رواية حارستي الجزء الثاني2الفصل الثاني والعشرون22والثالث والعشرون23بقلم شوشا عبد اللاه


 
رواية حارستي الجزء الثاني 
الفصل الثاني والعشرون
 والثالث والعشرون
بقلم شوشا عبداللاه


بسم الله الرحمن الرحيم
 البارت الثاني والعشرين 

 يبداء البارت على صدمه الجميع من

 طلب قاسم الذى لم يخطر فى بال أحد حتى ليل 

فوزى بصدمه :ن ع م ايه 

قاسم بابتسامه:أنا جاى النهارده علشان اطلب ايد بنت

 حضرتك لابن اختى ليل 

فوزى :اااا أنا مش عارف اقولك ايه بجد انا يعنى متفاجى 

من طلبك مكنتش أتوقعه بس فى الاول الآخر قرار بنتى هو
 المهم 

قاسم : يعنى انت موافقه طيب عروستنا فين نعرف قرارها 

فوزى :نادم حور يا مازن 

مازن يهز رأسه بنعم :حاضر يا بابا 

تذهب مازن للمطبخ  ليجد حور انتهت من إعداد القهوه

 وكانت على وشك الاصتدام بمازن 

حور بشهقه :حاسسب عاجبك كده كان هيتنقلب 

مازن :معلش تعالى كلمى بابا 

حور باندهاش :ليه الناس مشت 

مازن :لا قاعدين بره هما جايين مخصوص علشانك 

حور بستغراب :علشان أنا ليه 

مازن يمسكها من خدودها:جايين يطلبوا ايدك يابطه ولا

 كبرتى وبقتى عروووسه يالوزه 

حور بصدمه :اااايه من إلى طالب ايدى ده وبابا قال ايه 

مازن :ابوكى وافق بس قال الكلمه كلمتك وهما مستنينك برا

حور :بابا وافق على طول كده ليه يعنى والله كتر خيره أنه

 موافقش بالنيابه عنى 

مازن :يلا بس عدلى طرحتك وتعالى قابلى الناس 

حور تعطيه الصنيه بغضب :خد طلع القهوه انتى الكلام ده

 مليش فيه المفروض بابا كان معطهمش اى كلمه غير لما

 يسالنى وياخد رايى أو حتى يعرفنى مش من اول مقابله

 كده يوافق وكمان جايين من غير استاذان 

مازن بجديه :حور عيب كده بابا قاعد مع الناس هيكون ايه

 منظره قدام الضيوف  لما ترفضى الطلوع 

حور بعصبية :طيب خد القهوه البس حاجه عدله وهطلع

 كويس أن اوضتى  جنب المطبخ روح القهوه هتبرد

يذهب مازن إليهم بابتسامه 

مازن :اتفضلوا القهوه ثم يمد يده لقاسم ثم والده ثم ليل 

قاسم بابتسامه :تسلم  شكلها حلو ريحتها بتقول كده 

يأخذ والده الفنجان 

ليل بضيق واضح عليه :شكر ثم يضعها أمامه 

قاسم بانبهار :بسم الله مين الى عامله القهوه دى 

مازن :دى اختى حور إلى عملها هيا ممتازه فيها 

قاسم يبتسم :تعرف أن محدش بيعرف يعمل القهوه بالجمال

 ده غير اتنين أنا وحور 

يضحك فوزى ومازن 

مازن :لو حور بنتك كنت قولت اتعلمتها منك بس أنا عارف انها اختى ههههه

قاسم :مش بالعلام أنا علمتها لمراتى بس مبتعرفش تعملها

 بالجوده دى بجد حور دى فاقت توقعاتى

مازن :انت بتقول كده لما شربت القهوه مابالك لو كلت من

 اكلها يخرررابى  عليها نفس ملهوش مثيل احسن من امى

 ذات نفسها والكلام ده حقيقه مش مجامله علشان هيا اختى 

قاسم :الى تعرف تعمل القهوه دى اكيد ممتازه فى كل حاجه 

ينظر لهم ليل بضيق ثم يحدث نفسه :دى مكانتش قهوه دى

 إلى عاملين عليها حدوته محسسينى انها فازت بكاس العالم 

ثم يتناول الفنجان ويرتشف منه رشفه صغيره لينبهر  من

