رواية مجنونة الضبع الفصل الرابع4 بقلم لادو غنيم


 

رواية مجنونة الضبع ا

الفصل  (الرابع

.. بقلم لادو غنيم.. 


الي متي ستظل تحطم قلبي ايها القبطان الوسيم الي متي ستظل تنتقم من معشوقتك الغامضه💔🙈

........... 

في فيلا اسيل حيث قاما ياسين بحدفها علي الارض فوقعت علي الارض ويدها علي الزجاج المكسور وخرج ياسين من عند حمام السباحه وقاما با اغلاق الحائط الزجاجي ولم ينظر الي اسيل التي انجرحت يدها واتجه الي السرير وقام بوضع الهاند فري واستمع الي الموسيقي الهادئه حتي غرق في نوما عميق اما بالداخل كانت تجلس اسيل وهي تبكي بشده من شده الم يدها التي تنزف قامت اسيل با اخرج الزجاج من يدها ونهضت واتجهت لكي تخرج من عند حمام السباحه ولكنها وجدت الباب مغلق 


اسيل ببكاء..... اانت افتح الازاز بقولك افتح... 

ولكن دون جدوه لا يرد ياسين لانه لم يسمع صوتها بسبب الهاند فري الذي يضعه في اذنيه


اسيل ببكاء وصوت قوي....بقووووولك ااافتح اوووف هو كااان اسمه اااييه اااه يااااااسين ياااااسين افتح ونبي الجو صقعه اوووي ونبي اافتح...ولكن لايرد ياسين


اسيل ببرد وخوف.... اعمل ايه بس ياربي ليه بيحصل معايا كده... 

وتاتي اسيل لكي تجلس علي احد الكراسي لكن تتعثر قدمها


اسيل بصريخ.... عااااا؟؟؟ 

وتحاول اسيل ان تتماسك لكن يختل توزانها وتقع داخل حمام السباحه الذي كانا يشبه الماء المثلج من شده بروده الجو وتخرج اسيل من الماء سريعا وهي تشعر ان جسدها تجمد من شده برودو المياه وتتجه ا وتجلس بجانب الحائط الزجاجي وهي ترتعش من برودة جسدها وبروده الجو وبعد مرور عدة دقائق تصبح اسيل لاتشعر بالواقع فابرودة جسدها جعلتها تنام وهي ترتعش ولا تشعر با اي شي حولها...ويمر الكثير من الوقت وعلي حوالي الساعه الواحده حيث مر علي وجود اسيل بجانب البسين وهي نائمه حوالي ساعتين وهي نائمه ولاتشعر بجسدها من شده تجمدها اما خلف الحائط الزجاجي فكانا ينام ياسين ويضع الهاند فري لكن هنا يرن هاتفه برقم صديقة معتز منبه فيستيقظ ياسين..ولكن ياتي ليرد لكنه يجد المكالمه قد انتهت


ياسين وهو ينهض وينظر الي الغرفه من حوله ولكن لايجد اسيل فيتجه الي باب الحمام ويقوم بالخبط


عليه....اسييل انتي جوه...

ولكن لايرد احدا علي ياسين فيفتح الباب و لايجد اسيل


ياسين بااستغراب.....هتكون راحت فيين ده لتكون هربت...

وهنا ينظر ياسين اتجاه حمام السباحه فتكون المفاجأة عندما يجد اسيل تنام بجانب الحائط فيتجه ياسين سريعا ويقوم بفتح الزجاج وينزل بجسدها بمستوي اسيل


ياسين بقلق....اسيل اسيل اصحي نهار ابيض هي مبتفوقش لييه....


ويضع ياسين يده علي راس اسيل ولكن يتفاجاء ببروده جسدها فجسدها اصبح اشبه با تمثال مثلج


ياسين بخوف يحمل اسيل ويتجه ويضعها علي السرير....اااسيل ااانتي ياابنتي اااصحي لتكون ماتت بس لاء هي بتتنفس اعمل اييه فكر يا ياسين اعمل اييه ااه اغطيها بحاجات كتير علشان تدفي....


ويضع ياسين فوق اسيل اتنين لحاف 

ويشعل الدفايه بالقرب منها


ياسين بقلق.....ان شاءلله هتبقي كويسه وانا مالي خايف عليها كده لييه ماتموت ولا تغور في داهيه...


وهنا ينظر ياسين الي اسيل النائمه والي جمالها الاخاد وبعد نصف ساعه اتجه ياسين ولمس جسد اسيل ولكن وجد جسدها ما زال متجمد


ويشعر ياسين بالانزعاج والقلق و يضع يده علي راسه ويقوم بفرك شعرو وبقلق....اعمل اييه كده كل اعضاءها هتتجمد وتموت بس كده مقدميش غير حل واحد بس سامحني يارب انت عارف ان نيتي سليمه....

