روابة عشقت مخادعة الفصل السابع 7بقلم زينب فراج

 

رواية عشقت مخادعه

الفصل السابع

بقلم زينب فراج 

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"


.

بصوا قبل ما نبدأ في البارت حبيت بس أوضح حاجه

بخصوص موضوع بتول..

طبعا وصلني رسايل كتير منها الحلو والوحش بس كل رسائلكم أتقبلتها بحب واحترام كبير     في ناس كتير قالوا حرام اعمل فيها كده ومعرفش إيه بس أنا بقلكم دي عينه بسيطه جدا من إلى بيحصل في حياتنا وليه أسباب كتير وأولهم النقص لما حد يعمل كده ميتقلش عليه غير حيوان..

عارفه أن الموضع وحش بس حقيقه وليه جوانب تانيه كتير هنشوفها بعدين

ياريت اقدر اوصلكم حاجه     ولو بسيطه من إلى عايزه أقولها وكمان حاجه موضعها لسه مخلص ولاحياتها هتقف على كده لان زي مافيه الوحش في الحلو وربنا عمره مانسى حدا14


وشكرا على كل رسايلكم الحلوه برده وتقصدركم للمشهد يمكن ده اول مشهد احس اني قصدرت في حد

وان شاء الله إلى جاي أحسن وهنتناقش في قضايا كتير وحقائق موجوده في الحياه3


شكرا على الدقيقتين دول....


لنبدأ

.


.


كانت تجلس في السياره بقلق    لكنها لا تتحدث مثلما أخبرها كرم فقد قال لها أن تلتزم الصمت إلى حين الوصول إلى مكان بتول...

كانت قلقه جدا قلبها يؤلمها    وهي تشعر بشئ خاطئ ماذا حدث مع صديقتها ظلت تفكر تفكر تألف ألف سيناريو لكن دائما ما تنفي ذالك تقول ستكون بخير     ليس بها شئ حتي وصولو إلى المستشفي فقالت سيلين بفزع: إحنا جايين هنا ليه1


نظر لها كرم بهدوء ثم نزل من السياره وفتح لها الباب ومسك يداه وهو يقول بهدوء: إهدي بس وهتعرفي كل حاجه1


كانت هي على وشك البكاء لكنها     تمسكت وهي تحاول إقناع نفسها بأن كل شئ بخير...دلفت معه سريعا إلى المستشفي حتي وصلوا إلى الطابق الذي تتواجد فيه بتول مشت بخوف عندما رأت إياد وجنه يقفون عن أحد الشبابيك الخاصه بأحد الغرف فتقدمت برعب وهي تهز رأسها بالنفي فلاحظ كرم خوفها وارتعاش جسدها فحاوط    يداها مره أخري وعندما وصلت هي عند الشباك ونظرت من خلاله ورأت بتول تنام براحه كما يظهر لها قالت بهدوء مزيف: بتول ملها


قال كرم بهدوء: الدكتور عطاها حقنه مهدأه علشان ترتاح

قالت بصوت شبه عال: مش ده قصدي .. قصدي إي إلي جاب بتول المستشفي1


تنهد كرم بهدوء ثم أخبرها بأنها كانت مخطوفه ولكن لم يقول لها ما حدث أثناء خطفها فكانت هي على وشك الوقوع فسندها كرم وهي يقول: إهدي يا سيلين انا جايبك هنا علشان عارف انك قويه هتقدري تبقي جنب بتول بس كده شكلي هروحك


ضمته بقوه وهي تبكي بحسره تحاول تمالك أعصابها لكن لا فائده فكانت دموعها تهبط دون توقف تضع الذنب على نفسها: انا إلى مسألتش عنها... كان زمانها قاعده عندي دلوقتي ..انا مستهلهاش أصلا..هي فضلت جنبي بتحاول تحميني من عمي...لكن انا لما كانت محتجاني مكنتش جنبها...انا حقيره..2


بعدت هي عن حضنه وهي تقول بحنق: انت هتفضل تتحكم فيا كتير...لولا أنك شغلتني عنها مكنش حصل ده كله...الشغل وحضرتك مش سيبلي وقت أتنفس لحد ما بطلت أسأل على صحبك عمري... أنا...


