أخر الاخبار

رواية عشق على حد السيف الفصل التاسع والعاشر بقلم زينب مصطفي


 
رواية عشق على حد السيف
 الفصل التاسع والعاشر 

بقلم زينب مصطفي 


وصل سيف أمام قسم الشرطه

ليترجل من السياره سريعا ويتوجه لمكتب ظابط الشرطه النباطشي ليجد أمين الشرطه يجلس باسترخاء على كرسي مكتبه

سيف بلهفه 

= أنا بسئل عن واحده جت هنا من شويه إسمها زهره كامل


الامين بتعجرف وعدم إهتمام 

= ودي جات هنا بتهمة ايه


سيف وهو يبتلع ريقه بألم

=سرقه.. جايه في قضية سرقة إسوره


الامين بانتصار

= أه ..دي خلاص اعترفت وهتتحول للنيابه بكره الصبح


سيف بزهول

= إعترفت..اعترفت إذاي دي مسرقتش حاجه


الامين وهو يقف من خلف مكتبه بغضب

= بقولك إعترفت انها سرقت تقولي مسرقتش حاجه وإنت إيه الي عرفك انها مسرقتش لتكون شريكها في الجريمه و جاي تعمل شغب


سيف بغضب 

= احترم نفسك انت مش عارف بتتكلم 

مع مين


امين الشرطه باستهزاء

= هتكون مين يعني


سيف بغضب 

= أنا سيف بيه الرفاعي صاحب الفيلا الي بتقولو ان زهره سرقت منها


لينتفض امين الشرطه بتوتر

وهو يقول باحترام

= سامحني يا باشا الي ميعرفك يجهلك

بس المتهمه اعترفت انها سرقت فعلا


سيف بغضب 

= هو في حد هيسرق حاجته زهره مراتي واظن مش معقوله هتسرق جوزها او بيتها


الامين بزهول

= مراتك ..اذاي ..دي جايه واخده علقة موت واعترفت من غير ما حد يضغط عليها


ليدخل المحامي الخاص بسيف ويظهر عقد الزواج ويبدء في اجراءت التنازل عن المحضر وخروج زهره


سيف بفروغ صبر

= انا مش هستنى كل الاجراءات دي لما تخلص انا عاوز اشوف مراتي و اخدها وأمشي


ليميل المحامي بهدوء على امين الشرطه

= اظن ممكن زهره هانم تمشي مع سيف بيه وانا هفضل هنا وهاقفل المحضر و باقي الاجراءات معاك


أمين الشرطه بموافقه

= انت تؤمر يا باشا ثواني هخرجها من الحبس


سيف باعتراض 

= انا مش هستنى انا جاي معاك 

ليذهب معه بالفعل وهو يقوم بفتح

باب الحجز وينادي على اسم زهره


لتجيبه احدي المحجوزات

= موجوده اهيه يا امين بس مبتردش مش عارفه نايمه والا مغمي عليها


ليقتحم سيف الحجز بخوف ونظره يقع على زهره المفترشه الارض والغائبه عن الوعي

ليرفعها بين زراعيه بصدمه وهو يرى وجهها الشاحب بشده وملابسها شبه الممزقه

ليقول بغضب

يا ولاد الكلب حسابكم معايا هيبقى عسير

ليخرج من الحجز وهو يضمها لصدره بخوف

و يجد المحامي بانتظاره 

= المحضر خلاص اتقفل وبكره هاجي اخلص بقيت الاجرائات لما الظابط المسئول يوصل


سيف بغضب وهو يضم اليه جسد زهره الغائبه عن الوعي

= ممكن توصلنا انت بعربيتك على الفيلا مش هقدر اسوق واسيب زهره


المحامي باحترام

= طبعا يا سيف بيه اتفضل


ليركب سيف السياره في المقعد الخلفي وهو يجلسها براحه فوق

ساقيه و يحتضنها بخوف و يمرر يده على وجهها بحنان وهو يحاول افاقتها 

= زهره ..زهره فوقي يا حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي


ليحاول افاقتها اكثر من مره حتى استجابت اليه

وفتحت عينيها بتعب ودموعها تتساقط

لتقول بعتاب ضعيف ودموعها تنهمر بغزاره

= سيف إنت هنا...كده برضه هونت عليك ..

