رواية سجينه بإرادتي
الفصل الرابع عشر والخامس عشر
بقلم وفاء مطر
بصوا يا شباب فيه حاجه عاوزه اوضحها قبل م ابدء ...كل الكومنتس النقد ال جت على تيا ازاى تكون قويه وكده
وعمرها م تبقي اقوى من محمد ، هى فعلا بقت قويه ودخلت ف تدريبات مافيا لست سنين وكل ده هيظهر ف الفصول
الجايه + انه مكنش يعرف انها رجعت قويه كده ف مكنش مجهز نفسه لرده الفعل وعشان هو مش حابب يضربها تانى عشان يصالحها وترجعله ...ياريت تكون فكرتى وصلتلكو ..وانا
مش عايز اأڤور ولا الكلام ده ، كل ال مطلوب منكو تستنوا تشوفوا الفصول ال بعدها عشان كل حاجه تبقي واضحه اكتر وفكرتى توصلكو،
★*******★
فى صباح اليوم التالى فى السادسه صباحاً ذهب محمد لغرفه والده لأنه لم ينم من الاساس
فتحت له حور
محمد : بابا بقي عامل ايه ي ماما
حور : اهو تعبان من ساعت اللى تتشل ، من امبارح
محمد وهو يقبل رأس اباه : عامل اي ي حج ، معلش ي ماما تسيبينا شويه
حور : على راحتكو ي حبيبي ثم خرجت للمطبخ تعد لهم فطور
مهاب : م م محم د ل لازم ت ت اخد لى ح حقي م من ت تيا
(محمد لازم تاخدلى حقى من تيا )
محمد : ي بابا معلش لازم تعذرها ومتنساش ال عملناه زمان فيها و ..
مهاب بملامح غضب : ل لو مخدتليش ح حقى ل لا انت ابنى ولا ا ا اعر فه
(لو مخدتيلش حقي لا انت ابنى ولا اعرفه)
محمد وهو يتذكر المشهد : حاضر ي بابا هاخدلك حقك اوعدك الظاهر هى مبتمشيش غير بالضرب
ثم قبل رأس والده مره أخرى وخرج وهو يتوعد لـ تيا
فتح باب غرفتها بعنف و وجدها هى وطفلها يحتضنوا بعضها البعض ويناموا بسلام تمنى لو كان معهم ولا تفرقهم هذه الظروف والتصرفات اللعينه ولكنه تذكر وعد والده ومشهدها معه حتى غلت الدماء فى عروقه
محمد وهو يهزها بعنف : تيااا انتى يا هااانم
تيا بفزع : فيه ايه
محمد بحده : قومى يلا حضرى فطار
تيا وهى تنظر للساعه : فطار الساعه سته ونص ..غور من وشي ي محمد عشان مزعلكش ع الصبح
محمد وهو يمسك فكها بقسوه : اقسم بالله لو م اتعدلتى لأعدلك
جاءت تيا تضربها مثلما تعلمت من حركات القتال والدفاع عن النفس ولكن هو لم يترك لها المجال لفعلتها وامسك يدها الاثنين بقسوه وثبتها : ايدك دى لو طولت هقطعها متفتكريش انى ساكتلك عشان خايف من برص زيك ، بس كنت فاكرك زى البنات بتتصالحى بالحنيه ، لكن الجموسه هتفضل جموسه
تيا : ان...
آدم وهو يفرك عينيه : ماما فيه ايه
محمد وهو يتركها فوراً قبل أن ينتبه له ابنه : مفيش ي حبيبى بصحى ماما عشان تعملنا الاكل بس
آدم : طب م تعمل لنفسك انت اتشليت
محمد : مشاء الله وارث طوله اللسان منها ، بس عادى لو مكنتش هى عرفت تربيك ف هربيك انا
تيا بخوف : م م محمد انت مش هتعمل حاجه ل ابنى او تأذيه صح
محمد وقد استغل نقطه ضعفها ولفتت انتباهه لهذه النقطه ثم نزل بجانب اذنها وهمس : لو معلمتيهوش يحترمنى ازاى ف انا هعلمه ومش محتاج اقولك هعلمه ازاى..