قبل أن تكمل حديثها سمعت صوت يأتي من الخلف تعلمه جيدا ويقول بتعب: سيلين


نظرت له سيلين وجرت إليه ثم ضمته بقوه وهي تقول بحزن: أنا أسفه يا أدم مقدرتش أحميها سبتها1


ربت أدم على شعرها بحنيه ثم قال: إهدي يا سيلين هي كويسه


أغمض أدم عينه وهو ينظر لكرم بمعني أن يرتاح فجلس كرم على أحد الكراسي وهو يزفر بضيق بسبب تلك التي إرتمت في أحضان رجل آخر فقالت سيلين بلهفه: عايزه أدخلها1


قال أدم بهدوء مزيف: أدخلى ي أبله بس بلاش كلام كتير خمس دقايق بس وتخرجي1


أومأت له سيلين ثم دلفت    إلى الغرفه بلهفه وجلست على السرير وهي تزفر بهدوء وتقول: أسفه يا بيتو عارفه أني مسألتش عليكي بقالى أسبوع أ      سفه والله بس متسبنيش انتي عارفه إنك أقرب واحده ليا ومقدرش أعيش من غيرك يقلبي...عارفه كرم البارد إلى بنقعد نشتم فيه بالساعات طلع حنين أوي مع إني عارفه أنو حنين بس مكنتش أعرف أنه طيب كده دا كيوت أوي...    يلا بقا علشان أحكيلك على إلى حصل بنا...متضحكيش عليه ي كبه...كبه وخلاط كخكخكخ ... دمي شويه سكر أنا عارفه مش محتجاكي تقوليلي...بيتو يلا بقا...4


وعلى الجانب الآخر كان يتابعهم الجميع وإنصدموا عندما رأو دمعه بتول تهبط على وجنتها فقال إياد: دي بتستجاب على كلام سيلين


إبتسم أدم بحزن ثم قال: أنا عارف إنها هتخلص دي سيلين برده مش أي حد


نظر له كرم بحنق ثم قال: سيلين متعرفش إي حاجه هنتعامل عادي على الاقل لحد ما بتول تبقي كويسه

أومأ له أدم وهو يقول: متنساش أن هما الاتنين أخواتي ي كرم بيه وأنا مربي سيلين على إيدي1


قال كرم بحنق: سيلين متربتش على إيد حد5


قالت جنه بصوت حاد: في إيه هو ده وقته خلاص ي أدم خلاص ي كرم لو سمحت أهم حاجه دلوقتي بتول مش الخناقات الفاضيه

ثم نظرت مره أخري إلى إياد الذي لم يلتفت لهم فقد ينظر إلي بتول بلهفه كبيره يريد أن يضمها الان يريد حمايتها من هذا العالم المظلم توعد بداخله أنه سيأخذ حقها حتي لو آخر يوم في حياته لو كانت تلك المنظمه أخذت منه رضوي فلن تأخذ منه هذه الملاك وإذا كان يكره هذه المنظمه ويريد الانتقام منهم فالان زاد كرهه وغضبه للضعف أي ضعف أضعاف مضاعفه فقد يريد أن يطمأن عليها وينفذ ما في رأسه...


لحظة سيلين دموع بتول فأقتربت منها أكثر ثم مسحت دموعها بكفيها بحنان وقالت من بين حزنها: إيه ده الجميل بيعيط جديده والله ي سطي دا انتي جبله ي بنتي عمري ما شوفتك بتعيطي..2


دلفت جنه إليهم وهي تقول بمرح: سولي هانم حرم الأستاذ كرم السواحي بذات نفسها ... دا حلم ولا علم ي جداعان حد يقرصني

نظرت لها سيلين بحنق وتجاهلت الرد ثم نظرت مره أخري إلى بتول فتقدمت منهم جنه وهي تقول: إيه ي أخه مش بكلمك انا ولا إيه1


قالت سيلين ببرود متجاهلا النظر إليها فلم تنسي تلك المكالمه التي أشعلت بقلبها ولا أنها السبب في خطف بتول كما تعتقد: خير1


قالت جنه بمرح: اما صحيح مرات كرم هستني منها إيه أكيد مبرد تلاتين ألف قدم1


قالت سيلين بحنق وهي تتقدم منها: جايه عايزه إيه تاني ي جنه


نظرت لها جنه بدهشه ثم قالت: و     انا كنت عوزت إيه أولاني1


قالت سيلين بحزن لا تستطيع إخفائه: ليه سيبتيها ي جنه


ربتت جنه على كتفها وهي تقول: والله لو كنت أعرف إلي هيحصل مكنت هسيبها


نزلت دموع سيلين فضمتها جنه وهي تقول بمرح: عنده حق كرم1


بعدت سيلين عن أحضانها وقالت بعضب: هو كمان بيكلمك عني

أومأت لها جنه بهدوء فأكملت بحنق: وياتري قايل لحضرتك إيه


إبتسمت جنه ببرود وهي تقول: دراميه يعني برده كده ومسهوكه يعني مش عايزه أخدعك برده ي بنتي بس الظاهر كرم...