عاوز تسجني..للدرجه دي بقيت تكرهني

ليضمها سيف الى قلبه بشده وهو يغلق عينيه بألم وهو لا يستطيع مصارحتها بعشقه الشديد لها ..

ليكتفي بتمرير يده بحنان على جسدها وهو ينظر في وجهها بحزم رقيق

= بطلي جنان أنا برضه معدوم الاخلاق عشان اعمل فيكي كده 

ليتابع بحزم رقيق وهو يتحسس وجهها بحنان 

أنا مكنتش اعرف حاجه عن الي حصل ومستحيل كنت اوافق عليه وكل الي اشتركو فيه هيتعاقبو وبشده


احتضنته زهره بخوف وهي تدفن وجهها في عنقه وتقول ببكاء

= أنا جيت معاك هنا إذاي أنا كنت في الحبس واعترفت اني..


سيف مقاطعا لها وهو يضمها اليه بحمايه ويرفع وجهها اليه بغضب

= وإعترفتي إنك سرقتي..ممكن أفهم إعترفتي بحاجه معملتيهاش ليه


صمتت زهره بدون إجابه ودموعها تتساقط بدون إرادتها

ليضمها سيف أكثر إليه وهو يقول بتوتر

= خلاص إهدي الموضوع خلص والمحضر إتقفل


زهره بدهشه وهي تحاول منع نفسها من البكاء

= إذاي دا أنا إعترفت إني...


ليقاطعها سيف بغضب

= خلاص مش عاوز أسمعك بتقولي كده تاني

ليتابع بتوتر وهو يتحسس جسدها بتوترذ

= حد عمل فيكي حاجه في القسم


زهره وهي تهز رأسها بنفي

= لاء محدش عمل فيا حاجه


ليتنهد سيف بارتياح وهو يزيد من ضمها اليه بحمايه

= الحمد لله ..


زهره وهي تغلق عينيها بألم استعداد لما ستقوله

زهره بألم 

= سيف أنا كنت عاوزه أطلب منك طلب


سيف بتوتر وهو يشعر بأن ماستقوله لن يعجبه

= عاوزه إيه يا زهره


زهره بتوتر وصوت ضعيف كالهمس

= أنا كنت عاوزه أسيب الفيلا و..


قاطعها سيف بغضب

= تسيبي الفيلا وتروحي على فين


حاولت زهره منع دموعها من التساقط

وهي تقول بصوت مخنوق

= هاروح أعيش مع واحده زميلتي في المطعم هي عايشه مع والدتها انا كنت هاروح اعيش معاها قبل كده بس الي كان مانعني سالي مكنتش عاوزه أسيبها لوحدها مع أمين لكن دلوقتي...


قاطعها سيف بغضب وهو يشعر بقلبه كأنه ينتزع من مكانه

= إنتي مش هاتسيبي الفيلا ومش هاتروحي لأي مكان لا عند صحبتك ولا عند امين ولا لأي مكان دا موضوع منتهي


زهره وقد إعتقدت إنه لايريد ذهابها خوفآ من ذهاب سالي معها

لتقول بألم وغيره

= متخفش أنا مش هاخد سالي معايا هي ملهاش ذنب تتبهدل من بعد ما إرتاحت أخيرا


عقد سيف حاجبيه وهو يقول بغضب

وكل ما يصل الى تفكيره محاولتها بالابتعاد عنه

= إخرسي يا زهره ومتتكلميش أحسنلك و لما نوصل هنتفاهم في 

كل حاجه 


زهره باعتراض

= بس..


