رواية الأسود يليق بك الفصل الاخير بقلم ندى الشناوى


الفصل العشرون والأخير

 رواية الأسود يليقُ بكِ

 بقلم ندى الشناوي 🖤


دخل بوجة مكفر لا يعرف كيف سينقل لها الخبر ، ولكن بالأخير لابد أن يَقل لها فمهما حدث ستعرف ....

ظل واقفًا لمدة حتى تنتهى من إنهاء تلك الصفقة التى ستكون حدث كبير وخاصة أنها فريدة من نوعها 

أصدر صوت من حنجرتة كدليل على بداية كلامة مرددًا : فى خبر ولازم حضرتك تعرفية ممكن ميكونش مهم ب....


ببرودها المعتاد لفظت " الخبر " 


جاد بصوت أشبة الى الخوف : فيصل باشا ...!!!


مازالت على نفس وتيرتها ناطقة بتساؤل : مالة ...؟؟؟!!!


جاد بصوت متأثر بما حدث : وصلت ليا أخبار الصبح بأنة مات نتيجة جرعة مخدر زيادة بعد سهرة مع أصحابة استمرت لــ طلوع النهار وجزء منهم مشيوا والباقى فضل موجود .... مجرد ما فيصل أخد الجرعة





 المعتادة يوميًا زيادة عليها الشرب الكتير تعب لــِ لحظات وبعدها وقع على الأرض ، الموجودين مجرد ما شافوا اللى حصل مشيوا بــ أسرع ما يمكن وواحدة من البنات بلغت الإسعاف ومشيت كمان الإسعاف وصل وللأسف كان مات ، اخدوة والمستشفى بلغ والشرطة جت فرغت الكاميرات وحاليًا هو فى المشرحة فى إنتظار اى قريب يستلم الجثة لــِ الدفن ...

التفت بــ مقعدها إتجاة السماء الزرقاء الظاهرة من زجاج النافذة صامتة لــ عدة دقائق بــ وجهه غَائِر من أى علامات تَدل على مشاعرها بالأخير رددت 





عدت كلامات محتواها " معاك إذن تعمل اللازم " ورحل بعدها جاد حيث المشفى لــِ إنهاء كافة الإجراءات اللازمة وبعدها تم الدفن حيث أن تقرير الطب الشرعي أثبتت بأن حالة الوفاء كان سببها جرعة مخدر زائدة فــَ لم يتحمل القلب فــَ توقف معلنًا النهاية ، أما باقى الموجودين تم إستدعائهم ....


انتهى اليوم وصار الوقت قَارب على منتصف الليل وهى جالسة بنفس الطريقة بعد أن أنهت ما يتعلق بــ عملها ورحل جميع العمال حتى جاد وحراستها الشخصية أبلغتهم أيضًا بالرحيل ولم يتبقى سواها فقط مع تلك النظرات الحزينة التي ظهرت معبرة عن مشاعرها 





تجاة والدها التى لم تراة سوا فى الصور المرسلة لها فقط لا غير ....لماذا لم يحاول مرةً ... مرةً واحدة فقط لا غيرها من أجلها ... أجل إبنتة ألم أكنْ إبنتة من صلبة ألم أحمل نفس الأسم والعائلة التى جمعتنا بها صلة الدم وهى الأبوة لماذا إذن لم يحاول من أجلي ... لمَا أكنْ الوحيدة التى تحتاج والديها ولم تجدهم بجوراها ،مُنذ الصغر أسترق السَمع هنا وهناك من جميع من حولي وهم يتحدثون عن أبائهم وعن كَم المجهود الذى يبذلة الأباء من أجلهم ، أما الحنية فلا مُبالغة إن قَلت بأنها كانت كثيرة أفعال تَحكى على أذني تخبرني مقدار الحنية من الأباء وللحق بأن والدي شريف لم يكن مقصر معي فى شىء ، ولكن مهما بَلغت حنيتة تجاهي ، ستظل نفسي الطفلة ذات العشر سنوات مشتاقة لــ كيف يكون حنان أبي عندما أشتكي لة من شخص أذاني ، كنت أتمنى أن يكون بجواري حين وقت زواجي ، وأرى بــ عيونة نظرات مختلطة من الحنية ، والفرح ، والاشتياق ، والخوف ، إيصالة لــ زوجي ، إبلاغة بأنة إن مَسني أى 





ضرر سيفتعل بة مَا لا يحمد علية كل ذلك من أجلي .... وغيرها من المشاعر الغير مترجمة سواء أنها صادرة من الأب وليس أى أب بل أنة أبي وحدي فقط من سيفتعل كل ذلك .... 


ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فــَ أحيانًا نتمنى أشياء بعيدة المنال علينا ولكنَّنا نجدها هى من تبحث عنَّا على النقيض عندما نتمنى أشياء أقل مَا يَقال عنها أنها بسيطة ليست عَصِيبة وللأسف لا ندركها .... ومن المؤسف أننا لا نعرف أن ما يحدث لنَّا هو من تدابير الله خير من تدابيرك لــ نفسك حيث أن ‏تدابير الله كلها خير وبركة ، قد يخبئ الله لك خيراً تراه بعد حين خيرٌ لك وأفضل من أن تراه الآن " ...


هى كانت تتمنى أن يكون لديها عائلة تحبها ولكن والدها توفى كما عاش حيث من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بعث عليه، : (يبعث كل عبد على ما مات عليه). ووالدتها كانت تأخذ الفتيات صغيرات السن من يعجبها منهم والباقى ترسلة لــ والدها حيث منزلة 

وتم القبض عليها مثلها مثل الباقى ....

فهى مهما بلغت قوتها لن تستطيع أذية اى شخص منهما خوفًا من اللة عز وجل ورغم قلة قراءتها لــ القرآن الكريم ولكن هى تعرف جيدًا ماذا يعنى قول الله عز وجل ... 


وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ﴿23﴾ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿24﴾ (سورة الإسراء) 


حيث جعل الإسلام عقوق الوالدين محرمًا واعتبرة من الكبائر ويجب طاعة أمرهم إلا إذا لم يكن معصية الله وهى لا ترتبط بأنهم مسلمين أم لا 

وبلغتنا نَحنُ نقول " كلة سلف ودين إلا عقوق الوالدين بيخلص فى الدنيا قبل الآخرة " فهى لديها إبنة ترجو من الله أن ينبتها نباتًا حسنًا لذلك كانت تتضرع إلى الله بــ قلبها بأن يحل أزمة والديها وهذا ما حدث ..... 


"ثق في تدابير الله مهما اشتد الكرب وطال البلاء.. فما ضاقت إلا لتفرج وما تعسرت إلا تيسرت.. فإن عجزت حيل البشر لم تعجز تدابير رب البشر... 


﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْء في السماوات ولا في الأرض ﴾ (سورة فاطر) 


﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ (سورة السجدة)


‏"والله لن تجد أجمل من اختيارات الله لحياتك، كلها تنصبّ في صالحك وأنت لا تعلم، وكل الخير في تدابير الله.. فقل بقلبٍ راضٍ "رضيت يارب".. ولا تكره شيئًا اختاره الله لك، فعلى البلاء تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقد تؤجر، وعلى الصبر تؤجر، فــ رب الخير لا يأتي إلا بالخير."...


"فــ دائمًا تدابير الله هى المُنجية ، والمُرضية ، والصائبة ، والصالحة ، وإن أحزنتك ..." 


ودَع فــِ نفسك دائمًا " رب الخير لا يأتي إلا بالخير " .

" وأن هناك خير في كل شر، لا يعرفه إلا الله " .


__________ ندى الشناوى ___________ 


خمس شهور مَرت وفى كل يوم يخترع باسل شيء يفرحها ، يجعلها تنطق بأنة يكفي ذلك 






اليوم مختلف تمامًا حيث أتمت كايسى إبنتها عامها السابع وهذا ما يميزة ، ولكن لم يكن ذلك فقط حيث أنها صباحًا أبلغت جاد بــ تحضير مؤتمر صحفى فى ساحة قصرها ، وإبلاغ الصحافة بالحضور مع السماح لــ عدد مُحَدَّد بالدخول ، إرسال دعوة بــ حضور لِــ منْ هم فى مجال عملها ، وعلى رأسهم "باسل" ، بل هو الأهم لديها ...هكذا أبلغت جاد

ذهب ليحضر ما أخبرتة بة لكى يكون كل شيء جاهز على حضورها بعد أن تنهى أعمال اليوم ، وتذهب لكى تَلقى نظرة أخيرة على ذلك المسجد صدقة جارية على روح والديها ، حيث أن والدتها قد لاَح لها حكم بالإعدام بعد تحريات المباحث ، فـوجد بأنها متورَّطة فى قتل إحدى الفتيات ذات الثامنة عشر ، حيث أنها قتلت بعدما رأت " انشراح او ما تدعى جيجى" تبيع بعض من الفساتين الزفاف بداخلها بودرة لونها أبيض "مخدرات" ، حتى تنهى تلك البذرة المختصة بالخوف ، وضعت لها بعض من تلك المخدرات مع سُم ، وقد حدث قبل موت "فيصل" بعدة أسابيع لذلك عَرفت الشرطة من كاميرات المراقبة فهى كانت تؤمن نفسها خوفًا على اى شئ من السرقة......


وبعد أن أنهت مُروراها على المسجد ، طلبت أيضًا بوضع ثلاجة مخصصة للمياة .....


