رواية حارستي الجزء الثاني2الفصل الثالث عشر13بقلم شوشا عبد اللاه

 


رواية حارستي الجزء الثاني 

الفصل الثالث عشر 

بقلم شوشا عبداللاه


 اختفاء حور بعد الكارثه الاتى أحدثتها تقف هاجر بحيره 


هاجر بخوف:طيب دلوقتى هو لو شافنى هيكولنى مانا


 صحبتها بقى يلعون ابو دى صحاااب إلى تجيب لورى  دى يا ناس ولو


 مشيت حور هتموتى علشان مصورتلهاش تعبير وشه طيب أنا


 أعمل ايه ايوه لقيتها انا هستخبى ورأى الشجر ده ولما يجى


 تصوره وامشى من غير ما حد ياخد باله 


تقف هاجر خلف الشجار منتظره مجيئ ليل بعد عده ساعات 


هاجر بزهق:ااااف ايه إلى عملته فى نفسى ده منك لله يا حور


 أنا من بكرا هلغى صداقتى بيها لالالا من بكره ايه من النهارده


 وادى وقفه وكادت أن تذهب إلى أن سمعه صراخ ليل لتعود


 مره اخرى ثم تخرج هاتفها وتشغل تصوير الفديو 


ليل بصدمه مما رأى من فعل هكذا بسيارته الحديثه يقف


 ينظر لها  بزهول  يقسم أنه كاد أن يجن يقراء ليل الرساله


 ليشعر بالغضب الشديد من تلك الفتاه وأقسم أنه سوف يعلمها


 معنى الادب على فعلتها هذه وسوف يجعلها تندم أشد الندم 


حسام ينظر لليل بعدم تصديق أهذه سيارته الفاخره ماذا حل


 بها أصبحت مثل الحمام الزاجل تنقل الرسائل 


حسام بمزاح :هههههه الحق عربيتك بقيت حمامه واجبه بتنقل الرسائل 


ينظر له ليل بقوه اخافته 


حسام بخوف :احم احم أنا اسف هخرص اهو ثم يضع يده على فمه 


ليل بغضب وتوعد:ماااشى يابت التييييت ماااشى صبرك بس


 