سيف بغضب وهو يدفن رأسها في صدره ويضع جاكيته الخاص فوقها ويزيد من احتضانها بتملك

= مفيش بس ..وأحسنلك تسكتي عشان أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي دلوقتي


لتصمت زهره بخوف زال منها وهي تشعر بقوة احتضانه لها لتزيد هي من احتضانه وهي تتنعم بقربه حتى ولو لدقائق قليله


بعد دقائق قليله


سيف محدثا محاميه الخاص

= معلش يا استاذ عبد الله ادخل من باب الفيلا الجانبي

حاولت زهره الابتعاد عنه بتوتر لتتفاجأ بتمسكه الشديد بها

= سيبني يا سيف لو حد شافنا 

هيقول ايه


سيف بلا مبالاه 

= هيقول واحد وحاضن مراته ايه المشكله في كده


لتحاول فك يده من حولها بغضب

= سيف ده مش وقت هزار لو سمحت شيل إيدك وخليني اقعد بعيد عنك


ذاد سيف من ضمها اليه وهو يهمس في إذنها ببرود

= إثبتي وإعقلي وإسمعي الكلام والاا عاوزه تتعاقبي ذي زمان..


ليضيف بمكر

= فاكره عقابك كان بيبقى إذاي


شهقت زهره بصدمه وهي تقول بتلعثم

= إنت..إنت قليل الادب


إقترب سيف من إذنها وهو يهمس بمكر

وهو يشعر بعلو ضربات قلبها وتقطع تنفسها بتوتر

= همم بقى كده أنا قليل الادب...يبقى إنتي الي إختارتي إستعدي لعقوبه من بتوع زمان


زهره بتوتر وهي تتمسك بقميصه بقوه

= سيف ..أنا..أنا..


سيف مقاطعا بمكر

= إنتي إيه


ابتلعت زهره ريقها بتوتر وهي تقول بسرعه

= أنا أسفه


سيف ببرود

= و...


زهره بطاعه وهي لا تعرف بما تجيبه

= و..و..وهسمع كلامك في كل حاجه


إقترب سيف من إذنها يهمس فيه مجددا

= شطوره يا زهرتي وبتسمعي الكلام خليكي فاكره كل ما الشيطان الصغير الي ساكن دماغك يوزك على الشر او انك متسمعيش الكلام إفتكري إني أنا موجود وعقابي كمان موجود وهعيد تربيتك من جديد 

ليتابع بتصميم

= هعمل الي فشلت فيه زمان


زهره باعتراض غاضب

= تعيد تربيتي ليه هو أنا....


رفع سيف حاجبيه بتحزير و تصمت زهره عن مواصلة الكلام وهي تبتلع ريقها بتوتر


سيف بتحزير

= كنتي بتقولي إيه


زهره بتوتر

= مقلتش حاجه ..كنت بقول حاضر..أوف


ضحك سيف بمرح وهو يرجع شعرها خلف إذنها ويقول بحنان 

= طب يلا علشان وصلنا


ليخرج من السياره وهو يحملها ويضع فوقها الجاكيت الخاص به وهي تدفن وجهها باحراج في صدره

شكرسيف المحامي الخاص به سريعا و يتوجه لسلم يقع في الحديقه الخلفيه يصل جناح نومه بالحديقه الخاصه وحمام السباحه الكبير

ليصعد بها الى غرفته دون ان يراها أحد ويضعها على الفراش بهدوء

وهو يقول بداخله بتصميم 

= اهلا بيكي في جحيم حبي يا زهرة ألمي و عمري


رواية عشق على حد السيف


الفصل 10


جلست زهره على الفراش وهي تحاول عدم النظر لسيف 

لتقول بارتباك

= ممكن تطلب من مدام ألفت تجيبلي يونيفورم جديد عشان ده إتقطع


تجاهلها سيف وهو يتوجه لغرفة ثيابه ويعود منها وهو يحمل تيشرت قطني أبيض اللون خاص به ويضعه على الفراش بجانبها وزهره تتابعه بدهشه وهو يدخل حمامه الخاص ويغيب به لعدة دقائق

زهره بغضب 

= هو مبيردش عليا ليه..أنا هقوم بنفسي أطلب منها يونيفورم جديد


لتتابع بتوتر وهي تحاول النهوض

= بس خايفه أقابل الزفته الي اسمها الهام مش عارفه هاقولها إيه لو قابلتها 


لتتفاجأ بخروج سيف من الحمام وحمله لها مره أخرى ودخوله بها للحمام 

لتقول زهره باعتراض 

= سيف واخدني على فين


لينزلها سيف بالقرب من حوض الاستحمام الكبير المملوء بالماء الساخن وسائل استحمام معطر برائحة الزهور

سيف بهدوء 

= خدي دوش وحاولي تسترخي في الميه السخنه شويه وانا هجيبلك التيشرت بتاعي إلبسيه لحد ما هدومك الجديده توصل


زهره بغضب

= إنت عاوزني أخد دوش هنا ..إنت عاوزهم يقولو عليا إيه ..

