رواية حارستي الجزء الثاني2الفصل الرابع عشر14بقلم شوشا عبد اللاه

 


 رواية حارستي الجزء الثاني 

الفصل الرابع عشر

بقلم شوشا عبداللاه

يبداء البارت على ذهاب حور للنوم بعد رجوعها من العمل 


حور بتعب:أنا هقوم انام تعبت اوووى النهارده 


روح :روحى يابنتى ارتاحى 


حور بتثاوب :تصبحى على خير 


روح :وانتى من اهلو

تذهب حور لغرفتها لتنام  


روح  تفكر وتتحدث فى سرها ياترى أهلك عايشين ولا ميتين


 ياترى هتعملى ايه لما تعرفى الحقيقه انك مش بنتنا أنا خايفه

 من اليوم ده اكيد هيجى يوم وكل حاجه هتنكشف الله ياربى

 انت عالم انى حبيتها اكتر من عيالى  يااارب استرهااا


تذهب روح الى غرفه زوجها لتجده استيقظ 


روح :عامل ايه يافوزى دلوقتى السخونه خفت 


فوزى بوجه اصفر من التعب ثم يبتسم لها :الحمد لله بقيت

 بخير متخافيش انتى بس دول شويه تعب وهيروحوا لحالهم

 

روح :حور جات وسألت عليك قولتها نائم علشان متقلقش عليك 

 يكح فوزى  :كح كح خير ماعملتى بلاش نقلقها 


روح تضع يدها على جبهته :ايه ده انت ليه سخن هقوم


 اجبلك طبق فيه ميه ساقعه وقماشه اعملك كمدات وهتخف أن شاء الله 


تذهب روح للمطبخ وتجلب الازم وتعود مره اخرى  إلى زوجها


 

