رواية رغم الاحزان
الفصل الاول والثاني
بقلم شوشا عبداللاه
نتعرف على الابطال :
البطل تيم الهلالى يعيش مع أهله فى فلا فى أحد القرى يعيش عيشه مرتاحه وحيد أبوه وأمه توفى والده وهو فى
سن الخامسه شخص محترم جدا رغم أن جميع طلباته مجابه لا أنه يحب الجميع ولا يفرق بين غنى وفقير ولذالك
يحبه كل من يراه ويعامل الخدم فى قصره واراضيه كأنهم اهله وهذا التصرف يغضب والدته منه ولاكن لايبالى بغضبها لانه مقتنع بأنه على صواب
********************
البطله :فرح عبد المقصود فتاه جميله وهاديه متدينه جدا يحبها أهلها جداا لأنها اتت بعد عشر سنين من زواج ابوها وامها نفسها راضيه جدا لا تتزمر ابدا بسبب فقرهم ولا تتضجر
من كون والديها خدم فى قصر الهلالى من أغنيات القريه بالعكس تحترم تلك المهنه وتساعد أبويها رغم صغر سنها ودائما ترسم ابتسامه على وجهها
**********************
عبد المقصود :ابو فرح رجل فقير يعمل جناينى عند قصر الهلالى لديه ابنه وحيده ويعشقها حد النخاع ودائما ما يناديها يا فرحتى يحب زوجته جداااا ودائما بيرضى بما قسمه الله
********************
ايه :ام فرح زوجه محبه لعائلتها وطيبه لابعد الحدود تحب عملها كخادمه فى قصر الهلالى وتحب ربنا كل يوم على عائلتها الصغير
******************
عليا :ام تيم أمره تمتلك الكثير من الجمال والمال تحب ابنها كثير ولاكن تكره تصرفه ببساطه مع الخدم هيا لا تكره الخدم ولا تحتقرهم ولاكن يجب بكل شخص يحترم مكانته توفى جوزها صغير فى العمر اهتمت بأمواله وشركاته امراه قويه واستطاعت أن تسد مكان زوجها
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الفصل الاول
الاحزان فى أحد القرى البسيطه توجد عائله الهلالى أغنى
عائله بالقريه والقرى المجاوره تمتلك أكثر من ثلثى القريه
ولديهم شركه فى المدينه وبعض المصانع وانعم الله عليهم
بالكثير فى القصر نجد طفل صغير لا يتعدى ال ست سنوات
يجلس مع امراه حامل ويتحدث معها
تيم ينظر لها بتسائل :قوليلى يا خاله انتى هتولدى أمته
تبتسم له ايه وتضع يدها على بطنها :أن شاء الله كمان شهر
وا اولد
تيم :انا هسميها فرح
تنظر له ايه : الله اسم جميل بس ليه اخترت فرح
تيم يفكر:معرفش بس هو اسم جميل
ايه :حاضر يا سى تيم هنسميها فرح انت توامر
تيم بفرحه : شكر شكر ليكى يا خاله
تضحك ايه على برائه وتواضع ذالك الطفل :عفوا يا سيدى
ويلا بقى اطلع ادخل جوه علشان الست هانم لو شافتك
قاعد فى مطبخ الخدم هتزعل منك
تيم يضرب كف على كف :استغفر الله العظيم مش عارف
ماما بتفكر كده ازى ربنا يهديها كلنا سواسيه كا اسنان المشط
لا فرق بين عربى واعجمى أو غنى أو فقير إلى بالتقوى صح يا خاله
تبتسم ايه بسعاده على ذكاء ذالك الطفل :ما شاء الله عليك
ربنا يحفظك يا بنى يا رب
تيم :انا هروح عند عم عبد الصمد في الجنينه تساعده فى زرع الورد
ايه تنزل لمستواه وتتحدث معه :حبيبى انت عارف ان طاعه
