رواية بنت الريف
بقلم شمس العمراوي
الفصل الرابع
وصلت بدر الي منزل عبد الحميد وجدت السيارات السوده التي كانت عند المخازن
دخلت الي المنزل ودخلت الي غرفة بدور
بدر بفضول مزيف: بت يا بدور مين دول
بدور: مش عرفه بس في موزز تحت قعدين مع بابا
في المندر
بدر : وهما جين ليه
بدور: مش عرفه بس سمعت ان بابا شغال معاهم وإنهم هيتغدو هنا
نادت عليهم سعيده وقالت: انتي يابت انتي وهي قدمي علي المطبخ وانتي يا بدر اعملي شاي ووديه المندر
هزات بدر راسها و صنعت الشاي وذهبت به الي المندره
دخلت بدر الي المندر ووضعت الشاي ولم تنظر الي اي رجل فيها
نظر مروان الي بدر وعجب بجمالها
وقبل ان ترحل بدر ناد عليها مروان وقال: استني
وقفت بدر
عبد الحميد: تستنا ليه يا باشا هي عملت حاجه
انتي عملتي اليه يا وش الفقر انتي
مروان: بنتك دي
عبد الحميد: لا يا باشا دي بنت يتيمه قولت اكسب فيها ثوب اربيها
بدر بصوت منخفض لم يسمعه غير مروان : تربيه سوده بعيد عنك
مروان: اسمك ايه
عبد الحميد: بدر يا باشا
مروان: انا سالتها هي مش انت
ثم نظر الي بدر وقال: اسمك ايه
نظرات بدر اليه بتقييم عيون زرقاء وجه ابيض دقن خفيفه انه جميل لكن الرجل الذي في منزلها اجمل
فهو عيون خضراء زيتوني وجه ابيض و انف حاد شفاء غليظه و دقن خفيفه وشعر اسود كثيف
جسد عضلي ضخم
كانت بدر تضع مقارنه بين فهد ومروان
عبد الحميد: ردي علي الباشا يابت
نظرات بدر الي مروان ثم عبد الحميد ورفعت حاجبها
ثم خرجت وقبل ان تخرج وجدت يد تمسك يدها
نفضت بدر يده ونظرات اليه بشراسه وقالت: ايدك عني بدل ما كسره
قال مروان وهوا ينظر في عيون بدر : انا طلب ايد بدر منك والمبلغ اي انت عوزه في مهرها
لمعت عين عبد الحميد عندما سمع عن المال
وقال: موفق
بدر وهي تنظر الي عبد الحميد قالت بشراسة : وقف عليك قطر يا شيخ..... اي موفق دي يكنش انتا الي هتتجوز وانا معرفش ..... هي سلعه تبعها وخلاص
اعجب مروان كثيرا بشراسة بدر وقال: نكتب الكتاب دلوقتي
عبد الحميد: موفق بس مهرها خمسه مليون
مروان: كتير بس تستاهل
نظرات بدر إليهم ثم قالت: والله بعينك...... مش بدر الزيني الي تتجبر علي حاجه وقبل ان تخرج من المندر قال مروان: علي فين يا حلوه
المأذون جي في الطريق
بدر: لما تشوف حلمت ودنك
ثم خرجت من المنزل وذهبت الي منزل ولدها
ودخلت الي غرفة التي بها فهد
عند ادم كان يبحث في ارجاء القريه واول مكان ذهب اليه هي الصيدليه
ادم: السلام عليكم
الدكتور: وعليكم السلام
ادم: ممكن خدمه
الدكتور: اتفضل
ادم: في خلال الايام الي فاتت محدش اخد من هنا شاش وتعقيم جروح
الدكتور باستغراب قال: ممكن اعرف السبب
ادم: اخويا كان مخطوف و هرب من الي خطفينه او حد سعده وعاوز اوصل له قبل محد منهم يلقيه
فكر الدكتور قليل وقال: طيب لحظه بس
انا اضمن منين متكونش من الي خطفينه
ادم: عندك حق بس ازي ما حطيت احتمال اني الخاطف حط احتمال اكون صادق
الدكتور وقد شعر انه صادق قال: طيب لحظه
خرج من الصيدلية وناد علي طفل وقال: بقول تعلي
ذهب الطفل اليه وقال: نعم
الدكتور : نادي لبدر الزيني من بيت ابوها اجري
ذهب اطفال الي منزل بدر
كانت بدر تجلس في الغرفه التي بها فهد وهي متعصبه كثيرا وتفكر في حل لتخرج من هذه الزيجه
نظر اليها فهد كثيرا
فهد: مالك
نظرات بدر اليه وقالت بشراسة: الرجل الي كان خطفك ...... قال اي عوز يشترني من عبد الحميد الك.......