لتتابع بغضب أكتر

= ولاا هو ده إنتقامك الجديد تسوء سمعتي وتخليهم يفتكروني عشيقتك


جذب سيف زهره إليه بقسوه وهو يحاول السيطره على غضبه

= لسانك الطويل ده أنا هقطعه وتفكيرك الزباله الي شغال طول الوقت بيدور على مؤامرات واسباب قزره لكل حاجه بتحصل..برضه هانضفه وهاعيد ترتيبه من جديد ..

ليتابع بتصميم أخافها

= هتتغيري يا زهره حتى ولو كان ده 

أخر حاجه هعملها في حياتي


شعرت زهره بالخوف منه الا انها أجابت بعناد 

= برضه مش هاخد دوش هنا انت عاوزهم يقولو ايه عليا


سيف ببرود

= قدامك خمس دقايق تكوني قلعتي هدومك و موجوده في البانيو

لو مرت الخمس دقايق ومعملتيش الي قلتلك عليه هعتبر دي دعوه منك اني اشاركك الحمام


لتشهق زهره بتوتر وتقول وهي تتراجع للخلف

= متقدرش تعمل كده ها...

سيف ببرود

= جربيني ..وده هيكون درس عملي ليكي علشان تسمعي الكلام من أول مره ومن غير مناقشه


ليخرج من الحمام وهو يشير ببرود لساعته بطريقه موحيه ..

= خمس دقايق

لتقف زهره في الحمام حائره لا تعرف ما الذي تستطيع فعله لتتفاجأ به يقول من الخارج 

= قدامك لسه دقيقتين 

لتقوم زهره بخلع ملابسها بسرعه والاستلقاء في المياه الساخنه 

لتتوجع قليلا عند ملامسة الماء لكدماتها

الا انها شعرت براحه بعد مرور القليل من الوقت لتغلق عينيها باسترخاء وهي تتنهد براحه

لتتفاجأ بدخول سيف للحمام وهو

يحمل صينيه موضوع بها اصناف

مختلفه من الطعام

صرخت زهره برعب وهي تتلفت حولها بحثا عن شئ تغطي به جسدها


ليضع سيف صينية الطعام ببرود على حامل بجوار حوض الاستحمام وهو يجذب مقعد منخفض ويجلس عليه بالقرب من رأس زهره التي يكاد الخجل ان يقتلها

سيف ببرود وهو يمرر يده بتملك في شعرها المبلول 

= إهدي يا زهره رغاوي الصابون 

ماليه البانيو و مغطيه كل جسمك 

ليتابع بسخريه

= وبعدين ايه الي مشفتوش قبل كده عشان مكسوفه أوي كده وبتحاولي تخبيه 

لتشهق زهره بتوتر

= سيف إنت..

رفع سيف حاجبيه بتحزير لتبتلع زهره كلماتها قبل ان تتمها

سيف بمرح وهو يقرص على خدودها وكأنها طفله صغيره

= شاطوره وبتسمعي الكلام وبتتعلمي بسرعه

ليجذب سائل تنظيف الشعر ويضع كمبه وفيره منه على يده ويبدء في تدليك شعرها ورقبتها وأكتافها بهدوء


زهره بزهول متوتر

= انت بتعمل إيه


سيف وهو يواصل تدليك اكتافها وشعرها بهدوء بطريقه احترافيه

= ششش غمضي عنيكي واسترخي 


زهره وضربات قلبها تتصاعد

= بس...

