رواية بناتي حياتي الجزء الثاني2 الفصل الخامس5 بقلم ولاء يحيي

 

رواية بناتي حياتي الجزء الثاني2 الفصل الخامس5 بقلم ولاء يحيي

عماد سمع كلمة سليم بص لاخته ووقف مصدوم واميره قلبها كان هيقف من الفرحه 

هبه بسعاده : طيب ادخل يا سليم نتكلم جوه مش هنتكلم علي الباب كده 

يدخل سليم وهو بيبص لعماد واميره ورحه قعد في الانتريه واميره جرية علي اوضتها من الفرحه 

سليم يبص لعماد : عماد انا طلب منك ايد اميره 

عماد مصدوم : ليه 

هبه بسرعه وضيق : هو ايه ال ليه يا عماد  هو الوحد بيخطب الوحده ليه شافها واعجب بيه وجي يطلب ايدها منك مالك كده ماتفوق 

عماد بضيق  : اشمعني اميره ياسليم 

سليم يبلع ريقه : ما هبه قالت اهو يا عماد عجبتني ولقيتها مناسبه ليه 

عماد بضيق  : انا مش عارف اقولك ايه 

سليم بغضب : لو شايفني مش مناسب لاختك او مش عجبك ارفض وانا همشي واعتبر اني مجيتش هنا

هبه بسرعه : ايه الكلام دا ياسليم لا طبعا هو بس مصدوم من المفاجاه ( وتبص لعماد بغضب )  وبعدين الرائي الاول والاخير في الموضوع دا  ل اميره دي حياتها هي وهي الهتقول رائيها 

عماد  : انا هسال اميره ورد عليك ياسليم 

سليم : انا عاوز اعرف الرد دلوقتي ياعماد انت عارف اني مسافر الاسبوع الجاي  ولو اميره  وافقت يبقي هنكتب الكتاب بكرا او بعده عشان الحق اخلص اورقها  واخده معايه وانا مسافر 

عماد بصدمه اكبر وغضب وزعيق : هي ايه دي ال تاخده معك انت اتهبلت وال ايه ياسليم جي تطلب ايد اختي وعاوز تجوزها وتمشي في يومين 

هبه بضيق : ايه المشكله يعني ياعماد هو انتم لسه هتتعرف علي سليم وال هتدرسه اخلاقه  ولا هو لسه هيكون نفسه سليم جاهز وشقته جاهزه وعاوز يتجوز علي طول وبعدين قوم شوف رائي اميره ايه قبل ما تكلم انت وتقول رائيك

عماد يبصلها بغضب وضيق وهي تقوم تقف بتحدي 

هبه بغيظ  : ما تقوم يا عماد 

عماد يقوم وهو مضايق ويدخل هو وهبه عند اميره ويسيبه سليم قعد في الانتريه 

هبه ببتسامه :  ميرا يا ميرا مبروك  سليم بره وعاوز يعرف رائيك ايه 

اميره بكسوف وخضه : عاوز يعرف رائي في ايه بظبط 

عماد بضيق : سليم طلب ايدك لجوز يا اميره رائيك ايه 

اميره بكسوف: مش عارفه 

عماد ببتسامه : احسن انا هخرج اقوله انك رفضتي 

اميره بسرعه : لاااا انا مرفضتش انا موفقه 

عماد يقف مصدوم ويرجع يبصلها بضيق وغضب

عماد : موفقه علي ايه دا عاوز يكتب كتابه بكرا وياخدك ويسافر الاسبوع الجاي  

اميره مصدومه : بكرا ازي علي طول كده 

هبه تقرب منها : هو مسافر ومش عاوز يسافر من غيرك عاوزك  ياخدك معه 

عماد بزعيق : هبه اخرسي خالص ومتدخليش في الموضع دا

هبه بغضب : انتم حرين مع بعض بس انت لازم  تعرف ان اختك بتحب سليم ( وتبص لاميره) وسليم لو اترفض النهارده  هيمشي وعمره ما هيرجع تاني 

وتخرج بره الاوضه وتسيبهم وتروح تعقد مع سليم 

سليم بضيق : رفضت صح ليها حق انا مش عارف انا عملت كده ازي  انا همشي 

هبه بسرعه :  استني هنا تمشي فين هي  مرفضتش و هتوافق  وهتقنع عماد كمان هي عرفت كل حاجه خالص  

سليم مصدوم : عرفت 

هبه : ايوه عرفت انك عاوزه تسافر معك وانا متاكده انها هتوافق دي فرصتها انها تسافر وتجيب فلوس وتحقق حلمها 

سليم لنفسه : معقول اميره ممكن توافق علي الجوزه بسرعه دي  عشان تسافر وتجيب فلوس 

وعند اميره في الاوضه 

عماد بغضب : اعقلي يا اميره مافيش جوازه تبقي بسرعه دي طب ادي لنفسك فرصه تفكري تعقدي معه وتكلمي فكري  في فرق سن ال  بينكم فكري انه كان متجوز قبلك 