حسام :بصراحه البت علمت عليك 


ينظر له ليل بغضب 


حسام :معلش معلش ثم يضرب على فمه بخفه ادخل من


 جوه يا جلاب المصائب ادخل ابوس ايدك هتنفخ ادخل 


يغمض ليل عينيه بقوه ليفكر من هذه الفتاه التى. تجرأت


 وفعلت هذا ثم يتذكر حور ليفتح عينيه بقوه اختفت حسااام 


حسام بخوف :فيه ايه ياعم مالك فتحت مره وحده كده ليه 


ليل بعيون حمراء من الغضب:هيا أنا واثق انها هيا مفيش غيرها 


حسام بعدم فهم :هيا مين يا برنس متفهمنى  ونبى


ليل :هيا البت إلى ضربتها قبل كده بالعربيه وكمان إلى


 اتخانقت انهارده معاها أنا واثق من كده هيا الوحيده إلى


 بتكلمنى بقرف وبحسها بتكرهنى جدااااا


حسام :الجامعه مليانه بنات هتعرفها اززى 


ليل :هعرفها وهربيها وحيات امى لربيها بت الكلب دى 


تاتى سلوى وتشهق بصدمه من منظر السياره 


سلوى :اااااه نو مين عمل كده ثم تمسك بزراعه ليل معلش يا بيبى فداك ابقى جيب غيرها 


ليل بعصبيه :اوعى ايدك انتى كمان أنا مش طابق روووحى ثم يذهب 


أحد الفتيات بفرحه :ياعينى هو زعق فيكى ايه هو انتى إلى


 عملتيها  ثم تكمل بسخريه باين اوووى أنه بيحبك 


سلوى بغيظ:معلش هو متعصب ولازم استحمله مش هبقى


 مراااته لازم لتعود على طبعه ولا ايه 


الفتاه بحقد :مراااته دانتى طموحه اوووى ده مش معبرك


 اصلا ولا حتى  بيبصلك يبقى هيتجوزك ازززى دانتى بتحلمى

وهتفوقى على كابوس ثم نتركها وتذهب 


سلوى:هيا ازى تكلمنى كده هيا مش عارفه أنا بنت مين


 وممكن اعمل فيها ايه بس برضوا ليل هيبقى ليه انا وبس


 وبيحبنى أنا انا واثقه من كده بس هو مش بيعرف يعبر بس


 أنا راضيه ومش معترضه بكره يعترف بحبه ليا

ثم تذهب هيا الاخرى 


تبعت هاجر الفديو أجور وتعود إلى بيتها وتدعوا الله أن


 يعدى فعله حور مرور الكرام 


فى الورشه يصدر هاتف حور وصول رساله لتنهض من تحت


 السياره وتمسك يديها بالمنشفه التى فى جيبها واديها فى


 جيبها مره اخرى وتفتح الهاتف وتشاهد الفديو بفرحه عاارمه


 فقد انتقمت منه اشد انتقام وثارت لكرامتها الذى اهانها 


لتبتسم بفرحه بعد انتهاء الفديو :وهو كذالك بصراحه صراخه


 هدى النار الى جوايه لا لا بس محتاجه اجيبه من زماره رقبته


 ووو ولا خلاص المسامح كريم ثم تنزل أسفل السياره لتكمل


 عملها مره اخرى بهمه ونشاط بعد تجديد عزيمتها بمشاهده

 هذا الفديو 


حسام أهدى يا عم هنوديها عند المكانيكى  بتاع المره الى 


 فاتت البت شاطره موت العربيه زى متكون رجعت جديده 


اما ليل  لم يستمع لحديثه فهو يفكر كيف يعاقب تلك الفتاه 


حسام :انزل يا عم وصلنا  أنا هدخل اشوف عم عبدو يجى


 يعاينها ويقولنا هتاخد كد ايه وقت 


يذهب حسام ويتحدث من صاحب الورشه ويبلغه بالضرار 


عم عبدو :يا خبر ده إلى عمل كده ابن لعيبه ضارب فى الصميم 


ليل بحنق:بنت لعيبه 


عم عبدو :ايه 


حسام :سيبك منه المهم هتاخد كد ايه تصليح 


عم عبدو : والله يابنى النهارده مزدحم على الاخر والبت حور 


ينتبه إليه ليل بعد ذكر اسمها 


بقيلها ساعه وتمشى هشوفها لو رضيت يشتغل وقت اضافى 


حسام :ونبى بسرعه ياراجل ياكمل واحنا هندفع الانت عاوزه 


عم عبدو:أنا باخد حقى بس يابنى 


حسام :مش قصدى حاجه أنا قصدى مش هنفاصل فى السعر 


عم عبدو :طيب اتفضلوا استريحوا اعملكم كبايتين شاى عبال الاسطى حور متيجى 