نظر اليها فهد وهوا لا يعلم لماذا تعصب او هوا لماذا يهتم بأمر ها
فهد ببرود قال: وهوا شافك فين
بدر وهي تقطم شفتها بغيظ: وانا بقدم لهم الشاي في المندره
فهد: متعرفيش اسمه اي
بدر : عبد الحميد الي اشوفه متعلق من شنبه الي عمل شبه اليفه المحروقه قول امين..... كان بيقول له يا مروان
وقبل ان يتحدث فهد وجدو باب المنزل يطرق
نظرات بدر الي فهد بتوتر
فهد بصوت وطي: روحي شوفي مين و اتكلمي بهدوء
هزات بدر راسها وفتحت الباب نظرات امامها لم تجد احد نظرات الي اليمين و اليسار لم تجد احد جاءت لتقفل الباب
الطفل: طيب بوصي تحت في بشر قصيرين برد
نظرات بدر الي الطفل وقالت: عوز اي يا شبر ونص اخلص
الطفل: الدكتور عاوزك في الصيدلية
وقبل ان يكمل كلامه وجدات رجل يلبس بدله يقف خلف الطفل
نظرات بدر اليه ثم بلعت ريقها وقالت: خير في حاجه
الرجل: انا كنت عوز اسال حضرتك عن حاجه
بدر: خير
الراجل: حضرتك ختي من الصيدليه شاش كتير ومعقم من الصيدليه
بدر وهي تبتلع ريقها قالت في خطرها: الله يسمحك يا دكتور ثم نظرات الي الرجل وقالت: خير هوا انا كنت لزم اخذ اذن حضرتك عشان اخدهم
نظرات بدر الي الطفل وقالت: انتا يا قزعه لسه وقف شوف انت ريح فين ياله
ذهب الطفل
نظر الرجل خلف بدر وجد فهد يقف خلفها
نظرات بدر الي الرجل ثم نظرات خلفها وجدت فهد
فهد: دخل
دخل الرجل وكان رئيس الحراسه
الرجل ويدعي سامح
وقفت بدر امامهم ثم قالت: انت تعرفه
نظر فهد اليها ولم يجيب
سامح بسعاده: حمد الله على سلامتك يا فهد باشا
لم يرد عليه فهد لكن قال: سامح عرفت مكاني ازي
سامح: الي عرفته يا فندم ان جودي هانم كلمت مروان.. وهوا اتشرط انو يتجوزها عشان يرجعك
بس هي عملت كدا عشان يجيلك وحنا نجي وراه
هز فهد رأسه وجلس علي السرير
رن سامح الي ادم واخبره انه وجد فهد
اخذ فهد من سامح الهاتف واخبر ادم ان يحضر معه شيء يلبسه وامر اخر
كانت بدر تقف في المطبخ تعمل شاي وجدت باب المنزل يطرق ذهبت لكي تفتح الباب وجدت المدعو سامح يفتحه
دخل ادم ومعه بعض الرجال نظرات اليهم بدر ببعض من الرهبه لا يجب ان تفضل في المنزل وهوا يمتلاء بالرجل
جاءت لكي تخرج وجدات فهد يخرج من الغرفه وهوا يتأنق في بدله سوده وقميص اسود ويفتح
اول زراير ويصفف شعره بعنيه
فهد: ريحه فين
بدر: هخرج مينفعش اقعد معكم في بيت وحد كدا
فهد: ما تخرجيش عوزك
بدر: في ايه
فهد: تمضي علي الورق ده
بدر: ورق اي
فهد: رد جميل لي وقفتك معيا
بدر: شكل بس انا مش عيزه حاجه
فهد: امضي علي الورق هوا الي هيخرج من جوزه الي ادبستي فيها
بدر: ازي
فهد: ابنك تمضي علي الورق دا
بدر: ورق اي دا
فهد: جوزنا
بدر: ناااااااعم جوز مين هوا انا اخرج من وحده وادبس في تنيه
فهد ببرود: اولا هيكون علي الورق لحد سنه
هدخلك الكليه الي تنسبك
وكمان هتشتغلي عندي في الشركه لاكن محدش يعرف نك مراتي ولا اي حد غير اهل قريتك
بدر بعناد: مش موفقه انا مش ملزمه اني اتجوز بطريقه دي
اما بنسبه لمروان الي عمل شبه الك..... كل ما يشوف حتت لحمه يجري عليها... بعينه وعين علته بحلها مش انا الي حد يجبرني علي حاجه ولو سمحت انتا بقيت كويس تقضر تخرج من هنا انتا و رجلتك