 جمال طعمها فهى فعلا ممتازه وليس مجرد تهويل ثم يرتشف

 منها مره اخر ليشعر بأن تخلص من ذالك الضيق الذى يعتريه 

حتى انتهى من الفنجان كامل تمنى أن ياتوا بفنجان اخر

 ولاكن يخجل من طلب ذالك 

فى غرفه حور تخرج ملابس خاصه بالخروج عباره عن

 فستان طويل بأكمام طويله واسعه ترتديه ثم تغلق ازرار

 اكمامها ثم تخرج طرحه وتقوم بلفها ويبدوا عليها التهجم

 والضيق تنظر لنفسها فى المراه فهيا لا تضع اى مساحيق

 التجميل فهيا لاتحب وضعها ثم ترتدى صندل ثم تاخذ نفس

 طويل وتكتمه بداخلها ثم تخرج 

فى الخارج قاسم :امال العروسه فيه 

فوزى :قوم يا مازن استعجل اختك 

مازن :حاضر يقف مازن  ليجدها قادم ليجلس مره اخرى 
مازن :اهى جات 

تدخل حور وهيا تنظر للأرض لا ترى الموجودين 

ينظر لها قاسم بحب وراحه لا يعلم سببها  ويتحدث بتلقائيه 

قاسم :تعالى يابنتى خرج من فمه بكل صدق ومصداقيه 

ينظر لها ليل ثم ينظر لخاله الذى ورطه فى تلك الورطه

ليل بهمس :يالهوى على جمال الورطه احلى ورطه دى ولا ايه

 يخرب بيت خدودك التفاح وشفايفك الكرز 

تجلس حور بجوار أخيها بدون كلام 

قاسم :ازيك يا عروسه 

حور فى سرها :يارب صبرى ومقومش اجيبه من زماره رقبته 

ليل بمكر :عامله ايه يا حور 

حور بصدمه من ذالك الصوت فهيا تعلمه جيدا ثم ترفع

 بصرها لتجد ماكانت تخشاه لتنظر له بأعين مفتوحه بشده 

 من أثر الصدمه ثم تبلع ريقها بصعوبه 

فوزى :حور يابنتى  الاستاذ قاسم  جاي يطلب ايدك لابن

 أخته الاستاذ ليل أنا صحيح معرفش مجابش أبوه ليه بس أنا

 عاوزك تعرفى حاجه الاستاذ قاسم يبقى رايس الشغل إلى

 بشتغل فيه وهو انسان محترم وحنون وعطوف لابعد الحدود

 عارفه لو كان جاب أبوه مكنتش اديته كلمه غير لما كنت

 عطيتك خبر بس الاستاذ قاسم مقدرش ارفض ليه طلب من

 كتر مهو غالى عليه ومن كتر جمايله إلى مغرقانى الكلمه

 كلمتك انتى أنا عن نفسي لو كان هو طلبك ليه كنت وافقت

 ومش هعترض علشان سمعته النضيفه هو جاى طالبك لابن أخته قولتى ايه 

حور مازلت مصدومه ثم تبتسم ابتسامه مزيفه :ااا أنا مش

 هقدر اقرر غير لما اخد وقت  وافكر كويس ده قرار مهم

 ومفهوش رجعه بعد اذنك ثم تذهب 

فوزى باحراج من تصرف ابنته يبتسم لهم :معلش أصلها مكسوفه عروسه بقى مانت عارف 

ليل فى سره :دى مكسوفه دى دى تلاقيها عاوزه تموتنا

 وترمينا للكلاب دى وشها احمر من الغضب مش من الكسوف 

يارب استر ومتقتلنيش انت عارف مليش ذنب خالى خدنى

على خوانه ومقليش جايين ليه 

قاسم يبتسم له بطمانينه :عادى كل العرايس كده سيبها

 براحتها بس بسم الله ماشاء الله عليها زى القمر ربنايخلهالكم
فوزى :اللهم امين 

قاسم :بس هيا مش شبهك اكيد شبه مامتها انت شبهك مازن 

واخد نفس ملامحك أما حور ملامحها مختلفه 

فوزى بتوتر  يصمت ولا يتحدث 

مازن بابتسامه :ولا حتى شبه ماما هيا طالعه كده مختلفه

 وملامحها مختلفه تحسها مش اختنا ههههه

فوزى يلكزه فى زراعه وينظر له بمعنى اصمت ليصمت مازن 

