
رواية عشقت مخادعه
الفصل الثالث عشربقلم زينب فراج
قالت روبي وهي تنظر لها بشماته: أنتي تعرفي أن كرم كان متجوز قبلكقالت سيلين بتعجب: بتقولى إيه
قالت روبي وهي تنظر لها بشماته: أنتي تعرفي أن كرم كان متجوز قبلك
قالت سيلين بتعجب: بتقولى إيه3
إبتسمت بسخريه قائله: سوري مكنتش أعرف أنك متعرفيش
بلعت رودينا ريقها لتقول بتول بضيق: ممكن تسكتي شويه يروبي
قالت سيلين بضيق: إنجزي ي روبي وفهميني قصدك إيه
وضعت روبي يداها على وجنتاها لتقول ببراءه مصطنعه: آسفه آسفه بجد
لتهم مسرعا إلى غرفتها فنظرت سيلين إلى رودينا قائله: إيه إللى روبي بتقوله دا ي رودينا2
إبتلعت ريقها بصعوبه قائله: بتهزر معاكي ي سولى
صرخت سيلين بصوت عال نسبيا ليخرج كرم ومحمد على صوتها فقال لها كرم بتعجب: حبيبتي في إيه
قالها وهو يقترب منها لتبتعد عنه بنفر لينظر لها بتعجب فقالت بهدوء مصطنع: سؤال ورد عليااا3
هز كرم رأسه قائلا: إتفضلي بس حسابنا بعدين1
قالت سيلين بهدوء مزيف: أنت كنت متجوز قبلي
نظر لها بتعجب قائلا: مين إلى قالك الكلام ده1
قالت محاوله الهدوء: رد علياا ي كرم
قال كرم بهدوء: آااااه
أغمضت عيناها والدموع تهبط دون وعي لتقول مره أخري رافضه تصديق ما سمعته: أنت كنت متجوز قبلي ي كرم
تنهد بقوه قائلا: آيوه كنت متجوز.....7
نظروا إلى صوت الرصاص ليجري أدم على تلك الجنه التي كانت تنظر له وعلى وجهها ابتسامه كبيره فقال بصخب: جناااااه
وقبل أن تسقط حاوطها بيداها ليهبطوا الاثنان أرضاً فأزالت جنه يداها من الجرح ثم وضعتها على وجهه قائلا بإبتسامه صغيره: أول مره أحضنك من غير ما تكسف
لتمسح بيداها على وجهه بحب فغز الدماء وجهه بسبب دماء جرحها ليتجه محمود يقتل بالرجال وهو يصرخ: يا ولاد ال****8
صرخ أدم بجنه قائلا: مين إللى قالك تطلعي ي جنه
إبتسمت بوجع قائله: علشان دي نهايتي
نزلت دموع أدم بلا وعي ليقول بحزن: بالله عليكي أوعي تسبيني أنا مستنيكي بقالى عشر سنين مش هقدر أعيش من غيرك ي جنه4
حركت جنه يداها على وجنته وهي تقول بحب: أوعي تنساني ي أدم....أنا ب ح ب ك أو و وي هس تناا ك
وضع أدم يداه على فمها ليقول: هشش معتيش تتكلمي أهدي ي جنتي
ليصرخ بصوت صاخب: دكتورررر بسرعااااه
وبالفعل ما هي إلا ثواني وحملها أدم متجها إلى سيارته وإتجهت معه ست فهي تعلم البلد علما تاماً...4
أما محمد فشعر بهزت الهاتف لينظر له ويعلم أن الخط ما زال مفتوح ليتصل على زوجته بسرعه قائلا: حبيبتي
جاءه صوت إبنه الصغير مراد قائلا: بابا ماما نايمه على الأرض أنا خايف أوي2
تنهد محمد بقوه قائلا: طب سيب ماما ي حبيبي وأتصل على طنط سوسو
هز مراد رأسه ودموعه تهبط ليقول محمد بهدوء مزيف: حبيبي متعيطش مش أنت راجل أوعي تعيط ي مرااد مهما حصل أوعي تضعف2
مسح مراد الصغير دموعه ثم مسك الهاتف الارضي وإتصل على صديقة والداته وكل هذا ومحمد يمنع دموعه من الهبوط يخاف على زوجته وبشده فهم متعلقين ببعض وكثيرا..2
إنتهت الحرب بينهم ليبتسم الصقر ببرود وهو يري الجثث مطروحه أرضا لينظر إياد خلفه بتعب يتذكر إبتسامه جنه فتقدم منه محمود قائلا بهدوء فهو يعلم معزة جنه عند إياد: يلا ي صحبي نروحلهم
قال محمود بصوت جوهري: كريم ومحمد ومراد كل حاجه تكون جاهزه وإبعتوا إشاره للجهاز إننا هننزل بكره ويجهزولنا طياره مخصوص...