اميره : سليم مش كبير ياعماد وانا مش محتاجه اقعد معه  انا عرفه سليم  كويس وانا عاوزه وبحبه وانت عارف اني بحبه  من زمان  

عماد بضيق وغضب   : عارف انك كنتي بتحبيه وانتي طفله لكن انتي دلوقتي كبيرتي ولازم تحكمي عقلك مش مشاعرك وبعدين سليم كان متجوز وكان بيعشق مراته ورغم كده جرحها  وهي مستحملتش العمله فيها وسبته وطلاقة 

اميره بضيق : هي سابته عشان مامته مكنتش بتحبها وكان المشاكل مع مامته وهو كان بيحب امه وبار بيه ودا يزيد اعجابي بيه ال ملوش خير في امه عمره ما هيكون ليه خير في مراته وهو اشتري خاطر امه  هي ال  كانت غلطانه ومعرفتش تكسب امه وبعدين  لو خايف يحصل مشاكل زي جوزته الاولي  فلكانت سبب المشكل ماتت الله يرحمها يعني هو مش هيبقي ليه غيري 

عماد  بغضب  : انتي حره يا اميره بس انا مش مرتاح ومش موافق  ولو انتي فعلا موفقه علي كده اتفضلي اخرجي قوليله بنفسك عشان تبقي مسؤله عن قرارك دا ومترجعيش تقولي ان انا السبب

اميره تقرب منه : عماد انت اخويه الكبير والوحيد  وانا مقدرش علي زعلك انا مليش غيرك ولو انت رفض خالص بس انا بحب سليم وعاوزه ومش هتجوز غيره انا بحبه اوي يا عمده وانت عارف يعني ايه حد  بيحب وشوف انت عملت   ايه عشان تجوز هبه   

عماد يبصلها بحزن : انا خايف عليكي يا اميره انا عارف  سليم   وسليم شخصيه مش سهله التعمل معه   وانا  مش مرتاح لسرعه ال عاوز يتجوز بيها انا  عاوزك تاخدي وقتك وتفكري 

اميره : حتي لو اخدت وقتي هوافق برده عليه( وتخبطه علي كتفه بهزر) بقولك بحبه يااخي افهم بقي وطلع لراجل قوله اني موافقه  ليطفش 

عماد يتنهد  ببضيق  :  انتي حره يا اميره دي حياتك  وربنا يخيب ظني و يسعدك 

اميره تحضن اخوه بفرحه وتتنهد برحه 

عماد : اتفضلي قدمي يلا بلغيه موفقتك بنفسك

اميره بكثوف : لا اتكسف مقدرش 

عماد وهو بيشدها : قعده من الصبح تقولي بحبه وموافقه تجوزه بعد بكرا وتقولي بتكسف امل لو مش بتكثفي كنتي عملتي ايه  قدمي ياختي قدمي 


ويخرج عماد واميره ويرح لسليم ال اول ما خرجو قام وقف هو وهبه ال كان قلبها هيقف وعاوزه تعرف قررهم 

عماد بضيق : قولي لسليم رائيك يا اميره 

سليم يبصلها بهتمام وعاوز يعرف ازي كانت فعلا هتوافق وال لا 

اميره بكثوف وهي بتبص للارض : موافقه 

هبه صرخه وجريت عليها حضنتها وسليم وقف مصدوم مش عارف يفرح وال يزعل بس ال صدمه اكتر ان اميره تكون موافقه عشان السافر والفلوس زي ما قالت هبه 

عماد يقرب من سليم : مبروك ياسليم مع اني مش راضي ومش مرتاح لسرعه دي بس مش هوصيك علي اميره 

سليم ببتسامه : متقلقش عليها ( ويبص لاميره) انا حققلها احلامها 

هبه تبصله ببتسامه ومن جوها مبسوطه ان خطتها نجحت وهتقدر تقنع عماد ببيع البيت ويهاجرو بعد جوز اميره 

سليم : تحبه كتب الكتاب بكرا وال بعده 

عماد ينفخ بضيق: خليها بعد بكرا علي ما اكلم اهلي ويجو 

هبه بفرحه : هتعملو كتب الكتاب فين 

سليم بتفكير وبعدين يبتسم بخبث : في جنينه البيت عندي هزوقها وجهزها ونكتب الكتاب فيها 

هبه : حلو برده ايه رائيك يا ميرا 

اميره بكسوف : ال تشوفه 

هبه : وبكرا هننزل نجيب الشبكه والفستان طبعا ونحجز الكوافير 

سليم بضيق : تمام هفوت عليكم الصبح ان شاء الله واخدكم وننزل وشوفه حبين تجبيه من هنا وال القاهره وبلغوني ( ويقوم يقف)  همشي انا 

عماد بستغراب : تمشي ترح فين طيب اقعد معها اتكلمو شويه حتي مع بعض  

سليم يبصله ويرسم ابتسامه : الايام جايه وهنعقد نتكلم كتير هروح انا عشان الحق اجهز كل حاجه وكلم عمامي انا كمان وشوف الماذون 