وصلت على بوابة قصرها وجدت كم هائل من الصحافة وبالخلف جاد يحاول منع من يقترب مرورًا بالطريق ......

الجميع فى الإنتظار عن اى شئ .... سيقال فى ذلك المؤتمر العاجل .....


بدأت بالحديث مرحبة بالجميع معلنًا عن ذلك السِرّ الذى طال غيابة بين طياتها ما عدا جاد وذلك لانة الوحيد يستطيع تخئبتة جيدًا وهذا السِرّ الوحيد الذى أضمرتة معة وبكلمات قليلة " اليوم أعلنها للجميع بأن إبنتي تدعى " كايسى باسل شريف علام " واليوم أتمت عامها السابع وأبلغ الجميع بالحضور فى مساء الساعة سابعة ليلاً لِــ حضور حفلة عيد ميلادها " مختتمة كلامها بالشّكر .وقبل رحيلها أخبرت جاد بحضور باسل مساءً 

وتم إقامة الحفلة وكانت مثل كل مرة ، ولكن لم تظهر كايسى مع أن الجميع كان يتوقع ذلك ، لكن معها مالم تتوقعة .


________ ندى الشناوى ________


تلك الشهور التى مرت كانت تتقرب إلى الله يومًا عن يوم ،حتى صارت متيقنة تمام اليقين بأن كل ما يفعلة الله لنَّا بة كل الخير هو خالقنا وأعلم بأحوالنا وماهو الصالح والطالح لنَّا .... وأن موت طفلها وهو مازال جنين كان أهون من ان يكون طفلًا ، وامام عينيها ، بالتأكيد ستكون أصعب من ذلك ولكن الله ينجينا بطرق قد لا نفهمها .


فاقت على صوت زوجها وهو ينادى بصوت عالى نسبيًا باحثًا عنها ، أتت مهرولة حتى يخفض صوتة فَــ صغيرها نائم بعد معاناة طويلة ، فذلك السنْ من تلك المرحلة يريد أن يكتشف كل شيء حولة وهى تلحقة مفادًة لة من الاقتراب لــ اى خطر .


اقتربت منة وهى تخبرة بخفض صوتة مع الترحيب بعودتة وإخبارة بأن الغداء جاهز فى إنتظار حضورة فقط لا غير .


********************


صبيحة اليوم التالى حيث خرجت ومعها إبنتها فى نزهة بدون اى شخص اخر ،حيث قديمًا كان جاد يخرج "كايسى" من باب لا يستعمل الى سيارة والدتها دون رؤية أحد لها حتى تَصل الى مزرعتها وهناك لا يوجد أحد وفى نهاية اليوم ، كما خرجت تَدخل بنفس الطريقة ، بالأساس هى تخرج معها فى كل عطلة ولا تبتعد عنها سواء اوقات العمل وتلك المرة الوحيدة التى ذهبت بها للمرزعة دون أحد ....






قارب الوقت الأن على إنتهاء اليوم لبعض العمال والعودة لبيوتهم وتناول الطعام مع اسرتهم والجلوس بين دفئ قلوبهم .....

بمجرد وصولها الى المنزل وجدت سيارة "باسل" وهو يجلس بداخلها فى إنتظارها ، بمجرد أن راتة أرسلت " كايسى "الى الداخل على الفور 


حيث أنة طيلة الشهور الماضية حاول مرارًا الاقتراب منها وإصلاح ما حدث عن طريق تنفيذ كل ما تطلبة، وأيضًا فى كل مرة يطلب أن يرى إبنتة كانت جوابها الرفض 


وقفت أمامة مردفة بجمود معتاد عليها : نعم ...!!!!


استغرب لماذا تحدثة هكذا وهى من وافقت على الرجوع واليوم أعلنتها فلماذا إذن كان رده قائلاً : نعم 

.... فى اية يا تيماء ... هو دة كلامك اللى هنرجع؟!!


بجمود كان ردها قائلة : على ما اعتقد انك غلطان فى العنوان لو فاكر انا قولت موافقة انك تصلح اللى فات مش نرجع افتكر 


تهجم وجة قائلاً بعصبية : انا عايز اعرف انتي عايزة اية ندم و اندمت كل حاجه طلبتيها حصلت زى ما انتي عايزة دا حتي بنتي مش شوفتها لحد دلوقتي 

بقالى 6 سنين معرفش اصلا أنها موجودة 

ولما عرفت لحد دلوقتي مش عارف اشوفها لية انتى عايزة اية 


تيماء ببرود : عايزة موتك زى ما انا مت وانا صاحية


باسل بنفس الوضع : صحيح زى ما سمعت عنك انا هامشى دلوقتى بس قبل لما اموت اشوف بنتي مرة واحدة يوم لما اكون نايم على فراش الموت


تيماء ببرود : حاضر 


وبنبرة عتاب مردفًا : اتغيرتي اووى يا تيماء .... زمان مكنتيش كدة ..!!!