ويتجه ياسين ويزيل الغطاء من علي اسيل ويقوم بخلع البوط التي

ترتديه ويضعه. بعيدنا ويتجه اليها مره اخري ويقوم بخلع ملابسها حتي اصبحت اسيل امامه بالملابس الداخليه فقط ونهض ياسين وقاما بخلع التيشرت الذي كانا يرتديها حتي اصبح جسدها العلوي بدون ملابس وبرزت عضلات جسدها الجذابه واقترب اليها وناما بجانب اسيل وقاما بضمها بشده حتي يستطيع تدفئتها ولكي ياخذ جسد اسيل من حراره جسد ياسين احتضن ياسين اسيل بكل قوتها وكانها يريد ان يدخلها داخل جسده؟؟؟؟


ونظر ياسين الي اسيل التي تنام داخل احضنه وسرح في ملامح وجهها الجميل وفجاءه شعر ياسين ان دقات قلبه تتصارع وكانها في سباق معا الزمن 


ياسين بتفكير عميق.....ماهذا الشعور الذي شعرت به بمجرد احتضانها !!!

نعم انه ليس شعور شهوه اذا ماهذا الشعور الذي جعل قلبي ينبض بشده انني حتي لم اكن اشعر بذلك الشعور عندما كنت احتضن زوجتي ولم يكن قلبي يدق عندما اكون بجانبها فقد توقفت دقات قلبي اتجاهها منذ اخر يوم رايتها في السفينه عند شروق الشمس قبل ان اري وجهها حتي انني عندما رايت وجهها لم يدق قلبي يا الله ماهذا الشعور الغريب.....


ويظل ياسين يفكر فيما يحدث معه حته يغوص في نوما عميق وهو يتامل اسيل؟؟؟.

...........................♕

اما في تلك الحاره العشوئيه وداخل منزل جميله وتحديدا داخل غرفه عطيه


صباح بمياعه....يارجل بس البت جميله زمانها سمعت صوتنا


عطيه بخبث.....ماتسمع ياوليه دانتي حلالي بقولك ايه خدي اشربي السجاره ديه واشربي بوق من البيره ده صاقعه ومشبره


صباح بمياعه.....يالهووي عليكي ياراجل هو انا محتاجه سوكر


عطيه بخبث....ياوليه اشربي بس


صباح.....ماشي يا سيدالرجاله....


وتشرب صباح من زجاجه البيره الذي وضع فيها عطيه حبوب منومه 

وتشرب صباح وبعد مرور خمس دقائق تغوص صباح في نوما عميق


عطيه بخبث.....صباح صبوحتي انتي نمتي نامي نامت عليكي حيطه اروح انا بقي للقطه...


.ويذهب عطيه الي غرفه جميله وهو يشعر انها اصبح قريب من ان يحقق حلمه في امتلاك جسد جميله ولكن تكون المفاجاءه عندما لا يجد جميله بالغرفه


عطيه بقلق....جميله بت ياجميله انتي فيين يابت...ويبحث عطيه عن جميله داخل ذلك البيت الصغير لكن لايجدها 


عطيه بغضب وهو يرتدي البنطال.....هتكوووني روووووحتي فيين يابنت اااااالكلب وحياه امي لهوررررريكي...


ويخرج عطيه ويبدء بالبحث عن جميله في الحاره


احد شباب المنطقه ....بدور علي حاجه ياسطي عطيه


عطيه بضيق.....مشوفتش البت جميله


الشاب بجديه....اه انا شوفتها من قيمة ساعه كانت طالعه بره الحاره انا سالتها رايحه فين قالتلي انك بعتها علشان تجبلك علبه سجاير


عطيه بغضب.....ياااااابنت ميتين ال........هربتي بتهربي مييييين طب وديني وما اعبد لهجيبك لوكنتي في بطن ااااامك يااابنت ال........


الشاب باستغراب.....في حاجه ولا ايه ياسطا عطيه جميله هتهرب لييه بس ده بت غلبانه


عطيه بغضب.....انا مش نقصك اااانت كمااااان ياااروحمك امشي من قدامي لاحسن العفرريت الزورق بتتنطت قدام وشه


الشاب بقلق....ماشي ياسطا عطيه...ويذهب الشاب


عطيه بغضب....ماشي يا جميله مبقاش انا عطيه الحداد ان مجبتك وخت منك اللي انا عايزو ووريني هتهربي مني تاني اززي.....

.ويبدء عطيه بالبحث عن جميله..........

.........................♕

اما في اكتوبر حيث كانت دقت الساعه 11مساءا ويتوقف التاكسي علي الجانب الاخر من الطريق وتنزل.جميله من التاكسي


جميله بجديه.....هو ده العنوان اللي في الورقه


السائق.بجديه...ايوه هو ده العنوان هاتي بقي 60جنيه


جميله باستغراب.....60جنيه ليه


السائق بجديه.....تمن التوصيله خلصيني بقي 


جميله بخوف وقلق....حاضر....