الوالدين واجبه علينا انت لازم تسمع كلام امك هيا هتزعل منك لو عملت كده
تيم :صح انتى معاكى حق بس مين إلى هيقولها انا هساعد
عم عبد الصمد من غير ما ماما تعرف وتزعل منى وبكده
ابقى راضيت الطرفين صح
ايه تهز راسها وتضحك :انت مفيش منك فائده خالص إلى فى
دماغك هتعمله يخرج تيم الى الخارج ليجد عبد الصمد يقوم
بقص الأشجار ليجعل منظرها مهذب وجميل ليمسك ملابسه لينظر له عبد الصمد ويبتسم
عبد الصمد :مين استاذ تيم عاوز ايه يا تيم
تيم :عاوز اساعدك
عبد الصمد باعتراض:لا لا ابوس ايدك انا مش عاوز مشاكل
تيم :بعد الشر وايه إلى هيجيب مشاكل
عبد الصمد:لو والده حضرتك شافت او سمعت انك اشتغلت
شغل الخدم هتزعل منك وهتزعقلى
تيم :ومين إلى هيقولها أن اتفقت مع للشغالين أن مفيش حد
يقولها
عبد الصمد باعتراض :برضوا لا
تيم بحزن :علشان خاطرى علشان خاطرى
ينظر له عبد الصمد :ماشى بس بسرعه قبل ما الست هانم
تشوفك وتعمل مشكله انا فى غنى عنها
تيم بسعاده :هاى هاااى
يحمله عبد الصمد ويجعله يمسك المقص وجعله يقص
اوراق الشجر ثم يجعله يقوى بسقى الزرع والورود
ثم ينتهوا من تهذيب الجنينه ثم تذهب عبد الصمد وتيم
لغسل أيديهم من أثر الطين والتراب تأتى ايه وهيا تحمل الأكل لزوجها
ينهض عبد الصمد ويحمل عنها تلك الصينيه
عبد الصمد:ليه تعبتى نفسك بس انتى لازمك راحه
ايه بحب :ومين قالك أنى تعبانه
عبد الصمد :مفيش داعى حد يقولي انا حاسس بيكى
تبتسم ايه ينظر لهم تيم إليهم هم الاثنان ليتحدث
تيم ببراءه:انا هحب فرح اووى وهخلى بالى منها زى ما انت
بتخلى بالك من خاله ايه
ينظر إليه ايه وعبد الصمد بتعجب
ايه :طيب انا بحبه علشان هو زوجى انت مينفعش تحب
فرح بالشكل ده انت حبك هيكون حب اخوى
عبد الصمد:مين فرح دى
تيم بشجاعه وبرائه :مراتى
عبد الصمد بستغراب :مراتك مين دى
ايه :هو قال إنه هيسمى بنتنا فرح بس مقالش أنه هيتجوزها
يضحك عبد الصمد:انت سميها واتجوزتها كمان ههههه
تيم :ايوه انا بحبها وهتجوزها ومتخفش انا هخليها سعيده
عبد الصمد بضحك :ايوه علشان والده حضرتك تضربنا بالنار
على طول هههه
تيم :لا ماما مش هقول حاجه علشان انا هصمم انى اتجوزها
ايه :وربنا كلامك ده مكالمه والد عنده ست سنين وقرب
يدخل السبع سنين سعات بحس أنه شب عنده عشرين سنه
شاب فاهم وواعى وعارف الدنيا
عبد الصمد:أو كان واعى وفاهم كان قال اتجوز بنتك يا ستى
ده كلام عيال بكر لما يكبر ويفهم هيضحك على كلامه ده
تيم بزعل وينهض بغضب :على فكره انا كبير مش صغير انا
راجل مش عيل وانا هتجوز فرح وبكره تشوف ثم يتركهم
ويذهب ينظر عبد الصمد لزوجته ايه وينفجر الاثنان فى
الضحك على ذالك الطفل ألذى بجعل لذالك القصر روح
خاصه ومرحه لا تأتى إلى بحضوره
ايه :يا خوفى لا يعملها ويتجوز البنت
عبد الصمد :والله الواد زى الفل زى أبوه تمام متواضع وذكى
بس مع ذالك انا معترض لأن عارف تفكير امه ازى هيا
صحيح كويسه وبتعاملنا كويس بس مقتنعه تماما بفكره أن