سيف بحزم

= مفيش بس ..غمضي عنيكي


لتطيعه زهره وتغلق عينيها بهدوء

وهي تشعر بيده وهي تمر في رأسها و على كتفيها وكأنها تزيل منها تعب وارهاق السنين


لتتنهد براحه ويده تمارس سحرها على زراعيها 

لتشهق بفزع وهي تفتح عينيها بشده

عند نزول يده لأجزاء اخرى من جسدها

لتقول بتوتر حاد

= سيف

ضحك سيف بمرح وهو يمرر يده على وجنتها بحنان

= في الحقيقه لقيتك تقريبا هتنامي و كنت عاوز افوئك عشان تتغدي قبل الاكل مايبرد ولقيت دي اسرع طريقه تفوقي بيها


ليضع صينية الطعام على حامل أمامها ويبدء في إطعامها بيده 

زهره وهي تأكل من يده بطاعه

= سيف انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه حاجه


سيف وهو مازال يطعمها 

= ما أنا قلتلك ..هربيكي من جديد


زهره با عتراض غاضب

= متقوليش كده تاني


تجاهل سيف اعتراضها ليقول بهدوء بعد انتهائه من إطعامها

= كملي حمامك وهتلاقي التشيرت بتاعي عندك البسيه دلوقتي مؤقتا انا مستنيكي بره وهنتكلم في كل الي عاوزه تعرفيه


ليتركها و يغادر وهي تشعر باختلاط مشاعرها مابين الفرح لقربه والدهشه من طريقة معاملته الجديده 


لتمر بضع دقائق وتنتهي زهره من الاستحمام وتقوم بارتداء التيشرت الخاص به الذي يصل لمنتصف فخذيها 


لتخرج بتوتر وتجد سيف يجلس منتظرها على مقعد كبير في جانب الغرفه

ليتأملها بعشق حاول مداراته عنها وهو يتنحنح بحرج ويشير لها لتجلس بجانبه 

جلست زهره بجانب سيف بخجل ليفاجأها وهو يقول

= سرحي شعرك خليه يلحق ينشف قبل ما تنامي

تناولت منه زهره الفرشاه بطاعه = وبدئت في تمشيط شعرها تحت نظراته المراقبه

ليتنحنح مره ثانيه وهو يقول بهدوء

= شوفي احنا هنتفق على شوية حاجات انا هستفيد وانتي كمان هتستفيدي

ليتابع بسخريه

= وأظن إنتي بتحبي الاستفاده أوي


وقفت زهره بغضب تحاول الابتعاد عنه 

وهي تشعر بتجمع الدموع في عينيها لاشارته من جديد لحبها للمال

ليجذبها سيف بقوه لتقع بين يديه وهو يقول بصرامه أخافتها

= بعد كده لما أكلمك متتحركيش من مكانك الا لما أخلص كلامي ..شغلتك هنا انك تنفذي الي يتقالك وبس.. تلات كلمات مسموح ليكي بيهم

نعم وحاضر وطيب 

غير كده هتتعاقبي وبشده كمان

سيف الطيب بتاع زمان الي كنتي بتلعبي بيه وبيموت لو دمعه نزلت من عنيكي راح وانتهى..

اسمعيني كويس العلاقه الي بينا دلوقتي علاقة مصلحه وبس


زهره بغضب وهي تحاول جذب نفسها من بين يديه

= يعني عاوزني اسمع اهانتي منك واسكت ليه فاكرني عبده عندك

سيف بقسوه

= انا مهنتكيش انا بقول الحقيقه انتي طماعه واستغلاليه وتبيعي روحك عشان الفلوس وانتي عارفه كده كويس


جذبت زهره يدها بقوه من سيف وهي تحاول كبت دموعها بقوه

= ولما ده رأيك فيا جبتني تاني هنا ليه كنت سيبني أمشي أو حتى أتسجن 

سيف بقسوه جارحه

= ذي ما قلتلك علشان المصلحه انا هعلن جوازي منك في الوسط المخملي ذي ما بيقولو 

إنتي مهما كان زهره هانم كامل بنت البشوات واعلان جوازي منك

هيساعدني اندمج بسرعه في المجتمع ده 

زهره بجمود

= وانا بقى هستفيد إيه من الوضع ده..ما =أهم حاجه الاستفاده ذي مابتقول

سيف بقسوه

= اولا وده المهم بالنسبالك ...بعد طلاقنا هكتبلك شقه كبيره في مكان كويس وهحطلك فلوس في البنك ممكن تبتدي بيها حياتك بدل شغل الخدامات الي كنتي بتشتغليه 