.وتنظر جميله الي الفلوس ولا تجد معها سوا 60 جنيه


جميله باحراج وجديه....هو ينفع تاخد خمسين جنيه عشان انا معيش غير ستين جنيه بس معلش خد خمسين وسبلي عشره جنيه


السائق بضيق.....اهي هي ده الزباين اللي بتخنق هااتي ياستي وخلصيني


جميله بحزن.....اتفضل....


وتعطي جميله الفلوس للسائق ويذهب السائق وتعبر جميله الطريق حته تجد امامها ذلك القصر الفخم الذي يقوم بحراسته الكثير من الرجال 


جميله بخوف تتجه الي.احد الحراس.....لوسمحت عايزه اشوف عم مسعد الجنيني


الحارس بجديه.....ماشي خليكي واقفه هنا....

ويذهب الحارس وبعد خمس دقائق يعود وهو ومسعد


جميله بجديه......عم مسعد انا جميله


مسعد هو رجل يبلغ من العمر 60عاما طيب القلب وحنون يعمل منذ الشباب في قصر جاسر الريان


مسعد.بطيبة....بنت الغالي تعالي يابنتي معايا


الحارس بجديه......تيجي معاك فيين 


مسعد بجديه.....جرايه يابني دية بنت المرحوم امين اللي كانا شغال هنا ما انت عرفوا


الحارس بجديه..... ماشي


مسعد.بجديه... كتر خيرك يابني تعالي معايا يابنتي....


وتدخل جميله الي داخل القصر وتجلس معا مسعد وتبدء تحكي لها كل ماحدث معها


مسعد بنرفزه.....اتفوه عليه راجل نجس صحيح معلش يابنتي اهم حاجه انك فلتي بجلدك قبل فوات الاوان


جميله ببكاء.....الحمدلله علي كل حال هو انا ممكن اطلب منك طلب


مسعد بطيبه.....من عنيا يابنتي اطلبي






جميله بخوف وحزن....ينفع تشوفلي شغل معاك هنا 


مسعد بجديه.....هنا فيين هتشتغل ايه بس يابنتي هنا


جميله ببكاء وترجي....اي حاجه اكنس واغسل واطبخ انشاله اشتغل خادمه هنا بس مرجعش للمر اللي كنت في


مسعد بحزن.....خادمه ايه بس ياجميله انتي ناسيه ان ابوكي كان نفسوا انك تدخلي الجامعه وتبقي دكتوره قد الدنيا اخرتها تبقي خادمه


جميله ببكاء وحزن.....دكتوره عارف ياعم مسعد كنت دايمن اتخانق معا وقولوا دكتورة ايه بس يا بابا انا هبقي مصممه ازياء قد الدنيا بس ياخساره ولا قدره احقق حلموا ولا حته حلمي المهم ها قولت اييه


مسعد.بجديه....ماشي ياجميله اول ما جاسر باشا يوصل هقولوا وان شاء يوافق 


جميله بتمني....ان شاءلله هيوافق...


.وبعد مرور نصف ساعه تفتح ابواب القصر وتدخل سيارة جاسر وخلفها سيارات الحراسه 


جميله باستغراب.....عربيات مين ديه ياعم مسعد


مسعد بقلق.....ده جاسر باشا صاحب القصر يابنتي....


وتتوقف سيارات جاسر وينزل الحارس مسرعا ويفتح باب السياره وينزل جاسر بهيبتها الطاغيه وجمالها الفتاك ويتجه ويدخل القصر ...


.وهنا تنظر جميله الي ذلك الوسيم صاحب تلك الرجوليه الطاغيه


مسعد بجديه.....عن اذنك يابنتي لما اروح اقول لجاسر باشا علي موضوع شغلك


جميله با انتباه....ماشي ياعم مسعد......


.ويذهب مسعد


وداخل قصر جاسر الضبع حيث كانا يجلس جاسر علي احد الكراسي ويضع قدم فوق قدم 


مسعد بقلق.....جاسر باشا 


جاسر بجديه.....اييه


مسعد بقلق.....في بت غلبانه كانت محتاجه تشتغل البت ده بنت المرحوم امين


جاسر بنفاذ صبر وجديه.....ها خلص 


مسعد بخوف.... هي معندهاش حته تقعد فيها وكانت محتاجه شغل ايه رايك لو تشتغل هنا في القصر ايه رايك لو نشغلها هنا خادمه وتبيت في اوض الخدمين


جاسر بجديه...... لاااء قولت الف مره مش عاايز اشوف اي واحده في القصر


مسعد بخوف.....انا عارف والله يابني بس انت عارف ان مفيش اي حد شغال في القصر هنا غيري... كانا شغال معايا امين الله يرحموا بس مات ومن يوميها وانت رافض اننا نشغل اي حد ومفيش غيري في القصر انا اللي بنضف وبطبخ وبغسل 


