CMP: AIE: رواية كنت سافقد حظي الجزء الثاني من ندمان اني حبيت الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
أخر الاخبار

رواية كنت سافقد حظي الجزء الثاني من ندمان اني حبيت الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله


رواية كنت سافقد حظي الجزء الثاني من ندمان اني حبيت  


الفصل الثالث

بقلم اسراء ابراهيم



  شريف: أنتِ مكنتيش كدا يا عزه يلا نبدأ صفحة جديدة





ولكن جه شخص بإبتسامة كبيرة وقال: عزه بجد ليكي وحشة أوي عاش من شافك، ومد إيده عشان يسلم عليها

شريف باستغراب بص للشخص دا وبص لعزه بمعنى مين دا كمان.

عزه بصت لإيده وقالت بإحراج: إيه يا عم عثمان ماما أنت عارف مبسلمش على رجالة وبعدين فعلا أنا كمان افتقدكم جدًا.

عثمان بضحك: يا بنتي قولتلك إني راجل كبير أي نعم أصغر من والدك بس كبير بردوا بس بجد بحترم دا فيكي وبعدين نسيت وبسبب فرحتي بشوفتك مركزتش.

عزه بإبتسامة: ولا يهمك يا عم عثمان، أخبارك إيه؟!

عثمان: الحمد لله بخير يا بنتي، وكمان ابني كان بيسأل عليكي باباكِ لما بيقابله في الجامع.

عزه: سألت عليه العافية يارب تكونوا بخير يا عم عثمان.

شريف اللي كان واقف مربع إيده وبيسمع الحوار بيغيظ وغيرة، وبيبص لعثمان من فوق لتحت وبيقول في نفسه: دا اللي يشوفه يقول عنده تلاتين سنة وبيقول راجل كبير، وكمان يا حلاوة ابنه بيسأل عليها من وقت للتاني ناقص يقول يجوزه ليها بالمرة

عثمان: أنتِ رايحة الحضانة تودي بنتك ولا إيه؟! وهتمشي تاني امتى جاية يعني زيارة لأهلك كام يوم؟

عزه وهى بتبص لشريف: احم انا اطلقت يا عمو عثمان.
بقلم إسراء إبراهيم

عثمان بصدمة: اطلقتي؟! ليه يا بنتي دا أنتِ مش تتعابي والناس هنا بتتمنى واحدة زيك لعيالهم.

عزه بحزن: النصيب يا عمو عثمان يلا خير إن شاء الله.

عثمان بص لشريف وقال: مين دا يا بنتي حاسس إني شايفه قبل كدا؟!

هو ماشافش شريف غير يوم خطوبتهم فمش فاكره أوي

شريف اتكسف من سؤاله وبيندم للمرة الألف على فعلته يعني فعلا هى متستاهلش اللي حصل ليها.

عزه بتوتر: دا شريف طليقي.





عثمان بصله بغضب وقال: وجاي يقف معك هنا ليه؟! هو لسه ليه عين يكلمك أكيد العيب مش منك أنا واثق فيكي.

شريف مكنش عنده كلام يقوله أو يدافع بيه عن نفسه؛ فركب عربيته ومشي

عزه: يلا يا عم عثمان حصل خير، أنا بقى همشي عشان فات نص ساعة وكدا اتأخرت عالحضانة.

عثمان بحزن عليها: ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك.

ومشيت عزه وهى زعلانه، ودخلت الحضانة كلمت مديرتها، ودخلت بنتها فصلها وهى دخلت تتكلم مع باقي الأستاذة.

عند شريف كان مضايق جدًا وروح بيته ودخل أوضته؛ لأن والدته مبقتش بتكلمه.

فضل يلف وهو زعلان عايز عزه ترجع لحياته بأي طريقة.

انتهوا من يومهم في المدرسة والعمل وعزه كانت روحت بيتها ومعها عيالها وكانت قاعده بتذاكر ليهم

قال مراد لمامته وهو بيحرك القلم في راسه: ماما عايز أقولك حاجة!

عزه بانتباه: قول يا حبيبي.

مراد: النهارده في الفصل مدرس سألني عليكي.

عزه باستغراب: سأل عليا إزاي؟!

مراد: قالي هى اللي دخلتك المدرسة دي مامتك قولتله أيوا.

قالي طب أنتم ساكنين هنا جديد أصل أول مرة أشوفها

عزه كانت مودية مراد مدرسة قريبة من بيت والدها غير اللي كان بيروح فيها الأول وكلمت المدير، لغاية ما تنقل ورقه هنا

عزه: قولتله إيه؟!