ثانيا انا هتكفل بتعليم اختك وكل الي تحتاجه لحد ما تخلص تعليمها وتقف على رجليها

ثالثا وده الاهم هتتربي من جديد وتتعلمي أصول الحياه الصح الي من غير طمع وجري ورى الفلوس يمكن ساعتها تلاقي حد ممكن يرضى بيكي


ضغطت زهره على شفتيها بألم

= قصدك ألاقي راجل يرضى بيا مش كده


سيف بصرامه قاسيه وهو يجذب زراعها بعنف

= اخرسي لو سمعتك بتتكلمي وتجيبي سيرة اي راجل مهما كان هو مين هقتلك 

ليتابع بتحزير عنيف 

= طول ما انتي على ذمتي ممنوع تفكري او تجيبي سيرة أي راجل دا لو عاوزه تحافظي على حياتك


ليتابع بقسوه 

= جوازنا هيبقى صوري قدام الناس بس

ولمده محدوده ..انا الي هحددها وبعد كده هنتطلق وتستلمي الشقه والفلوس الي اتفقنا عليهم


زهره بألم وأمالها تنهار من حولها

= فلوس وشقه كتر خيرك هعوز اكتر 

من كده ايه


سيف بسخريه موجعه

= شايفك مش مبسوطه ..ايه زعلانه علشان هيكون جوازنا صوري..


ليتابع بسخريه اكبر و هو يقترب منها ويمرر يده باغراء على ظهرها

= لو تحبي ممكن نخليه جواز فعلي وأهو أتسلى شويه ..وممكن أزودلك الفلوس شويه قدام خدماتك الي انا اكتر واحد عارف هي تستاهل قد ايه


زهره بسخريه مريره وقد اصابتها اهانته لها في مقتل

= عاوز تزودلي الفلوس قدام خدماتي


سيف بقسوه وصوت كالفلاز

= بس بشرط


زهره بجمود وهي تحاول التحكم في دموعها حتى لا تتساقط

= و يا ترى ايه هو الشرط ده


سيف بقسوه

= تاخدي حبوب منع الحمل لاني مش مستعد اتدبس في طفل منك ..انتي اخر واحده ممكن اتخيل او اقبل انها تكون ام أولادي ولو حصل وحاولتي تحملي هخليكي تنزليه وفورا لان استحاله اقبل واحده باخلاقك تكون ام لأولادي


نظرت زهره بدهشه في وجه سيف 

لتفاجأه بأخر رد فعل ممكن ان يتخيله منها 

بدأت زهره الضحك بهدوء وهي تكرر 

= أخد حبوب منع الحمل ليتحول ضحكها الهادئ لهستريه من الضحك الشديد وهو تردد بدون توقف 

= أخد حبوب منع الحمل

لتشتد نوبة ضحكها ودموعها تسيل على وجهها بطريقه أثارت خوف سيف عليها فهو قد توقع ثورتها او غضبها اوحتى بكائها الا انه لم يتوقع رد فعلها الغريب بضحكها المتواصل بدون توقف 

ليقول بصرامه 

= زهره خلاص كفايه ضحك اهدي 


لتصمت زهره فجأه وهي تقول بهدوء غريب 

= انا عاوزه انام ممكن تعرفني هنام فين

سيف بدهشه من تحولها المفاجئ

ليشير للفراش 

= نامي هنا السرير كبير وممكن ياخدنا احنا الاتنين

توجهت زهره بتعب للفراش بدون ان تتحدث او تجادل لتنام عليه وتسحب الغطاء فوقها وهي تتقوقع حول نفسها

وتغلق عينيها بألم 

جلس سيف بجانبها يراقبها بندم وهي تحتضن نفسها بحمايه وتغلق عينيها بألم

و تقول بصوت متعب 

= ممكن تطفي النور وانت خارج


اغلق سيف ضوء الغرفه دون ان يتحدث

وتوجه اليها يحاول تغطيتها جيدا و سحب الغطاء حولها الا انها ابعدت يده بعنف بعيدا عنها

وهي تقول بصوت مرتعش

= ملوش لزوم يا سيف تمثل دور المهتم بيا.. خلاص انا فهمت انت بتكرهني قد إيه فإتصرف على طبيعتك احسن 