جاسر بعدم اهتمام.....متنساش اني بديك فلوس ميحلمش بيها اي واحد من اللي معاهم شهادات لو مش عجبك اامشي


مسعد بحزن.....مكنش العشم يابني دانا هنا في القصر من ايام الريان باشا


جاسر بنفاذ صبر وجديه.....خلص انا مش فضيلك 


مسعد يترجي.....معلش ياجاسر باشا خليها تشتغل حته علشان امين اللي قضا عمرو في خدمتك انت والباشا والدك الله يرحموا


جاسر بضيق.... ماشي بس مش عايز اشوف وشها فاااهم 


مسعد بخوف.....حاضر ياباشا عن اذنك.....ويذهب مسعد ويصعد جاسر الي غرفته... 


جميله التي كانت تجلس في جنينه القصر وهي تشعر با البروده الشديده وتجد مسعد قادم نحوها


جميله.بقلق....ها يعم مسعد عملت اييه


مسعد بجديه.....الباشا وافق انك تشتغلي هنا تعالي معايا اوديكي الاوضه بتاعتك.....


وتذهب جميله وتداخل داخل ذلك القصر الكبير وتدخل معا مسعد الي احد غرف الخدامين 


مسعد بجديه..... دية من النهارده الاوضه بتاعتك


جميله التي تنظر الي تلك الغرفه الجميله فمن يراها يقسم انها جناح كلاسيكي في اضخم الاوتيلات 


جميله با انبهار.....ماشاء الله ده اوضه خدامين او مال اوضه الباشا عامله اززي


مسعد بطيبه.....لاء اوضه جاسر باشا حاجه تانيه خالص ده جواها حمام سباحه وركن كبير مليان افخم الورود اللي بالعالم اوضتوا حاجه مش موجوده في الخيال


جميله با امتنان....والله شكلو طيب ربنا يسترو زي ماسترني


مسعد.بجديه....اسمعي يابنتي مش عايزك طول ماهو الضبع موجود جوه القصر تظهري


جميله بخوف.....ضبع هو الباشا عندو هنا ضبع لاء انا بخاف لاحسن ياكلني


مسعد بضحك....هههههه الله يجازي شيطانك يابنتي ضبع اي بس اللي هنربيه


جميله باستغراب.....يوه مش انت اللي بتقولي طول ماهو الضبع هنا مبنش


مسعد بجديه.....انتي فهمتي غلط جاسر باشا الناس ملقباه بالضبع علشان كده قولتلك الضبع المهم طول ما جاسر باشا هنا متظهريش قداموا ولا تطلعي تروقي الاوضه بتاعتوا غير لما هو يمشي فااهمه


جميله باستغراب.....لييه كل ده


مسعد.بجديه....اسمعي الكلام ده اوامر الباشا 


جميله بجديه.....ماشي زي مايحب طب هو بيمشي من القصر الساعه كام


مسعد.....علي حوالي الساعه 9


جميله.....خلاص ماشي


مسعد..... ياله هخرج انا ونامي انتي بقي يابنتي تصبحي علي خير


جميله.....وانت من اهل الخير ياعم مسعد...


.ويذهب مسعد وتنام جميله وهي تفكر في غرفه تلك الضبع الوسيم........

......

اما بغرفة الضبع فكانا يجلس جاسر عند حمام السباحه وهو يراجع عقودات المشاريع وهنا يتلقي جاسر هاتف من صديقه احمد


جاسر بجديه.....عايز اييه


احمد بضحك....ياضبع عيب عليك داحنا حته بره الشغل مفيش ازيك يا ابو الصحاب


جاسر بجديه....ابو الصحاب بقي مساعد المدير العام لشركات الضبع رقم واحد عاليما يقول يا ابو الصحاب اخلص يا احمد عدي ليلتك علي خير


احمد بجديه.....خلاص المهم رجعت اوراق المشاريع احنا لزم نكون درسنها كويس علشان الاجتماع اللي معا الشركه الامريكيه 


جاسر بجديه....ماشي 


احمد بجديه.....اه صح انا كنت متصل بيك علشان اعرفك ان الاجتماع هيبقي الساعه 11مش عشره مفيش داعي انك تيجي الشركه من الساعه 9 ارتحلك شويه انت بقالك 7سنين بتجي كل يوم الساعه 9مجتش من يوم


جاسر بعدم اهتمام.... سلام....ويغلق جاسر الهاتف وينظر الي الاوراق ويضعها بجانب حمام السباحه ويتجه لكي ينام.....