فوزى  بحب :ربنا يخليكى ليه ويقبل يدها 


روح بابتسامه جميله زادتها جمالا :ويخليك ليه يا حبيبى يارب 


تجلس روح بجواره وتضع له القماشه على جبهته 


*""""*********


فى بيت ليل يجلس فى غرفته بتذكر كيف تبخر غضبه من


 تلك الحور لا يعلم كيف تحول غضبه إلى اعجاب  فهيا تتمتع


 لخلق عاليه  وجمال أيضا وفصاحه لسان يتذكر ليل ضحكتها


 وشكل غمازاتها الذى ضاقت إليها جمالا خاص بها  وذالك


 النمش أيضا فهو رائع بها ينهض ليل من على سريره 


ليل بستغراب:هو انا بفكر فيها ليه احترم نفسك ياليل اعتبرها


 اختك ترضى أن حد يفكر فيها ثم يستعيذ من الشيطان


 الرجيم ثم يذهب إلى الخارج ليجد أبيه قرب من أمه بشكل

 حميمى للغايه 


ليل بمكر وصوت عاااالى :تمسك حراااامى 


تبتعد شمس بخجل وتدخل غرفتها  ويستدير جاسم ليجد


 ابنه يضحك عليه ليغضب ثم يستدير مره اخرى لشمس


 يجدها اختفت بسبب ابنه المكار 


جاسم بعصبية :لييييييل 


يضحك ليل وينزل لاسفل بسرعه لينزل وراه أبوه 


جاسم :أقف  ياليل  خد  هنا  انت ياولد 


يقف ليل خلف السفره وهو مبتسم ويتحدث ببرائه  :نعم يابابا عاوز حاجه 


جاسم بهدوء  ماقبل العاصفه :تعالى اقولك  حاجه خد 


ليل باعتراض :لا اتفضل قول  أنا سامعك من هنا 


جاسم يجز على سنانه:أنا مش هقولها تانى خد هنا ياولد 


ليل يجز هو الآخر :طيب بتجز على سنانك ليه 


جاسم :,:وانت مالك بقولك خد هنا 


ليل بمزاح :طيب تيجى اجز وانت تجز ونشوف مين فيها إلى هيجز اكتر 


جاسم بعصبية :خد هنا ياليل 


ليل يبلع ريقه بخوف مصتنع :حاااضر يابابا  انت توامر بس


 ايه رايك تيجى انت هنا يذهب إليه جاسم ليذهب ليل مكان أبوه 


جاسم : والله أنا بقولك خد هنا 


 ينظر إليه ليل ببرائه :طيب مش انت قولتى ااجى هنا اهو


 جيت زى محضرتك طلبت يابابا 


يغمض جاسم عينه محاولا من أن لا يضحك  يرسم الجديه


 على ملامحه :تعالى ياليل احسنلك علشان أنا لو جريت وراك


 هجيبك من كفاك والله شاهد هخليك فرجه 


ليل :الله شاهد انى بحبك يوم ليلك ويوم عليك مش كل يوم


 معااالك يوووم مانت جاااك يووم تنسى فيه النوم


 يوووووووووووم ليكى ويوم عليك مش كل يوم معاالك 


جاسم :ليييييييل انت هتغنيلى بقولللك  تعالى هنا قدام حااالآ


يذهب إليه ليل بخوف فهو اغضب والده بدون قصد يبدو أن


 تلك المره لن ولم تمر مرور الكرام


جاسم  بسخريه :تعالى يا غالى تعالى 


ليل وهو ينظر لاسفل :نعم يابابا 


جاسم ينظر له رفع حاجب :ايه ياولا الادب إلى نزل عليك


 مره وحده ده ها ولا بتعمل كده علشان اصفح عنك 


ليل ينظر له ليجده يتحدث بجديه :لا ابدا يابابا أنا موادب


 على طول بس انت مش واخد بالك  


جاسم بعدم تصديق :ياااراجل طيب احلف كده انك مودي 


ليل :والله يا بابا انت بتشكك فى ربايتى عملت ايه علشان 


تشكك فى ادبى وأخلاقية العاليه ولا هو ظلم آباء وخلاص 


جاسم :ايوه هو ظلم آباء وخلاص عندك مانع فيه اى اعتراض

 

ليل يدعى الحزن:لا يابابا حتى لو فيه نعمل ايه حكم القوى

 على الضعيف بقى  هنقول ايه 


جاسم  يمسكه من ملابسه كل مخبرين :انت ليه كل متلاقينى

 