إبتسم مراد بتعب فقد أصابته رصاصه في كتفه قائلا: علم وينفذ ياباشا6
قال كريم بضيق: روح المستشفي ي مراد متشلنيش
شعر الصقر بوجود شئ خاطئ فملامح مراد لا تدل على خير فهو كان من أوائل الصف ليقول بصوت جوهري: مراد الأسيوطي معانا على المستشفي
ذهب مراد معهم دون إعتراض فهو زعيمهم ومن يستطيع الإعتراض على حديثه...3
ZEINABFARAG🕸🍂
ذهبت سيلين إلى غرفتها دون سماع باقي حديث كرم ليزفر بضيق قائلا: مين إللى قالها
قالت رودي بتوتر بسبب نبره صوته: روبي
إتجه كرم إلى غرفتهم وهو يدعي الله بأن يتمالك أعصابه لكي لا يطيح بهم جميعا الأرض...7
دخل الغرفه ووجد سيلين تحاوط جسدها وتبكي بآلم تقدم منها بهدوء قائلا: قطتي إسمعيني
علت شهقاتها وهي تضم جسدها بحمايه فإقترب منها كرم ثم لمس ظهرها بهدوء لتنفر منه وهي تصرخ بصوت عال: أوعي تلمسني2
لتكمل حديثها بوجع: إزاي تتجوز واحده تانيه غيري عشت عمري كله وأنا مستنياك عمري ما فكرت حتي أني أبص لواحد تاني وأنت تيجي بكل بساطه تقولى أااه كنت متجوز واحده تانيه....عملت معاها إللى عملته معايا حضنتها يكرم قعدت هنا ... قالتها وهي تنظر لصدره لتكمل حديثها وهي تشاور لقلبه: ده دقلها دق لما قربت منها عيشتها في نفس الجنه إلى أنا عشتها
لتنهي حديثها وهي تبكي بشده لم تعد تستطيع الحديث ليهبط جسدها علي السرير فتقدم منها وضمها بقوه الى صدره يريد إدخلها داخل قفصه الصدري ليضمها بقوه وهي تتشبد به وتصرخ بصوت أجش: ليه كده ليييييييه
ليضمها بقوه حتي تأوهت، دموعها تهبط على عنقه تغرز أسنانها في عنقه كي يذوق نوع من العذاب لكنه كان مستمتع جدا لا يعلم أضحك أم يبكي6
عدل جلسته لتكون هي تحته وهو يتسطح فوقها ليقول بهياااام: ده عمرو ما دق ولا هيدق غير ليكي وده عمر محد قعد فيه ...قلها وهو يشاور على قلبه وصدره ليكمل حديثه: قطتي بس هي إللي مسموحلها أنها تعمل كده...عشت حياتي كلها بدعي ربنا يرجعك ليا بس كنت بضحك على نفسي وأقول علشان إنتقم منك بس عمري ماقدر أعمل كده
عشت عمري كله بعشقك وهفضل أعشقك طول ما أنا عايش...أنتي قطتي أنتي روحي ي سيلين أنتي في قلبي وروحي مأدرش أتخيل حياتي حتي من غيرك8
زادت شقهاتها وهي تتحرك بداخل صدره لتقول ببكاء مرير: طب وليه إتجوزت ليه خليت واحده تبقي على إسمك ليه بعت عني ي كرم
كرم بحب: أولا إسمي لما تقوليه تقولي كرمي في يااء ملكيه
دست أناملها في عنقه ليبتسم بحب على هذه المشاكسه ليقول بهدوء: أنا أتجوزت علشان أنقذ البنت دي
عقدت حاجبها بتعجب قائله: مش فاهمه1