في منزل عبد الحميد
مروان: هي راحت فين
عبد الحميد: هتلقيها رحت بيت ابوها
مروان: فين هوا
عبد الحميد: في اخر القريه
مروان: تعلي نروحلها
خرج مروان وعبد الحميد و بعض رجال مروان
وذهب الي بيت عبد الحميد
في قصر العمري كانت كل من جودي وجنه يجلسون في حديقة القصر وهم قلقون ان تفشل خططهم
يمن: هوا ادم مرنش ليه لحد دلوقتي ليه انا قلقانه
جودي: وانا اكتر منك حسه ان قلبي هيقف من الخوف
يمن: ارن عليه
جودي: ماشي رني
رنت يمن علي ادم
كان ادم يجلس في سيارة وهوا عائد الي القاهر
فتح ادم الاتصال وقال
ادم: الو
يمن: الو ادم لقتو فهد
ادم: ايوا
يمن بسعاده: بجد وهوا عامل ايه
ادم: كويس شويه و ها نوصل
يمن: توصلوا بسلامه
اغلقت يمن لاتصال ثم نظرات الي جودي وقالت: فهد كمان شويه هيكون هنا انا هروح لي داده هدي تعمل اكل عشان فهد
عند مروان وصل الي المنزل بدر وطرق علي الباب لم يجد اي رد
نظر الي عبد الحميد وقال: هي مش هنا
عبد الحميد: لو مش هنا هتكون في الشغل
مروان: افتح الباب دا ورح ندي لها و جيب المأذون معاك
فتح عبد الحميد الباب ودخل مروان الي المنزل
ثم اخذ لفه به ودخل الي غرفه وجد ورقه
نظر اليها وجدها رساله من فهد
" نهايتك قربت "
نظر الي الرساله كثير ثم نظر الي العلاج و المعقم
و الشاش مكان تغير الجروح
تعصب مروان كثيرا واخذ يقطع الورقه وقال: والله لاتندم يا فهد
ثم خرج من المنزل وجد عبد الحميد
عبد الحميد: ملقتهاش يا باشا
مروان: مالوش لزم تدور عليها هي الي عالجت فهد
عبد الحميد: يا باشا البت دي اصل مش بطقها
ديم جيبلي مشاكل
مروان: بدر اختارت الشخص الغلط وانا لما عني تعجب بحاجه مش بسبها وانا مش هـ سبها
ثم ركب سيارته ورحل
دخل سيارت فهد الي باحت القصر
ونزل منها فهد وبجواره بدر وادم
نظرات بدر الي القصر بأن بهار شديد
من شدت جماله اخذت تنظر الي منظر الحديقه والي حمام السباحه و النافوره و قفص الببغاء
والي جمال النباتات والاشجار كانت الحديقه في الليل شديدة الجمال كان هناك زهور تتفتح في الليل
شديدة الجمال
فهد: تعلي
دخل فهد الي القصر نظرات بدر الي جماله القصر من الدخل كانت تشعر انها تدخل احد قصور الاسطوريه التي كانت تقرا عنها
نظرات الي من يأتون الي فهد رقد وهم يحتضنوه
كانت كلا من جودي ويمن يجلسون في صالون المنزل وجدو اخاهم يدخل من الباب من شدت اشتياقهم لي اخاهم و خوفهم عليه لم يرو بدر التي كانت تقف بجواره
يمن وهي تحضن فهد قالت: حمد الله علي سلمتك يا حبيبي متعرفش انا قلبي كان هيقف لما مروان قال انك بتموت وان هوا شرح جسمك
فهد: حبيبتي متقلقيش انا بخير
جودي: ابعدي عنه بقا عوز احضنه انا كمان
يمن وهي تحضن فهد اكثر لا تعلم انها ضغطت علي بعض من جروحه لاكن فهد تحكم في المه حتي لا تقلق يمن
يمن: لا سبيني اشبع منه
جودي وهي تبعد يمن عن فهد و حتضنته كثير
قالت: يا شخه اوعي....... الف سلامه عليك يا حبيبي
نظرات يمن الي التي تقف بجوار اخيها
وقالت: مين دي