مقرب من شمسى تقطع علينا للحظه يا هدم الاذات يا مفرق


 الجماعات يا ابنى يا حبيبى هو محدش فهمك أن كده عيب 


وميصحش ولما تلاقينا أنا ومك تخلى عندك دم وتسيبنا


 وتمشى مش تتحسر بينا زى العمل الاسود 


كل هذا وجاسم يرفع وينزل فيه 


ليل بتعب:آسف يا حج معلش مش هعمل كده تانى توبه من


 دى النوبه مش هقررها تااانى حرمت يا بيه 


جاسم يتركه ويضربه بخفه على جبهته :المره دى سماح المره


 الجايه فى طيير رقاااب اللهم بلغت فللهم فشهد 


يذهب جاسم ويجلس ليل ثم يتحدث بصوت عالى نسبيا 


ليل يشوح بيديه :ياااعم روح كده وانت عايشلى دور روميو 


مع الست امى وقال ايه لما القيكم مع بعض اسيبكم وامشى 


طيب وربنا منا ماشى ولقعد كابس على نفسكم كده وانا


 يانتوا وقال عامل روحه بيزعق أهدى. ياحج دانت فى


 الخمسين يطقلق عرق ولا حاجه لما انتوا عوزين تقعدو من


 نفسكم جبتونى ليه من الاول هاا كنتوا ختوا احطيطاتكم 


طيب ماااشى يابا طيب  وعمال يزعق بحجه أنه ابويا طيب


 وربنا لما اخلف لزعق لعيالى كل شويه بسبب ومن غير سبب 


لاخليهم معتقدين أنا مش عارف ايه الابهات دى الهاتف اخر


 زمن  وعاملى فيها رميو مش عارف انا البت امى عجبها فيه


 ايه  وربنا ميتشاف  الواد خالى احسن منه ياريتنى كنت ابنه 


راجل محترم كده وهاادى زى النسمه مش زى ابو الزعابير ده 


وقال ايه متتقلمش مع مراتى ولا تحتضنها ولا تبوسها طيب


 ياجدع مهيأ امى برضوا ولا ايه وربنا عيله كلها عاهات

 بستسنائى طيب واستسناء تيته وربنا ما فيه غيرها رافعه من


 معنوياتى ربنا يحميها لولاها كنت يبتلكم البت من زمان 


 جاسم من فوق :بتقول حاجه يا زفت 


ليل بخضه :لا لا ابدا يابابا دانا بدعيلك ربنا يخليك لينا 


ويبارك فيك من غيرك كنت ضعنا والله 


جاسم بعدم تصديق :مش عارف ليه مش مصدقه 


ليل يدعى الحزن:ليه بس كده دا حتى انا غلباااان  غلب مفيش كده 


جاسم :انت غلبان انت طيب ياخويا روح لغايه الصيدليه 


هاتلى برشام صداع  مصدع جامد  مش عارف ليه 


ليل بهمس :من كتر الشخط والنتر  وتقولة مش عارف ليه 


ليل :الف سلامه عليك يا بابا فريره وهاجر 


جاسم :طيب ياخويا متتاخرش بسرعه 


يذهب ليل وتخرج شمس وهيا تضحك 


شمس :برضوا عملت إلى فى دماغك وسربت الواد 


يحتضنها جاسم :ده واد غلس بجد احلى قرار ختيه انك


 متجببش تانى هو واحد ومش قادر عليه قرب يشلنى 


شمس :بعد الشر عليك بس انت  بتغير عليه منه وناسة أنه ابنى يعنى من حقه زى من وحقك كمان 