قال كرم بهدوء: متقتعنيش ... ل يكمل بحزن وهو يتزكرها فهي كانت بمثابه الأخت له..! لما كان عندها 18 سنه وقتها أنا كان عندي 24 كنت وقتها رائد في المخابرات كنت مجتهد جدا وكان وقتها إياد نقيب فضلنا نشتغل على نفسنا كتير بجانب الشغل وقتها كان عندنا مهمه صعبه جدا بخصوص KW نفس المنظمه إللى خطفت بتول كان إياد وقتها وصل لثغرى ليهم وعلشان ينتقموا منه خطفوا رضوي أخته كانت لسه صغيره مش فاهمه حاجه إياد كان بالنسبه لها كل حاجه...لما خطفوها عملوا معاها نفس إللى عملوه في بتول بس أصعب شويه شهرين وهي عايشه في عذاب ومش بس كده كانوا بيصوروها وبيعتو لإياد كان شبه مدمر شايف أخته وبيحصل فيها كده ومش قادر يعمل حاجه فضل الشهرين دول مش واعي للدنيا فضل يشتغل طول اليوم علي القضيه بيحاول يوصل لحاجه وكل ما نوصل بيغيروا مكانها.....5
أكمل وهو يكاد يتقطع: أخيرا وصلنا ليها بس كان فات الأوان روحنا لقيناها مدمره جسمها كله بيجيب دم عيشوها أبشع أيام حياتها دخلت في غيبوبه ثلاث شهور ولما فاقت طلبت أني أتجوزها عارف أنها كانت بتحبني بس عمري ما شوفتها غير أختي وعلشان كده لازم أحميها إتجوزتها وهي رافضه تماما...5
بعد شهر تقريبا كانت بتظهر عادي بس هي مدمره من جواا بحاول أخرجها كل يوم أعملها كل حاجه كانت بتحبها من وإحنا صغيرين مقدرتش أشوفها قدامي بتموت كل يوم أختي إللى كبرت قدامي نفسها أختي إللى كانت بتموت قدامي كنت بحاول أظهر عادي علشان أحسن ولو شويه من نفسيتها حاولت أتقرب منها يمكن نفسيتها تتحسن ويوم ما حسيت أنها جاهزه لأنها تكون مراتي....
أكمل ودموعه تهبط بغزاره: رجعت البيت لقيتها واقفه علي سور البلكونه رجعت البيت ومكنتش أتمني أشوف إللى شوفته...قالتلى قبل ما تموت أنت لسيلين وبس...قطعت قلبي وأنا شايف دموعها بتنزل من غير ما توقف...مسكت السكينه وقطعت شريانها وانا واقف عاجز مش قادر أعمل حاجه...ضحكتلى بصوت عالى وهي بتقولي كنت وهتفضل أبوياااا....بع دها ح دفت نف سها من البلكونة واللعنه كنا في الد ور العش رين
لم يستطيع إكمال حديثه فقد دخل في نوبه بكاء يرفض منذ زمن تذكر هذا الماضي أخته الصغيره وما عاشته ليبكي ويبكي ودموع سيلين لا تتوقف فهي في حاله صدمه ما عاشته هذه الفتاه لا يتحمل لتبكي بصوت عالي وهي تضم كرم بقوه..11
وصل أدم وست إلى المستشفي ليصرخ أدم بهم طالباً طبيب وبالفعل ما هي إلا ثواني وجاء طبيب ولحسن الحظ كان صديق أدم فهو عاش في تركيا ثلاث سنوات
ليدخلها الطبيب ويشتغل الضوء الاحمر ليظل أدم يمشي بتوتر في المرر...
قالت ست بهدوء مزيف فقلبها يدق بشده خائفه علي تلك الجنه لكن لا ينبغي عليها أن تظهر هذا: أن شاء الله خير أهدي بس أنت ي أدم
تنهد بضيق وهو يأخذ الممر ذهاب وإياااب...4
وصلت صديقة شهد إلى منزلها ل تهم بالدخول وتقوم بفحصها ومراد يجلس بجانب والدته يمنع دموعه بصعوبه...