 ينهض قاسم :طيب نساذن احنا طولنا عليكم تصبحوا على

 خير يلا ياليل ولا عجبتك القعده ثم يضحك هههه

ينهض ليل باحراج :يلا 

فوزى :ما لسه بدرى يا قاسم بيه 

قاسم بجديه :ايه قاسم بيه دى كمان احنا معرفه وكمان أن

 شاء الله هنكون نسايب بلاش قاسم بيه دى ينفع اقولك

 فوزى بيه وانا هتكون نسيبى قاسم احسن بكتير 

فوزى :لا يابيه العين متعلاش عن الحاجب بردو المقامات محفوظه 

قاسم بجديه :أنا قولتلك بلاش قاسم بيه قوم تقول  الكلام

 الفاضى ده لابجد أنا كده هزعل وهزعل جامد وهاخد على خاطرى 

فوزى :لا ياستاذ قاسم متزعلش ميهونش عليه زعلك حقق على راسى من فوق 

قاسم بابتسامه طيبه:تسلم يا حج بعد اذنك نمشى احنا سلام عليكم 

فوزى :وعليكم السلام 

يذهب قاسم وليل للخارج برفقه فوزى ومازن يركب قاسم
 السياره وكذالك ليل 

ليل :ممكن اعرف انت عملت ايه كده وليه مقولتليش انك ناوى على إلى عملته 

قاسم ينظر له :يعنى عاوز تقنعنى انك مش مبسوط ياولا

 داحنا قومناك بالعافيه وعينك منزلتش من على البنت من

 ساعت مطلعت قعدت معانا 

يتهرب ليل من كلامه :أنا  أنا مش فى عجبتنى ولا

 معجبتنيش يعنى هو ينفع انك تخدنى على عمايا كده من غير
 
معرف إلى ناوى عليه دنا لو بنت مكنت خت رايى وبعدين من

 قلك انى موافقك على حكايه الجواز اساسا إذا أنا كنت فى

 المشكله إلى قولتلك عليها بسبب عدم رغبتى فى الجواز قوم 

تيجى انت وتطلب ايد البنت ليه ودبسنى فيها ليه يا خالى

 ليه عملت كده بجد أنا ثم يغمض عينيه ويسكت عن الكلام

قاسم :تصدق لو قولتلك انى كنت رايح اتفاهم مع ابوها أنهم

 يمثلوا أنهم كانوا مخطوبين وبعدين نفركش الموضوع بس

 لما البنت حور طلعت مقدرتش تقولهم كده حسيت انى
 نسيت

 الكلام الى كنت عاوز أقوله دى اول ما دخلت قوتلها يابنتى 

رغم انى عمرى ماقوتها لحد حتى انت دائما يحتفظ بحقوقى 

وعمرى وفكرت اقولها لحد بس الكلمه طلعت بتلقائيه غريبه 

وانا عارف ابوها راجل محترم اخر احترام والبنت سالت

 عليها وعرفت انها محترمه يبقى فين المانع فى ارتباطكم

 بجد وسعتها مش هتخاف من الصحافه والكلام الفارغ ده 

وبعدين انت مسيرك تتجوز طولت ولا قصرت هتتجوز ف ليه 

نضيع بنت بالجمال والأدب والأخلاق دى انت ضامن انك

 تلاقى غيرها وانت ادرى واحد بأخلاق البنات اليومين دول

 نادر لما تلاقى وحده زى حور وبعدين انت إلى كسبان بجوازك

البنات هتبعد عنك وهتخلص من زن امك عليك كل شويه 

اتجوز اتجوز وانت ادرى واحد بزن امك عامله ازاى وهتفرح

 يتم إلى نفسها تشوفك عريس  صح ولا غلط

ليل بتفكير :أنا محسبتهاش كده خالص بجد انت دماغك كنز

قاسم :يعنى موافقك 

ليل :أنا موافقك الدور والباقى على الحج ابويا لما يعرف

 هيكون رد فعله ايه انا ده إلى خايف منه 

قاسم :لا يا سيدى متخفش خلي ابوك عليه وامك ماهتصدق 
اصلا

ليل بقلق :إلى فيه الخير يقدمه ربنا رغم أنا قلقان ومش

 مطمن لرد فعل جوز اختك قلبى واكلنى 

يضحك قاسم بقوه :هههههههه 