سلام عليكم 

عماد بضيق : وعليكم السلام 

سليم وهو ماشي بص ل اميره نظره غريبه هي مفهمتش معنها بس هو كان من جوه مضايق منها ومن نفسه  ومش مصدق انها توافق تجوز بسرعه دي عشان سافر وفلوس وبعد ما مشي رحت اميره اوضتها وهي فرحانه ومش مصدقها ان حلما بيتحقق وبسرعه دي  وعماد قعد علي الكرسي وهو مضايق وخايف علي اخته وهبه كانت اسعد واحده بناجح خطتها

هبه بسعاده : مالك يا عماد مش فرحان ليه 

عماد بضيق : افرح بايه انا حسس ان اختي بترمي نفسها في النار 

هبه بستغرب وضيق : نار!  هي لما تجوز واحد زي سليم ال هينقلها لعيشه وحياه تانيه تبقي هتعيش في نار لما تبقي ليها بيت كامل و شقه يرمح فيها الخيل وكل طلبتها واحلامها هتحقق ومش هتشيل هم هتكمل بقيت الشهر ازي وال هتدفع مصريف المدرسه منين وال لو تعبت هي او عيالها هيجيبه حق  الدكتور والدواء منين  تبقي بترمي نفسها في النار  ( وتقوم تقف وتشوح بايدها بغضب) يااخي سييه تخرج من الفقر ال احنا عيشين فيه سليم معه فلوس وهيسعدها 

عماد بغضب : فلوس فلوس انتي كل المهم عندك الفلوس وبس انا عاوز اختي تجوز انسان بيحبها ويحافظ عليها سليم مبيحبش اميره 

هبه تهدي وتحاول تهديه: تقدر تقولي لو جيلها العريس ال انتي عاوزه هتجهزها منين وبعدين  ومين قالك انه مش بيحبها هو اختارها وجيه لحد هنا يطلب ايدها بنفسه يعني اكيد معجب بيها دا مش قادر يسافر من غيرها وحتي لو لسه محبهاش اميره هتعرف تخليه يحبها  اختك واعيه وبتحبه وهتعرف تعلقه بيها اطمن انت يا عماد وخلينا نفكر في حياتنا وولادنا ونشوف مستقبلنا احنا كمان  

عماد يبصلها ويسكت وجوه خوف وقلق علي اخوته 


ونروح الكويت وكانو وصلو من ساعات وطلال اخد عدي وقعد معه في اوضه مقفوله 


طلال بغضب : انت ازي تمد ايدك عليها من امتي واحنا بنضرب الحريم 

عدي بزعيق : انت باي حق بتدخل في امور بيتي وعلاقتي بمراتي 

طلال بغضب وصوة عالي : بحق اني اخوك الكبير ال لما شوفك بتغلط هقف قدمك وامنعك لما شوفك بتغضب الله وبتنسي دينك وبتضيع سمعتك وسمعتنا معك في سهرات وعلاقات مع ستات مشبوها يبقي لازم ادخل  لما اليك  بتخرب بيتك وحياتك وبتظلم بنت الناس وبتظلم ولادك معك  هدخل وهقف قدمك ومنعك 

عدي يقف قدمه بتحدي وزعيق : ما تدخلش في حياتي طلال دا  اخر تحذير ليك

طلال بغضب : يبقي هوصل ال بتعمله لابوك وهو يشوف حل معك انا بداري عليك ومانع ان اخبارك توصله وبقول بكرا يعقل لكن لحد كده وبس مش هحميك تاني وابوك لازم يعرف تصرفتك وكل ال بتعمله 


تدخل ام طلال واختهم غزال ال جي زياره ليهم  علي زعقيهم   وصوتهم العالي 

ام طلال : اش فيكم بتتخانقه ليه 

طلال يقرب من امه ويبوس راسها : مافيش يا غاليه ( ويبص لاخوه بغضب)  عدي مزعل  الاء وانا كنت بكلمه 

ام طلال : ليه يابني الاء طيبه وبتحبك

عدي بضيق : بتعالي صوتها عالي وعمله راسها براسي 

طلال بغضب : تروح ضربها فاكر انك كده بتحل المشكله

 

شهقة غزال وام طلال لما سمعو انه ضربها 

غزال : لا غلطان عدي عنفها سيب لها الجناح لكن تضربها لا 

عدي بضيق وغضب  : يووووووووه انتم محسسني اني ضربتها بنار مكنش قلم دا 

وخرج من الاوضه ومن الفيلا كلها بغضب وغيظ

ام طلال بحزن : ربنا  يهديك يا عدي يا بني 

طلال بضيق : ماتزعليش يا غاليه شويه وهيهدي ويتصالحو 

ام طلال : اطلعي يا غزال نادي الاء وراضيها  وهاتيه وانزلي نتغدا سوا 

غزل تقوم : حاضر 

وتروح غزال لجناح الاء وتخبط عليها فألاء تفتح 

الاء ببتسامه حزينه : غزال اهلا وسهلا تعالي ادخلي 

تدخل غزال وهي مستغربه شكل الاء  وتعقد  جمبها : مالك يا الاء ايه الحزن ال علي وشك دا 