......................................♕

ويمر اليل وياتي النهار....حيث كان 

نهار ذلك اليوم دافي قليلا وسطعت الشمس علي زجاج غرفة اسيل وياسين الذينا كانوا مازالان نائمين....حيث دقة الساعه ال ثامنه صباحا

.و تفتح اسيل عيونها الجميله وفجاءه تر اسيل نفسها داخل احضان ياسين وهي لاترتدي سوا ملابسها الداخليه وتر ياسين نائم وهو عاري الصدر


اسيل بخوف وبكاء وصريخ....عااااااااا اااااانت ياااحيوان.هببتتتت اييييه؟؟؟؟


..وتخبي اسيل جسدها بالغطاء


بينما ياسين يستيقظ علي صوت صريخ اسيل....ااااايه ااااللي حصل...


.وهنا ينظر ياسين الي اسيل التي تخبي جسدها بالغطاء وهي تبكي وعيونها تساله الف سوال


اسيل ببكاء وخوفا من ان يكون قد حدث بينهم شيء...ااانا اييه اللي جابني ونايمني في حضنك عرررفني اازي قلعت هدوومي كده


ياسين الذي ينهض من جانبها وينظر الي حمام السباحه الذي تدخلها الشمس وبكل برود.....منظر البول حلو ماتيجي ننزل نعوم شويه






اسيل بغضب وبكاء تنهض وتقف امام ياسين وهي مازالت تخبي جسدها بالغطاء....اااانت ااايه مش ساامع بقوولك انا ايييه اللي قلعني كده وجاابني جاانبك ااانت عاارف ياحيوان لو كنت عملت فيه حاجه والله العظيم لهكون قتلك يا ياااسين


ياسين الذي نظر لها بتقزز وبرود.....متعملليش فيها البت الشريفه متنسيش انك طول عمرك وانتي عايشه في امريكا واكيد متعرفيش حاجه عن الاخلاق او الادب دانتي تلقيكي كنتي مقضيها في امريكا معا كل شاب شويه يا....


وهنا يتلقي ياسين صفعه قويه من اسيل

التي تردف بغضب ونبره حاده.....انت متعرفنيش علشان تتكلم عن شرفي ياحقير انا اه عشت مده طويله في امريكا بس عمري مانسيت اني مصريه وعندي عادات وتقاليد وان اهم حاجه للبنت اهم للبنت المصريه هو شرفها اللي فضلت محافظه عليه الحد ما اتجوزت مسعود جوزي علي سنه الله ورسولوا فاهم يا ابن الهواري


ياسين الذي نظر اليها بغضب شديد ودون شعورن منها قاما بشد الغطاء من علي جسد اسيل وحملها بالقوه وقاما بحدفها علي السرير


اسيل بخوف وبكاء....انت هتعمل اييه ابعددد عنييي ...


.اما ياسين فقد اقترب منها حتي سارا امامها مباشرتن وبنبره مرعبه.....انا ممكن اعمل فيكي دلوقتي اللي معملتهوش وانتي نايمه بس انا مش حيوان علشان اعمل فيكي كده بس مبقاش انا ياسين ان مدفعتك تمن القلم ده غالي اووي....


ونهض ياسين من علي السرير ويتجه لكي يذهب ولكن يتوقف وهو يلتفت الي اسيل

وبكل برود وجديه.........احنا محصلش حاجه بنا امبارح انا لقيتك نايمه وجسمك زي التلج علشان كده قلعتك هودمك وحضنتك علشان تاخدي من حراره جسمي؟؟؟؟ اوعي تفكري اني عملت كده علشان خوفت عليكي لاء انا عملت كده علشان متموتيش عشان تفضلي عايشه واكمل عذابك با ايدي! !!! 


غير كده اشيل فكرت اني اقربلك ديه من دماغك لاني انا اقرف اقربلك اصلا لانك اكيد زباله زي جوزك...وقال ياسين كلماته واتجه الي الحمام


اما اسيل فنظرت في اثاره با استغراب وحمدت الله علي انها لم يحدث بينهم شيئا....وبعد مرور نصف ساعه خرج ياسين من الحمام وهي يلف خصرها با منشفه وترك العنان لجسده العلوي فنظرت هنا اسيل الي ذلك الوسيم الذي ظهرت عضلات جسده الجذابه ونظرت الي شعره البني الغزير المبلول والي تلك العيون الامعه فكان في غايه الجاذبيه


ياسين الذي يلاحظ نظرات اسيل وبكل برود....اتفرجتي كفايه ولا لسه حبه تفضلي

بصه عليا؟؟؟؟


اسيل بخجل وهي تبتعد نظرها عنه.....لوسمحت بعد كده متخرجش من الحمام وانت كده ياريت تراعي انك مش عايش هنا لوحدك...؟؟؟


و تنهض اسيل وهي تخبي جسدها وتتجه الي الحمام....بينما ياسين يتجه الي الدريسنج روم ويرتدي بنطال جينس رومادي وتيشرت ابيض وجاكت جلد اسود وكوتش ابيض وقاما بتصفيف شعره فكان في غايه الجاذبيه والجمال...واتجه بعد ذلك الي الاسفل....