ثم إقتربت من أذنها وهمست: بيكرش على واحده تانيه2


خرجت سيلين من الغرفه تاركه تلك الفتاه تبتسم بخبث وهي تقول: كده خلصنا من سيلين وعياطها على بتول نروح بقا لأدم ولا إياد

وضعت يداها بجانب حجابها وهي تقول بتفكير: إياد ولا أدم

صفقت بيداها وهي تقول: هو ده لقيتها....3


إتجهت سيلين نحو كرم فوقف هو مسرعا عندما لاحظ تعابير الغضب على وجهها فقالت بحنق: كرم تعالى معايا

ثم دلفت إلى غرفه كانت قريبه منهم وذهب كرم خلفها بقلق وظل إياد وإدم جالسين أمام غرفه بتول...


أغلق كرم الباب فتقدمت منه سيلين وجهها أحمر كالدماء بسبب غضبها وقالت بحنق: ممكن حضرتك تقولي إيه إلى انت قايله عليا

نظر لها بدهشه فأكملت سيلين بحنق: لجنه

تنهد بهدوء ثم ظهر على وجهها إبتسامه صغيره عندما ذكرت إسم جنه ومن تكون غيرها ليضعهم داخل تلك المشاكل فقالت هي بغضب: وإيه سر السعاده ده

قهقه بوسامه مما زاد من غضبها فقالت بعصبيه: كررم متضحكش1


نظر لها ببرود وهو يقول: خير


قالت بغضب: أه دلوقتي بقا صدرلي الوش الخشب أنما لما إسم السنيوره بتاعتك يتقال تقعد تقهقه بالساعات5


ضحك بهدوء وهو يقول: أأيه ي أختي...أقهقه


قالت بضيق: صحيح ساقط عربي وحساب هيفهم إزاى4


إقترب منها بقوه حتي لم يعد يفصل بينهما سوي إنشات بسيطه شعر هو بأنفاسها الغير     منتظمه بسبب إقترابه منها ... وضع كفيه براحه على وجهها الذي كان أحمر بشده دليل على غضبها ثم مال عليها مقبلا    أنفها ببطئ وقد ذادت تلك المسكينه من ضربات قلبها وأنفاسها الغير منتظمه تضرب وجهه وعيناها متعلقه في بحور عيناه التي سحرتها منذ زمن بعيد...

قال هو بهدوء: مفيش حاجه من إلى جنه قاليتها حقيقيه هي بتهزر معاكي بس إنتي مش متعوده على طريقتها


نظرت له بغضب من بين نظرات عشقها الفاضحه: وانت البصلاة على النبي كده عريفها كويس2


إبتسم بهدوء ثم قال: جدا عارفها أكثر من معرفتي لنفسي1


إقتربت هي منه هذه المره وقالت بغضب وإصبعها السبابه يضرب بصدره: كلمه زياده ي كرم هقتلك وأقتلها وأريح البشريه منكم


حاوط خصرها بقوه وقربها منه أكثر وقال بحب: عارف بنتي إلى ربتها على إيدي طفلتي إلى كبرت كل يوم قدام عيني سبع سنين متعرفش غير حب كرم ليها بس معرفش البن...

لم يكمل حديثه بسبب دموعها التي دلفت على وجهها كالشلالات فقال بقلق: مالك ي سيلين


قالت بوجع: إيدك

وهنا شعر كرم بيداها التي كانت تضغط على ظهرها بقوه ولكن ليس لهذا الحد فقال بقلق: ظهرك في حاجه

أومأت له بحزن وهي تقول: كدمات4


لم ينطق كرم بحرف فحملها بهدوء متجها للسرير الموجود في الغرفه ثم سطحها عليه بحيث كان ظهرها هو الذي يظهر له وبطنها مسطحه براحه على السرير ثم رفع قميصها الاسود الفضفاض ورأي كدمات كثيره منتشره في ظهرها وعلامات الحرق الواضحه من ظهرها حتي أسفله فقلبت عيناه إلى اللون الاحمر القاتم وأذنه كانت كالدماء وشعر وكأن صاعق ضرب جسده عندما رأي ظهرها وتخيل كم العنف الذي تعرضت له