الاء بدموع مكتومه : تعبت يا غزال اخوك لا بيحبني وال طايق العيشه معايه وطول الوقت تهزيق وخناق ودلوقتي بقي يمد ايده عليه  كمان 

غزال بضيق : ليه دا كله ايه الوصل الحياة بنكم لكده 

الاء بدموع : بيحب واحده غيري ومش شايف غيرها بيروح كل يوم لوحده شكل عشان ينساه ومش بينساها 

غزال تشهق : مين دي ال بيحبها 

الاء بدموع وبكاء شديد : لين لين يا غزال صحبت عمري بيحبها من زمان لما اتجوزت المره الاولي اتجوزني عشان يفضل قريب منها ولما اطلقت ورجعت الكويت قالي اني  سبب انه مش عارف يتجوزها رجع في يوم سكران وفضل يصرخ فيا  ويقولي ان انا وولادي السبب في انه مش عارف يتجوزها وانه لو مكنش اتجوزني كان رح واتجوزها قالي ان جوزه مني غلطت عمره ( الاء بتحكي وهي بتبكي وغزال مصدومه من ال بتسمعه)  انا والله  اخدت ولادي ومشيت بس ابوي رجعني  وقاله  معنديش  بنات تطلق ولو اطلقت ما ليش مكان عنده  وهيتبري مني ( وتعيط بشده) وانا اصلا بحب عدي والله غزال  بحبه كتير  ومقدرش اعيش من غيره ونفسي يحبني 

غزال بغضب وزعيق : وهو انتي طول ما حطه لين  قدمه وبينكم فكره هينساها ويحبك عارف انه بيحبها وفتحالها بيتك وبتعقديها معه ومقربها منه ومن عيالك 

الاء : لين  ملهاش ذنب  هي متعرفش حاجه 

غزال بغضب : تعرف او متعرفش ابعديه عنك وعن جوزك وعيالك دي واحده مطلقه وماشيه علي مزاجها وابوها سيبها كل يوم في بلد لوحدها وشغلها كله مع الرجاله ومبتخلفش دي فرصه لاي راجل

الاء بضيق ودموع  : بس لين كده لين كويسه هي متعرفش حاجه عن مشاعر عدي وكمان هي اتكتب كتابها و هتجوز خالص 

غزال بغضب : ومسالتيش نفسك ليه متجوزتش علي طول ايه لزومه كتب كتاب 

الاء : عنده شغل في دبي و ( ولسه هتكمل قطعتها غزال بزعيق)  

غزال بغضب : شغل ايه هي رجال دي حجه عشان تفضل مشيه علي مزاجها واحده غيرها تخاف علي سمعتها وتجوز وتعقد في بيتها جمب جوزها وعرفه حتي لم تجوز هتطلق تاني  جوزها اخدها يتسلي بيها يومين ويطلقها دي واحده مش هتجيب عيال  وجوزها مش هيستحمل مافيش راجل هيحرم نفسه من الخلفه  وهيطلقها ووقتها هدور علي رجال متجوز وعنده عيال وتجوزه وانتي و الخيبه شوشو فتحين ليها البيت ومقعدينها مع ولادكم وجوزكم وبكرا تاخد واحد فيهم وانت اهو بتقولي عدي مستنيها ابقي اقعدي عيطي ساعتها بقي  ( وتقوم تقف بغضب)  ستات خيبه بتخرب علي نفسها وتعقد تعيط هو في واحده عقله تدخل واحده مطلقه وحلوه وزي القمر وطول الوقت لبس اخر موضه ومكياج وشعر وتقعدها قدم جوزها ومش عاوزه يحبها وهو شايفها كده وشايفك بلمنظر دا ( وتبص ليها وتشاور بايدها علي شكلها)  انتي ال هتخربي بيتك بايدك وهيجبه علي راسك ضره طول ما انتي فتحلها بيتك ومقعدها قدمه قومي بل خيبه امي مستنينا علي الغدا 

وتسيبها وتنزل بغضب وضيق والاء مصدومه من السمعته وخافت يكون كلام غزال صح وقعده تفكر في كلامها 


ونروح عند سليم ال رجع بيته وهو عمل يفكر في ال عمله ومضايق من نفسه ومن اميره ال متصور انها باعت نفسها عشان الفلوس ودي الفكره ال اديتهاله هبه 

سليم دخل البيت لقي الكل موجود فحاول يرسم السعاده علي وشه 


سليم ببتسامه : سلام عليكم يا بشر 

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

مروه : كنت فين يا سليم دا كله قلقتيني عليك 

سليم وهو بيعقد جمبها : روحت لعمامي وتغديت معهم 

امجد ببتسامه : خير ما عملت يا سليم الحمد الله انك رحت وصلحتهم ورجعت  تصل رحمك 

شروق بفرحه :  طب مقولتش انك رايح ليهم ليه كنا رحنا معك دول وحشوني اوي 

سليم وهو بيتصنع الفرحه : هتشفوهم كلهم هنا بعد بكرا ان شاء الله انا عزمتهم 

مروه بسعاده  : كويس والله احنا بقالنا زمان متجمعناش ومعزمناش حد في بيتنا عزمتهم علي الغدا وال العشا عشان اعمل حسابي 