قالت الطبيبه بهدوء: هي بخير ي خبيبي بس هي كانت مختاجه تنام شويه وكلها شويه بساط خالص وتفوق
ضمها مراد بقوه لتقول بمرح: خبيب هارتي
(أيوه ي شباب هي يونج يو إللى هي سعديه برده)8
مسكت الهاتف من يد مراد لتقول بهدوء: أطمأن ي مُحمد هي بخير كثيرا أنت عارف إنها رقيقه جدا
إبتسم محمد بهدوء فقد أطمأن قلبه بقوه قائلا: لو مفهاش تعب ي يونج ممكن تقعدي مع مراد لحد بس ما شهد تفوق
قالت سعديه بمرح: أنت بتقول إيه ي عم دا أنا قاعده في بيتي متتلقش مش سوف أتكسف خااالص هناخد راحتي4
ضحك محمد بخفوت قائلا: طب ماشي أعطي الموبايل لشهد
فهمت مقصد محمد لتضع الهاتف علي أذن شهد ليهمس محمد بحب: حبيبتي والصغنن حجي قومي بقا بطلى إستعباااط وحشتيني أوي...خليكي عارفه أني لما أرجع هنجيب أخت لمراد تكون حلوه وقمر زيك كده مش وقته كسوف علي فكره هنجيب يعني هنجيب.. بعشقك ي خربيت أمك... إبتسم بقوه فهي تغضب بشده عندما يقول هذه الجمله ليطبع قبله على شاشه الهاتف ثم أغلقه...9
وصل إياد ومحمود ومراد الاسيوطي إلى المستشفي ليهموا إلى الداخل بهدوء ويذهب محمود مع مراد لفحصه وإياد إلى أدم وست..
مراد بصراخ: آااااه يبنت المزه
إبتسمت الطبيبه بدلال ليصرخ به محمود قائلا: أنت مش هتبطل قله الأدب دي يعني8
غمز مراد للطبيبه لتبتسم بهيااام فهو جميل جدا ليقول مراد بغزل مصري صريح: أمووووت في الجبنه الحادقه
قال محمود بيأس: قسما بربي لو فهمتك لتعطيك بإللى فرجلها
ضحكت مراد بشده لينتهي ضحكته بصراخ شديده بسبب الرصاصه ليمسك محمود يداه بسرعه قائلا بقلق حقيقي: خلاااص...وإنتي ي سنيوره إخلصي
غمزت الطبيبه لمحمود فمن يستطيع مقاومه جمال هذا المحمود ليقول بضيق: ناااس سافله صحيح9
أما مراد فإبتسم ببرود غير مباهي لرصاصته: قسما بالله لو كريم شافها ليحلف يتهجم عليها وما سيبها غير لأما بقضية آداب أو آداب فرسه برده البت
قالت الطبيبه بهدوء: bittim (أنتهيت)
مراد ببلاهه: أسوفخ عليكي دي فاهمه إني بقولها بيت آاااه يبت المزززه
ضربه محمود بهدوء على رأسه قائلا: عمرك ما هتتغير قوم يزفت نروح لأدم ونشوف جنه أبو وساختك10
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليتجه نحوهم قائلا بهدوء: هي بخير الحمد لله ويلزمها الراحه التامه
أدم بهدوء مزيف: هتصحي أمتي يأدم
أجل ي ساده يمتلكون نفس الاسم نيهاهاهاها...
أدم بهدوء: ساعات قليله بإذن الله...عن إذنكم
ليذهب الطبيب تاركا إياهم في حيره من أمرهم بالتأكيد لا يصلح ركوب جنه للطائره...2
قال إياد بهدوء كبير فهو لم ينهار ولو لحظه: طب ي شباب كده إحنا هنرجع مصر وأدم هيفضل مع جنه لحد ما الدكتور يسمحلها بركوب الطياره
هز الجميع رأسهم بإيجاب فقال مراد بمرح: طب ومين هيقعد مِحرم
نظر له أدم بضيق فقال إياد: ممكن أقعدك محرم بس للجامع ي خفيف الظل
إبتسم مراد بتوتر قائلا: أسفلك ي كبير5
ZEINABFARAG🍂
وصل ذالك الصقر إلى مكان ما ولم يكن غير ذالك المكان المتواجد به فوركان يلدز وآلن سومكار ليهم إلى الداخل يقتل جميع من يقابله دون شفقه حتي وصل إلى عرفة فوركان ليقتحمها ببرود حاد..
