CMP: AIE: رواية كنت سافقد حظي الجزء الثاني من ندمان اني حبيت الفصل السادس 6 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
أخر الاخبار

رواية كنت سافقد حظي الجزء الثاني من ندمان اني حبيت الفصل السادس 6 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله




رواية كنت سافقد حظي الجزء الثاني من ندمان اني حبيت  
الفصل السادس
بقلم اسراء ابراهيم




صادق بزعيق: يعني خلي نفسك مكاني، ولو عرفتي إني بحب 



واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه؟!





دنيا بتعيط، ومردتش عليه بصتله بدموع

صادق بسخرية: معندكيش رد، وكان ممكن وقتها تطلبي الطلاق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك





لكن أنا رغم النار اللي كانت جوايا وقتها مزعلتكيش ولا طلقتك لكن قدرت حالتك لما مات

دنيا: بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلطت سامحني أرجوك





، والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدًا؛ لأني مقدرش أخونك أو آذيك يا صادق

لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا، وأنا عارفه






 إن قلبك طيب وهتسامحني

صادق: ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي، وحبي ليكي ها.

مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق، وهو قال: ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني؛ لأنك عارفه إني بتعصب منها، ورزع الباب ومشي






وهى وقفت مكانها بتعيط عشان اللي عملته، وإنها زعلت زوجها، ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ؟!

عند عزه كانت قاعده مضايقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها

فات أسبوع عليهم، وشريف قرر يروح لبيت عزه؛ لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش

، وكمان خاف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد

قام من سريره وجسمه بيوجعه؛ لأنه كان عنده سخنية، ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها

وصل شريف عند عزه، واتصل تاني بردوا مردتش

عند عزه قاعده باصة للموبايل، وهى بتقول: أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مش عايزه أريحك بسهولة كدا، وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مش موافقة

زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم

وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس

والدة عزه راحت تفتح لقيته؛ فقالت بضيق: خير في حاجة؟!

شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه

والدة عزه بزهق: ما تقول جاي ليه؟! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك، إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها






شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم؛ فقال: طب ممكن نتفاهم، وكمان عايز أتكلم مع عزه

والدة عزه ببرود قالت: لأ

جه والد عزه من صلاة العصر، ومعه مراد؛ فقال باستغراب: في إيه؟! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه؟!

والدة عزه مرضيتش تجادل زوجها وتعارضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان؛ فوسعت ليهم، ودخلوا

والد عزه: اعملي كوبايتين شاي يأم عزه، ونادي على عزه

والدة عزه بضيق: حاضر، ودخلت تنادي عزه

قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه

وطلعت عزه، وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة، وهو حضنها وقال: حبيبت بابا عاملة إيه؟!

جنى: الحمد لله يا بابا.

قعدت عزه، وهى مش بتبصله خالص

والد عزه: احم حابب تقول إيه يا شريف؟!

شريف: احم جاي عشان نتكلم، ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا
بقلم إسراء إبراهيم

والد عزه: مش حابب أتكلم في القديم؛ لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتك رغم إن الموضوع مش سهل عليا، ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيطة ومنهارة








شريف بندم وخزي: مهما أقول عارف إن غلطي كبير وصعب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم، ومهكررهاش تاني مهما حصل، ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة

وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه

طلعت والدة عزه، ومعها الشاي وحطته قدامهم، وقالت: بس دا صعب على أي ست، وعلى كرامتها بالذات يا أستاذ شريف أنت مقدرتش بنتي، وأنا مش قادرة أتخيل إنها ترجعلك تاني

والد عزه قال: طب هتكلم مع أم عزه كلمتين على انفراد

وخدها في الصالة وقال: في إيه يا أم عزه ما خلاص عرف غلطه، ومش هيكررها، وبنتك موافقة ترجعله، وكمان عياله مش قادرين على بعده أنتِ شايفة هما انبسطوا لما شافوا باباهم إزاي؟!

قالت والدة عزه بعصبية: بص يا أبو عزه لو رجعتله تبقى تنسى إن ليها أم، وكانت عزه طلعت وراهم وسمعت كلام والدتها

بصت لعزه بعصبية، ودخلت المطبخ

عزه بصت ل باباها، وقالت: مقدرش على زعل أمي، وكمان مهقدرش أعيش مع حد غير شريف لو هى حاطة في بالها يعني طالما مش هرجع لشريف يبقى إني أتجوز غيره، ودخلت لأوضتها

دخل والد عزه لشريف بتوتر؛ لأن كان صوتهم عالٍ، وقال: معلش يابني بردوا اللي أنت عملته مش سهل على أم عزه، هى خايفة بردوا على بنتها، وإن شاء الله هحاول معها تاني، وترجعوا لبعض







شريف بتفهم: تمام حصل خير يا عمي همشي بقى عشان عندي مشوار ضروري

والد عزه: تمام يابني مع السلامة

حضن شريف ولاده، وباسهم وحط في إيدهم فلوس مصاريفهم

عند دنيا كانت قاعدة منتظرة زوجها، ولكن لقيت واحدة من السكان معها في نفس الدور رنت الجرس

فتحت ليها باستغراب، وقالت الست اللي راحت ليها: ازيك يا حبيبتي

دنيا: الحمد لله حضرتك مين؟!

الست وتدعى خلود: أنا اسمي خلود، وأنا وجوزي جايين من شهر هنا، وبقالي أسبوع بشوف جوزك نازل مضايق كدا

دنيا: احم عادي يعني دي طبيعته

خلود: بجد فكرت متخانقين وكدا، وقولت أجي أشوف مشكلتكم لو عايزه مساعدة

دنيا: لأ مفيش مشاكل ولا حاجة يا خلود

خلود: طب كويس بس تعرفي حتى لو مكشر ومتعصب بيبقى شكله وسيم بردوا

دنيا بزهق وغيرة من كلام خلود على زوجها قالت: شكرًا لرأي 







حضرتك بس مينفعش يا خلود بردوا نتغزل في رجالة غير محارمنا، روحي يا حبيبتي اتغزلي في جوزك، بعد إذنك هقفل الباب عشان ابني جوا بيعيط




ولكن لقيت صادق جه، وبص لدنيا، والست اللي معها

دنيا بسرعة: حبيبي أخيرًا جيت كنت منتظراك من زمان يلا عشان نتغدى ما بعض الأكل اللي بتحبه

وشدته بسرعة لجوا، وابتسمت ابتسامة صفرا لخلود وقالت: بعد 



إذنك يا حبيبتي هقفل الباب، وقفلته بسرعة من غير نت تسمع منها ولا كلمة

بصت دنيا وراها بعصبية من خلود، ولكن انصدمت من اللي شافته!!!!

يا ترى شافت إيه؟!
وعزه فعلا هترجع لشريف، ولا والدتها مش هتوافق؟!



لقراة باقي الفصول الجزء الاول كاملة اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-