رواية مجنونة الضبع الفصل السادس6 بقلم لادو غنيم


 

رواية مجنونة الضبع 

)بقلم  لادو غنيم.. 

الفصل السادس 

............


اما داخل شركه الديكورات كان اليوم مليئ بالعمل وكانت الشركه مزدحمه من شده الاعمال المتراكمه وعلي حوالي الساعه 12بعد منتصف اليل.. 


وداخل مكتب اسيل حيث كانت تجلس هي وياسين..وهم يرجعون بعض الاعمال؟؟؟؟


ياسين بجديه بعدما انتها.....انا ماشي انتي مش هتمشي


اسيل بعدم اهتمام....لاء امشي انت


ياسين بااستغراب.....هتفضلي هنا تعملي ايه مبقاش في اي حد في الشركه


اسيل بجدية.....انا ورايا حاجات هخلصها وهمشي


لينظر لها ياسين بعدم اهتمام وياخذ الهاتف لكن لم ينتبه انه اخذ هاتف اسيل بدل هاتفه.ليتجة ويذهب ويركب سيارته ليتجة الي المنزل...


اما داخل المكتب وبعد نصف ساعه تنتهي اسيل من العمل وتمسك الهاتف لتطلب اوبر لكن تدرك ان ياسين اخذ هاتفها وترك هاتفه 


اسيل بضيق....اوووف ده خد تلفوني بدل ما ياخد تلفونة ااعمل اييه انا دلوقتي اطلب اوبر ازي..؟


وتحاول أسيل ان تفتح الهاتف لكن دون جدوة لتردف بانزعاج....كمان الفون عليه باسورد وكمان مفهوش غير واحد في الميه !!خلاص مقدميش غير اني انزل وادور علي تاكسي.....


وتاخذ اسيل حقيبتها وتنزل اللي الاسفل

................

اما علي طريق منزل ياسين كان يسوق ياسين سيارته ليمسك الفون لكي يتصل علي اخته ولكن يلاحظ انه اخذ هاتف اسيل بالخطئ


ياسين بقلق...انا ازي نسيت وخت تلفونها... استغفر الله المصيبة ان تلفوني عليه باسورد  مش هتعرف تفتحه؟..

هتيجي الفيلا ازي والا هتطلب تاكسي ازي دلوقتي؟


ويصمت ياسين ليكمل بعد قليل بعدم اهتمام.....

وانا مالي تعمل اللي تعملوا...؟

ويتباع ياسين طريقة

.................

اما علي الطريق كانت تسير اسيل وهي تبحث عن تاكسي لكن دون جدوها وفجاءه ظهر امامها ثلاث شباب ينظرون اليها باعجاب