ليل :اضحك اضحك هو الايد إلى فنار زى الايد إلى فى المياه

******بقلم شوشا عبد اللاه*********

فى منزل جاسم الخديوى يجلس هو قاسم فى المكتب يخبره

 قاسم بموضوع جواز ليل من حور وعن مقابلتهم 

قاسم برزانه :والبنت والله زى القمر ومودبه بطريقه تسحرك

 بيها وعيلتها  محترمه وسمعتهم زى الفل محدش اشتكى

 منهم الناس كلهم بتمدح فيهم 

جاسم  بضيق :يعنى انتوا رحتوا وقابلتوهم  موافقين

 ومستنين رأى العروسه طيب جالسين على نفسكم كده ليه

 وقلتولى  كنتوا استنوا لما العروسه توافق وبقوا قولى أو

 حتى قولى يوم الفرح هحضره بس علشان الناس متسالش

 عن ابو العريس والله عال عال قوى كمان 

قاسم  برزانه وعقل :انت زعلان ليه ابنك بيحب وحده وعاوز

 يتجوزها احنا بس رحنا شفناهم لسه الاتفاقات بعدين مش دلوقتى 
جاسم بسخريه :اديك قولت ابنى يعنى يجى يقولى أنا واروح

 أنا مش اكون اخر من يعلم 

قاسم بعتاب :طيب مهو ابنى أنا كمان ولا انت ايه رايك أنا 

ليه فيه زى مليك هو صحيح مش من صلبة بس بحبه زى

 مايكون ابنى تمام عمرى مقصرت معاه يعنى ملهاش حاجه لما

يجى ويقول على حاجه واروح معاه زى الابهات 

جاسم بندم على تسرعه :قاسم أنا مكنتش اقصد كده انت

 عارف انى مش قصدى كده أنا بس خانى التعبير  انت اخوى
 
وصاحبى وأخو حبيبه قلبى طول عمرك واقف فى ضهرى 

وليل ده ابنك زى مهو ابنى واكتر كمان متزعلش منى انت

 عارفنى على ومتسرع حقك عليه 

يبتسم له قاسم وياخذه بين أحضانه :خلاص اعتبر انك

 موافق على الموضوع واوعدك أن عمرك مهتندم  

جاسم :على بركه الله هيردوا عليك أمته 

قاسم :لسه انا معايا نمرته ابقى ارن عليه بكر 

جاسم:خير ان شاء الله

قاسم:طيب يلا نطلع نبلغ امك وشمس دول هيفرحوا لما

 يعرفوا بالخبر  يخرج قاسم وجاسم ليجد عاصى تجلس مع شمس وحياه 

قاسم :احم احم 

ينتبه له النساء قم تهتف له شمس:فيه حاجه يا خويا 

قاسم :فيه حاجه وحاجه هيسعدكم كمان 

عاصى :طيب قول نستنى ايه قول اتشوقنا 

قاسم ينظر لجاسم ويبتسم لتهتف شمس 

شمس :انت بتبصله ليه اكيد هو عمل عمله يااالهوى ليكون

 اتجوز ثم تهتف بأعين تملئها الدموع :اتجوزت يا جاسم هنت عليك يعنى خلاص بقيت مش بتحبنى 

ينظر لها جاسم بصدمه من اين خمنت ذالك التخمين كيف لها

 أن تفكر فى مثل هذا التفكير  فهيا تعلم مدى حبه لها فهو من 

أن رآها لم ينظر لفتاه فجميعهم فى نظره لا تسوى نظره منها

قاسم :يتجوز ايه  ايه بس هو شايف غيرك 
شمس تنظر له :بجد يعنى بتحبنى 

جاسم بضيق :للاسف 

شمس تنظر له بندم لم يكن عليها أن تسمع كلام عاصى

 وحياه كان يجب أن تثق به وبحبه لها لتنظر له بحزن

قاسم :ليل قرر يخطب 

حياه بفرحه :بجد الحمد لله وهيخطب مين 

عاصى بفرحه :هيخطب مين 

قاسم يرفع أن يعلن اسمها أمام زوجته :هيخطب بنت واحد

 شغال فى المصنع عنى بس بنت محترمه اخر احترام

حياه :مش مهم المهم انها من عيله محترمه  مش مهم

 مركزهم ايه وبعدين خدوهم فقراء يغنيكم ربنا المهم أنه
 وافق وشال فكره العزوبيه من دماغه 