الناس طبقات وانا كل بنادم وليه مكانه ووضع
ايه :ربنا يسترها يلا كل الاكل هيبرد
يبداء عبد الصمد فى الاكل وتدخل ايه إلى الداخل وتقابل
سيده هذا القصر
عاليا :ايه يا ايه
تخرج لها ايه وتجيب
ايه :نعم يا هانم
عاليا :يا بنتى مش انا عطيتك اجازه علشان متتعبيش
وتولدى وبعدين تبقى ترجعى الشغل
ايه :انا بخير يا هانم ومش محتاجه اجازه انا اول ما تحس
بتعب ابقى استريح وبعدين انا فين والولاده فين لسه باقى
شهر بالخير والستر
عاليا :إلى تشوفيه انتى ادرى بنفسك نويتى تسميها ايه
ايه :هسميها فرح أن شاء الله تعالى
عاليا :اسم جميل ربنا يباركلك فيها
ايه :امين يا رب ويباركلك فى استاذ تيم يا رب وتشفيه
عريس وتفرح ببه حق جاهى النبى محمد
عاليا :يا رب يا ايه يا رب ده هيبقى يوم المنى لما اشوفه
عريس ولأبس البدله واشوف عياله بجد ده طلبى من ربنا انى افرح بيه
ايه :ربنا يديكى طول العمر وا الصحه يا رب وتفرحى وتتهنى
بيه ويرزقه بى بنت الحلال إلى تراعيكى وتراعيه فى الله
عاليا :يا رب روحى بقى اعمليلى فنجان قهوه من بتاعك
علشان حاسه بصداع بسيط
ايه : حاضر يا هانم من عينى تذهب ايه لتحضر القهوه
وتجلس عاليا فى التراس تتحدث مع أحد صديقاتها
إلى أن تجد ابنها ياتى من الخارج وملابسه بها طين ويصعد إلى اعلى
عاليا :طيب يا لليان هانم ابقى اكلمك بعدين بعد اذنك ثم
تغلق الهاتف وتنادى على ابنها قبل أن يصعد
عاليا بغضب :تيم
يتوقف تيم ويهمس :يا خرابى ماما شافتنى اكيد هتبهدلنى كالعاده
تيم :نعم يا ماما
عاليا :خد هنا
يذهب إليها تيم
عاليا :ايه منظرك ده فى واحد ابن ناس محترمه منظره يبقى كده
تيم :وماله منظرى وا لو مش عاجبك منظرى انا هروح
استحمى واللي هدوم نضيفه علشان متزعليش يا ست الكل
عاليا بهدوء:يا ابنى يا حبيبى انت مينفعش تشتغل كده زيك زى الخدامين والمزارعين
تيم :ماما احنا كلنا بادمين كلنا ولاد تسعه
عاليا :صح بس ربنا خلقنا درجات فوق بعض انت مينفعش
تنزل لدرجه الخدامين والعمال ربنا خلقك فى درجه أعلى
منهم يبقى تعيش على الاساس ده
تيم :صح يا ماما ربنا خلقنا درجات بس علشان الغنى يعطى
الفقير مش علشان كل واحد يلتزم بدرجته
ثم يتركها ويذهب
عاليا :لا الولد ده هيجننى بياخدنى كده فى الكلام مبعرفش
اخد معاه حق ولا باطل دائما بيكسبنى
يصعد تيم ليستحم ويرتدى ثياب نظيفه ويمشط شعره وينام
لأنه يشعر بالرهاق والتعب بسبب عمله مع العمال فى ارضيه الزراعيه
الفصل الثاني
يبداء البارت على ذهاب ايه وعبد الصمد الى بيتهم الصغير المتواضع بعد انتهائها من عملهم فى قصر الهلالى
تجلس ايه بتعب ظاهر وبادى على ملامحها
عبد الصمد :ارتاحى انتى يا حبيبتى وانا هحضر العشاء علشان تتعشى وتاخدى الدواء
تنظر له ايه بحب وتقبل يده بحنان :ربنا يباركلى فيك يا حبيبى
