رواية نسل الفراعنه الفصل الاول1والثاني2 بقلم ايمي


 
روايه نسل الفراعنه

بقلم إيمي

الفصل الأول والثاني 



الف مبروك يا عروسه بكره ان شاء الله هنعدي عليكي الساعه واحده الظهر علشان تسافري معانا

انا : الله يبارك فيك ان شاء الله هكون جاهزه

الكل الف مبروك يا عروسه وأخو العريس مبروك يا مرات أخي ان شاء الله هنعدي عليكي بكره

والكل مشي وجيت اطلع اوضتي لقيت بابا بيقولي استنى عاوزك






أنا اسمي نور عندي ٢٣ سنه مطلقه بعد جواز شهور ملحقتش افرح بجوازي بعد اللي كان بيحصل منهم من اول اسبوع ضرب واهانه علشان يراضي أمه وأخواته البنات وانا مستحملتش وأطلقت

اهلي ناس مرتاحين ماديا والدي محاسب ومامتي مدرسه وانا أكبر واحده في اخواتي البنات ليا اختين في التعليم لسه أصغر مني

بابا : يا نور فكري تاني بخصوص جوازك انتي لسه في ايدك تتراجعي وانا هدعمك انا مكنتش راضي بالجواز دي بس انتي اللي صممتي عليها احنا الحمد لله مش محتاجين فلوس ولا نقصنا حاجه





انا : انا فكرت كويس يابابا انا محتاجه اسيب البلد دي مش طايقه اقعد هنا وهما جمبنا وكلام في الراحه والجايه وتلقيح حتى الجيران أمه مفهمهم اني وحشه انا لبست النقاب  علشان محدش يعرفني ولا يشوفني  وبعدين انت كنت مقتنع اوي بيه لكن النتيجه كان اسوء شخص شفته في حياتي آخر قرار عندي يابابا هسافر بكره مع حمايا وأخو جوزي الجديد انا داخله انام تصبحوا على خير





ماما تلاقي الخير يا بنتي ربنا يهديك الحال ويكون عند حسن ظنك ويكون عوض ربنا ليكي

تاني يوم الباب خبط وبابا فتح الباب لقى حمايا وأخو العريس بابا دخلهم ونده عليا

خرجت سلمت عليهم وودعت اهلي ومشينا ووصلنا المطار ركبنا الطياره ووصلنا

اول ما وصلنا لقيت حمايا بيكلم العريس في التليفون بيقوله تعالي خدنا من المطار لاني جايب الك  مفاجأه كبيره

خلصنا اوراقنا وخرجنا لقيت العريس واقف بره عرفته من اول نظره لأنه توأم اخوه اللي كان معانا في مصر





سلم على اخوه وابوه وقاله شو هي المفاجأه

رد والده وقال نور تعالي فتقدمت وقاله هي هي المفاجأه عروستك

ضحك ضحكه كبيره وقاله شو عروستي تقصد عروستوا لأخي

قاله لا عروستك لإلك

قاله كيف يعني

قاله انا معي توكيل منك وانا زوجتك ياها وجبتها معانا من مصر

قاله كيف يعني تزوجني لهي بدون موافقتي ما بتقعد على ذمتي يوم واحد وراح اطلقها وترجع بنفس الطائره اللي إجت بيها

ابوه رد عليه أن موجود بعقد الزواج شرط انها ما بتطلق الا برضاي

رواية  نسل الفراعنه

بقلم إيمي

الفصل الثاني 



كل اللي بيتقال قدامي وانا مصدومه ازاي العريس مش عارف بجوازه مني حمايا كان مفهمني انه قاله وهو موافق 





لكن طبعا عاوزين تعرفوا ازاي انا وافقت وازاي اتجوزت اصلا من شاب معرفوش

بداية الحكايه ان بابا شغال في الاستيراد والتصدير  في المواد الغذائيه وكان بينه وبين حمايا شغل من سنين بس كل شغلهم على الورق وفي البنوك وعمرهم ما اتقابلوا

 بس المره دي مختلفه

والدي كان هيصدر لشركة حمايا  اللي هي شركة النمر فواكه وموالح بملايين وشركه النمر اتأخرت على ما استلمت في الميناء اسبوع ولما جه الموظف يستلم لقى الفواكه ضربت




 وباظت فرفض يستلم وقال إن شركه والدي هي اللي  هتتحمل الخساره بس والدي رفض لان هما اللي اتأخروا على ما استلموا عن الميعاد اللي في العقد وأنهم لازم يتحملوا الخساره فرفضت شركة النمر 

فقام والدي  بالعقد اللي معاه رافع قضيه على شركة النمر في مصر ودبي  وكان لازم صاحب الشركه ينزل مصر علشان يحلوا المشكله ودي لان كل الشركات خايفه تتعامل معاه بسبب القضيه والخساره اللي سببها لشركة والدي َ




فنزل هو  وابنه محمود علشان يحلوا القضيه ودي وفعلا اتحلت ودي

وعلشان احنا المصريين كرما بابا عزمهم على الغدا عندنا في البيت علشان اول مره يتقابلوا

ويوم الغدا بابا عرفه على العيله كلها وحكاله على جوازتي واللي كان بيحصلي وقاله انه نفسه يجوزني لشاب يحترمني





فرد ابو أحمد ( اللي هو حمايا) زي ما بابا بينده له ان هو عنده ابن  اسمه احمد وانه مطلق وانه عاوز اني اتجوزه

فرد بابا انه مش عاوز يجوزني بره مصر كل ده كان قدامنا كلنا فرد عليه ابو أحمد وقاله شاور نفسك وابنتك وامها وهاخد الرد بكره

تاني يوم رن علي بابا وسأله عن رأيه فرفض بابا لكن انا رديت اني موافقه على الجواز

انصدم بابا من ردي ونهي المكالمه مع ابو أحمد

بابا : انتي موافقه على الجواز يا نور

انا : انا موافقه يابابا





بابا؛ عارفه انك هتعيشي في دبي يعني مش جمبي يعني لو حصل اي مشكله مش هلحقك

انا؛ ايوه موافقه

بابا :  بتفكري في ايه قولي لي

أنا : انا هتجوز انا مش حابه اعيش هنا حابه ابعد عنهم وحابه اسيب مصر كلها

بابا : وايه اللي يضمن انك تبقى مرتاحه

انا؛ واحنا كنا متوقعين اني هبقي مرتاحه مع طليقي والنتيجه انه اسوء شخص شفته بحياتي مع انكوا كنتوا طايرين بيه

أخر كلام هتجوز وهسافر بعد يومين مع ابو احمد

                  الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>