وبعد مرور نصف ساعه تقريبا تخرج اسيل راسها من باب الحمام وتتفقد الغرفه حتي تاكدت ان ياسين ليس بالغرفه فخرجت وتوجهت الي الدريسنج رووم


اما بالاسفل كان يجلس ياسين وهو يشرب كوب قهوه؟؟ وبعد قليل يسمع صوت قدم تنزل من علي السلم؟؟؟؟ 


فيرفع ياسين نظره ويرا تلك الحوريه الجميله اسيل تنزل من علي السلم وهي ترتدي جيبه جلد سوداء ضيقه فوق الركبه وترتدي عليها هيكول ابيض وترتدي هاف بوط بالون الابيض وصففت شعرها وقامت بفردها بجانب صدرها فكانا يصل شعرها البني الممزوج بالخصل الذهبيه الي اخر وسطها ووضعت فقط مرطب شفاه فكانت في غايه الجاذبيه


اسيل بجديه....ممكن اعرف انت هتفضل عايش معايا هنا الحد امتي


ياسين الذي فاقا من شرودها وبكل برود.....الحد ما اخلص انتقامي منك....


وهنا خرج يا ياسين ويركب سيارته و اتجه الي وجهته ..اما اسيل فنظرت في اثارها بخوف وبعد قليل وصلت سياره الاوبر وركبت اسيل واتجهت الي شركه الديكورات....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اما في المانيا فقد كانت تجلس رانيا في احد المطاعم الفاخمه...وهنا تلاحظ شاب ينظر اليها بااعجاب فتحاول رانيا ان تتجاهل نظراته ولكن يظل الشاب ينظر اليها فتنهض رانيا لكي تذهب وتخرج من المطعم وتتجه لكي تركب سيارتها لكن يوقفها شخص امسك يدها


رانيا بغضب....اااانت ازي تمسك ااايدي ياااحيوان 


شاب با ادب....انا اسف مكنتش اقصد اضايقك اعرفك بنفسي انا اسمي مروان الكيلاني عندي 27سنه متخرج من كليه اداره اعمال هنا في المانيا عايش معا ابويا وامي احنا من عائلة صعيديه وغنيه الحمدلله


رانيا ببرود.....واخرتها ايه المقدمه ديه عاايز اييه


مروان بجدية....بصراحه انا من اول ما عنيه شفتك وانا حبيتك ماتسالنيش ازي ولا لييه حبيتك لاني انا نفسي معرفش بس انا حابب اتقدملك واتجوزك


رانيا بصدمه من كلام ذلك الغريب....انت بتقول ااييه انت اكيد مجنون وسع كده بدل ما هندهلك علي الشرطه بلا هبل


مروان بجديه....انا مش بعاكس انا بجد عايزك اتجوزك


رانيا با استغراب....انت اييه مجنون...

طب انا بقي مش موافقه وابعد بقي كده....


وتبتعد رانيا عن مروان وتركب سيارتها وتتجه الي الشركه اما مروان فينظر في اثارها بحب واعجاب ونظر الي السماء وبا تمني.....ياارب اجعلها من نصيب....

()مروان الكيلاني يبلغ من العمر ال 27عاما هو شاب

طويل يمتلك جسد رياضي وبشره قمحيه وعيون روماديه وشعر اسود ودقن خفيفه سوداء هو من عائلة الكيلاني اغناء عائلات مصر هو شاب اعذب ومطموح ويرفض العمل في شركة والدها لانه يريد ان يبني مستقبلان خاص به بعيدن عن اسم واملاك عائلته)