عبد الصمد بحنان وشغف:ويباركلى فيكى يا ام فرح ثم يذهب الى ذالك المطبخ الصغير والبتوجاز المسطح البسيط الاستخدام وتقوم بقلى بيضتان ويقوم بعمل سلطه ويجلب قطعه جبن قريش ويحضر العيش البلدى ويضعهم على الصينيه ويذهب بها إلى حيث زوجته ثم يحضر تلك الفخاره التى تسمى القوله يضعوا بها الماء ليشربوا بها
عبد الصمد :يلا يا ام فرح مدى ايدك وقولى بسم الله وكلى
ايه :بسم الله وابداء فى الاكل إلى أن تشعر بالشبع وتنهض لغسل يدها ثم تذهب لترتاح على سريرها وتنام وياتى زوجها وينام بجوارها محضتن ايها
************بقلمي شوشا عبد اللإه************
فى صباح اليوم التالى فى اذان الفجر يستيقظ تيم ويتجه إلى حمامه ليتوضاء ليصلى الفجر ثم يظل يذكر الله ويظل مستيقظ إلى أن تشرق الشمس باشعتها الذهبيه واتنير الدنيا بنورها الساطع ينزل تيم من غرفته ويتجه إلى غرفه أمه بهدوء شديد ليجد أنها مازالت نائمه ليغلق الباب مره اخرى وينزل للاسفل ويلقى الصباح بابتسامه مشرقه على كل من
يصادفه فى طريقه ويجلس فى الجنينه ينتظر قدوم عم عبد الصمد والمجى المزارعين ليعملوا مثل العاده فى الأراضى الزراعيه ليجد بعض فتره قصيره ياتى عبد الصمد برفقه زوجته التى على وشك ولاده فتاه صغيره يريد رايتها بفارغ الصبر حتى يحملها فهو تعلق بها حتى قبل أن تأتى إلى تلك الدنيا يتجه إليهم بسعاده
تيم :صباح الخير يا عم عبد الصمد صباح الخير يا خاله
عبد الصمد :
صباحك ملئ رضى من الرحمن
ايه :صباح الفل يا استاذ تيم برضوا صاحى من الفجر الست الكبيره لو عرفت هتضايق منك جداا
تيم بذكاء:لا متخافيش ماما معاها ساعه لغايه ما تصحى انا من قبل ما تصحى هروح على اوضتى واعمل نفسى نايم وبكده مش هتزعل منى صح
تبتسم له ايه وتقرص وجنته برقه :انت بكأس اووووى اووى
تيم :ده مش بكش ده ذكاء
عبد الصمد:طيب يا ذكى يلا على جوه علشان امك قربت تصحى
تيم :لا هيا مش هتصحى دلوقتي
عبد الصمد:يلا انتى يا ايه ادخل اقعدى جوه وبلاش شغل كتير ارحمى نفسك وارحمى المسكينه إلى فى بطنك دى
ايه بطاعه:ماشى حاضر انت توامر
ثم تذهب الى الداخل وتلقى الصباح على بقيه الخدم وتساعدهم فى تجهيز الفطار للسيده هذا القصر وذالك الشاب الصغير تيم
يتم تجهيز الفطار وتصعد أحد الخدمات الشابات لتيقظ السيده عليا من نومتها وتيقظ الصغير تيم وينزلون الى الاسفل ليتناولوا فطورهم
تجلس ايه بتعب وتشعر ببعض الالم التى تأتى وتختفى وتتحمل حتى لا تقل زوجها
سيده :كنتى ختى اجازه يا ايه لازمه يعنى تنشفى راسك وتبحر الشغل طيب انتى تعبانه والتعب واصل لاخره معاكى
ايه بتعب :انا بخير متخفيش دول شويه ألم وهيروحوا لحالهم
سيده :شويه ألم ايه بس انتى على وش ولاده ممكن يكون ألم والده وانتى مش عارفه
ايه :لا والده ايه انا لسه مخلصتش التاسع لسه قاعد فيه عشر ايام
سيده :وانتى ايش طمنك انك هتكمليه مش لازم على فكره فيه ناس بتولد اول يوم فى التاسع
ايه :ايه ازى وليه
سيده :ازى زى الناس ليه أمر الله علشان كده بقولك ارتاحى ده اول حمل ليكى علشان كده انتى مش عارفه اذا ده ألم والده والا مغص عادى انا بنصحك ارتاحى لغايه ما تولدى