تيا بخوف : ح ح حاضر
محمد بشماته : ايوا كده عايز توتا بتاعت زمان ، يلا قومى ساعدى ماما
تيا بنرفزه وهى تزيح الغطاء من عليها لكى تدلف المرحاض ولكن كانت قد نست انها نائمه بـ هوت شورت وحمالات ..أخذ محمد ينظر لها ب اعجاب ورغبه حتى لاحظته هى ونظرت لنفسها ..شهقت بصدمه ثم دلفت المرحاض سريعا واغلقت الباب
محمد بضحكه : هتروحى منى فين ، الايام الجايه كتير
ثم وجه نظره ل ابنه : هاا ي دومى تحب تيجى تلعب مع بابا ف الجنينه واعرفك بنفسي اكتر ونبقي صحاب
آدم ببراءه : لا ماما قالتلى انك شرير وممكن تضربنى
محمد وهو يمسك كف يده ويجلس بجانبه على الفراش : ماما قالتلك كده عشان تكرهنى لكن والله انا بحبك اوى وعمرى م هزعلك ، جرب ومش هتندم ..لو زعلتك ف يوم خاصمنى واتأكد ان كلام ماما صح تمام ..لكن لو فضلت كويس هتحبنى اوى تمام
ادم وهو يضربه كف ب كف : تمااام ي باشا
ثم خرجوا ليلعبوا بالجنينه والمراجيح واستغل محمد هذه النقطه لكى يتقرب من ابنه ويحبه ويرجع لـ تيا وتسامحه
بعد قليل خرجت تيا لـ تنادى عليهم ليأكلوا وجدت محمد يلعب مع ادم ويضحكو بشده أخذت تتأملهم بإبتسامه وودت لو بقوا هكذا لآخر العالم ، الاب وابنه وهى ثم تذكرت حديث والداها وان لا تضعف من اول محاوله ويجب تربيت محمد حتى لا يضربها مره أخرى ويعرف قيمتها ..ذهبت لهم
تيا : يلا ي دومى عشان تاكل وقول للشخص ال معاك ده يلا عشان تطفح
آدم بغضب : ماما عاملى بابا كويس
تيا بدهشه : بتقول ايه ثم نظرت ل محمد انت عملت للواد ايه
هز كتفه : ابنى وكنت بلعب معاه يلا ي آدم عشان نفطر ونروح الجيم
ادم وهو يقفز فرحاً : واااااو بحبك اوى ي احلى بابا ف الدنيا
احتضنه محمد : وانا بحبك اوى اوى
دمعت تيا لا تعرف اهذه دموع فرح لرجوع محمد لهم ام حزن لحب ادم ل والده اكثر وممكن يأخذها منه
ثم مسحت دموعها بسرعه ودلفت للداخل ولكن كان قد لاحظها محمد واقسم بداخله ان يسعدها ولا يجعلها تبكى مرهً اخرى
★*****★
تيا : بعد اذنكو ي جماعه هطلع الاوضه ثانيه وراجعه
استغرب حور ومهاب من طريقتها اللطيفه هذه
تيا : الو ي بابا
شادى : ايه ي تيا كل ده ومتصلتيش بيا لسه
تيا : بابا اسمعنى ، انا مش قادره اكمل ..انا حبى اقوى بكتير منى او انى اذيهم بجد مش قادره
شادى : بالسهوله دى نسيتى اللى عملوه فيكى وفى التدريبات ال كنت بدربهالك ..ده انتى كنتى بتهزمى اقوى الناس عندى ..اتهزمتى بسرعه كده ازاى
تيا ببكاء : ي بابا انت عارف انى بحب محمد ومهما عمل او عملت مش هقدر انسي وبكون ضعيفه قدامه بجد مش قادره اكمل ، انت مشوفتش
فرحتى لما شوفته هو و ادم بيلعبو مع بعض وحضنه 😭
شادى : تيا بصى انتى بنتى اللى بحبها اكتر من امك نفسها وانتى كل حاجه ف حياتى وامك بعدك ع طول ، انا عايزك فرحانه زى م بتقولى كده بس ف نفس الوقت مش عايزك تتندمى فى يوم م الايام ، انتى لما قلبك بيتكسر انا كمان بتكسر ع كسرتك ومبحبش اشوفك زعلانه ابداً ابداً
تيا : ادعيلى بس ي بابا
شادى : حاضر ي حببتى ربنا يوفقك ويفرحك، ابقي كلمينى
تيا : حاضر ي حبيبي اول م افضي هكلمك
دلف محمد فى ه
علق 20
سجينه بارادتي
الفصل((15))
طلقني
فى صباح يوم جديد ومبهج على الجميع وخصوصاً تيا ومحمد بعد قضاء ليله فى الحب معاً ، دق باب الغرفه التى يوجد بها محمد وتيا
فتح محمد عينيه بصعوبه لانه لم ينم الا القليل وجد تيا تتوسد صدره وتحتضنه بشده ونائمه كالملائكه فاق من تحديقه بها على صوت الباب مره اخرى
محمد بصوت نائم : اممم مين
خادمه : ادم عايز والدته وهو معايا اهو وعمال يعيط
محمد : دومى حبيبى متعيطش روح على اوضتك وانا جايلك انا ومامى اهو عشان عى نايمه
ادم ببكاء : مليش دعوه افتح انا عاوز مامااااا
محمد وهو يمسح على وجهه بعصبيه : خديه يا ريهام دلوقت وانا هغير واجيله حالاً
ثم التفت مره اخرى يحدق بهذه الملاك وكيف ابتعدت عنه كل هذه المده وظل يحيي بدونها كييييف
محمد : توتااا اصحى
تيا :.....
