رواية ليله الفصل الرابع عشر14بقلم مي محمد

رواية ليله 
الفصل الرابع عشر 14
بقلم مي محمد
 

فارس بخضه...ليلللللله
سليم بخضة وهلع عليها ..ليله
تقدم ليها شالها وسندها برعب علي السرير وبيحاول يفوق




 فيها وفارس واقف مش عارف يعمل حاجه طلع ينده علي الدكتور ....وساب سليم بيفوق ليله...





.فوقي ليلله فوقي مالك بس يااارب قاطعه دخول الدكتر ابعد شويه كده 
وكشف عليها ..الحمدالله





 هي كويسه بس الضغط وطي شويه عليها براحه يا جماعه ياريت محدش يزعلها ولا يوترها مفهوم
فارس بكسرة وزعل عليها..مفهوم يادكتر شكرا
العفو دا واجبي يا فارس بيه عن اذنكم 
...اتفضل
سليم بجحيم...عاجبك كده يعني ياخي حرام عليك والله
فارس بزعيق..متتكلمش علي الحرام ولحلال انت بذات فاهم كفاااايه 
سليم بزعيق اكبر.. لييه عملتلك ايه علي الاقل بتحبني وقابله وجودي مش زيك و
قاطعه ...عشان انت السبب ومش حاسس انت ياسليم ومحدش غيرك يمكن انا غلطت شويه لكن السبب الرائيسي







 هو انت ثم اتمهد واكمل... لولا انك خطفتها ورعبتها منناا ومنك انت بذات مكنتش وصلت للمرحلة دي ياخي .....نفخ بغيظ وغضب وخرج برا الغرفة وتارك خلفه تلك الثور الهائج نعم انها اسليم الذي اقتنع تمامأ بكلام فارس لاول مرة ف حياته حسنا انهو هو من بدأء ف خوفها لتلك اليله الجميلة التي دخلت حياته وانورتها بنورها والتي سربت عقله وكيانه وكل شي به ... القي نظره عليها وجدها نائمه لا تدري بما حولها تبان عليها البرأه والتعب اغمض عينيه بألم يغزوه وخرج برا الغرفه بإكملها 
mai.......................في مكان علي البحر يوجد فهد الذي يرمي بعض الحجاره ف المياه بتعب وبجواره حبيبته التي اختارهاا ..
سارة بخوف عليه...مالك يافهد بس احكيلي فيه ايه ثم اتمهدت وقالت بابتسامه.. موضوع ليله مش كده 
بص عليها بالم ثم رجع بص تاني للميه ...اختي كرهتنا كلنا ومش عايزة تشوفنا ...اتمهد وأكمل ليله بتكرهنا ياسارة مش عايزة تتكلم مع حد مش قابله اي شخص غير سليم
ربتت علي كتفه...معلش اعذرها هي استحملت الحبسه وزعيق منك ومن فارس دا وخوف ..اتمهدت بحزن وأكملت ..الله يكون ف عونها الصراحه يافهد 
فهد بيأس...مستعد اعمل اي حاجه عشانها والله اي حاجه بس تسامحنا ونرجع زي ماكنا
سارة بابتسامه.. ان شاء الله 
...........................mai
فارس رايح جاي في اوضتها 
بيحاول يكلم يسر بس مش بترد كلعادة رمه الفون ف الارض وتكسر ...والله لوريكي اسود ايااام حياتك يايسر اصبري علياااااا .. اتلافه اجاكت وخرج 
....................... في غرفة ليله ... س سليم
سليم قرب بحب وللهفه...ليله بلع ريقه بخوف.. انتي كويسه
ليله ومسكت دماغها.. الحمدالله ه هو ف فارس كان هناا ياسليم مش كده 
سليم... ايوه 






ليله حضنته...خبيني طيب
سليم بخوف عليه...ليه ياحببتي متخافيش
ليله طلعت من حضنه...هو عاوز يخدني ياسليم
سليم رجع شعرها لورا ..طول منا عايش متخافيش فاهمه وبنسبه ل فارس فميقدرش ياخدك مني مهما حصل فاهمه 