بحزن مُدراى بالكبرياء : اتغيرت .... طبيعي اتغير اللى حصل ليا مكنش قليل وخصوصاً منك 


بنبرة استغراب ردد : مني .... بس انا بحبك!!!!


لم تدعة يُكمل كلامة مستكملة : للأسف .... حبك مش كفاية قلة الثقة مصيبة أصعب حاجه فى أى علاقة ، مجرد اى شعور بيها الشك بيدخل القلب، والعلاقة بتكون فى نهايتها مهما طال الوقت وانت للأسف قلبك مكنش حبة كفاية برغم كل الحب ومازال لِــ دلوقتى ... مبقولش مكنش عندك حق فى البداية ، لا عندك كل الحق لانك راجل وشرقى كمان بس لما بعت ليك جواب وعرفت الحقيقة كان عندك الوقت تصلح .... أما دلوقتى الوقت فات بأختصار الماضى مات .

وتركتة وهى ترحل حيث المكان المفضل لها 


داخل العيادة حيث تبقى خمس أفراد فقط لم تفعل مثل كل مرة وتدخل ،بل إنتظرت أن ينتهى الوقت 


فى وقت لاحق 


من فترة مختفية ،أتمنى يكون كلامى سبب اى أثر


ردت علية قائلة : مش بالظبط ، لكن يكفى أن كل حاجه ليها علاقة بالماضى أنتهت 


استغرب على قليلاً فــ سئلها : وباسل ...، 

وعلاجك ؟؟؟!!!


بكل تلقائية كان جوابها : علاجي علشان بنتي .... من حقها إنها تتربى وتعيش حياة سليمة ومافيش أى أثر نفسي مني يأثر فيها ... مش حابة أكرر الماضى مهما حصل .


كرر سؤالة مرة أخرى بخصوص "باسل" 

نظرت لة متحدثة : مينفعش.... إنى أكرر الماضى من تانى وأذى بنتي زى ما انا اتأذيت ، علشان حاجه علاقة من وجهة نظر الناس ، بس انا مش 





حاسة بأمان فيها ، مش شرط كل حب يكمل .... وقتها هقول مليون لا ... الحدوتة خلصت على كدة من زمان بينا ..... " قالت أخر كلامها وهى تهم بالوقوف حتى أستقرت رجليها أمام الباب مردفة بكل هدوء جديد عليها : أنا قتلت الماضى .


ورحلت ماشية فى الشارع حيث أصبح الوقت بعد منتصف الليل وهى تتذكر ما حدث لها فى الماضى تزامنًا مع انتشار صوت نغمة موسيقى يرن صداها فى الأجواء 


قتلت الماضي جوايا، مفيش ولا ذكرى وجعاني

قويت على جرحي وبغيظه، كمان طلعتله لساني

لا يمكن تاني أرجع أميل، يا ناس حريفة في التمثيل

بقيتوا في عيني دلوقتي، كروت محروقة قدامي !

" كان هذا المقطع يذكرها بما حدث لها وكأنة يعرض أمام عينها كــ عرض تلفاز "


فى صفحة جديدة هبدأها وصُفح الماضي هحرقها

وناس لو جات بتترجى.. أنا مكتبش أسماءها !

هيجي اليوم يردوا الدين وقمتي هتتعرف بعدين

وردي فـ ملعب الأيام.. وهدفي هيتحسب بإتنين!

"باسل هو من مَر فى عقلها خلال هذا المقطع "


تعبت وفوق مانا أتصوّر عشان ألقى العِدِل ويأست

نسخه بقت بتتكرر، وكل الناس بقت كوبي بيست

بيعملوا سيرتي حدوتة، وشوش من ضهري مبسوطة

ويزعلوا لما بكشفهم ، كأني عليهم اتجسست !






أنتهى صوت الموسيقى وظل ينخفض تدريجيًا الى السكون التام ، لكن صوتها خرج قائلاً بذلك الهدوء : قتلت الماضي جوايا، مفيش ولا ذكرى وجعاني

قويت على جرحي وبغيظه، كمان طلعتله لساني

لا يمكن تاني أرجع أميل ، لا يمكن .


مكررة مرة أخرى " قتلت الماضى " تزامنًا مع هطول الأمطار الغزيرة قائلة وعدت لــ نفسي مرةً أخرى فــ أنا منْ لقبت نفسي بالملكة وعاشقة الليل ، وهم من لقبوني بــ عاشقة الأسود لشدة عشقى للون الأسود وكثرة استخدامة وقسوتي فهو يذكرني بلون قلوبهم وأفعالهم لذلك الأسود يليق بي وبالنهاية أنا تيماء♡


                   تمت بحمد الله 

تعليقات



<>