سليم بتردد وهو بيبصلهم : عزمتهم علي كتب كتابي بعد بكرا 

الكل بصله بصدمه ومستغربين ال بيقوله 

امجد : انت هتهزر يا عم الظريف ما تكلم بجد 

سليم : والله ما بهزر عزمتهم علي كتب كتابي بعد بكرا هنا في الجنينه بعد اذان المغرب 

شروق بستغراب : كتب كتابك علي مين هو انت خطبت

سليم : ايوه خطبت النهارده وكتب كتابي بعد بكرا وهتسافر معنا الاسبوع الجاي

مروه بصدمه : خطبت مين يا سليم 

سليم : اميره اخت عماد صحبي فكرنها 

شروق بغضب : انت اكيد بتهزر اميره دي عيله صغيره 

سليم بضيق : اميره عندها 23 سنه مهندسه ديكور 

مروه : طيب ليه مقولتش يا سليم وازي تخطب النهارده وكتب كتابك بعد بكرا وهتسافر معك كمان  ازي اهلها وافقه علي الكلام دا 

سليم بغضب : هو فيه ايه انتم مش كنتم عملين تقوله انسي واتجوز وعيش حياتك و  لما اخطب واجي اقولكم هتجوز زعلنين وفتحين تحقيق 

امجد بهدوء : مش تحقيق يا سليم بس مش طبيعي ال بتقوله 

سليم : طبيعه وال مش طبيعي انا كتب كتابي بعد بكرا اعملو حسابكم وفيه ناس هتيجي تظبط الجنينه والبيت وفي فندق هيبعت الاكل 

شروق بضيق : دا انتم رتبت كل حاجه بقي وجي تعزمنا زي الناس الغرب 

سليم يبصلها بضيق : شروق من غير كلام كتير انا هتجوز رتبه نفسكم 

ويدخل اوضته ويسيبهم وهم مستغربين ومش فهمين حاجه 

مروه بضيق : حسه ان الايام هتعيد نفسها تاني وهيجيب لين تانيه  البيت 

شروق تعقد جمبها : سليم هيظلم  واحده تانيه بغبائه وانانيته

امجد بهدوء : تفائله بلخير ما يمكن دي ال تخليه ينسي الفات وتسعده 

مروه برجاء : يارب يا امجد يطلع كلامك صح ودي التسعاده وتصلح حاله 

شروق جوه نفسها : ياتري بتفكر في ايه ياسليم وايه السر ورا جوزتك دي 


ونروح الكويت وفي بيت طلال  بعد الغداء الاء كانت قعده مع غزال و ام طلال ال كانت بترضيها  ونزلت شوشو عليهم 


ام طلال : فينك يا شوشو وليه منزلتيش علي الغدا 

شوشو بزعل : ياسين تعبان اوي يا خالتي سخن ولسه درجه حرراته نزله سيبته نايم ونزلت

ام طلال بخضه : ليه بعد الشر ماله ايه المسخنه 

شوشو : مش عارفه والله يا خالتي لو فضل كده هخلي طلال ياخدنا المشفي 

غزال بضيق : اكيد اتحسد ما انتم مبتفكروش ومعندكمش عقله واخدين اجوزكم وعيالكم لواحده مبتخلفش اكيد حسدتكم وحسدت العيال 

شوشو بستغراب : مين دي ال مبتخلفش وحسددت الولاد تقصدي مين 

غزال بغضب : بقصد لين ال فتحين ليها بيتكم ومعقدنها مع جوزكم وعيالك اكيد حسدتكم 

شوشو قامت وقفت بغضب وزعيق  : غزال انا مسمحلكيش تكلمي نص كلامه علي لين  لين مش صحبتي وبس لين اخوتي وانا مسمحش حد يكلم عليها نص كلمه   فهمه واي حد يجيب سيرتها مالوش مكان في بيتي 

غزال تقف قدمها بعصبيه : انتي بتتزعقي فيه  وبتطردين عشان خاطر بنصحكم    انا غلطانه اني خايفه عليكم  خليكم لحد ما بيوتكم تتخرب وولادكم يمرضه ستات هم معندهاش عقل بكرا بيوتكم تتخرب وترجعه تبكي دم  ( وتبص لامها)  انا ماشيه ياامي انا اطردت من بيت ابوي 

ام طلال بغضب  : اقعدي غزال مش هتمشي وال مش عجبها تطلع جناحها 

شوشو بغضب : عندك حق انا هطلع جناحي بدل الكلام الفارغ ال بسمعه   ( وطلعت شوشو جناحها بغضب وضيق والاء فضلت قعده وبتسمع)  

غزال بغضب : شوفتي يامي دا جزائي عشان خايفه علي بيوتهم  وعلي عيالهم بتطرديني من بيت ابويه 

ام طلال بضيق : لما يجي اخوك طلال انا ليه كلام معه 

غزال تقرب من امها : خالي بالك من عيالك يامي وبلاش تدخلي بيتك ال هتخربه دي واحده مطلقه ومبتخلفش وشايفهم مع جوزتهم ووسط عيالهم والحسد مذكور في القران  انا نبهتكم وانتم احرار 