فى أثناء حديث سيده يشتد الالم على أيه كثير إلا أن تصرخ صرخه مدويه واتبداء فى الصراخ وينزل منها ماء كثير لتعلم سيده أن معاد الولاده ها قد أتى تأتى عاليا وتيم وجميع الخدم على صوت صراخ ايه وكذالك عبد الصمد الذى يموت قلقا على زوجته قره عينه
تجتمع الخدمات حولها لمساعدتها فى الولاده ويقف عبد الصمد على بابا المطبخ ومعه تيم وامه
عاليا :أهدى يا عبد الصمد مش كده أن شاء الله هتقوم بالسلامه
عبد الصمد :يا رب يا رب يا رب سترك يا رب عفوك يا رب يا رب ساعدها يا رب نجيها يا رب قومها بالسلامه يا رب سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم استغفرا الله يا رب عليك توكلنا وإليك أنبأنا وإليك المصير يا رب إن شاءت جعلت الصعب سهل فيها لها والدتها يا رب العرش العظيم
ويظل يدعوا الله إلى أن يسمع صراخ صغيره ليلتين بسعاده وتخرج سيده وهيا تحملها وتعطيها إياه يحملها عبد الصمد ويقبلها قبلات متتاليه ثم يعطيها لسيده مره اخرى ليسجد الله شاكر إياه على نعمه التى لا تعد ولا تحصى
عبد الصمد بفرحه :الحمد لله الحمد لله الحمد لله شكرا يا مولاى شكرا يا خالقى شكر يا سيدى شكر ثم ينهض ويكمن على زوجته ليجد تيم يحمل الصغير وبإذن لها فى أذنها اليمين ثم يقيم الصلاه فى أذنها الشمال ليجد عبد الصمد وايه يبتسموا له
عبد الصمد :تصدق أن من فرحتى نسيت أكبرها فى ودانها بس انت قومت بالواجب
تبتسم تيم ثم ينظر لتلك الصغيره بسعاده وهيا مغلقه عينيها ولون ا احمر وليس بها شعر أنها صلعاء
عليا :حمد الله على سلامتك يا ايه انا قولتلك هدى اجازه بس انتى مسمعتيش الكلام عاجبك كده حاله الهرج والمرج إلى عملتيها راسك ناشفه اووى مبتسنعيش الكلام
ايه :معلش حقك عليه مكنتش اعرف انى هولد النهارده
عليا :على العموم انتى فى اجازه لغايه ما تربعنى وتشدى حيلك اهتمى ببنتك وخلى بالك منها يلا يا تيم لديها بنتها وتعامله استحم وغير هدومك
تيم باعتراض :لا انا شايل فرح مش هسيبها
عليا 'تيم اسمع الكلام سيب البنت علشان تستحم
تيم بإصرار:لا روحى انتى استحم انا هقعد هنا ثم يجلس بالدفاع ويظل ينظر لها إلى أن تفتح عينيها وتقابل عين تيم بيضحك بسعاده :هاااى هاااى دى فتحت عينيها الله عنيها حلوه اووى
تصرخ الفتاه وتبكى بصوت عاليا
تيم بقلق :هيا بتعيط كده ليه
عبد الصمد:اكيد جعانه وعاوزه ترضع
ايه :طيب ممكن اخدها علشان ارضعها
تيم ينظر الفتاه ثم يجيب 'ماشى بس بعد ما ترضع اشيلها تانى
ايه :ماشى يا سى تيم
تاخذها ايه وترضعها واهلها تحت طرحتها الطويله لكى ترضع جيد
سيده :حمد الله على سلامتك يا ايه بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن البنت زى القمر بدر منور
يبارك لها جميع الخدم
تعطيهم عاليا اجازه إلى أن تصبح زوجته بخير من الوالده ويعودا الاثنين الى المنزل عفوا يعودا الثلاثه يبارك لهم القريه كلها