شمس بسعاده :الحمد لله دانا دخت معاه وكل ما اكلمه أو اجبله 

سيره  الموضوع يسيبنى ويمشى  أنا متحمسه اشوف  للبنت

 إلى غيرت رايه وخلته يوافق على الزواج اكيد دى حوريه 

قاسم :بصراحه البنت جميله وتتحب 

عاصى بغيره فهو اول مره يمدح فى امراه غيرها : والله حلوه
 
وتتحب انت على كده شفتها 

قاسم بضحكه على غيره زوجته :انتى بتغيرى  

عاصى بتوتر :اغير وليه يعنى ومن مين 

يتجه إليها قاسم ويحضنها أمام الجميع وهو يضحك 

قاسم :ياحبيبتى ياعمرى انتى انتى عيونى مشيفاش غيرك 
تبتسم حياه لهم بحب 

جاسم:خلاص ياعم النحنوح بلاش نحنحه 

ليل بهزار:وأمسك اتنين متلبسين واطلب بليس الاداب وصلحوا 

يضحك الجميع على خفه دمه 













بسم الله الرحمن الرحيم
 البارت الثالث والعشرين 

 فى بيت فوزى بعد مغادره قاسم وليل

 تخرج روح وتسأله عن سبب زيارته لهم فى هذا التوقيت 

روح :مين ده يافوزى وجاى عاوز ايه 

فوزى بفرحه :دى يبقى قاسم صاحب المصنع إلى بشتغل فيه

 إلى حكتلك عنه وجاى يطلب ايد حور لابن أخته 

مازن :طيب ابو العريس مجاش ايه مش غريبه يجيب خاله
 وأبوه ميجيش 

فوزى :عارف لو كان جاب أبوه كنت معطتهمش اى كلمه ولا

 بموافقه والا برفض كنت عرضت الموضوع عليكم وعلى حور

 فى الاول وكنت سالت عنهم تع ومحبتى ليه 

الراجل ده عااالى اووووى اوووى فى نظرى 

مازن مازحا:خلاص ياحج الوليه هتغيرمن كتر حبك فيه

 ومدحك ليه بص عليها كده قربت تبيض وتطلعلنا  كاكيت

 ههههه يضحك عليه الجميع 

بطه بصراحه :بس بصراحه الواد مز مز يخرابى عامل زى

 بتوع السينما طول بعرض وعليه جوز عيون يخرابى 

فوزى ينظر لها  بحده  

يلكزها مازن فى زراعه ويهمس لها :استلقى وعدك ابوكى

 بيتحول تنظر له بطه بخوف وتعض على شفتيها بخجل ثم

 تهتف بأسف :انا اسفه معلش نسيت انك قاعد معانا 

فوزى بحده :يعنى المشكله انى قاعد معاكم ولو مش قاعد 

يبقى عادى اتكلمى وتتغزلى فى راجل وانتى عارفه كويس

 أنه حرااام وغلط صح 

روح بقلق :معلش ياخويا هيا متقصدش كده دى هبله وانت

 عارف وعلى نياتها بتقول الكلام من غير متحسبله حساب 

فوزى :هيا مش صغيره هيا كبيره عندها ثمانيه عشر سنه

 صغيره ايه دى إلى فى سنها اتجوز وخلف  المفروض تخلى

 بالها من كلمها ومن كل كلمه بتقولها وتفكر ياترى الكلمه دى