وتسكت غزال بعد ما قدرت تقنع الاء وام طلال ان لين بتحسدهم وخطر علي بيتهم وحياتهم 


ونروح عند لين القعده هي ورامي وامير ونفين واسلام وسميه في جنيه بيتهم وبيتكلمه ويهزره 


لين بغيظ : حلو اوي يعني رامي من بكرا نزل الشغل وانتم كل واحد واخد مراته ومسافرين تلات ايام  عند قريب سي اسلام وست نفين وسيلا رجعت القاهره مع احمد وانا هفضل لوحدي هنا 

اسلام برخمه : ايون انتي اقعدي مع ناناه وادخلي المطبخ كده اتعلميلك اكله وال نظفيلك سجاده وامسحيلك الشقه  حاجه كده  تنفعك في مستقبلك 

سميه بضحك : اه ونبي يا لين وابقي اطلع شقتي بعد ما تخلصي شقة ناناه 

الكل يضحك وصوتهم كان عالي ال وصل لسليم وقام ضفي النور ووقف يبص عليهم 

نفين  ميته من الضحك وامير قعد جمبها 

امير : بتضحكي علي ايه يابت هتفطسي 

نفين بضحك : متخيله شكل لين وهي لبسه جلبيه وتحتها بنطلون و مشمره البنطلون ورفعه الجلبيه وربطها علي جمب  وربطه  راسها باشارب وعمله تنفض السجاد ووشها غرقان تراب 

رامي بضحك  وهو بيقرب من لين : طب والله هتبقي قمر برده ما تجربي كده يا لينو بس ابقي موجود عشان اتفرج عشان خطري يالين لتعمليها بكرا 

لين بغيظ وهي بتحدف نفين ب جوافيه  : عجبك كده اهو مش هيسكت غير لما اعملها ( وتبص لرامي)  انسي يا حبيبي انا اطبخ اوكي اروق البيت تمام  لكن تنظيف سجاد معرفكش

رامي يقرب منها وفي ودنها بشويش : ممكن نبقي نجربه في اوضتنا واعمل انا دور البواب ( ويغمزلها)  دا احنا هنعمل احلي شغل 

لين وشها يحمر وتكسف جدا وتقوم تقف بغيظ : انت رخم وغلس علي فكره ( وتمشي وتسيبه بس رامي يقوم يجري وراها وهو بيضحك ويروح شيلها بين ايده)  

لين بصريخ : عااااااا نزلني الحقيني يا امير 

امير بضحك : انسي يا عسل مش من يومين مسمعتيش كلامي ورحتي حضرتيله  الشنطه  شوفي مين هيدافع عنك بقي 

رامي بضحك وهو شيلها زي البيبي : ملكيش غيري يا قمر وممكن اعمل الانا عاوزه دلوقتي وال حد هينقذك من ايدي 

لين بضحك ودلع تلف ايدها حاولين رقبته وتقرب منه : ومين قالك اني عاوزه حد ينقذني منك  دا انا  عاوزه ادوب  فيك 

رامي قرب وكان هيبوسها بس وقفه صوة اسلام 

اسلام بضحك وصوة عالي  : انت يا روميو نحن هنا يا عمونا وقعدين في الشارع ياحبيبي نزل جوليت يا خويه وتعالو اعقدو   

وينزل رامي لين وهو بيبصلها بحب ويتنهد :  انا مش هقدر اصبر عليكي و استحمل كتير هتموتيني يا بنت الذينه 

لين تضحك وتروح تعقد معهم ورامي يروح جمبها ويرجعو يضحكه ويهزره سوا


سليم كان واقف ورا الشباك وهيموت من الغيره وغيظ 

سليم لنفسه بغضب : والله لحاسبك يا لين علي كل لحظه خليتيه يقرب منك ويلمسك بس لازم ادوقك نار الغيره ال معيشاني فيها دلوقتي 


وتاني يوم سليم اخد مروه ال صممة تروح معه عند اميرة ومتسبوش لوحده ورحو خده اميره وهبه ونزله راحو الاول يشتري الشبكه ودخلو معرض مجوهرات وصاحب المعرض بدا يعرض عليهم الاشكال واميره وهبه ومروه وقفين بيختاره وسليم وقف بعيد عنهم 


هبه باعجاب : واااااااو حلوين اوي يا اميره كلهم احلي من بعض 

مروه ببتسامه : اختاري ال يعجبك يا قمر 

اميره تبص لسليم ال واقف مضايق ومخنوق فقربت منه 

اميره ببتسامه : سليم  مش هتختار الشبكه معايه 

سليم بضيق : اختار اليعجبك انتي ال هتلبسيها 

اميره ببتسامه : بس انا عاوزه البس علي زؤقك انت 

سليم بصلها وسرح وافتكر 

فلاش بك 

سليم ولين بيتكلمه في التلفون بعد قرايت الفاتحه 

سليم بفرحه : هفوت عليكي بكرا ننزل تختاري الشبكه التعجبك  

لين ببتسامه : اختارها انت وهاتها زي ما بابي قالك 

سليم :  ياحبيبتي انا عاوزك تختاري ال يعجبك انتي ال هتلبسيها 

لين بحب : وانا عاوزه البس علي زؤقك انت ياحبيبي


سليم وقف وبيفتكر وهو بصص لاميره وسرحان وبيبتسم فاميره اتكسفت 

اميره بكسوف وابتسامه  : بتبصلي كده ليه 

سليم فاق لنفسه وضايق اوي ورد عليها بعصبيه :  قولتلك اختاري انتي ( وبص لمروه)  انا هستناكم في العربيه لما تخلصو نادي عليه 