شعر سيف بالندم على حديثه القاسي والمهين معها الا انه قال بصوت صارم

= اول العلاج انك تعرفي الداء فين وتواجهيه علشان تعرفي تعالجيه


زهره وهي تغلق عينيها بتعب

= بس حاسب لتكون شخصت المرض 

غلط والعلاج بدل مايعالج المريض

يقتله

وقف سيف بتوتر وهو يقول بحزم

= متزعليش من الحقيقه يا زهره

المر الي انتي بتحصديه دلوقتي زرعتيه زمان 

ليغادر الغرفه بتوتر وهو يغلق الباب خلفه

= انا مش عارف الي بعمله ده صح والاا غلط مش قادر ابعد عنها ولا قادر اقرب منها من غير ما افتكر خيانتها


ليتنهد بتعب وهو ينزل الى الاسفل ويتوجه لغرفة مكتبه ليقوم بفتح هاتفه الخاص ويشاهد الفديوهات المصوره

التي ارسلها له رئيس حرسه الخاص بناء على طلبه

ليبدء في مشاهدتها ليطالعه مشهد ماحدث لزهره من اهانه وضرب على

يد رجال حراسته

اندفع سيف خارج الغرفه بغضب حارق

وهو لا يرى امامه تقريبا من شدة الغضب 

ليصل للبوابه الرئيسيه للفيلا

و يراه رئيس حرسه الخاص ويقابله في منتصف الطريق بتوتر وقبل ان يتحدث اندفع سيف بغضب صاعق نحوه وهو يلكمه في وجهه بقسوه شديده اوقعته ارضا 

ليتجاهله سيف وهو يندفع لغرفة الحرس الخاصه و يجذب الحارس الذي قام بضرب زهره من ملابسه للخارج وهو يلكمه بشده لكمات عديده وسريعه في وجهه وجسده جعلته يترنح وسط زهول الحرس الملتفين حوله والذين حاولو انقاذه من بين يديه

ليتركه سيف ملقي على الارض ينزف من انفه وفمه ويلتفت للحرس الاخرين وعيناه تحاول تحديد المشتركين في اهانة عليا ليرى حارسين اخرين شاهدهم في الفيديو الموجود على هاتفه ليندفع نحوهم بغضب اعمى وهو يقوم بضربهم بقسوه وعنف جعلت الحرس الاخرين يحاولون انقاذ زملائهم من غضب سيف الحارق ليصرخ سيف بغضب 

= كلكم مرفودين وأولكم الحيوان الي مرمي بره مش مرات سيف الرفاعي الي تضرب وتتهان وانا لسه على وش الدنيا خمس دقايق ومش عاوز اشوف وش كلب فيكم هنا 


ليتركهم بغضب ويتوجه للداخل ليجد الهام تتحدث مع رئيس الخدم والمسئول عن تجهيزات الحفل

سيف بغضب وهو يتوجه لغرفة مكتبه

= الهام تعالي عاوزك حالا


شعرت الهام بالتوتر وهي تدخل ورائه

لغرفة المكتب وتغلق الباب خلفها

لتشعر بالدهشه الشديده وهي تشاهد شعره وملابسه الغير مهندمه الممتلئه بقطرات الدماء و كف يده المغطى بالدماء والجروح

لتقول بتوتر

=سيف انت ايه الي عمل فيك كده


سيف بقسوه 

=اسمعي يا الهام البيت ده بيتي والموجودين فيه مسئولين مني وكون ان انا باحترمك وبقدرك ومسلمك كل اموري الاجتماعيه فده ميدكيش الحق انك تأمري الحرس انهم يأذو حد ومكتفتيش بكده لاء تتهميها كمان بالسرقه لمجرد انها اختلفت او  اتخانقت معاكي


الهام بدهشه

=انت قصدك على الخدامه ..كل الي انت عامله ده عشان حتة خد....


ليقاطعها سيف بقسوه

= دي مش خدامه دي مراتي ياريت تخدي بالك من طريقة كلامك وانتي بتتكلمي عنها


شهقت الهام وهي تقول بدهشه

= مراتك اذاي


                    الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close