فحسس عليهم برقه وهو يقول: دول بسبب علاء مش كده2


نزلت دموعها وهي تتذكر عذابها على يد عمها وإبنه فقالت من بين شهقاتها: أيوه


أرجع القميص مره أخري على ظهرها ثم حملها وضمها إلى صدره وقال بهدوء مزيف: هتروحي دلوقتي تودعي بتول علشان هنروح ومن غير نقاش ي سيلين


لم ترد عليه فقال هو ببرود:     هعتبر ده موافقه على كلامي

ثم تركها وخرج من الغرفه ونظر حوله بتعجب ثم قال بهدوء: فين إياد


قالت جنه بإنتصار: عنده مهمه ضروريه

فلاااش باك...

أجرت جنه مكالمه مع يمان الجمال وقالت بهدوء: يمان محتاجه مساعدتك في حاجه1


قال يمان بهدوء: خير ي جنه


قالت جنه بهدوء وهي تشرح له ما تريده: عايزاك تتصل على إياد وتتصرف وتحطه في مهمه متقلش عن أربع خمس أيام


يمان بهدوء: إياد المنصوري ومهمه أربع خمس تيام أنتي متعرفهوش ولا إيه ي جنه


جنه بحنق: ي بني انا متصله عليك علشان تقتمني أخترعله أي حاجه ... أقولك مش آسر الجراحي عنده في المكتب سرقة ملفات مهمه قوله يعملهالك رد جميل أي حاجه ي يمان4


يمان بدهشه: وانتي عرفتي منين


جنه بفخر: انت متعرفش إنت بتكلم مين ولا إيه


يمان بتبسم: لا طبعا جنة الأدم (إسم جنه المشهور) بذات نفسها1


جنه: طب يلا ي خويا

وبالفعل أتصل يمان على إياد وأخبره بالمجئ إليه لعمل مهم...


باااااك....

خرجت سيلين من الغرفه ثم إتجهت إلى شباك بتول ووضعت يداها عليه وقالت بحب: مش هغيب ي حبيبتي مشوار بس كده ورجعالك...أوعي ي بت تكرشي على حد زي عادتك المهبّه دي...جود كير ي قمرايه

ثم إبتسمت بوجع وإتجهي إليها كرم ومسك يداها وقبل أن يذهبو إتجهت إلى أدم وقالت بحب أخوي: خد بالك منها ي أدم أنا شويه وراجعه تاني6


قال أدم يتفهم: حاضر ي سوسو...خدي إنتي بالك من نفسك...خلي بالك منها ي كرم

نظر له كرم بحنق لكنه إمتنع عن الحديث لكي لا يتشاجر معه...2


ZENEPFARAG🕸♥️


وصل إياد إلى مقر شركات الجراحي وعندما وصل كان يمان في إنتظاره فأخذه ودخلوا إلى غرفة الاجتماعات وكان آسر ويزن في إنتظاره

فقال آسر بهدوء: إياد المنصوري أهلا وسهلا

أومأ له إياد ثم جلس بهدوء ووقف يزن ولم يفعل ما كان يتوقعه فكان يتوقع أن يشرح      سرقه الاوراق من المكتب بالرغم من أن هذا ليس عمله إلا أنه وافق بسبب طلب يمان منه هذا العمل فهم أصدقاء منذ أكثر من عشرة سنوات فجأه ظهر على الشاشه فيديو لخطف سيدرا ونور وتعجب إياد كثيرا وجلس لكي يري الباقي..9


وبعد قليل ظهر على نفس الشاشه خطف بتول فزفر إياد بقوه ثم أكمل مشاهده الفيديو يتفحصه جيدا..