....................

~~~~~~~~~~~~~~~~

في حاره جميله وداخل منزلها


عطيه بصوت قوي.....مااااتصحي ياااوليه كل ده نوووم 


صباح بخضه....ايييه جرااايه ياعطيه


عطيه بزعيق.....قوووومي ياااااختي شوووفي بنتك الفاجرررررره هرررربت معا انهي كلللللب


صباح بخضه.....جمييييله هررربت فيييين


عطيه بغضب.....اااانتي بتساااليني انا ياااروحمك قوووومي دوري علي بنتك






صباح بخضه.....جميييله هتكوون راااحت فييين دية متعرفش حد احنا ملناش ااااي قراااايب 


عطيه بغضب......ااااحنا لسه هنقعد نخمن ما تفتحي المندل اااحسن ياااروحمك قووومي اااتزفتي البسي ودوري علي بنت اااالكلب اللي جابت لنا العار


صباح بخوف.....وااانت هتروووح فييين 


عطيه.....اااانا راااايح ادور علللي مقصوفه الرقبه ااااشوفها غااارت في ااانهي داهيه......ويذهب عطيه وترتدي صباح ملابسها وتبدء بالبحث عن ابنتها.....

.......................♕

وبعد قليل يصل ياسين الي شركه الديكورات ويتجه الي المكتب وعندما فتح باب المكتب تفاجاء عندما وجد اسيل.تقف امامه بجمالها الاخاد فيطول النظر اليها


اسيل التي نظرت الي ياسين الذي ينظر لها بصمت....في حاجه بتبصلي كده لييه


ياسين با انتباه....عادي انتي بتعملي اييه هنا


اسيل بجديه....متنساش اني شريكتك يا استاذ ياسين


ياسين بعدم اهتمام يتجه ويجلس علي كرسي المكتب وبجديه.....اهلا بيكي في شركتي يا اسيل...


وهنا يقاطعهم خبط الباب


اسيل....ادخل...


و.تدخل السكرتيره مني....الاستاذ يوسف عايز يقابلكم


ياسين بجدية واستغراب..عايز ايه ده كمان ....دخليه....


تجلس اسيل علي احد الكرسي امام ياسين


.وهنا يدخل الاستاذ يوسف.....صباح الخير 


ياسين بجديه....اتفضل...


.ويجلس يوسف....انا كنت جاي علشان اعرفكم عقدات الشغل اللي مابين شركتم والعملا...


.ويبدء يوسف يشرح العمل والعقودات وهو ينظر الي قدم اسيل التي تعرت بسبب قصر الجيبه...اما ياسين فشعر بالغضب فهو كانا يلاحظ نظرات يوسف الي اسيل


ياسين بنبره منزعجه وجدية.....لو خلصت تقدر تمشي


الاستاذ يوسف با احراج....اه خلصت بعد اذنكم...ويخرج الاستاذ يوسف


وهنا تلاحظ اسيل نظرات ياسين الذي ينظر لها بغضب...


لتردف باستغراب....في ايه بتبصلي كده لييه


ياسين الذي تقدم ووقف امام اسيل مباشرتن و هو ينظر لها بغضب وبنبره حاده.....بعد كده ماتلبسيش ام الهدوم القصيره اللي بتبين جسمك ديه


اسيل باستغراب تنظر الي ملابسها....مالها هدومي علي فكره هي مش قصيره


ياسين بنبره حاده.....ماتقوحيش وانتي قاعده رجلك كلها عريانه ياريت تسمعي ام الكلام 


اسيل بتحدي....ده حاجه متخصكش البس طويل او البس قصير ياريت تخليك في نفسك


ياسين بضيق....يابنتي متستفزنيش؟؟؟؟ 


ويصمت ياسين ويكمل بنظرة تقزز وانزعاج.... عندك حق انا مالي شكلك واحده بتحب تبين جسمها للشباب يمكن حد يشتري






لتردف اسيل بعيون تملاءها الدموع.....انا مش هرد عليك وهسيبك كده با افكارك المريضه....


وتترك اسيل ياسين وتتابع عملها... 

.......................................

اما عند موقف الميكروباصات كان يبحث عطيه عن جميله وهو يجعل الناس تره صورتها


احد سائقي المكروبصات....هو الراجل ده بيدور علي اييه


احد الشباب....ماسك صوره بت بيقول انها بنتوا ومش لقيها 


السائق.....ماتيجي ياعم نشوفها يمكن قابلنها في حته ندلوا عليها ونكسب في ثواب


الشاب.....انا شوفت الصوره بس معرفتش البت تعاله انت شوفها....ويذهب الرجلان الي عطيه


الشاب....وريني صورة بنتك ياااحج


عطيه بخبث وهو يدعي الحزن....اهيت يابني شوفتها قبل كده...


.وينظر السائق الي الفتاه بتشبيه.....بص ياحج انا مش متاكد من اللي هقول هولك انا امبارح باليل ركبت معايا وحده شبها بس التانيه كانت محجبه


عطيه نظر له بخبث شديد فهو التقت تلك الصوره لجميله في احد المرات وهي خارجه من الحمام عندما كانت تتوضاء وكانت لم تضع الحجاب علي راسها فالتقط لها عطيه تلك الصوره من دون ان تراه جميله


عطيه بخبث.....ايوه بنتي فعلا محجبه ونبي يابني وصلتها فيين


السائق بجديه....انا وصلتها الحد اكتوبر في هنا مكان بتقف في التكاسي انا شوفتها وهي رايحه نحيتهم


عطيه بخبث....طب وصلني ونبي الحد هناك وهديك اجرتك....