يجلس ليل وحسام تخرج حور ولاكن ترجع مره اخرى 


 وتستخبى لأنها تلمح طيف ليل 


حور ببعض الخوف :ينهار اسود هو لحق يعرف مكانى بس


 جايب عربيته ليه يمكن جاى يصلحها اكيد لو كان عرف انى


 أنا هيقعد يشرب شااىثم ترجع مره اخرى الى الداخل لتجد عن عبدو 


عم عبدو:بقولك يا حور فيه سبوبه زى الفل بره عربيه


 مخربشه عاوزه تتصلح 


حور بهمس :مخربشه قول محفوره بنقوشه دانا طلعت


 ابدعاتى فيها ههه ههه ههه ههه احسن يستاهل 


عم عبدو:ها يابنتى قولتى ايه 


حور باعتراض :لا ابقى يوديها ورشه تانى احنا عندنا الكفايه 


عم عبدو:يابنتى هو حد يقول للرزق لا روح لحد تانى برضوا 


حور باستسلام :ماشى هروح اشتغل عليها وخليك مع الزبائن


 تخرج حور من الباب الخلفى ليستغرب عم عبدو منها  يخرج


 عن عبدو ويجلس مع ليل وحسام 


عم عبدو :الاسطى حور بدأت تشتغل عليها ارتاحوا يابهوات 


ليل :هقوم اشوفها لحسن تضحك علينا 


عم عبدو بعتاب:ليه يابنى كده دى بنت بمليون راجل  وشغلها مظبوط وميه ميه 


ليل :طيب هروح ابص عليها وأشوف مدى. الاضرار 


يذهب ليل ليجد حور بظهرها ليتحدث بغضب 


ليل :أنا عاوز العربيه دى تكون فل الفل لو بوظتى فيها حاجه


 هندمك أنا واقفلك اه اراقبك 


حور تغمض عينيها :نهااار  كله بنك منقط باسسود


حور :تصدق حلال إلى اتعمل فيك اااف طيب أنا هشتغل ازى


 قدامه ثم تتذكر أنها ترتدى خوذه لتحمى وجهها من شرار الحلم الطتاير  


حور :الحمد لله أنا نسيت الخوذه 


إبداء حور عملها بمهاره فى استخدام الأدوات وبعد عده


 ساعات تنتهى منها لتنظر لها بفخر لقد إعادتها احسن من الاول 


ليل بإعجاب :لا برافوا عليكى ممتازه خيبتى نظرتى فيكى 


 انتى طلعتى ممتازه بجد 


تخلع حور الخوذه وتنظر له بانتصار فقد اعترف بمهارتها  


ليل ينظر لها بصدمه كبير اخرصته لم يستطيع النطق 


حور بابتسامه زادت من جذابيتها:شفت اهو اعترفت بنفسك


 بس كنت اعترفت قبل ماحفرلك العربيه واخليهالك حفريات 

ليل مزال مصدوما


حور:بس حظك من السماء زى مبوظتهالك  رجعتهالك جديده من تانى 


ليل بعصبيه  :انتى هيا المكانيكى كان لازم اعرف السان ده مفيش منه اتنين 


حور بفخر:عارفه عارفه ولا الحلقه كلها وحياتك فريده من نوعى 


ليل يتجه إليها بغضب لتشعل حور الحام وتضعه أمامه ليرجع مره اخرى الى الخلف 


حور :أهدى على نفسك شويه ياكبير مش كده دانا سامعت


 انك عاجب شويه الجرابيع الى فى الكليه ممكن يموتوا لو


 حصلك  حاجه 


ليل يضغط على شفتيه بقوه ثم يضحك بقوه أيضا اختفت حور 

حور :هو الهلابوا طلعت يخساره الحلو مبيكملش طلع مجنون 


يضحك ليل مره اخرى بقوه على حديثها ثم يسقط على


 الارض من كثره الضحك 


حور بغيظ من ضحكه الذى لا سبب له 


حور  بحنق :هو انا ممكن افهم انت بتضحك على ايه قولت نكته أنا ومعرفش 


يحاول ليل السيطره على نفسه ثم يتحدث من بين ضحكه 


ليل :تعرفى عمر مابنت عملت معايا كده ابدا مانكرش انى


 اتعصبيت على اخر درجه. لما شفت العربيه بس بصراحه


 عجبتينى اول مره فيه حد يعصبنى بشكل ده انا من كتر إلى


 يشوفه من البنات كرهت الصنف كله بس شكلى كده هعيد تفكيرى من تانى بعد ما شفتك 


حور بقوه وتهديد  :طيب كويس بس اقولك ايه كده


 خلصانين مفيش داعى تجر شكلى علشان أنا لما اجر شكل