 هتجبلى سيئات ولا حسنات هترضى ربنا ولا هتغضبه 

روح :معلش ياخويا ربنا كريم وهيسامحها 

فوزى :صح ربنا كريم ورحيم وبيسامح ده إلى فاكرينه ربنا

 كمان بيعاقب وبيغضب ومنتقم ربنا بيحبنا وطالب مننا أننا

 نحبه وحطلنا شروط لحبه فلازم نعمل بيها ربنا يستاهل أننا

 نغض  البصر و نصلى ونصوم وتبعد عن المنكر وتنعمل

 بالمعروف نحترم كبيرنا ونرحم صغيرنا دينا مميز فلازم

 نحافظ عليه زى مهو مش اصلى واصوم وأعجب بفلان

 وتغزل فى علان ما ربنا برضوا قالنا نغض بصرنا   ولا ايه
 ياهانم 

بطه بحزن وهيا تنظر لأرض بخجل :أنا عارفه انى غلطانه انا

 اسفه مش هتكرر تانى  بس متزعلش منى 

فوزى بهدوء :يابنتى ياحبيبتى بلاش التساهل ده التساهل

 اكبر غلط مفيش حاجه اسمها غلطه صغيره وغلطه كبير 

 الغلط غلط انتى مش صغيره انتى بلغتى وبقيتى انسه

 وشويه كمان هتكونى مدام وشويه وهتكونى ام وقدوه

 اولادك هيتعلموا منك إلى هتعمليه ومش هتقدرى ابد

 تصححى ربايتهم لأن من تربى على شى كبر عليه ومن شاب

 على شى شاب عليه وعلى راي المثل التربيه فى الصغر

 كنقش على الحجر ومحدش يقدر يغيرها علشان كده خلى

 بالك من كل كبيره وصغيره لانك هتحاسبى على ربايتهم لو

 احسنتى ربايتهم هتتجاجزى  عليه ولو اساتى ربايتهم

 هتتحاسبى عليها 

بطه  تنظر له بخجل 

فوزى يحتضنها ويقبل راسها بحب :اوعى تقلى من نفسك

 انتى اكبر من كده وأذكى من كده 

بطه بصوت به نبره بكاء :اوعدك اخلى بالى من نفسى ومن تصرفاتى 

يقبل فوزى  جبينها :يلا روحى نام بكر وراكى مدرسه 

بطه باعتراض :لا أنا عليه مذاكره الاول هذاكر وبعدين انام 

يبتسم لها فوزى :طيب روحى ذاكرى ربنا يوفقك 

تبتسم له روح فهو ليس اب متعصب هو اب حنون طيب

 القلب فهو استطاع أن يجعل بنته تدرك خطائها وتتراجع عنه 

مازن بهزار: الله عليك يا حج وعلى اسلوبك المميز اقنعتنى

 بصراحه البيت بطه كانت على وشك البكاء ودى جبله

 محدش يقدر يخليها تعترف بغلطها أو تعيط 

فوزى :عارف يامازن الاعتراف بالغلط اكبر دليل على شجاعه

 الإنسان فى ايام الرسول صل الله عليه وسلم كان يجلس مع

 بعض أصحابه ومعه بلال وشخص يحكى له موقف حدث معه
  فى سيدنا بلال رضى الله عنه لامه فإذا بالرجل ينهض بغضب