محمد : اوووف يخربيت نومك التقيل ده ، اصحى بقي
واخذ يهزها
تيا بنعاس : اممم اممممم
محمد : اممم ايه بس قومى يلاا ادم بيعيط
تيا :....
محمد : ينهار اسود على سنينى السودا قومى يلااا ، يخربيت ده نوم
اخذ يهزها بعنف
تيا بنعاس : عايز اى ي محمد ع الصبح
محمد بغيظ : ابنك هو ال عايز مش انا
تيا بفزع : ماله ادام
محمد بغيره وهو يقترب منها : اللهفه دى ع ادم بس
تيا : ببقي ملهوفه عليك انت كمان ، ثم حاوطت رقبته بيديها ، هو انت مش جوزى حبيبي ولا ايي
محمد وهو يأخذ قبله سريعه وينهض : طب قومى يلا عشان نروحله تلاقيه بيعيط
تيا : تمام ي حبيبي هدخل اخد شاور على ما تروح تهديه انت اوك
محمد : ماشي
★*******★
محمد وهو فى طريقه لآدم دلف لغرفه والده يطمئن عليه
محمد وهو يقبل يد والده : اخبارك ايه يا حج النهارده
مهاب : مشيت على نظام العلاج وبقيت تمام الحمد لله
تحدث بهذه الجمله ببطئ ولكنها صحيح
محمد : بسم الله مشاء الله فيه تحسن كبير ، ناقص السرعه بس وتبقي تمام واحسن منى ي حج اهو
مهاب : الله اكبر هتقر ولا ايه هههه
محمد : انا اقدر
مهاب : انا عايزك تاخدلى حقى وكرامتى الى مراتك معملتلهاش حساب دى يا محمد ، هتسيب حق ابوك
محمد بداخله : يااارب اعمل ايه ، ابويا ومراتى ومصدقت حياتى تتظبط يااارب ساعدنى
محمد : احم حاضر ي بابا
مهاب : هى لو عارفه ان وراها راجل هيضربها ويحكمها مكنتش عملت كده من الاول
محمد بنفاذ صبر : تقصد ايه ي بابا
مهاب : ال انت فهمته ، يلا اطلع واقفل الباب وراك خلينى انام شويه
خرج محمد وقد فهم مقصده وقد غلت الدماء فى عروقه لانه كل ما يأخذ خطوه للامام فى علاقته مع تيا يأتى شيئ يجعلهم يعودوا للخلف الف مره وجاء صراع بين عقله وقلبه ...وقت يستند بزراعيه القويه على السلم
قلبه : انت بتحب تيا وعمرك ما هتقدر تضربها
عقله : يعنى هتسيبها تهين كرامه ابوك وتسكت ده كرامتك من كرامه ابوك
قلبه : بس ده كان غل وهى راجعه واهى طلعت وخلصنا وبقينا متساويين
عقله : الغل من يمتك انت ايه خلاها تقرب ل ابوك عشان عارف انك مش هتضربها ومش هترجع محمد بتاع زمان
قلبه : ايوا بس عى بتحبك ولو عملت حاجه هترجعوا للصفر وممكن تسيبك للابد
عقله : هى استهفتك لما راحت اتدربت وفكرت نفسها بقت اقوى منك ولما لقتك امبارح رجعت لقوتك استسلمتلك وخافت ف لازم ترجع محمد بتاع زمان وتضربها وتحكمها
قلبه : لا انت بتحبها مش هتقدر تعمل حاجه
بااااااااااس : قالها محمد بصوت ارتجفت له جدران القصر وهو يضع يديه على اذنه حتى تنتهى هذه الاضطرابات والافكار اللعينه ولكن وقف هذه المره مع عقله وان تيا حسبته ضعيف ولهذا انتقمت من والده وقرر محمد أخذ حق والده ليعيد اليه كرامته
★*****★
مليكه : عدى م تاخدنى تودينى عند تيا النهارده وحياتى عندك
عدى : لا مفيش خروج كل م بتخرجى بترجعى بمصيبه
مليكه بغضب طفولى : انا برجع بمصيبه ليه شايفنى بتخانق مع حد كل دقيقه
عدى : لا بتسرقى المصاصات من العيال ف الشارع هههههه
مليكه : دمك سم بصراحه
عدى : طب خلاص مش هتروحى ثم نظر لها وجد مقلتيها امتلئت بالدموع ذهب لها سريعاً وضمها : خلاثي يا ناس مقدرش ازرعل القمر بتاعى كده والله ..هوديكى خلاص افردى وشك بقي
مليكه بضحك : بجد هتودينى بجددد عااا ، هات بوسه
عدى : اكيد مش هقول لا يعنى ...هاتى يلا
مليكه وهى تجرى وتأخذ ادهم من خلف عدى : قصدى ادهم تيرارارار ههههه ثم جرت هى وادهم للغرفه واغلقوا الباب
عدى : بقي كده ، طييييب مفيش مرواح
مليكه : لا لا خلاص ونبي ثم خرجت مثل القطه البريئه هديك بوسه صغننه بس تسيبنا نروح
عدى : على حسب جمالها هوديكو وقت اكبر
مليكه : انت خبيث اوى على فكره ونصاب
عدى : اخلصي العرض هيخلص هتجيبي ولا اخدها يالعافيه ويبقي مفيش مرواح بردو هه
مليكه وهى تقترب منه بغيظ : مش مسامحه فى البو..
