد لن يترك زوجته ودخل أيضاً أخيها الأكبر أدم.
فتحت بتول الباب على مصراعيه ثم دلف الجميع ليصرخ أدم قائلا: ماشي يا جنه وربنا لوريكي3
ربتت بتول على ظهره قائله: في حاجه يا حبيبي
قبل أدم أعلي رأسها ثم ضمها بحنان لصدره وهو يقول: لاء يا بيتو بس جنه عماله تتمايع على إلي رايح وإلي جاي مش أكتر
ضحكت بهدوء قائله: شغل بقا يا دومي2
لم يتحمل إياد رؤيتهم هكذا ليقول بغيره واضحه: وبالنسبه للأخ إلي واقف ده إيه يعني فازه أنا مثلا
نظرت له بتول ببرود تام وهي تقول: أهلا إياد إتفضل، إتفضل يا كرم
جلس الجميع وبتول تحاول تجاهل نظرات أدم لها لتقول بتوتر حاولت إخفاءه: عملتوا إيه في القضيه
هز إياد رأسه بشر ثم قال ببرود: بتول تعالي معايا
حدق به كرم ثم هز رأسه بمعني أجلس ولكنه لا يبالي له ليدخل ذالك التراس الذي يقع بعيدا قليلا عن جلستهم.2
ذهبت بتول خلفه دون إعتراض فهي تري نهاية علاقتهم على الأبواب، ظلت تقول بداخلها بأنها أخبرته بأنه لا يستطيع تحملها ولا تحمل تقلبها المفاجأ لكنه لم يبالي لها الأن سيتحمل كلا الطرفين النتيجه...
قال أدم بقلق: إياد هيبوخ الدنيا وبتول مش هتستحمل
ربت كرم على كتفه قائلا: متقلقش إياد عاقل والدنيا هتتضبط والله
قالت سيلين بتوتر: طب نادوا بتول مش تخلوها ترجع تاني بليز يا كرم نادلها
ضم كرم سيلين لصدره ثم قال بهدوء: متقلقيش يا حبيبتي أهدي أنتي بس وكل حاجه هتتحل إياد بيحب بتول ومستحيل يجرحها أنتو متعرفوش لما إياد بيحب بيحسس، بمعني أن بتول دلوقتي كل حياته ومن رابع المستحيلات أنو حتي يجرحها ولو بحرف....
عَشِقتْ مُخادِعةٌ 🍒
زينب فراج zeinab farag 🍒
جاء البوص ليتعرف عليه جاسر ومعه رودي وكانوا في إنتظار جرعة المخدرات...
بينما في الخارج وصل أدم بسرعة البرق وكان هناك محمود غالي ومحمد مختار ومعهم كريم جبريل...
كان جاسر يتابع المكان بطرف عينه بدقه كبيره ورودي منتظره الوقت المناسب لتخبر الفريق.
بينما جنه تلتف حولها دون ملاحظه آي أحد وتقوم بتصوير المكان بالكامل، وبالطبعا كان معهم آذن من النيابه..
جاء وقت تسليم الدفعه الشهريه لتبتسم سارة بشر وشهوانيه ثم نظرت للبوص الذي كان يبتسم بخبث منتظرين التسليم.
دخلت الحقائب والتي تحتوي على كميه مهولة من أكثر أنواع المخدر فخامه فهذه الدفعه لكبار الناس فالبلد...
وفي خلال ثواني وهم يتصافحون وينظرون لبعضهم بشهوانيه تم إقتحام المنزل بطريقه خرافيه لتصبح سارة قائله: ميــــن إلي بلغهم
بصقة عليها رودي قائله: أنا يا بنت ال*****3
ضحكت جنه وهي تخرج سلاحها قائله ببرود: لاء الظاهر القاعده مع الصقر باشا علمتك قلة الأدب
أخرج المدعو بوص السلاح الخاص به ثم تبادل الأطراف ضرب النار، بينما أدم لم تتحرك عينه عن جنة وفخره بها وبحركتيها المبدعه...
(أخينا مش وقت فخر وربنا الدنيا بتولع عندك)4
نظر البوص بشر وفي لمح البصر كانت رودي تحت إبطيه والسلاح يسند على رقبتها ليقول بشر: لو منزلتوش الأسلحة هتستلموا رقبتها
تحركت رودينا بشراسه وهي تصرخ: سيبني يا أبن ال**** سيبني يا ***** والله لو طلعت عائشه من هنا لندمك يا زباله4
قال محمود بهدوء: سيب سلاحك يا بوص الفيلم الهندي ده مش هيفيدك بالعكس هيزود العقوبات اللطيفه
قال أدم بهمس لمحمد: تابع سارة أوعي تفلت منك
همس له الآخر: و رودي
هز أدم رأسه قائلا: رودي خلاص...2
قالت ساره بشر: يلا يا بوص
تحرك البوص بصعوبه بسبب تشبت رودي في الأرض ليقول بحنق: ماتيلي يا **** بقا هتندميني لو طلعتي عائشه فعلاً......1
جحظت عين الجميع وكرم الذي رمي السماعه بعد سماع طلق النار ونغزت قلبه وسيلين التي شهقت بشده، محمود غالي الذي يقف في توتر من أمره، أدم التي جاءت عينه تلقائي على جنتة، محمد مختار الذي كان يتابع سارة التي وقفت في تعجب من أمرها، جاسر الذي كان يقف مثل الصنم ووجهه يظهر عليه الضغط، رودينا السواحي التي أغمضت عينها بوجع تنتظر مفارقه الحياه بعد سماع طلق النار، والبوص الذي يبتسم بشر....