شاب بصياعه....القمر ماشي لوحدو لييه


اسيل بخوف...وانت مالك لو سمحت ابعد


الشاب الثاني....لييه بس المزه شكلها زعلانه تعالي معانا واحنا هنروق عليكي


ويحاول احد الشباب امساك جسد اسيل لكن تقوم اسيل بضربهم بحقيبتها وحدف الحقيبه عليهم وتجري سريعا وهي تبكي وتشعر بالخوف الشديد ويقوم الشباب بملاحقتها..............

~~~~~~~~ 

بنات الرواية  متوفرة علي الواتباد ياريت تتابعوني علي الواتباد عشان  بنزل صور وڤيديوهات لجاسر وجميلة وجميع ابطال الرواية

كانت تسند تلك الجميله البريئه علي احد الحوائط وهي تبكي بخوف وملابسها مقطعه وشعرها الازرق الجذاب مفرود علي ظهرها  والا يغطيه ذلك الحجاب الذي يحميه من نظرات الحيوانات البشريه وتحديدا ذلك الحيوان البشري الذي يدعا عطيه وهو يحاول اغتصاب برئتها 


لينظر عطيه الي احد السيارات المركونه وبصياعه....ايه رايك يامزه لو اكسر باب العربيه وندخل جواها


جميلة ببكاء وغضب...حرااااام علييييك داااانا زي عياااالك ابوس ااايدك سبني امشي


عطيه بخبث وصياعه يقف امام جميله مباشرتن....ليه بس كده دانا بحبك ومن الاخر هاخدك برضاكي او غصبن عنك...

.ويقترب عطيه وعيونه تملائها الغدر لكي يغتصب جميله لتغمض هي عيونها بخوف لكي لاترا ماسوف يفعله بها ذلك المغتصب عطيه


ليمد يده لكي يلمس جسد جميله وبنبره خبيثه...... اخيرا هتبقي ليا يا جميله.... 

ولكن يمسك شخصا يد عطيه قبل ان تلمس جسد تلك البرئيه جميله


عطيه بصياعه.... اانت ميين يااروح اامك سيب ايدي ياحيلتها.. 


لتفتح جميله عيونها باستغراب لتجد ذلك الحاجز البشري الذي يقف بينها وبين عطيه ليلف ذلك الشخص راسه با اتجاه جميله لتتقابل عيون

جميله باستغراب وهي تنظر الي ذلك الضبع الوسيم لتطول النظر الي تلك العيون المرعبه نعم تلك هي عيون ذلك الضبع القاسي 


جميله ببكاء وخوف....احميني منوا ونبي يا جاسر


ليردف عطية بغضب بسبب يدة التي تالمه.... بقووولك سيب ااايدي ياااروح ااامك... وانتي

طلعتي تعرفي ياحلوه


لينظر له جاسر بعيون غاضبة ليذيد ضغطط يدة ....بتوجعك يابن ال.......مبقاش انا جاسر الضبع ان مدفعتك تمن الكلمه دية


ليردف عطية باستهزاء ممزوج بالالم.....لاء تصدق خوفت وعلي كده بقا الحلوه بعتلك نفسها بكام


ليردف جاسر وهو ينظر اليه بعيونه المرعبه وبهدؤ  قاتل......طب كويس انك خوفت علشان اللي هتشوفه مني من دلوقتي الخوف ده بالنسباله هزار 


جميله ببكاء وغضب....جاااتك قطع لسانك ياااكلب انا شغاله عندو غير كده انا اشرف منك ياااحقير


ليردف عطيه بغضب وهو ينظر الي جميلة.....بتتحاميلي  فيه يااابنت ال**#* وحياه امي ماهعتقك..


.ويقاطعها اصوات سيارات حراس الضبع التي  وصلت لتتوقف السيارات وينزل الحراس ويتجهون الي الضبع لكن يوقفهم صوت جاسر القوي





... محدششش فيكممم يقررررب مننن هناااااا


ليلتفت جاسر و ينظر الي جميله التي تظهر معظم مفاتن جسدها الجذاب من تحت تلك ملابسها الممزقه لينظر جاسر مرة اخرة الي الحراس وبنبره حاده....


.. محدش فيكم يقرب من هنا اووقفوا مكانكم.؟.


..ليتوقف الحراس مكانهم


بينما جاسر ينظر بغضب الي عطيه ليحدفه بقوه اتجاه الحراس فيقع عطيه علي الارض


جاسر بامر للحراس وبنبره حاده....خدوو الكلب ده واحبسوه في بدروم القصر الحد لما افضالو


ويتجه الحراس ليمسكوا عطيه لكن يخرج عطيه سلاح حاد صغير يشبه السكين يجري اتجاه الضبع ويكون علي وشك طعن جاسر في قلبه


جميله ببكاء وصريخ....عااااا حااااسب ياااااجاسررر


لكن يتفادي الضبع الضربه وينجرح فقط في كتفه


ليمسك جاسر عطيه ويقوم بضربه بقوه وبغضب.....عااااايز تقتلني يااااابن ال****** مبقااااش ااانا جااااسر الضبع ااان مخليتك تتمنا اااالموت 


عطيه بتحدي هو ينزف من كثرت الالم....ااضرب هات اخرك بس بردو هقتلك اانت والفا*ره اللي بتتحاما فييك


جاسر وبغضب للحراس......خدووو ابن ال.....ااعملوا معا الواجب الحد ما ارحلوا....


الحارس بجديه....اومرك ياباشا....ويتجه الحراس وياخذو عطيه ويضعوه داخل السياره


احد الحراس.....اتفضل ياباشا اركب علشان نروح المستشفي علشان جرح ساعتك





جاسر بجديه....امشوا انتم وسبولي العربيه


الحارس.....اومرك يا باشا....


ويذهب الحراس معا عطيه الي قصر الضبع


اما جميله فكانت تقف وهي تخبئ

مفاتن جسدها بيدها وبنبره خائفه وحزينه.....شكرا يا استاذ جاسر مش عارفه كان ممكن يجرالي ايه لو ملحقتنيش من ايدين الحيوان ده


لينظر لها جاسر ويرا ملابسها للممزقه ليقلع البلطوا الذي كانا يرتديه ويمد يده با اتجاه جميله دون النظر اليها وبجديه.....خدي البسي ده بسرعه


جميله ببكاء وحزن.....كتر خيرك....

وتاخذ جميله البلطوا وترتديه 


جاسر بجديه وهو يعطي ظهره لجميله.....لبستي


جميله بحزن.....ايوه.....

وهنا يلتفت جاسر وينظر الي تلك الجميلة التي تمتلاء عيونها بالدموع وشعرها الازرق الطويل يزين جسدها


جاسر بجديه....خدي الكوفيه دية وغطي بيها شعرك


جميله بخجل وبكاء.....شكرا....

و تاخذ منه الكوفيه تغطي بها شعرها


جاسر بجديه....ياله خلينا نمشي






جميله بحزن وهي تمسح دموعها.....نمشي فين


جاسر بجديه.....هترجعي تشتغلي عندي في القصر ياله


لتردف جميلة بتعب وهي تشعر بالدوار....

ارجع القصر بس....؟ 


وتفقد جميلة الوعي وتقع علي الارض قبل ان تنهي كلماتها


ليمسكها جاسر بقلق...انتي ماالك فيكي اييه....


ولكن لا ترد جميله علي جاسر 

ليسرح جاسر في ملامحها البريئه وفجاءه تمطر السماء وتتساقط قطرات المياه علي جاسر وجميله  ليحملها بين يدية ويضعها في السياره ويتجه الي احد المستشفيات الخاصه بهي....

              الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>