فزع فوركان وتلك الفتاه التي تنام عاريه بجانبه ليصرخ بشده: ***Kimsin oro
(من أنت أيها العا**)2
تقدم منه الصقر ببرود قائلا وهو ينظر لتلك الفتاه: يلا قطته من هنا
لم تفهم الفتاه شئ لكن من نظرته الحاده وهيبته يظهر بشخص جاد وقوي جدا لتخرج مسرعه وهي تلف قطعة ملابس حولها ليتقدم الصقر من فوركان قائلا: خلينا بقا نشوف وشك الحقيقي ي مييينصور
نطق بإسمه بإستهزاء فغضب بشده متذكر زوجته السابقه2
قال فوركان بغضب: عايز إيه ي صقر
قال الصقر ببرود: لاااء عفارم عليك عرفتني
فوركان بعضب: إنجز يصقر
قال الصقر ببرود يحسد عليه: رقبة ليبر
ضحك فوركان بإستهزاء: دا أنت واثق أوي3
ضحك الصقر ببرود لا يختفي ثم رمي عليه أبره جاءت تقريبا في ذقنه فصرخ فوركان بوجع فقال الصقر ببرود: شوفت أنا واثق إزاى
تقدم منه أكثر قائلا بسخريه: تعرف ي فوفااا أنا مش هموتك مش خوف منك ولا من ليبر تؤتؤ علشان بحب أنتقم ببرود أشفي غليلي ي راجل بحبك في الله ي فوفا وبكره نتقابل ولا أقولك هقابل رأسك الظريفه دي ... لاء تصدق غيرت رأيي أنا هسيبك تتخيل إللى هعمله فيك أنت وليبر الكلب يلا تك كير آاااه قبل ما أمشي كلها نص ساعه ووجع الابره يروح أما بالنسبه لدي قالها وهو يرميه بالاخري: حوالى ثلاث ساعات4
خرج من الغرفه بكل ثقه وهو يرجع غطاء الجاكت على وجهه ويبتسم بخبث متوعدا لهم بالكثيرا فقد طفح الكيل والآن يتهجموا عليهم ألا يعملون من هم الصقر .. البهلوانيه ... إياد المنصوري .... وأدم الأدهم والجنه الخاصه به .... وفريق the hunger سيموا كذالك لانهم لا يرحمون أحد بالرغم من إختلاف شخصياتهم ودرجاتهم وديانتهم إلا أنهم جائعين بمعني الكلمه للفريسه...لنري ماذا سيحدث في الايام المقبله...
#في صباح اليوم التالى..
إستيقظت سيلين من نومها لتجد نفسها في حضن كرم لتنظر له بتديق وحزن شديد على ما عاشه هو وإياد وتلك المدعوه برضوي فقالت بداخلها: كرمي أن ت صعبان عليا وكل حاجه ي حبيبي بس أنا زهقت وعايزه ألعب شويه....وها قد تبدأ رحلت الانتقام هاهاهاها لتنهي حديثها بضحكه شريره بداخلها
لتتنحي جانب بكل هدوء حتي لا يستيقظ لكن فهو مارد الاقتصاد فتح عيناه قائلا بهدوء: خليكي جنبي8
دفنت وجهها مره أخري في صدره
ليستنشق عبيرها الجذاب ويهمهم بود لتقول بجديه: كرم بجد في حاجه مهمه
قال كرم بملل من تلك مخربت اللحظات: إمممم
سيلين بجديه: عايزه أدخل في الصفقه الجديده
لحظه ماذا قالت أهي واعيه أم ماذا...قال كرم بتعجب: قولتي إيه
لكمته في صدره برقه: مش عجبك ولا إيه
كرم بخبث وهو يرامقها بتمعن: لاء طبعا هو أنا أقدر برده ي جميل5
قالت سيلين بضيق مزيف: مش بهزر
قال كرم بهدوء: طب قومي خدي دش وإطمني علي بتول عما أكون خت دش وبعدين حصليني على المكتب ي سولى
غمز لها بوقاحه فضربته برقه طاغيه على صدره: سافل3
دلفت رودي إلى المطعم لتقابل صديقتها ثم جلسوا
فقالت ساره بمرح: صباح الزبادي ي معذب فؤادي
رودي ببرود ورثته أبا عن جد: صباح تبقي خلتك أقعدي ي أختي
ظلوا يتحدثوا في الكثير من المواضيع ثم تناولوا العصير لتقول رودي بإرهاق: مش عارفه مالى تعبانه أوي بقالي فتره4