التقط آخر جملتها فى فمه وثبتها من خصرها بشده وظل يقبلها وكأن حب طفولته عاد من جديد وقبلها كثيرا لم يدرى كم من الوقت فات وشفتيها سجينه بين شفتيه ..
ادهم : هاا خلصت يا عم الرومانسي
شهقت مليكه ثم دفعت عدى بقبضتيها ونظرت لجرأه ادهم ولم تتحدث ولكن دلفت غرفتها سريعا واغلقت الباب خلفها
عدى : ينفع كده يا زفت تحرج مامى بالشكل ده وبعدين انت مش كنت ف الاوضه ايه ال خرجت
ادهم : المفروض تقول لنفسك وتراعى ان فيه اطفال معاكو فى الشقه ثم دلف غرفته
واستغرب عدى بشده من هذا الطفل الذى وكأنه لديه ثلاثون عاماً
★*******★
تيا وهى تقفز فرحه هى وآدم حتى يفطروا معهم
فى الداخل بغرفه الطعام كان يوجد حول المائده كلاً من مهاب وحور ومحمد وعدى و مليكه وادهم ...تيا وهى تدخل بسعاده
تيا : صباح الفل عليكو ي قمرز
مليكه : توتااا حبيبت قلبي ال وحشاااانى
احتضنتها تيا : وحشتينى اكتر والله ي روحى جيتى بدرى يعنى اول مره تحصل هههه
نظر محمد لوالده وجده ينظر بحقد شديد ل تيا ووجد محمد انها الفرصه الوحيده لكسره تيا امام والده حتى يهدأ من جانبها وانه سيصالحها بعدها فى غرفتهم فوراً ويقص لها الحقيقه
استجمع شتات عقله وقال : انتى رايحه فين
تيا باستغراب : هقعد جمبك عشان افطر هعمل ايه يعنى
محمد : اكلك ف المطبخ متقعديش معانا ف مكان واحد عشان بابا بيقرف مش صح ي حج ولا ايه
تيا بصدمه : بتقول ايييه انت انت ف وعيك
مليكه : محمد انت ..
ثم نظر لها عدى بنظره جعلتها تسحب باقي جملتها وتصمت
عدى : فيه اي ي محمد مش اسلوب ده
محمد : انا عارف بعامل الاشكال دى ازاى محدش يتدخل لو سمحتوا
تيا : محمد انت سخن ..ولا بتهزر ...بتهزر صح
محمد وهو يقف ويمسكها من فكها بقسوه : قعدتك معانا ع سفره واحده مش هتحصل ، هتاكلى ف المطبخ زيك زى الخدامه واكتر ..
كل هذا تحت نظرات مهاب الفرحه وقد ارتاح قلبه من ان ابنه اخذ له حقه كاملاً
تيا وهى تبكى واسرعت لغرفتها
نهض محمد خلفها فوراً وكأنه سيكمل خناقه ولكن كان ذاهب لمصالحتها واخبارها الحقيقه حتى يتركهم والده بحالها وشأنها
بعدما دلف محمد الغرفه واغلق الباب خلفه
محمد : ت...
وبلحظه كانت جرت تياا عليه واحتضنته وأخذت تقبله بقسوه تقبله وهى تبكى وتحتضنه بهستيريه ، احس بالدهشه ولكن لم تستمر دهشته واستغل هذه الفرصه وأخذ يبادلها قبلتها ويده تعرف مجراها لشعرها ليقربها منه اكثر ويتعمق بقبلته
بعدما تعبت تيا ودفعته بعيداً عنها : طلقنى
لقراة باقي الفصول الجزء الثاني اضغط هنا