 حد بتغابى  عليه  واديك شفت جزء من غباوتى فبلاش اعيد من  تانى 


يمد ليل يده لها :طيب ايه رايك نبقى صحاب وبلاش عداوه 


حور برفض:لا مش موافقه 


ليل بستغراب :لا ليه طيب 


حور :لأن ببساطه مفيش صداقه بين ولد وبنت ده كله كلام


 فاضى وملهوش اى صله بدين الاسلام


ليل بإعجاب  من تفكيرها فهو ظن أن أمثالها انقرضوا :صداقه


  بحدود مش هنتعدى اى حدود صدقينى 


حور برفض قاطع :لا الدين مفهوش تقسيم ومش مسموحلى


 أحلل  إلى على مزاجى  واحرم إلى عوزاه 


ليل :ماشى طيب ممكن لو حبت  اسالك عن حاجه فى


 المحاضرات عادى ولا ايه 


حور تبتسم له لتظهر غمزاتها :أنا عندى اقتراح احلى تقدر


 تسال المعيد ذات نفسه هو ادرى منى ويعرف عنى 


ليل بإعجاب :انتى عندك غمازات كمان 


 تنظر حور  ببعض الخجل :احم احم طيب عربيتك اهى تقدر تاخدها 


ليل :ماشى الحساب كام 


حور : ٣٥٠لحام ١٥٠لون يعنى ٥٠٠جنيه برضوا زى المره الى فاتت


ليل بمزاح :طيب قولى خلى عليكى بمناسبه انك انتى إلى خربتها يعنى 


حور تضحك بخفه لنظر غمازاتها بوضوح :والله لكل فعل رد


 فعل وده كان رد على فعلك معايا 


يخرج ليل النقود  ويعطيها إياها :اتفضلى اهم يا ستى حور 


حور :حطهم على الطربيزه ايدى مش فاضيه 


ليل :ماشى ياستى ولكى ذالك بس هنتقابل تانى 


حور :لا قدر الله يا شيخ كل منقابل تكون خناقه شكل بلاش احسن 


ليل بصراحه :بجد انتى غريبه مختلفه كده  


حور :عارفه والله 


ليل بجديه :لابجد انا عمرى ما قبلت بنت زيك متدينه


 ومحتشمه وكمان بتكافح وتشتغل شغل زيك كده 


حور :يعنى اشتغل ولا اشحت اشتغل طبعا 


ليل بجديه :لا تشتغل طبعا المهم اشوفك على خير وبجد

 اتشرفت بيكى 


حور بهزار:طيب مكان من الاول الطيب احسن ولا كان لازم


 اخرشملك العربيه  علشان تتعدل ناس متجيش غير بالعين الحمراء 


يضحك ليل بقوه ثم يذهب :يلا سلام 


حور: سلام 


يذهب ليل وحسام ويقص له كل ماحدث ليشعر حسام


 الاندهاش من تصرفات صديقه فهو يعلم أنه يكره البنات


 وبشده  فكيف حدث ذالك تلك الحور بالفعل مختلفه كونها


 استطاعت  تغيير رأى ليل فى جنس النساء


تعود حور إلى بيتها لتجد امها جالسه ويبدو على وجهها


 الحزن لتقارب منها وتسالها بلهفه 


حور  بقلق:مالك يا ماما فيكى ايه 


روح تبتسم بكذب حتى لا تشعر بحزنها ولاكن قد فات الاوان


 على ذالك :أنا بخير يابنتى انتى رجعتى أمته 


حور :لسه راجعه بس متتهربيش من السؤال مالك فيك 


حور:ومتقوليش مليش أنا قلبى عمره مكدب عليه ابدا قلب المومن دليله 


تبتسم روح على ابنتها :صدقينى مليش بس كنت سرحانه


 شويه مفيش داعى تقلقى 


تجلس حور على قدميها لتمسح روح برفق على رأسها 


حور :باله من زمان مقعدش القعده دى فيها كميه راحه متتوصفش 


روح :اقوم اخضرلك الغداء اكيد جعانه 


حور باعتراض :لا بس قوليلى بابا فين والبت بطه ومازن 


روح :بطه جات كلت ونامت ومازن قعد يذاكر شويه وبعدين راح مع أصحابه 


حور تنظر له بستفهام :وبابا فين 


روح :نام جه من شغله وناام 


حور :اكيد جاى تعبان هو اصلا اليومين دول تعبان وقلتله


 بطل شغل وبرضوا مش بيسمع الكلام  عنيييد بشكل ملموس وصف 

                    الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

لقراءة فصول الجزء الاول كامله اضغط هنا





تعليقات



<>