مسكت ساره يد رودي الموضوعه على رأسها قائلا بقلق: مالك بس ي رودي ي حبيبتي
أغمضت رودي عيناها قائله: مش عارفه بس صداع
ساره بهدوء: إشربي العصير بس وهتبقي كويسه
وبالفعل شربت رودي العصير وبدأ الصداع بالاختفاء بعد فتره4
إبتسمت ساره وهي تنظر للساحه الموجوده في المطعم: فين أيااام جاسر باشا
نظرت رودينا للساحه بهيام قائله: يخربيت حلاوته
ساره بسخريه: نعم نعم نعم رودي هانم بتعاكس
ضحكت رودينا بشده قائله: أنتي ليه محسساني إني ماشيه بسجادة الصلااه عادي ي بنتي الواد قمر ومن حقه يتعاكس3
سرحت ساره قليلا وهي تضع يداها تحت ذقنها قائلا: أبو سُكره
لكمتها رودي قائله: بت إتظبتي3
قالت ساره بضيق وهي ترفع يداها بغير إهتمام: يعم الله يسهله
ضحكت رودي بشده ثم توقفت وهي تنظر للباب بتمعن قائله: الإنسان بقا بيتخيل كتير أوي يبت يساره2
تقدم جاسر من طاولتهم ثم قال بهدوء: السلام عليكم
فتحت ساره فاهها ببلاهه قائله: وعليكم السلام إتفضل
جلس جاسر على إحد الكراسي قائلا بهدوء: جاسر الشرقاوي
ساره بهيام: ساره الجارحي5
لكذتها رودي في كتفها قائله: في حاجه ي أخ أنت
جاسر بهدوء: جاي أتعرف إيه متتعرفوش ولا إيه
رودي بداخلها...أنا إتخدعت في جماله ولا إيه
أكمل جاسر ببرود: ها قولتوا إيه6
وقفت رودينا بغضب قائله: أنت إنسان قليل الزوق إتفضل أطلع براا
إبتسم جاسر ببرود قائلا: لينا قاعده تانيه وإنتي إللي هتطلبيها ي رودينا هانم3
نظرت له بتمعن تشعر بشئ غريب..فكره تأتي بها وفكره ترجعها لتنفض جميع الافكار بضيق قائله: ناس قليله الزوق صحيح أبو تربيتك عيل سافل وقليل الأدب ومشفتش تربيه ووسخ وتربيه شوارع صحيح
وأنتي ي ست السفله ي معلمتهم إتفضلي قدامي ربنا يحرققك ويحرقه في ساعه واحده إتنين مشفوش تربيه5
ساره مقاطعه حديثها اللبق جدا: حيلك حيلك دي كلها مجاملات
رودينا بضيق: عدي قدامي يبنت فتحيه
في أحد أحياء القاهره القديمه..
ذهبت يونج يو للإطمئنان على العصابه فلم تجدهم بالشارع تعجبت كثيرا لكنها قررت الاستعانه بأحد الأشخاص وبالفعل دلها على منزلهم لتتجه إلى هنالك
كانت همس تقف في بلكونه منزلها تصرخ بالاطفال قائله: جري إيه ي عيل منك له متغوروا في داهيه تكون شبه وشكم كده2
رد عليه أحد الأطفال (إللى مش أطفال خالص): في إيه ي أخت همس ما تصتبحي وتقولي يصبح
همس بضيق: بلاش أنت ي قوره هاتلى حد كبير أكلمه
رد عليها طفل آخر قائلا: خير ي لمس أنتي هو علشان يعني مطروده من المحاضره هتيجي تطلعي عقدك علينا4
دخلت همس إلى الصاله بضيق لتزفر بحده ثم دلفت إلى الحمام لتجد دلو ماء متسخ لتأتي به ثم كبته علي الاطفال قائله: يلا ي عره منك له تادكم وكيه
ذهب الاطفال والغيظ يملأهم فهذه المدعوه همس لا تتركهم في حالهم..2
نظرت همس إلى مدخل الشارع لتقول بفاه مفتوح: يخربيت شعاع النور يلااااهوي إيه الجمال ده بلاك بينك جات هنا ولا إيه
لتصرخ بصوت عال قائلا: بتتت ي جيني
نظرت لها يونج بتعجب قائله: أنا!!! فلقد تعودت على مثل هذا الحديث
قالت همس: أيوه أنتي يمزه خدي يبت هنا10
قال أحد الشاب وهو يغازل يونج: مساء الزبادي ي معذب فؤادي