ويصعد عطيه معا السائق وبعد مرور نصف ساعه


يتوقف والسائق.....شايف ياحج التكاسي اللي هناك ده اهي بنتك راحت نحيتهم


عطيه بخبث....كتر خيرك يابني خد ادي عشرين جنيه حق التوصيله الخصوصي


السائق بجدعنه.....استنا بس يابا خد انا مش هاخد غير ال خمسه جنيه الاجره بتاعتي انا وصلتلك علشان اكسب فيك ثواب وتلقي بنتك والاجر عند الله


عطيه بخبث....والله معارف اقولك اييه صباحك ورد يابني....وينزل عطيه بكل خبث ويتقدم الي موقف التكاسي






عطيه بخبث وهو يتصنع الحزن.....بص ونبي يابني منك ليه حد فيكم شاف بنتي ده ووصلها حته امبارح انا وهي عايشين في الفيوم واول مره نيجي القاهره امبارح وتاهت مني في المنطقه دية محدش فيكم شافها هي محجبه


احد الشباب.....لاء انا مشوفتهاش


شاب اخر.....ولا انا والله ياحج ربنا يعطرك فيها


شاب اخر.....اه انا فاكر اني وصلت بنتك امبارح 


عطيه بخبث....بجد ياابني فيين او وديني ليها وهديك اللي انت عايزو


الشاب بجديه....المنطقه بعيده مش هتعرف توصل لها تعالي وانا هوصلك للعنوان


عطيه.....كتر خيررك....

ويصعد عطيه معا السائق وبعد مرور ساعه يتوقف التاكسي امام القصر


الشاب بجديه...انا وصلتها الحد القصر ده....


عطيه بخبث....ده يعني جميله جوه ده ماشي يابني حسابك كام


الشاب بجديه ومكر....اللي تجيبوا بس انت شايف ان المشوار كان بعيد 


عطيه بخبث....خد دول 100جنيه مش خساره فيك 


وينزل عطيه من التاكسي وينظر الي القصر وبخبث....واخيرا لقيتك ياجميله وحياه امي لهوريكي

....................................♕


اما داخل فيلا الضبع تستيقظ جميله براحه ونشاط وهي تشعر انها نجت من زوج والدتها المغتصب

وتنهض وتتجه الي الحمام وتتوضاء وتصلي ركعتين الصبح وتحمد الله الذي نجاها من ذلك المغتصب وبعد الانتهاء تنظر الي ملابسها التي ترتديها


جميله برضا....الحمدلله علي اللي انا في معا ان الهدوم بقت قديمه بس كفايه انها ستراني.... 






وتمسك جميله جاكت والدها وترتديه وترتدي الحجاب فهي فتاه محجبه وتخرج من غرفتها وتبدء تتفقد القصر


جميله با انبهار......ماشاء الله القصر حلووو اووووي بس ياتره اووضه جاسر باشا عامله اززي ايه ده وانا مالي اما اروح ارووق.الساعه بقت عشره زمان الضبع مشي...وتبدء جميله بالتنظيف

............


اما في غرفه جاسر فيفتح ذلك الضبع عيونه الزجاجيه المرعبه ويتجه الي الحمام.....وبعد مرور ربع ساعه يخرج و يرتدي بنطال اسود فقط ويتجه الي غرفه الالعاب الرياضيه ويبدء بشيل بعض الاثقال وبدء التمرينات الرياضيه


وبعد قليل من خروجها من الغرفه تدخل تلك الجميله غرفه جاسر الضبع





جميله التي تنظر الي وسع وجمال تلك الغرفه فهي عباره عن غرفه كبيره بها سرير مثل سرير الامراء وشازلونج ومراءه مزينه بالفضه وصوره كبيره بعرض الحائط تحمل شكل جاسر ودريسنج رووم وحمام وبالجانب الاخر من السرير يوجد بلكونه زجاجيه تنظر الي حمام السباحه وبمجرد فتح تلك البلكونه تكون امام حمام السباحه الذي يشبه الدائره والوسعه وبجانبها كرسي وبوف صغير وبجانب حمام السباحه يوجد حائط زجاجي داخلها مجموعه من اروع الورود التي يمكن ان تراها في حياتك فهي ورود نادرها وامام حمام السباحه يوجد سور ايضا من الزجاج ينظر الي حديقه القصر 


جميله با انبهار من الغرفه.....اااايييه ده هو في كده يااجدعان بس هي مبهدله كده ليييه لما اروقها علشان انزل احضر الفطار......


اتبدء جميله بتنظيف الغرفه وبعد الانتهاء تتجه الي حمام السباحه الموجود بغرفه جاسر 


جميله باستغراب.....الله اول مره اشوف اوضه نوم فيها حمام سباحه وهي ده اوضه نوم عاديه ده قصر يابنتي.......


وتبدء جميلة بالتنظيف ولكن تجد تلك الاوراق الخاصه بصفقة جاسر..... ايه الورق ده لما احطوا علي اي كرسي علشان اروق...


وتاتي جميله لكي تذهب لكن تتعثر وتقع عقودات مشاريع الضبع داخل حمام السباحه


جميله بخوف.....ياااالهوووي اااعمل اااايييه ااايوه انزل ااقول لعمي مسعد علشان يطلع يساعدني قبل ما جاسر باشا يرجع ..


.وتلتفت جميله لكي تذهب ولكن تجد شخص يقف خلفها وفجاءه تتغير ملامح وجهه الي رعب وخوف شديد وبنبره خائف ورعب...اااانت؟

                    الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>