وبعد قليل إنتهي الفيديو فقال يمان بهدوء: طبعا إنت بتسأل ليه جايبن خطف سيدرا ونور هنا

أومأ له إياد فأكمل بهدوء: لان جزء من خطفهم كان السبب فيه KW بس مكنوش عايزين منهم نفس إلى كانو عايزينه من بتول وقبلها رضوي وغيرهم كتير كان تصفيه حساب بين آسر الجراحي وقاسم المنصوري (مجرد تشابه أسماء بين إياد وقاسم)2

قال يزن بهدوء: علشان كده لازم إنت وفريقك تساعدوا بعض لو مش عايز حد كمان يقع بين إيديهم وأظن أنت عارف ليبر بيحوم حولين إيه


قال آسر بهدوء: وعلشان كده إحنا جهزنالك فريق حراسه قوي جدا وقبل ما تعترض أنا مش مجهزه علشانك مجهزه علشان حق مراتي وأختي (أخته إلى هي نور)6


قال إياد ببرود: بس إنت خت حقك من قاسم


آسر بحنق: مشفتش غليلي لسه ي جدع..إيه هتحسبني7


وقف إياد ببرود ثم صافحهم وقال بهدوء: كل المعلومات توصلني في إيميل حلو كده زيكم ي بشوات

ضحكوا جميعا ثم خرج إياد وقد نجحوا فيما يريدونه.. في تشغيل نظام الانتقام لدي إياد     فهم يعرفونه جيدا لن يخرج من حزنه إلا عندما يذكره أحد بماضي هولاء الجبناء وما فعلوه معه...


*آي خدمه آسر الجراحي ويزن الشامي ويمان الجمال أهم علشان بس تعرفوا أني مش حرماكم من حاجه

نرجع تاني للروايه...8


وصل كرم ومعه سيلين إلى الفيلا من الجهه الخلفيه ثم مسك يداها ومتجهين إلى المنزل الخلفي فقالت بصدمه: انت جايبنا هنا ليه


نظر لها نظرات تحمل الكثير من المعاني ولكنه إلتزم الصمت.. وعندما دخلت إلى المنزل إنصدمت من جماله فهو لا يقل جمالا عن الخارج يالله أهي تتخيل الجمال هذا طبيعي.. ظل كرم ممسك يداها ثم دخل إلى أحد الغرف...جلس كرم ببرود على السرير وقال بهدوء: أدخلى خدي دش سخن وانا خمس دقايق وهحصلك


نظرت له بصدمه ثم قالت: تحصل مين


نظر لها ببرود ثم قال: أحصلك إيه مسمعتيش5


قالت ببرود: لاء سمعت بس ده في أحلامك


وقف هو ببرود ثم إتجهي نحوها وقال ببرود: كلمه زياد قسما بربي أخلعك أنا

توترت كثيرا فهي تعرفه بارد لا يباهي لشئ فدلفت إلى الحمام بتوتر فدخل هو لمساعدتها وفتح الماء الساخن ووضع بيه صابون ثم قال: خمس دقايق تكوني قلعتي وقعدتي في البانيو4


ثم خرج وتركها في قمه غضبها فقالت: بارد ابو شكلك

وبعد انتهاء حديثها خلعت ثيابها ثم تسطحت في الماء الدافئ وعندما لمس الماء جسدها شهقت بقوه فقد زادت ضغطت كرم آلمها الذي تحاول إخفاءه أما في الخارج لم يتحمل كرم سماع تأوأتها فدخل مسرعا ثم وقف على حافه البانيو فشهقت هي بصدمه وهي تقول: اخرج بره ي سافل

نظر لها بحنق فقالت هي بصوت عال: أطلع برااه ي كرم10


تقرب منها بهدوء وهو يقول:    سيلين أهدي اولا رغواي الصابون مغطيه جسمك كله

بدأت هي بالهدوء تدريجيا فنزل    هو إلى المقعد الذي كان بجانب حوض الاستحمام ولم ينزل عيناه عن عيناها نظرات كثيره لكن نظرات العشق هي     الطاغيه علي بحور عيناه مد يداها بهدوء ثم أخد شئ سيلكون يشبه كف اليد ولبسه وبدأ في فرك رقبتها به نزولا إلى أسفل ظهرها كان يشعر بوجعها وخجلها أيضا لكنه لم يبعد عيناه عنها فقد ينظر لعيناها كي يشعرها بالأمن بدأت تهدأ تدريجيا     لنقول أنها متعوده على الوجع أو لنقول أن نظراته لها لا تجلعها تشعر بذالك الوجع اللعين...4


كان أدم مازال يجلس أمام غرفة طفلته الصغيره رافضا تماما البعد عنها حاولت جنه كثير أن تجلعه يستريح في أحدا الغرف فقد أخذ كرم ذالك الطابق بالكامل فهو كرم السواحي لكنه يرفض يريد أن يتابعها بحب أخوي كانت جنه تتابع العمل مع فريقها وأيضا إياد فهي ليست مخابرات مثلهم...