ليفعل صوت بفمه(بيصفر ي رجاله) : هي ماما كانت نحله
إقتربت منه يونج بدلال قائله: لا بابا كان خلواني ي ظريف
ثم لكمته في بطنه بقوه ليصرخ من الألم ثم فر هاربا لتصفق همس بشده: الله عليكي ي قاهره قلوب العرب
لتكمل حديثها بتسأل: أنتي بقا في بلاك بينك ولا تويس5
خمسه كده يرجاله بلاك بينك وتويس دول فرق بتغني كوريين إللى متابع كوريا يقول ي رجاله أما نشوف كام واحد هناا13
ضحكت يونج بشده قائله: لا دي ولا دي إسمي سعديه
ضحكت همس بشده وهي تمسك بطنها من الضحك قائله: يخربيتك إطلعي يبت المركوب3
ZEINABFARAG🕸
بتول بتفكير: إفرضي كرم موفقش
سيلين: إن شاء الله هيوافق إنتي بس متنبريش فيها
ضحكت بتول بهدوء قائله: ماشي ي ستي
وهنا تنزل روبي من على السلم وكانت ترتدي هوت شورت قصير بطريقه مبالغ بها مع قميص أسود بالكاد يصل لأسفل صدرها لتشهق بتول قائله: أحيه جوزك ي سيلين6
نظرت لها سيلين بضيق ثم قالت بصوت عال متعمده: عن إذنك ي بيتو هروح بقا أشوف كرمي علشان عندنا موضوع ضروري
بتول مكلمه: بلااااش شقاوه بس ي سولى
إبتسموا الاثنان بخبث لتتجه سيلين إلى غرفة كرم وهي تدعي الله أن يدعمها في فكرتها....4
يونج بتعجب عندما دخلت المنزل: عمر
ضمها عمر من رجلها قائلا: سعديه قلبي وحشتيني واللهي يبت
همس بضيق: طب حتي إعملوا حساب الطربيزه إللى وافقه دي5
بينما في الأعلى كان مروان يتأمل السماء وهو يفكر في الكثير من الاشياء ليقول موزه: باولو قلبي
إعتدل مروان من جلسته قائلا: يعم أومال لو صوتي حلو كنت عملت إيه1
ضحك موزه بهدوء قائلا: سرحان في إيه
مروان بهدوء: مفيش
موزه بضيق: بطل كذب بقا وبعدين أنا مش بخبي عليك حاجه أنما أنت شراني ومش بتقولى حاجه1
مروان بحزن: أخويا وحشني أوي ي موزه مش قادر
ضمه موزه بشده فهو يعلم أن أخوه هو نقطة ضعفه ليشدد من ضمته ودموع مروان فقد تهبط وقلبه يتمزق آلمً...6
يونج بتعجب: أنتم إخوه
همس بسخريه: أنتي خليتي فيها أخواات أقعدي ي أختي أقعدي
جلست يونج وهي تتفحص المكان بتمعن فهو منزل بسيط جدا وبالرغم من بساطة عفشه إلا أنه في غايه الروعه لتقول بهدوء: لم أكن أعلم بأن لك أخت ي عمر1
همس بملل: آااه إللى هو بقا إنتي الساري العربي وجايه تطلبي مني إيد عمر
ضحكت يونج بشده قائله: دمك خفيف أوي
همس بمرح: آاااه أصلي بزوده سكر
ليضحكوا جميعا ويظل الحوار بهذا الشكل حتي نزل مروان وموزه لعمر ليتفاجئوا بوجود يونج يو الملقبه بسعديه..7
أغلقت سيلين الباب خلفها لتجلس بكل هدوء محاوله منع توترها من الظهور ليقول كرم: إتفضلي ي قلبي
مسك يداها ثم إتجها بها نحو الاريكه وأجلسها فوق فخذتيه قائلا: طيب إيه مؤهلاتك علشان أدخلك الصفقه3
قالت بتوتر: نزلني
أرجع خصلات شعرها قائلا بهدوء: مش هتنزلي هتقولى قبل ما أرجع في قراري ولااا..
سيلين بسرعه: من غير ولااا
لتبدأ في عرض فكرتها وكرم فقط ينظر لها يتأمل ملامحها الملائكيه التي سحرته منذ زمن لتتوعد بداخلها له قائله... ماشي ي كرم ي أبن أم كرم وعليا النعمه لجننك وندخل إحنا بس الشركه وبعدين تبدأ رحلت الإنتقام نيهااهاهاااااا......9