ويخرج ويسيب اميره وقفه مستغربه انه اتعصب عليها ومضايقه انه سابها وخرج مروه تقرب منها 

مروه ببتسامه  : متزعليش يا اميره اصل سليم مبيعرفش في حاجات البنات وخايف يختار حاجه متعجبكيش 

هبه تاخدها : تعالي يا بنتي  اختاري شبكتك  هم الرجاله بيفهمه في الكلام دا 

اميره راحت معهم وهي مضايقه واخدت  طقم ال صممت هبه انها تاخده وهي وافقت مع انها مبصتش عليه  وال  عرفت شكله ايه  ومروه  نادت علي سليم ال دخل دفع وضحك بستهزاء لما لقهم اختارو اغلي طقم موجود 

اميره تقرب منه : مش هنشتري الدبل انا مجبتش دبله ومش هجيبها غير لو انت ال اخترتها 

سليم لسه هيرد بضيق بس مروه قربت منهم 

مروه وهي بتبص لسليم بلوم : يلا ياسليم اختار دبلكم

سليم يبص علي الدبل ويختار واحده قريبه من ال كانت لين جيبها 

سليم  : دي احلي واحده 

مروه ببتسامه : الله جميله اوي ( وتبصله بحب)  لبسهالي بقي 

سليم بصلها بتردد ومروه قربت منه 

مروه وهي بتخبطه بشويش في كتفه  : لبسها الدبله ياسليم متكسفش 

سليم يلبسها الدبله وهو مخنوق ومضايق واميره لاحظه ان سليم لبس دبله في ايده الشمال 

اميره بحزن : مش هتختار دبلتك 

سليم بعصبيه : انا لبس دبلتي ومش هقلعها 

مروه تكلم  بسرعه : اصل الدبله ال في ايد سليم  بتاعت بابا الله يرحمه وغاليه عليه بس مافيش مشكله لما ناخد دبله كمان ياسليم  ( وتبص لصاحب المعرض)  عاوزين دبله رجالي مقاس........  تكون شكل الدبله الاخدتها العروسه 

اميره وقفه تبص لسليم ال وقف ساكت ومضايق وسايب مروه اخوته هي ال تتكلم وتتصرف  ورحه معرض لفساتين الافرح وسليم رفض ينزل معهم  ودا ضايق اميره جدا بس مروه وهبه حاوله يفهموها ان العريس مش لازم يشوف الفستان لانه فال وحش  واختارت اميره  فستان علي زؤق مروه لان هبه كانت بتختار فساتين مكشوفه ال رفضت اميره انها تلبسهم وهجزه في  اكبر بيوتي سنتر  واخدهم سليم وروحهم بيتهم  ورفض يطلع معهم وطلعت اميره بحزن وديق ودخلت قعده وعنيها كلها دموع 

هبه بستغراب : مالك يا اميره  في واحده فرحها بكرا تبقي زعلانه كده 

اميره  بدموع : شكل عماد عنده حق وانا استعجلت بلموفقه 

هبه بضيق : ايه الكلام الفارغ دا ليه دا كله 

اميره ببعياط : سليم مش بيحبني يا هبه وشكله لسه بيحب طلقته دا مكنش طايقني النهارده ولسه لبس دبلتها في ايده 

هبه تعقد جمبها : مروه قالت الدبله بتاعت ابوه وعشان كده لبسها 

اميره : وانتي صدقتي دي قالت كده عشان متزعلنيش 

هبه تحط ايدها علي كتفها : حتي لو كلامك صح يا اميره الست الشاطره هي التعرف تعلق جوزها بيها  طلقته رحت لحالها وتجوزت وانتي هتسافري معه وهتبقي قدمه ليل نهار ساعتها هيعرفك كويس وهيتعلق بيكي ويحبك ومش هيقدر يستغني عنك ( وتمسح دموعها)  اديله فرصه يعرفك يا اميره متستعجليش عليه وانا متاكده انه هيحبك اوي وهتبقي دنيته كله 

اميره بخوف : انا بحبه اوي ياهبه ونفسي يحبني زي ما بحبه 

هبه ببتسامه : هيحبك اكتر من  ما بتحبيه سليم عمل زي الطفل عاوز الاهتمام وانو يبقي كل حاجه في حياتك مامته كانت بتعمله كده وهو اتعود علي دا اعملي زيها وعوضيه عنها  لو عملتي كده هيحبك صديقني يا اميره واصبري شويه ومتستعجليش عليه  