 ويقول له حتى انت تلومنى يا ابن السوداء فزعل بلال رضي

 الله عنه وقاله سوف اشكيك لرسول الله سيدنا محمد نظر

 الرجل بحزن وقال له لقد سبيته بامه وشعر الرجل بالندم من

 تسرعه خرج الرجل ووضع وجهه على الأرض والأرض زمان

 كانت رمله والجو سخن والرمله كانت سخنه جدااا وقال

 الباب بندم لم ارفع وجهى من الأرض حتى تدوس بقدم

 الطاهر على وجهى فإذا بلال ينحنى له ويرفعه عن الأرض

 ويحتطنه ويقبل وجهه ويقول له بابتسامه والله لا استطيع

 أن ادوس على وجه انحنى لله  ويركع له ثم يحتضنه الرجل

 بكل حب الخلاصه من القصه هيا الاعتذار لو البنادم قدر

 يعتز على غلط هو عمله بقصد او بدون قصد مهيكونش فيه

 اى عداوه بين اى اتنين بس الى احنا عايشين فى زمن الواحد

 بيعرف يجرح ويكسر قلب شخص بكل سهوله بس مبيقدرش

 يعتزر زى ما احنا بنعرف نجرح ليه منعرفش نداوى ليه 

مازن :معاك حق يا بابا  الناس بقيت مش صافيه وكل واحد

 شايف نفسه مظلومه رغم أنه بيبقى برضوا ظالم لو هو فكر

 يعتزر إلى ظلمهم إلى ظلموه هيعتزروا منه والدنيا هتبقى

 غير كده هتبقى احلى واحسن بس تقول لمين

فوزى :كل واحد يبداء بنفسه فى الاول مش ننصح الناس

 وننسى ننصح نفسنا 

مازن :صح معاك حق يا بابا يلا بقى تصبحوا على خير جميعا 

فوزى يضع يده على أذنه :نعم سمعنى كده تانى بتقول ايه 

مازن بابتسامه :سلام هروح اذاكر سلاموا  عليكم 

فوزى :ايوه كده اتعدل فى كلامك قال تنام قال 

يذهب مازن لغرفته ويبداء فى مذاكره دروسه ويذهب فوزى وروح الى غرفتهم  

روح :ولا بنتنا كبرت ويبقى بيجى العرسان لغايه باب البيت

فوزى بتنهيده :أنا مش عارف افرح ولا احزن 

روح بقلق :ليه بعد الشر عليك من الحزن 

فوزى :هتتجوز مين هيحضلى الاكل ويجهزلى الحمام ويكوى

 الهدوم ويغسلى الهدوم بجد من غيرها مش عارف هعيش ازاى 

روح :ليه وانا رحت فين والبت بطه راحت فين 

فوزى :مفيش  زي حور  دى هيا الى بتصحينى للصلاه والقيها

 مجهزالى الفطور   اجى القيها مجهزالى هدوم الشغل بجد

 مش من غيرها هعمل ايه ربنا يستر عليها وتوافق أنا عارف

 انى حطيتها قدام الأمر الواقع  بس أنا نظرتى فى الإنسان

 متخيبش ابدا  أنا حاسس أنه انسان محترم وجدى  ومقتدر 

وصعب دلوقتى بقى صعب تلاقى انسان بالمواصفات دى 

فى غرفه حور وبطه بعد متخلص بطه مذاكرتها تنام وتظل 

حور تفكر فى مجى ليل وطلب يدها ياترى ما فى خاطره 

ولماذا اتى لخطبتها فى ذالك الوقت بالتحديد وما غرضه ثم 

تتذكر ملامح ذالك الرجل الذى كان برفقته لتبتسم بحب رغم 

أنه تقريبا فى سن والدها ولاكن يبدوا عليه الصغر وتشعر

 باتجاهه براحه وطمانينه لا مثيل لها تسال نفسها فكيف  نشعر

 بالاطمئنان اتجاه أشخاص نراهم مره واحده ثم تتذكر لما

 نداها بابنته فهى فرح جداا ولم تعرف سبب واحد لذالك

 الاحاسيس التى تداهمها منذ مقابلته  ثم تذهب إلى الحمام

 لتتوضى وتعود لغرفتها وتعدل طرحتها وتصلى ركعتين لكى

 يوفقها الله فى أمور حياتها وتذهب للنوم  وتدعو الله 

حور  تقراء صوره الاخلاص تلات مرات وصوره الناس

 وصوره الفلق ثم تقراء ايه الكرسى وصوره الدخان والملك 

علشان ربنا ينور قبرها والدخان علشان ينجينا من الفتن 

وايه الكرسى علشان يتجنبها الشيطان أثناء النوم ثم تمسح

 بيدها على جسدها ثلاث مرات وتقول قول اعوذ بكلمات الله

