رواية نسل الفراعنه الفصل السادس والعشرون26والسابع والعشرون27 بقلم ايمي


 

رواية نسل الفراعنه

بقلم إيمي

الفصل السادس والعشرون



أحمد : انا كنت معطيها فيزا باسمي وما اجت ولا رساله باستخدام ها لهيك بحسب رجعت مصر

ابو احمد : لو استخدمت الفيزا خبرني لنعرف مكانها

أحمد : بالتأكيد هي قريبه من هون راح اسأل فاطمه اذا اتواصلت معها

ابو أحمد :اسأل وخبرني

أحمد : الو فاطمه اتواصلتي مع نور بعد طلاقنا

فاطمه :والله ما تواصلت عملت حظر لحسابتها

أحمد : بتفكي الحظر  وتحاولي تعرفي هي وين

فاطمه :ليش راح ترجعها

أحمد : اعملي مثل ما بقولك اذا بتعرفي شئ عنها بتخبريني

فاطمه : مثل ما بدك





أحمد بيحاول يتصل عليها لكن تليفونها دايما مقفول

فاطمه بتتصل : الو أخي

أحمد : عرفتي شئ

فاطمه : قافله الفون والحسابات

بس بعرف طريقه ممكن نعرف هي وين

أحمد : كيف

فاطمه : الطبيبه اللي روحنا لها بالمشفى يمكن تكون بتابع معها

أحمد : روحي اسألي عنها بالمشفى واذا بتعرفي شئ بتخبريني

فاطمه : بروح حالا





راحت فاطمه المستشفي واتصلت بأحمد

أحمد : شو عرفتي شئ

فاطمه : بتابع مع الطبيبه بس عم بتقول ان ما قالت إن اسمها نور وكان معها امها واخوها وان صحتها مو حلوه بسبب الحمل وراح تزورها هذا الأسبوع وخبرتها اذا بتيجي بتعرفنا بس الطبيبه رفضت لان هي خصوصيات مريض

أحمد : هي المشفى بتكون إلنا انا بحلها

فاطمه : محتاج شئ مني

أحمد : حاولي دايما تتواصلي معها لحد ما ترد

أحمد راح لوالده ليقوله على اللي عرفه

ابو احمد : هي مشفانا  فأنا ببلغ لكل اللي هناك بمواصفاتها هلا صار مطلقين من حوالي خمس شهور يعني بتكون بالشهر السادس عن قريب راح تحتاج مصاري للولاده وراح تسحب من اي فيزا وبنعرف مكانها اذا ما زارت الطبيبه 

أحمد : اوكي

(نرجع لورده) 

الام : راح نروح للطبيبه اليوم

ورده : بدي اغير الطبيبه

الأم : ليش

ورده : ابي كلم حمايا ليطمن عليا وحمايا ما خبره بطلاقنا ولا بحملي معنى هيك راح يدور عليا حتى يرجعني........... وممكن يدور عليا بالمشفى وانا ما برجع حتى اثبت نسب أولادي

الأم : احكي لأهلك وبيدعموكي





ورده : انا بعرف ابي ما بيسمع مني

الأم : خلاص نروح مشفى تاني لنطمن

ورده : هيك برتاح

( نرجع لأحمد)

احمد : ابي عدي شهر وما راحت للطبيبه شو بدنا نعمل

 الاب :ما بنعمل شئ عم بدور عليها بالبلد وما لقيتها

هي صارت بالسابع فاضل شهرين وبتولد يمكن تحتاج لمصاري ونعرف مكانها بدنا نصبر

في شئ تاني كونها ما رجعت مصر لهلا يعني هي بدها تثبت نسب ابنها إلك


رواية نسل الفراعنه

بقلم إيمي

الجزء السابع والعشرون 

 ابو أحمد : في شئ تاني كونها ما رجعت مصر لهلا يعني هي بدها تثبت نسب ابنها إلك وأكيد بتظهر بعد الولاده لتطلب التحليل

أحمد : ويمكن لتثبته لأبوه الحقيقي 

ابو أحمد : من هداك اليوم ما بنسى نظرة عيونها كانت بتقول الصدق

أحمد : كيف يعني وأنا عقيم

ابو أحمد : ما بعرف وين الغلط شو بتعمل التحليل مره تانيه

أحمد : ما بدي اعطي لنفسي امل  هي الساعات بتبقى كتير صعبه عليا لحتى تظهر التحاليل

ابو أحمد : بتمنى نكون احنا الغلط وتكون حامل بابنك

أحمد : بتمني يكون الي ولد لكن الله ما أراد شو بعمل

ابو أحمد : لننتظر

أحمد : هي الفرعونه الصغيره كتير جريئه 

(ورده  تعبت بالليل) 

ورده :امي..... امي..... امي

الام : شو في

ورده : انا كتير تعبانه مو مستحمله الألم

الأم : كيف يعني لساتك بالشهر  بالسابع  يمكن تكون  البنت ماتت ببطنك وما روحنا للطبيبه من اسبوع

هلا بتصل بعبد العزيز البسي شئ حتى عبد العزيز ياخدك للمشفى 

الأم : الو عبد العزيز

عبد العزيز : شو امي

الام هلا بتصحي من النوم وبتلبس وتيجي على الغرفه ورده كتير تعبانه بتلبس وتاخذها ع المشفى

عبد العزيز : حاضر امي ثواني

لبست ورده وخدها عبد العزيز لاقرب مشفى ودخلت تكشف

الطبيبه : ولاده مبكره بتروح تكتب الاستماره وباخدها على غرفة الولاده

عبد العزيز : حاضر

راح عبد العزيز  ومعرفش يكتب الاستماره لأنه ميعرفش عنها حاجه غير اسم ورده

موظفة الاستقبال : انت مو زوجها

عبد العزيز : لا ما بعرفها جبتها لهون لأنها مريضه بس بعطيك مصاري اللي بتحتاجوها

موظفه الاستقبال : ببلغ الاداره الأول

موظفة الاستقبال  لعبد العزيز : مو مشكله بتعطينا المصاري وبعد الولاده المريضة بتكمل الاستماره

عبد العزيز : هي الفيزا

بعد ساعتين خرجت الطبيبه  الف حمد الله ولدت المريضه بس كتير نزفت بنحتاج نقل دم ضروري

ولدت توأم صبيان وهما بخير وراح يفضلوا تحت الرعايه هالليله

اما البنت ما بعتقد انها تعيش دخلت العنايه لأنها كتير ضعيفه اما تعيش او تموت ما بأيدينا شئ

عبد العزيز : بدبر الدم حالا ما بوصيكي عليهم

(عبد العزيز اتصل على امه وحكالها على اللي حصل)

الام : بتمنى ترجع مع أولادها بخير

عبد العزيز فضل لتاني يوم معها

اتصل على خاله وقاله انه راح ياخد أمه للفحص وانه ما بيقدر يروح الشغل اليوم

خاله :مو مشكله وتبقى طمني

فاقت ورده وطلبت تشوف أولادها اول ما شافتهم

            الفصل الثامن والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>