شعر أدم بشئ في قلبه فوقف لكي يري أخته الصغيره وبالفعل كانت بتول تتحرك يمينا ويسارا على السرير العرق يملأ جبينها فدخل أدم بفزع وطلبت جنه الطبيب

أدم بخوف: بتول ... اهدي ي حبيبتي .. انا جبنك... أدم هنا ي بيتو3


لم تهدأ فقد جسدها يرتعش بقوه تتذكر ذالك الكبوس الذي عاشته جسدها ينتفض لم تعد تعرف السيطره على نفسها فضمها بحنان إلى صدره ودموعه لم تفارق وجهه جاء الطبيب وقال بهدوء: أتفضل إرتاح ي أدم بيه وإحنا هنعمل اللازم

بعد أدم بهدوء عن أخته وجنه تقف في الخارج تحاول إخفاء دموعها علي تلك المسكينه التي لم يكن ذنبها سوي أنها جائت إلى عالم قاسي لا يعرف الرحمه عالم القوي يترتب الاول والضعيف ليس له مكانه في هذا العالم تتذكر ماضيه الذي تحاول نسيانه مرارا وتكرارا لن تضعف الآن ستقف بجانبها وبجانبه ستحاول أن تعجعلها تشفي بأسرع وقت كي تأخذ حقها بنفسها...


أعطي الطبيب لها حقنه مهدأه ثم قال بهدوء: حالتها وحشه جدا وأهم حاجه دلوقتي دعوتكم وحالتها النفسيه هي دلوقتي حاسه بكل إلى بيحصل حوليها بس رافضه تفوق لو فاقت تاني هتفضل كده تصرخ وتعيط ومش بعيد تدخل في غيبوبه أهم حاجه الدعم النفسي

نزلت دموع أدم وهو يراقب صغيرته وجهها شاحب بدأت تهدأ تدريجيا بسبب المهدأ فقال الطبيب مره أخري: بنصح حضرتك تبلغ الشرطه إلى حصلتله أختك مش هاين وانا لما قولت لكرم باشا قالنا مندخلش بس أشوف أن الشرطه لازم تعرف

أخرج له أدم بطاقته فقال الطبيب بإحترام: أهلا وسهلا ي باشا3


نظر له أدم ببرود ثم قال: أضم صوتي لصوت كرم باشا

إبتسم الطبيب بخوف ثم خرج من الغرفه فهو يشعر بأنهم ذئاب ليسوا بني آدمين....3


ZENEPFARAG 🕸♥️


كانت سيلين تقف بتلك المنشفه القصيره وكرم يسندها إلى صدره فقال بحنيه: هروح أجبلك هدوم3


قالت هي بهدوء: بس أنا معنديش هدوم هنا


أجلسها على السرير ثم أبعد شعرها المتناثر على جبينها وقال بحنان: هجبلك هدوم من عندي

أغمضت عينها دليل على موافقتها ففتح هو الدولاب الموجود في الحائط ثم أخرج لها قميص أسود وشورت قطني خاصين به...

أعطي لها الملابس وهو يقول بحنان طاغي عليه: غيري هدومك وانا هعمل حاجه وأرجعلك3


قالت بهدوء: حاضر

خرج هو من الغرفه تاركا تلك الفتاه غارقه بين الحب والصدمه أهذا كرم الذي يعاملها بحفاء منذ فتره أرجع كرمها الخاص التي عشقته منذ صغرها...


بعد قليل أنتهت هي من تبديل    ثيابها وظلت تنظر للغرفه بإعجاب ثم دلفت إلى السرير وتسطحت عليه وضمت الوساده إليها وهي تشتم رائحته الواضحه..