ليله بحب وأمان .. شكرا ياسليم بس ممكن اطلب طلب 
قرب منها اكتر لدرجة الهلاك ..اؤمريني 
ليله بتوتر من قربه.. س سليم
سليم ونظره نزل لشفتيها .. ايه ياقلب سليم
ليله بلعت ريقها بتوتر... ا ابعد ابتلع كلماتها بين شفتيه التي اخذ يقبلها ويمتصها بشغف وجنون بالغ ثم ابتعد كي يسمح لها بتنفس ..س سليم
احنا ف المستشفي
سليم... وايه يعني ثم اتمهد وأكمل مش قادر ياليله خلاص والله .....ليميل نحوها يلتقط شفتيها يقبلها بنعومه 
ازداد جنون قبلته والتفت يديه حول خصرها يقربها اليه اكثر وقد بدأ لسانه بتذوق قبلتها التي طالت لدقائق ويداه تعبث بما ترتديه لتهمس ليله بانفاس لاهثه وهي تبعده عنها حينما رأت عيناه الراغبه بها... س سليم خلاص بقا 
زفر بغيظ منها ... طيب يلا بينا
من هنا 
ابتسمت وهي ترا رغبته بها وقامت عشان تخرج بعد ان تحسنت حالتها الصحية بامر من الطبيب بخروجها 
.................................mai
ف بيت الانصاري الكل قاعد ومستني ليله وسليم ليتم ليحددو كتب كتاب فارس ويسر بعد عودتهم
....يدخل سليم ويسند ليله عليه تنظر لهم وهم ينظرون لها بحب وخوف تميل علي سليم وتهمس لهو..طلعني فوق ياسليم مش عاوزة اقعد هنا
طلع بيها لحد غرفتها واسندها علي السرير برفق وغطها ..عايزة حاجه تاني
هزت رأسها ب لا قرب وقبل جبينها ونسحب ليتركها تنام 
................ mai 
نزل سليم كان فارس وصل وتجاهل وجود سليم فهو اخد الموافقه من وألدها ورأي سليم لا يهم بنسبه لهو 
..انصاري...تعال اقعد ياسليم عايزه اتكلم معاك
قعد سليم بهدواء ..نعم يابابا خير 
انصاري بابتسامه...كل خير ياحبيبي اتمهد وقال بابتسامه
كتب كتاب فارس ويسر الخميس الي جاي يا سليم





سليم بصدمة وقام وقف وينظر لفارس الذي يبتسم للحديث .. نعمم 
انصاري...فيه ايه ياسليم يابني مالك
سليم بصوت عالي... لا طبعا فارس مين الي يجوز اختي
فارس يكتفي بلبرود الذي يتظاهر به فسليم يحترق امامه
المنشاوي...وفين الغلط ياسليم يابني
سليم ونفسه طالع نازل... مش كفايه ساهر والي عمله جيين دلوقتي وبتقوله فارس ويسر كمان لاااااا
انصاري بزعيق...بس بقا والي حصل زمان مش هيتكرر تاني
اتمهد وأكمل فارس شريها وعاوزها واختك كمان عوزاه وانا موافق
سليم بصدمة بص علي وألده .. انت بتقول ايه يابابا
انصاري باصرار...الي سمعته ياسليم ومفيش رجوع ف اي قرار فااهم 
سليم بجحيم وينظر ل فارس... علي جثتي يافارس
وتاركهم خلفه وطلع عند ليله يحتاج يراها ليطفئ غضبه 
................mai
.........ف الصباح ليبداء يوم جديد .............mai

تقلبت ليله بالفراش وهي تشعر بتلك الأصابع التي تتلمس ظهرها العاري قبل تلك الأنفاس الساخنه التي بدأت بطبع تلك القبلات الصغيرة علي كل انش بظهرها لترتفع ابتسامه حالمه علي شفتيها ماان وصل سليم لعنقها يلثمه برقه وهو يهمهم...كفايه نوم ياحبيبتي
ابتسمت له وهي تتقلب في الفراش بكسل :بس ياسليم
داعب خصلات شعرها الحريري قائلا بمكر : نمتي كويس؟
دفنت وجهها بالوساده بخجل فعن اي نوم يتحدث بعد ليلتهم

 العاصفة التي استمرت حتي الصباح ولم يمرر سليم بها دقيقة دون أن يسحبها لبحور عشقه التي لاتنتهي...
مال نحوها يقبل اذنها برقة وهو يهمس :لسة بتتكسفي مني ياروحي؟


هزت راسها دون قول شئ ليعود يقبل اذنها بقبلات مثيرة اكثر وهو يهمس بعبث : يبقي نعيد ليلة امبارح عشان تبطلي تتكسفي مني

استدارت له بسرعه وهي تشد الغطاء علي جسدها العاري هاتفه : لا.. تعيد اية.؟ انا لازم اقوم اشوف طنط 

حاوط خصرها وجذبها اليه قائلا : طنط مين دي متقلقيش .. غمز لها واكمل : وبعدين دي إعادة سريعه
أفلتت ضحكتها ووضعت يدها علي عضلات صدره قائلة : برضه لا

انحني يدفن راسه بعنقها وهو يقول : طيب بذمتك الليلة مش تستاهل تتعاد
شهقت من جرأه كلماته ولكمته بكتفه قائلة:سليم بطل قله ادب..
همهم وهو مازال يقبل عنقها الناعم المليء بعلاماته التي تركها عليها :حاضر هبطل

اتبع كلماته بيده يمررها علي منحنيات جسدها ولسانه الذي بدأ بتذوق عنقها الشهي لتشهق : سليم....!

نطقها لاسمه بتلك الطريقة جعل عيناه تلتمع وتعالي انفاسة الاهثة ليهمهم وهو يجثو فوقها :قلب سليم

هزت راسها بتمنع ضعيف ليبتلع اي اعتراض لها بقبلاته الشغوفه التي التهمت شفتيها الشهيه

تعليقات



<>