جاسم :حقك ايه سيبك منه وخليكى فيه أنا وفى ليلتنا مع

 بعض 


تضحك شمس بقوه ليكممها جاسم 


جاسم :هشششش براحه لتلاقيه طب علينا دى عامل زى


 القضاء المستعجل  يحملها جاسم ويدخل بها غرفته 


تخرج حياه وهيا ترتدى نظارتها الطبيه 


حياه :مين الى كان هنا يمكن مفيش حد وده تهيوات ثم 


تعود مره اخرى إلى غرفتها لتنام فلوقت متاخر بعض الشى 


ياتى ليل وهو غاضب لانه علم أن هذا الدواء ليس إلا مجرد


حجه ليخرجه والده من المنزل لستفرد بامه المسكينه وتقع 

اسيره كلامه المعسول  


ليل طيب يا بابا ماشى ثم ينظر فى ساعته ليجدها الحاديه


 عشر اطلع انام أنا بقى بكر فيه كليه يصعد ليل ليسمع صوت


 ضحكات أمه  ليبتسم  بشده 


ليل بمراوغه:براحه يا طرزان أهدى شويه البيت قرب يقع 


ويذهب سريعا إلى غرفته  وينام 


فى الصباح بعد شروق الشمس  يستيقظ ليل وينهض وهو


 يتثاوب ويتجه إلى الحمام ليستحم ويغير ملابسه بملابس


 كحول قميص وبنطلون وكوتشى  ثم يرتدى نظارته ويلبس


 ساعته الفخمه وينظر لنفسه برضى ثم يرش عطره وينزل إلى


 أسفل وهو يدندن فهو يشعر بسعاده بالغه  لايعلم سببها فهو


 استيقظ سعيد  يجد الجميع على سفره الطعام 


ليل  بابتسامه :صباح الخير  عليكوا


جاسم :خير اول مره تقولها ونت مبتسم 


تلكزه شمس بيدها  وتبتسم ليل :صباح الفل يا حبيب ماما 


ليل :صباح الفل عليكى ياست الكل يا شمس الشموسه انتى 

يا قمر اربعتاشر 


حياه :لما امك كل ده انا ايه ولا نسيتنى 


ليل بابتسامه :وده يصح برضوا ده انتى الخير والبركه بتاعت


 البيت يا حياتى انتى يا عسل 


جاسم :شوف الواد كل بعقلهم حلاوه طيب اختفى من قدامى


 بدال معملك مربه وافردك على العيش ده وتملك 


ليل :سلام ويذهب مسرعا 


جاسم :ناس متجيش غير بالعين الحمراء 


شمس بزعل : ليه كده طيب ده حتى مفطرش 


حياه :هتفضل دول عمرك كده بتغير منه يا غيران


جاسم يبتسم لها بغيظ :أنا شبعت سلام 


يذهب جاسم للخارج ويركب سيارته ويذهب إلى الشركه 

شمس:شكله زعل 


حياه :لازم ياخد كلمتين مهو هو الى بيجيبه لنفسه 


**************


فى غرفه حور تستيقظ مثل العاده تجهز الفطار وتيقظ


 الجميع وتذهب إلى كليتها برفقه صديقتها هاجر 


هاجر بخوف :ياقلبك يا بعيده بعد إلى عملتيه ليكى عين


 تروحى الكليه دانا همووت من الخوف  وحاسه أنه لما

 هيشوفنا هيجرى علينا ويغزنا بالمطوه 


تضحك حور على صديقتها فهيا لم تخبرها بما حدث بينها وبينه  فى لقاء الورشه 


حور :متاوفوريش  اووى كده وعلى العموم لما يجى يغزنا 


هقوله انك ملقيش ذنب وانا إلى خطط ورتبت لحاجه انتى 

صورتى بس وبعتهولى 


هاجر :أنا غلطانه انى سمعت كلامك وكمان هتعترفيله انى


 ساعدك أنا جزمه و بنت جزمه انى اسمع كلامك ماشى يا

 حور 

يصل بهم الميكروباص تنزل حور وهاجر 


حور :خلاص يابنتى فكك مش هيحصل حاجه من إلى فى دماغك دى 


هاجر :اموت واعرف جايبه الثقه دى منين 


حور :لأن وببساطه هو مش زعلان 


هاجر :عرفتى ازاى انه مش زعلان هو حصل حاجه تانى أنا 


معرفهاش  حور قولى بقى  تقص لها حور ماحدث معها


 لتندهش هاجر وتشعر بالاستغراب من تصرف ليل 


هاجر :طيب مش ممكن يكون عمل كده علشان تطمنى

 ويضرب ضربته على خوانه 


حور تهز راسها برفض :لا لانه مش مجبر يمثل أو يكدب


 علشان  ينتقم كان يقدر يعمل محضر فينا وكاميرات الجامعه


 اكبر دليل وبعدين أنا محستوش بيكدب


هاجر :ماشى ياعم الحساس يلا ندخل علشان المحاضره


 قربت تبداء  تدخل حور وهاجر قاعه المحاضرات ويدخل


 العميد  ويبداء فى شرح المحاضره ثم ينتهى ويخرج ويخرج 

الطلاب وارءه 


حور :معرفش ليه حاسه ان فيه حاجه بتحصل النهارده 


فى الكافتيريا تجلس سلوى مع بعض رفيقتها تتفق معهم  

اتوقع بليل 


سلوى :ها عرفتوا ايه إلى هتعملوه


 لمياء :ايوه بس متنساش فى الحلاوه هتجبيلى العربيه الى


 قولتلك عليها  ماشى 


سلوى بزهق :ماشى ماشى يلا قومى شوفى شغلك 


تذهب لمياء لنشر اشاعه ارتباط سلوى بليل لتحدث دجه


 كبيره فى الكليه بعد نشر الاشاعه وتصل إلى ليل لينهض 


بغضب ثم يوقفه صديقه حسام 


حسام :أهدى ياليل مش كده دى اكيد سلوى هى إلى نشرت


 الاشاعه دى على اساس انك تطر توافق 


ليل :يعنى اعمل ايه فيها بجد فيه بنات كتير زهقونى بس دى بتخلينى اغضب  


حسام بهدوء :البنت دى مش هتحل عنك غير لما ترتبط بجد 


ليل :يعنى علشان انقذ نفسى من فخ اجيب إلى يصيدنى


 لايعم الله الغنى عن دى فكره


حسام :اسمع منى بس مهو مش هيبقى بجد هيبقى كده وكده


 هتجيب وحده وتتفق معاها انكم تنقلوا انكم مخطوبين أو


 مرتبطين وبكده البنات الزجه دى هتبعد عنك وهتعيش

 حياتك بقى 


يفكر ليل فى تلك الفكره فهيا جيده له 


ليل :طيب مين دى إلى هتقبل أنها تمثل معايا ومش هتستغل


 الوضع دى عاوز وحده متكونش راسمى عليه  يغمض ليل


 عينيه ثم تظهر صوره حور وهيا تضحك ليفتح عينيه ويهتف بسعاده 


ليل :لقيتها 


حسام بستغراب :بالسرعه دى ودى مين بقى 


ليل :حور مفيش غيرها 


حسام :حور مين 


ليل :إلى صلحت عندها عربيتك وعربيتى 


حسام :تصدق صح دى الوحيده إلى شفتها بتكرهك



               الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

لقراءة فصول الجزء الاول كامله اضغط هنا





تعليقات



<>