بعد قليل جاء كرم وهو يحمل صينيه صغيره في يداه وكانت هي تنظر من الشباك بأعجاب كبير فحقا الحديقه الخلفيه تشبه جنه على الأرض

قهقه هو بوسامه عندما رأي منظرها فكانت غارقه بين ثيابه الكبيره بحيث يصل قميصه لمنتصق فخذتها ولا يغطي غير كتف واحد فهبط من الثاني بسبب كبر حجمه نظرت له بدهشه ثم قالت: بتضحك على إيه3


وضع الصينيه على الطاوله ثم تقدم منها ومسك زراعها وثني القميص وهو ينظر لداخل عيناها أما هي فكانت تنظر له بخجل كبير...مسكها من يداها ثم ساعدها في التسطح على السرير ووضع فوقها الفراش ثم جاء بالصنيه ووضعها على قدمه وجلس أمامها مباشره فقال بحب: أفتحي بوقك

كانت في صدمه قويه أهذا كرم     أهي تتخيل فقال كرم بصوت عال نسبيا: سيلين


قالت بزهول: نعم

نظر لها بهدوء وهو يقول: أفتحي بوقك

فتحت فهما ومازالت في حالة صدمه وبدأ في إطعامها فقالت بهدوء: أنت بتعرف تطبخ 1


إبتسم بهدوء وهو يطعمها: وبعرف أآكل كمان

ضحكت بخفوت ومازلت في صدمه فقالت بجزع: خلاص معتش عايزه1


نظر لها ببرود ثم قال: معلش كمان شويه بس .. هزت رأسها برفض فقال: متخلنيش أستعمل معاكي العنف أفتحي يلا

نظرت له بحزن وهي تمط شفتيها إلى الامام فقال محاولا التحكم في اعصابه: معلش ي سيلين آخر شويه علشاني

نظرت له بحزن ثم أغلقت فمها بقوه فقال بحنق: أنتي إلى جبتيه لنفسك مندميش بقا لما تلقيني بأكلك بطريقه تانيه5


أنهي جملته وهو ينظر لشفتيها بهيام ففهمت هي مقصده ثم ضربته على صدره وهي تقول: سافل

إبتسم ببرود ثم قال: ها هتفتحي ولا..

قالت هي بمرح: من غير ولا ي أخويا يلا

ثم فتحت فمها بهدوء وبدأ هو    في إطعامها وهو ينظر لمظهرها بحب من بدايه شعرها الذي نشف منتشرا حول ظهرها وملابسه الواسعه جدا تكاد تختفي بينهم

أما هي فكانت تنظر له بحب كبير لا تصدق نفسها فقد تريد أن تعيش هذه اللحظه مع حبيبها..1


عقدت وجهها وهي تقول: خلاص بقا الله

أدخل في فمها آخر معلقه وهو يقول بحنان: خلاااص.. أخر واحده

إبتلعتها هي بصعوبه ثم قشعرت وجهها ثم حركته بسرعه دليل على عدم إعجابها...

دلف هو إلى الحمام ثم أخذ مرهم منه متجها إليها وهو يقول بحنان: إرتاحي وإعطيني ظهرهك


بالطبع لم تعترض فهي تعلم حتي وإذ اعترضت لن يفيد شئ جلس هو بهدوء على السرير ثم رفع القميص عن ظهرها وأخذ كميه وفيره من المرهم وبدأ في نشره على أنحاء ظهرها وعندما لمس المرهم ظهرها قالت هي بوجع: آاااه


تمزق قلبه على صغيرته ثم قال بحنان طاغي على نبره صوته: هششش خلاص خلصنا

بدأ هو في تدليك ظهرها لكي يتغلغل المرهم داخل الحروق وقال بهدوء: العلامات دي من أمتي


قالت بحزن واضح: في منهم من وأنا صغيره وفي منهم جداد عادي كل واحد منهم له فتره

تألم قلبه بشده متوعدأ بداخله بأشد أنوااع العذاب لعمها الذي لا يعرف الرحمه وبالطبع أبنه أيضا يتخيل الآن وهو يذيقهم أشد أنواع العذاب سيجعلهم يندمون علي الوجع الذي تسببوه لصغيرته...

إنتهي من وضعهم للمرهم فقال بحنان: لسه بيوجعك6


كانت دموعها على وجنتها وجهها    محمر كثيرا أثر وجعها وعندما رأها هكذا وضعها داخل صدره يربت علي ظهرها يبث إليها حنانه الذي حاول منعه لكثير من السنين لكنه الآن يريها تتعذب أمامه بالطبع يوجد خطب بالموضوع ليس كما يظن فالواضح أنها كانت تتعذب وبقسوه.    ..أرجع بجسده على السرير وظل حاكما على خصرها واضعاً إيها على بطنه رأسها مستند على صدره ويداها تلف على ظهره تمسكه به بشده تخاف أن يبعد عنها مره أخري تحاول...


                         الفصل الثامن من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



<>