مراد: قولتله لأ احنا قاعدين عند جدو عشان ماما اطلقت من بابا.

عزه برقتله وقالت: يا نهارك أبيض أنت رايح تفضحني يابني في المدرسة ولا إيه؟!

مراد: لا يا ماما أنا قولت أعرفه يمكن عايز يتقدم ليكي وأهو بشوفلك عريس.

عزه وهى بتحدفه بالكراسة: قوم من وشي يا رخم.

مراد وهو بيجري: على فكرة لما قولتله كدا ضحك وقال: طب لو اتجوزتها هتوافق ولا لأ، وقولتله موافق طبعًا بس بعد لما نسأل عليك.







عزه وهى بتحط إيدها على راسها: هو الواد دا جاي ليا عقاب ولا إيه؟!

قال بيشوفلي عريس حد قاله إني بايرة.

دخلت والدتها وقالت: عزه عايزه أقولك حاجة في واحد النهارده شافك في المدرسة وجاي يتقدم ليكي بكرة بعد لما يخلص لما يخلص حصصه في المدرسة هيجيب أهله ويجي هو ساكن في المنطقة اللي جنبنا وكان بيسافر بيشتغل في مدرسة في قطر، وبما اتجوز من سنة نقل شغله هنا لما احتاجوا مدرسين وهو طيب جدًا بس، وطلق اللي اتجوزها من ستة شهور.

عزه كانت بتسمع ليها بصدمة إيه اللي أنتِ بتقوليه دا

عزه لما فاقت من صدمتها على كلام بنتها قالت لوالدتها: ماما أنتِ بتهزري ولما إيه؟! دا أنا لسه مطلقة من أسبوع، وكمان لسه العدة مخلصتش.

والدتها بفرحة: يابت ما هو هيتكتب عليكي بعد لما العدة تخلص.

وقربت منها: إيه يا عزه أنتِ مش عايزه تشوفي حياتك ولا إيه؟! عيالك كل لما يكبروا كل لما مسؤولياتهم تكبر فكري يا حبيبتي وهو جاي بكرة واتكلمي وشوفي تفكيره والقرار قرارك، وطلعت.

في اليوم التالي في المساء كانت عزه في المطبخ بتجهز الضيافة وهى مضايقة مش عايزه تعيش التجربة تاني، وكمان لسه بتحب شريف هى لا قادرة ترجعله ولا قادرة تبص قدام وتتقبل فكرة إن تدخل حياة حد تاني.






كان المدرس جاي ومعه أهله واسمه محمود

شريف كان واقف عند بيت عزه وعايز يتكلم معها بأي طريقة ويقنعها إنهم يرجعوا لبعض خايف أيام العدة تنتهي ومش ترجعله وقتها كدا هيكون خسرها للأبد.

كان رايح ينزل من عربيته، ولكن وقف فجأة بما شاف واحد وعيلته داخلين بيت عزه ومعهم علبه حلويات أو جاتوه؛ فوقف بصدمة أما جه في باله إن ممكن دا يكون عريس رايح ليها، وبعدين قال: أكيد دا عريس اومال هيروحوا ليهم كدا عادي

يعني كدا عزه خلاص هتروح مني وتبقى لغيري، ولما فكر في كدا بقى هيتجنن وقال بهسترية: لا عزه مراتي وهتفضل في حياتي، أنا ممكن أروح فيها لو دا حصل أيوا حبيتها طب ما هى كانت قدامي من زمان في بيتي وفي عصمتي لسه جاي أحبها دلوقتي.

خبط على عربيته بعصبية، وافتكر حاتم لو كان عايش كان زمانه بيساعده دلوقتي ووقتها الدموع اتجمعت في عينه لما حس إنه وحيد وحاسس كأنه بردان محدش جنبه ولا حاسس بيه حتى والدته مش بتكلمه، وخلاص هيخسر حبيبته أيوا حبها وبقت كل حياته بس بعد لما خرجت من حياته.

وواقف خايف جدًا لهى توافق عالعريس، وهنا مقدرش يقف على رجله أكتر وحس إنه في مكان ضيق جدًا وبيختنق.

لكن بص بأمل لما شاف مراد طالع من الباب، وتقرببا رايح يشتري حاجة من السوبر ماركت.

جري عليه بسرعة وقال: مراد حبيبي ازيك وشده لحضنه وقال: مين اللي عندكم دول؟





مراد: دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه

شريف بصدمة، وكأن خد أكبر قلم في حياته قال: هتوافق عليه!!!!


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-