اميره تبتسم وتمسح دموعها : صح يا هبه انا مش هستسلم وال هتنزل عن حبي وهفضل وره لحد ما يحبني 


ويروح سليم ومروه البيت ويدخل علي اوضته علي طول وهو مضابق ومخنوق 

شروق بستغراب : ماله رجع مضايق ليه كده 

مروه بحزن : مش راضي عن الجوزه دي بيتجوز غصب عنه 

شروق بضيق : وهو مين ال غصبه مش هو ال اختار وعمل كده في نفسه 

مروه : بس البنت كويسه اوي يا شروق وطيبه وشكلها بتحبه  وهو بيعملها وحش جدا كسر خاطرها كتير  اوي النهارده 

شروق : وبعدين يامروه هنسيبه يظلم انسانه تانيه كل ذنبها انها حبته 

مروه تتنهد : بمش  عارفه يا شروق ( وتبصلها)  بس حسه انها ممكن دي ال تغيره وتقدر تخيله يحبها البنت كويسه اوي وغلبانه وملهاش حد  وانا حبيتها 

شروق : سليم محتاج يتعالج ويتصالح مع نفسه يامروه عشان يقدر يسمح لحد يدخل حياته سليم ندمان علي ال عمله في لين ومحمل نفسه مسؤليه موت بينتهم ومش قادر يسامح نفسه هو فاكر انه لسه بيحب لين مع اني متاكده انه مش بيحبها  سليم محتاج ال يساعده يرجع يتصالح مع نفسه 

مروه : يبقي نساعده احنا يا شروق انا وانتي ومعنا اميره انا متاكده ان بحبها ليه  هتقدر تساعده واحنا هنفضل معها ونساعدها 

شروق ببتسامه : طيب قومي نرخم عليه ونحسسه انه عريس وهيتجوز 

وتقوم شروق ومروه ويدخله لسليم ويفضله يغني ويرقصه ويجي امجد ينضم ليه ويفضل يرقص مع شروق  ويقدره يضحكه سليم ويهزر ويرقص معهم


وتاني يوم رامي نزل شغله الصبح بدري ورح المستشفي وكان عنده مرور علي الحالة هو و شادي ودينا وكان من ضمن الحالات ال بيشوفها  طفل عنده 6 سنين 


رامي ببتسامه جميله : اهلا اهلا بلبطل  ازيك يا كابتن زياد 

زياد ببتسامه : كويس وعاوز اخرج بقي ورجع العب كوره مع العيال ( ويبصله بفرحه)  مش انت قولتلي اني هعرف العب كوره معهم ومش هتعب قول لبابا بقي عشان يسبني العب برحتي 

رامي وهو بيعقد جمب ويتصنع التفكير  : هقوله بس بشرط 

زياد بزعل : يووووووه انت رخم علي فكره  قول الشرط 

رامي بضحك عاليه علي طريقه زياد : شرطي يا سيدي انك تلعبني معك في فريقك 

زياد يحط ايده علي دقنه ويعمل انه بيفكر فرامي يرفع حجب ويبصله : هاااا موافق وال قول لبابا مافيش لعب 

زياد : موافق بس يارب متخسرناش 

رامي وشادي يضحكه اوي ودينا عمله تبص لرامي وعنيه متعلقه بيه  ويمشي مع  بعض بعد  ما اطمنه علي زياد 

دينا بخبث : شكلك بتحب الاطفال اوي يادكتور 

رامي ببتسامه : وهو مين ال مبيحبش الاطفال يا دكتوره دول احباب الله 

دينا : فعلا انا عن نفسي بموت فيهم ونفسي لما اتجوز اجيب عيال كتيييييير اوي 

شادي بضحك : ودي مين ال هيضحي بنفسه ويتجوزك 

دينا بغيظ : العاوزين يتجوزني كتير ياسي شادي بس انا البرفض 

رامي ببتسامه : ربنا يبعتلك ابن الحال 

دينا : وانت يا دكتور ناوي تجيب كام طفل 

رامي ببتسامه : ال يبعته ربنا كله خير 

دينا  بخبث : احسن تكون المهندسه لين مش بتحب الاطفال دي احلي حاجه في الدنيا كلمه بابا وماما ( وتبصله اوي) وحضرتك لازم تجيب اطفال كتير اصلك هتبقي اب حنين اوي يادكتور 

رامي ببتسامه : بلعكس لين بتعشق الاطفال ولو ربنا اراد هنجيب اطفال كتير اوي ( ويرجع يبصلها)  بس انا المهم عندي ان ام الاطفال دول  هي لين

ويمشي ويسبهم وهي تبصله بضيق وغيظ وشادي يقرب منها 

شادي : حاسس انك في دماغك حاجه مش عرفها بس مش مرتحلك يادينا

ويمشي هو كان ويسيبها وقفه بتفكر 

ونروح عند لين ال كانت نايمه وصاحيه مخضوضه من  صوة اغاني عاليه جدا  من دي جي شغال  في الشارع 

                  الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا

تعليقات



<>