 التامة من كل عين لامه شر  ثم تنام على جنبها اليمين ويضع

 يدها على خدها وتنام بسلام وحفظ من رب العالمين 

*********بقلم شوشا عبد اللاه***************

فى ڤلا جاسم يذهب قاسم وعاصى لقصرهم ويصعد جاسم

 إلى غرفته بكل جمود ويصعد ليل لغرفته تقف شمس بحزن 

تطبط عليها حياه وتبتسم لها بحب :اطلعيله وصالحيه  هو

 اصلا مش هيقدر  ينيمك زعلانه متهونيش عليه وبلاش 

تقرر الغلط ده تانى وخليكى واثقه أنه بيحبك وبيموت فيكى

كمان ده علشان خاطرك خلى الشركات بتاعته كلها رجاله

 علشان متغريش وعارف أن غيرتك ممكن الذى علاقتكم 

 نصيحه منى بلاش الغيره الجامده دى 

شمس ببكاء:ما انا بغير عليه ليه مش علشان بحبه  ونفسى 
ميشفش غيرى 

حياه :أنا مقولتش متغريش عليه غيرى بس بحدود وخلى

 فيه ثقه بينك وبينه لأن الثقه ساعات بتكون اهم من الحب 

شمس تجهد فى البكاء لتحتضنها حياه وتهدئها :خلاص

 متطعيطيش اطلعى وحاولى تصالحيه وعيشوا حياتكم فى سعاده بلاش نكد 

شمس تمسح دموعها بيديها ثم وحاول أن توقف دموعها 

وتعديل من منظرها ثم تقبل يد حياه وتصعد لزوجها وهى

 تدعوا الله أن يصلح بينهم تطرق شمس الباب ثم تقوم بفتحه 

ببطى وتنظر الغرفه لتجد جاسم يجلس على السرير وهو

 ممسك بأحد الكتب بقراءه فى صمت تام لتغلق الباب ويذهب

 إلى الحمام لتغير ثيابها بقميص نوم احمر قصير وتضع احمر

 شفاه ثم تنظر لنفسها وتأخذ نفس وتكتمه بداخلها   

شمس :يارب منامش متخاصمين دى عمرها ما حصلت من

 ساعه متجوزنا غير ساعات وبنتصالح مفيش مره نمنا

 متخاصمين  من بعض ثم تخرج وتنظر له لتجده متاجهلا 

 ايها بشده وينظر للكتاب واو هكذا يدعى تجلس على السرير 

وتتحدث برقه :حبيبى انت هتنام 

جاسم بتجاهل وبرود :لا 

شمس تضغت على شفتها بقوه كى لا تبكى : طيب بتقراء ايه 

جاسم بدون ينظر لها كى لايضعف أما جمالها :بقراء كتاب وخلاص 

تشعر شمس بحاجتها البكاء وتشعر انها على وشك قدرتها

 على السيطره على دموعها لذالك تعتمد على السرير وتعطيها

 ظهرها وتبكى بدون أن تصدر اى صوت كى لا يشعر بها 

يغمض  جاسم عينيه بقوه كى يسيطر على نفسه ولا يضعف

 وياخذها فى احضانه ثم يحتضنها بقوه من ظهرها ويقبل

 اذنها ويحدثها بنبره عتاب : كده تسمى فيه بعد كل الحب إلى 

حبتهولك ده دا انا عمرى مبصبت لوحده  غيرك ولا فيه وحده 

تملى عينى غيرك فى دى تبقى اخرتها تشكر فيه 

شمس تتحدث ببكاء وتشهق أثناء كلامها :اص ل اصل م ا ما 

 و عاصى قالولى ا نك ممكن تتجوز عليه علشان غيرتى عليك 

ونفس الوقت إلى طلعتوا انت وقاسم من المكتب تعلموا خبر
 
خطوبه ليل فغصب عنى شكيت فيك 

جاسم يضع صباعه على فمها كى يمنعها من

 الكلام :هششششش بلاش كلام ثم ينحنى ليقبل عينيها ثم

 يهبط إلى  فمها ليخذها فى قبله عميقه تحمل كل الحب

 والشوق والعتاب  ويذهبوا إلى عالم خاص بهم 

**********بقلم شوشا عبد*************

فى غرفه ليل يجلس على سريره يفكر فى تلك الحور ويتذكر 

طعم القهوه التى لم يجد لها مثيل فهو مستعد للجواز بها من

 أجل تلك القهوه  ثم يتذكر منظر احمرار خدودها فهو يعلم

 انها لم يكون احمرار كثوف بل احمرار غضب فهو أصبح 

 يعرفها جيدا ويتوقع رد أفعالها وأصبحت تشغل حيز من

 تفكيره موخرا ثم يكفى الانوار ويعدل من نومته وينام 




تعليقات



<>